البنات لازم تخرج

مِصْر الأخيرة عربيًّا وعالميًّا “ديمقراطيًّا” في ظل الانقلاب .. الجمعة 25 ديسمبر. . «كنترول ريسكس» التي تولت تأمين المطارات تجسست سابقًا على مِصْر

البنات لازم تخرج
البنات لازم تخرج

مِصْر الأخيرة عربيًّا وعالميًّا “ديمقراطيًّا” في ظل الانقلاب .. الجمعة 25 ديسمبر. . «كنترول ريسكس» التي تولت تأمين المطارات تجسست سابقًا على مِصْر

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*ثوار العريش ينتفضون في جمعة “ارحل يا فاشل

واصل ثوار وأحرار العريش بشمال سيناء حراكهم الثوري بمسيرة انطلقت من وسط المدينة عقب صلاة جمعة “ارحل يا فاشل”، وجابت الشوارع استمرارًا لموجة ثورة حتى النصر” الممتدة لـ25 يناير 2016.

رفع الثوار خلال المسيرة أعلام مِصْر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية ولافتات تندد بجرائم وانتهاكات الانقلاب العسكرى بحق سيناء ومِصْر وشعبها الحر، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، والقصاص لدماء الشهداء.

وجدد الثوار دعوتهم لجموع القوى الوطنية وأبناء الشعب بجمع تياراته الفكرية والسياسية للانتفاض فى موجة 25 يناير 2016 والالتحام مع الثورة والثوار للعودة لمكتسبات ثورة 25 يناير، ومحاكمة المتورطين، وإعدام قادة العسكر وعصابته، وإنقاذ البلاد، وإسقاط دولة العسكر لتعيش فى ظل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

 

*ثوار الإسكندرية ينتفضون بثلاث تظاهرات تتضامن مع حملة “البنات لازم تخرج

انتفض ثوار الإسكندرية عقب صلاة الجمعة بعدة مسيرات فى جمعة “ارحل يا فاشل” شهدت تفاعلًا ومشاركة واسعة من الأهالى وشباب الحركات الثورية ونساء ضد الانقلاب، استمرارًا لموجة “ثورة حتى النصر” الممتدة لـ25 يناير 2016.

ومن الرمل انتفض الثوار فى مسيرة جابت شارع ٢٠ رافعين شارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تندد بغلاء الأسعار وتدهور الحالة الاقتصادية.

كما هو الحال بمنطقة العوايد؛ حيث انتفض الثوار من المنتزه بمسيرة جابت الشوارع والأحياء وسط ترديد الهتافات والشعارات المطالبه بإعدام قائد الانقلاب والإفراج عن جميع المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء ووقف نزيف الانتهاكات وعودة الجيش لسكناته والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية.

ومن شارع بورسعيد أيضا كان شباب الحركات الثورية يشعلون المشهد الثورى بالهتافات والشعارات المؤكدة على تواصل النضال، والمتضامنة مع حملة “البنات لازم تخرج”؛ حيث يقبع فى سجون الانقلاب 59 من حرائر مِصْر على خلفية رفضهن الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

وأكد الثوار دعوتهم لجموع القوى الوطنية وأبناء الشعب بجمع تياراته الفكرية والسياسية للانتفاض فى موجة 25 يناير 2016 والالتحام مع الثورة والثوار للعودة لمكتسبات ثورة 25 يناير، ومحاكمة المتورطين، وإعدام قادة العسكر وعصابته، وإنقاذ البلاد، وإسقاط دولة العسكر، لتعيش فى ظل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

 

 

* مِصْر الأخيرة عربيًّا وعالميًّا “ديمقراطيًّا” في ظل الانقلاب

نشرت قناة “روسيا اليوم”، اليوم الجمعة، ترتيبًا ترصد خلاله تصنيف الدولة العربية عالميًّا وعربيًّا في الديمقراطية؛ إذ تصدرت تونس القائمة بينما تذيلت جمهورية مِصْر العربية في ظل الانقلاب تصنيف الدول.
وجاءت تونس في المرتبة 66 دوليًّا والأولى عربيًّا، بينما احتلت الكويت المرتبة الثانية عربيا والـ85 دوليا، وجاءت لبنان في المركز الثالث عربيا والـ92 دوليا تلتها المغرب في المرتبة الرابعة عربيا والـ99 دوليا، والبحرين بالمرتبة 5 عربيا و103 عالميا، أما مِصْر في المرتبة السادسة 6 عربيًّا و108 عالميًّا.
وكانت مِصْر قد شهدت انقلابًا عسكريًّا عام 2013 على أول رئيس مدني منتخب هو الرئيس محمد مرسي من قبل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

 

 

*الشركة التي تولت تأمين المطارات تجسست سابقًا على مِصْر

سبق لها تسريب معلومات عن التفتيش في مطارات مِصْر

كشفت وثائق سرية نشرها موقع “ويكليكس” أن شركة التحكم في المخاطر “كنترول ريسكس Control Risks” التي وقع اختيار مِصْر عليها لتأمين المطارات المِصْرية عقب حادث اختراق مطار شرم الشيخ، ووضع قنبلة على الطائرة الروسية التي قتل فيها 224 فوق سيناء، هي شركة تتعامل مع المخابرات الأمريكية وتوفر مرتزقة للعراق.

وجاء في الوثيقة أن من شركات الاستخبارات الخاصة التي لها تعامل مع جهات استخبارية أمريكية: “كونترول ريسكس”، و”ديليجين”، و”كرول”، و”ايجيس“.

رابط الوثيقة:
https://wikileaks.org/gifiles/docs/26/266770_re-stratfor-2011-control-risks-renewal-.html
وتكشف مراسلات شركة “ستراتفور” للاستخبارات التي تم كشف وثائقها، النطاق الواسع لنشاطات شركات الاستخبارات الخاصة، ومنها “كنترول ريكس”، وتلقي الضوء أيضًا على أساليب هذه الشركات في العمل، وقيامها بتوظيف أشخاص ذوي تاريخ وكفاءة كعملاء سابقين في أجهزة الاستخبارات.
وتظهر الوثائق التي حصل عليها موقع ويكيليكس أن زبائن “ستراتفور” يشملون وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، وشركة كوكاكولا (لمراقبة الناشطين ضدها في مجال حماية الحيوانات التابعين لمنظمة “بيتا”)، إضافة إلى شركات عالمية كبرى مثل لوكهيد مارتن، وداو كيميكال، و”ستراتفور” تقدم لزبائنها عبر شركات الاستخبارات الخاصة معلومات إستراتيجية حول التجارة العالمية والاقتصاد والأمن والشئون الجيوسياسية.

الاتفاقية سرية!!

وأعلنت الحكومة المِصْرية الثلاثاء 22 ديسمبر الجاري أن شركة “كونترول ريسكس” البريطانية ستتولى تقييم الإجراءات الأمنية في مطاري شرم الشيخ والقاهرة، وقد “يشمل التقييم مطارات أخرى في مراحل لاحقة”، ولم تعلن مِصْر أي تفاصيل عن العقد.

وقالت المتحدثة الإعلامية لشركة «كنترول ريسكس»، جورجينا باركس، إن بنود الاتفاق المبرم بين الشركة والحكومة لتأمين المطارات «سرية»، وإن الميزانية المقررة للشركة تخضع لنظام التعهدات السرية، ولا يجوز الإفصاح عنها.

ورفضت “باركس”الإجابة عن سؤال حول الخبرات السابقة للشركة في مجال تأمين المطارات، وقالت إن الحكومة المصرية طلبت منها بدء العمل فوراً لمراجعة الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، وأنها ستقدم “توصيات مفصلة لضمان سد الثغرات الأمنية في المطارات“.

وقال أندرياس كارلتون سميث -المدير الإقليمي لشركة كونترول ريسكس-: إن الشركة البريطانية ستعمل على مراجعة إجراءات الأمن في مطاري شرم الشيخ والقاهرة كمرحلة أولى قد تستغرق نحو 3 أشهر، قبل أن تصدر تقييمها وتوصياتها على أن يمتد العمل إلى بقية المطارات المِصْرية في مرحلة لاحقة.
ونشرت وسائل إعلام بريطانية شهادات لسائحين عائدين من مِصْر مدعومة بمقاطع فيديو توضح قيام رجال أمن في مطارات مِصْرية بممارسة ألعاب على الهاتف المحمول في أثناء نوبات العمل، كما نشرت صحف بريطانية شهادات تفيد بقيام بعض السائحين بدفع رشى لرجال الأمن في مطارات مِصْرية مقابل المرور بسهولة من نقاط التفتيش.

وتصر الحكومة المِصْرية على عدم وجود أدلة مؤكدة تفيد بتفجير الطائرة رغم تأكيد روسا إسقاطها بقنبلة، وأثارت عدة جهات دولية ووسائل إعلام مخاوف من ترهل الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية ونصحت عدة دول مواطنيها بعدم زيارة شرم الشيخ خوفا من تردي الأوضاع الأمنية.
خمسة ملايين وثيقة

ومنذ يوم الاثنين 27 فبراير 2012، بدأ موقع ويكيليكس نشر أكثر من خمسة ملايين من رسائل البريد الإلكتروني من تكساس مقر شركة “العالمية الاستخبارات” ستراتفور، تاريخها بين يوليو 2004 وأواخر ديسمبر 2011، تضمن نشر شبهات كثيرة.

وتمثل هذه الشركات الاستخبارية الخاصة –مثل كونترول ريسكس- قطاعًا ضخمًا من حيث قيمة الأموال التي تنفق فيه، حسب كتاب “جواسيس للاجرة” لـ”تيم شوروك، الذي أكد أن الحكومة الأمريكية تمنح لوحدها هذه الشركات عقودًا بقيمة 45 مليار دولار سنويًّا.

وتشهد شركات الاستخبارات الخاصة منذ بضع سنوات نموًّا استثنائيًّا، فيما ترى وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي اي ايه) أن هذه الشركات باتت حيوية بالنسبة لمجال الاستخبارات ككل؛ حيث باتت هذه الوكالات الخاصة تساعد أيضا في التفاوض مع أجل الإفراج عن أسرى في نيجيريا، وتجمع المعلومات عن المعارضة السورية المسلحة في سوريا لصالح الحكومات الأجنبية.

ومن أنشطة شركة “كنترول ريكس” أيضا الاتصال بمصادر استخباراتية باكستانية للحصول على معلومات حول تحركات الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الأيام الأخيرة من حياته.

سبق لهم تسريب معلومات عن التفتيش في مطارات مِصْر

وفي 30 ديسمبر 2014، أظهرت إحدى الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس عن تعليمات وكالة الاستخبارات الأمريكية لعملائها عام 2011 حول كيفية اختراق أصعب الفحوصات الأمنية في بعض مطارات العالم، تفاصيل عن التفتيش بمطارات مصر.

حيث أكدت أنه في مِصْر، “تميل السلطات الرسمية للتفتيش الإضافي على الركاب ذوي الدرجات العلمية المتقدمة، أكثر من فعل ذلك معه هم المهتمين بالقضايا الإنسانية أو العاملين بحقوق الإنسان أو حتى المِصْريين من حاملي الجنسية الأمريكية“.

وبسبب كشف ويكليكس العلاقة بين شركة كنترول ريسكس التي تولت حماية مطارات مِصْر وكشفها كيفية تهرب عملاء الجهاز من الكشف في المطارات، يثير تكليف مِصْر للشركة البريطانية رغم تعاملها مع الاستخبارات الأمريكية تساؤلات في مِصْر حول صحة قرار اختيار “كنترول ريسكس” للتفتيش على المطارات المِصْرية.

وتبعًا للموقع الإلكتروني، تأسست الشركة في عام 1975 ومقرها الرئيسي لندن، ولديها نحو 36 مكتبا في مختلف أنحاء العالم.

وتعمل الشركة في تقييم المخاطر وتقدم نحو 14 خدمة تختلف ما بين استشارات أمنية وتحليل للمخاطر السياسية وخدمات خاصة بالسفر وإدارة الأزمات من خلال تحليلات لخبراء وبحوث معمقة.

 

 

* صحيفة عبرية: حصار السيسي لـ”غزة” أشد من إسرائيل

أكدت صحيفة “جلوبس”الصهيونية، أن حصار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، لقطاع غزة أشد من حصار الاحتلال الإسرائيلي له.

وقالت الصحيفة العبرية -في سياق تحليل لها للبروفيسور نورمان بيلي المحاضر بمركز دراسات الأمن القومي والجغرافيا الإستراتيجية بجامعة حيفا-: لا ينبغي أبدًا التفكير في رفع الحصار عن غزة، فجانب التداعيات الأمنية من قرار كذلك على تل أبيب، سيؤدي ذلك إلى إغضاب المِصْريين، الذين يفرضون حصارهم الخاص على القطاع الفلسطيني على نحو أكثر فاعلية من الكيان الصهيوني.

 

*مصر تقترض 500 مليون دولار من بنك أفريقي

قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية إنها وقعت برتوكول تعاون مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد لتمويل مصر بمبلغ 500 مليون دولار بهدف تيسير حركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية الأعضاء بالبنك.

وأكد وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، في بيان أصدره مساء أمس الخميس، أن البروتوكول يستهدف توفير عدد من التسهيلات من بينها “تمويل وتوفير التأمين والضمانات لدعم الصادرات المصرية الموجهة إلى الدول الأعضاء بالبنك وتمويل وتوفير ضمانات السداد للواردات المصرية من الدول الأعضاء“.

وتشترك 37 دولة أفريقية في عضوية البنك، الذي أنشئ عام 1993، بهدف تمويل وتشجيع التجارة بين الدول الأفريقية وخارجها، ويوجد مقره الرئيسي في القاهرة.

وذكر قابيل أن التسهيلات تهدف أيضاً لتمويل المشاريع التي ينفذها المستثمرون المصريون في الدول الأعضاء بالبنك، فضلاً عن دعم جهود مصر لتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تنمية سلاسل الاستيراد من خلال تقديم خطوط ائتمانية للشركات الجديدة.

وكانت وزارة التعاون الدولي المصرية قالت، في منتصف الشهر الحالي، إن مجلس إدارة البنك الأفريقي للتنمية وافق على قرض ميسر لمصر بقيمة 500 مليون دولار في إطار برنامج شامل للتنمية ودعم الموازنة بإجمالي 1.5 مليار دولار على ثلاث سنوات.

وأكدت مصادر مصرية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن البنك الدولي وضع عدة شروط مقابل منح مصر قرضاً بقيمة 3 مليارات دولار، فيما نفى في المقابل، مسؤول بالبنك الدولي فرض أية شروط على مصر مقابل القرض، ما أثار مخاوف محللين من حالة الغموض حول بنود اتفاق القرض، ولا سيما ما يتعلق بشرط رفع الدعم وخفض الأجور.

وتعاني مصر نقصاً حاداً في موارد العملة الصعبة بسبب تراجع الصادرات والسياحة والاستثمار الأجنبي، وتسعى الحكومة لتعزيز مواردها الدولارية من خلال الحصول على قروض من مؤسسات دولية.

وهبط احتياطي مصر من النقد الأجنبي من 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 إلى 16.4 مليار دولار بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

*صيّادو المدرعات”.. خطة “ولاية سيناء” لإنهاك قوات الجيش والشرطة

لا يكاد يمر يوم في منطقة سيناء المصرية، إلا وتدوّي أصوات الانفجارات الناتجة عن استهداف مجموعة من عناصر تنظيم “ولاية سيناء”، لآليات ومدرّعات القوات المشتركة من الجيش والشرطة. مجموعة تُدعى “صيّادو المدرّعات“.

ويعتمد التنظيم على استهداف الآليات العسكرية بشكل مكثف منذ مبايعته تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بشكل يكبّد الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية والشرطة خسائر كبيرة. وتزايدت وتيرة استهداف الآليات العسكرية منذ شهرين تقريباً، ولكن منحى التصاعد وصل لمعدّله الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين.

وتطلق عناصر جهادية مقرّبة من “ولاية سيناء” اسم “صيّادو المدرعات” على مجموعة داخل التنظيم، متخصصة في زرع العبوات الناسفة لتفجير الآليات العسكرية. واللافت أن “ولاية سيناء” نقل مسرح العمليات بشكل شبه كامل إلى قلب مدينة العريش، التي تعتبر الأكثر أمناً من مناطق بالشيخ زويد ورفح، باعتبار المدينتين مركز ثقل وتمركز عناصر التنظيم.

وتُعتبر العريش مركز عمليات ومقرّ قيادة قوات الجيش والشرطة، ومع ذلك فقد فشلت تلك القوات في تأمينها ومنع تسلل عناصر التنظيم إلى الداخل، وزرع عبوات ناسفة أو تنفيذ عمليات أمنية ثم الخروج من دون أي مشكلة أو مواجهة.

والغريب في مسألة نقل “ولاية سيناء” مسرح العمليات إلى العريش، هو عدم التصدي لأيٍّ من عمليات تفجير المدرعات بعبوات ناسفة، وهو ما يعني أن التنظيم يملك عناصر له داخل العريش، أو أن هناك فشلاً ذريعاً في تأمين المدينة وجعلها بعيدة عن وتيرة التفجيرات.

ولم يعد التنظيم يعتمد على المواجهات مع قوات الجيش في عملياته، نظراً لقلة خروج الحملات العسكرية المجهّزة في الظهير الصحراوي لمدن العريش والشيخ زويد ورفح. كما تراجعت خسائر التنظيم البشرية، لناحية سقوط قتلى أو جرحى، بفعل عدم وجود احتكاك مباشر مع رجال الأمن، بعد الاعتماد على تفجير عبوات ناسفة ضد المدرعات.

وبحسب إحصائية، فقد نفّذ “ولاية سيناء” عمليات تفجير لمدرّعات الجيش والشرطة بأنواعها المختلفة، فضلاً عن كاسحات الألغام. وتمّ تفجير حوالى 20 مدرعة وآلية عسكرية خلال أسبوعين فقط، منها كاسحتا ألغام على الأقل. كما قنص التنظيم خلال الفترة بين 1 و15 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، ثلاثة أو أربعة جنود، خلال أدائهم الخدمة في عدد من الحواجز الأمنية. كما قتل اثنين من المتعاونين مع قوات الجيش، حسبما أعلن التنظيم يومي 3 و10 ديسمبر.

وتعكس عمليات “ولاية سيناء” فشلاً أمنياً كبيراً، خصوصاً في العريش، التي كان الجيش يعتقد أنها محصّنة ضد العمليات المسلحة. وتُفنّد هذه العمليات، على كثرتها، مزاعم المتحدث الرسمي العسكري العميد محمد سمير، حول السيطرة التامة على الأوضاع في سيناء.

في الوقت ذاته، لم تتوقف عمليات قتل الجيش لعدد من أبناء سيناء، اعتقلوا خلال عمليات عشوائية، فيما تشنّ قوات الجيش حملات مداهمة للمنازل واعتقالات من دون معرفة أسباب هذه التصرفات. ويقول الخبير العسكري، يسري قنديل، إن “العمليات الإرهابية تتزايد بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بما يعكس نشاطاً ملحوظاً للإرهابيين، لا بدّ أن يقابله تكتيك جديد من الجيش“.

ويضيف قنديل، أنه “لا بدّ من ضبط الأوضاع والوقوف أمام أي حالة ارتخاء أمني، التي تستغلها العناصر الإرهابية”. ويشير إلى أن قوات الجيش تُحْكِم السيطرة على سيناء بالفعل، والدليل عدم وجود عمليات كبيرة ينفذها التنظيم مثلما كان يحدث من قبل“.

ويشدد على أن “نفوذ التنظيم تراجع في سيناء، في ظلّ تمركز الجيش وإقامة القناة المائية بين سيناء وغزة، لمنع تسلل العناصر الإرهابية عبر الأنفاق، فضلاً عن عمليات هدم المنازل على الشريط الحدودي لوقف حركة الأنفاق“.

من جانبه، يقول خبير عسكري إن “التنظيم المسلح تطوّر تكتيكياً بشكل كبير العام الماضي، وبات يتعامل مع الأوضاع في سيناء بشكل محترف”. ويضيف الخبير العسكري، لـ”العربي الجديد”، أن “التنظيم حاول اختراق الحزام الأمني على العريش ونجح، بعد انخفاض عدد الحملات المتجهة إلى الشيخ زويد ورفح، والاكتفاء فقط بالقصف الجوي”. ويؤكد أن “التنظيم يعتمد على عمليات لا تُحدث له أضراراً كبيرة لناحية عدم الدخول في مواجهات، فكلها استراتيجيات ينفذها التنظيم لتطويع قدراته والتعامل مع تحركات وخطط الجيش“.

ويلفت إلى “ضرورة اختراق ولاية سيناء والحصول على معلومات والوصول لرؤوسه، حتى إذا تم القبض على القيادات، تحديداً العسكرية، سيقلّ نفوذ التنظيم تماماً ويسهل إحكام القبضة على سيناء”. ويُشدّد الخبير على “ضرورة مراجعة استراتيجيات الجيش دورياً، والتعامل مع مسألة تفجير المدرعات التي تزايدت بشكل مخيف، غير أنه لا يوجد هناك أي تحرّك يذكر في هذا الإطار”. ويطالب الخبير بـ”عدم الحديث بثقة كبيرة في مسألة سيناء، مثل تصريحات المتحدث العسكري. من الجيد رفع الروح المعنوية ولكن ليس من الجيد تزييف الحقائق“. 

 

 

*رسائل «السيسي» في 2015.. بداية من الكنسية: «سنبني بلدنا» مرورا بـ«ميصحش كده» وصولا لـ«قد أترك المنصب”

مضت 2015.. ولم تمض الرسائل التي وجهها  عبد الفتاح السيسي للشعب المصري.

«يناير».. سنبني بلدنا معا.. ومش هنسيب سيناء

بدأ  عبد الفتاح السيسي نشاطه في الأحاديث الموجهة للشعب عام 2015، بكلمته من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال قداس عيد الميلاد المجيد خلال احتفالات عيد الميلاد، قائلا: «مصر على مدار آلاف السنين علمت الإنسانية والحضارة للعالم كله، إن شاء الله سنبني بلدنا مع بعض مسلمين ومسيحيين».

واختتم السيسي الشهر الأول لعام 2015 بكلمة قال فيها: «مش هنسيب سيناء، يا تبقى تبع المصريين يا نموت»، وكان ذلك في كلمته عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على خلفية هجوم إرهابي استهدف الجيش في سيناء.

«فبراير».. بناء محطة الضبعة النووية

وفي الشهر الثاني لعام 2015، أعلن  عبد الفتاح السيسي عن إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة، بعد كشفه توقيع مذكرة تفاهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي جمعهما في القاهرة فبراير الماضي.

وأكدا على على تمسكهما بثوابت العلاقات الاستراتيجية، واستمرار التعاون العسكري بين البلدين.

«مارس».. الشعب المصري له أحلام مشروعة سنحولها إلى واقع

أكد السيسي خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، أن الشعب له آمال وطموحات ستتحول إلى واقع بفعل العمل الدؤوب، مشيرًا إلى وضع خطة تنمية مستدامة تستهدف بناء اقتصاد حر حتى عام 2030.

«أبريل».. نواجه إرهابا يحمل نوايا خبيثة ويضمر الشر للوطن

وكان من أبرز تصريحات «السيسي» هذا العام، التي جاءت في كلمته بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، والتي أكد خلالها أن الدولة تواجه إرهابا يحمل نوايا خبيثة تسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب مستقبل وآمال شعب مصر، تروع الآمنين وتهدد الاستقرار.. وتضمر الشر للوطن.

«مايو».. إرهاب وفساد مستشري وبيروقراطية متفشية

وقال «السيسي» في حديثة الشهري الثالث للشعب، إن الدولة تواجه الفساد عن طريق محورين الأول هو المواجهة الأمنية والقضائية والثاني إطلاق تشريعات قانونية محكمة.

وأكد السيسي أن الدولة أمامها تحديات كبيرة لن تستطيع أن تتغلب عليها إلا بتضافر الجهود أبرزها، الإرهاب والفساد المستشري والبيروقراطية المتفشية.

«يونيو».. «إعدامات الإخوان ستسقط.. دم النائب العام في رقابنا»

وشهد هذا الشهر أكثر من حدث هام دفع السيسي لتوجيه كلماته للشعب، أولها زيارته الرسمية لألمانيا، والتي أكد خلالها على فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي مع برلين.

وقال في نفس المناسبة إن «مصر وشعبها واجهوا الفاشية الدينية في ثورة 30 يونيو، وأن قرارات إعدام قيادات الإخوان الهاربين ستسقط بمجرد مثولهم أمام المحكمة».

ثم يأتي الحادث الأكبر باغتيال النائب العام هشام بركات في نهاية الشهر، والذ قال خلال تشييع جثمان النائب العام: «الجيش والشرطة مستعدان للدفاع عن مصر والتضحية بأرواحهما، ومستعد للسقوط من أجل بقاء مصر».

وتابع: «العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين لكننا سنعجل القوانين لنحقق العدالة بأقرب وقت، نحن غير مهزوزين ودم الشهيد النائب العام في رقابنا جميعًا».

«يوليو».. أهل الشر.. وأول ظهور للرئيس بالبدلة العسكرية

عاد «السيسي» لارتداء الزي العسكري للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية، أثناء زيارة مفاجئة لتفقد القوات المسلحة بالعريش، بعد نجاح الجيش في التصدي للعناصر التكفيرية ووقف الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له عدد من الكمائن والنقاط الأمنية في شمال سيناء.

وقال السيسي : «الشعب المصرى يدرك جيدا أن ما حدث من عمليات إرهابية خلال الأيام الماضية باغتيال النائب العام كان يحمل رسائل من أهل الشر إلى الشعب الذي خرج بالملايين في 30 يونيو للدفاع عن قيمه وحضارته، بهدف إرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر».

«أغسطس».. البدلة العسكرية في افتتاح القناة «كلاكيت ثاني مرة»

وبعد شهر واحد من ظهور السيسي بالبدلة العسكرية لأول مرة منذ توليه السلطة، ظهر للمرة الثانية بالبدلة العسكرية، ولكن هذه المرة في مراسم الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، على ظهر اليخت «محروسة» في أغسطس الماضي.

وأكثر ما علق بأذهان المصريين خلال كلمته في حفل الافتتاح، عبور سفينتين من المجريين الملاحيين للقناة في نفس التوقيت أثناء كلمة السيسي ، والتي أكد خلالها أن «الشعب المصري أنجز مشروع القناة الجديدة في ظروف صعبة على الصعيدين الاقتصادي والأمني، وأن عظمة القناة الجديدة لا تكمن فقط في كونها إنجازاً هندسياً هائلاً، ولكنها أيضا منحت المصريين الثقة وأكدت للعالم أجمع قدرتهم على العمل والإنجاز».

«سبتمر».. الدستور كتب بنوايا حسنة والدول لا تبنى هكذا

وقال السيسي في كلمته أمام أسبوع شباب الجامعات المصرية العاشر بجامعة قناة السويس، إن «هناك الكثير من مواد الدستور كُتبت بحسن نية، والبلاد لا تُحكم بحسن النوايا، والبرلمان المقبل إما أن يكون إعاقة وإما أن يكون خيرا لبلدنا».

«أكتوبر».. الجيش نصيركم ولن يقف أمام إرادتكم

أكد «السيسي»، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، أن ذكرى أكتوبر بها العديد من الدروس التي يجب أن نتعلم منها الآن، مشيرًا إلى ضرورة تذكر هزيمة عام 1967 حتى نعمل على عدم تكرارها مجددًا.

«نوفمبر».. ميصحش كده.. المرة الجاية هشتكيكم للشعب

علق «السيسي»، خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة، على الطريقة التي تناولت بها بعض وسائل الإعلام أزمة الأمطار في الإسكندرية، قائلًا: «كل واحد ماسك قلم أو قاعد قدام ميكروفون يقول إني كنت قاعد مع شركة سيمنز وإسكندرية بتغرق، ميصحش كده، المرة الجاية هشتكي للشعب المصري منكم».

«ديسمبر».. جئت بإرادتكم ولن أبقى في الحكم ثانية واحدة ضد إرادة الشعب

أعلن السيسي ، في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، أنه لن يبقى في الحكم ثانية واحدة ضد إرادة الشعب، وأنه جاء بإرادة شعبية للحفاظ على البلاد وسلامة أمن المصريين، مضيفًا: «جئت بإرادتكم واختياركم وليس رغما عنكم، لماذا تطالب مجموعة بثورة جديدة في 25 يناير؟.. هل تريدون أن تضيعوا هذا البلد وتدمروا الناس والعباد؟.. أنتم لستم بحاجة لأن تنزلوا.. لو هذه إرادة الشعب فسوف أترك المنصب؟».

 

 

*بعد خمس سنوات.. انتهى حلم الربيع العربي

كان الخميس الماضي تاريخ ذكرى أليمة في العالم العربي، ففي السابع عشر من ديسمبر 2010، أضرم بائع فاكهة تونسي يُدعى محمد بو عزيزي النار في نفسه بعد أن صادرت السلطات بضاعته وضربته. أشعلت الحادثة انتفاضة أطاحت خلال أسبوعين بالاستبداد الفاسد في تونس. انتشرت المظاهرات في مصر وليبيا واليمن وسوريا، شعر الطغاة من المغرب وحتى العراق بحرارة الغضب الشعبي، ولم يستطِع الكثيرون احتماله

ومع ذلك فالشرق الأوسط اليوم ما يزال أقل استقرارًا وأقل تفاؤلًا ممَّا كان قبل الربيع العربي، وكان الليبرالي العربي الذي يرتدي الجينز ويمسك بالهاتف الذكي قد أصبح رمزًا للمنطقة منذ خمس سنوات، أمَّا الآن فقد برز بدلًا منه اللاجئ والجهادي الذي يمسك بالسكين

كل دول الربيع العربي تعيسة على نحوٍ مختلف، تونس هي قصة النجاح الوحيدة ضمن المجموعة كلها، بعد تبنيها دستور علماني واستكمال عدة انتقالات سلمية للسُلطة. وكما قال لي مؤخرًا راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي المعتدل في تونس: «لقد ظللنا على جسر التحوُّل الديمقراطي بينما سقط الآخرون من عليه». هذا حقيقي، ولكن محل ميلاد الربيع العربي هو كذلك أكبر مُصدِّر للمقاتلين للدولة الإسلامية، أو داعش، في العالم.

الوضع في مصر مختلط مثل تونس، فالبلد يحكمه الضباط مرةً أخرى، وعاد إلى وضع ما قبل الثورة، يتَّسم بالقمع والذعر، ولكنَّه كذلك مستقر وعلى طريقه نحو الإصلاح الاقتصادي.

والأمور أسوأ كثيرًا في اليمن وليبيا، اللتين لم تعودا دولتين موحدتين، فاليمن قد تفكَّكت إلى أجزاء طائفية، وأجبرت بذلك القوى السُنِّية المجاورة بقيادة السعودية على التدخُّل عسكريًّا من أجل منع النظام الإيراني من تحويل البلد إلى تابع شيعي. وليبيا ملعب فوضوي للمُهرِّبين ولداعش، ثم هناك سوريا، بقنابلها البرميلية وقتلاها الذين وصل عددهم إلى 250 ألفًا، ولاجئيها الذين بلغوا أربعة ملايين.

في ذروة الحركة كنتُ أحرِّر مقالات مختارة كتبها مُتمرِّدون شباب من الشرق الأوسط، كانوا يصفون عالمًا عربيًّا فيه الرجال والنساء متساوون، ويتسامح مع الرسَّامين الذين يسبُّون، ويمكن فيه للمثليين الحياة في العلن، من بين خيالات أخرى، كان الكتاب يحمل عنوانًا يقشعر له البدن الآن وهو (أحلام الربيع العربي).

كيف تحوَّلت الأحلام إلى كوابيس؟ تقول الرواية الأساسية إنَّ الأنظمة الاستبدادية العلمانية مثل، نظام حسني مبارك في مصر، بتحطميها المعارضة أو كسبها إياها في صفها، قد مكَّنت العباءات الإسلامية التي كانت هي القناة الوحيدة الباقية للتمرُّد. بمجرد أن سقط الحُكَّام المستبدون، تعرَّض الليبراليون على الفور للتهميش بينما قاتل الإسلاميون وبقايا النظام القديم من أجل الهيمنة.

إنَّها نظرية تمتلئ بالتناقضات، فهي تُقلِّل من قدر الإسلام السياسي، كان المُفكِّرون الإسلاميون في القرن التاسع عشر قد نادوا باستعادة مجد الإسلام الضائع ولفظ الملوِّثات الغربية. فالقول بأنَّ إحكام الحركة قبضتها على المنطقة هو رد فعل على الديكتاتورية العلمانية يعني نفي مسؤولية الإسلاميين ودافعهم الأيديولوجي المتأصِّل.

كانت القومية العربية العلمانية قد استنفذت طاقاتها بالفعل عند الإطاحة بمبارك وزملائه، ولكن كما يوضِّح ظهور داعش، فإنَّ الإسلام السياسي يُمثِّل موجة تاريخية أطول ما زالت في بدايتها. تخيَّل العديدون في الغرب أنَّ إزالة المستبدين ستُضعِف أيضًا من جاذبية الإسلام السياسي، ولكن الأحداث لم تسِر على هذا الطريق.

كما لا يمكن لليبراليين العرب تشكيل طريق ثالث، فنموذج الثورة ذات المظاهرات دون قيادة التي تحرِّكها وسائل التواصل الاجتماعي كانت فعَّالة ضد الأنظمة غير المحبوبة، ولكن ثبت عدم كفايتها للفوز بالسُلطة، وفشل الليبراليون في تقديم بديل أيديولوجي متماسك ذي جاذبية واسعة. إذا كانوا قد قضوا نصف الوقت الذي قضوه في شيطنة الدولة اليهودية، في تعلُّم كيفية زرع الديمقراطية في التربة الشرق أوسطية من إسرائيل، كان الليبراليون اليوم ليُصبِحوا في وضعٍ أفضل.

كانت السقطة الغربية الأكبر هي معاملة السعي نحو الحرية على أنَّه منفصل نوعًا ما عن التسابق على السيادة الجيوسياسية. كانت حكومة أوباما في حالة مصر على الأرجح عاجزة عن منع سقوط السيد مبارك الداعم للغرب، ولكن البيت الأبيض لم يفعل في الشهور اللاحقة لتشكيل نتائج الثورة سوى القليل، كانت واشنطن تنظر إلى كل اللاعبين بالتساوي، وكأنَّ مصر هي لوكسمبورج وكأنَّ الإخوان المسلمين هم حزب يميني وسطي

وفي ليبيا، أقصت الولايات المتحدة معمر القذافي في ظل مسؤوليتها عن الحماية، ثم تركتها سريعًا ببضعة مؤسَّسات صالحة لمواجهة غضبها القبلي. وفيما يتعلَّق بسوريا، أعلن الرئيس أوباما أنَّ بشار الأسد «عليه أن يرحل»، ثم راقب ببرودٍ استمرار الطاغية المدعوم من إيران في قتل شعبه وضربه بقنابل الغاز، وإحداث أزمة لاجئين أغرقت أوروبا.

لقد استمر القتل لما يقرب من خمس سنوات، ليست العاقبة الأخطر على المدى الطويل هي ميلاد دولة إرهابية تمتد عبر سوريا وتصل إلى العراق، وإنَّما دمار مصداقية الولايات المتحدة، يعلم العرب أنَّك لا تستطيع فرض النظام دون أن تكون حاضرًا في عالمهم ومنخرطًا فيه.

أمَّا عن الحرية المطلوبة، فبعد خمس سنوات من تضحية محمد بو عزيزي بنفسه، ما زال أكثر العرب حريةً هم العرب من مواطني إسرائيل. يصدر الملايين الذين يفرون من أجزاء أخرى من المنطقة أحكامهم الخاصة حول حالة الحضارة العربية، ولا يجرؤ المُفكِّرون والناشطون على تصوُّر انتفاضة أخرى لأنَّهم يعرفون أنَّ أعدادًا كبيرة من العرب سيطالبون بالشريعة وبقمع النساء وبالانتقام العرقي والطائفي، إن أتيحت لهم الفرصة

ربما يكون هذا حكم ظالم، ولكنه ناتج عن ثقافة تُثمِّن الشرف والقبيلة والورع أكثر من المنطق والتسوية. وفي هذا الضوء، يبدو أنَّ المنطقة لم تكُن ضائعة فقط للسنوات التي تلت الربيع العربي، وإنَّما للقرن بأكمله منذ تحرُّرها من النير العثماني.

 

 

*ردود فعل غاضبة على «إعادة انتخابات اتحاد الطلاب»: ارحل يا “شيحي”

قال عبدالله أنور رئيس اتحاد طلاب مصر ، إنّ وزارة التعليم العالي ضربت بإرادة الطلاب عرض الحائط، موضحًا أنّ حل اتحاد طلاب مصر يُعدّ هدمًا وإفشال لتجربة طلابية ديمقراطية ناجحة.

وأضاف أنور، في تصريحات صحفية، أن اتحاد طلاب مصر بصدد إصدار بيان يعلن فيه الخطوات التي سيتخذها للرد على قرار إلغاء نتيجة الانتخابات، وبحث إمكانية اللجوء إلى القضاء، مشيرًا إلى التحضير لعقد جمعة عمومية لاتحادات طلاب مصر الرافضة للقرار في أحد الجامعات.

واعتبر «أنور» القرار، «جزء من نية مبيته من وزارة التعليم العالي ضد إرادة الطلاب».

وقررت اللجنة إعادة إجراء الانتخابات على منصبي رئيس الاتحاد ونائبه، فقط، بسب خطأ إجرائي في انتخابات رئيس اتحاد جامعة الزقازيق.

وتعود الواقعة إلى إستقالة محمد السبكي، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، قبل إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر، وهو ما أدى بالجامعة إلى إعادة فتح باب الترشيح على منصب نائب رئيس اتحاد الجامعة ولم يتقدم أحد للترشح سوي طالب وحيد أحمد حسن، وعليه أعتمدت الجامعة فوزه بالتزكية بدون إجراء انتخابات، بحسب محمد ناجي، مسؤول ملف الحريات الطلابية بمؤسسة حرية الفكر والتعبير.

تأخرت جامعة الزقازيق، في إرسال اسم نائب رئيس الاتحاد الجديد، مما أدى إلى استمرار وجود اسم الطالب المستقيل في كشوف الناخبين، وعدم وجود اسم الطالب الجديد، الأمر الذي أربك اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، وهو ما دفع رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق بتوضيح الأمر للجنة، وأرسلت الجامعة 3 فاكسات رسمية للجنة العليا: فاكس باستقالة «محمد السبكي»، فاكس باعتماد «أحمد حسن»، وفاكس بالتشكيل النهائي لاتحاد الجامعة. وعليه المستشار القانوني في اللجنة العليا للانتخابات أطلع على الفاكسات ووافق على أن «أحمد حسن» ينتخب.

وكان الدكتور السيد العربي المستشار القانوني المشرف على الانتخابات الطلابية بوزارة التعليم العالي، وعميد كلية الحقوق بجامعة حلوان، أعلن في وقت سابق، أن اتحاد طلاب مصر ربما يكون انتخابه لم يكن على هوى بعض الناس، لكن هذا لا يعني أنه غير قانوني.

أثار القرار ردود فعل غاضبة لعدد من النشطاء والمحامين، متهمين وزير التعليم بـ«إجهاض إرادة الطلاب»، ودشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هشتاج #إرحل_يا_شيحي لمطالبة الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي بتقديم استقالته.

وأعلن المحامي الحقوقي ناصر أمين رفع دعوى قضائية على وزارة التعليم العالي، واصفًا القرار بـ«الفاسد».

وقال «أمين»، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:«لوصح خبر حل اتحاد الطلاب سوف اقيم دعوى قضائية ضدالحكومة لالغاء هذا القرار ولن اترك هذه الحكومة تعبث بارادة الطلاب على هذا النحو».

ونشر «أمين» تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وصف فيها القرار بـ «الفاسد» وأنه لن يترك الحكومة بإرادة الطلاب على هذا النحو».

وانتقد السيناريست عمرو سمير عاطف، القرار قائلًا:«الحكومة تعطي للأجيال مثل في النفاق والأكاذيب والفساد والأنانية والإنتهازية»، مضيفا في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ايه هو المثل اللى بيضربه وزير التعليم العالى للطلبة لما لغى نتيجة الانتخابات عشان اللى فاز فيها ليهم رأي معارض، إيه القدوة اللى بيحطها قدام الشباب».

تعود انتخابات اتحاد طلاب مصر إلى نقطة الصفر، بعد تأجيل اعتماد نتيجة الانتخابات نحو 15 يومًا منذ إجرائها في 10 ديسمبر الماضي.

قررت اللجنة المشرفة على انتخابات طلاب الجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي إعادة الانتخابات باتحاد طلاب جامعة الزقازيق، ما يترتب عليه إعادة انتخابات اتحاد طلاب مصر، التي أجريت بمعهد إعداد القادة منذ أسبوعين، وفاز فيها عبدالله أنور، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، بمنصب رئيس اتحاد مصر، وعمرو الحلو، رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، بمنصب نائب رئيس الاتحاد.

وقررت اللجنة عقب اجتماعها الخميس، وبعد فحص الطعون المقدمة على انتخابات اتحاد طلاب مصر، اللجنة قبول الطعن الخاص ببطلان انتخابات جامعة الزقازيق.

واتخذت اللجنة قرارها بعد تأكدها من وجود أخطاء إجرائية بانتخابات اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، ومن ثم بطلان هذه الانتخابات، وما ترتب عليها من انتخابات اتحاد طلاب مصر.

 

 

* روسيا تجمع العملات الأجنبية بعد انهيار احتياطاتها.. والسيسي في ورطة
ضربة اقتصادية لأحلام السيسي، فجرتها الصفحة الرسمية للجالية المِصْرية بروسيا؛ حيث أكدت أن البنك المركزي الروسي يواصل جمع العملات الصعبة من المواطنين، وهو ما يشير إلى وجود أزمة في الاحتياطات النقدية الروسية.
وذكرت صفحة الجالية المِصْرية في روسيا على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن المركزي الروسي أصدر قرارًا بمنع أي عمليات بيع أو شراء للعملات الصعبة بما يزيد عن 15ألف روبل، مشترطًا ضرورة تحديد مصدر الأموال.
ماذا يعني القرار للسيسي؟
يذكر أن ر وسيا تعاني من العديد من الأزمات الاقتصادية في ظل الحصار الاقتصادي الدولي المفروض عليه وتطبقه الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تواجه أحلام القيصر الروسي بوتين منعطفًا خطيرًا في مشروعه القيصري لعودة روسيا للتغلغل في الشرق الأوسط واحتلاله، وحربه ضد الشعب السوري.
ووسعت الولايات المتحدة الأمريكية من عقوباتها الاقتصادية على روسيا، لتضاف إلى سلسلة العقوبات الغربية التي بدأتها بالاشتراك مع أوروبا بعد تفاقم الأزمة الأوكرانية، واستهدفت العقوبات الأخيرة قطاع التصنيع العسكري.
وأعلنت واشنطن مؤخرًا أنها أدرجت عددًا من شركات التصنيع العسكري الروسية على قائمتها السوداء، متهمة إياها بانتهاك قانون عدم الانتشار الأمريكي الذي يحظر تصدير السلع والتقنيات التي يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة الدمار الشامل لكل من إيران وسوريا وكوريا الشمالية.
وشملت العقوبات الأمريكية خمس شركات روسية أبرزها شركة “روس أوبورون إكسبورت” الحكومية، وهي الشركة الوحيدة المخولة بتصدير الأسلحة الروسية، وشركة “ميغ” المتخصصة في صناعة الطائرات المقاتلة، وتمنع العقوبات الوزارات والمؤسسات الحكومية الأمريكية من توقيع أية عقود مع الشركات المذكورة.
ويأتي القرار الأمريكي متزامنًا مع قرار أوروبي يقضي بتمديد العقوبات المفروضة على موسكو حتى منتصف مارس 2016.

صعوبة موقف موسكو
وتأثرت العملة الروسية بشكل كبير؛ حيث بلغ سعر اليورو 49 روبلا، والعملة الروسية تعاني من تراجع أمام اليورو منذ بداية العام قدر بنحو 8%، ومما يزيد من صعوبة الوضع على روسيا أن ناتجها المحلي يعاني من تراجع في معدلات النمو، ففي عام 2013 بلغت نسبة نمو الناتج 1.3% مقارنة بـ3.4 % في عام 2012، ومن شأن تصعيد فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا أن يزيد معدلات ركود اقتصادها في المرحلة المقبلة.
وفي خطوة من السلطات النقدية الروسية لمواجهة التضخم الناتج عن انخفاض سعر عملتها، أعلنت أنها سترفع أسعار الفوائد في البنوك لتشجع الأفراد على الادخار، ولتعويضهم عن النقص في قيمة مدخراتهم بالعملات المحلية، وهي خطوة تراعي الحفاظ على احتياطي البلاد من النقد الأجنبي والبالغ 400 مليار دولار، وبذلك فإن السياسة النقدية الروسية تتفادى حماية سعر صرف عملتها وتحافظ على ما لديها من احتياطي.
وإزاء هذا الوضع المتفاقم روسيا، تقف مشروعات السيسي التي يراهن عليها بشكل كبير، في مهب الريح؛ حيث لا تملك روسيا القدرة المالية لإتمام مشاريع الضبعة والمحطات الكهربائية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن مِصْر وروسيا والإمارات ستنشئ صندوقًا استثماريًا مشتركًا للمساهمة في إنشاء المشروعات الكبرى في الدول الثلاث، موضحًا أن مِصْر لديها مشاريع كبرى ستنفذ على مدى طويل مع أكثر من 400 شركة روسية.

 

 

* سي إن إن”: السياحة المِصْرية لن تعود لفشل الانقلاب في عودة الاستقرار

ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أن الحملات الترويجية لإنعاش السياحة في عهد الانقلاب بعد الكوارث التي حدثت في عهده لم تجد نفعا، موضحة أن الأزمة هذه المرة تختلف عن أزمات الأقصر 1997 وشرم الشيخ 2008.

وتابعت: “بعد حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء، بذلت السلطات المِصْرية جهودًا كبيرة لتجاوز الأزمة، ومحاولة جذب السياح الأجانب مجددًا، لكن الحملات الترويجية هذه المرة لم تستطع إنعاش السياحة المِصْرية مجددًا“.

ونقلت “سي إن إن” عن الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي ديفيد سكوسيل، قوله: “إن عودة السياح الأجانب إلى مِصْر، مرتبط هذه المرة، بعودة الاستقرار للبلاد، ونجاحها أولا في التغلب على المشكلات الأمنية“.

وكان رئيس لجنة التحقيق المِصْرية بشأن حادث الطائرة الروسية الطيار أيمن المقدم أعلن في 14 ديسمبر الانتهاء من إعداد التقرير الأولي للحادث، وأنه لا توجد أى أدلة حول وقوع أى عمل غير غير طبيعي أو إرهابى، وأن اللجنة مستمرة فى متابعة التقارير الفنية عن الطائرة.

وقال المقدم: “لجنة التحقيق الفني لم تتلقَّ حتى تاريخه ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي، واللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني“.

وأوضح تم إرسال التقرير إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك بالتحقيق وإلى منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو“.

ورفضت موسكو ضمنيًّا هذا التقرير؛ حيث أعلن دميتري بيسكوف -السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين- أنه لا يستطيع التعليق على تصريحات مِصْرية بشأن عدم العثور على إثباتات إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء بعمل إرهابي.

وقال بيسكوف للصحفيين بموسكو في 14 ديسمبر: “أستطيع التذكير بالنتيجة التي توصل إليها خبراؤنا من الأجهزة المعنية الخاصة؛ إذ استنتجوا أن ذلك كان عملاً إرهابيًّا“.

 

* صحيفة عبرية” تكشف أسرار تعاقد السيسي لاستيراد الغاز من تل أبيب

كشفت  صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن أن وزير الطاقة بحكومة نتنياهو يوفال شتاينتز منح مالكي حقل تمار إذنًا بتصدير الغاز لشركة غامضة مسجلة في الجزر العذراء” (منطقة تقع شرق بورتوريكو وتتبع المملكة المتحدة).
وقالت الصحيفة -في تقرير لها، أمس الخميس-: إن “شتاينتز” سمح بالتصدير على الرغم من أن المحكمة العليا للاحتلال ما زالت تنظر استئنافًا ضد خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاصة بتطوير حقول الغاز الطبيعي، ومنحته مهلة حتى 27 ديسمبر للرد على التساؤلات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة تدعى “دولفين”، ومملوكة لرجل الأعمال “علاء عرفة”، الذي يقول إنه يمثل عملاء الغاز الطبيعي في منطقة العريش، مشيرة إلى أن وزير الطاقة الكيان الصهيوني لم يرد على سؤال من موقع “ذا ماركرالعبري بشأن تفاصيل حول هيكل الملكية لشركة دولفين.
وكان “عرفة” قد وقع اتفاقًا من حيث المبدأ لاستيراد 5 مليارات متر مكعب من الغاز من تمار في فترة تبلغ 7 سنوات، واستيراد 4 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا من حقل ليفياثان لمدة تتراوح بين 10-15 عامًا.

 

* البنات لازم تخرج

يستمر النظام المصري بقيادة السيسي في اضطهاده للمرأة المصرية؛ حيث يتعمد إذلال النساء والفتيات واعتقالهن باتهامات ملفقة، ومن ثم صارت المرأة المصرية أسيرة أو رهينة في أيدي السلطات؛ حيث يقبع الآن في المعتقلات 58 فتاة وسيدة، بينهن 10 من محافظة دمياط وحدها بسجن بورسعيد سيء السمعة منذ 8 أشهر ، منهن أمهات لأطفال رضع و طالبات بالثانوي و الجامعة ، و تتعمد السلطات إذلالهن والتنكيل بهن؛ و حبسهن في ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء، تصل إلي حد الحرمان من الرعاية الصحية مما يمثل خطرا حقيقيا عليهن.
ومن المنتظر أن يصدر الحكم بحق فتيات دمياط العشرة في 26 من ديسمبر الحالي.
المرأة المصرية الآن تطالب العالم كله بأن يصرخ معها من أجل الحرية والكرامة في بلادها التي تعتقلها وتنكل بها في الوقت الذي يحترم فيع العالم المرأة ويقنن احترامه لها بالمواثيق والعهود الدولية.
تهم ال13 فتاة المعتقلات بتاريخ الثلاثاء 5 مايو 2015( افرج عن 3 قاصرات بعد شهرين)
4337
جنح قسم اول دمياط 2015
الانضمام لجماعة إرهابية” و”قطع الطريق” و”التظاهر دون تصريح” و”التجمهرو”الشروع في قتل 22 بينهم مجندين” و”حيازة أسلحة نارية” و”التعدي على قوات الأمن” و”التحريض على قوات الجيش والشرطة” و”وحيازة منشورات محرضة ضد مؤسسات الدولة“.
تم التعدي عليهن بالضرب و السباب و الاستجواب العنيف و الضغط النفسي
– 1
آية عمر “19 سنة ” (كلية التجارة الفرقة التانية( تقيم بدمياط .
– 2
حبيبة شتا “29 عامًا” حاصلة على بكالوريوس
– 3
مريم ترك “29 عامًا” ( حافظة للقرآن الكريم ) متزوجه ومقيمة بقرية البصارطة.
والدها معتقل وأخيها معتقل و زوجها مطارد و محكوم بالمؤبد و مصاب في مجزرة البصارطة عقب القبض على البنات و لديها طفلة بالروضة و طفل صغير و اختها معتقلة معها و مريضة قلب و تعاني من أزمات قلبية متكررة
– 4
فاطمة عياد “24 عامًا” طالبة بكلية دراسات إسلامية وتقيم بقرية العنانية.
متزوجة و لها طفل رضيع و مريضة قلب و والدها مطارد
– 5
فاطمة ترك “20 عامًا” طالبة بكلية تربية ومقيمة بقرية البصارطة.
والدها و وشقيقها و شقيقتها و خطيبها معتقلين
– 6
خلود السيد الفلاحجي ” 20 عام “(طالبة فنون تطبيقية( تقيم بدمياط الجديدة .
عمها الشهيد نائب مجلس الشعب محمد الفلاحجي و والدها مطارد
– 7
سارة رمضان “21 عامًا” طالبة بكلية تربية نوعية ومقيمة بأرض العفيفي.
– 8
إسراء عبده فرحات “18 عامًا” طالبة بمدرسة أم المؤمنين ومقيمة بقرية العنانية.
والدها معتقل منذ اكثر من عامين
– 9 –
روضة سمير خاطر “18 عامًا” طالبة بمدرسة بالثانوية العامة والدتها مرشحة لانتخابات الشعب سابقا و رمز من رموز دمياط أ/ اعتماد زغلول ( مطاردة)
– 10
سارة حمدي “19 عامًا” طالبة بكلية فنون تطبيقية تقيم بدمياط.
8
بنات + 2 متزوجات(لهن 3 أطفال)
6
طالبات جامعة +2 طالبات ثانوي + 2 خريجات
هذا مجمل سريع لأبرز الانتهاكات في حق معتقلات دمياط الحرائر :
أبرز الانتهاكات منذ لحظة الاختطاف :
1-
الضرب المبرح لحظة الاختطاف
2-
التشهير بهن على الصفحات المؤيدة للعسكر
3-
الاخفاء القسري لهن على مدار 3 أيام متواصلة و منع المحامين من الحضور في التحقيقات
4-
التعذيب النفسي و التهديد بهتك العرض أثناء التحقيقات و في تواجد وكيل النيابة
5-
الوقوف فترات طويلة و التحقيق لفترات تصل لأربع ساعات متواصلة
6 –
الترحيل المفاجئ دون علم المحامين و أهاليهن
7-
توزيعهن على الجنائيات و تحريض الجنائيات عليهن
8-
تعرضهن للضرب و المعاملة المهينة من السجينات الجنائيات و منع الطالبات من المذاكرة
9 –
منع الأدوية و الكتب الدراسية
10-
تعرضهن للخطر عدة مرات بدخول ثعابين و فئران للزنازين الموجدات بهن
11-
الاهمال الطبي الذي كاد أن يودي بحياة اثنتان منهن مريضات بالقلب إثر تعرضهن لأزمات قلبية و رفض سجن بورسعيد اسعافهن أو عرضهن على الطبيب
12-
رفض النيابة عرض المريضات منهن على الطبيب المختص
13-
تعنت النيابة و التجديد المستمر لعشرة منهن رغم اخلاء سبيل 3 منهن على ذمة نفس القضية منذ أكثر من شهر و نصف
14 –
منع أطفال المعتقلات من رؤيتهن في سراي النيابة و التعدي بالضرب على بعضهن
15 –
و ليس آخراً اعتقال محامي البنات من حجرة التحقيق بعد تلفيق قضية له ( أ / ياسر عز الدين

 

* 49 يوما على إخفاء أمن الجيزة للطبيب محمد الأحمدي

واصلت قوات أمن الانقلاب اخفائها لمحمد الأحمدي عبد الرحمن علي”، 31 عاماً، لليوم الـ49 على التوالي، ويعمل طبيباً ومديراً للوحدة الصحية بجزيرة محمد، بمحافظة الجيزة، ويقيم بمنطقة “السواقي– أبو كبير – محافظة الشرقية، تفيد اختطافه على يد قوات شرطية حال تواجده بمقر عمله دون امتلاك تصاريح أو إذون تفيد ضبطه أو اعتقاله، وذلك في يوم 7 نوفمبر.
وقالت أسرة المواطن، إنّ زملاءه بالعمل، أكدوا أن 4 سيارات شرطية حضرت لمقر العمل بالوحدة الصحية وقاموا باختطافه وتوجهوا به إلى مكان غير معلوم حتى الآن، ويؤثر اختطافه واختفاؤه قسراً على أسرته المكونة من زوجته ونجله الوحيد سلباً، لا سيما وأنه العائل الوحيد لهم، كما أنه أصيب بطلقين ناريين بقدمه في وقتٍ سابق.

 

* الجنيه المصري.. عملة جميلة بلا قيمة بعهد الانقلاب.. قراءة في تصنيف “التليجراف

فرحة في الأوساط الإعلامية المِصْرية باختيار صحيفة التليجراف البريطانية، الجنيه الورقى المِصْرى كأفضل تصميم للعملة على مستوى العالم، من ناحية الشكل، تعبر عن مرارة حقيقية وسط المِصْريين.
التصنيف اعتبره شباب مِصْريون “جبر خواطر”؛ حيث أصبج الجنية المِصْري منظر بلا قيمة، بعد خسارته لقيمته الحقيقية، في ظل التخبط في السياسات الاقتصادية وتزايد هروب الاستثمارات الاجنبية من مِصْر، وغياب الشفافية وتغليب مصالح الجيش ومجموعات العسكر الاقتصادية ما قتل التنافسية وحول جميع الكيانات الاستثمارية في مِصْر إلى مجرد مقاول من الباطن.
ولمواجهة التماسك المصطنع للجنيه أمام العملات الأجنبية، اضطر البنك المركزي لهفض قيمة الجنية أمام الدولار لمرتين متتاليتين خلال أكتوبر الماضي، لوقف هروب الاستثمارات وأملا في زيادة الصادرات التي لم تزد.
فيما توقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” البريطانية للأبحاث، أن يخفض المركزي المصري قيمة الجنيه مقابل الدولار، خلال الأيام المقبلة.
وتوقعت المؤسسة أن تنخفض العملة المِصْرية إلى نحو 8.50 جنيهات مقابل الدولار بحلول نهاية عام 2016، وهذا من شأنه السماح للمركزي المِصْري بإلغاء القيود على النقد الأجنبي.
وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المِصْري ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات السوق
السوداء، مقتربًا من مستوى الـ 9 جنيهات في بعض المناطق ولدى عدد من شركات الصرافة التي تتحكم في السوق الموازي؛ حيث بلغ سعر صرف الدولار في بعض المناطق نحو 8.65 جنيهات.
ومنذ بداية العام الجاري، فرض البنك المركزي المِصْري قيودًا على تداول الدولار لمكافحة السوق السوداء؛ حيث فرض سقفًا للإيداع الدولاري النقدي في البنوك بقيمة 10 آلاف دولار في اليوم، وبحد أقصى 50 ألف دولار شهريًّا.
ووفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن “المركزي المصري”، فقد هبطت احتياطيات النقد الأجنبي لمِصْر إلى نحو 16.4 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، مقابل نحو 36 مليار دولار في يناير 2011.
وأصدر المركزي المصري قرارات جديدة للحد من الاستيراد العشوائي وتشجيع المنتج المصري أمام المنتجات الأجنبية، سيجري تطبيقها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، وتتضمن حصول البنوك المحلية على تأمين نقدي بنسبة 100% بدلًا من 50% على عمليات الاستيراد التي تتم لحساب الشركات التجارية أو الجهات الحكومية.
وقالت مصادر مطلعة إن البنك المركزي المِصْري ضخ 7.6 مليارات دولار على مدى الشهرين الأخيرين لتغطية طلبات الاستيراد وسداد مستحقات المستثمرين الأجانب، ورغم ذلك لم تنجح هذه الجهود في السيطرة على سوق الصرف التي تخضع للمضاربات القوية من كبار التجار الذين يتحكمون في مصير الجنيه المِصْري مقابل الدولار.
واستثنى المركزي في قرارته عمليات استيراد الأدوية والأمصال والمواد الكيماوية الخاصة بها وألبان الأطفال فقط من التأمين النقدي.
وقالت “كابيتال إيكونوميكس”: إن التغيرات في البنك المركزي المِصْري تشير إلى أن صناع القرار يستعدون لخفض قيمة الجنيه، موضحة أن تحديد الوقت لهذه الخطوة أمر صعب، ولكنه قد يأتي قريبًا.
وذكرت أن وتيرة انتعاش الاقتصاد المِصْري ستكون محدودة بسبب عاملين، ففي حال انخفاض قيمة الجنيه سيبقى التضخم مرتفعًا في عام 2016، كما أن قطاع السياحة المِصْري سيعاني في أعقاب إسقاط طائرة روسية في سيناء.
عودة إلى المنظر والشكل بعد غم القيمة والانهيار الذي يدفع ثمنه الفقراء بارتفاع التضخم، لحدود تتجاوز الأمان الاقتصادي، ذكرت الصحيفة التليجراف في تصنيفها لأجمل العملات، أن جميع الأوراق النقدية المِصْرية هى ثنائية اللغة، مع النص العربى والأرقام العربية الشرقية على جانب واحد.
وتصدر الجنيه الورقى قائمة أفضل تصميم للعملات على مستوى الكرة الأرضية، فيما حلت ورقة 100 درهم الإماراتى فى المرتبة الثانية، بينما حلت العملة الورقية فئة 5 روبية باكستانى فى المرتبة الثالثة.
وجاءت باقى القائمة كالتالى: 4- الورقة النقدية فئة 5 “رنجنت” ماليزى. 5الورقة النقدية فئة 20 “راند” الجنوب أفريقية. 6- الورقة النقدية فئة 1000 بولينيزيا” الفرنسية. 7– الورقة النقدية فئة 500 “باهت” التايلاندية. 8الورقة النقدية فئة 10 دولار السورنيمية.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً