أخبار عاجلة
السيسي طلع أرنب

مصر تفقد السيادة على أراضيها في ظل الانقلاب. . الثلاثاء 17 نوفمبر. . بوتين يهين السيسي

السيسي طلع أرنب
السيسي طلع أرنب

مصر تفقد السيادة على أراضيها في ظل الانقلاب. . الثلاثاء 17 نوفمبر. . بوتين يهين السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في سقوط قذيفة هاون على منزل جنوب رفح

مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في سقوط قذيفة هاون على منزل جنوب رفح شمالي سيناء

 

 

* 5 تحركات لـ “روسيا” بعد الكشف عن سبب تحطم الطائرة بسيناء

اشتعلت الأجواء في روسيا، عقب إعلان الحكومة الروسية، اليوم الثلاثاء، أن عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة الروسية في منطقة الحسنة بسيناء، مما دفع فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إلى اتخاذ عدة قرارات للرد على مرتكبي الحادث بعد التأكد من تورط إرهابين في وضع قنبلة داخل الطائرة المنكوبة.

ملاحقة الجناة

قال بوتين إن بلاده ستبحث عن الجناة المتورطين في حادث تحطم الطائرة في كل مكان يمكن أن يختبئوا فيه، متوعدا إياهم بالعثور عليهم.

وطالب الرئيس الروسي، خلال اجتماع في الكرملين، شركاء بلاده للتعاون معه من أجل الوصول إلى الإرهابيين.

وتوعد بوتين من يحاولون مساعدة على الإرهابين بالتستر عليهم، مؤكدًا أنهم سيتحملون المسؤولية عن قراراتهم.

وأمر الحكومة الروسية والاستخبارات بتنفيذ كافة المساعي لسرعة الوصول إلى المتورطين في الحادث.

مكافأة مالية

في محاولة من روسيا للوصول أية معلومات خاصة بالإرهابين الذين قاموا بالاشتراك في تفجير الطائرة أعلنت عن مكافأة مالية من نصيب من يدلي بمعلومات عنهم.

وصرح ألكسندر بورتينكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي، أن المكافأة قدرها 50 مليون دولار، مشيرًا إلى أنه لن يتم الكشف عن هوية من سيمرر لهم المعلومات.

وفد أمني إلى مصر

وأشارت مصادر، إلى وصول وفد أمني روسي-وفق مصادر لم تُعلن عنها- لبحث تأمين السفارة الروسية.

ولم يتسنَ التوصل إلى رد من السفارة الروسية حول الأمر.

تأمين روسيا

بعد ساعات من إعلان تحطم الطائرة بسبب عمل إرعابي، طالب مجلس الاتحاد الروسي، بأهمية تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء روسيا.

وفي سياق متصل، كلف بوتين، الجهات الأمنية في بلاده، بتشديد الإجراءات التأمينية في سوريا، لمنع وقوع أية أعمال تخريبية في وطنه.

الانتقام في سوريا

وخلال اجتماع بوتين في الكرملين، أوضح أن بلاده ستواصل الضربات ضد تنظيم “داعش” في سوريا، من أجل الانتقام من الإرهابيين.

وأوضح بوتين أن روسيا ستنفذ عملية ملاحقة عالمية بعد حادث تحطم الطائرة الروسية نتيجة زرع قنبلة داخلها، من بينها تكثيف ضرباتها الجوية ضد “داعش”.

 

 

*مصادر روسية: موظف بمطار شرم الشيخ وضع القنبلة في الطائرة الروسية المنكوبة

 

*حكومة الانقلاب في ورطة.. تصمت 8 ساعات على إهانات بوتين

باتت حكومة الانقلاب العسكري في ورطة حقيقة ظهرت من خلال ارتباكها في الرد على البيان الروسي الذي خرج في العاشرة من صباح اليوم من هيئة الأمن الاتحادي الروسي  مفاده أن “عملًا إرهابيًا وقع على متن الطائرة الروسية التي تحطّمت في شمال سيناء، بالتزامن مع اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمسؤولي الهيئة”.

ووصف بوتين، الحادث بـ”الأكثر دموية في تاريخ روسيا”، متعهدًا بالانتقام لضحايا الطائرة المنكوبة، وأصدر أوامره للأجهزة الأمنية الروسية بتعقب الإرهابيين المتورطين في الحادث ومن ساعدهم، وشن غارات على معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.. كل تلك الإجراءات، والجميع ينتظر الرد المصري.

وبعد مرور ساعتين على الإعلان الروسي عن تفاصيل الحادث وقرارات “بوتين”، لم يخرج أي مسئول في حكومة “الانقلاب العسكري” ليرد على البيانات الروسية.

وفي الثانية عشر من  ظهر اليوم اكتفت حكومة الانقلاب بالتنويه قائلة “بعد قليل.. بيان من (الوزراء) ولجنة تحقيق الطائرة الروسية بشأن الحادث”، وبعدها مضت 4 ساعات أخرى، ولم تخرج الحكومة بالرد الرسمي على ما أعلنته روسيا.

انقلابيون: الرد كان لا بد أن يكون سريعًا

في المقابل استنكرت شخصيات مؤيدة للانقلاب العسكري الصمت والعجز من حكومة الانقلاب في مواجهة الاتهامات الروسية.

وقال “السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وأحد داعمي الانقلاب” في تصريحات صحفية ” كان لا بد أن يكون الرد الرسمي أسرع من ذلك بالتجاوب مع الأحداث، فهناك قلق في الرأي العام المصري على مستقبل العلاقة “المصرية – الروسية”، ولذلك كان لا بد من معالجة سريعة للموقف، وعلى كل حال ننتظر ما سيخرج به بيان الحكومة.

فيما اعتبر ـ الدكتور يسري العزباوي الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ـ  أن هناك تباطؤًا شديدًا من الجانب المصري في الرد على ما أعلنته روسيا، وقد يكون – على حد وصفه – من شدة الصدمة من الموقف الروسي، فهم يعتقدون أنّه مساند لمصر، لكن هذا لن يأتي على حساب أرواح ضحايا الحادث، مؤكدًا أنّ هذا التباطؤ يأتي بنتيجة عكسية، وهي إحراج مصر وقد يؤدي إلى تعاون من الجانب الروسي مع إسرائيل في البحث عن منفذي الهجمات

 

 

* مؤسسة الرئاسة تنفي تورط بعض العاملين بها.. في حادث الطائرة الروسية

نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر رئاسية قولها، اليوم الثلاثاء، إن ما يتم تداوله على بعض المواقع الإليكترونية الإخبارية المجهولة من معلومات بشأن تورط بعض العاملين بمؤسسة الرئاسة في حادث سقوط الطائرة الروسية غير صحيح.

كان 224 شخصا لقوا حتفهم أواخر شهر أكتوبر الماضي إثر تحطم طائرة روسية في سيناء عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي. وقررت دول من بينها روسيا وبريطانيا وتركيا تعليق رحلاتهم الجوية إلى شرم الشيخ.

 

 

* الاستخبارات الروسية تؤكد أن طائرة شرم الشيخ سقطت بسبب قنبلة زُرعت بها

وحذر الرئيس الروسي الجميع الذين سيحاولون مساعدة “الإرهابيين” من أنهم “سيتحملون كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك”.

وأكد أن الضربات الروسية الموجهة ضد “الإرهابيين” في سوريا يجب أن تتواصل وتزداد كثافة؛ لكي يدرك المجرمون أن “الانتقام لا مفر منه”.

وأوعز للاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية.

وأكد أن الضربات الروسية الموجهة ضد الإرهابيين في سوريا “يجب أن تتواصل وتزداد كثافة” لكي يدرك المجرمون أن “الانتقام لا مفر منه”، قائلا: “أطلب وزارة الدفاع والأركان العامة بتقديم اقتراحات بهذا الشأن”.

وأضاف بوتين “أطلب من وزارة الخارجية الروسية التوجه إلى جميع شركائنا، نعول أثناء هذا العمل، بما فيه البحث عن المجرمين ومعاقبتهم، على (مساعدة) جميع أصدقائنا”، مضيفاً أن موسكو ستتصرف وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على حق الدول في الدفاع عن نفسها.

وأشار بوتين إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تواجه فيها روسيا الجرائم الإرهابية الهمجية وغالباً دون أية أسباب داخلية أو خارجية واضحة، كما حدث أثناء تفجير محطة القطارات في فولغوغراد في نهاية عام 2013”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الإثنين 16 نوفمبر الجاري، أن التحقيق حول تحطم طائرة الإيرباص التابعة لشركة الطيران الروسية “متروجيت” في سيناء دخل “المرحلة النهائية”.

وصرح بوتين خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي على هامش قمة مجموعة العشرين في أنطاليا (جنوبي تركيا) بأن “دراسة كل المعلومات التي بحوزتنا دخلت المرحلة النهائية”.

50 مليون دولار للإدلاء بمعلومات

وقال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف إن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة أجنبية الصنع، مؤكداً أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء.

وأضاف أن الخبراء قدروا قوة العبوة الناسفة بكيلوغرام واحد من مادة “التروتيل”.

وقال بورتنيكوف: “يمكن أن نؤكد أن ذلك عمل إرهابي”، مشيراً إلى أن ذلك يفسر تساقط أجزاء الطائرة على مساحة واسعة.

وأعلنت هيئة الأمن الفدرالية في بيان صادر عنها الثلاثاء أن الهيئة وقوات الأمن الروسية تقوم باتخاذ الإجراءات للبحث عن الأشخاص المسؤولين عن تفجير الطائرة الروسية، مضيفة أن السلطات الروسية ستدفع 50 مليون دولار أميريكي لتقديم معلومات ستساعد على القبض على “المجرمين”.

وأشارت دول عدة إلى فرضية وضع قنبلة على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من شرم الشيخ في مصر الى سان بطرسبورغ في روسيا.

وأعلن فرع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سيناء مسؤوليته عن تحطم الطائرة.

وعلقت روسيا إثر الحادث رحلاتها الجوية الى مصر عملاً بتوصيات أجهزة الاستخبارات لديها.

وتقوم روسيا منذ ذلك الحين بإجلاء سياحها الذين يقدر عددهم بـ80 ألفاً، بحسب مسؤول في قطاع السياحة، في عملية يمكن أن تستغرق “عدة أشهر على الأقل”، بحسب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية سيرغي إيفانوف.

تحت نفوذ الجيش

ويذكر أن مطار شرم الشيخ يخضع لنفوذ القوات المسلحة، ويدار من قبل أحد ضباط الجيش.

وكانت السلطات المصرية قد قامت بترقية مدير مطار شرم الشيخ اللواء عبد الوهاب علي بعد أيام من حادث تحطم طائرة ليكون مساعداً لرئيس الشركة للعمليات وذلك بعد إحالة سلفه للتقاعد.

وسرت تكهنات أن يكون أحداً ما من موظفي المطار قد يكون متورطاً في الحادث وساعد على تمرير القنبلة التي تم زرعها عبر أجهزة المراقبة.

وأعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء 17 نوفمبر 2015، احتجازها موظفين يشتبه بأنهما ساعدا مَنْ زرعوا القنبلة التي فجّرت الطائرة الروسية. 

 

 

* روسيا ترسل وفدًا أمنيًّا لتأمين سفارتها في مصر

أكدت وكالات أنباء عالمية، اليوم الثلاثاء، قيام موسكو بإرسال وفدًا أمنيًا للقاهرة، مساء اليوم؛ بهدف تأمين السفارة الروسية بالقاهرة.

جاء ذلك عقب إعلان مدير جهاز الأمن الروسي أن سقوط الطائرة الروسية المنكوبة في صحراء سيناء كان نتيجة تفجير إرهابي تم على متن الطائرة؛ مما تسبب في مقتل ما يزيد عن 200 مواطن روسي.

ووسط تخوفات من وقوع هجوم أرهابي مرتقب علي روسيا، طالب مجلس الاتحاد الروسي “المجلس الأعلى للبرلمان” بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء روسيا.

 

 

*روسيا تعلن وجود آثار متفجرات في الطائرة المنكوبة بسيناء

أعلنت الاستخبارات الروسية، اليوم الثلاثاء، عن العثور على آثار متفجرات فى حطام الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء.

وقال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف: إن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة، مؤكدا أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء.

وقررت موسكو منح مكافأة قدها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن منفذي العملية.

وكانت قد سقطت طائرة ركاب روسية فى سيناء من طراز إيرباص  يوم السبت 31 أكتوبر الماضي ما أسفر عن مقتل 224 راكبًا، فيما فرضت سلطات الانقلاب طوقًا أمنيًا على موقع سقوط الطائرة وشرعت في انتشال الضحايا.

 

*تجديد حبس الطالب محمود محمد 45 يوما المعروف اعلاميا بمعتقل التيشرت

 

 

*وزير داخية الانقلاب: يتم حاليا تفتيش كل الأمتعة والركاب في مطارات مصر

 

 

*”رويترز”: كاميرات المراقبة رصدت موظف يُسلّم حقيبة لمشتبه به في تفجير الطائرة الروسية

ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن مسؤول أمني أن كاميرات المراقبة أظهرت أحد الموظفين يحمل حقيبة من أحد مباني المطار ويسلمها إلى المشتبه به الآخر، الذي كان يضع الحقائب في مخزن الطائرة وهي تقف على الممر.

ونفت وزارة الداخلية المصرية في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه تم احتجاز اثنين من الموظفين في مطار شرم الشيخ فيما يتعلق بحادث الطائرة الروسية، كما نفت ذلك وزارة الطيران المدني.

وأضاف مسؤول أمني أخر أن السلطات المصرية تحتجز اثنين من موظفي مطار شرم الشيخ الدولي يشتبه في صلتهما بحادث تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء نهاية الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا عليها وعددهم 224 شخصا.

وقال أحد المسؤولين اللذين طلب كل منهما ألا ينشر اسمه «تم القبض على 17 شخصا يشتبه بأن اثنين منهم ساعدا من زرعوا القنبلة على الطائرة في مطار شرم الشيخ»، مضيفا أن المشتبه بهما ألقي القبض عليهما مساء أمس الإثنين.

 

 

*على خطى بريطانيا.. تصريحات بوتين إهانة قاسية للسيسي

دخلت أزمة الطائرة الروسية في ممر جديد عقب توصل أجهزة الأمن الروسية، إلى وجود عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة في سيناء، وتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تعتبر إهانة بالغة لسلطات الانقلاب في مصر، ودليلا جديدا على المستوى المتردي الذي وصلت إليه السيادة المصرية عقب انقلاب يوليو 2013.

حيث نقلت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية، نبأ عاجلا قالت فيه إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين أكد خلال اجتماع مع مسئولين عسكريين بالكرملين، إنه كلف أجهزة الأمن الخاصة الروسية بملاحقة المتورطين في سقوط الطائرة الروسية، مؤكدًا أنه ستتم معاقبتهم أينما كانوا.

وأضاف بوتين في كلمته: “هذا حدث سيطبعنا إلى الأبد لكنه لن يمنعنا من العثور على المجرمين ومعاقبتهم.. علينا القيام بذلك بدون تأخر وتحديد هوياتهم … سنعثر عليهم أينما كانوا في العالم وسنعاقبهم”.

وهو التصريح الذي اعتبره مراقبون مهينًا للسلطات المصرية التي تجاهلها الرئيس الروسي تماما في تهديده بملاحقة مرتكبي الحادث، وهو ما عبر عنه الباحث السياسي أحمد غانم قائلا : “بعد الصيغة المهينة التي خرج بها بيان بوتين والتي تتجاهل السيادة المصرية على أراضيها نستطيع أن نقول إن مصر لم تصل في أي عصر إلى هذا القدر من المهانة مثلما يحدث الآن مع السيسي”.

وتوقع غانم تطور الأمور، وأنها لن تتوقف على تصريحات بوتين “الموضوع سيتطور ولن يقتنع الروس بالقبض على عدد من صغار الموظفين في المطار..الموضوع كبير ولا أحد يعرف ما هي عواقبه الكاملة حتى الآن ولن يتوقف فقط على إهانة مصر..حتى سيادة مصر على أراضيها سيدمرها هذا السيسي الحقير”.

تخبط السيسي وعصابته

من جانبها واصلت السلطات المصرية تعاطيها المتخبط مع الأزمة ؛ حيث أكد مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني أنه لم يتم إخطار السلطات المصرية حتى الآن بما نقلته وكالات الأنباء عما أعلنه جهاز الأمن الاتحادي الروسي حول العثور على آثار متفجرات بحطام الطائرة الروسية المنكوبة. وأوضح المصدر أن مصر هي من تقود فريق التحقيقات، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أي معلومات أو أدلة من شأنها تحديد أسباب سقوط الطائرة.

وأشار المصدر إلى أن السلطات المصرية تقوم حاليا بإجراء الاتصالات اللازمة مع الجانب الروسي لاستجلاء الموقف وتفنيد ما تم إذاعته من أخبار حول وجود آثار متفجرات بحطام الطائرة.

روسيا على خطى بريطانيا

ونقلت مواقع إخبارية مؤيدة للانقلاب عن مصدر بلجنة تحقيق الحوادث الخاصة بالطائرة الروسية إشارته إلى أن “كل التصريحات الروسية التي صدرت اليوم الثلاثاء، استباق للأحداث ولا نعلم عنها شيئا، فلجنة التحقيق تضم ممثلين معتمدين من روسيا (دولة المشغل)، أيرلندا (دولة التسجيل)، فرنسا (دولة التصميم) وألمانيا (الدولة المصنعة)، وكذلك مستشارين من الشركة المصنعة للمحركات وفقًا للقانون المصري والدولي” .

وتابع: “كان أولى بهذه المعلومات الشركة المصنعة لإبراء ذمتها، وأننا في مرحلة جمع المعلومات ويتم نقل الحطام إلى مكان آمن في القاهرة لمزيد من الفحص لكل جزء فيه، يتم خلالها فحصه بمشاركة المتخصصين في علوم الفلزات ولم يتم التوصل لأي شيء حتى الآن”، كما أن الوفد الروسي المشارك معنا المكون من 7 محققين يعلم ذلك جيدا، وأي معلومات استخبارية لا تفيد في ذلك الوقت لأننا ببساطة لن نلتفت إليها ولن تؤثر على عملنا”.

تجاهل روسي للسيسي

واعترف مصدر آخر بالتجاهل الروسي لمصر في تداعيات الأزمة، أو إخبارها بأي معلومات مؤكدة حول إسقاط الطائرة الروسية بقنبلة يدوية، وهو ما اضطر مصر إلى إرسال برقية للحكومة الروسية تطالب فيها المسؤولين الروس بتوضيح عاجل حول أسباب استباق نتائج تحقيقات الطائرة الروسية المنكوبة .\

على صعيد متصل أكدت وكالة “رويترز” احتجاز موظفين في مطار شرم الشيخ يشتبه بأنهما ساعدا في زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية، وهو الخبر الذي نفاه مصدر أمني، إلا أنه اعترف بأن هناك تحقيقات فتحت عقب انفجار الطائرة مع عدد كبير من موظفي المطار إضافة إلى مهندسي الطيران .

تداعيات كارثية وانهيار السياحة

ولم تكن البورصة المصرية بعيدة عن إعلان روسيا أن قنبلة وراء سقوط طائرتها فوق سيناء ؛ حيث بدلت مؤشراتها اتجاهاتها لدى إغلاق اليوم الثلاثاء، إلى الهبوط الملحوظ، لتفقد المكاسب التي سجلتها في التعاملات الصباحية.

وأنهى رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة التعاملات على خسائر قدرها ملياري جنيه، بعدما كان قد ربح في مستهل التعاملات أكثر من 5ر3 مليارات جنيه، ليغلق عند 4ر417 مليار جنيه .

وفي سياق متصل قالت وزارة السياحة الروسية: إن موسكو أكدت إجلاء أكثر من 72 ألف سائح روسي، من المنتجعات السياحية المصرية، وحسب الأناضول، فقد كشف أركادي دفوركوفيتش -نائب رئيس الحكومة الروسية، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء- عن أنه تم إجلاء نحو 72 ألف سائح روسي، منذ تعليق حركة الطيران الروسي مع مِصْر، وعقب تحطم الطائرة الروسية وسط سيناء .

وكانت 10 شركات طيران عربية وأوروبية، قد قررت وقف رحلاتها لمِصْر وتجنب تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء، عقب حادث سقوط الطائرة التابعة لشركة كولافيا الروسية التي راح ضحيتها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني.

 

 

*مراسل رويترز يحرج السيسي بسؤال عن تصريحات بوتين المهينة

طرح دان ويليامز مراسل وكالة رويترز في “إسرائيل” سؤالاً محرجًا لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بشأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء بشأن تفجير الطائرة الروسية.

وتساءل ويليامز اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “هل يعد تعهد بوتين باصطياد هؤلاء الذي أسقطوا الطائرة الروسية في سيناء تلميحا بعمل أحادي الجانب في الأراضي المصرية؟”.

ومضى يقول بلهجة استفهامية ساخرة مخاطبًا قائد الانقلاب: “ماذا تقول؟!”

وتعرض السيسي اليوم الثلاثاء لإهانة قاسية من جانب الرفيق الروسي حيث توعد بوتين بمعاقبة المتورطين في تفجير الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء الشهر الماضي، دون الإشارة إلى الطرف المصري؛ ما اعتبره مراقبون نية مبيته للتدخل العسكري في سيناء إضافة إلى تعهده بزيادة وتيرة الضربات الجوية الروسية على مواقع تنظيم داعش في سوريا.

وأعلن الكرملين أنه تم العثور على آثار متفجرات بين حطام الطائرة إيرباص إيه 321-200، بما يؤكد فرضية القنبلة لدى الجانب الروسي وهو ما يتفق مع ما الموقف الأمريكي والبريطاني.

وكان 224 شخصًا، معظمهم من السياح الروس، قد لقوا مصرعهم إثر سقوط الطائرة التي أقلعت من مطار شرم الشيخ في 31 أكتوبر الماضي قاصدة مدينة سان بطرسبرج الروسية.

 

*روسيا تعلن إجلاء أكثر من 72 ألف سائح من مصر

أعلنت وزارة السياحة الروسية، إجلاء أكثر من 72 ألف سائح روسي، من المنتجعات السياحية المصرية، منذ تعليق حركة الطيران الروسي مع مصر، عقب تحطم الطائرة الروسية وسط سيناء.

وقال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الحكومة الروسية، في تصريحات اليوم، إن الأجهزة المختصة قدرت عدد المواطنين الروس المتواجدين في مصر ضمن رحلات سياحية، منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بنحو 80 ألف شخص، وأنهم سيغادرون البلاد مع انتهاء إجازاتهم، وعدم قدوم أفواج سياحية جديدة من روسيا خلال الفترة الحالية.

وأشارت الوكالة إلى أن “السلطات الروسية تُجلي رعاياها بحقائب سفر خفيفة، فيما تنقل طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية وغيرها من الهيئات أمتعتهم الأساسية، بصورة منفصلة، إلى مطار فنوكوفو بـ(موسكو)”.

ويذكر أن تحذيرات السفر، لعدد من المدن المصرية، الصادرة عن دول غربية وشرقية، أدت إلى انخفاض حركة السياحة الوافدة إليها، وتراجع إيراداتها السياحية من العملات الصعبة، بعد إلغاء آلاف الحجوزات.

وأعلنت 10 شركات طيران عربية وأوروبية، عن تجنب تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء، عقب حادث سقوط الطائرة التابعة لشركة كولافيا الروسية.

وكانت الطائرة الروسية “إيرباص321” سقطت، نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وعلى متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعا.

 

 

*الدولار يضرب مجددا ويستعد لموجة ارتفاع جديدة

عادت المضاربة على الدولار بالسوق الموازية إلى الاشتعال مرة أخرى خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد تراجعها نهاية الأسبوع الماضي، متأثرة بقيام المركزي برفع سعر الجنيه بالبنوك.

وأكد متعاملون بالسوق الموازية، أن المضاربة على الدولار عادت مرة أخرى خلال تعاملات اليوم، وتراجع الجنيه أمام العملة الخضراء بالسوق السوداء.

وأرجعوا تراجع الجنيه أمام الدولار بالسوق السوداء بشكل ملحوظ إلى ارتفاع الطلب على الدولار بشكل كبير خلال تعاملات الأسبوع، وسط اختفاءه من شركات الصرافة.

وأوضحوا أن الدولار سجل اليوم بالسوق السوداء نحو 8.50 جنيه للشراء، و8.57 جنيه للبيع للأفراد، مقابل مابين 8.08 و8.20 جنيهًا للشراء، وما بين 8.30 و8.40 جنيه يوم الأربعاء الماضي.

وكان الجنيه بالسوق السوداء ارتفع نهاية الأسبوع الماضي، بعد مفاجأة البنك المركزي برفع سعره بالبنوك بقيمة 20 قرشًا يوم الأربعاء الماضي، حيث سيطرت حالة من التضارب خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد التحريك المفاجئ الذي قام به البنك المركزي.

وشهدت أسعار الدولار أمام الجنيه في البنوك استقرارًا خلال تعاملات اليوم، وهو ثاني أيام طرح العطاءات الأسبوعية للبنك المركزي لبيع الدولار حيث يطرح 3 عطاءات أسبوعيًا في أيام الأحد والثلاثاء والخميس.

ووفقًا للبنك الأهلي المصري، استقر سعر الدولار أمام الجنيه خلال تعاملات اليوم عند 7.98 جنيه للشراء، و8.0301 جنيه للبيع وهي نفس أسعار الأحد الماضي.

وأعلن البنك المركزي المصري اليوم أنه باع 37.8 مليون دولار من أصل 40 مليون دولار طرحهم للبيع للبنوك خلال العطاء الدوري رقم 436.

 

 

*الوزراء: البنك المركزي يراجع السياسات النقدية.. لمواجهة أزمة الدولار

قال رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي يراجع بعض السياسات النقدية في إطار مواجهة أزمة الدولار وتخفيف الضغوط على الجنيه.

وقال إسماعيل، في مؤتمر صحفي في شرم الشيخ، إن تخفيف الضغوط على العملة مهمة البنك المركزي لكن الحكومة تعمل معه من خلال عدة وسائل منها زيادة الصادرات وتنظيم الواردات وتشجيع المنتج المحلي.

وتعاني مصر من نقص حاد في العملة الصعبة تسبب في تراكم الواردات في الموانئ مع عدم تمكن الشركات من فتح خطابات اعتماد من أجل الإفراج عنها.

 

 

* تأجيل هزلية خلية الجيزة واقتحام سجن بورسعيد

أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار الانقلابى محمد ناجي شحاتة، جلسات محاكمة 26 من أنصار الشرعية في القضية رقم 5192 لسنة 2015 جنايات الدقي مقيدة برقم 581 لسنة 2015 كلي شمال الجيزة ورقم 250 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا ورقم 33 لسنة 2015 جنايات أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ«خلية الجيزة»، لجلسة 26 ديسمبر مع استمرار حبس المتهمين.
ولفقت نيابة الانقلاب لـ26 من أنصار الشرعية عدة تهم منها قتل ظباط وحرق سيارات شرطة خلال الأحداث التى وقعت بتاريخ 12 فبراير 2014.
وتضم القضية كلا من
1-أحمد شريف أحمد الشافعي 44 سنة مدير مالي بشركة ورد تكس للمنسوجات “محبوس”
2-إبراهيم محمد السيد عثمان 50 سنة مهندس
3-عمر خالد طه أحمد 20 سنة طالب
4-عمر خالد عمر حنفي 26 سنة محاسب
5-رفعت طلعت تامر 48 سنة مدير وشريك بشركة الأصالة بيوتي لاستيراد وتصدير مستحضرات التجميل “محبوس”
6-محمد وجيه عيد طمان 36 سنة مالك شركة للدعاية والإعلان “محبوس”
7-أيمن على عبد النبي 41 سنة معيد بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة القاهرة
8-عبد الرحمن محمد حسن دابي 34 سنة مدير شركة دعاية وإعلان “محبوس”
9-جعفر إبراهيم خليل الزعفراني 25 سنة مشرف مبيعات “محبوس”
10-عبد الرحمن محمد السيد مصطفى 20 سنة طالب بجامعة الأزهر “محبوس”
11-إيهاب محمد عبد المجيد 36 سنة مهندس كيميائي “محبوس”
12-محمد نور الدين أحمد محمود 31 سنة محاسب “محبوس”
13-محمد صباح السيد حفناوي 31 سنة نقاش “محبوس”
14-عمر فؤاد أحمد عمر 32 سنة عامل بشركة باتيه “محبوس”
15-خالد عمر السيد خطاب 45 سنة مدرس “محبوس”
16-على عبدالرؤوف على 50 سنة صاحب مكتبة “محبوس”
17-تامر حسني عبد الحميد 46 سنة مالك مغسلة “محبوس”
18-محمد حلمي الشيمي 30 سنة بائع “محبوس”
19-معوض صلاح معوض إبراهيم 32 سنة عامل بشركة النهار “محبوس”
20-أحمد محمد حمزة رشوان 44 سنة مهندس كمبيوتر “محبوس”
21-سيد كامل حداد مصطفى 40 سنة عامل مقهى “محبوس”
22-محمود محمد محمود أحمد 17 سنة طالب
23-ثروت محفوظ محمد الشريف 44 سنة بقال “محبوس”
24-محمد عبد الرازق عبد الحافظ 36 سنة محاسب حر ” محبوس”
25-حسين عبد الرازق عبد الحافظ 32 سنة مندوب مبيعات “محبوس”
26-محمود عبد الله محمد عبد الله 25 سنة طالب “محبوس”
كما أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني؛ جلسة محاكمة المتهمين باقتحام سجن بورسعيد العمومي عقب صدور الحكم في مذبحة بورسعيد لجلسة 19 ديسمبر المقبل للاستماع لشهادة اللواء أحمد وصفى مع استمرار حبس المتهمين.
واستمعت المحكمة بجلسة أمس  إلى شهادة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق بحكومة الانقلاب الذى حضر إلى المحكمة، وتمت مناقشته من أعضاء هيئة الدفاع.
كانت المحكمة قد قررت فى جلسة أمس الأحد ندب العضو اليمين بالنقل إلى مقر حبس الرئيس محمد مرسى بجلسة 18 نوفمبر لسماع أقواله.

 

 

*الانقلاب يجرف 500 فدان في سوهاج.. والأهالي: بيتنا اتخرب

حالة من الغليان بين مزارعي قرية “الكولا” بمحافظة سوهاج، عقب شن حملة مكبرة لتنفيذ قرارات إزالة للتعديات على 500 فدان أراضٍ صحراوية استصلحها مزارعو القرية تمهيدًا.

قرارات الإزالة شنتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم في سوهاج، ظهر الاثنين، بالاشتراك مع مديرية الزراعة بسوهاج والإدارة الزراعية، بتأمين من قوات أمن سوهاج، مدعومة بمجموعات قتالية وقوات فض شغب، وقوات الأمن المركزي، لضمها لجهاز مدينة أخميم الجديدة.

وتقدم مساء الاثنين، 20 مزارعًا من القرية نيابة عن مئات المزارعين المضارين إلى نيابة أخميم الجزئية لتحرير محضر، ضد المهندس حسام أمين حامد رئيس جهاز مدينة أخميم الجديدة ونائبة أحمد عثمان، يتهمون كلاً منهما بإتلاف زراعاتهم، واقتلاع أشجارهم، ودخول عقاراتهم عنوة .

حسبي الله ونعم الوكيل، عايزينها تبقى صحرا، هناكل منين بيتنا اتخرب، دا احنا استصلحنا الأرض مش جرفناها ولا بنينا عليها”..

عبارات وجهها سيد شعبان،  مزارع بقرية “الكولا”، بمحافظة سوهاج  للحكومة اعتراضًا على حملة إزالة التعديات.
وقال شهود عيان إن قوات شرطة مدعومة بمدرعات وعربات مصفحة قد اقتحمت قرية الكولا ظهر أمس الاثنين لتنفيذ قرارات إزالة تعديات على أكثر من 500 فدان منزرعة بكافة المحاصيل الزراعية.

زين الدين عز الدين، محام متطوع، قال إنه تقدم نيابة عن المزارعين إلى نيابة أخميم الجزئية لتحرير محضر ضد رئيس جهاز مدينة أخميم الجديدة ونائبة لاتلافهم زراعات وأشجار، وحصل على تأشيرة النيابة بفتح تحقيق الثلاثاء وتحرير المحضر المطلوب.
بدوره، قال يحيى الزعاق، منسق حملة التضامن مع مزارعي الكولا والمدافع الحقوقي: “إن هؤلاء المزارعون لا يطالبون إلا بتقنين أوضاعهم طبقا للقانون، وحملو المسئولية فى اتلاف زراعاتهم ومحاصيلهم لكافة الأجهزة التنفيذية بسوهاج، وأضاف أنه تم عقد مؤتمر للتضامن مع مزارعى “الكولا” حضرة عدد من النشطاء الحقوقيين والمهتمين بالشأن العام.

هشام منصور، أحد أهالي القرية، قال  إنَّ الأزمة تتلخص أنَّ القرار الجمهوري رقم 195 لسنة 2000 حدَّد إنشاء مدينة أخميم الجديدة على مساحة 1200 فدان فقط إلا أنَّ المحافظة أصدرت القرار رقم 371 لسنة 2009 بتشكيل لجنة لتحديد حدود مدينة أخميم الجديدة من الجهات الأربع، على أن يكون الحد الغربي للمدينة هو الطريق الواقع شرق مدرسة نجع الساقية الابتدائية
وأضاف أنَّ “ما يحدث “مخالفة صريحة” لقانون المجتمعات العمرانية الجديدة الذي تنص مادته الأولى على أنَّ كل تجمعًا بشريًّا متكاملاً يستهدف إيجاد مراكز حضارية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي والصناعي والزراعي؛ بقصد إعادة توزيع السكان عن طريق إعداد مناطق جذب مستحدثة خارج نطاق المدن والقرى القائمة، وتنص مادته الثالثة على حظر إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة في الأراضي الزراعية، وضرورة المحافظة على ما قد يوجد بالأرض التي يقع عليها الاختيار من ثروات معدنية”.

وأوضَّح أنَّ “القرار رقم 371 لسنة 2009 حدَّد حدود مدينة أخميم الجديدة على مساحة 3200 فدان، بزيادة عن مساحة المدينة بموجب القرار الجمهوري، “1200 فدان”، ما اعتبره يدل على تنازع المسؤولين على الأراضي، والرغبة في الاستيلاء عليها؛ نظرًا لقربها من نهر النيل بعد استصلاح الأهالي لهذه الأراضي التي أصبحت تنتج المحاصيل الزراعية وبعضها تمَّ تمليكه من قبل الإصلاح الزراعي”.

ولفت إلى أنه “تم تشكيل لجنة رسميًّا بتحديد الأراضي القابلة للاستصلاح والزراعة وغير القابلة، وجاء في تقريرها أنَّ الأراضي صالحة للزراعة لقربها من نهر النيل ولا يجوز بناء مدن عليها نظرًا لخصوبة هذه التربة، وطالبوا المسؤولين بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حفاظًا على المال العام وتمليك الأراضي المستصلحة للأهالي والالتزام بما جاء في القرار الجمهوري بتحديد مدينة أخميم الجديدة على مساحة 1200 فدان فقط وليست ثلاثة آلاف فدان”.

 

 

*بسبب السيسي مصر تفقد السيادة على أراضيها..وفد أميركي يتفقد إجراءات تأمين مطار القاهرة!

 تفقد وفد أميركي من إدارة مجلس سلامة النقل “TSA”، إجراءات الأمن التي تتخذها سلطات مطار القاهرة الدولي لتأمين الركاب والحقائب والطرود، خاصة على رحلة مصر للطيران رقم 985 المتجهة إلى نيويورك.

وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة، أن الوفد قام بالتفتيش على إجراءات الأمن التي تتخذها السلطات لتأمين الركاب والحقائب والبضائع والطائرات والمنشآت بعد عدة تفتيشات دولية وإقليمية داخل صالات السفر والوصول بالمطار.

وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية، “قام الوفد بتفقد إجراءات فحص الراكب وحقائبه منذ دخوله صالة السفر وتتبعه حتى قيامه بوزن الحقائب على كاونترات الوزن، وخط سيره حتى صعوده للطائرة والعمليات التي تتم بفحصه خلال تحركه بالصالة مع متابعة حركة الحقائب منذ قيام الراكب بتسليمها لشركة الطيران والإجراءات التي تتم لفحصها ومتابعتها حتى شحنها على الطائرة”.

 

 

*أمن الانقلاب يواصل إخفاء حارس ناشئي “الزمالك” منذ مجزرة رابعة
تواصل قوات أمن الانقلاب إخفائها لـ”حارس مرمى فريق الناشئين بنادي الزمالك، ومغنى الراب، والطالب بالفرقة الأولى جامعة الأزهر كلية الهندسة عمر محمد على حماد”.
تعود احداث اختطافه حين كان ذاهبًا إلى كليته هو وأخته “جهاد” لتنظيم حفل غنائي، ولمعرفة موعد تقديم الدراسات العليا لها؛ حين صادف ذلك  توقيت فض الاعتصام فى 14 أغسطس 2013 وافتقد منذ ذلك التوقيت.
وقالت والدته : ، أنه اتصل بهم وأخبرهم بصعوبة خروجه من الجامعة بسبب المواجهات بين الأمن والمعتصمين، مشيرة إلى أنه شارك فى حمل بعض المصابين والقتلى إلى المستشفى الميداني.
وأضافت “أجرت الأسرة تحليل DNA وبحثت عنه فى جميع مستشفيات وسجون ومعتقلات مصر، لكن دون نتيجة.
وأضافت: “تمكنّا من الذهاب لسجن العازولى على طريق مصر – إسماعيلية الصحراوى وقال لنا مصدر أمنى موثوق منه دون ذكر اسمه، إنه موجود بالداخل ذهبنا لرؤيته ولم نجده لأنه نقل إلى جهة أخرى غير معلومة”.
“ماتخافوش هارجع تاني”.. كانت آخر كلمات سمعتها والدته بدرية سيد عبده، 46 عاما، وتؤكد بالقول: “ابنى ليس له أى انتماء سياسى ولا حزبي، ابنى فى كلية هندسة وحارس مرمى فى ناشئى نادى الزمالك”.

 

 

* تأجيل فنكوش العاصمة الإدارية الجديدة لأجل غير مسمى بسبب صعوبة التمويل

كشف مصدر مسئول بوزارة الإسكان في حكومة الانقلاب، عن اتخاذ الحكومة قرارًا بتأجيل إعلان تفاصيل “فنكوش مشروع العاصمة الإدارية الجديدة” لصعوبة تدبير تمويل المرحلة الأولى من المشروع حتى الآن.

وقال المصدر فى تصريحات صحفية: إن الوزارة اضطرت لتأجيل مؤتمرها الخاص بالإعلان عن تفاصيل فنكوش العاصمة الإدارية، الذى كان مقررًا عقده بمدينة العين السخنة، السبت قبل الماضى، على أن يعقد خلال أسبوعين.

وأكد المصدر أن المؤتمر مؤجل فى الوقت الراهن إلى أجل غير مسمى، جاء ذلك فى الوقت الذي اكتفت فيه الوزارة عن الاعتذار فقط عن المؤتمر دون الإفصاح عن أى تفاصيل أخرى بوعد انعقاده أو أسباب التأجيل للمرة الثانية.

 

 

*تطور خطاب السيسي : من “مصر آد الدنيا” إلي “هنجوع”

“أنتو ماتعرفوش انكم نور عنينا ولا ايه” كلمات كان يخدع بها قائد الانقلاب مؤيديه الملهمين بحبه، فبدأ يستجلب عطف ومشاعر المواطنين، وخلال رحلة تطور خطابه، قال منذ أيام في أحدث تصريحات”نجوع وماكلش”،، فتنوعت لهجة السيسي كما تنوعت تعبيرات وجهه من حين لأخر، وتستعرض لكم “رصد” في هذا التقرير مراحل تحول لغة خطاب السيسي للمصريين.

#مصر أد الدنيا

“#مصر أد الدنيا” كانت الكلمتين من أشهر التصريحات لتي أطلقها عبد الفتاح السيسي، بعد أحداث الثالث من يوليو 2013، والتي كررها كثيرا في خطاباته: “#مصر هتبقى قد الدنيا”

ففي يوليو 2013 قال عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع،آنذاك  خلال لقائه قادة وضباط القوات المسلحة،:” أنت (في إشارة للرئيس مرسي) دخلت في صراع مع القضاء والإعلام والشرطة المدنية وفي صراع مع الرأي العام وصراع مع القوات المسلحة، وتابع: القوات المسلحة تستحمل النار والحديد لكن تخدش من الكلمة، واختتم قائلًا: “#مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا”.

انتو نور عنينا

وخلال كلمته باستاد الدفاع الجوي، في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، وجه السيسي تحية إجلال وتقدير واحترام لشهداء الحرب من #مصر والعرب، كما وجه تحية لكل مصابي الحرب.

 وقال “إنتوا مش عارفين إنكم نور عنينا ولا أيه، إحنا مش بننسى ولا يمكن أن ننسى وقفتكم معانا”. وتعالت هتافات الحضور بعبارة “#الجيش والشعب إيد واحدة”، عندها قال وزير الدفاع إن “#الجيش والشعب إيد واحدة”.

مش قادر اديك

وفي حوار له على قناة “سي بي سي” قال السيسي موجها حديثه للاعلامية لميس الحديدي: عارفة لو الـ25 مليون أسرة وفروا رغيف يوفروا 25 مليون رغيف ويقسم الرغيف أربعة أرباع.. وإذا ماكنتوش تصبروا فالظروف مش هتتحسن.. وأنا مش قادر أديك.

وانفعل السيسي قائلا: القانون موجود إحنا مش هنهزر.. وهتاكلوا #مصر يعني؟!.. إدي فرصة وما تعرقلنيش”.

وفي تعليق له على أزمة استقالة عشرات الطيارين من شركة #مصر للطيران، عقب رفض زيادة رواتبهم، قال السيسي، في ندوة تثقيفية بالقوات المسلحة:”اتفقنا أن ظروفنا كثير صعبة، إخواتنا في #مصر للطيران، هل تعتقدوا إني مش عايز أساعدك في ظروفك، ولكن في نفس الوقت أنت مش سعيد وأنت بتنقل كل مصري لأي دولة بأمان وسلام”.

 وأضاف: “إحنا مش كل حاجة بنأخدها في جيوبنا، وإحنا مش اتفقنا أننا هنبذل جهد لمدة سنتين مع بعض عشان نوقف تاني”.

 وتابع:”أنا على قدر كلمتي وعايز أنهض بالبلد، طيب وأنتم تعرفوا هي #مصر للطيران بتكسب وبتخسر، ملكش دعوة يعني وهي بتموت أخد منها برده، وأنا بوجه كلامي لكل الناس، ونصبر فيه مع بعضنا البعض”.

أنا معنديش خيار

فبعد أن وعد السيسي الناس بالغنى في أحد حواراته، حين قال “مهمتي أغْني الناس”، ها هو ينكث في هذا الوعد، ويبشر المصريين بالجوع، في خطابه الذي ألقاه بمناسبة افتتاح مشروعات عدة، قامت بها الهيئة الهندسية في القوات المسلحة.

وقال السيسي: “لازم نضغط على أنفسنا أكتر… الظروف الآن صعبة، عايز ضغط أكتر، أنا معنديش خيار تاني، لازم نضغط على أنفسنا ونبني بلدنا… ونعمل تاريخ حقيقي، ونعمل معجزات حقيقية، ويعلّموا التاريخ والإنسانية إنهم قادرين”.

ميصحش كده

وخلال الدورة التثقيفية للقوات المسلحة، التي أقيمت على مسرح الجلاء أمس الأول، توبيخا غير مسبوق لبعض الإعلاميين المصريين، الذين انتقدوا أداءه في الفترة الماضية.

وانفعل السيسي قائلا: “أحد الإعلاميين قال في كلامه إن السيسي إزاي يقعد مع سيمنز وشايف إسكندرية بتغرق.. حاجة صعبة أوي، عيب ميصحش كده.. إيه الشغل ده والأمر ده لا يليق، انتو بتعذبوني أني جيت وقفت هنا، بحس أن الناس مش عارفة وبتتكلم وتنشر جهل وعدم وعي بين الناس وقطاع الإعلام مفهموش كارثة ولا إيه؟..المرة الجاية هشتكيكم للشعب منكم”.

احنا منكلش

وخلال زيارته لمطار شرم الشيخ، الأربعاء الماضي، أشار إلى أن المصريين محدش يقدر بغلبهم، “إحنا منكلش ونبني بلدنا”، حسب قوله.

وطلب السيسي، من المصريين عدم القلق على مستقبل البلاد، مضيفا: “مش عايزكم تبقوا قلقانين ده أنا ببصلك اتفائل (في إشارة لمذيعة قناة النهار)، قلقانين إزاي، فاكرة حد يقدر يغلب المصريين إحنا منأكلش وهنبني بلدنا”.

وأضاف السيسي في تصريحات لمراسلة قناة “النهار”: “أوعي تخافي ولا حد يخاف ولا حد يقدر، أي حاجة سهلة مش هنأكل يعني هنجوع يعني لكن بلدنا تظل في سلام وأمان وبنطلع لقدام والنجاح واضح”.

 

*روسيا: سوف نتصرف وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بخصوص الطائرة

نقلت وكالة انترفاكس عن وزارة الخارجية الروسية قولها، اليوم الثلاثاء، إن روسيا سوف تتصرف في أعقاب ماسمته الهجوم الإرهابي الذي أسقط الطائرة في مصر وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وتنص المادة 51 على أنه “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الأمم المتحدة) وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس – بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه”.

كان 224 شخصا لقوا حتفهم أواخر شهر أكتوبر الماضي إثر تحطم طائرة روسية في سيناء عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي. وقررت دول من بينها روسيا وبريطانيا وتركيا تعليق رحلاتهم الجوية إلى شرم الشيخ.

 

 

*فضائح “إعلام السيسي” مثار سخرية العالم

فى الوقت الذى دارت فيه ألة القمع العسكرية بأقصي طاقتها لحصد الأقلام وكسر العدسات وتكميم الأفواه، وملاحقة الصحفيين بالقتل والاعتقال، كان مكتب عباس كامل يصنع الأذرع الإعلامية على عجل من أجل ترسيخ دولة الصوت الواحد وإبادة ما سواه من أصوات معارضة ووأد أى محاولة بائسة للخروج عن النص الانقلابي المرسوم.

إلا أن صوت السيسي الواحد بات اليوم مثار سخرية العالم، بعدما بات مصنعا للأكاذيب الفجة فى زمن السماوات المفتوحية، بعدما برهنت دولة العسكر على مواكبة عصر الفضائيات والتواصل الاجتماعي، واستنسخت ذات الأدوات التى استعانت بها فى خمسينيات القرن الماضي وربما بنفس العبارات والشخوص وإن اختلفت فقط الأسماء.

سقطات الأذرع الإعلامية المتوالية تلقتها الصحف العالمية رغم مرارة الأحداث، بمزيد من السخرية وكثير من الانتقاد، وهو الواقع المأساوي الذى رصدته شبكة “الجزيرة” الإخبارية، فى تقرير لها، من خلال متابعة قراءة الإعلام العالمي لما تنتجه أذرع السيسي الإعلامية.

وعلى وقع تحطم الطائرة الروسية فى شرم الشيخ أواخر أكتوبر الماضي، وقرار موسكو بايقاف رحلاتها للقاهرة وحظر الطيران المصري من السفر إلى روسيا، تبني الإعلام المصري نظرية المؤامرة تفسيرا لما جري، وعمل على الترويج لما وصفه بمحاولات دولية لتقويض مصر.

صحف “اندبندنت” البريطانية و”نيويورك تايمز” الأمريكية، تناولت ما قيل عبر مختلف وسائل الإعلام الناطقة بلسان العسكر بمزيج من الدهشة والسخرية، قبل أن تستغل اتخاذ بريطانيا لقرار مماثل لروسيا لتشن حملة مسعورة ضده، وضع خلالها أحد المنبطحين شخصا يدعي جون براون مكان ديفيد كاميرون فى رئاسة وزراء المملكة المتحدة واتهمه بالانتماء لجماعة الإخوان، التى اُتهم بها قبله باراك أوباما.

وأشار التقرير إلى أن: “وكالة الأنباء العالمية “أسوشيتد برس” نقلت فى تقرير مطول تلك الوقائع وغيرها وفضحت خلاله ما وصفته بأكاذيب الإعلام المصري، قبل أن تتفاقم الفبركات الصحفية لتحط فى صفحات –ما وصفته- بالجريدة الأعرق فى مصر «الأهرام»”.

وأوضح: “صحيفة الأهرام نشرت تحقيقا من شرم الشيخ نسبت فيه لسائحة بريطانية قولها لسفير بلادها، أنها ترغب فى استكمال أجازتها فى المنتجع السياحي، لكن فيديو للفتاة ذاتها يكشف عن محتوي آخر غير ما نقل فى الصحيفة الحكومية “الأعرق”: “أنتم وعدتمونا بالعودة إلى بلادنا فورا، لماذا تركتمونا نبقي فى شرم الشيخ كل هذا الوقت؟!”، معقبا: “صحيفة “ميدل إيست مونيتور” تتحدث عن الواقعة باعتبارها فبركة خبرية بالأهرام”.

أكاذيب إعلام السيسي لم تتوقف عند حدود المقروء لتواصل الفضائح على عتبات المسموع، حيث كشف التقرير أنه: “فى قناة محلية آخري أجري مراسل تليفزيون مصري حوارا مع سائحة روسية، ليسألها عن رأيها فى قرار بلادها وقف الرحلات، الفتاة أجابت بأن القرار يعود إلى الرئيس بوتين وما يقرره يجب علينا تنفيذه، لكن الترجمة جاءت مغايرة تماما: «الرئيس أخد قرارات سياسية، لكن احنا هنا فى شرم مبسوطين ومرتاحين تماما»”، ليصف موقع “روسيا اليوم” القصة كاملة، بأنها قلب فاضح للحقائق.

وأردف التقرير: “أما الواقعة التى لاتزال مدوية فى أروقة الصحافة الغربية، فهى التى استشهد فيها مذيع مصري –أحمد موسي- بألعاب فيديو جيم، دليلا على جدية موسكو فى حرب داعش، لتتلقف الصحف الغربية ومنها “واشنطن بوست” القصة، التى اعتبرتها مثيرة للسخرية والفكاهة”.

واستطرد: “انتقاد لا معقول فى واقع الاعلام المصري وصل ذروته حتى إلى رأس السلطة الذى اتهمه بنشر الجهل”، لينقل عبارات قائد الانقلاب السيسي على الانتقادات السطحية التى وجهت له: “لا يا جماعة دي دولة بتضيع منا كده، إحنا بننشر وعدم وعي بين الناس”.

واختتم التقرير المأساوي: إزاء كل هذا يطرح السؤال نفسه، عن مدى نجاعة استنساخ إعلام الستينيات من القرن الماضي والعالم يقف الآن على أعتاب الألفية الثالثة؟.. دون أن ينتظر إجابة فالواقع أكثر فجاجة فى دولة الأكاذيب والقمع.

 

 

*الإرهاب سببه دعم الغرب للديكتاتوريات العربية في محاربة الإسلام السياسي

نشرت صحيفة المانيفستو الإيطالية؛ تقريرا حول أسباب تفشي ظاهرة الإرهاب، نقلت فيه آراء أستاذة التاريخ المعاصر بجامعة روما، لاورا غازوني، التي حذرت من الخلط المتعمد بين الإسلام والإرهاب، وعزت تفاقم هذه الظاهرة إلى غلق الدكتاتوريات العربية الباب أمام حركات الإسلام المعتدل التي تتبنى المشاركة في العمل المدني والسياسي.

ونقلت الصحيفة، في تقريرها، عن غازوني، المتخصصة في تاريخ العالم العربي بالمعهد الإيطالي للدراسات الشرقية بجامعة روما، أن مشكلة الغرب هي أنه يفسر ظاهرة الإرهاب بحسب معاييره وثقافته الخاصة، ولا يأخذ بعين الاعتبار الجانب الآخر من الحقيقة، الموجود في العالم العربي.

وأضافت غازوني أن الغرب منغلق على نفسه ولا يستمع للطرح الإسلامي في هذه القضية؛ لأن الإعلام يقدم أفكارا مغلوطة تتسبب بتشويه نظرة الرأي العام للمسلمين، وتؤدي لاتخاذ قرارات إستراتيجية سياسية ودبلوماسية مبنية على هذه الأخطاء.

وقالت غازوني إن وصف “الإسلام المعتدل” ينطبق على كل الحركات والمنظمات والمؤسسات التي تعتمد تفسيرا معتدلا وعصريا للدين الإسلامي، حيث أن الحركات المتشددة مثل تنظيم الدولة والقاعدة؛ تتمسك بعقوبات كثيرة ودموية مثل القتل وقطع اليدين، بينما تصر تيارات إسلامية أخرى على اعتماد الوعظ والحوار ولا تلجأ للأساليب الدموية.

وأضافت أن هنالك تيارات إسلام سياسي في العالم العربي، تتمسك بالهوية الإسلامية، وفي ذات الوقت تشارك في العمل السياسي وتتبنى نهجا إصلاحيا وثوريا.

وأشارت غازوني إلى أن الدول العربية تعتبر نفسها دولا مسلمة، وتعتمد على الشريعة الإسلامية في تشريعاتها وقضائها، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة، ولكن المشكلة يظهر في المجال السياسي؛ لأن الأنظمة الدكتاتورية تستغل الدين للحفاظ على شرعيتها والبقاء في السلطة، ولا تسمح في ذات الوقت لحركات الإسلام السياسي المعتدل بالنشاط ومنافستها على الحكم، وهذا ما ينطبق تماما على تيار الإخوان المسلمين في العالم العربي.

واعتبرت أن حركات الإسلام السياسي في العالم العربي هي حركات سياسية بالأساس، تسعى للقيام بإصلاحات وتغييرات، والوصول للحكم عبر صناديق الاقتراع، منذ سنوات الثلاثينات، إثر ظهور فكر الإخوان المسلمين في مصر.

وأكدت الباحثة على أهمية التفرقة بين التيارات الإسلامية المعتدلة والمتشددة؛ لأن الكثيرين يتعمدون وضع الجميع في سلة واحدة، ولأن فهم هذه المسألة بشكل صحيح يمكّن من تحديد الأسباب العميقة التي أدت لتفاقم ظاهرة التشدد والعنف الديني، في المجتمعات العربية.

ونبهت غازوني إلى أن الغرب يتغافل عن نقطة مهمة جدا أثناء بحثه في سبب استهدافه من قبل التنظيمات المسلحة، وهي أن حكومات هذه الدول الغربية تدعم بعض الأنظمة الدكتاتورية العربية، رغم أنها متورطة في قمع وفي منع التيارات الإسلامية المعتدلة من النشاط القانوني والمشاركة في الحياة السياسية، كما هو الحال في مصر على وجه الخصوص.

وذكرت أن هذا القمع انطلق بعد فوز الإسلاميين في انتخابات الجزائر في سنوات التسعينات، ثم التغاضي عن الفوز الذي حققته حركة حماس في انتخابات سنة 2006، وقد بلغ القمع أقصاه في مصر إثر انقلاب سنة 2013؛ لأن هذه الأنظمة ترفض أن يتواجد هذا التيار بشكل طبيعي في السياسة والمجتمع، رغم أن الإسلاميين يمكنهم أن يكونوا شركاء عاديين في الحياة السياسية، كما هو الحال في تونس، حيث أن الإسلاميين فازوا في انتخابات سنة 2011، ولم يفوزوا في الانتخابات الأخيرة، وجرى كل شيء بشكل طبيعي.

وحذرت غازوني من أن الإسلام المعتدل يعاني من صعوبات في مواجهة الحركات المتشددة، التي بدأت تزدهر منذ التسعينات، مستفيدة من المشاكل التي سببتها العولمة والليبرالية الجديدة، والفروق الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة في المجتمع، وهذه الحركات تبدو اليوم أكثر جاذبية لبعض الشباب بسبب الإقصاء المتعمد لكل بديل إسلامي معتدل.

وقالت غازوني، في معرض تناولها لتأثير هجمات باريس على أوضاع المسلمين في أوروبا، إن المسلمين لا يمثلون طابورا خامسا في بلدانهم الأوروبية، وليسوا متواطئين مع الحركات المتطرفة التي تنطلق من دول إسلامية. فالمسلمون، سواء كانوا من الواصلين حديثا أو من الجيل الثاني والثالث للمهاجرين، يختلفون كثيرا عن التيارات المتشددة التي تنشط في بلدانهم الأصلية، ولكن الأحزاب اليمينية المعادية للأجانب في أوروبا تتبنى خطابا عدائيا تجاههم، وتتناسى أن مشاكلهم سببها فشل الحكومات في إدماجهم.

وأشارت في هذا السياق إلى مثال رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو بيرلسكوني، الذي ألغى الاعتمادات التي كانت موجهة لسياسة إدماج المهاجرين؛ لأن أوروبا بصفة عامة تشهد حملة عدوانية موجهة ضد المسلمين، أدت لتغلغل الإسلام الراديكالي في صفوف الشباب.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً