ميليشيا السيسي تستخدم طلقات محرمة دوليا. . الجمعة 30 يناير. . جمعة التحدي والإصرار

30 ينايرميليشيا السيسي تستخدم طلقات محرمة دوليا. . الجمعة 30 يناير. . جمعة التحدي والإصرار

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أمن الانقلاب بحوش عيسى يداهم منازل رافضي الانقلاب ويضرب سيدة حتى فقد الوعي

اعتدت ميليشيات الداخلية، مساء اليوم الجمعة، على سيدتين لدى مداهمة أحد منازل رافضي الانقلاب، في انتهاكٍ صارخ لحقوق الإنسان.
وأظهرت صورة ألتقطت للسيدة أثار “تورم” في وجهها ناتج عن ضرب بظهر السلاح، ومازالت السيدة فاقدة لوعيها منذ ساعتين حتى كتابة هذه السطور ولم تعرف حالتها.
ويتخوف أهالي السيدة التي تم الاعتداء عليها من نقلها للمستشفي حتى لا يتم اعتقالها.

 

*جيش السيسي يدفع بكتيبة مشاة لحماية أم الرشراش المحتلة “إيلات” من هجوم محتمل للدولة الإسلامية وطائرات اسرائيلية قصفت الشيخ زويد ورفح

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن جيش السيسي دفع بكتيبة مشاة في سيناء لتأمين أم الرشراش إيلات المحتلة من اسرائيل من هجمات محتملة لمقاتلي الدولة الإسلامية في ولاية سيناء.

وأفادت آخر الأنباء بارتفاع حصيلة هجمات ولاية سيناء علي المقار الأمنية لجيش السيسي حتي اللحظة إلى 104 قتيلا و165 مصابا.وأفيد بان الكتيبه 101 بالعريش ومديرية الأمن التى تم اختراقها واستهدافها من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية امس تعتبر اكثر الأماكن تحصينآ بشمال سيناء وعرف من بين القتلى في الكتيبة المذكورة  العميد أ. ح سيد فوزى والنقيب محمد عادل والرائد هشام عبد العال.

كما أفادت مصادر سيناوية مطلعة أن قصفا عنيفا بطائرات الأباتشي تم علي مدن العريش والشيخ زويد ورفح .

وأفيد ان طائرات اسرائيلية استطلاعية اسرائيلية بدون طيار (الزنانة) قصفت مناطق فى الشيخ زويد ورفح.ونفذت حملة إعتقالات عشوائية للمواطنين بالموقف وسط مدينة العريش وكذلك حمله عسكريه للجيش جنوب مدينة الشيخ زويد فى اكثر من مكان تم فيها حرق عشش واعتقالات واسعه فى صفوف المواطنين .

وأفادت مصادر سيناوية أيضاً عن اضراب عام للجنود التابعين لقطاع الامن المركزى فى المساعيد غرب العريش.

 

*انفجار قنبلة بجوار السنترال الرئيسي في شارع المدارس بالإسماعيلية

انفجار قنبلة بجوار السنترال الرئيسي في شارع المدارس ب‏الإسماعيلية وتواجد مكثف لقوات أمن الانقلاب وغلق جميع الطرق المؤدية للمكان.

 

*حملة مداهمات للمنازل واعتقال للقصَّر بمدينة السادات في ‫‏المنوفية

 

*انفجار قنبلة بالقرب من إحدى الكنائس بالإسماعيلية

انفجرت عبوة ناسفة، مساء الجمعة، داخل صندوق للقمامة بجوار كنيسة بمدينة الإسماعيلية.

وأعلنت قوات الأمن حالة التأهب، وهرعت سيارات الإسعاف لموقع الانفجار.

 

*أهالى العريش : طلقات الجيش العشوائية محرمة دوليا

قال أهالي من مدينة العريش ان الرصاص العشوائي الذي تطلقه قوات الامن بـ ‏سيناء وصل لجدران منازلهم وأشار الأهالي إلى ان الطلقات النارية تم اطلاقها من المقرات الأمنية عقب أحداث الانفجارات أمس.
وقد اخترقت إحدى هذه الطلقات جدران المنازل القريبة من المقار الامنية وأوضح الاهالي ان ان هذه الطلقات من النوع الذي ينفجر عند ارتطامه بأي هدف وهذا النوع محرم دوليا ويستخدم في سيناء.

 

*أمن الانقلاب ينقل بطل العالم في “الكونج فو” للمستشفى العسكري

قال شقيق بطل مصر والعالم فى منافسات الكونغ فو لعام 2013 ، محمد يوسف والمعتقل في سجون الانقلاب أنه تم نقله لمستشفى رأس التين العسكرى وقاموا بتركيب محاليل تنشيطيه لجسده عقب تدهور حالته الصحية.
وأضاف شقيقه أن “يوسف” بدأ إضرابه عن الطعام في 26 من الشهر الجاري عقب اعتقاله بغرب الإسكندرية.
وحملت أسرة بطل العالم محمد يوسف سلطات الانقلاب مسئولية سلامة نجلهم، وطالبوا بإطلاق سراحه.
يشار إلى أن يوسف قام برفع شارة رابعة عقب حصوله على الميدالية الذهبية في منافسات العالم للكونغ عام 2013، واستبعده بعد ذلك الاتحاد المصري للكونغ فو من تمثيل مصر في أية بطولات تالية.

 

*سيناء: رغم الحشودات العسكرية فعالية لثوار بئرالعبد بجمعة التحدى والإصرار
فى تحد لسطات الانقلاب العسكرى نظم رافضوا الانقلاب العسكرى بمركز بئر العبد فعالية ضمن فعاليات جمعة التحدى والإصرار والتى دعا لها تحالف دعم الشرعية ضمن موجة مصر بتتكلم ثورة
حمل المشاركون لافتات تعبر عن استيائهم من حالة الفلتان الامنى بسيناء وسخروا من ادعاءات الجيش انه مسيطر على الاوضاع بلافتة كتب عليها الجيش مسيطر على التحرير
كما رفع المشاركون لافتة اخرى كتب عليها سيناء خارج السيطرة ولم ينسى المشاركون توجيه رسالة الى السلطات الانقلاب فعبروا انها بلافتة كتب عليها حظرك عند امك.

 

*قتيل في مظاهرات رافضة للانقلاب

قتل متظاهر وأصيب العشرات خلال مظاهرات ومسيرات لرافضي الانقلاب خرجت اليوم الجمعة في عدة مدن مصرية احتجاجا على ما وصفه المتظاهرون بقمع الحريات في مصر.
فقد قتل متظاهر وأصيب عشرات آخرون برصاص قوات الأمن في قرية العدوة بمحافظة الشرقية حيث نظم رافضو الانقلاب مظاهرات في مدن عدة بالمحافظة للمطالبة بعودة الجيش المصري إلى ثكناته.
ورفع المحتجون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسي مطالبين بإعادته إلى منصبه. كما حملوا شارات رابعة العدوية، وطالبوا بالقصاص ممن سموهم قادة الانقلاب العسكري.
وفي حي المعادي في القاهرة، نظم رافضو الانقلاب مسيرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب داخل السجون. وندد المتظاهرون بإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، وأكدوا على استمرار حراكهم السلمي حتى تتحقق مطالبهم.
وفي قرية المنصورية بمحافظة الجيزة، خرجت مظاهرات قبل صلاة الجمعة وبعدها للمطالبة بمحاكمة السيسي، وندد المحتجون بما وصفوه بتدخل الجيش في السياسة وطالبوا بعودته إلى مهامه الأصيلة في حماية الحدود.
كما شهدت الإسكندرية خروج أكثر من عشر مسيرات لرافضي الانقلاب احتجاجا على ما وصفه المتظاهرون بقمع الحريات في مصر. وطالب المحتجون بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووقف ما دعوه التعذيب داخل السجون

 

*أمن الانقلاب يفرج عن معتقلة إمبابة بعد تهديدات المقاومة الشعبية بالتصعيد

أفرجت قوات أمن الانقلاب مساء الجمعة عن السيدة التي تم اعتقالها بحي إمبابة بعد تهديدات المقاومة الشعبية بالتصعيد.
كانت حركة المقاومة الشعبية قد أحرقت نقطه شرطة مرور صفط اللبن أعلى الطريق الدائری فى اول رد على اعتقال احدى الحرائر فى امبابة

 

*المقاومة الشعبية تقطع السكك الحديدية بمركز البلينا بسوهاج

قطع أفراد من حركة المقاومة الشعبية مساء الجمعة خط السكك الحديدية بمركز البلينا بمحافظة سوهاج مما تسبب في إيقاف حركة القطارات.
يأتي ذلك ردا على الحملات الامنية المسعورة بمركز طهطا – بحسب الحركة.

 

*دوي انفجار هائل بحي الزهور ببورسعيد

سمع صوت دوي انفجار هائل مساء الجمعة بحي الزهور بمدينة بورسعيد فيما لم يعرف بعد السبب وارء الانفجار.
وأكد شهود عيان انقطاع التيار الكهربي بالمنطقة بالكامل بعد الانفجار.

 

*بيان من جماعة الاخوان بخصوص أحداث سيناء

الإخوان المسلمون وقد هالهم ما يحدث في سيناء من تهجير قسري وإبادة لمدن بأكملها وحرق وتدمير وقتل وإسالة للدم المصري. كان آخره ما حدث بالأمس من قتل للعشرات من الجنود وأبناء الشعب المصري.
ليؤكدون علي:-
إن ما يحدث مع أهلنا في سيناء العزيزة من قتل العشرات وهدم البيوت وحرق المزارع وانتهاك الحرمات لا بد له من نهاية فالدم المصري كله حرام
لا حل لهذا الوضع إلا بعودة الجيش إلي ثكناته وإعادة الاعتبار والحقوق لأهلنا في سيناء، ومحاسبة كل المجرمين والقصاص لكل الدماء
حمي الله أهلنا في سيناء من كل مكروه وسوء
الإخوان المسلمون

 

*على جمعة : “قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

جدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، مطالبته بقتل كل من يعادى الوطن ويقف وراء الأعمال الإرهابية الأخيرة ، وذلك تنديدا بالأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس في شمال سيناء.

ووصف جمعة خلال خطبته بمسجد السيدة نفيسة ظهر اليوم الجمعة ، الإرهاب بالسفلة والكلاب، مشيرا إلي أن خطرهم علي البشرية يتفاقم يوما بعد يوم، داعيا الشعب المصري بالالتفاف حول الجيش والشرطة للمرور بالبلاد من هذه المحنة.

وأضاف جمعة باكيا أنه لو كان بيده لقتل جميع من يخالف أقواله أفعاله ومن يهدد أمن واستقرار مصر، داعيا المولي أن يلهم أسر الشهداء الصبر والسلوان.

وقال جمعة “قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار”، مؤكدا أن الدولة لن تترك من قتل وأفسد في الأرض دون عقاب.

وأكد أن شعب مصر لم يقع فيه حرب أهلية وأنها كانت ملجأ لجميع الفارين والهاربين وأنها احتضنت الديانات الثلاثة، وذلك بسبب تمسكهم بتعاليم الدين والعلم، داعيا الشعب المصري بالتمسك بالعلم وتعاليم الإسلام وأخلاقه.

 

*استنفار أمنى بشوارع السويس والمجرى الملاحى للقناة ونفق أحمد حمدى

شهدت شوارع محافظة السويس صباح اليوم “الجمعة” استنفارا وتكثيفا وتواجدا مروريا بجميع الميادين بالمحافظة وميدان الخضر وإشارة شركة النصر للبترول وكمين شركة بتروجيت وعدد من أحياء المحافظة ضمن خطة مديرية الأمن لتأمين الميادين بالمحافظة من أى تجمعات مخالفة للقانون.

 

*قائمة بأسماء وبيانات قتلى حادث تفجيرات سيناء أمس

قائمة بأسماء وبيانات 29 من ضحايا قوات جيش وشرطة السيسي الذين لقوا حتفهم في حادث تفجيرات سيناء، الذي استهدف مقارًا للقوات المسلحة بالعريش، مساء الخميس.

والقتلى هم:

 

1- عميد أركان حرب السيد أحمد فوزي صالح، وظيفة «قا ل12 مش ميكا»، شارع الجيش، بورسعيد.

 

2- رائد أركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال، رئيس قسم عمليات، «ل 12 مش ميكا»، فاقوس، الشرقية.

 

3- نقيب فني محمد عادل رزق إبراهيم، رئيس قسم تسليح، «ل12 ش ميكا مقل»، الخواطر الجديدة، الجناين، السويس.

 

4- جندي محمد عادل حسن العدل، «ك 12 أهرام»، المحلة الكبرى، الغربية.

 

5- جندي خالد محمد محمد عبدالعاطي، «مخ ح»، الخطارة، قنا.

 

6- جندي على عبدالوهاب أحمد عثمان، كتيبة «101 ح-ح»، أبنوب، أسيوط.

 

7- جندي أحمد عصمت محمد مصطفى، قيادة «ل12 مش ميكا»، ديرب نجم، الشرقية.

 

8- جندي محمد عاطف عبدالمنعم، قيادة «12 مش ميكا»، كفر الشيخ.

 

9- جندي هاني محمد عبدالله محمد، قيادة «12 مش ميكا»، البداري، أسيوط.

 

10- جندي أحمد عبدالعزيز عبدالمقصود، قيادة «ل12 مش ميكا»، الحامول، كفر الشيخ.

 

11- ملازم أول أحمد محمد صلاح محمد بلال، كتيبة «3 أشغال عسكرية»، فاقوس، شرقية.

 

12- جندي عادل عبدالرازق عبدالمنعم، كتيبة «101 ح-ح»، قلين، كفر الشيخ.

 

13- جندي أحمد عبدالباقي محمود، كتيبة «101ح-ح»، فارسكور، دمياط.

 

14- جندي شريف أحمد السيد، كتيبة «101 ح-ح»، بلقاس، الدقهلية.

 

15- جندي محمد محمود عبدالحفيظ كتيبة «101 ح-ح» أم الرزق، دمياط.

 

16 جندي صلاح سالم محمود، كتيبة «101ح-ح»، اللوفا أسيوط.

 

17- جندي محمد فتحي حسن حسين، «سطع ل12»، فاقوس، الشرقية.

 

18- جندي أحمد عدوي السيد، «سطع ل12»، بلبيس، الشرقية.

 

19- جندي فتح الله عامر فتح الله، «قيا ل12 ميكا»، شيماس عمير، الشرقية.

 

20- جندي حسن المتولي حسنن «قيا ل12»، الروضة، الدقهلية.

 

21-جندي عبده سمير السعيد، متابعة «كتيبة 39»، ميت غمر، الدقهلية.

 

22- جندي مصطفى مجدي إبراهيم محمد، سائق «قا ل12»، حدائق القبة، القاهرة.

 

23- أمين شرطة محمد سعد كامل على.

 

24- شرطي سمير رفعت.

 

25- شرطي شحاته الدسوقي، إدارة البحث.

 

26- نقيب شرطة وليد عصام رمضان عبدالسميع سالم.

 

27- شرطي محمود محمد عبدالنور.

 

28- شرطي نادر شحات أبوالمجد.

 

29- مجند شرطة أحمد السيد محمد السيد.

 

*45 قتيلا في هجمات بسيناء و”بيت المقدس” تتبناها

ارتفع إلى 45 قتيلا وأكثر من 74 مصابا من العسكريين والمدنيين، عددُ ضحايا الهجمات التي وقعت ضد مواقع للجيش والشرطة في شمال سيناء مساء أمس الخميس، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عنها، بينما تواصلت الاشتباكات العنيفة والمتقطعة في الشيخ زويد ورفح.


وأعلنت الجماعة -التي غيرت اسمها إلى جماعة “ولاية سيناء”- في بيان نشرته على حسابها على تويتر، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تركز في العريش مركز محافظة شمال سيناء، وتوعدت بتصعيد الهجمات إذا لم يكف الجيش عملياته في سيناء.
وحسب مصادر وشهود عيان، أطلق مسلحون قذائف الهاون على نادي وفندق القوات المسلحة ومقر الكتيبة 101 في العريش، واستراحة للضباط قرب قسم شرطة العريش في شمال سيناء.
وأكد شهود عيان أن انفجارات دوت في منطقة آل ياسر بالعريش، كما شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة. وأدى الهجوم إلى تدمير كامل لبعض المباني قرب مقر الكتيبة 101، وانقطاع التيار الكهربائي عن منطقة شرق العريش كلها عقب الانفجارات.
وقال شهود عيان إنه تم نقل عدد كبير من جنود الكتيبة ١٠١ إلى مديرية أمن شمال سيناء خوفا من هجوم آخر.
من جهته أكد الصحفي سليمان سالم من غرب العريش أن الاشتباكات العنيفة تواصلت بعد الهجوم ولو بشكل متقطع بين المسلحين وقوات الجيش في المناطق الجنوبية للشيخ زويد ورفح، حيث تم استهداف جميع الكمائن الأمنية لقوات الجيش، مشيرا إلى أن الجيش أغلق مداخل العريش واستدعى تعزيزات.
وأشار سالم إلى أن طائرات الأباتشي حلقت على مستوى منخفض في مدينة العريش، كما شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا للطائرات بلا طيار.
من جهته قال المتحدث العسكري إن قوات الجيش تطارد المسلحين في شوارع سيناء وفي كل المخابئ، مشيرا إلى أن ما وصفها بعناصر إرهابية نفذت الهجوم بالعربات المفخخة والهاون.
صورة لجماعة أنصار بيت المقدس في سيناء نشرت على حسابهم على تويتر (ناشطون)

هجمات متفرقة
من ناحية أخرى، شهدت كمائن الجورة في الشيخ زويد والماسورة وحق الحصان برفح هجمات بقذائف الهاون، كما وقع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والجيش.
وأكدت المصادر أن جنديين قتلا في هجوم بكمين الماسورة في سيناء بعيد الهجوم الذي استهدف المقرات الأمنية في العريش، كما أكد مصدر أن ‏ضابط شرطة برتبة رائد قتل خلال هجوم مسلح على كمين منطقة الزعرب برفح.
من جانب آخر أكد مدير أمن محافظة السويس شمال شرق القاهرة مقتل ضابط في الشرطة من قوات تأمين الطرق عندما ألقى مجهولون عبوة ناسفة أثناء مروره بحي فيصل بمدينة السويس. كما تحدثت أنباء عن وقوع إصابات في استهداف كمين أمني بمحافظة المنيا جنوب البلاد.
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد تبنت يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما قتل فيه 31 جنديا وجرح ثلاثون آخرون في نقطة كرم القواديس العسكرية.
وبعيد الهجوم الذي كان الأعنف في حينه، فرضت السلطات المصرية حالة طوارئ، وأقرت حظرا للتجول في عدد من مناطق شمال سيناء، لكن الهجمات لم تتوقف.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة منذ شهور لتعقب من تصفهم بالعناصر “الإرهابية والتكفيرية والإجرامية” في عدد من المحافظات على رأسها شمال سيناء، وتتهمهم السلطات بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر الشرطة والجيش ومقار أمنية.

 

*السيسي يهرب من الفشل ويختبئ خلف الإخوان
قال عبد الفتاح السيسي، إن بلاده تحارب “أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين” في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين
.

جاء ذلك في تصريحات للسيسي على هامش زيارته إلى أديس أبابا، للمشاركة في القمة الإفريقية التي قطع مشاركته في اجتماعاتها بعد حضور الجلسة الافتتاحية اليوم، عائداً لبلاده لمتابعة الموقف في أعقاب الهجمات التي شهدتها سيناء، شمال شرقي مصر، الخميس.

وبحسب تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، قال السيسي مهاجماً الإخوان دون تسميتهم، إن “أفكارهم وأدواتهم سرية والمصريون خرجوا عليهم من قبل، وما يحدث هو أقل ثمن يدفع“.

وتابع: “إننا جميعاً في حزن لما جرى في سيناء”، وقال: “الأمر سيستمر حتى ننجح وسننجح وليس عندي شك في ذلك؛ لأننا على حق وهم على باطل والله معنا“.

وكانت جماعة ولاية سيناء” الموالية للدولة الإسلامية أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، صباح الجمعة، مسؤولياتها عن عدة هجمات، استهدفت الخميس، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، بشمال سيناء.

الإخوان يلومون الجيش

وأدانت جماعة الإخوان المسلمين الحادث في تغريدة لها باللغة الإنجليزية، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر“.

وقالت الجماعة : “خالص تعازينا لأسر الجنود المتوفين في سيناء وللشعب المصري”، مضيفة: “نحن ندين بشكل قاطع جميع أعمال العنف“.

وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت الجماعة: “الإخوان المسلمون هالهم ما يحدث في سيناء من تهجير قسري وإبادة لمدن بأكملها وحرق وتدمير وقتل وإسالة للدم المصري. كان آخره ما حدث بالأمس من قتل للعشرات من الجنود وأبناء الشعب المصري“.

وأوضحت الجماعة أن “ما يحدث مع أهلنا في سيناء العزيزة من قتل العشرات وهدم البيوت وحرق المزارع وانتهاك الحرمات لا بد له من نهاية، فالدم المصري كله حرام“.

وحول سبل حل هذه الأزمة، قالت الجماعة: “لا حل لهذا الوضع إلا بعودة الجيش إلى ثكناته وإعادة الاعتبار والحقوق لأهلنا في سيناء، ومحاسبة كل المجرمين والقصاص لكل الدماء“.

كذلك أدان عبد الموجود الديردي، القيادي البارز بجماعة الإخوان الذي يتواجد خارج البلاد، الهجمات التي طالت الجنود المصريين في سيناء.

وعبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال الديردي: “نرفض كل أنواع القتل”، محملا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “مسؤولية الدماء التي سقطت في سيناء”، داعيا الله أن يحفظ مصر من كل سوء.

وقالت هدى عبد المنعم، القيادية بجماعة الإخوان المسلمين، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك”، إن “الدم المصري كله حرام، والحل الأمني لا يجلب إلا الدمار والخراب“.

فشل في سيناء

وتشن قوات الجيش المصري مدعومة بعناصر الشرطة المدنية حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سبتمبر 2013 لتعقب ما تسميهم بالعناصر “الإرهابية”، لكن الهجمات على رجال الجيش والشرطة هناك لم تقل، بل زادت كماً ونوعاً.

وكان هجوم “كرم القواديس” في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بمنزلة نقلة نوعية في استهداف جنود الجيش من حيث الأسلحة المستخدمة والتكتيك المتبع، مثلت هذه الهجمات الأخيرة نقلة نوعية أخرى في التنسيق الميداني على الأرض، حيث تم مهاجمة عدة أهداف في وقت متزامن وبجرأة كبيرة.

ونقلت وسائل الإعلام المصرية المؤيدة لنظام السيسي، تصريحات أصبحت معتادة بعد كل عملية للمسؤولين عن بدء القوات المسلحة تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في شمال سيناء للرد على الهجمات الأخيرة، يشارك فيها قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات تساندها مروحيات الأباتشي الهجومية التي أفرجت عنها الولايات المتحدة مؤخراً، مشيرة إلى أن الإعلان عن نتائج هذه العمليات سيتم خلال الساعات المقبلة.

لكن هذه التصريحات المكررة أصبحت غير مقنعة لكثير من المصريين حيث يشككون في نجاعة الإجراءات الأمنية التي تعلنها الدولة كل مرة عقب العمليات المسلحة، بينما تفشل دائماً وقف قتل الجنود في سيناء.

ووقعت الهجمات في وقت إقامة مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والزمالك، حيث استغل المهاجمون انشغال الضباط والجنود بمشاهدة المباراة ونفذوا عملياتهم.

تصريحات مثيرة للسخرية

وأثار تصريح المتحدث العسكري سخط وسخرية كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما قالوا إنه كذب مفضوح وانفصال عن الواقع.

وقال العميد محمد سمير إن هجوم العناصر الإرهابية على مقار تابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالعريش باستخدام عربات مفخخة وقذائف صاروخية، جاء نتيجة للضربات الناجحة التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء.

وأشار سمير عبر بيان على صفحته الرسمية على فيس بوك، إلى أن فشل جماعة الإخوان المسلمين والعناصر الداعمة لها في نشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة يناير، كان أحد الدوافع لتنفيذ هذه الهجمات.

عن Admin

اترك تعليقاً