صدقي صبحي والسيسي

السيسي يكذب بغباء منقطع النظير ويبرر الانتهاكات . . السبت 31 يناير

صدقي صبحي والسيسي
صدقي صبحي والسيسي

السيسي يكذب بغباء منقطع النظير ويبرر الانتهاكات . . السبت 31 يناير

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*توقف حركة قطارات “القاهرة الإسكندرية

أعلنت هيئة السكك الحديدية عن توقف حركة قطارات القاهرة /الإسكندرية، ومحافظات الوجه البحرى بسبب وجود جسم غريب بنفق شبرا الخيمة.

وقال بيان للهيئة صدر، مساء اليوم، السبت: “إنه في تمام الساعة 6:45 تلقت هيئة السكة الحديد بلاغًا من الشرطة بوجود جسم غريب بنفق محطة شبرا الخيمة خط القاهرة / الإسكندرية، وتم حجز القطارات.

 

*انفجارات ضخمه تهز مساكن الشرطة بـ أرض الجلوف في بورسعيد

 

*مقتل 3 مسلحين من الذين شاركوا في الهجمات على كمائن في رفح والشيخ زويد

 

*أنباء عن مقتل جنديين وإصابة 8 في الهجوم على كمين أولاد لافي في سيناء

 

*عيد المرزوقي: أهالي سيناء كانوا يُعذبوا فى الكتيبة 101 ثم يُلقى بهم فى الشوارع

قال الناشط السيناوي عيد المرزوقي ناشط سيناوي لـ معتز مطر : أن نظام السيسي مُصر على الحلول الأمنية، وأن إسرائيل هي من تدير ملف سيناء وليس السيسي و الجيش

أضاف “المرزوقي” أن : حماس هي شماعة النظام مع كل فشل فى سيناء، وأن المواطن السيناوي لا قيمة له عند نظام السيسي

وأكد أن اهالي سيناء كانوا يُعذبوا فى الكتيبة 101 ثم يُلقى بهم فى الشوارع والطرقات

وعقب “المرزوقي” على خطاب “قائد الانقلاب” : كلام السيسي لايصدقة عقل، وأن نظامه يجري فى دماءة قتل وإبادة الناس .

وأختتم تصريحاته أن الحل الأمني فى سيناء ” فاشل لا محالة ” .. وعلى الدولة ” الحل السياسي

 

*السيسي يرد على هجوم سيناء الذي أودى بحياة عشرات الجنود: بترقية أسامة عسكر من لواء إلى فريق!!

قام قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بترقية لواء إلى فريق ردا على هجوم سيناء الذي أودى بحياة العشرات من جنود الجيش.
واتخذ السيسي قرارا بترقية اللواء أسامة عسكر صاحب التاريخ الدموي إلى رتبة فريق وتعيينه قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة من أجل الإشراف على العمليات العسكرية وما اسماه بمواجهة الإرهاب فى شمال سيناء.
يذكر أن الرئيس مرسي اقال عددا من قيادات الجيش بعد حادثة رفح الشهيرة التي راح ضحيتها 16 من جنود الجيش في رمضان من العام 2012.

*معتقلو مركز بلبيس يتظاهرون داخل السجن بسبب تعذيب طالبين

سادت حالة من الغضب العارم داخل سجن مركز بلبيس بمحافظة الشرقية بين المعتقلين بسبب تعذيب الطالبين عمر مجدى واحمد طارق اللذين أعتقلا بالأمس من مسيرة قرية حفنا.
وبدأ المعتقلين في الهتاف داخل الزنازين، في الوقت الذي اعتدى فيه أحد ضباط المركز على معتقل بالضرب بسبب التظاهر.
هذا وقد طلب المعتقلين حضور مدير الأمن للنظر فى طلباتهم، وأن كل خيارات التصعيد مفتوحة.

 

*من هو القيادي الكبير الذي اجتمع بالسيسي لمدة 40 دقيقة و هدده بالقتل ؟

للمرة الثانية ، يتحدث السيسي عن أن قياديا من الاخوان اجتمع به لمدة 40 دقيقة ، و أن حديثه تضمن تهديدا بالقتل

فقد قال السيسي –خلال كلمته عقب انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم السبت- إن هذا القيادي -الذي يعد على رأس هذا التنظيم- قال له خلال اللقاء ”جهات أخرى ستقاتلكم من أفغانستان وباكستان وفلسطين وليبيا ومصر وغير ذلك”.

وأضاف السيسي أن مصر تواجه قوى تنظيم سري في العالم، مشيرًا إلى أن المصريين في 30 يونيو و3 يوليو اتخذوا قرارًا من أخطر القرارات في التاريخ الحديث.

وكان السيسي قد قال نص هذا الكلام من قبل قبل توليه الرئاسة في أحد اللقاءات التلفزيونية

وها هو يعيده اليوم مرة أخرى دون أن يشير الى هذه القيادة ، و المقصود بها المهندس خيرت الشاطر كما قال السيسي في تصريح سابق

و هو ما نفته اسرة الشاطر 

و سخر منه النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي و قالوا موجهين حديثهم للسيسي : القيادي الكبير جه هددك بالقتل في وزارة الدفاع و شرب العصير و مشي روح علي بيته يتصل بالإرهابيين عشان يقول لهم تعالوا اقتلوا السيسي بقي

https://www.youtube.com/watch?v=j7VLELihJj8

 

*روايتين مختلفتين للسيسي حول “القيادي الاخواني الكبير” .. فأيهما نصدق ؟

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” مقطعي فيديو من خطاب السيسي اليوم و لقاء تلفزيوني سابق ، يُظهر اختلاف روايتي السيسي حول اجتماعه بـ “لقيادي الاخواني الكبير” و الذي هدده فيها بالقتل حسب قوله

الاختلاف بين الروايتين ظهر في التواريخ المختلفة التي ذكرها السيسي و كذلك في التفاصيل الدقيقة ، وتسائلو : أي الروايتين نُصدق ؟

https://www.youtube.com/watch?v=QD07_wBYTVU#t=43

 

*السيسي للمصريين: يا نحكمكم.. يا نقتلكم

https://www.youtube.com/watch?v=iB1kx1QCpu8

 

 

*سياسيون: السيسي كذاب وحديثه مرتبك ويبرر الانتهاكات

هدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخرية والانتقاد لحديث قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الليلة، خاصة محاولته المتاجرة بذريعة الإرهاب.

من جانبه، قال الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ملخص كلمة السيسى للمصريين اليوم أنه حديث مرتبك لشخص مرتبك يحاول إقناع شعب أكثر منه ارتباكًا بأنه قادر بنفس السياسات المرتبكة والمؤسسات البالية والقدرات المتواضعة أن يصل لنتائج مختلفة فى مستقبل لا أفق له! … مجرد حديث توجيه معنوى!!ـ

فيما قال أحمد إمام، المتحدث باسم حزب مصر القوية: “إن تفويض وانتهاك للحريات على مدار عام ونصف، وآلاف القتلى وعشرات الآلاف من المعتقلين، وتدمير بيوت، تهجير بدعوى محاصره الإرهاب، المليارات تنفق لتسليح أجهزة الأمن، إعلام يغنى ويبرر كل هذه الانتهاكات التي أغمض مريدوه الطرف عنها في انتظار الأمن المزعوم الذي وعدتهم به وسط ضيق العيش وسوء الأحوال أملاً في نجاح الفاشل”.

أما الدكتور ممدوح المنير، رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، فقد حلل خطاب قائد الانقلاب العسكري لعدة نقاط، نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”:” وهي :

1- الرجل مشروعه الوحيد الذي يعرفه هو “محاربة الإرهاب” وحتى هذا المشروع فاشل فيه تماما، فما يسميه هو إرهاب آخذ في التزايد و التضاعف و ليس الانحسار .

2- الرجل لا يطرح حلولا نهائيا ﻷي شيء، لكن يتحدث فقط عن المشكلات ويصدرها للناس .

3- كل شيء يخلي مسئوليته منه و يرميه على عاتق الشعب فالناس كما يقول لابد أن تجوع حتى تبني الوطن .

4- الرجل يقول نصا “مصر هتكبر” وهذا تصريح غير مباشر منه بأنها صغيرة وهذا دليل آخر على حجم الإعاقة الذهنية التي يعاني منها .

5- الرجل قال عن جماعة الإخوان المسلمين أننا نواجه أكبر تنظيم في العالم نافذ وناجح وقوي ويقود دول ورغم تناقض الكلام مع بعضه إلا أنها دعاية مجانية فوق الممتازة للإخوان من أبله مثله .

6- الرجل تحدث عن القيادي الذي هدده في 21 / 6 / 2013 م ، و رغم ذلك لم يعلن اسمه ولم يسمح له بالدفاع عن نفسه، وهو ما يؤكد كذبه و تضليله للناس .

7- المجرم يلصق تهمة التفجيرات للاخوان على الرغم من ان القاعدة أعلنت مسئوليتها عن العمليات بعدها مباشرة وذكرت تفاصيل العملية والقاعدة “ولاية سيناء” تكفر أصلا الإخوان المسلمين.

8- المعتوه يقدم لمؤيديه وجبة كاملة من الإحباط والمستقبل المظلم فبدلا من أن يحدثهم عن حقن الدماء يقول لهم القادم أسوأ والدماء ستظل تنزل ويطالبهم بمزيد من الجوع .

9- المعتوه بكلامه هذا يفشل أي مؤتمر اقتصادي فهو يتحدث عن دولة غير مستقرة ستخوض حربا لفترة طويلة .

10- من حيث الشكل الرجل بدا مهزوزا خائفا متلعثما غير قادر على تركيب جملة واحدة بشكل صحيح تحدث كثيرا عن ” المسرييين ” و “المزرييين ” و لا أعلم شيئا عن هذين الشعبين .

11- الرجل قال أنا حذرتكوا من الفوضى و الإرهاب ” المحتمل ” و هذا إقرار منه بأنه لم يكن هناك إرهاب وأن مقدمه التعيس هو من جاء بالإرهاب .

12- الرجل بغباء منقطع النظير يقول إنه طلب من الإعلاميين عدم تناول أخبار الجيش حفاظا على الروح المعنوية ، و بالتالي هو يطالبهم بألا ينشروا أخبار العمليات التى تستهدف الجيش حتى يموت الجنود ويدفنوا في صمت و دون محاسبة أو تحميل مسئولية . وأيضا يقول حفاظا على الروح المعنوية وهذا إقرار منه بانهيار الروح المعنوية للجيش عامل غباء إضافي .

13- تحدث عن الدول التي كانت تحارب الإرهاب فذكر أفغانستان والعراق و قال ( مؤنبا ) الدول اللي “بتمشي” و تسيب الإرهاب . و هذا معناه أنه كان سعيد باحتلال أمريكا لأفغانستان و العراق و متضايق للغاية لأنهم رحلوا منها تحت وقع المقاومة في البلدين ، و هذا التصريح يجعلنا ندرك أنه ليس لديه مانع من استقدام قوات أجنبية لمحاربة “الإرهاب”.

14- السيسي يقول ” اللي ساعدكم و اللي إداكم احنا عارفينه و مش هنسيبه ” مطلوب حد شاطر في حل الألغاز يفسر الجمله دى .

15- “احنا بنحترم خيار الناس” الجملة التي أعلن بعدها إبليس انتحاره .

16- “يا تتحكموا يا تتقتلوا ” و 99.9% من القتلى للمصريين الرافضين لحكمه .

17- المؤتمر الاقتصادى الذي تحدث عنه هو في الحقيقة مؤتمر المانحين للشحاته يعني و تم تغيير اسمه حفظا لماء الوجه.

 

 

*قضاء السيسي: 16 مايو النطق بالحكم علي الرئيس مرسي

اعلنت محكمة اليوم السبت ان  جلسة 16 مايو المقبل موعدا  للنطق بالحكم علي الرئيس  محمد مرسي وآخرين في قضية “التخابر”.

 

*قضاء الانقلاب : ”القسام” جماعة ارهابية

قضت محكمة الأمور المستعجلة بمصر باعتبار كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية “حماسجماعة إرهابية.

واستندت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين، وسط القاهرة، إلى “تورط الكتائب في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها تفجير كمين كرم القواديس (قبل نحو 3 أشهر)”.

وكان سمير صبري، المحامي، أقام دعوى قضائية، تطالب بإدراج “كتائب القسام” كمنظمة إرهابية، لـ “تورطها في العمليات الإرهابية داخل البلاد، مستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم الإرهابية، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة، وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها“.

وكانت ذات المحكمة قضت الإثنين الماضي، بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، “منظمة إرهابية”، حسب مصدر قضائي.

وتنظر محاكم “الأمور المستعجلة” في مصر القضايا العاجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت، ويمكن الطعن على أحكام هذه المحاكم أمام محكمة استئناف الأمور المستعجلة” خلال 15 يوما من صدور الحكم.

*حقيبة تُثير الذُعر بجوار أحد البنوك بكورنيش المعادي

صرح مصدر أمني بداخلية الانقلاب، بأنها تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على حقيبة بجوار البنك الأهلي بكورنيش النيل المعادي.
وأضاف المصدر، وفقا لمصادر صحفية مساء السبت، أنه تم إبلاغ النجدة بعد الاشتباه باحتواء الحقيبة على قنبلة.
وبالفحص تبين أن الحقيبة بداخلها مُتعلقات شخصية

 

*السيسي: المعركة ضد الإرهاب صعبة وطويلة ولن نترك سيناء لأحد

قال عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إن المعركة التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب، “صعبة وطويلة وستنتصر فيها مصر“.


جاء ذلك في كلمة متلفزة أعقبت ترأسه لاجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة (أعلى هيئة بالجيش)، بثها التليفزيون المصري الحكومي.

وشدد على أن الجيش “سيواصل تحركه ضد الجماعات الإرهابية، ولن نترك سيناء (شمال شرق) لأحد“.

وقال السيسي “من يدفع الثمن هم المصريون، لأن الجيش والشرطة هم أولاد مصر، لكننا مستعدون لدفع الثمن من أجل البلد، وللمنطقة بالكامل، التى كانت من المتوقع أن تتحول لنار لا يعلم مداها إلا الله“.

وكان السيسي يشير بذلك، في كلمته التي بدا فيها غاضبا، ووقف خلفه قادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة ووزير الدفاع (أعضاء المجلس العسكري)، إلى الهجمات الإرهابية التي شهدتها سيناء، مساء الخميس الماضي، واستهدفت مقار أمنية وعسكرية، وأوقعت عشرات القتلى والمصابين، وتبنتها جماعة “أنصار بيت المقدس” الموالي لتنظيم “داعش“.

وأردف قائد الانقلاب “مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة، وستأخذ وقتا طويلا“.

وهاجم السيسي جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها الحكومة المصرية “جماعة إرهابية” من دون أن يذكر اسم الإخوان صراحة مكتفيا بلفظ” التنظيم، وحملها ضمنا المسؤولية عن الهجمات الأخيرة في سيناء.

وقال السيسي “أؤكد لكم أن يوم 21 يونيو/حزيران (2013 قبل أيام من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية واسعة) ويجب أن تتذكروا هذا اليوم جيدا.. أحد أكبر القيادات لهذا التنظيم (لم يسمه).. إن لم تكن هي المسؤولة عن كل شئ فيه.. طلب لقاء مع قيادي آخر معي شخصيا – وأنا قلت هذا الكلام من قبل في جلسات مغلقة – لكن أقوله للمصرين جميعا لكي يعرفوا مع من نتعامل .. نحن نعلم مع من نتعامل.. لمدة 40 دقيقة وأكثر هذا القيادي كان يقول لي ستجد من كل ربوع الدنيا ناس ستأتي لتقابلكم من أفغانستان، باكستان، سوريا، العراق، من مصر، من فلسطين، ليبيا، من كل الدنيا.. ستأتي لتقاتلكم هذا كان يوم 21 -6 (2013)”.

ودعا السيسي المصريين وجيشهم إلى الوقوف بجانبه في المعركة ضد الإرهاب، محذرا من انخفاض الروح المعنوية جراء الهجمات الأخيرة.

واستهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، قال التلفزيون المصري الحكومي إن الحوادث أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا، فيما أفاد مصدر طبي تحدث لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا، في حين لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن حصيلة نهائية بشأن الضحايا.

 

*صحف غربية: جيش مصر يعيش كابوسا بسيناء ويدعي النجاح

أبدت الصحف الغربية اهتماما كبيرا بالهجمات التي وقعت، مساء الخميس، واستهدفت مقرات تابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في شمال سيناء وأوقعت 44 قتيلا و85 مصابا.


وقالت إن تلك الهجمات كانت الأعنف في سيناء، وأنها كشفت عن حجم الفشل الذي يعانيه الجيش المصري هناك، ما جعل سيطرته على الأوضاع الأمنية في سيناء أشبه بالورطة الكبيرة.

وأعلن تنظيم “ولاية سيناء” – الذي كان يعرف بتنظيم “أنصار بيت المقدسسابقا قبل انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية – مسؤوليته عن الهجمات ونشر في حسابه على “تويتر” بعضا من تفاصيلها.

نجاح رغم القمع

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن التفجيرات الأخيرة أوضحت أن حملة الجيش لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة على حدود رفح وإعلان حالة الطوارئ في شمال سيناء وفرض حظر التجول، لم تحقق أي نجاح يذكر.

وقالت الصحيفة – في تقرير لها الأربعاء – إن هجمات العريش أظهرت بجلاء قدرة الجماعات المسلحة على العمل رغم القمع الذي لا يصيب إلا المواطنين البسطاء؛ بل إن تلك الجماعات تستثمر هذا القمع لضم مزيد من المتعاطفين معها.

وتوقعت “نيويورك تايمز” أن تكون تفجيرات الخميس الحلقة الأولى من مسلسل عنف كبير، بعد أن أعلن “أنصار بيت المقدس” ولاءهم للدولة الإسلامية، وهو ما سيضع الجيش في حرج بالغ.

من جهتها، قالت وكالة أنباء أسوشيتيد برس” الأمريكية، إن الهجمات الأخيرة أظهرت قدرا غير مسبوق من التنسيق والاحترافية لدى المسلحين المتشددين.

وقالت الوكالة إن تلك الهجمات الأخيرة ذكرت السيسي بهجوم “كرم القواديس، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 30 جنديا، واتخذ بعدها إجراءات تعسفية فتحت عليه بابا كبيرا من الانتقادات المحلية والدولية، لم يغلق حتى الآن.

الجيش يعاني.. لكنه يكذب

أما صحيفة “الغارديان” البريطانية فقالت إن الهجمات كشفت حقيقة معاناة الجيش في احتواء “التمرد المسلح” في شمال سيناء على الرغم من التدابير المشددة لمكافحة الإرهاب، والتي تتضمن تقييد حركة التنقل من وإلى المحافظة فضلا عن “هدم آلاف من المنازل وإزالة مدينة رفح الحدودية بالكامل“.

وأشارت الصحيفة إلى التناقض الذي بدا بوضوح في بيان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، تعليقا على الهجمات زعم فيه “أن هذه الهجمات جاءت نتيجة للضربات الناجحة التي وجهها الجيش للعناصر الإرهابية بشمال سيناء خلال الشهور الأخيرة“.

وأضافت “الغارديان”، أن هذه الهجمات أظهرت أن الجماعات المسلحة في سيناء باتت في وضع أفضل مما سبق – بعكس ما يروج له الجيش – رغم الحملة الأمنية غير المسبوقة ضدهم، موضحة أن الهجمات التي ضربت مواقع عسكرية وأمنية بشكل متزامن، تكشف درجة عالية من التنسيق بين المسلحين على الأرض.

الإرهاب يتصاعد في عهد السيسي

من جهتها، ركزت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية على أسباب تنامي العنف في شمال سيناء، حيث قالت إن غياب الخدمات الأساسية والإجراءات الأمنية التعسفية، حولت هذه المنطقة إلى أرض خصبة لمسلحي الجماعات المتشددة.

وأضافت الصحيفة أن انقلاب الجيش على الرئيس “الإسلامي” محمد مرسي والعمليات الأمنية الموسعة في سيناء لها دور كبير في انضمام المزيد من المقاتلين لتلك الجماعات هناك.

وأكدت “وول ستريت جورنال”، أنه يوجد في سيناء الآن أخطر فرع لتنظيم الدولة الإسلامية، بما يمثل تحديا بالغ الخطورة للجيش المصري ولنظام عبد الفتاح السيسي بشكل عام.

أما صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فرأت أن القمع المتواصل في مصر منذ الانقلاب يوفر أرضية خصبة للجماعات المتشددة ويجعلها تنتشر في البلاد، مضيفة أن عنف الجماعات المسلحة تصاعد بشدة كرد فعل على القمع الذي يعد الأشد منذ عقود طويلة.

وقالت الصحيفة إن معدل العنف من قبل تنظيم “ولاية سيناء” زاد تحت حكم السيسي، في حين أن الولايات المتحدة راضية عن القمع الذي يمارسه نظامه، على الرغم من الأوضاع الصعبة التي باتت تشهدها مصر الآن.

واختتمت “واشنطن بوست” تقريرها بالقول، إنه من الصعب التنبؤ بمستقبل مصر، مشيرة إلى أن استمرار الإدارة الأمريكية في تجاهل القمع في مصر هو رهان خاسر من قبل أوباما، لأنه يزيد من انتشار الفوضى بما يهدد المصالح الأمريكية في المنطقة.

 

*مقتل موظف في وزارة داخلية الانقلاب في سيناء

ذكر مسؤولون امنيون السبت ان جهاديين قتلوا بالرصاص موظفا في وزارة الداخلية المصرية في شمال سيناء.
واكد المسؤولون ان جهاديين هاجموا مساء الجمعة منزل الموظف البالغ من العمر 50 عاما في العريش كبرى مدن شمال سيناء، موضحين انه قتل برصاصة في الرأس.
واضافوا ان الموظف الملحق بادارة النقل البري استهدف لانه يعمل لادارة في وزارة الداخلية.
وتبنى تنظيم انصار بيت المقدس معظم الاعتداءات الدامية التي استهدفت قوات الشرطة والجيش في مصر بعد اطاحة مرسي في تموز/يوليو 2013.

 

*العقاب الثورى” بالفيوم تستهدف سيارات شرطة اخترقت الحظر الذي أعلنته الحركة

أعلنت حركة “العقاب الثورى“ مسؤوليتها عن اطلاق النار على سيارتي شرطة “بوكس” وحرق إثنين آخرين بأبشواى بمحافظة الفيوم.
وأضافت  -فى بيان نشرته اليوم على صفحتها على فيس بوك – الحركة أن السيارت المذكورة كانت تتجول فى مدينة أبشواى مما يعد خرقا للحظر الذى فرضته الحركة على سيارات الشرطة داخل المحافظة .
كما حملت “العقاب الثورى“ كل من يقدم على خرق الحظر مسئولية عاقبة فعله

 

*بلومبرج: الانقلاب يهوي بالجنيه المصري إلى أدني مستوى خلال عامين

قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية: إن الجنيه المصري سجل تراجعًا إلى أدنى مستوى له في عامين خلال أسوأ فترات حكم العسكر لمصري.
وأشارت الشبكة إلى أن البنك المركزي المصري أقدم على توسيع النطاق الذي يمكن أن يتم تداول الجنيه حوله، وذلك قبل إضعاف العملية على نحو أكبر في مزاد الدولار.
وأضافت أن الجنيه المصري هبط بنسبة 1.6%، مسجلا أكبر مستوى من الانخفاض منذ شهر فبراير من العام 2013، ليصل إلى 7.59 للدولار في عمليات التداول التي شهدها، أمس الأول الخميس، والتي جاءت أقوى بنسبة 3% تقريبا من معدل السوق السوداء، في أصغر معدل نمو منذ العاشر من يونيو الماضي.
وأوضحت الشبكة أن البنك المركزي المصري يقوم بعملية تعويم دون تغيير مقابل الدولار لأكثر من سبعة شهور حتى الأسبوع الماضي، حتى في الوقت الذي تشهد فيه قيمته هبوطا في الأسواق غير الرسمية.
وأشارت إلى أن البنك خفض أيضًا أسعار الفائدة في الخامس من يناير الماضي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى ضخ الدماء في شرايين الاقتصاد المأزوم الذي يكافح من أجل التعافي من الاضطرابات التي شهدها في السنوات الأربع الماضية، موضحة أن صافي الاحتياطي النقدي لمصر تراجع إلى 15.3 مليار دولار في العام الماضي، مسجلا أدنى مستوى له منذ يونيو من العام 2013.

 

*جماعة “أجناد مصر”: عمليات سيناء ضد الجيش المصري مباركة والمتباكين على قتلاه “منتكسين عن الفطرة”

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

قال الله تعالى: ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )

إن التدافع سنة كونية في تلك الحياة، ومنذ أن خلق الله الإنسان وهناك صراع دائر ومستعر بين الحق والباطل، حدوث هذا الصراع أمر فطري مسلّم به بين الخلائق، ومن الطبيعي أن يقتل كل من المتصارعين الآخر فهذا أمر من أمور الحرب المعتادة، وليس مستغرباً أن يستهدف كل فريق خصمه .

ففي ظل الحرب الدائرة في سيناء من البدهي أن يستهدف المجاهدون في سيناء عدوهم الذي يقاتلهم، فهم في حرب معلنة معه، وكل منهما يتربص بالآخر .

وقد رأينا التباكي والحزن المصطنع على الجندي –الغلبان- الذي قتل والذي بكت عليه أمه وافتقدته زوجته وتيتم أطفاله الصغار، وقد كان هذا الجندي حتى لحظة هلاكه يحمل سلاحة يتربص بالمجاهدين ليقتلهم وكانت أمهاتهم تبكي عليهم أيضاً وكانت زوجات تفتقدهم وكان لهم أطفال قد تيتموا، وهذا الجندي يفتخر بمشاركته في تلك الحرب ويصرح أنه لم يذهب إلى سيناء إلا لذلك .

ونحن هنا لا نتحدث عن مبررات قتل هؤلاء الجنود، ولسنا في محل الدفاع عن المجاهدين الأبطال وعن عمليتهم المباركة التي أبروا بها قسمهم وثأروا للدماء والأعراض، إنما نتحدث عن حالة الانتكاس التي زرعها الإعلام والتعليم في النفوس جعلتهم يتقبلون جرائم تلك الأجهزة الاجرامية وينكرون التصدي لها، بل حتى ضحيا تلك الأجهزة الاجرامية تجد في كثير منهم غضاضةً من أن تتم عملية رد على اعتداء الجيش والشرطة .

فكيف تمت تلك الانتكاسة عن الفطرة ؟

إن الحق يملك قوة ذاتية تمكنه من دفع الباطل ودحره والانتصار عليه في أي معركة بينه وبين الباطل وأهله، وذلك لما يتمتع به الحق وأهلُه من مقومات النصر ومن عقيدة تدفع صاحبها للتضحية والثبات ولما يصاحب ذلك من تأييد الله عز وجل .

وأهل الباطل مدركون لتلك الحقيقة، ويعلمون علم اليقين أن معركتهم مع الحق محسومة وأنهم مقهورون مغلوبون، وأن جندهم مدحورون مهزومون، فعزائمهم خائرة ومنطلقاتهم فاسدة ودوافعهم باطلة، ولن يصمدوا طويلاً أمام الحق وأهله .

لقد أدرك طواغيت الحكم تلك الحقيقة ورأوا كيف أن الشعوب حين تثور على باطلهم تسقطه وتزهقه، فعمدوا إلى الكيد والمكر، وعملوا على منع حدوث هذا الصراع لتكون الحرب من جهة واحدة، قيقتُلون ولا يُقتَلون ويحارِبون ولا يحارَبون .

وراج هذا الدجل على البعض حتى علت قهقهات الطاغوت وجنده فرحين مسرورين بأن المظلومين سيكتفون بالتنديد والاستنكار، ولسان حالهم يقول : ( سنغتصب ونَقتل، ونَنهب ونَسرق، ونهين الرجال ونستحل كرامة النساء، ولا نبالي بالحرمات فلا قصاص يطاردنا ولا ثأر يطلبنا ) .

 اعتمد الطاغوت وجنده على تلك النقطة وخوفوا كل مظلوم من السبيل الذي يردعهم وأرهبوهم بكل وسيلة من رد الظلم أو دفع العدوان، وأوهموهم أن الانتصار من الظاليمن ودفع عدوان المعتدين يضر ولا ينفع، وأن دم المعتدين حرام وأن جرح مشاعر ذويهم جريمة .

لقد زرع الطاغوت وإعلامه على مر عقود طويلة من التزييف والتحريف أن المجرم له الحق في القتل والخطف والنهب والاقتحام إذا ارتدى زياً موحداً وسمى نفسه “شرطي” أو “عسكري” .

ولأن هذا المجرم اسمه “شرطي” أو “عسكريفله كل الحق في أن يستحل حرمات البيوت وله أن يداهمها في ظلمة الليل وله أن يقتل من شاء وأن يعتقل من شاء وأن يقتاد الرجال والنساء بالسلال والأغلال إلى السجون والمعتقلات، ثم له أن يعلقهم ويصعقهم ويتعرض لأعراضهم ويجبرهم على التنازل عن مبادئهم ويساومهم للتخلي عن عقائدهم ويفتنهم في دينهم ويجبرهم على الإيمان بالطاغوت والتسليم لحكمه، ثم يرمي بهم عقوداً من الزمن في أقبية السجون .

ورسخوا في الأذهان أن من دافع عن نفسه وأهله وتصدى للظلم وجنده فهو إرهابي ظالم وسفاح خاشم .

ليس الغريب أن يُقنع الطواغيت وأنصارهم أنفسهم بهذا المنطق العجيب، إنما الغريب العجيب أن تترسخ تلك القناعة عند عامة الناس، بل أن يصل هذا المنطق المنتكس إلى ضحايا تلك الأجهزة الإجرامية، فحتى وهم ينكرون على جرائم الأجهزة الاجرامية تجد انكاراً منمقاً جزئياً يعترض على تنفيذ تلك الجرائم بصورة غير شرعية ودون غطاء قانوني، وعند تأييدهم لعمليات الثأر والقصاص تجد أن نفوسهم فيها بعضاً من التأسف، ويطلبون أن يكون الانتقام ممن ثبت أن رصاصتهم أصابت المظلومين وقتلتهم،أما من يُحتمل أن رصاصته لم تقتل وأنه لم ينجح في التسديد فنتركه حتى يقتلنا .

إن تحقق النصر والتحرير مرهون بإبطال تلك التلبيسات الشيطانية ، إن علينا أن نصدع بالحق وأن ننشر الوعي بأهمية جهاد هؤلاء القوم وأن نصرح بجوب جهادهم دون حياء أو تنميق .

إن دفع العدو الصائل، ورد عادية القتلة والمجرمين ونصرة أهلنا، هو حق مجمع على مشروعيته في دين الإسلام ولا خلاف فيه البتة، بل هذا من الحقوق التي أقرتها كل الشرائع واتفق على مشروعيتها كل البشر من كل الأعراق ومن جميع الأجناس وعبر كل العصور، ولقد ظل القائمون بهذا الجهاد رمزاً للفخر في كل زمان ومكان، وأصبحوا علماً للبطولةً ونموذجاً للمجد يسجل التأريخ جهادهم بمداد من نور، وتسطر ملاحمهم لترفع همم الأجيال من بعدهم .

إن الجريمة التي ترتكب ممن يزعم أنه “شرطي”  أو “عسكري” لا تمنحه حصانة من المقاومة، ولا تجعله في مأمن من مطاردة المجاهدين ، بل هو أولى بالقتال من غيره، فهو جزء من نظام قائم على حرب الشعب بكل الوسائل، نظام يسعى بالقهر والجبروت لفرض سلطة أهل الباطل ويمتنع عن إقامة الدين ويقتات على حقوق المستضعفين، وإن تلك السلطة المتجبرة توصيفها الشرعي أنها طائفة ممتنعة يجب قتالها وتحرير البلاد من شرها .

إن الواجب المحتم على الجميع مواجهة الطاغوت ومجرميه بكل الوسائل، فمن الضروري فضح مخططاته والتعريف بجرائمه ونشر الوعي بين الشعب ليدرك خطر هذه الأنظمة على دينه وعلى مقدراته واقتصاده وعلى حياته ومعيشته وعلى مستقبله ومستقبل أولاده من بعده .

ورغم أهمية المواجهة بتلك الوسائل إلا أن علينا أن نعلم أن من تمام الوعي أن ندرك أن من أمحل المحال أن تكون تلك الوسائل بمفردها سبيلاً لإجبار الطاغوت على الاستسلام أو دافعاً لانهياره أو قهره واندحاره، بل إن الاستغراق في تلك الوسائل والتأخر عن العمل على دفع العدو الصائل وزر عظيم وضرر جسيم، ولن يتم الخلاص من سطوته ولن نرى التحرر من جبروته ما ترك الطاغوت وجنده يستعيدون قوتهم ويكتسبون الثقة في قدراتهم ويطورون وسائلهم، بينما الحق وأهله لا قوة لهم تحمي دعوتهم وتدفع عن نفسها الطاغوت وجنده وتشغلهم بأنفسهم وستنزفهم في حرب حقيقية .

إن أي طاغوت من طواغيت الحكم لا يمكن أن يتخلى عن جبروته وعمالته ويترك الشعب يتحرر من سطوته وينفك من أغلاله دون قوة تتصدى لقوته، ودون بأس وشدة ودون توازن في الرعب، لذا فإن المواجهة المسلحة لتلك القوة الغاشمة هي الأقوى تأثيراً عليه وهي الفعل المباشر الذي يقلب أوراقه ويُفشل مخططاته ويحوله من مهاجم إلى مدافع، فالبطش الذي تمارسه تلك الأنظمة الطاغوتية سيستمر ولن يتراجع إلا إذا شعر الطاغوت وجنده بخطر على حياتهم ورأوا قوة تواجه قوتهم وعبوة تواجه رصاصهم ومفخخة تدك معاقلهم، حينها فقط يدركون أنهم إن قَتلوا سيُقتلون وإذا أصابوا سيصَابون، حينها ستتحول دفة الصراع وسنشرع في محاولة تحقيق توازن الرعب وسنبدأ في مرحلة جديدة تمكننا من الانطلاق بخطىً ثابتة لنقيم الدولة التي نحلم بها ويسعد بها شعبنا، بعد أن نتحرر من قيود الطاغوت فلا نخاف إلا من خالقنا ولا نسلم إلا لحكمه ولا ننقاد إلا لشرعه دون أي حكم طاغوتي يرهبنا، فننمي بلدنا كما يستحق أن ينمو ونحقق الكرامة لشعبنا كما يجدر به أن يعيش كريماً حراً من قيود البشر ونحصل على مكانتنا التي نحن أهل لها بين كل الأمم .

نسأل الله أن يستخدمنا لما يحب ويرضى

والحمد لله رب العالمين

كتبه / محمد بلال القاهري

مسؤول العلاقات العامة لأجناد مص

 

*للمرة الأولى.. منع مؤلفات “القرضاوي” في معرض الكتاب

في خطوة هي الأولى في تاريخ معرض الكتاب المقام حاليا، منعت وزارة الثقافة كتب ومؤلفات الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- من التداول، على أرض المعارض بمدينة نصر في دورته الـ 46، مبررة ذلك بأن “كتب القرضاوي تحض على العنف والتطرف فضلا عن كونه مطلوب أمنيا للإنتربول المصري“.

 

وكانت وزارة الثقافة قد أكدت -في بيان لها- مساء أمس الجمعة: إن معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تنظمه لم يصادر كتبًا لرجل الدين المقيم في قطر يوسف القرضاوي، الذي دعا المصريين قبل أيام إلى الخروج في احتجاجات في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 التي أنهت حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك”. وذلك على حد قولهم.

 

وقالت الوزارة في بيانها: إن “الجماهير” رفضت كتب القرضاوي التي عرضتها دار الشروق داخل معرض الكتاب “في واقعة هي الأولى من نوعها ـوذلك على حد قولهم- واستنكر رواد المعرض وجمهور القراء وجود كتابين من تأليف الشيخ يوسف القرضاوي الذي يجاهر بعدائه لمصر وشعبها، ولا ينكر انتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، وطالبوا بسحبها“.

 

وناقضت الوزارة نفسها بالتأكيد على أنها “تؤمن بحرية” الرأي والفكر ولا تضع شروطًا رقابية على العارضين، “ولا ترحب بمصادرة أي كتاب؛ إيمانًا منها باحترام الرأي والرأي الآخر، ولكن الجمهور الوطني الواعي رفض أن يكون لهذا الرجل الذي يناصب مصر وشعبها وجيشها العداء كتب داخل المعرض“.

 

وبررت كل من وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، سحب مؤلفات وكتب الشيخ القرضاوي، بأنها لاقت استجهانا من قبل بعض المواطنين الذين ترددوا على المعرض وطالبوا دار الشروق التي تنشر مؤلفات القرضاوي بسحب تلك الكتب والمؤلفات من الدار وهو ماتم بالفعل بحسب بيانين منفصلين لكل من “وزارة الثقافة، والهيئة العامة للكتاب“.

 

واستنكر النشطاء قرار الحكومة، مؤكدين أن الحكومة إن كانت جادة في محاربة الإرهاب فعليها أن تعمل على نشر كتب الشيخ لا منعها، إضافة إلى أنه حتى لو كانت الحكومة لا يروق لها فكر القرضاوي ورأيه فإن الحل في تقديم كتب ترد على هذا الفكر، لا أن تمنع كتب الشيخ؛ لأن ” الفكر، والقمع والاضطهاد لا يزيد أصحاب الأفكار إلا تمسكا بها” وفقا للنشطاء.

 

وعلى نفس المنوال قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومدير المعرض، إن مجموعات كتب يوسف القرضاوى وفتاواه تصدر عن دار الشروق منذ سنوات عديدة، وأن هذه الكتب غير موجودة بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قامت دار الشروق بسحبها بعد الافتتاح واستهجان بيع هذه الكتب بالمعرض، لأن كتابا متطرفا واحدا قد يصنع أكثر من ألف إرهابي، هذا بالإضافة إلى الإساءات البالغة التي وجهها القرضاوى للوطن والتي لا يقبلها أي مواطن يعتز بمصريته، وذلك على حد قوله.

وتستمر الدورة السادسة والأربعون للمعرض والتي بدأت الأربعاء الماضي، حتى 12 فبراير بمشاركة 840 ناشرًا من 26 دولة عربية وأجنبية

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً