مشروع تفريعة القناة فنكوش استعراضي لا جدوى منه.. الثلاثاء 4 أغسطس..خدعوك فقالوا قناة جديدة

تفريعة خدعةمشروع تفريعة القناة فنكوش استعراضي لا جدوى منه . . الثلاثاء 4 أغسطس. .خدعوك فقالوا قناة جديدة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مقتل سيدتين وطفل واصابة ٤ آخرين في القصف الجوي بطائرات F16 على الشيخ زويد

مقتل سيدتين وطفل واصابة ٤ اخرين في القصف الجوي بطائرات F16 علي قري جنوب الشيخ زويد والمستمر منذ الصباح

 

 

*الدقهلية.. تأجيل محاكمة 9 طلاب وأستاذ جامعي لجلسة 11 أغسطس

قررت محكمة القضاء العسكري بالمنصورة، اليوم الثلاثاء، تأجيل حبس 9 طلاب بجامعة المنصورة وأستاذ جامعي، فى اتهامات ملفقة، منها أعمال العنف والشغب داخل جامعة المنصورة، إلى 11 أغسطس الجارى.
كانت النيابة قد أحالت المعتقلين إلى القضاء العسكري بتهم ملفقة، منها إثارة الشغب والتحريض على العنف وتكدير الأمن العام والتظاهر بدون ترخيص بالجامعة.

 

*شقيق د. عودة: منعوه من الدواء وحرمونا من زيارته شهرين

كشف بهاء عودة، شقيق وزير التموين في حكومة د. قنديل، الدكتور باسم عودة، أن سلطات الانقلاب منعتهم من زيارة شقيقه لمدة شهرين وحرموه من الدواء والطعام.

وقال شقيق عودة عبر “فيس بوك”: “منعوا الزيارة حوالي شهرين ثم سمحوا بها اليوم!، شهرين تقريبًا بدون طعام أو دواء، أو حتى مجرد رؤيته للاطمئنان، اللهم فرجًا قريبًا لمن لا حيلة له يتعجب له أهل الحِيَل“. 

 

 

*تبرع “رسالة” لصندوق السيسي يفتح عليها النار

أثار إعلان جمعية رسالة للأعمال الخيرية، تبرّعها بالحصيلة المالية والتي تصل إلى 5 ملايين جنيه، إلى صندوق الانقلاب “تحيا مصر”، جدلاً واسعاً بين المؤسسة والمتبرعين لها

وانتقد عدد من المتبرعين الجمعية، بالقول إن: “هذا الدعم بأن الجمعية تتخذ مساراً نحو التدخل في السياسة عن طريق دعم صندوق سياسي، مما سيجعلها تفقد شعبية كبيرة“.

 وقالت إحدى المتبرعات، وتدعى السيدة عبير مهدي: “إيه الصدمة دي يعني فلوسنا اللي بنتبرع بيها عندكم في كفالة المريض بتروحوا تحطوها في صناديق السرقة اللي مش عليها رقابة إنتوا كده غير مؤتمنين“.

 فيما أضافت إسراء الديب: “انتوا كده شوّهتوا صورة الجمعية ياريت تصححوا الغلطة دى نزلتوا من نظري بجد“.

 ونصح تامر عز الدين الجمعية، بالقول: “إخواني في جمعية رسالة، إن الله لا يصلح عمل المفسدين، هكذا قال الله، ابتعدوا عنهم، هم مفسدون وأنتم تعلمون، السيسي ومن حوله مفسدون، لن يصلح الله لهم حال، تلك نواميس الله في الكون لا تتغير“.

وقالت سارة حمزة: “للأسف بدأتو تتصرفوا غلط”. وأشارت إلى مقاطعة الكثيرين لصندوق تحيا مصر: “على فكره في ناس كتير اوي بدأت مقاطعتها ليكو بسبب صندوق تحيا مصر ده“. 

وقال أحمد أشرف، موبّخاً الجمعية: “هوا الكلام ده ميعتبرش كلام في السياسه ولا إيه“. 

 

*كارثة تنتظر “فنكوش السيسي”: أكبر دولة مصدرة في العالم تستغني عن قناة السويس!

 تُدشِّن الحكومة الصينية قريباً أطول طريق سكة حديد في العالم بين الصين وأوروبا، وذلك لخلق فرصة للتجارة المتبادلة بين الجانبين.

وأفادت تقارير أن هذا الممر السريع سيُشكِّل فرصةً لنقل البضائع أسرع من طريق البحر؛ وذلك تلبية للطلب الصيني على البضائع الدولية، الخط يصل أيضا مدريد بالشاطئ الشرقي من الصين.

وكانت التجارة بين الجانبين تعتمد سابقاً على طريق البحر رغم أنها كانت تأخذ كثيرا من الوقت.

يذكر أن أول قطار لنقل البضائع مباشرة من الصين إلى مدريد وصل في ديسمبر 2014

اعتبر اقتصاديون وخبراء المشروعَ الجديد للصين وهي أسرع اقتصادات العالم نموًا وأكبر دولة مصدرة في العالم وثاني أكبر مستورد للبضائع ضربة كبيرة لقناة السويس المصرية وتفريعتها الجديدة!!.

وتساءلوا عن دراسات الجدوى التي زعمت الحكومة الانقلابية القيام بها قبيل البدء في مشروع التفريعة الجديدة ومدى تأثير مشروع الصين الجديد عليها، خاصة أن مشروع السكة الحديد الجديدة للصين لم يكن مفاجأة بل تم الإعلان عنه من سنوات!!.

 

*تعرف على قائمة “المجاني” يوم افتتاح تفريعة قناة السويس

احتفالا بافتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة أعلن عدد من أجهزة الدولة تقديم خدماتها بالمجان يوم 6 أغسطس، بدوره قال المهندس هانى ضاحي، وزير النقل والمواصلات في حكومة الانقلاب، بأنه سيتم تشغيل القطارات العادية المميزة والمطورة مجانًا طوال هذا اليوم، إضافة إلى تشغيل خطوط مترو الأنفاق مجانًا طوال فترة الاحتفال من الساعة 4 عصرًا حتى 8 مساء.

وبدء بالفعل مترو الأنفاق فى الاحتفالات من يوم “السبت” الماضي حتى افتتاح تفريعة القناة بإذاعة الأغاني الوطنية فى جميع المحطات“.

كما تم وضع ملصقات دعائية واحتفالية لقناة السويس الجديدة بالمحطات احتفالاً بهذا الحدث التاريخي“.

 

وأعلنت أيضًا هيئة النقل العام تسيير أتوبيسات الهيئة بالمجان للمواطنين، يوم الخميس المقبل، بمناسبة الاحتفال بافتتاح تفريعة قناة السويس.

بالإضافة إلى تزيينها بأعلام مصر وشعار قناة السويس، وعلى سيارات “ميني باصالتابعة للهيئة، والتواجد بأماكن التجمعات والحدائق المنتظر خروج المواطنين إليها احتفالًا بالافتتاح، تسهيلًا على المواطنين للانتقال إليها.

ومن النقل والمواصلات إلى وزارة الزراعة لم يختلف الحال كثيرًا حيث أعلن الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن فتح جميع الحدائق التابعة لوزارة الزراعة بالمحافظات، التى تشمل 7 حدائق، منها حديقة الحيوان، وحديقتي الأورمان والأسماك، والمتحف الزراعي، والمنتزهات، الخميس المقبل بالمجان، لمشاركة المصريين احتفالاً بقناة السويس الجديد.

من جانبه، صرح حلمي النمنم، القائم بأعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بأنه بمناسبة افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة سيتم عمل خصم 50% على جميع إصدارات هيئة الكتاب بسلاسلها المختلفة فيما عدا كتب مشروع مكتبة الأسرة.

ومن المقرر أن يستمر العرض، لمدة ثلاثة أيام بداية من الغد حتى الجمعة المقبلة، على جميع الإصدارات.

وفيما يخص الكتب المتعلقة بقناة السويس وتاريخ مصر المعاصر فالخصم سيستمر حتى نهاية شهر أغسطس.

 

*الانقلاب يرفع سعر سكر التموين إلى 4.80 قرشا للكيلو

رفعت وزارة التموين والتجارة الداخلية في حكومة الانقلاب سعر السكر للكيلو الواحد إلى 4.80 قرشًا، ليزداد سعره عن الشهر الماضي 30 قرشا مقارنة بـ4.50 قرشا لشهر يوليو.
وزعمت “تموين الانقلاب” أن الزيادة المفاجئة بسبب ارتفاع أسعار الدولار بالسوق الرسمي، وأنها أخطرت البقالين بالجمهورية برفع الأسعار لمقررات أغسطس.
جدير بالذكر أن الاستهلاك المحلى من السكر يبلغ 3 ملايين طن من إجمالي الإنتاج 2.2 مليون طن من سكر القصب والبنجر، ويتم استيراد الباقي من الخارج.

 

*السيسي للشعب : مفيش ..معنديش، و140 كجم ذهب لضيوف حفل افتتاح التفريعة الجديدة

قام رئيس الوزراء الإنقلابي “إبراهيم محلب”بالتعاون مع رئيس هيئة قناة السويس ومسؤولين بالحكومة،وضع قواعد وإجراءات توزيع «جنيهات الذهب» على ضيوف حفل افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة من غير المصريين والأجانب

 

وقالت جريدة الشروق إن نسبة قليلة من الجنيهات الذهب ستوزع على المصريين الحاضرين للحفل، من خلال عدة اعتبارات أن يكون له عمل شارك فيه خلال حفر القناة من أفضل العاملين في الحفر، وممثل عن الشركات التي شاركت في الحفر، وأي مواطن يكون قد قد قام بإنجاز أو خدمة للدولة والكتاب والمثقفين.

 

وأشارت إلى أن مصلحة صك العملة والخزانة في وزارة المالية قاربت على الانتهاء من طبع العملات الذهبية بعد قرار مجلس الوزراء الصادر يوم 29 يوليو، حيث تم استخدام مع يقرب من 140 كجم ذهب من الاحتياطي المتوافر لدى الوزارة

 

وانتهت المصلحة من صك الدروع والنياشين، التي سيتم توزيعها في حفل افتتاح القناة على العمال المتميزين في القناة.

 

وقد أثار قرار الحكومة بتوزيع ذلك الاحتياطي الضخم من الذهب على ضيوف الاحتفال بالتفريعة الجديدة، كثيرا من السخط والضيق لدى المواطنين ، الذين رأوا التناقض الملفت بين أقوال السيسي وأفعاله الموجهة للشعب المصري ، ومقولاته الشهيرة : مفيش..معنديش..أنا مش قادر أديك ، وجملته التي كانت مثار تنظر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي : “هتاكلوا مصر يعني؟!!”

 

وبين ذلك البذخ الغير مبرر في احتفال بحفر تفريعة جديدة ، سبق وأن حفرت مصر ثلاث مماثلة لها من قبل في عهد الرئيس الراحل “محمد أنور السادات” ويؤكد الخبراء الملاحيين على عدم جدواها إقتصاديا ، بل ويعترف رئيس هيئة قناة السويس أخيرا “مهاب مميش” بضعف العائد منها و التي لن يبدأ المصريون الشعور به آلا في عام 2023 م، 

 

وفي وقت تعاني فيه مصر من أكبر أزماتها الإقتصادية على مر التاريخ ، يتم إنفاق مئات الملايين على حفل ،يصفه إعلام الإنقلاب بالأسطوري ،ويسعى من خلاله قائد الإنقلاب لنيل شرعية زائفة من وراءه.

 

 

*أمن الإنقلاب يختطف عمر نجل “علي بطيخ” عضو مكتب الإرشاد

قام أمن الانقلاب باختطاف عمر، نجل الدكتور علي بطيخ عضو مكتب الإرشاد، منذ يوم 30 يوليو الماضي، ولم يعرف مكانه حتى اليوم.

وقال مصدر بعائلة بطيخ، إن عمر تم اختطافه من محيط مسجد الحصري منذ 6 أيام، وبالتحديد مساء يوم 30 يوليو الماضي، وتقدمت العائلة بعدة بلاغات للجهات المختصة، ولم يتحرك أحد.

وأفاد المصدر أن عمر يتعرض لأبشع أنواع التعذيب بجهاز الأمن؛ ليتعرفوا على مكان والده عضو مكتب الإرشاد. فيما أكدت العائلة أنهم منقطعون تماما عن رب الأسرة منذ مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة يوم 24 أغسطس 2013م.

فى سياق متصل، دشن عدد من أصدقاء عمر  هاشتاج #أين_عمر_ياوزير_الداخلية، مؤكدين أنهم لن يسكتوا على جرائم الشرطة التى فاقت كل حد، وهددوا بالتصعيد حتى يتم الكشف عن مكان عمر، محملين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته المسؤولية كاملة عن حياة عمر وصحته.

 

*السيسي يواصل ذبح أهالي سيناء.. وميليشياته تقتل 5 من أسرة واحدة بقصف جوي

قالت مصادر أمنية في جيش السيسي إن قذيفة سقطت على منزل بإحدى قرى محافظة شمال سيناء فقتلت خمسة أشخاص اليوم الثلاثاء. 

وأضاف المصدر أن القتلى من أسرة واحدة، مشيرًا إلى أن خمسة أشخاص من سكان منازل مجاورة أصيبوا جراء انفجار القذيفة.

وقالت مصادر صحفية أن قوات الجيش واصلت قصفت صباح اليوم المنازل والأهالي بالطائرات المروحية في منطقة “أبو الأعراج”.

 

*لليوم الخامس.. الإخفاء القسري لثلاثة طلاب بالمنصورة ومصادر تؤكد وجودهم بـ”سلخانة قسم أول

يستمر لليوم الخامس على التوالي إخفاء ثلاثة طلاب بجامعة المنصورة قسرياً بعد اعتقالهم مساء الخميس 30 يوليو أثناء مرورهم أمام مسجد “الصباحي” بالدقهلية، وهم “عبد الهادي همام العوادلي، أحمد جاد، ياسر الزيني“.

 ووفقاً لذويهم فقد قاموا بالسؤال عنهم في مختلف مقرات الاحتجاز بالدقهلية حيث أنكرت السلطات احتجازهم، في حين وردت إليهم معلومات مؤكدة عن تواجدهم بقسم أول المنصورة والذي يُطلق عليه النشطاء وصف “السلخانة” نظراً لسمعته السيئة في تعذيب المعتقلين، وقامت أسرهم بإرسال تلغرافات عاجلة للنيابة العامة والمحامي العام ووزارة الداخلية حملتهم مسئولية أي ضرر قد يتعرض له أبناؤهم.

 

 

*تفاصيل قرار “الوزراء” اعتبار الخميس المقبل إجازة رسمية.. احتفالاً بافتتاح التفريعة

صرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى، باسم مجلس الوزراء، بأنه تقرر اعتبار الخميس المقبل، الموافق السادس من أغسطس لعام 2015، إجازة رسمية تُعطل فيه المصالح الحكومية، وذلك احتفالاً بافتتاح قناة السويس الجديدة

وأكد السفير حسام القاويش أن القرار جاء مشاركة من الحكومة للعاملين بها احتفالاتهم بافتتاح هذا الإنجاز العظيم، حتى يتمكنوا من متابعته

وأشار إلى أن رئيس الوزراء أكد أن مشروع قناة السويس الجديدة يمثل حافزاً لنا جميعاً فى كل المشروعات، حيث أثبت المصريون بتنفيذهم القناة الجديدة فى عام واحد أنهم يستطيعون إنجاز ما كان يظنه البعض مستحيلاً، ومن ثَمَّ علينا استثمار هذه الروح فى دفع المشروعات التنموية والخدمية المختلفة، والعمل ليل نهار من أجل رفعة شأن وطننا.

 

*السيسي يستنسخ مبارك: اختيار العُمَد في عهدة الأمن الوطني

انتقد نشطاء وخبراء قانونيون موافقةَ مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار  قائد الانقلاب العسكري  عبد الفتاح السيسي، القاضي بتعديل بعض أحكام القانون رقم 58 لسنة 1978، في ما يتعلق بالعُمَد والمشايخ، وإعادة تمثيل قطاع الأمن الوطني في لجنتي فحص طلبات شغل الوظيفتين. ورأى المعترضون على القرار الجديد أنه بمثابة استنساخ لنظام مبارك، معتبرين أنه يفتح الباب على مصراعيه للمحسوبية والوساطة وعودة الدولة البوليسية لتزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة.

في المقابل، دافع مصدر أمني في مديرية أمن الإسكندرية، رفض الكشف عن اسمه، عن القرار، معتبراً أن “رأي الأجهزة الأمنية ومنها الأمن الوطني مطلوب في وظائف معينة، بالإضافة إلى المعايير الأخرى”. وأوضح المصدر أن هذا الإجراء “عادي جداً، والمفترض أنه ليس له أي علاقة بالتوجهات السياسية، وأي شخص يرغب في العمل في مثل هذه الأماكن المهمة وغيرها من الوظائف الحساسة لا بد أن يكون سلوكه حسناً ولم يرتكب جرائم تمسّ بالشرف والاعتبار“.

لكن هذه التبريرات الأمنية تبدو غير مقنعة بالنسبة لكثر، وخصوصاً في ظل أهمية الدور الذي يؤديه العُمد انتخابياً.

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب فى مصر خلال كل دورة، ينشط دور العُمَد والمشايخ فى القرى، ولا سيما في محافظات الصعيد حيث العصبيات القبلية، التي تلزم من هم حول العُمدة بطاعته، ومن هنا يؤدي دوراً كبيراً فى السيطرة على جموع الناخبين، ولا سيما الذين لا يجيدون القراءة والكتابة.

وأصبح العُمدة في الأعوام الماضية منفّذاً لأوامر الحكومة، وتتحول دواوين العُمَد لمقرات لمقابلة المرشحين. وتوجّه اتهامات للعُمَد خلال السنوات الماضية بتزوير الانتخابات، فالعُمدة بسطوته وعلاقاته كان يساوم الناس على أصوات يعطونها للحزب الوطني السابق مقابل مصالح يقضيها لهم. وينفذ العُمَدة ما تطالب به الحكومة، ولا سيما بعد قرار تعيين العُمَد بدلاً من الانتخاب كما كان معمولاً به في الماضي.

وفي السياق، أوضح الخبير الأمني، اللواء فادي الحبشي، أن العُمدة له دور كبير فى توجيه المواطنين لصناديق الانتخابات، ولن يعود العُمدة لوضعه الطبيعي إلا بعودة انتخابات “العموديةمرة أخرى، إذ تعيّن الداخلية العُمَد طوال السنوات الماضية، وبالتالي يفعل العمدة كل شيء لمصلحة الحكومة، وليس لمصلحة الوطن.

ضمن هذا السياق، اعتبر الناشط السكندري محمد طلعت، عضو جبهة شباب مصر، أنّ القرار “محاولة من السيسي لضمان ولاء وخضوع من يتولّى منصب العمدية والمشايخ في مختلف القرى المنتشرة في محافظات الجمهورية، والذي يعتبر من المناصب المهمة والمؤثرة بين المواطنين”. كما حذر من أن القرار “يفتح الباب على مصراعيه للمحسوبية والوساطة لصالح المقربين والمرضي عنهم”، على حد قوله.

وربط طلعت بين صدور القرار وإعلان السلطات عن اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية نهاية العام الحالي. واعتبر أن ما يجري تكرار للسيناريو الذي “كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، إذ كان يتحتّم أن يكون العمدة أو شيخ البلد عضواً في الحزب الوطني، وكان المنصب المدخل الرئيسي لإفساد المعينين وانتشار المحسوبية بمختلف القرى، نظراً لأهميته في المساعدة على السيطرة على مقاليد الأمور بالبلاد وعودة الدولة البوليسية واستمرار توغل السلطة التنفيذية في الشؤون العامة“.

وأشار عضو جبهة شباب مصر إلى أنّ “المعايير التي يتم على أساسها اختيار أو استبعاد المتقدمين لأي وظيفة غير معلومة”، موضحاً أن الواسطة والمحسوبية هي التي تسيطر على عملية التعيينات، “وبالتالي سيكون همّ المعيّنين استرضاء من عيّنهم في مناصبهم، وبمرور الوقت سيتحوّلون إلى عصا في يد النظام يفيدونه بدعمه وتزوير الانتخابات والوشاية بالمعارضين مقابل غضّ الطرف عن تجاوزاتهم وفسادهم“.

من جهته، وصف المحامي الناشط الحقوقي، محمد رمضان، القرار بأنه “غير قانوني وغير دستوري، ويهدف إلى إضفاء الصبغة القانونية على وضعية شاذة وغير مبررة تحدث عند اختيار العُمَد والمشايخ“. وأشار إلى أنّ “الأمن الوطني يفرض رأيه في المتقدمين لشغل أي وظيفة في الدولة، بخلاف القانون الذي لا يشترط سوى أن يكون الشخص الحاصل على الوظيفة يتمتع بحسن السيرة والسلوك، ويترك للجهة المنوط بها تحديد سيرة الشخص وسلوكه“.

وحذر رمضان من تجاوز “الأمن الوطني” للدور المرسوم له من معاونة لجنة الاختيار إلى التدخل في قرار التعيين واختيار شخصيات سيئة من قبل أجهزة الأمن لشغل هذه المناصب، وبالتالي غياب العدالة، والتي كانت أحد أبرز أسباب غضب المواطنين قبل ثورة يناير. واعتبر رمضان أنه كان من المفترض الاكتفاء بصحيفة الحالة الجنائية للشخص، ولا سيما أن موافقة الأمن” عبارة مطاطة لا تعتبر دليلاً على حسن السمعة.

 

 

*الإندبندنت البريطانية: الجدوى من مشروع تفريعة القناة ليس كما يتحدث المصريون

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن مشروع قناة السويس الجديدة يضاعف حجم حركة العبور في قناة السويس لكن الحركة فيها أصلا يرتبط بحجم التجارة العالمية والأوروبية التي تشهد تراجعا منذ عام 2005. 

وتحت عنوان “قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم لكن هل هناك حاجة فعلية لها ؟” .. كتب مراسل الصحيفة روث مايكلسون والذي زار مدينة الإسماعيلية المصرية قبل أيام من الافتتاح الرسمي، يقول إن القناة هي عبارة عن مجرى ملاحي جديد بطول 35 كيلومتر والهدف منها هو السماح بحركة ملاحة مزدوجة في اتجاهين في هذه المنطقة من مجرى القناة الأساسية. 

وتطرح الصحيفة سؤالا هاما هو، ما الجدوى من هذا المشروع الذي تقول إن الحكومة المصرية تسوقه على أنه مشروع ضخم. 

يشير التقرير إلى أن الحكومة المصرية قدمت تقديرات شديدة التفاؤل لعائدات المشروع بحيث يزيد من عائدات قناة السويس السنوية أكثر من الضعف بحلول عام 2023 ليرفعها من نحو 3.2 مليار جنيه استرليني حاليا إلى نحو 8.5 مليار جنيه استرليني. 

ويوضح التقرير إن الجدوى من المشروع قد لا تكون بهذا الحجم في الواقع حيث تعتمد حركة الملاحة في قناة السويس على مرور حاويات النفط والغاز المسال من الشرق الأقصى والشرق الأوسط باتجاه أوروبا. 

ويضيف التقرير إن المشروع يضاعف حجم حركة العبور في قناة السويس لكن الحركة فيها أصلا ليست بهذا الحجم حاليا حيث أن حجم التجارة العالمية والأوروبية بشكل خاص في تراجع منذ عام 2005. 

وتقول روث مايكلسون إن المسؤولين في الحكومة المصرية عندما سئلوا خلال جولة في المشروع نظموها الأسبوع الماضي لبعض الشخصيات الاقتصادية عن مصدر هذه التقديرات لعائدات المشروع لاذوا بالصمت ولم يقدموا إجابة لكن الفريق مهاب مميش قال إنها تقديرات اقتصاديين عالميين فقط. 

ويؤكد التقرير أن بيتر هينشكليف الأمين العام لغرفة التجارة العالمية كان ضمن الشخصيات الموجودة في هذه الجولة وأكد أن حركة الملاحة في قناة السويس مرتبطة بالتجارة العالمية. 

وعندما سألته الصحفية عن العائدات والفروق الكبيرة بين التقديرات العالمية والتقديرات الحكومية المصرية قال “لا يمكن أن نعمم وسوف نرى العائدات الحقيقية”. 

وأضاف “لقد أصدرت الحكومة المصرية توقعها للأرباح وأنا لن أعلق على ذلك”. 

وتنقل الجريدة عن حسام أبوجبل المحلل الاقتصادي في معهد الشرق الأوسط قوله “أي حكومة تتوقع الحد الأقصى لعائدات مشاريعها لكن التوقعات ترجح عدم نمو التجارة العالمية حاليا بشكل ضخم للسماح لقناة السويس باستضافة ضعف السفن التى تمر فيها حاليا”. 

وأضاف “قناة السويس لا تصل حركة المرور فيها حاليا للحد الأقصى المتاح حيث إنها تعتمد على السوق الأوروبي المتراجع منذ سبعة أعوام”. 

ويضيف التقرير أن هناك أيضا مخاوف أمنية حاليا من المرور في قناة السويس حيث ينشط تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء كما هاجم قطعة بحرية مصرية في البحر المتوسط لكن المسؤولين المصريين يرفضون الاعتراف بأن التنظيم يشكل خطرا على حركة الملاحة في قناة السويس. 

 

 

*خبراء في الملاحة العالمية: تفريعة القناة الجديدة ضد الأسس العلمية للنقل البحري وغير واقعية

نشر الناشط السياسي الدكتور ياسر نجم أراء لثلاثة من الخبراء العالميين في مجال النقل البحري والملاحة وفي شئون الجيش المصري، حول تفريعة القناة الجديدة.

وأرفق نجم بتدوينته في حسابه الشخصية بموقع “فيس بوك” مصادر لتصريحات هؤلاء الخبراء.

حيث أبدى الخبراء رأيهم في مشروع تفريعة قناة السويس المزمع إفتتاحها بعد أيام قليلة من الآن

وقال”أورس مول” مدير خط PIL المستحوذ على معظم حركة تجارة السفن بين آسيا وافريقيا والعديد من أنشطة نقل الحاويات بين أستراليا وأوروبا

الفكرة من مشروع قناة السويس الجديدة ضد الأسس العلمية للنقل البحري..وتناقض التوجهات العالمية فى هذا المجال..و الإتجاه المعروف لجميع المتخصصين هو تقليل عدد السفن وتقليل عدد مرات العبور تدريجيا لا تكثيرها..بالإعتماد على سفن عملاقة.. لسنا متضررين من الإنتظار لعدة ساعات فى القناة..نسير فقط بسرعة 18 عقدة..ولنا جداولنا التي تستغرق أسابيع طويلة فى أعالى البحار… تنمية القناة بالصناعات والخدمات اللوجستية هى المشروع القومي الحقيقي لمصر..ولكن كيف ستنجزونه..وقد أهدرتم عشرات المليارات على الحفر…بدلاً من تأسيس البنية التحتية للصناعة والخدمات ؟.

فيما قال “روبرت سبرينجبورج” زميل المعهد الإيطالي للعلاقات الدولية وأستاذ دراسات الحرب بكينجز كوليج لندن وأستاذ شئون الأمن القومي بالمدرسة البحرية الأمريكية، والخبير بشئون الجيش المصري في حوار مع موقع بلومبيرج“: 

يوجد جو من عدم الواقعية فى الفكرة الرئيسية للمشروع..وهو جو ملازم دائماً منذ الخمسينات لتعامل الجيش المصري مع اقتصاديات البلاد.. ناصر والسادات ومبارك كانت لديهم مشروعات (إستعراضية) مماثلة..ولم ينجح أى منها.. هل يمكن أن يكون مشروع قناة السويس مختلفاً ؟

وأضاف: إحتمال نجاح هذا المشروع تحديدأً يعتمد على التخطيط الجيد والإستثمار الأجنبي وربطه بباقي مكونات الإقتصاد المصري.. لا يوجد شىء من هذا..يوجد فقط تعجل في الإعلان والإحتفال..لتشتيت الإنتباه بعيداً عن أمور سياسية.. مثله مثل سابقيه..إمكانية نجاح هذا المشروع ضعيفة.. الأسوأ أنه سيصرف الإهتمام والموارد بعيدا عن الإصلاحات الإقتصادية الكبيرة والصغيرة على حد سواء..وهي إصلاحات لا غنى عنها للإسراع من التنمية.

وقال “جيمس فرو” المحلل بمؤسسة “ماريتايم ستراتيجيز إنترناشونال” (المؤسسة الدولية لاستراتيجيات الملاحة..): 

أرى جدوى اقتصادية أقل لتوسيع قناة السويس في مصر قياًسا بمشروع توسيع قناة بنما… القيد الحقيقي الوحيد يتمثل في “أنك لا تستطيع أن ترى حاملات نفط خام كبيرة جدا تمر في قناة السويس الجديدة…لكن لا يوجد قيد على سفن الحاويات الآن في قناة بنما.. هذه الناقلات يتعين عليها أن تقوم بتحميل جزء من شحنتها في بداية قناة السويس وتعيد تحميلها مرة أخرى في نهايتها٬ كي تحافظ على خط المياه الصحيح الذي تمر به.

 

 

*موقع أمريكي يفضح تدليس صحف الانقلاب بشأن تصريحات كيرى

كشف موقع “بازفيد” الأمريكي تدليس صحف الانقلاب بشأن تصريحات جون كيرى، الأحد الماضي حول جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن ما ذكرته هذه الصحف غير صحيح.

وتحت عنوان “الصحف الرئيسية المصرية الكبرى تريدك جميعها أن تعرف ماذا قال جون كيري عن الإخوان المسلمين”، أبدى الموقع في تقرير له اليوم الثلاثاء اندهاشه الشديد من التشابه بين عناوين ومانشيتات الصحف المصرية الصادرة أمس الاثنين والتى زعمت أن واشنطن تمتلك أدلة على تورط الإخوان فى العنف.

واستعرض الموقع عناوين ومانشيتات الصحف المصرية حيث بدأ بالمصري اليوم التي جاء المانشيت كالتالي : “كيري”: نملك معلومات بتورط قيادات إخوانية في العنف“.
فيما جاء مانشيت صحيفة الوطن: “للمرة الأولى..الولايات المتحدة تعترف رسميا بعنف الإخوان”. ثم عنوانا فرعيا: “كيري: لدينا أدلة على تورط قيادات إخوانية في العنف“.
أما اليوم السابع فكتب “أول اعتراف أمريكي بضلوع الإخوان في الإرهاب..كيري: لدينا أدلة على تورط قيادات الجماعة في أعمال العنف..ومصر أمامها تحد كبير“.
كما استعرض مانشيت جريدة الأخبار الذي تضمن نفس المعنى ” كيرى: “لدينا معلومات على تورط قيادات بالإخوان في العنف“.

وتساءل الموقع: هل اعترف كيري حقا خلال تصريحاته بعنف الإخوان ؟ وهل قال إن واشنطن تمتلك أدلة تثبت ذلك؟
ويستشهد الموقع بما كتبه الباحث الأمريكي إريك تراجر، المعروف بانتقاداته لجماعة الإخوان، على حسابه على تويتر: “كيري لم يقل في الواقع أن الولايات المتحدة لديها أدلة على عنف الإخوان..ولكن الآن، حتى المدافعين عن الجماعة يعترفون بعنفها“.

الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية نشر النص الكامل لتصريحات جون كيري في المؤتمر الصحفي الذي عقد الأحد على هامش الحوار الإستراتيجي بين القاهرة وواشنطن.
وبدأ الأمر بسؤال لمايكل جوردون صحفي نيويورك تايمز وجهه لجون كيري قائلا:
لقد ذكرت حقوق الإنسان، والانتخابات البرلمانية المقبلة في تعليقاتك الافتتاحية. أريد أن أسالك: هل تعتقد أن السلطات المصرية يمكن أن تنجح في الداخل، إذا لم تظهر احتراما أكبر لحقوق الإنسان؟
وعلى نحو أكثر تحديدا، هل تعتقد الولايات المتحدة أن حظر حزب الحرية والعدالة الذي فاز بمعظم الانتخابات التي جرت عامي 2011 و 2012 أمر بناء؟ هل تعتبرون جماعة الإخوان “عنيفة وإرهابية”؟، وهل تعتقدون أن عضوية الجماعة ينبغي أن تكون تهمة تزج بصاحبها إلى السجن؟
وأجاب جون كيري:
لقد أجرينا العديد من المناقشات، ليس اليوم فحسب، ولكن هاتفيا، وخلال زيارات سابقة، التقينا فيها في مناطق أخرى من العالم“.
لقد تطرقنا أنا وشكري إلى التحدي الذي طرحته في تعليقاتي منذ لحظات حول أفضل السبل لدحر الإرهاب، مع حماية حقوق الإنسان، وحق التجمع ، وحرية التعبير..وما إلى ذلك في ذات الوقت لقد كنا واضحين جدا فيما يخص المعتقدات الأمريكية المرتبطة بتلك القضايا“.
أجريت مع سامح شكري محادثات مباشرة حول ذلك. لقد أشار لي “شكري”  في أغلب الأحيان إلى أدلة ترتبط ببعض الحالات التي تواجه فيها مصر خيارا صعبا لوجود أدلة على ضلوع بعض الأشخاص والقيادات في العنف- ليس كافة الأشخاص، أو جماعة ككل، وهم يدركون ذلك.
وهي الترجمة التى تكشف أن جملة “كيرى” قالها نقلا عن “شكري” وليست جزءا من تصريحاته.

 

عن Admin

اترك تعليقاً