السيسي والاخوان وولاية سيناء

جيش الانقلاب يقصف منازل أهالي سيناء والانقلاب يواصل القتل والبطش بالشعب. . الجمعة 3 يوليه

السيسي والاخوان وولاية سيناء
السيسي والاخوان وولاية سيناء

جيش الانقلاب يقصف منازل أهالي سيناء والانقلاب يواصل القتل والبطش بالشعب. . الجمعة 3 يوليه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* ارتقاء “أنس خالد” شهيدا إثر إصابته بطلق ناري على يد قوات أمن الانقلاب بالمنوفية

ارتقي منذ قليل الشهيد أنس رمضان محمد خالد، متأثر بإصابته بطلق ناري في الظهر إثر اعتداء قوات أمن الانقلاب بالمنوفية على اعتصام جزئي بمدينة السادات.

واعتدت قوات أمن الانقلاب بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز على مسيرة حاشدة اعقبها اعتصام جزئي لثوار مدينة السادات مساء الجمعة في الذكرى الثانية لانقلاب الثالث من يوليو.

يذكر أن شهيدا أخر ارتقى عصر الجمعة بمحافظة القاهرة إثر اعتداء مماثل من قوات أمن الانقلاب على مسيرة مناهضة لحكم العسكر بالمعادي.

 

*مسلحون ينسفون المنزل الذى كان يستخدمه جيش الانقلاب لكمين ابو رفاعى جنوب الشيخ زويد

مسلحون ينسفون المنزل الذى كان يستخدمه جيش الانقلاب لكمين ابو رفاعى جنوب الشيخ زويد وهو منزل مدنى يعود للمواطن ابراهيم ابو عيطة .

 

* فضيحة.. “الأهرام”: قناة السويس الجديدة لا تصلح إلا للمراكب الشراعية

نشرت جريدة الأهرام الرسمية عن هيئة قناة السويس  إعلانها  (قبل افتتاح المشروع بثمانية وثلاثين يوما) أنه تم الانتهاء الآن من الوصول بالغاطس إلى عمق 24 قدما .. أى حوالى 8 أمتار فقط .. وهو عمق لا يسمح بعبور سفن الحاويات أو ناقلات البترول أو أى نوع من السفن الكبيرة ..
لأن غاطس السفن العملاقة فى العالم يصل إلى أكثر من 66 قدما .. أى 22 مترا .. والكارثة الأخرى أن هذا العمق (8 أمتار) لمسافة 30 كيلو متر فقط.. من إجمالى 72 كيلو مترا تمثل الطول الإجمالى للمشروع.. ومن المعلوم أن طول قناة السويس القديمة هو 193 كيلو متر .. وعمقها 24 مترا.. ببساطة .
لقد رمينا 60 مليار جنيه فى مياه البحر الأحمر .. إلا إذا كان المشروع يهدف أساسا إلى اختصار زمن رحلة عبور القوارب المطاطية والمراكب الشراعية ويخوت الأثرياء العرب !! .

 

*ارتقاء الشاب ” احمد محمود” شهيدا بعد اعتداء داخلية الانقلاب على مسيرة بالمعادي

ارتقى قبل قليل الشاب “احمد محمود” شهيدا .. على اثر فض داخلية اﻻنقلاب مسيرة ضد حكم العسكر بحي المعادي بالقاهرة.

حيث بادرت داخلية اﻻنقلاب الثوار باطﻻق الرصاص الحى والخرطوش، مما اسفر عن سقوط الشهيد احمد محمود مصابا قبل ان يلفظ انفاسه اﻻخيرة أثناء تلقيه العلاج.

 

*طائرات حربية F16 تقصف منازل أهالي بمنطقة أبوطويله بـ الشيخ زويد وانباء عن سقوط مصابين مدنيين

 

*دوي انفجارات عنيفة جراء قصف مناطق مختلفة بـ الشيخ زويد

 

*الجيش يصفي 20 عنصرا من بيت المقدس في قصف جنوب الشيخ زويد

أكدت مصادر عسكرية بشمال سيناء أن القوات الجوية قامت، اليوم الجمعة، في تصفية 20 عنصرا ينتمون لتنظيم بيت المقدس خلال قصف عدة أهداف لهم.

كانت القوات قصفت سيارتين محملتين بالأسلحة بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد.

وأضافت المصادر أن القوات المسلحة قامت بتطهير الطرق التي تم تفخيخها من قبل تنظيم بيت المقدس بمدينة الشيخ زويد والسيطرة العسكرية عليها.

 

 

*كمين الماسورة العسكرى جنوب رفح يقصف قرية المقاطعة جنوب شرق الشيخ زويد

مين الماسورة العسكرى جنوب رفح يقصف قرية المقاطعة جنوب شرق الشيخ زويد،بالقذائف المدفعية الثقيلة
مما ادي الى سقوط احداهم بمنزل رجل يدعى “سليم عواد ابو زينة”وانباء عن اصابات.

 

*حبس 7 أشخاص بالفيوم بتهمة الإرهاب

قررت نيابة أطسا بالفيوم حبس 7 أشخاص، 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامهم بتهم ملفقة بقتل سائق سيارة شرطة وإصابة شيخ خفراء بطلقات نارية وقيامهم بأعمال إرهابية أخرى استهدفت محولات كهربائية وزرع عبوات ناسفة بمحيط محكمة أطسا.
ومن ضمن التهم هي استهداف منشآت الشرطة ومحولات الكهرباء، و زرع عبوات ناسفة بمحيط المركز، و إطلاق أعيرة نارية على شيخ خفراء نظامي من قرية دفنو بمركز اطسا، وإطلاق النيران على سائق سيارة شرطة يدعى (عيد عطية علي)، ما أدى إلى مقتله.
إضافة إلى إحراق محولين للكهرباء، ووضع قنبلتين في محيط محكمة طسا خلال الفترة الماضية.

 

 

*ميليشيات الانقلاب تعتقل طالبين من مسجد بالتجمع الخامس

اعتقلت قوات أمن الانقلاب، اليوم الجمعة، طالبين من مسجد “خاتم المرسلين” بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بزعم التورط فى جرائم عنف، والانتماء لجماعة محظورة.

وقالت مديرية أمن القاهرة، إنها اعتقلت كلا من “الطالب عبد الله شريف عبد اللاه 21 سنة، والطالب عبد الله طلعت يوسف 25 سنة، الطالب بكلية الشريعة جامعة الأزهر“.

ووجهت قوات أمن الانقلاب للطالبين قائمة من التهم الملفقة منها إضرام النيران في سيارة أمن مركزي أمام مسجد السلام في مدينة نصر، وحيازة تيشرتات رابعة.

 

 

*بعد اعتقالهم بشهرين..أمن بور سعيد يلفق تهم لمجموعه من الشرفاء

أعلنت مديرية أمن بورسعيد اليوم الجمعة، عن تمكنها من ضبط خلية “إرهابيةارتكبت 4 عمليات إرهابية، وخططت لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش والشرطة، بحوزتهم أسلحة نارية وعبوات ناسفة، وذلك برغم اعتقالهم قبل شهرين

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت كلاً من؛ رفيق وحيد يوم  24 مايو، واعتقلت محمد الزيني، ويوسف فياض، وأحمد رزق، 3 يونيو الماضي، كما اعتقلت وائل سرحان اثناء أداوه امتحان الماجستير في 5 يونيو، و أحمد البهائى اعتقل من عمله في 9 يونيو.

 

*داخلية الانقلاب : لا نية لفتح ‫‏معبر رفح قريباً

قال اللواء على العزازي، مدير أمن شمال ‫سيناء ، إن أجهزة الأمن تنتظر التعليمات العليا” لفتح معبر رفح البري ، نافيًا وجود موعد محدد لفتحه قريبًا.

وأضاف العزازي في تصريحات عبر الهاتف، للأنضول، اليوم الجمعة، “نحن ننتظر التعليمات من فوق وحتى الآن لا توجد أي تعليمات أو نية لفتحه قريبًا“. 

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.8 مليون فلسطيني) على الخارج.

 

 

*أهالي السويس يودعون شهيد تعذيب الداخلية م. طارق خليل

شيع اهالي السويس جثمان الشهيد بإذن الله الأستاذ طارق خليل , شهيد السويس والذي لقى ربه جراء التعذيب علي يد داخلية الإنقلاب الدموي في بعد اعتقاله ورغم وفاته منذ يوم 28-6-2015م الا انه لم يعلم اهله الا امس من داخل مشرحة زينهم.
خرجت الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد الشهداء بالسويس وسط هتافات المشيعين : يسقط يسقط حكم العسكر .. حسبنا الله و نعم الوكيل .. ربح البيع يا طارق

 

*العفو” تدعو القاهرة للتقيد بحقوق الإنسان

أعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها العميق إزاء تصريحات عبد الفتاح السيسي بشأن تنفيذ أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة بحق قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، ومطالبته بسن قوانين أكثر صرامة لمحاربة ما سماه “الإرهاب“.

وحثت المنظمة، في بيان لها، السلطات المصرية على التأكد من أن أي إجراءات تتخذها لمكافحة “الإرهاب” تكون متوافقة مع الدستور، ومع التزام مصر بقوانين حقوق الإنسان العالمية.

جاء ذلك في رسالة وجهتها المنظمة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، أعربت خلالها عن القلق إزاء بيان للوزارة قالت فيه إن تقارير المنظمة الخاصة بمصر تشجع وتدعم المجموعات “الإرهابية“.

وكانت الخارجية المصرية أصدرت بيانها ردا على تقرير العفو الدولية بعنوان شباب مصر من المظاهرات إلى السجون” تناولت فيه المنظمة حالات اعتقال وسجن على خلفية قانون التظاهر.

وقالت حسيبة حاج صحراوي، من منظمة العفو الدولية، إن السلطات المصرية أظهرت أنها لا تتورع عن عمل أي شيء في محاولاتها لمواجهة كل التحديات لحكمها.

وكان السيسي قد توعد -عقب اغتيال النائب العام هشام بركات والهجمات الدامية على قوات الأمن والجيش في سيناء- بتشديد القوانين لتنفيذ ما وصفها بالعدالة الناجزة، في إشارة إلى أحكام المؤبد والإعدام التي صدرت بحق الرئيس محمد مرسي وقيادات في الإخوان المسلمين.

وقال السيسي أثناء تشييع جنازة بركات -الذي اغتيل الاثنين الماضي في تفجير استهدف سيارته- إن يد العدالة مغلولة بالقوانين، وإن هناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى محاكم وقوانين تحارب “الإرهاب“.

وكانت أجهزة الدولة قد سارعت إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين باغتيال النائب العام، وذلك قبل اكتمال التحقيقات في الحادث.

 

 

*نجل “طارق خليل” يروى تفاصيل مروعة عن استشهاد والده

قال محمد طارق خليل، نجل القيادي بجماعة ‏الإخوان المسلمين بمحافظة السويس طارق خليل، إن الأسرة علمت بوجود جثة والده في مشرحة زينهم من “فاعل خير“.

 وقال مصدر مسئول في الجماعة، في وقت سابق، إن خليل “تعرض للاغتيال من قبل قوات الأمن، بعد إخفائه قسرياً، قبل ثلاثة أسابيع”. وأضاف محمد في اتصال هاتفي مع الأناضول، “والدي مختف قسريًا منذ 19 يونيو الماضي، عندما تم اعتقاله أثناء نقله د.محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة لأحد المستشفيات بالقاهرة لإسعافه، ومنذ ذلك الحين ونحن لا نعلم أي شيء عن والدي”. وتابع “فوجئت أمس باتصال من فاعل خير، يعمل بمشرحة زينهم  يبلغني أن والدي موجود بالمشرحة منذ خمسة أيام (28 يونيو الماضي)، وعندما ذهبت لاستلام جثة والدي شاهدت آثار تعذيب صعقًا بالكهرباء في أماكن متفرقة من جسده”. وأشار نجل خليل، إلى عدم استلام أسرته تقرير الوفاة من مصلحة الطب الشرعي حتى الآن، لافتا أن الأطباء المعنيين أبلغوهم أنه “جاري كتابة تقرير الوفاة“.

 وحمّل محمد، أجهزة الأمن مسئولية الواقعة، مؤكدًا أن والده كان “يحظى بحب واحترام الجميع، وأنه لم يشارك في عمليات عنف، ولم يرتكب أي جرائم من أي نوع حتى وفاته“.

 من جانبه؛ نفى مصدر أمني بمديرية أمن السويس رفض الكشف عن اسمه للأناضول، الاتهامات التي وجهتها أسرة خليل لأجهزة الأمن بالمسؤولية عن مقتله، لافتًا إلى وجود احتياطات أمنية موسعة قامت بها قوات الأمن بالسويس استعدادًا لتشيع جثمان خليل 

 

 

*المركزي” يفتح الباب لاشتعال الدولار .. وتجار: “الأسعار هتولع نار

فتح البنك المركزي المصري الباب أمام الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل الجنيه المصري، وذلك بعد أن أعلن أمس الخميس، ارتفاع سعر الدولار إلى 7.63 جنيهات خلال العطاء الدولاري بعد استقراره على مدار نحو خمسة أشهر عند حاجز 7.53 جنيهات في مطلع فبراير الماضي، الأمر الذي يشير إلى اتجاه البنك لترك الجنيه لتسجل قيمة الحقيقية مقابل الدولار، الذي يؤكد الخبراء انها تزيد عن الـ10 جنيهات للدولار.

فالرغم من الهدوء النسبي بسوق الصرف المصري خلال الأشهر الماضية، بسبب إجراءات المركزي في فبراير الماضي، ألا أن سعر صرف الدولار حقق مقابل الجنيه المصري قفزة كبيرة بلغت 15 قرشا مرة واحدة في تعاملات الخميس، ليصل إلى 7.8 جنيه رغم استمرار البنك المركزي المصري في طرح العطاءات الدولارية الاستثنائية للبنوك الرسمية.

وقال المركزي المصري” في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس، إنه باع خلال العطاء الدولاري رقم 383 نحو 38.8 مليون دولار، بمتوسط سعر للدولار 7.63 جنيهات، من إجمالي 40 مليون دولار، الأمر الذي دفع الدولار في كلاً من السوق الرسمي والسوداء إلى الارتفع بقوة أمام الجنيه، حيث ارتفع بواقع 10 قروش ، لتسجل العملة الأمريكية مستويات تاريخية قدرها 7.73 جنيهات للبيع، و7.70 جنيهات للشراء.

من جانبهم يرى تجار مصريين أن ارتفاعات الدولار المتكررة ستتسب في قفزة قوية للأسعار السلع، حيث تعتمد مصر على أكثر من 60% من الغذاء المستورد مما سيعرض الأسعار للاشتعال في الأسواق بحسب التجار، فمن المتوقع أن تؤدي هذه الارتفاعات الى ارتفاعات مماثلة في أسعار السلع والخدمات

وكانت مصر قد أعلنت في وقت سابق أنها قد تمكنت من القضاء على السوق السوداء، لكن من شأن هذا الارتفاع أن يعيد النشاط بقوة لسوق السوداء، فبحسب متعاملون في السوق غير الرسمي، إن تعاملات نهاية الأسبوع الماضي شهدت أكبر ارتفاع للدولار مقابل الجنيه، منذ إعلان البنك المركزي المصري بعض الإجراءات الاستثنائية، وتقييد التعاملات بالدولار.

وارتفع سعر الدولار في بعض الشركات ليسجل نحو 7.80 جنيهات، بعدما كان لا يتجاوز نحو 7.63 جنيهات في تعاملات بداية الأسبوع الماضي، وهي تعد أكبر ارتفاعات يسجلها الدولار مقابل الجنيه خلال الأشهر الثلاثة الماضية

 

 

*الصحة: وفاة شخص خلال اشتباكات بين المتظاهرين والأمن فى دار السلام

أكد الدكتور خالد وشاحى، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، وفاة شخص يدعى أحمد محمود يبلغ من العمر 23 عامًا خلال الاشتباكات التى شهدتها منطقة دار السلام اليوم بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة فى تصريحات صحفية، أنه تم نقله إلى مستشفى الفاروق الخاصة فور إصابته، وتوفى متأثرًا بجراحه، وتم إرسال جثمانه إلى المشرحة.

 

*ولاية سيناء” ينشر صور إطلاق الصواريخ على النقب ويكذّب الجيش

كذّب تنظيم “ولاية سيناء”، رواية الجيش المصري الذي نفى فيها إطلاق أي صاروخ من سيناء تجاه الأراضي المحتلة عام 1948، حيث نشر المكتب الإعلامي للتنظيم صورا للصواريخ أثناء إطلاقها تجاه إسرائيل” اليوم الجمعة.

وفي بيان نُشر عبر حسابات تنظيم الدولة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر، أعلن تنظيم “ولاية سيناء” استهداف “المغتصبات اليهودية في فلسطين المحتلة، بثلاثة صواريخ غراد، وذلك لجرائمهم المتكررة، والتي كان آخرها مساندتهم للمرتدين في غزوة الشيخ أبي صهيب الأنصاري“.

كما تظهر الصور، لحظة إطلاق صواريخ “الغراد” الثلاثة من منطقة صحراوية، في توقيت واحد.

وكان أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أعلن ظهر اليوم سقوط صواريخ في منطقة “أشكول” في صحراء النقب ومصدره من سيناء، ناشرا عبر حسابه الرسمي في “تويتر” صورة لأحد الصواريخ الذي يشبه إلى حد كبير، الصواريخ التي نشرها “ولاية سيناء“.

إلّا أن محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية سارع إلى تكذيب أدرعي، قائلا: “تلك المزاعم عارية عن الصحة، جملة وتفصيلا”، وأضاف: “ما المصلحة في ضرب إسرائيل بالصواريخ“.

وزعم محمد سمير أن “الحالة الأمنية في شبه جزيرة سيناء جيدة جدا”، بالرغم من أن تنظيم “ولاية سيناء” أوقع قبل يومين أكثر من مائة قتيل من الجيش المصري، فيما يقوم التنظيم ذاته بتفجيرات عديدة تطال مواقع للجيش في سيناء.

 

 

*قصف عنيف لطائرة أباتشي مصرية غرب رفح والشيخ زويد

قصفت طائرة حربية مصرية من طراز أباتشى، مناطق غرب رفح، ومناطق جنوب غرب الشيخ زويد.

وأفاد شهود عيان، أن الطائرة أطلقت صواريخها على 3 مواقع يحتمل أن تكون لجماعات مسلحة.

ولم تعرف حتى هذه اللحظات نتائج القصف، أو المواقع التى تم قصفها. فيما تنتاب أهالي الشيخ زويد حالة من الخوف.

 

*السيسي يختفي تماما عن الأنظار بعد هجمات سيناء

لاحظ مراقبون اختفاء رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي من المشهد الإعلامي لليوم الثالث على التوالي، الجمعة، في مصر بعد هجمات سيناء، حيث كان آخر ظهور إعلامي له الثلاثاء، في الكلمة التي ألقاها خلال الجنازة العسكرية للنائب العام هشام بركات الثلاثاء.

 

وكان السيسي قطع زيارته إلى إثيوبيا، يوم 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث كان يحضر قمة الاتحاد الأفريقي، عائدا إلى مصر، بعد هجمات دامية في سيناء، أسفرت عن مصرع نحو 40 شخصا، معظمهم من الجنود، حيث رأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وظهر أمام مقره، وإلى جواره أعضاء المجلس، وهو يتوعد بالانتقام.

 

لكن المجلس عقد اجتماعه الأربعاء، في غياب السيسي، برغم وجوده في القاهرة، وكانت جريدة “الشروقذكرت أنه سيتم عقد اجتماع للمجلس، برئاسة السيسي، وبحضور جميع أعضائه، لمناقشة الأوضاع في سيناء.

 

وعقد المجلس اجتماعه الذي وُصف بالطارئ، لبحث آخر تطورات الموقف في سيناء- برئاسة القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، وهو الخبر الذي تجاهلت نشره الصحف القومية المملوكة للنظام، ومعظم الصحف المستقلة، على غير عادة هذه الصحف، في حالة رئاسة السيسي للاجتماع.

 

كما غاب السيسي يوم الخميس عن زيارة الضباط والجنود المصابين خلال الهجمات، الذين يخضعون للعلاج حاليا في مستشفيات القوات المسلحة.

 

وفي المقابل، زار كل من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وهي الزيارة التي تجاهلت معظم الصحف المصرية الإشارة إليها كذلك.

 

تحضير صحفي للسيسي

 

ويبدو أنه لتعويض هذا الغياب -وفق مراقبين- نقلت صحيفة “الوطن”، الخميس، عن مصادر مطلعة” قولها إن “عبد الفتاح السيسي تابع تطورات الأوضاع، وأكد لقوات الأمن المسؤولة عن سيناء أنه لن يهدأ هو أو الشعب المصري كله إلا بعد تطهيرها نهائيا من الإرهاب، وأن الجيش لن يترك ثأر أي شهيد سقط أو سيسقط على أرض سيناء، ونقلت عنه قوله: “مش عاوز إرهابي واحد يفلت من العقاب.. ولازم يذوقوا نار جهنم بجد، ويعرفوا أن الدم المصري غالي“.

 

ولم تذكر الصحيفة أين قال السيسي هذا الكلام، ومتى قاله لقوات الأمن المسؤولة عن سيناء، برغم أنه لم يتوجه إليها، ولم يزرها، بعد الهجمات الفاجعة، لا هو، ولا وزير دفاعه، ولا أي من كبار قادة جيشه.

 

عفيفي: السيسي يناقش التنحي للمجلس العسكري

 

وفي تفسير هذا الاختفاء، زعم العقيد عمر عفيفي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن السيسي يناقش التنحي والتخلي عن السلطة للمجلس العسكري، وتعيين نائب لرئيس الجمهورية (الخطة مستقبل وطن).

 

وذكر عفيفي أن مصادر أفادت بأن السيسي ناقش الأربعاء فكرة التنحي، وتسليم السلطة للمجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية للتمهيد لانسحاب الجيش تماما من الحياة السياسية، ومنعا لسقوط الدولة، وعودة الإخوان للحكم.

 

وأضاف عفيفي أن السيسي أكد أنه على أتم استعداد للتخلي عن السلطة لو كان وجوده في الحكم هو المشكلة، ومستعد لتسليم السلطة للمجلس العسكري لو كان ذلك سيحل مشكلة مصر، وسيمنع انهيار المؤسسة من التصادم مع الشعب، كما صرح السيسي بأنه لابد من الترتيب لذلك، وعدم ترك البلاد في مهب الريح، وأطلقوا علي الخطة (الخطة مستقبل وطن).

 

وأشار إلى أن الحضور اتفقوا علي مناقشة الطرح مع الشركاء والأصدقاء من الحكومات العربية والأجنبية لاستطلاع آرائهم ومقترحاتهم في ذلك الأمر، وأنه يبدو أن ذلك الطرح بدأ يأخذ شكل الجدية داخل المجلس العسكري بعدما أكدت التقارير الأمنية أن شعبية السيسي تنهار بالتدريج نظرا لعدم تحقيق أي إنجازات اقتصادية، وتخلي رجال أعمال مبارك عن المشاركة في تشغيل المصانع المتوقفة، وتشغيل العمال العاطلين، كما أكدت التقارير انخفاض الروح المعنوية بين الضباط والجنود، ورفض البعض تنفيذ أوامر النقل لسيناء، والمنطقة الغربية.

 

استياء في جنازات القتلى

 

إلى ذلك، شيع المئات من أهالي قرية طليا مركز أشمون بمحافظة المنوفية جنازة ملازم أول “محمد أشرف حماد “، وهو أحد قتلى هجمات سيناء من المسجد الكبير بالقرية، وسط استياء من أسرة القتيل، وأهالي القرية لغياب محافظ المنوفية، ومدير الأمن عن حضور الجنازة، وتقديم واجب العزاء.

 

دعوة لإقالة وزيري الداخلية والدفاع

 

وفي ما بدا أنه تململ في صحف الانقلاب، تساءلت صحيفة “التحرير”، الموالية للسيسي، الخميس: “متى يقيل الرئيس وزيري الداخلية والدفاع؟ وأين خطط تأمين سيناء؟”، مكذبة الرقم الذي ذكره بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة لقتلى الجيش في مواجهات سيناء، وهو 17 قتيلا، و13 مصابا، إذ نقلت عن مصدر طبي سقوط 64 شهيدا، وعن شهود عيان: 100 شهيد.

 

وقالت الصحيفة إن أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية والمعلوماتية حافظت على نهج الارتباك والفشل ذاته في إدارة الأزمات والمعركة الشرسة المتصاعدة مع الإرهاب، ولا عزاء للشعب المكلوم لسقوط أبنائه، إما برصاص الغدر، وإما بعجز أصحاب المسؤولية عن أداء مهامهم في حفظ أمن وسلامة البلد، على حد قولها.

 

وتضاربت التقارير حول الأعداد الحقيقية لعدد ضحايا هجمات سيناء، ففي الوقت الذي قدرت فيه وكالات عالمية الخسائر البشرية بين صفوف الجيش المصري بما يتجاوز الثلاثين على أقل تقدير، أفاد بيان مصور للقيادة العامة للقوات المسلحة بسقوط 17 عسكريا، بينهم أربعة ضباط، فضلا عن إصابة نحو 20 آخرين.

 

 لكن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال في بيان أصدره، الخميس: “يدين الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في الأول من يوليو 2015 بسيناء، والتي ذكرت تقارير أنها قتلت أكثر من 70 جنديا مصريا، بالإضافة إلى إصابة العشرات“.

 

 

*إيقاف “أحمد الميرغني”.. بسبب هجومه على السيسي

قرّر مجلس إدارة نادي وادي دجلة المصري استبعاد لاعب خط وسط الفريق الأول في النادي، أحمد الميرغني، من قائمة الفريق التي ستُواجه الأهلي مساء الخميس، وذلك بسبب هجومه على عبدالفتاح السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“.

وكان لاعب خط وسط نادي الزمالك السابق قد شنَّ هُجوماً لاذعاً على قائد الانقلاب مُحملاً إياه مسؤولية الهجمات المتزامنة التي استهدفت قوات الجيش المصري وعناصر الشرطة شمال سيناء المصرية، يوم أمس الأربعاء، وذهب ضحيتها أكثر من ثمانين قتيلاً.

وكتب لاعب فريق وادي دجلة المصري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مُوجهاً خطابه للسيسي: “قلت للناس انزلوا فوّضوني علشان أحارب الإرهاب.. الناس نزلت وملت الشوارع، رغم أن المفروض أن ده شغلك ومش محتاج تفويض علشان تشوف شغلك، بس ماشي هنعديها، ومن ساعتها والكل بيموت مدنيين وجيش وشرطة وانت فين من كل ده؟“.

ومضى وسط ميدان نادي الزمالك سابقاً قائلاً: “كل اللي بناخدوا منك كلام، أنت فاشل ومسؤول عن كل نقطة دم في البلد دي وصحيح الرجالة اللي بتموت في سيناء دي هتعمل حداد عليهم وتلغي المسلسلات ولا دول مش زي النائب العام؟“.

ولم ترق تصريحات “الميرغني” لمجلس إدارة نادي وادي دجلة المصري، الذي قرّر استبعاده عن قائمة الفريق التي ستُواجه الأهلي، مساء الخميس، في المواجهة المؤجلة من الأسبوع الحادي والعشرين من بطولة الدوري المصري لكرة القدم، وذلك وفقاً لما أوردته الصحف المصرية على لسان حازم خيرت مدير الكرة في النادي.

 

*لماذا خفض البنك المركزي الجنيه أمام الدولار 10 قروش؟

قال محللان من بنكي استثمار إن انخفاض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار 10 قروش في عطاء البنك المركزي اليوم الخميس كان إجراء متوقعا في ظل احتفاظ الجنيه بقيمة أكبر من قيمته العادلة في الوقت الذي يسعى فيه إلى جذب تدفقات دولارية وتعزيز القدرات التنافسية للصادرات المصرية.

وسمح البنك المركزي للجنيه بالانخفاض، اليوم الخميس، للمرة الأولى في خمسة أشهر، وهبطت العملة المحلية عشرة قروش وبلغت أقل مستوى منذ بدء نظام العطاءات في ديسمبر 2012، ليصل سعر صرف الدولار إلى 7.63 جنيه.

تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار هو محاولة من المركزي لجذب تدفقات دولارية، والتي تحتاجها البلاد لتمويل عمليات استيراد الطاقة وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية التي تعتمد عليها لتحفيز النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة”، كما يقول محمد أبو باشا، محلل الاقتصاد الكلي بالمجموعة المالية هيرمس.

ويضخ الأجانب الذين يستثمرون في أذون الخزنة والسندات الحكومية العملة الأمريكية في القطاع المصرفي بمصر، حيث يحتاجون لتحويل الدولار للعملة المحلية للاستثمار في أذون الخزانة والسندات التي تصدرها الحكومة، ويعيد المستثمر الأجنبي تحويل عوائد تلك الأذون إلى الدولار عندما يتخارج من السوق المصري.

ويقول أبو باشا إن المستثمرين الأجانب في أدوات الدين بالعملة المحلية لا يقبلون حاليا على هذه الأدوات بسبب مخاطر تراجع الجنيه أمام الدولار مما سيقلل من عائد هذه الاستثمارات الذي يحصلون عليه بالعملة المحلية.

 

خفض هذه المخاطر يساعد على جذب رؤوس الأموال تلك خاصة مع ارتفاع عائد أدوات الدين المحلية“.

ويشير محلل هيرمس إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا يستحوذون على نحو ربع سوق أذون الخزانة بالعملة المحلية قبل انتفاضة 25 يناير، حيث تقبل هذه الفئة على أدوات الدين المحلية لارتفاع سعر الفائدة فيها مقارنة بأدوات الدين بالدولار التي تقترب فائدتها من الصفر.

لكن مساهمة المستثمرين الأجانب في هذا السوق تراجعت حاليا لأقل من 1% مع انخفاض الاحتياطي من النقد الأجنبي مما يزيد من مخاطر تراجع قيمة الجنيه.

وبلغ حجم احتياطيات النقد الأجنبي في مايو الماضي 19.5 مليار دولار متراجعا من نحو 36 مليار دولار قبل انتفاضة 25 يناير.

ويقول هاني جنينة، رئيس البحوث ببنك الاستثمار فاروس، إن تخفيض المركزي للعملة المحلية جاء مدفوعا برغبته في تخفيض قيمة الجنيه أمام اليورو الذي تراجع أمام العملة المحلية خلال الفترة الماضية.

ويوضح جنينة أن اليورو مرشح للتراجع أمام الدولار خلال الفترة المقبلة في ظل احتدام أزمة مديونية اليونان والتوقعات برفع سعر الفائدة الأمريكية خلال هذا العام، مما يحول استثمارات في أسواق العملات من اليورو إلى الدولار للاستفادة من الفائدة الأمريكية، الأمر الذي يضعف من العملة الأوروبية.

ويقول جنينة إن قوة الجنيه أمام اليورو خلال الفترة الماضية كانت تضر بأرباح المصدرين المصريين إلى الأسواق الأوروبية وتشجع على استيراد المنتجات المسعرة باليورو.

ويبلغ متوسط سعر شراء اليورو في السوق المصرية 8.45 جنيه مقارنة بـ9 جنيهات في نهاية أكتوبر الماضي، بحسب بيانات المركزي.

ويرى جنينة أن المركزي يستهدف تخفيض الجنيه حتى يصل متوسط سعر الدولار في البنوك إلى نحو 8 جنيهات.

 

*واشنطن بوست:هجمات سيناء تتحدى مزاعم السيسي حول الاستقرار

وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الهجمات المنسقة، التي قام بها مسلحون تابعون لتنظيم ولاية سيناء، بأنها الأكثر تقدما من التي يقوم بها التنظيم ضد جيش يعد من أقوى جيوش المنطقة ومنذ عقود، ويتحدى مزاعم مصر وجهودها بأنها ساحة للاستقرار في المنطقة، التي تعيش حالة من الفوضى والعنف.

ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي قام به النظام الديكتاتوري في مصر بسحق المعارضة المصرية، وعزز من دور الجيش المصري، فإن الموالين المصريين لتنظيم الدولة استطاعوا السيطرة على بلدة عدد سكانها 60 ألف نسمة.

وتذكر الصحيفة أن الهجوم جاء بعد يومين من اغتيال شخصية قضائية بارزة، وهو النائب العام هشام بركات، الذي فجرت قنبلة في موكبه في القاهرة

ويبين التقرير أن التمرد في سيناء زادت قوته منذ قيام عبد الفتاح السيسي بالإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في عام 2013. وقد أعلن أحد أقوى التنظيمات في سيناء ولاءه لتنظيم الدولة في نوفمبر من العام الماضي.

وتنقل الصحيفة عن الزميل الزائر لمعهد دراسات الأمن الوطني في تل أبيب زاك غولد، قوله إن طبيعة هجوم الأربعاء “جديدة ومثيرة للقلق”. ويضيف غولد، وهو متخصص في شؤون سيناء، أن المتشددين الذين يطلقون على أنفسهم “ولاية سيناء” قد تحولوا من حرب العصابات إلى مواجهة منسقة، ويقول:  “هذا ليس هجوما من هجماتهم العادية (إضرب وأهرب)، ويبدو أنهم يخططون لعملية طويلة”.

ويتابع غولد للصحيفة بأنه ليس من الواضح إن كان المتشددون أرادوا السيطرة على البلدة، أم أنهم جروا الجيش المصري إلى حرب مدن، لافتا إلى أن كلا الخيارين “غير مسبوقين”.

ويلفت التقرير إلى أن سكان سيناء، الذين تم الاتصال بهم عبر الهاتف، أو ممن وضعوا تفاصيل على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفوا مشاهد الذعر في المنطقة. وقد وصف اثنان على “فيسبوك”  المشاهد بأنها جهنمية، حيث الجثث الملقاة في شوارع الشيخ زويد.

وتورد الصحيفة أن شهود عيان قالوا إن السكان استخدموا الحمير من أجل نقل الجرحى إلى أقرب مستشفى عام، مشيرين إلى أن سيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إلى البلدة؛ بسبب شدة القتال. وقال مسؤولون أمنيون إن المسلحين ظهروا من أسطح المنازل لإطلاق النار على المراكز العسكرية.

وتقول الصحيفة إن ولاية سيناء أعلنت الأربعاء الماضي أنها هاجمت الجيش المصري بسيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة، واستهدفت 14 نقطة تفتيش ونادي ضباط الجيش في منطقة الشيخ زويد، التي تبعد 115 ميلا عن القاهرة.

وينوه التقرير إلى أن الهجوم قد بدأ في الساعة السابعة صباحا، واستمرت المواجهات لساعات طويلة. وأعلن التنظيم في بيان آخر أنه زرع محيط شرطة الشيخ زويد بالألغام.

 

عن Admin

اترك تعليقاً