مصر تنتفض . . الخميس 25 سبتمبر . . العصيان المدني هو الحل

السيسي شنقمصر تنتفض . . الخميس 25 سبتمبر . . العصيان المدني هو الحل

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

سي ان ان : مصافحة بين تميم والسيسي بنيويورك تمهد لمصالحة بين القاهرة والدوحة

شهدت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، “مصافحة تاريخية” بين عبدالفتاح السيسي، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد تمهد الطريق أمام مصالحة بين القاهرة والدوحة.

 

وكشف الرئيس المصري عن هذه المصافحة الخميس، خلال لقائه أعضاء الوفد الإعلامي المرافق له خلال زيارته لمدينة نيويورك، وقال إن أمير قطر جاء لمصافحته على الغداء الذي أقامه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لرؤساء الوفود المشاركة بالاجتماعات الأربعاء.

 

وبينما قال السيسي إن “هناك جهود من أشقاء عرب لتحقيق المصالحة مع قطر”، بحسب ما أورد موقع “بوابة الأهرام” نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، لم يمكن لـCNN بالعربية الحصول على تأكيد مستقل من جانب المسؤولين في الجانب القطري.

 

واكتفت وكالة الأنباء القطرية بالقول إن أمير البلاد حضر مأدبة الغداء التي أقامها كي مون “تكريماً” لرؤساء وفود الدول المشاركين في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دون أن تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل أو إيضاحات إضافية.

 

وتوترت العلاقات بين القاهرة والدوحة، في أعقاب “عزل” الرئيس المصري محمد مرسي، حيث اتخذت قطر موقفاً مؤيداً لجماعة “الإخوان المسلمين”، التي أعلنتها السلطات المصرية تنظيماً إرهابياً”، كما استضافت الدولة الخليجية عدداً من قيادات الجماعة على أراضيها.

 

* CNN: ما الذي دار في أول قمة بين أوباما والسيسي في نيويورك؟

عُقدت في مدينة نيويورك الخميس، أول قمة بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، وعبدالفتاح السيسي، على هامش مشاركة الرئيسين في اجتماعات الدور 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في المدينة الأمريكية.

ولم تصدر، حتى اللحظة، أي بيانات من الجانبين بشأن ما دار من مناقشات خلال القمة، إلا أن تلفزيون “النيل” المصري، نقل عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللقاء تناول بحث “العلاقات الثنائية” بين مصر وأمريكا، إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.”

وقالت الوكالة الرسمية إن اللقاء “جاء بناءً على طلب من أوباما”، ولفتت إلى أن الاجتماع “تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين.. وقضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا، ومكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية.”

ونقلت عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، تأكيده أن “الهدف من هذه القمة، هو توجيه رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، حول حقيقة الموقف من ثورة 30 يونيو (حزيران).. وأنها تعد فرصة لاستشراف العلاقات المستقبلية بين البلدين.”

واستبق السيسي لقاءه مع نظيره الأمريكي بلقاء مع الوفد الإعلامي المرافق له خلال زيارته لمدينة نيويورك، أكد خلاله أن “الولايات المتحدة ساعدت مصر كثيراً، وقدمت لها مساعدات تزيد على 50 مليار دولار، خلال السنوات الماضية.”

 وأضاف السيسي أنه “على مدي سنوات طويلة، لم يصدر تصريح سلبي من الحكومة المصرية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية”، إلا أنه  شدد على أن “تثبيت الدولة المصرية هو هدف استراتيجي بالنسبة لنا”، بحسب ما أوردت الوكالة الرسمية.

 

*مجهولون يشعلون النيران في حارس جامعة الأزهر بالمنصورة

أشعل مجهولون النيران في حارس جامعة الأزهر بالمنصورة ونجله الذي يعمل معه أثناء عودتهم من العمل اليوم الى محل إقامتهم

 . تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير امن الدقهلية إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية عن وصول كلًا من رجب محمد سليمان 57 عام حارس بجامعة الأزهر فرع المنصورة بمنطقة مدينة مبارك ونجله محمد 29 عام الى مستشفى طوارئ جامعة المنصورة بعد قيام 5 مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة عليهم أمام قرية كوم الدربى التابعة لمركز المنصورة أثناء عودتهم من العمل الى قريتهم بمركز تمي الامديد مستقلين دراجة بخارية

 . وأكد شهود العيان، أنه من قام بالواقعة خمسة ملثمين كانوا في انتظار المجني عليهم .

 

*انفجار عبوة ناسفة أثناء عودة الحملة العسكرية بالشيخ زويد دون إصابات

فجر مسلحون عبوة ناسفة أثناء عودة الحملة العسكرية جنوب مدينة الشيخ زويد ولم يسفر انفجارها عن وقوع أى إصابات. وأكد شهود عيان أن عدد من المسلحين قد وضعوا عبوة ناسفة بمنطقة أبوطويله على طريق عودة الحملة العسكرية التى استهدفت قرى جنوب الشيخ زويد ولم يسفر انفجار العبوة الناسفة عن وقوع أى إصابات.

وقامت قوات الجيش بتمشيط المنطقة لملاحقة المسلحين الذين وضعوا العبوة الناسفة.

 

*السيسي: قلت لإسرائيل الجيش بسيناء ليس ضدكم

أكد عبد الفتاح السيسي، أنه حذر منذ عام ونصف من مخاطر الإرهاب، قائلًا: «الناس اللي في سيناء لن يسكتوا، وقلنا لإسرائيل إن الجيش في سيناء ليس ضدها، وإنما لتثبيت الأوضاع الأمنية».


وأضاف السيسي، الخميس، في لقاء مع أعضاء البعثة الإعلامية المصرية التي رافقته في نيويورك،، أن المسؤولين الذين التقاهم أعربوا عن قناعتهم بالموقف المصري، موضحا أنهم «قالوا كيف لم نكن نأخذ بالنا»، ضاربًا المثال بالرهينة الذي تم ذبحه في الجزائر.

وتابع: «كيف نكون أمام موقف ما أن تقول نعم للمتطرفين أو تذبح، مؤكدا أن الدين الإسلامي ليس هكذا على الاطلاق، موضحا أن الدولة عندما تعطي تأشيرة دخول لأجنبي تعني استقباله آمنا وسالما».

*تبرئة مبارك من قتل المتظاهرين.. هل تعني انتقال التهمة إلى مرشد الإخوان؟

خلال 501 يوما منذ الانقلاب ضد الرئيس المصري محمد مرسي وحتى السبت المقبل 27 سبتمبر/أيلول، اتهم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين في 25 قضية، أحيل 11 منها إلى المحكمة، وقد يكون بديع على موعد “قريبا” مع القضية رقم 26 وهي قتل متظاهري ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.


فرغم أن جماعة الإخوان، شاركت في ثورة 25 يناير، إلا أن الإجابة على سؤال من قتل المتظاهرين التي جاءت في شهادات رجال الجيش والشرطة أمام محكمة جنايات القاهرة، حملت الإخوان مسؤولية القتل، وبرأت مبارك من تهمة إصدار أمر بقتل المتظاهرين، وبرأت – أيضا – الداخلية من تهمة القتل، وهو ما يعني أن مرشد جماعة الإخوان وأعضاء بالجماعة قد يكونون على موعد مع قضية جديدة.

محمد الدماطي، محامي مرشد الإخوان توقع حدوث ذلك، وقال في تصريح خاص لوكالة الأناضول : “في ظل الخصومة السياسية مع الإخوان، وظهور بعض الأصوات الإعلامية التي حولت ثورة يناير (كانون الثاني) من ثورة إلى مؤامرة، وفي ظل شهادة الشهود التي اتهمت الإخوان باقتحام السجون إبان الثورة، وهي القضية المتهم فيها  مرسي وعدد من قيادات الإخوان، لم يعد الأمر مستبعدا“.

ولا يوجد نص قانوني يلزم النيابة العامة بتقديم متهمين جدد في حال تبرأة مبارك ونظامه، غير أن القانون يتيح لها خلال مدة 10 سنوات فتح القضية من جديد بتقديم متهمين جدد، سواء حصل مبارك يوم السبت على البراءة أم لا، بحسب الدماطي.

وأضاف: “في حال حصول مبارك على البراءة، فإن شهادات الشهود قد تدفع النيابة العامة نحو تقديم الإخوان كمتهم جديد“.

وخلال 9 شهادت ومرافعات، أوردتها وسائل إعلام محلية، أدلت بها شخصيات أمنية وعسكرية بارزة إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني، هاجموا جميعا ثورة يناير، وبعضهم اعتبرها “مؤامرة خارجية”، واتهموا عناصر الإخوان المسلمين بقتل المتظاهرين.

وقال قائد المنطقة المركزية (عسكرية تابعة للجيش تشمل القاهرة العاصمة) اللواء حسن الرويني إبان ثورة يناير في شهادته، : “الثورة حصلت قبل ذلك فى تونس ولازم (لابد) كان يحصل فى مصر وكان مخططاً أمريكياً بالاتفاق مع الإخوان والوثائق التى وجدت عبارة عن خرائط لتقسيم البلاد وكان فيه خطة اغتيال معنوى للمجلس العسكرى (أدار شؤون البلاد عقب تنحي مبارك)”.

وعندما سئل اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية (التابعة للجيش) “من الذي لديه القدرة على إسقاط الدولة في هذا التوقيت “، قال “الذي له حلم أن يكون رئيس دولة”، وعندما سألته هيئة المحكمة: “الإخوان المسلمين هم المسئولون عن  أحدث الفوضى في البلاد حينذاك ؟” أجاب: “أيوه (نعم)”.

من جانبه، رفض الناشط الحقوقي نجاد البرعي استباق يوم 27 سبتمبر/ أيلول بتوقع حكم ببراءة أو إدانة مبارك ونظامه، لكنه قال في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول : “لن أفاجئ في حالة التبرئة لأننا ضيعنا فرصة محاكمة نظام مبارك سياسيا، واخترنا طريق المحاكمة الجنائية“.

وأضاف: “كان يمكن أن نحاكم مبارك على التدهور الذي شهدته مصر طوال الـ30 عاما الماضية، لكننا اخترنا أن نحاكمه جنائيا، والقانون الجنائي لا يعترف إلا بالوقائع والشهود والأدلة“.

ولم يدن مبارك حتى الآن إلا في قضية واحدة هي القضية المعروفة إعلاميا بقضية “القصور الرئاسية”، والتي حصل بموجبها على حكم بالسجن ثلاثة أعوام، فيما حصل أغلب رجال نظامه على البراءة في قضايا أخرى، وحصل رجال شرطة من عدة محافظات اتهموا بقتل المتظاهرين في محافظاتهم خلال الثورة على براءات متتالية.

ويسدل القاضي السبت المقبل الستار على آخر القضايا المتهم فيها مبارك وبعض من أفراد نظامه، وهي قتل المتظاهرين والفساد المالي، بعد أن حدد السابع والعشرين من سبتمبر الجاري (السبت) موعدا للنطق بالحكم في القضية.

*سجن 99 من أنصار مرسي في مصر بأحكام تتراوح بين العام والـ 25 عامًا

محكمة جنايات شبرا الانقلابية برئاسة السفاح حسن فريد وعضوية عصام ابوالعلا وفتحي الرويني تحكم في قضية أحداث 3/7/2013 بكفرالشيخ والمتهم فيها 86 من أبناء المحافظة بالسجن لمدة عشر سنوات للحضوري و15 للغيابي وسنة مع الايقاف للأحداث
والتغريم 20 الف لكل متهم وخمس سنوات مراقبة شرطة.

وكانت نيابة الانقلاب  قد لفقت للمعتقلين تهما منها ” الاشتراك في تجمهر من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع في القتل العمد، وتخريب عمدى لأملاك عامة وسرقة المنقولات ومسدس ميرى من مأمور الضبط القضائى، وحيازة أسلحة دون ترخيص“.

وقد قضت محكمتان مصريتان، اليوم الخميس، بسجن 99 من مؤيدي الرئيس، محمد مرسي، في 3 قضايا بأحكام تتراوح بين العام والـ 25 عامًا؛ لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف والاشتباك مع قوات الشرطة خلال مظاهرات سابقة، حسب مصادر قضائية.


ففي شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، قضت، محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (جنوبي القاهرة)، بمعاقبة 4 متهمين من أنصار مرسي بالحبس 10 سنوات، والحبس 7 سنوات لستة آخرين، ومعاقبة حدث بالحبس لعام مع إيقاف التنفيذ وذلك في أحداث الشغب التي وقعت أمام عزبة (قرية صغيرة) عبدالغني بحي شبرا الخيمة في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بتهم “ارتكاب أعمال عنف واستعراض القوة، وتخريب الأملاك العامة“.

وعقب النطق بالحكم، ردد المتهمون عدة هتافات ضد هيئة المحكمة وضد ما وصفوه بـ”حكم العسكر”.. ويعد هذا الحكم أول درجة وقابلا للطعن أمام محكمة النقض (درجة تقاضي أعلى) خلال ٦٠ يومًا، بحسب مصدر قضائي.

كما قضت المحكمة ذاتها بمعاقبة كل من عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق بجامعة الأزهر (شرقي القاهرة)، وحسام ميرغني القيادي بجماعة الإخوان بمحافظة القليوبية (شمال) بالسجن 25 عامًا، في إعادة محاكمتهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قطع الطريق الزراعي بقليوبوتغريم كل منهما 20 ألف جنيه (2800 دولار)، وعزلهم من وظيفتهم، ووضعهم تحت المراقبة 5 سنوات.

وكان المتهمان من ضمن 10 متهمين (من إجمالي 47 متهمًا في القضية) تم الحكم عليهم بالإعدام غيابيًا رغم حضورهما حيث كانا قد قُبض عليهما قبل النطق بالحكم بأسبوعين، لذا قررت المحكمة إعادة محاكمتهما بصفة حضورية، ليخفف الحكم عليهما اليوم إلى السجن المؤبد.

 

*وزير الخارجية التركي: حكومة مصر لديها عقدة نفسية

نفى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” مزاعم المسؤولين المصريين بأن أنقرة ألحت على القاهرة من أجل عقد لقاء ثنائي.

وقال “جاويش أوغلو”: “لقد صافحت وزير الخارجية المصري، “سامح شكري”، في اجتماعين عقدناهما من قبل أثناء مناقشة الأزمة العراقية في كل من مدينة جدة السعودية، والعاصمة الفرنسية باريس، وكان هناك تأييد متبادل في هذين الاجتماعين على عقد لقاء ثنائي بيننا في نيويورك“.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها الوزير التركي، اليوم الخميس، على هامش مباحثاته التي يجريها في مدينة نيويورك الأميركية، حيث يشارك في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تطرق فيها إلى الحديث عن العلاقات التركية المصرية.

وأضاف الوزير التركي قائلا: “بدأ مكتبانا يتابعان الأمر عن كثب، لكن الجانب المصري بدأ عقب ذلك، لعقدة نفسية ما، يوحي بأن تركيا هى التي تلح في عقد اللقاء، وأنهما بعد إصرار منا قبلوا اللقاء، لكن هذا أمر لا نراه صائبا“.

وأكد “جاويش أوغلو”، أن تركيا كدولة وشعب “لم تدخل في يوم من الأيام في مثل هذه العقد النفسية، لا اليوم، ولا أمس، ولا الغد سنكون كذلك، ونحن لا نرى أى مغزًى في حمل الأمور على أبعاد بهذا الشكل“.

ولفت الوزير التركي إلى أن الرسائل التي وجهها رئيس الدولة “رجب طيب أردوغان”، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “واضحة، وصريحة، مضيفا: “وعلى الأشخاص الذين لا يرغبون في الديمقراطية، والعدالة، والحرية، ألا ينزعجوا من تلك الرسائل، وعليها أقول إننا لا نرغب في عقد أي لقاءات بسبب هذه التصرفات المستندة على ما ذكرت من عقد نفسية“.

وشدد “جاويش أوغلو”، على أن تركيا دائما وأبدا مع الحوار، والحديث، وتابع: “لكن تحويل الأمر إلى عقدة نفسية كهذه، لا مبرر له على الإطلاق، ونحن لن نتنازل في أي وقت من الأوقات عن مواقفنا القائمة على مبادئ، متمثلة في أننا ضد هذه الانقلابات، وضد قتل الناس بكل وحشية في الميادين، وضد انتهاكات حقوق الإنسان، وضد عمليات الإعدام الجماعية“.

 

*كلمة نارية لـ”أردوغان” بالأمم المتحدة ضد “السيسي

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أن بلاده “ليست دولة داعمة أو راعية للإرهاب، أو دولة تغض الطرف عن الأعمال الإرهابية، بل على العكس نحن أكثر دولة خاضت كفاحا مؤثرا ضد الإرهاب.”

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، الأربعاء، فى المناقشات العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أوضح فيها أرائه ووجهات نظره حيال العديد من التطورات الإقليمية والدولية المختلفة.

وأوضح الرئيس التركي أن اللامبالاة وعدم الاكتراث بقتل الأطفال، وتبني ازدواجية في المعايير تجاه المظلومين، كان بمثابة إمداد للإرهاب في العالم بالأوكسجين”، لافتا إلى أن “الكتل العريضة التي تعلق آمالا كبيرة على الأمم المتحدة، والمنظمات، والمؤسسات الدولية، سقطت في فخ الإرهاب، وكلها عجز، ويأس.”

ومضى الرئيس التركي قائلا “سنستمر على صداقتنا التي لا مثيل لها لأصدقائنا، وسنتصدى بكل قوة للإرهاب، والظالمين، والقتلة، ولا سيما قتلة الأطفال، وسنواصل دفاعنا بشكل شجاع، وأقوى عن الديمقراطية، والرفاهية.”

وأفاد أن الدورة الـ69 للجميعة العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا تتزامن مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى التي اندلعت في العام 1914، مضيفا “وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من مرور فترة زمنية بلغت 100 عام، إلا أننا نشاهد بكل حزن وأسف أن المناطق الجغرافية التي كانت مسرحا لتلك الحرب، لازالت محرومة من الاستقرار والرفاهية والسلام، من سوريا للعراق، ومن فلسطين لليمن ومن مصر لليبيا ومن أفغانستان لأوكرانيا، منطقة جغرافية واسعة لازالت تعج في أزمات عميقة”.

 وتابع: “نحن الآن في القرن الـ21 ، ومع هذا لازالت هناك شعوب تموت من الجوع، ومن الأمراض المعدية، والأطفال والنساء يقتلون بكل وحشية في الحروب”، مضيفا “ففي الوقت الذي تعيش فيه الدول الغنية في رفاهية، نرى على الجانب الآخر في الدول الفقيرة الناس يعانون مشاكل الجوع وسوء التغذية والجهل“. وذكر أن “تغير المناخ يمثل تهديدا كبيرا لمستقبل دنيانا وأطفالنا، فهذه مشكلة تهم في الأساس الأمم المتحدة”، مضيفا: “لا يمكن لأي شخص أن يكون بريئا في دنيا يموت فيها الأطفال، ويُقتلون، ولا يمكن لشخص أن يأمن على حياته بها، أو أن ينعم بالسلام، والازدهار الدائمين”.

 وأشار إلى أن “17 ألف طفل سوري لقوا حتفهم في الحرب السورية، بينما أُصيب 375 ألف آخرين، و19 ألف فقدوا عضوا على الأقل من أعضائهم، وأن 490 طفلا فلسطينيا لقوا حتفهم في العدوان الذي استهدفهم في قطاع غزة، وأُصيب 3 ألاف آخرين”.

وأكد “أردوغان” أن هذه المجازر والجرائم تُرتكب على مرآى ومسمع من العالم، مضيفا “الأمهات قُتلن وهن يحملن أطفالهن في أحضانهن أمام العالم أجمع، وأمام كاميرات المصورين الصحفيين، وعرضتها شاشات التلفاز، قُتلن وهن في بيوتهن وفي الأماكن الآمنة اللاتئ لجئن إليها، وأطفال آخرون قتلوا وهم يلعبون على الشاطئ”.

 وأضاف: “ولقد شاهدنا أن هناك من سعوا لإسكات من كانوا يحاولون لفت أنظار العالم إلى تلك المجازر، سعوا في ذلك تحت تسميات مختلفة”، متابعا: “ليس هذا فحسب بل كل من حاول الاعتراض على ما يجري في سوريا من جرائم، وما جرى في مصر من قتل للديمقراطية، تعرضوا لعدد من الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها، حيث تم اتهامهم على الفور بدعم الإرهاب ومساندته”.

وأشار إلى أن الدول التي تتشدق بين الحين والآخر بحرية الصحافة، غضت الطرف عن مقتل 16 صحفيا أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، بل بم يعأوا بالضغوط التي مورست على وسائل الإعلام، بحسب قوله، مضيفا: “من اكتفوا بمجرد المشاهدة، والصمت، ولم يكن لهم أي ردة فعل حيال قتل الأطفال، والنساء، والانقلاب بالسلاح، والدبابات على الأنظمة المنتخبة من قبل الشعب، مشاركون صراحة، وعلانية في هذه الجرائم الإنسانية“. وأكد ن بلاده “لانتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ونحترم وحدة تراب جميع الدول بالمنطقة وسيادتها، وهذا ما نؤكد عليه باستمرار”..

وطالب الرئيس التركي الأمم المتحدة، بالقيام بالدور المنوط بها حيال المشاكل والأزمات التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن “سعي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن من خلال مواقفها المختلفة، لتعجيز الأمم المتحدة بشكل لا يتفق مع حقائق العالم، أم لا يمكن للضمير العالمي أن يقبله بأي حال من الأحوال”.

وذكر أن المشاكل التي تشهدها العراق باتت كارثية بالنسبة للعراقيين أنفسهم، لافتا إلى أن تلك المشاكل تعدت الحدود العراقية، وأن العراق باتت دولة مواتية لتحرك التنظيمات الإرهابية بها”.

وشدد “أردوغان” على أن الأزمة العراقية تؤثر على دول المنطقة بشكل مباشر، وفي مقدمتهم تركيا، مضيفا “لكننا نعلق آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرا، وسنستمر بجانب العراقيين من أجل الاستقرار والسلام“.

 

*وفاة المربي الفاضل الحاج “لاشين أبو شنب” من الرعيل الأول للإخوان المسلمين

ينعى ياسر السري وأسرة المرصد الإعلامي الإسلامي وشبكة المرصد الإخبارية ببالغ الأسى والحزن وقلوب يعتصرها الألم وفاة الشيخ المربي الفاضل الحاج لاشين ابو شنب

 

وقد توفي إلي رحمة الله تعالى مساء اليوم الخميس فارس الكلمة والموقف المربي الفاضل الحاج لاشين أبوشنب عضو مكتب الإرشاد ومن الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين عن عمر يناهز 87 عام بعد صراع طويل مع المرض.

تشيع الجنازة غدًا عقب صلاة الجمعة بمسقط راسه بقرية بتبس مركز شبين الكوم محافظة المنوفية.

فاللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.

لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة

فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب

إنا لله وإنا إليه واجعون

المرصد الإعلامي الإسلامي

http://marsadpress.net/?p=11940


يعد الحاج لاشين أحد أعمدة دعوة جماعة الإخوان المسلمين خلال الـ 40 عاما الماضية، ومفكرا إسلاميا وخطيبا لا يشق له غبار، تتلمذ على يديه أجيالا كثيرة داخل الجماعة وخارجها، وكان قويا في الحق لا يخاف في الله لومة لائم.

كان من أكبر أعضاء مكتب الإرشاد سنًّا حتى يناير 2010، ورغم معاناته الصحية إلا أنه كان حريصاً على حضور كل اجتماعات مكتب الإرشاد، وكان يمتاز بروحه الشبابية وخفّة دمه وذاكرته القوية.

وُلد الأستاذ “لاشين أبو شنب” في 25 يونيو 1927م في شبين الكوم- محافظة المنوفية.

حصل على الثانوية الأزهرية ثم ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة عام 1953م.

حصل على دبلوم المعهد العالي للتربية سنة 1954م.

التحق بـ(الإخوان المسلمون) عام 1941م.

كان مسئولاً عن المعهد الأزهري بشبين الكوم، ثم مسئولاً عن (الإخوان المسلمون) بالزقازيق، كما شارك في الحركة العمالية.

دخل السجن بعد حرب 1948م بين العرب والكيان الصهيوني.

سافر إلى الكويت عام 1960م للعمل كمدرس لمادة اللغة العربية لمدة ثلاث سنوات، ثم إلى السعودية للعمل في جامعة (محمد بن سعود) لمدة أربع سنوات.

قُبض عليه في سبتمبر 1981م متهمًا بالهروب من حكم غيابي بـ 15 سنة، وسُجِن ثم أُطلِق سراحه بعفوٍ عامٍ من الرئيس “مبارك” عن كل الشخصيات السياسية.

تمَّ القبض عليه مرتين، حُوكم في أحدهما في المحكمة العسكرية التي حكمت ببراءته.
اشترك في أنشطة الدعوة في دول كثيرة أهمها: أمريكا، كندا، فرنسا، النمسا، بريطانيا، ألبانيا، تركيا، اليونان، بالإضافة إلى دول عربية عديدة.

* ضنك” تنعى انتحار 3 مواطنين بسبب الفقر

 نعت حركة “ضنك” إلى الشعب المصري 3 من المواطنين المطحونين، الذين أقبلوا على الانتحار في يومين متتاليين بطرق مختلفة، بين شنق النفس في الطريق العام، والانتحار بالرصاص، والقاء النفس تحت عجلات القطار.

وأكدت الحركة أن حالات الانتحار هي صرخة مدوية أخيرة من الشعب لمن يحكمون هذا الوطن، مؤكدة أن الفئات المهمشة والكادحين في مصر بلغوا المرحلة الاخيرة من الصبر والتحمل، ولم يعد المواطن المطحون يتحمل مزيدا من الفقر والضنك.

ودعت الحركة الحكومة أن تتراجع فورا عن قراراتها بشأن الدعم والأسعار، فضلا عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية من كهرباء ومياه ووقود.

وأعلنت الحركة أنها لن نقف مكتوفة الأيدي حتى يتحول الانتحار إلى ظاهرة مجتمعية للتخلص من الجوع والفقر والمرض، وسيحتشد هذا الشعب في الشوارع والمصانع والشركات والحقول والمؤسسات والمصالح ليسترد حقه.

* مصريون يحتشدون أمام مقر الأمم المتحدة اعتراضا على مشاركة قائد الإنقلاب

  احتشد فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم بتوقيت نيويورك عدد كبير من مؤيدى الشرعية بالجالية المصرية بأمريكا أمام مقر الأمم المتحدة تنديدا بزيارة قائد الإنقلاب السيسى واستقباله

وبالرغم من سقوط أمطار ، إلا أن المصريين من مؤيدى الشرعية وغيرهم من الرافضين للإنقلاب العسكرى فى مصر وإعتقال الآلاف وسلب الحريات وتكميم أفواه المصريين أصروا على الوقوف إعلانا منهم على رفضهم لما حدث فى مصر من إختطاف رئيسها المنتخب والشرعي محمد مرسى

كما عبروا عن رغبتهم فى عودة الشرعية والديمقراطية مرة أخرى ومحاكمة قائد الإنقلاب السيسى.

وأضاف أحدهم أن السيسى قد ألقى كلمته قبل موعدها خوفا من احتشاد المصريين المناهضين للحكم العسكرى وإحراجه.

حيث هتفت الجالية المصرية هتافات ” خليها تشتي خليها تمطر برضه يسقط حكم العسكر – من نيويورك لكل مصرى . احنا ماعكم حتى النصر.

* الشرقية: مسيرة حاشدة لاولتراس رابعاوي بحفنا رفضاً لحكم العسكر

 نظم اولتراس رابعاوي بقرية حفنا ببلبيس مسيرة ليلية رفضاً للانقلاب العسكري وختاماً لفعاليات قسم الثورة وعهد الشهيد .

وردد الشباب هتافات رافضة لحكم العسكر وتطالب بالقصاص لدماء الشهداء والافراج عن المعتقلين وأخرى تندد بسوء الحالة الاقتصادية وزيادة الاسعار والأزمات اليوميه من انقطاع للتيار الكهربائي ونقص السولار والبنزين كما رفعوا صور الدكتور محمد مرسى لأول رئيس منتخب للبلاد وصور الشهداء والمعتقلين.

وأكدا الثوار استمرارهم في حراكهم الثوري المتنامي حتي رحيل حكم العسكر الفاشي الفاشل الذي يعمل كخادم لدي مصالح أباطرة الفساد والتكيات الكبرى في الداخل والخارج، وعودة الشرعية كاملة.

* رعب الانقلاب: إجراءات مشددة بجامعة الأزهر للحد من التظاهرات

 استعد الانقلابيون للعام الدراسي الجديد بجامعة الأزهر باتخاذ سلسلة إجراءات إدارية وقانونية وأمنية غير مسبوقة في تاريخ الأزهر؛ لمنع تكرار مشاهد الاحتجاج الغاضبة التي هزت أركان الجامعات العام الماضى وقادها الطلاب ورافضي الانقلاب.

وقال الانقلابى أحمد حسن نائب رئيس جامعة الأزهر : إن السلطات اتخذت إجراءات كافية، من شأنها أن تسهم في تعزير الانضباط والالتزام داخل جامعة الأزهر.

بدوره، اعتبر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية سامح عيد أن كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لن تمنع من اندلاع الاحتجاجات داخل حرم الجامعة، متوقعًا خروج تظاهرات قوية وعنيفة.

وأشعلت تظاهرات الطلاب جامعة الأزهر العام الماضي، وجعلت منها بؤرة ساخنة في مواجهة الانقلاب.

وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر الانقلابى أن جامعة الأزهر هي الجامعة الوحيدة التي طالبت بوجود الشرطة داخل الجامعة، لمنع أعمال الشغب من قبل “الطلاب المخربين”، على حد وصفه.

من جهته، انتقد سامح عيد تلك الخطوة، واعتبرها بمثابة صب الزيت على النار، داعيًا إلى عدم الزج بقوات الشرطة داخل الحرم الجامعي، واقتصارها على التعامل مع التظاهرات التي تجتاز البوابات الرئيسة إلى الشوارع.

وسبق وتوعدت الحكومة على لسان إبراهيم محلب رئيس الحكومه فى عهد الانقلاب أن الدولة لن تتسامح مع أعمال العنف في أي مبنى جامعي، ما يشير إلى تخوفات حقيقية لدى النظام من إعادة إنتاج مشهد العام الماضي.

*خوفاً منهم.. السيسي يخصص كلمته عن الإخوان

استنكر قيادي في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر تركيز عبد الفتاح السيسي، معظم كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على الإرهاب، معتبرا أن الإرهاب هو استخدام السلاح لتحقيق أهداف سياسية، وأن الجماعة لم تفعل ذلك.

فقد عادت جماعة الإخوان، اليوم الأربعاء، إلى مقر الأمم المتحدة في هجوم مبطن شنه السيسي عليها، بعد عامين من ترحيب أعضاء الجمعية العامة للمنظمة الدولية في المقر نفسه بخطاب الرئيس المصري آنذاك، محمد مرسي، المنتمي للجماعة، والذي تمت الإطاحة به في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.

فبدون أن يذكرها صراحة، جعل السيسي من الجماعة محورا لخطابه أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة، اليوم، إذ اتهمها في بداية الخطاب بـ”الطغيان”، وفي منتصفه بـ “العنف والإرهاب”، وفي نهايته بـ”التطرف”، وهو ما اعتبره قيادي بارز بالإخوان اتهامات باطلة وتخوف من خصم سياسي له جذوره المجتمعية.

ومتحدثا عن الإطاحة بمرسي، قال السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع حين جرى ذلك، إن الشعب المصري رفض “الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين، وتفضيل مصالحها الضيقة علي مصالح الشعب“.

وقال أيضا إن الجماعة “ما لبثت أن وصلت إلي الحكم حتي قوضت أسس العملية الديمقراطية ودولة المؤسسات وسعت إلي فرض حالة من الاستقطاب لشق وحدة الشعب وصفه“.

وانتخب مرسي رئيسا لمصر في أول انتخابات حرة تشهدها البلاد في يونيو/ حزيران 2012، في أعقاب إطاحة ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بالرئيس الأسبق، حسني مبارك.

وفي منتصف خطابه، قال السيسي إن مصر ماضية في تأسيس دولة القانون “دون تراجع أمام إرهاب يظن أن بمقدوره اختطاف الوطن وإخضاعه“.

وأضاف دون ذكر اسم جماعة الإخوان صراحة: “عانت مصر من ويلات الإرهاب منذ عشرينات القرن الماضي (تم تأسيس الجماعة عام 1928)، حين بدأت إرهاصات هذا الفكر البغيض تبث سمومها مستترة برداء الدين للوصول إلي الحكم اعتمادا علي العنف المسلح والإرهاب“.

وفي نهاية الخطاب، تحدث الرئيس المصري عن قدرة مصر على مواجهة الإرهاب، مضيفا أنه “يثق في نجاح مصر في اجتثاث جذور التطرف، بفضل هويتها الوطنية كما سبق لها مواجهة الإرهاب والتطرف في تسعينيات القرن الماضي“.

هذه الاتهامات المبطنة التي وجهها السيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين كانت محل رفض من أحد قيادات الجماعة.

وقال عبد الموجود درديري، القيادي بحزب الحرية والعدالة (المنحل)، الذراع السياسي للجماعة والمتواجد في بريطانيا، إن “الجنرال السيسي المتهم بارتكاب أكبر مجزرة في العصر الحديث ضد متظاهرين سلميين ومطلوب للعدالة، استنادا لتقارير حقوقية عدة، يتكلم اليوم عن الإرهاب، والإرهاب هو استخدام السلاح لتحقيق أهداف سياسية، وهذا بالتحديد ما فعله هذا الجنرال الإرهابي في الثالث من يوليو (تموز) 2013“.

ويقصد درديري بـ”أكبر مجزرة” فض قوات الأمن المصرية لاعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة) و”نهضة مصر” (غرب) يوم 14 أغسطس/ أب 2013؛ ما أسقط مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية، وآثار انتقادات حقوقية ورسمية واسعة.

وبشأن الاتهامات التي وجهها للجماعة، أجاب درديري، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن “هذه اتهامات باطلة.. من يتحدث عن اختطاف الإخوان للعملية للديمقراطية إما أنه لا يفهم معني الديمقراطية أو أنه يحتقر الاختيار الحر والنزيه للشعب المصري“.

ومضي قائلا إن “جماعة الإخوان المسلمين، ومنذ نشأتها، تتبني اتجاها تنويرا داعما للسلم المجتمعي وبناء القيم والإخلاق والدفاع عن الحريات والحقوق الإنسانية النبيلة، ولم تشارك ولم تحرض علي عنف، وتحرص علي دعم كل المسارات الديمقراطية“.

وتابع أن “الإخوان فازوا بكل الانتخابات دون استخدام دبابة واحدة ولا طائرة أباتشي، ويصرون علي عودة الدولة المدنية والديمقراطية والحرية للجميع“.

وختم القيادي الإخواني بقوله إن “تخصيص الجنزال السيسي معظم وقته للحديث عن جماعة الإخوان يكشف مدى تخوفه من خصم سياسي قوي له جذوره المجتمعية“.

وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية”، وهو ما رفضته الجماعة، معتبرا الخطوة تأتي في سياق “تنكيل” السلطات بها، ومرددة أنها تلتزم بالسلمية.

ويعتبر مؤيدو مرسي، الذين يتصدرهم الإخوان، أن الإطاحة به عقب احتجاجات شعبية مناهضه له، هو “انقلاب عسكري“.

عن Admin

اترك تعليقاً