السري يحمل السيسي في رقبته حبل المشنقة أمام السفارة المصرية بلندن

متابعة متجددة . . الأحد 18 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم

السري يحمل السيسي في رقبته حبل المشنقة أمام السفارة المصرية بلندن
السري يحمل السيسي في رقبته حبل المشنقة أمام السفارة المصرية بلندن

متابعة متجددة . . الأحد 18 مايو . . أسبوع قاطع رئاسة الدم

شبكة المرصد الإخبارية

* أحكام بالسجن 1818 عاما على 48 من معارضي الانقلاب

أصدرت المحاكم المصرية اليوم الأحد وجبات جديدة من الاحكام بحق معارض الانقلاب ومؤيدي الشرعية وصلت إلى 1818 عاما طالت 48 متهما.
وحكمت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالسجن 15 عاما على 37 من أنصار مرسى و3 سنوات لاحد المعتقلين على خلفية اتهامهم باقتحام محطتي مترو شبرا الخيمة وكلية الزراعة.
و كانت النيابة العامة الكلية بشبرا الخيمة برئاسة المستشار شريف عبد النافع، قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بعدما وجهت لهم تهم حيازة مفرقعات واستعمالها وإتلاف وتخريب وتعطيل مرافق عامة والانضمام لجماعة محظورة هدفها تعطيل مؤسسات الدولة ومقاومة السلطات وإحراز أسلحة نارية.
على صعيد متصل قضت محكمة جنايات كفر الشيخ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بالسجن 10 سنوات على 126 من معارضي الانقلاب وانصار الرئيس المطاح به محمد مرسي بكفر الشيخ لاتهامهم بإثارة الشغب والتجمهر بعد فض اعتصام رابعة  والنهضة  وتغريم كل متهم 1000 جنيه ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.

*فضيحة.. نسبة المصوتين بالخارج 3% فقط

*تأجيل قضية خلية مدينة نصر لـ4 يونيو لاستكمال مرافعة الدفاع

أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, نظر قضية خلية مدينة نصر, لجلسة 4 يونيو لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.
كانت نيابة أمن الدولة قد احالت 26 متهما الى المحاكمة لأنهم خلال الفترة من أول أبريل من العام الماضى وحتى 5 ديسمبر من ذات العام، قاموا بتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

*3إنفجارات تهز جنوب مدينة العريش وانقطاع الإنترنت

هزت ثلاثة انفجارات متتالية اليوم الأحد جنوب مدينة العريش بشمال سيناء، وذلك بالتزامن مع انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت عن مدن شمال سيناء دام 14 ساعات متتالية
وأكدت مصادر قبلية بشمال سيناء، أنهم سمعوا دوى ثلاثة انفجارات متتالية جنوب مدينة العريش، أحدثت دويا هائلا واهتزازات بمنازل المنطقة وحالة من الهلع لدى المواطنين، دون معرفة الأسباب.

*النطق بالحكم 15 يوليو في قضية زعم تعذيب مواطن في “رابعة”

حجزت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد عامر قضية محاكمة المتهمين الخمسة بزعم الشروع في قتل مواطن وتعذيبه وبتر أصبعه واحتجازه في مقر اعتصام رابعة العدوية لجلسة 15 يوليو المقبل للنطق بالحكم

طلب الدفاع إخلاء سبيل المتهمين، واستدعاء الضابط محمد حامد حسن، بقسم شرطة القاهرة الجديدة، محرر المحضر، لمناقشته في أقوال المجني عليه، وإجباره على الاعتراف.
يذكر أن المجني عليه برأ المتهمين وأكد أن ضابط الشرطة هو من ضغط عليه لتلفيق التهم للخمسة.

*سجن 127 من ثوار كفرالشيخ 10 سنوات مع النفاذ

قضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة ، برئاسة المستشار حسن فريد ، بالسجن 10 سنوات لـ 127 من رافضي الانقلاب العسكري بكفرالشيخ من بينهم 6 غيابياً ، كان قد اخلي سبيلهم في وقت سابق علي ذمة القضية ، بالاضافة الي الحكم غيابياً بسجن 5 احداث سنة مع الايقاف .

وتعود احداث القضية ، لـ 16 من اغسطس الماضي ، عندما القت قوات أمن الانقلاب القبض علي 132 من رافضي الانقلاب ، خلال التظاهرات التي شهدتها مدينة كفرالشيخ اعتراضاً علي مجازر فض إعتصام ميداني رابعة والنهضة وسقط ، خلالها 3 شهداء علي يدي قوات الامن والبلطجية ، ووجهت لهم النيابة العامة عقب القبض عليهم تهم “إثارة الشغب، وإحراز أسلحة بيضاء ونارية ، وإتلاف المنشأت العامة والخاصة ، وترويع المواطنين والانضمام الي جماعة محظورة ” وغيرها من الاتهامات .

*شهادة البلتاجى في قضية قطع طريق قليوب:رجل فى زمن الأقزام

*مالك أنس .. خلعوا كتفيه من التعذيب بسجن “العزولى” دون تهمة

أكد عدد من المعتقلين الذين خرجوا منذ أيام قليلة من سجن العزولى أن المعتقل «مالك أنس» ابن مدينة أبو كبير بالشرقية “لن يخرج حيا من العزولي” منوهين بأن “كتفيه قد خلعا من كثرة التعذيب” دون تهمة واضحة حتى اليوم.
وأوضح رافق مالك أنه تم اعتقاله منذ يوم 23 مارس الماضى من مقر عمله، ولم يعرف عنه أهله شيئا إلا منذ أسابيع قليلة.
ويروى رفاقه أصناف التعذيب التى يتعرض لها: «يربطونه يومياً من يديه وهي خلف ظهره، ثم يأتون بها فوق رأسه ويعلقونه، ثم يصبون عليه الماء، ويصعقونه بالكهرباء”.

الجدير بالذكر أن مالك شاب فى الثلاثينات من عمره يملك محل أحذية و يسكن بأبوكبير لم توجه له أي اتهامات حتي اليوم وهو الآن يقبع فى سجن العزلى وسط صمت غير مسبوق على هذه الجرائم من دكاكين حقوق الإنسان التى تحولت إلى سبوبة وتخلت عن الإنسان والإنسانية

*حبس 37 من رافضي الانقلاب 15 عاما

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة، بحبس 37 من رافضي الانقلاب العسكري 15 عاما مشددا، على خلفية زعم اتهامهم في تفجيرات مترو شبرا الخيمة وكلية الزراعة، في 6 أكتوبر الماضي، كما قررت حبس حدث ٣ سنوات.

*إقتحام قوات أمن الانقلاب لحرم جامعة المنصورة وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز وطلقات الخرطوش على الطلاب وإصابة العشرات بين صفوف الطلاب

*برهامى فى مؤتمر ” الكراسى الشاغرة “: تطبيق الشريعة ليست مسئولية الرئيس”القادم”

*اجراءات أمنية مشددة بجامعة عين شمس

شدد الأمن الإداري من إجراءات التفتيش صباح اليوم الأحد بجامعة عين شمس، وذلك للتأكد من هوية الطلاب وتفتيش جميع حقائبهم، وسط توافد محدود من قبل الطلاب لأداء الامتحانات. يأتي هذا عقب الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والطلاب في تظاهرات الأمس التى دعا إليها طلاب ضد الانقلاب للتظاهر بعنوان “لنا عودة”.
*قررت محكمة جنايات بنها حجز محاكمة بديع و47 آخرين في قضية قطع طريق قليوب لجلسة 7 يونيو المقبل للنطق بالحكم.

*اعتقال المنشد «أبو عمار» بعد براءته من حزب النور

بعد أن أحدث ضجة في الأوساط الإسلامية بأغنية «طعنة وطن» التي تبرأ فيها المنشد الشهير أبو عمار، قامت قوات الأمن مدعومة بقوات من الجيش باقتحام شقة «أبو عمار» واعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.
ويتوقع أن يكون سبب الاعتقال هو موقفه الرافض للإنقلاب العسكري وحزب النور، واتهم نشطاء عبر الفيس بوك “حزب النور” بالإبلاغ عنه.
وقالت وفاء علي محمد، زوجة ياسر أبو عمار، إن قوات الأمن اعتقلت زوجها فجر الأحد، بعدما هاجم حزب النور في أنشودة «طعنة وطن».
وأضاف «محمد» في تصريحات اليوم الأحد: «قوات الأمن اقتحمت منزلنا، منذ ما يقرب من ساعة، واعتقلوا زوجي، ولما بقولهم هو فيه ايه؟ قالولي مفيش حاجة عنده قضية ومطلوب ضبطه وإحضاره».
وتابعت: «لما بقولهم أسأل عليه فين قالولي روحي قسم الطالبية»، وأضافت: «أخدوا كل الأجهزة الخاصة بأبو عمار، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم».
يذكر أن «أبو عمار» هو صاحب أغنية «يا مصر صباحك نور» الأغنية الرسمية لحزب النور، إلا أنه قد أعلن براءته من الحزب داعيًا قيادات الحزب وأتباعه إلى التوبة والعودة إلى الله.

*بديع: تاريخ الإخوان ناصع البياض.. واتهامنا بـ التخابر “افتراء وكذب”

سمحت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة لمحمد بديع المرشد العام للإخوان بالخروج من قفصه وتوجيه الحديث إليها من امام منصة القضاة.
وقال بديع-المتهم هو و47 اخرين بقضية قطع الطريق الزراعى بقليوب- ان تلك المحاكمة تعد مشهداً مصوراً فى الملأ الأعلى ، مضيفا: “سنلاقى ربنا فى الأخرة امام محكمة العدل الألهية وان لم يتحقق العدل فى الدنيا فسوف يتحقق فى الأخرة”.
ودافع المرشد العام لجماعة الاخوان عن تاريخ الجماعة قائلا: “الجميع يشهد ان تاريخ جماعة الإخوان لم يستُخدم خلاله اي عنف او ارهاب، ولكن الإرهاب الحقيقى هو من يقف وراءه كل من ارتكب قتل المصلين وحرق المساجد فى العلانية، معقبا بقوله: “لكننا لم نرد على اى عدوان علينا ، فنحن ندعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة”.
وتابع بديع بقوله: “الجماعة ناضلت مع فلسطن ضد اليهود فى الحرب، والأن يتهموننا بالتخابر مع حماس ضد الشعب المصرى وهذا افتراء وكذب، فتاريخنا ناصع البياض وكذلك تاريخ القضاء المصرى ناصع البياض”.
وفى سياق متصل اكد بديع ان جماعة الاخوان عانت على مر تاريخها من المحاكمات العسكرية ، ولكنه عاد ليقول: “رغم ذلك نؤكد على حبنا لجيشنا ، وخدمت مصر 50 عاما فى الجامعات وسأظل ارفع رايتها”.

*تأجيل قضية «خلية الزيتون» لـ 14 يونيو المقبل للمرافعة

أجلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، والمنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين في قضية «خلية الزيتون»، لاعتناق أعضائها الفكر الجهادي وقتل صاحب محل مجوهرات، و5 آخرين لجلسة 14 يونيو المقبل للمرافعة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا نسبت للمتهمين في القضية التي تضم “فلسطينيين”، تهم إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، والغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
كما نسبت النيابة إليها أنها تسمى نفسها جماعة “سرية الولاء والبراء”، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
كما دعت تلك الجماعة إلى استهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات يمكن تسييرها بدون قائد لاستخدامها في أعمال إرهابية.

*احتجاز 118 معتقلا في زنزانة لا تكفي أربعة أشخاص

كشف معتقل بقسم أول أسيوط عن قيام الأمن بوضعه و17 معتقلاً سياسيًا آخر، و100 معتقل جنائي داخل زنزانة واحدة، على الرغم من أن زنزانتهم لا تكفي سوى 4 أفراد فقط. وقال في رسالة مسربة، إن المعتقلين داخل الزنزانة التي يحتجز بها قرروا الإضراب عن الطعام والشراب بداية من السبت، حتى يضغطوا على إدارة السجن بنقلهم إلى زنزانة إنسانية، أو فصل المعتقلين الجنائيين عن السياسيين. وجاء نص رسالته: “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين. حمدًا يليق لجلال وجه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
ﺗﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻳﻬﺰﻡ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺮ ﻳﻤﻴﻨﻲ
ﺿﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺃﻟﻬﺐ ﺃﺿﻠﻌﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮﻁ, ﺿﻊ ﻋﻨﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺼﺎﺭ ﻓﻜﺮﻱ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻧﺰﻉ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭﻧﻮﺭ ﻳﻘﻴﻨﻲ
ﻓﺎﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺭﺑﻲ ﻭﺭﺑﻲ ﻧﺎﺻﺮﻱ ﻭﻣﻌﻴﻨﻲ
ﺳﺄﻇﻞ ﻣﻌﺘﺼﻤًﺎ ﺑﺤﺒﻞ ﻋﻘﻴﺪﺗﻲ ﻭﺃﻣﻮﺕ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻴﺤﻴﺎ ﺩﻳﻨﻲ
في ظل هذا الانقلاب الغاشم الفاشل الذي لم يفرق بين حر وعبد، هناك دائمًا من يقف ضد هذا الظلم ويدافع عن الحرية بكل حياته ولا يستسلم أبدًا للطغاة، ألا وهم أحفاد الإمام حسن البنا, الذين لم يتخلوا عن مبادئهم ولا فكرهم ولا حرية بلدهم، وعلى استعداد أن يقدموا حياتهم فداء للوطن.
اللهم إن هذا لأجلك ربي ولأجل إعلاء كلمة التوحيد، فتقبل منا ذلك..
في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين الفداء.. نحن على يقين بنصر الله تعالى، وأنه قريب، “وما النصر إلا من عند الله”، “واصبر وما صبرك إلا بالله”، الحمد لله على كل شيء.
والله ولا فارق معايا السجن ولا الزنازين ولا الحبسة كله فداء لله والوطن ولينا الشرف طبعا ونحتسبه عند الله تعالى ولا هيكسرونا ولا يغيرولنا فكرة، بالعكس دا بيدينا طاقة أكبر وأكبر “ضربية الحق غالية جدًا”، احنا هنبدأ في إضراب عن الأكل والشرب يوم السبت عشان نتنقل مكان تاني غير الزنزانة دي أو يحطوا السياسيين في مكان واحد إحنا 18 سياسي و100 جنائي في زنزانة واحدة والمكان بيكفي 4 يناموا بالعافية والصلاة بالعافية، بس يلا الحمد لله ربنا يتقبل “لا إله إلا الله”.

*لمبات السيسي الموفرة وتجاوزات الانتخابات

رغم الوعود الرسمية بأن الانتخابات الرئاسية المصرية ستمر بدون تجاوزات انتخابية في الدعاية، إلا أن “اللمبات الموفرة” للكهرباء غيرت المعادلة، وأعادت إلى الأذهان الحديث عن “تجاوزات” أزمات الاستحقاقات الانتخابية بمصر.

وبدأت الحملة الرسمية لقائد الانقلاب العسكري وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، يوم السبت، أولى فعاليات توزيع لمبات موفرة تحت شعار “بالتوفير تحيا مصر”، بدأت من مناطق الجمالية، الحسين، الأزهر، السيدة زينب (وسط القاهرة) والأميرية (شرقي القاهرة)، والوراق وإمبابة (غربي القاهرة).

من جانبها، اعتبرت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، توزيع حملة “لمبات موفرة” على المواطنين، بمثابة “مخالفة” انتخابية، بينما اعتبرت حملة السيسي أن توزيع اللمبات الموفرة محاولة لـ”ترشيد” أزمة الطاقة، وأنه تم توزيعها على المواطنين بصرف النظر عن توجههم نحو مرشح بعينهم.

وقال عبد العزيز سالمان، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية، في تصريحات صحفية، السبت، إن “توزيع حملة المشير السيسي لآلاف اللمبات الموفرة على المواطنين، مخالفة انتخابية، حيث إن القانون يمنع توزيع هدايا انتخابية أو رشاوى أو ما يندرج تحت هذا الإطار، لحث المواطنين على التصويت لصالح مرشح بعينه”.

وأضاف أنه “سيتم عقد اجتماع طارئ لدراسة الأمر، واتخاذ القرار المناسب تجاه المرشح”، دون أن يحدده.

وتنص المادة (52) من قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الصادر عام 2014: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه (142 دولارا تقريبا)، ولا تجاوز 5 آلاف جنيه (715 دولارا تقريبا)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أعطى آخر أو عرض أو التزم بأن يعطيه أو يعطى غيره فائدة، لكي يحمله على الإدلاء لصوته في انتخاب رئيس الجمهورية على وجه معين أو الامتناع عنه، وكل من قبل أو طلب فائدة من ذلك القبيل لنفسه أو لغيره”.

تصريحات أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، لاقت استغراب محمد بدران، عضو اللجنة السياسية لحملة السيسي، الذي قال في تصريح للأناضول: “نحن لم نرتكب جرما، واللجنة العليا للانتخابات تعلم أننا سنقوم بتوزيع اللمبات الموفرة على المواطنين منذ أكثر من أسبوع، ولم تظهر اعتراضا”.

ولم يكتف بدران بذلك بل زاد: “نحن لم نوزع اللمبات على مؤيدي المشير فقط، وإنما لكل المواطنين، وذلك لحل أزمة الكهرباء في إطار مشروع ترشيد الطاقة الذي يسعى المشير إلى تدشينه عقب انتخابه”.

وحول الخطوات المقرر أن تتخذها الحملة تجاه هذه الخطوة، قال بدران: “سنمثل لتعليمات سيادة المشير في الخطوات القادمة للحملة، التي كان مقررا أن توزع 30 ألف لمبة موفرة بعدة محافظات بالجمهورية في إطار الحملة”، ملمحا إلى إمكانية التراجع عن استكمال توزيع اللمبات إذا رأى المشير السيسي ذلك.

وأصبحت اللمبات الانتخابية بطل الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في مصر، بعدما استحوذ الحديث عن المواد التموينية (الزيت والسكر) على كل الاستحقاقات الانتخابية منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

وشهدت الانتخابات الرئاسية 2012، خاصة في جولتها الثانية بين المرشحين محمد مرسي (المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين)، وأحمد شفيق (آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك)، اتهامات متبادلة بين أنصار الفريقين، حيث تم اتهام مؤيدي مرسي بتوزيع مواد تموينية علي الناخبين، بينما تم اتهام مؤيدي شفيق بتوزيع مبالغ مالية، وهي الاتهامات التي تبعها تقديم بلاغات متبادلة بين الطرفين إلا أنه لم يحقق فيها.

ولم ينته الأمر عقب الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بمرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، بل تكررت الاتهامات خلال الاستفتاء على تعديلات دستور 2012 المعطل، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما اتهم أنصار مرسي، القوات المسلحة بتقديم “عبوات مواد تموينية” كرشاوى انتخابية للمواطنين، من أجل حثهم على المشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم.

وقلل خبيران من تأثير هذه الرشاوى الانتخابية في اتجاه الناخب، واعتبراها غير مؤثرة مع المواطن المصري الذي بات يسعى نحو من يحقق تطلعاته مستقبلا دون النظر إلى ما هو تحت قدميه.

محمد الخولي، خبير الإعلام الدولي لدى الأمم المتحدة، قال في تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إن “الشعب المصري بات واعيا إلى قدر كبير إلى الرشاوى الانتخابية، ولم يعد اختياره منصبا عليها”.

وأضاف: “الشعب المصري سيحتكم للبرنامج، الذي بدأ لأول مرة يتحدث عنه، ويبحث عن المرشح الذي سيحقق آماله وطموحاته، ولم يعد ينظر إلى المرشحين بخلفياتهم الدينية أو السياسية أو حتى العسكرية، وإنما عما سيقدمونه من أجله”.

الأمر نفسه، وافقت عليه علياء عبد القادر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس (شرقي القاهرة)، التي قالت إن “الشعب أصبح مدرك إلى من يخدعه برشاوى ومن يخدمه بشكل حقيقي”.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، أضافت أن “المواطن بات ينظر إلى المرشح الذي يحقق تطلعاته وطموحاته مستقبلا، دون النظر تحت قدميه بفائدة تنتهي في القريب العاجل”.

وانطلقت الخميس الماضي عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، والتي كان من المقرر أن تستمر إلى اليوم الأحد، قبل أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مدها إلى يوم غدالاثنين.

وتستمر الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات حتى 23 مايو/ أيار الجاري، قبل أن يتم التصويت داخل مصر يومي 26 و27 مايو/ أيار الجاري.

وهذه الانتخابات هي ثاني استحقاقات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو/ تموز الماضي، بعد التصديق على الدستور المعدل في يناير/ كانون الثاني الماضي.

*تأجيل محاكمة الرشيس مرسي إلى 2 يونيو

أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس السبت، محاكمة الرئيس محمد مرسي، و35 آخرين بقضية “التخابر” في ثامن جلساتها، إلى 2 حزيران المقبل، بحسب مصادر قضائية.
وأوضحت المصادر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة شرقي القاهرة، قررت تأجيل القضية إلى 2 حزيران، لسماع باقي أقوال شهود الإثبات ومشاهدة باقي الأسطوانات المدمجة المدرجة ضمن أدلة القضية.

وتعد هذه الجلسة، هي الثالثة التي تحظر فيها هيئة المحكمة النشر عن تفاصيل القضية.
ووجهت النيابة لمرسي و35 آخرين اتهامات بارتكاب جرائم “التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بهدف الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية”.
وفي شأن متصل، قضت محكمة مصرية، يوم أمس، بسجن 39 من أنصار الرئيس محمد مرسي سنتين، وبراءة 9 آخرين، على خلفية أحداث شهدتها منطقة “مصر القديمة”، وسط القاهرة، في كانون الثاني الماضي، بحسب مصادر قضائية.
وقالت المصادر إن “محكمة جنح مصر القديمة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي القاهرة، قضت بالحبس في حكم قابل للطعن، عامين لـ ٣٩ من أنصار الشرعية وبراءة ٩ آخرين، على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة مصر القديمة، في كانون الثاني الماضي”.
وكانت نيابة مصر القديمة قررت حبس 48 من أنصار الشرعية، فى أحداث العنف التى شهدتها منطقة مصر القديمة بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي وقعت في مطلع كانون الثاني الماضي، حيث”هاجمت قوات الأمن المسيرة بالقنابل المسيلة للدموع ورد المتظاهرين بالحجارة”، بحسب المصادر القضائية.
وتم إحالة المتهمين إلى محكمة الجنح في منتصف آذار، ووجهت لهم النيابة تهم خرق قانون التظاهر، والانضمام لجماعة إرهابية (جماعة الإخوان المسلمين التي اعتبرتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية)، على خلاف أحكام القانون، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الأمن.

عن Admin

اترك تعليقاً