الرياض تدعم السيسي بـ3 مليارات دولار. . الثلاثاء 5 يناير.. مصر الأولى عالميًا في حبس الصحفيين بلا منازع

السيسي وسلمانالرياض تدعم السيسي بـ3 مليارات دولار. . الثلاثاء 5 يناير.. مصر الأولى عالميًا في حبس الصحفيين بلا منازع

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*إسرائيل وراء إلغاء دور الأزهر في مراجعة قوانين الشريعة

كشف المستشار أحمد سليمان وزير العدل السابق، عن السبب وراء إلغاء دور الأزهر في مراجعة وإبداء الرأي في القوانين المتعلقة بالشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن لك تم بناء على طلب الكيان الصهيوني؛ لأن رئيس المخابرات الإسرائيلية قال في تصريح له إن سبب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي: إنه كان يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وجعل للأزهر دورا في مراجعة التشريعات، وألغى دستور 2014 هذا الحق.

وأضاف سليمان في مداخلة هاتفية لبرنامج نافذة على مصر على فضائية “الحوار” مساء الثلاثاء، أن دستور 2012 أعطى رئيس الدولة الحق في إصدار التشريعات في حال الضرورة، والتي يترتب على التأخير فيها أضرار لا يمكن تداركها، بينما أعطى دستور 2014 أعطى السيسي حق التشريع مطلقا دون قيد

 

 

*إحالة عقيد طيار للمحاكمة العسكرية بتهمة الانضمام للإخوان

قررت نيابة شرق القاهرة العسكرية بمصر، إحالة العقيد طيار متقاعد هاني شرف، القيادي بحزب البديل الحضاري، إلى المحاكمة العسكرية، على خلفية اتهامه بـ”الانضمام إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، واحتفاظه بوثائق عسكرية سرية من شأنها الإضرار بمصالح الوطن”، وحددت جلسة غد الأربعاء لنظر أولى جلسات المحاكمة أمام إحدى الدوائر العسكرية.

وكان المحامي عمرو عبد السلام، وكيل العقيد طيار متقاعد، قد تقدّم في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، يطالب فيه بالتحقيق في واقعة القبض والإخفاء القسري لموكله، وإلزام النائب العام والأجهزة الأمنية بالكشف عن مكان احتجازه وتمكينهم من الاتصال به والإفراج الفوري عنه في حالة عدم وجود اتهام ضده، وهو البلاغ الذي قيد برقم 19816 لسنة 2015 عرائض مكتب النائب العام.

يذكر أن سلطات مطار القاهرة الدولي ألقت القبض على العقيد طيار متقاعد هاني شرف، يوم الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أثناء توجهه للسفر إلى روسيا، لزيارة ابنته هانيا التي تدرس الطب في إحدى الجامعات الروسية.

 

 

*تنظيم “ولاية سيناء” يواصل عملياته وخسائر للجيش المصري

تصاعدت الأحداث والمواجهات بين قوات الجيش المصري ومسلحين تابعين لتنظيم “ولاية سيناء”، خلال اليومين الماضيين، وسط حالة من الخوف والذعر انتابت الأهالي.

ولم يتوقف “تنظيم ولاية سيناءعن تنفيذ عملياته ضد قوات الجيش والشرطة، ولكنه اتبع طريقة جديدة من خلال زرع عبوات ناسفة في قلب مدينة العريش، والتي حصدت عشرات القتلى والجرحى خلال الشهرين الماضيين.

وواجه الجيش المصري أزمة كبيرة في عدم إيقاف هذه العبوات التي تلاحق مدرعات وآليات الجيش والشرطة، فضلاً عن استهداف الكمائن والحواجز الأمنية الثابتة والمتحركة.

ولم يعد يعتمد الجيش على الحملات المكبرة على مناطق نفوذ التنظيم المسلح في مناطق الظهير الصحراوي لمدينتي رفح والشيخ زويد، ومنهما إلى مدينة العريش، ولذلك تراجعت المواجهات المباشرة بين الطرفين.

وتمكن ولاية سيناء” من نقل مسرح العمليات إلى العريش، على الرغم من اعتبارها الأكثر أمناً في سيناء، لتواجد الجيش والشرطة بكثافة، فضلاً عن اعتبارها مركز ثقل العمليات ضد العناصر المسلحة.

وقللت مصادر قبلية من صحة الأخبار التي نشرها المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، حول سقوط عشرات القتلى من المسلحين، متسائلاً: “أين تلك الجثث كلها؟“.

وسقط من قوات الجيش خلال اليومين الماضيين، نحو 6 عسكريين، بينهم ضابطان على الأقل، وإصابة ما يتجاوز 15 مجنداً، خلال معارك واشتباكات طاحنة مع عناصر ولاية سيناء“.

وبحسب مصادر عسكرية خاصة، فإن الهدف من الحملة العسكرية على رفح والشيخ زويد خلال اليومين الماضيين، كانت لتخفيف الضغط على العريش، لناحية منع وصول العناصر المسلحة إلى المدينة وزرع العبوات الناسفة واستهداف قوات الجيش والشرطة.

وقالت المصادر إنه تقرر الضغط على العناصر المسلحة ومداهمة مراكز ثقلها ونفوذها، لإشغالها ومنعها من تنفيذ عمليات في العريش.

وأضافت أن الجيش اعتمد على عدم الخروج بحملات كثيرة مثلما كان يحدث، لعدم استهدافها من قبل المسلحين، والاكتفاء بالاحتماء بالعريش، ولكن هذا صعّد الموقف.

وشددت على وجود هدف من الحملات الأخيرة وهو وقف تمدد التنظيم إلى داخل العريش، فضلا عن عدم وجود نية مسبقة لتمدد الحملات، ولكن الهجوم العنيف على القوات أدى إلى صدور قرار بمتابعة الحملات.

وتفند الوقائع التي تحدث في سيناء ادعاءات مستمرة من المتحدث العسكري وخبراء عسكريين، عن سيطرة الجيش على الأوضاع وتصفية عناصر مسلحة.

وشددت المصادر القبلية على عدم صحة الأخبار التي ينشرها المتحدث العسكري، متسائلة: “أين يوجد الـ 50 ولا الـ 60 اللي قالوا عليهم قتلوا؟“.

وتابعت بالقول: “لم نر أي جثث في الأماكن التي تحدث عنها الجيش وقام بمداهمتها، ثم أين تلك المداهمات والاشتباكات مستمرة والتوتر قائم منذ يومين“.

 

 

* الحبس خمس سنوات وغرامة 500 جنيه لطالبين بـ”المنصورة

قضت محكمة جنح المنصورة، اليوم الثلاثاء، بالحبس خمس سنوات وغرامة 500 جنيه لكلٍ من الطالبين: (عبد الرحمن عمارة – هندسة اتصالات، أشرف عبد المولى – معهد النيل). 

وكانت قوات الداخلية قد اختطفت الطالبين مساء ١١ من أكتوبر الماضي وأخفتهما قسريًا لأربعة أيام قبل عرضهما على النيابة، والتي وجهت لهما العديد من التهم، أبرزها: “الإعداد للعام الدراسي الجديد والتجهيز للمظاهرات والفعاليات النوعية داخل الجامعة”

 

 

* أمن الانقلاب يختطف “فريق كرة” بالبحيرة

اختطفت داخلية الانقلاب مساء أمس الإثنين 25 طالبًا من مدينة دمنهور، أثناء حضورهم مبارة كرة قدم في مسابقة وديّة مع إحدى الفرق بالمدينة.

وأكد شهود عيان أن داخلية العسكر، شنت حملة اعتقال عشوائية بوسط مدينة دمنهور مساء أمس، أسفرت عن اختطاف إحدى الفرق الرياضية لكرة القدم القادمة من مدينة كفر الدوار لمواجهة نظيرتها على ملاعب دمنهور، في إحدى المسابقات الكروية الخاصة بشباب المدينة.

وأوضح الشهود أن أمن الانقلاب اختطف الفريق الذي يتكون من 22 طالبا، إضافة إلى سائق الميكروباص الذي كان ينقلهم ، إضافة إلى طالبين من مركز أبو حمص، و آخر من مدينة دمنهور أثناء تواجدهم في المكان.

وحمّلت أسر الطلاب المختطفين مسئولية حياتهم و سلامتهم لداخلية الانقلاب التي لم تكشف حتى هذه اللحظة عن مكان احتجازهم، لافيتن إلى معرفتهم الأخبار من خلال زملائهم الذي شاهدوا الواقعة.

وناشد عدد من أسر المختطفين مؤسسات المجتمع المدني، و الهيئات الحقوقية، بسرعة التحرك و إنقاذ الطلاب، مؤكدين عدم ارتكابهم أية مخالفات أو جرائم تستوجب حبسهم داخل مقرات الاحتجاز، متخوفين من تلفيق ضباط أمن الانقلاب تهما مفبركة ، أو إجبار أولادهم على الاعترف بأشياء لم تحدث تحت وطأة التعذيب.

 

*تقرير: مصر الأولى عالميًا في حبس الصحفيين بلا منازع

أكد التقرير السنوي للمرصد العربي لحرية الإعلام للعام 2015 أن نزيف دماء الصحفيين المصريين خلال عام 2015، لم يتوقف؛ حيث شهد العام الماضي انضمام 4 قتلى جدد لقائمة ضمت 10 آخرين من بعد انقلاب الثالث من يوليو ليرتفع عدد القتلى منذ ذاك الحين إلى 14 إعلاميا، (أحدهم هو محمد جلال قتل في ليبيا ولم تعبأ السلطة بالتحقيق في مقتله) والثلاثة الآخرون هم شريف الفقي، وعلاء أحمد سليم، وتامر بدير.

التقرير تم إعلانه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المرصد عصر أمس الاثنين – بالتعاون مع “مركز هشام مبارك للقانون” وبحضور عدد من الرموز الإعلامية والحقوقية ومنهم المحامي عزت غنيم، والصحفيان سيد أمين وأحمد أبو زيد، وممثلو أسر المعتقلين.

وكشف التقرير عن  رصد 45 حالة اعتداء بدني على المراسلين الميدانيين كان أبرزها محاولة اغتيال المصور أحمد جمال زيادة الخارج حديثا من السجن بعد 500 يوم خلف الجدران، كما تم رصد 60 حالة اعتداء لفظي وتعامل خشن مع المراسلين الميدانيين، وتم رصد حوالي 1850 حالة منع من التغطية معظمها من قبل جهات رسمية.

وعلى صعيد عمليات الحبس والاعتقال أكد التقرير أن عام 2015 شهد العام 2015 إخلاء سبيل 24 إعلاميا على رأسهم صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة بيتر جريستي وباهر محمد ومحمد فهمي، والصحفيون أحمد جمال زيادة، وأحمد عز الدين وأحمد الطنوبي ومحمد علي حسن، ويحيي خلف وفي المقابل ألقت السلطات القبض على 18 صحفيا وإعلاميا، منهم إسماعيل الإسكندراني، وهشام جعفر، ومحمد البطاوي وحسن القباني وأبو بكر خلاف، وبإضافة هؤلاء السجناء الجدد إلى قائمة السجناء الذين لا يزالون قابعين خلف الجدران على مدى العامين الماضيين (101 سجين صحفي).

وقال التقرير إن هذا الرقم يمنح مصر المركز الأول عالميا في حبس الصحفيين بلا منازع على عكس التقارير التي صدرت مؤخرا من منظمات حقوقية دولية مثل مراسلون بلا حدود واللجنة الدولية لحماية الصحفيين والتي وضعت مصر في المركز الثاني بعد الصين في حبس الصحفيين بحصة 22 صحفيا مصريا مقابل 23 صينيًا.

وأكد التقرير أنهم قاموا برصد عدد يماثل أربعة أضعاف الرقم المذكور لدى المنظمتين وقد يعود السبب في ذلك لاختلاف المعايير في توصيف الصحفي – معتبرين أن كل من يعمل في مهمة نقل الأخبار وتصويرها وفقا للمعايير المهنية ويتقاضى أجرا مقابل ذلك صحفي بغض النظر عن انتمائه أو عدم انتمائه لنقابة الصحفيين.

وأوضح التقرير أن الكثير من هؤلاء السجناء يواجهون أوضاعا صحية بالغة الصعوبة ، بل إنهم – حسب رسائلهم ومن خلال ذويهم – يواجهون الموت البطيء داخل محابسهم، ويحرمون من دخول الأدوية، ويحتاج الكثيرون منهم لعمليات جراحية عاجلة في مستشفيات خارجية، كما يحتاج الباقون إلى معاملة إنسانية في زنازينهم.

وطالب المرصد العربي لحرية الإعلام السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الصحفيين السجناء وحتى يتم ذلك يطالب بنقل من يحتاجون لعمليات جراحية إلى مستشفيات خاصة، وتوفير الرعاية الصحية والإنسانية لبقية الصحفيين السجناء، كما يطالب باحترام القانون فيما تضمنه من تخصيص وقت كاف لزيارات الأسر لذويهم السجناء. 

وقال التقرير إنه إلى جانب السجناء الجدد أصدرت محاكم مصرية أحكاما قاسية ضد صحفيين وإعلاميين معارضين وصلت إلى حد الحكم بالإعدام ضد أحدهم (وليد شلبي) والمؤبد لـ15 آخرين في قضية واحدة (المركز الإعلامي لاعتصام رابعة)، كما أصدرت محكمتان عسكريتان حكما بالمؤبد ضد الصحفي عبد الرحمن شاهين والسجن 10 سنوات ضد الكاتب محمود القلعاوي، وأصدرت محاكم أخرى أحكاما غيابية مشددة ضد عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة مثل أحمد منصور، ومحمد ناصر ، ومعتز مطر، وصلاح عبد المقصود، ومحمد القدوسي.

 

 

* قبيل 25 يناير.. تزايد الاعتصامات العمالية على مستوى الجمهورية

واصل أهالى محبوسى “الهجرة غير الشرعية” اعتصامهم بمحيط مجلس الوزراء، لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بإخلاء سبيلهم.  

وكان عدد من أهالي الشباب المفقودين، قد نددوا بحجز أنبائهم “450” شابًّا، داخل معسكر عزت شرف بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية.

وأكد أهالي المحتجزين أن عدد الشباب الذين تم القبض عليهم من قوات حرس الحدود المصرية 450 خلال شهر سبتمبر من عام 2014 الماضي، في أثناء محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.

وأعلن الأهالي عن عدم تركهم المكان إلا بإصدار قرار من رئيس الوزراء لعودة أبنائهم أو معرفة مكان احتجازهم بالتحديد.. وسط ترديد هتافات مناهضة للانقلاب، كما رفعوا لافتات عليها ولادنا مصريين رجعوهم”.. و”ابنى فين”.. و”التهمة هجرة غير شرعية“.

وأكدوا عدم وجود استجابة لاستغاثتهم من أجل أبنائهم “الذين لا يعلمون أي شيء عنهم“.

وفي السويس، قرر العشرات من عمال شركة الصرف الصحى بالسويس، اليوم، الدخول فى اعتصام مفتوح للمطالبة بمستحقاتهم المالية ،ومنعوا خروج سيارات الشركة، وقاموا بإغلاق أبواب الشركة بالجنازير، تنديدًا بتجاهل مطالبهم المالية المتأخرة.

وقال العمال -فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء-: إنه فاض الكيل، وقرروا الاعتصام بعد تجاهل الإدارة لمطالبهم المالية المشروعة ،وإنهم منعوا خروج أى سيارات لإصلاح أعطال الصرف بالشوارع أو أى أمور أخرى حتى تحل مشاكلهم.

فى سياق متصل، واصل سائقو سيارات الزقازيق – عبود والسلام” اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، أمام ديوان عام محافظة الشرقية؛ للمطالبة بالعودة إلى الموقف القديم بميدان عرابى بوسط مدينة الزقازيق.

وقال السائقون -فى تصريحات صحفية اليوم-: إن قرار الدكتور رضا عبد السلام المحافظ السابق، بنقلهم من الموقف القديم بميدان عرابي إلى الموقف الجديد بالأحرار، أضر بهم بسبب بعد المسافة، وعدول الركاب عن الذهاب للموقف، مؤكدين أن وقفتهم سلمية، ولن يسمحوا لأحد بالاندساس بينهم.

فيما تشهد مدينة الزقازيق حالة من التكدس والشلل المروري بسبب وقفة أصحاب السيارات.

دخل أكثر من 30 عاملا وعاملة (مؤقتين) بمديرية الشئون الصحية بمركز ومدينة الداخلة بالوادي الجديد في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على قرار وزير التنمية المحلية في حكومة الانقلاب، الذي صدر أول أمس بعد التجديد لهم.

وكانت مستشفى الداخلة المركزي قد استقبلت صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 30 عاملا مؤقتا بالإدارة الصحية مضربين عن الطعام، احتجاجًا على صدور قرار بعدم التجديد لهم، بعد أن قضوا سنوات في الخدمة.

وأكد العاملون أنهم مستمرون في إضرابهم لحين التراجع عن القرار الذي أضر بعشرات الأسر التي ليس لها دخول أخرى سوى عملهم بالشئون الصحية.

 

 

* في العقرب.. ماذا فعل حجازي وسلطان مع وفد حقوق الإنسان؟

في تأكيد على الصمود والثبات رغم الجراح والآلام في سجن العقرب شديد الحراسة ، واجه كل من الدكتور صفوت حجازي والمحامي الكبير عصام سلطان وفد القومي لحقوق الإنسان بالتأكيد على رفضهم لقاء هذا الوفد؛ لأنهم لا يعترفون بهم، وأن تشكيله صادر من سلطة غير شرعية. 

يقول كمال عباس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المعين من سلطات الانقلاب، إن المجلس طالب بمقابلة عدد من المساجين قدم ذووهم شكاوي، إلا أن إدارة السجن أوضحت أن هناك عددا  من المحبوسين يرفض مقابلة المجلس، موضحا أنهم لم يتمكنوا إلا من مقابلة 4 فقط من المحبوسين، من بينهم إبراهيم عوض، عضو مجلس شعب عن الإخوان بالدقهلية، وحسن الكومي العامل بجريدة الكرامة.

وتابع عباس، أنه بمجرد حضور المحبوسين لمقابلة الوفد، قالوا إنهم غير معترفين به، لأنه يستمد شرعيته من نظام غير معترفين بشرعيته، مشيرا إلى أن إبراهيم عوض عبر عن استيائه من استمرار حبسه لمدة عامين احتياطيا وعند إخلاء سبيله وضع في قضية أخرى.

 وقبل انتهاء الزيارة، أشار  إلى أن إدارة السجن أبلغتهم برغبة صفوت حجازي مقابلة المجلس، ولكن عند حضوره بصحبة عصام سلطان، أكدوا  أنهم غير معترفين بالمجلس ولن يتحدثوا مع الوفد وانصرفوا.

 وأكد أن إدارة السجن رفضت زيارتهم للزنازين بحجة إمكانية التسبب في فوضى، مما منعهم من التأكد من توفير احتياجات المساجين كالأغطية والسرائر، مشيرا إلى أنه كان هناك 5 شكاوى لحالات طبية، فحص الدكتور صلاح سلام عضو المجلس ملفهم الطبي، وطلب الكشف عليهم، لكنهم رفضوا، وفقا لإدارة السجن، موضحا أنه بعد مطالبته مقابلتهم بصفته طبيب إلا أن إدارة السجن رفضت.

 وتقابل الوفد مع عدد من الأهالي الذين تصادف وجودهم أثناء زيارة الوفد، والذين أكدوا أن الزيارة لا تتعدى 5 دقائق، وهناك منع للكتب الطبية من الدخول لأحد الطلاب، وعند عرض الأمر على إدارة السجن، أوضحوا أنهم يراجعون الكتب أولا، معلقا: “هذا الحديث عكس ما قيل لنا في البداية من السماح بكل الكتب”.

 

منع راجية عمران

وحول منع عضو المجلس، راجية عمران، من الدخول مع الوفد، أكد أن وزارة الداخلية أبلغت موعد الزيارة بعد الثانية ظهر أمس اﻹثنين، ولم تتمكن سكرتارية المجلس من الوصول لبعض الأعضاء، وبالتالي لم يتأكد حضورهم، مما منع دخول عمران، بحد قوله.

 واعتبر منعها من الدخول “حجج واهية” من قبل إدارة السجن، لافتا إلى أن المشكلة الأكبر في قانون المجلس الذي لا يسمح له بالزيارة إلا بوجود إذن من النيابة، موضحا أن طلب الزيارة كان مقدم منذ شهور وكذلك طلب لزيارة ما يزيد عن 20 سجن في مختلف أنحاء الجمهورية، وحتى الآن لم يتلقوا ردا.

 

 

* عام من الإخفاء القسري للطفل “أنس حسام الدين” في العازولي

لا يزال الطفل أنس حسام الدين بدوي الطالب فى الصف الثاني  الإعدادى مختفي قسرا منذ آن اعتقلته قوات أمن العريش من منزله  في  8 يناير 2015.
وذكرت أسرة الطفل المختفي أن قوات الأمن جاءت إلي منزلهم يرافقها  ١٢ مدرعة لإعتقال أنس رغم صغر سنه، كما أكدت الأسره ورود معلومات لها تفيد بتواجد أنس ” داخل سجن العزولي حيث لم يعرض على النيابة إلى الآن رغم مرور عام علي اعتقاله وناشدت الأسره كافة منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ الطفل والإفراج الفوري  عنه .
يروي “عز بدوي” عم الطفل أنس، حكاية القبض عليه، قائلا: “في فجر يوم الخميس 8 يناير 2015، حضرت قوة أمنية قوامها 60 جنديًا و5 ضباط تقريبًا، وحاصرت المنزل الواقع بمدينة العريش، بنحو 12 مدرعة، واقتحمت البيت، ثم اقتادت أنس” إلى مكان غير معلوم، وبدون أي سبب“.
ويضيف “بدوي”، توجهت مع أخي إلى الكتيبة العسكرية “101” بالعريش، والتقينا بعدد من العمداء واللواءات، وسألتهم:
إيه الموضوع وواخدين الولد على فين قالوا: “مفيش حاجه يومين وهيرجع لكم تاني “.
وتابع: “وبعد يومين لم يأتِ ابن أخي، وذهبنا مرة أخرى إلى الكتيبة العسكرية، فأخبرونا إنه تم تحويله لمديرية أمن شمال سيناء، وتوجهنا إلى المديرية، والتقينا باللواء علي العزازي مدير الأمن، عشان نفهم اللى حصل وخصوصا إن الطفل في وسط امتحانات المدرسة، وكان طلبنا إنه يكمل امتحانه، ولكن الرد كان “أنا آسف ده أترحل على معسكر الجلاء بالإسماعيلية“.
واستكمل “عم الطفل”: “أعدنا السؤال “طيب إيه الموضوع” رد مدير الأمن: “ده طالبينه وكلها يومين ويرجع”، ثم قدمنا طلبًا إلى السيد المحامي العام، وأشّر على طلب الاستعلام عن مكان احتجازه، وعرفنا أنه موجود بمعتقل العازولي العسكري بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية “.
وأكد “بدوي”، أنه إلى يومنا هذا لم توجه له أي تهمة، بالرغم أنه ليس له أي توجه سياسي، متابعًا: “وذهبنا إلى اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، وتقابلنا معاه وقال لنا إنه:” تحت التحريات وإن شاء الله هيخرج قريب”، ولكنه لم يخرج ولا نعرف متى سيخرج.
وأشار إلى إنهم ممنوعين من زيارة ابن أخيه، وإنهم يطمئنون عليه من خلال بعض السجناء الذين يخرجون من هناك، لأنه أصبح أشهر طفل معتقل في العازولى لأنه أصغر واحد هناك“.
واختتم:  “علمنا بعد كده إن أنس تم عرضه على أحد الضباط بالعازولى وسأله: “محتاج أي حاجة” قاله أنا هنا من 3 شهور وعايز أكلم ماما بالتليفون، فرد الضابط عليه قائلا :” انت مش هتكلمها إنت هتروح لها حضر شنطتك”، ومن يومها لا حس ولا خبر ولكن الحمد لله كلنا ثقة في الله في إنهاء الظلم الواقع عليه رغم المعاناة الشديدة التي يعانيها داخل الزنزانة

 

 

* إثيوبيا بدأت حجز المياه عن مصر

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، صور الأقمار الصناعية لسد “النهضة” الإثيوبي، وتطورات بنائه، وتحويل مجرى النيل للسد، مشيرة إلى أن إثيوبيا بدأت فعليا في توليد الكهرباء، عقب انتهائها من بناء 16 بوابة، بالتزامن مع مماطلتها المستمرة في مفاوضاتها مع مصر والسودان.

ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي ما كشفه المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة من أن الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بالتشويش على صور تم التقاطها عن طريق الأقمار الصناعية بخصوص سد النهضة، عبر القمر الصناعي الأمريكي “Land Sat 8”، طيلة الفترة السابقة، وأنها ما زالت مستمرة في ذلك حتى الآن.

ونقلت صحيفة “فيتو” المصرية، الثلاثاء، عن نائب رئيس المركز وخبير الاستشعار، الدكتور علاء النهري، قوله، إن الصور المرسلة من القمر الأمريكي “LAND SAT 8” كشفت تحويل مجرى نهر النيل الذي تم تغييره عند بناء السد في 28 حزيران/ يونيو 2013.

وأضاف أن مجرى النيل الجديد، الذي يعتبر المجرى الأصلي، تم تحويل مجرى النيل إليه بواسطة إثيوبيا لتوليد الكهرباء، وتخزين جزء من المياه ببوابتين ضمن 16 بوابة، مشيرا إلى أنه تم ملء سد النهضة الإثيوبي جزئيا بحجز المياه عن مصر بارتفاع فوق 45 مترا ببوابتين.

وأوضح أن المجرى عرضه 65 مترا، وسيزيد كلما فتحت بوابات أخرى في جسم السد، كاشفا أن سد النهضة سيصل ارتفاعه إلى 175 مترا بعد الانتهاء من بنائه، وأنه توجد بوابة تسمى “SPILL WAY” تستخدم عند حالات الطوارئ؛ لتخفيف الأحمال عن جسم السد في حالة الفيضانات الضخمة.

وأشار إلى أن الأقمار الصناعية أوضحت صورا كارثية تؤكد أن المواطن المصري سيشعر بانخفاض نصيبه في المياه على آخر عام 2016، موضحا أن النصيب الحالي للفرد في المياه يبلغ 617 مترا مكعبا سنويا، وأنه في حالة بناء السد سيصبح نصيب الفرد 333 مترا مكعبا سنويا.

وكشف النهري في تصريحاته، التي تناقلتها الصحف والمواقع المصرية، أن واشنطن كانت تضع “ماسك أبيض” على صور قمرها الصناعي جميعا، حتى لا تتمكن مصر، من متابعة بناء سد النهضة، ولكن مسؤولي الاستشعارات عن بعد تمكنوا من إزالتها نهائيا.

وأوضح أنه تم التقاط آخر صورة يوم الخميس الماضي، وأنه تم كشف مفاجأة خطيرة هي أن إثيوبيا انتهت من بناء 16 بوابة في سد النهضة، وأن جميع البوابات من ماركة “francis”، وهي صناعة أمريكية.

وأضاف أنه لو تم تخزين مياه نهر النيل لفترة العامين الأوّلين فسوف تفقد مصر 20 مليار متر مكعب من مياه النهر.

وتابع بأن مصر قامت بشراء صور القمر الصناعي من دولة لم يذكر اسمها، كانت على علم بنوع الصور الملتقطة، والمكان الذي التقطت منه، مشيرا إلى أن عملية الشراء تتم وفقا لعقود تبرم بين أي دولتين، وأن هذا بمثابة عمل استراتيجي، ومتاح تجاريا.

وكانت اجتماعات سداسية بين وزراء الخارجية والري في كل من السودان وإثيوبيا ومصر، عقدت بالخرطوم لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي، وفشل خلالها وفد الانقلاب في التوصل إلى أي حل لهذه الأزمة.

في الوقت ذاته تتمسك إثويبا بوثيقة سابقة وقعها زعيم عصابة الانقلاب في مصر مارس الماضي، أسقطت فيها مصر ذكر حقوقها في الحصص التاريخية من مياه النهر.

 

* المجرم “ناصر العبد” يداهم دار السلام ويعتقل 4 من رافضي الانقلاب

قاد مدير أمن الانقلاب بالفيوم ” ناصر العبد ” حملة شرسة قبيل فجر اليوم ، وقد حاصر قرية دار السلام التابعة لمركز طامية ما يقارب خمس ساعات من جميع الاتجاهات باستخدام ما يقارب 50 عربة جيش وشرطة.

وداهم أمن الانقلاب جميع بيوت مؤيدي الشرعية بالقرية ، وكسروا محتويات المنازل وقلبوها رأسا على عقب ، وروعو النساء والأطفال.

كما اشتبك الأهالي مع القوات الانقلابية ، وقاموا باطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز تجاه الأهالي ، مما أدى إلى إصابات بين الأهالي.

هذا وقد أسفرت الحملة الشرسة عن اعتقال كل من ” أحمد محمد ، محمود شعبان ، عاشور الجزار ، عمرو النمر ” ، وذلك أثناء ذهابهم إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر.

والجدير بالذكر أن منازل مؤيدي الشرعية بمحافظة الفيوم تشهد حملات شرسة بشكل يومي ، ضمن القبضة الأمنية تخوفا من ذكرى يناير المقبلة.

 

* إخلاء سبيل المهندسة “إيمان محب” بعد تعرضها لوعكة صحية

أخلت سلطات الانقلاب سبيل المهندسة “ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻣﺤﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ” بعد نقلها ﻟﻤﺴﺘﺸفى ﺑﻠﻘﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﺛﺮ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﺎ ﺗﻌﺴﻔﻴًﺎ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺑﻠﻘﺎﺱ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ .

وكان أمن الانقلاب قد اقتحم منزلها ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 2015-12-29 ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﺗﻌﺴﻔﻴًﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻣﺮ ﻗﻀﺎﺋﻲ.

ﻭكانت ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 2015-12-30 قررت ﺑﺤﺒﺲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺒﺴًﺎ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴًﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ تلفيق ﻋﺪﺓ ﺗﻬﻢ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ أﺩﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﻠى ﻔﻴﺴﺒﻮﻙ“.

يذكر إن “ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻣﺤﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ” ﺨﺮﻳﺠﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻟﻌﺎﻡ 2015.

 

 

*النشطاء الأقباط يهاجمون البابا تواضروس بعد تصريحاته عن أحداث ماسبيرو

أثارت تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حول أحداث ماسبيرو موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الشباب القبطي.

 وقال البابا تواضروس: إنه تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله”، موضحًا أن “حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم“.

واستنكر النشطاء الأقباط تصريحات البابا تواضرس، مؤكدين أنها غير صحيحة وأن الجيش هو المتهم بقتل الأقباط.

وقال الناشط السياسي مينا منسي: “إن تصريحات البابا محاولة بائسة لغسل سمعة القاتل”، مضيفًا أن البابا زعلان بسبب الاعتداء على الكاتدرائية في زمن الإخوان ويعتبر حاليا أن حقوق الأقباط تتحقق تدريجيا والدليل هو التقدم في بناء الكنائس.

وأضاف في منشور له على الفيس بوك: “البابا زعلان على طوب الكاتدرائية اللي اتضرب أيام الإخوان وفرحان بطوب الكنائس الذي يبنى الآن، ويعتبر هذا الإنجاز في نظرك وعند أرواح ناس قتلهم جيشهم  يلقي اللوم على طرف ثالث ولوم الضحية أنها انخدعت حسب كلامك أن الإخوان استدرجوهم لمواجهة الجيش و سابوهم … طيب رأيك في موقف الجيش نفسه إيه؟!.

وتابع مينا: “هنا يطلّع آيات المحبة والتسامح والمغفرة للآخر وحقنا عند ربنا إنما لما أيام الإخوان الداخلية وبلطجيتها ضربوا شوية طوب دي كارثة لا تغتفر ازاي يضربوا طوب.. الله لا يسكن في هياكل مصنوعة من الحجارة ولا نسيت الآية هذه؟“.

واختتم مينا تدوينته قائلًا: “لو كان الاعتداء على الكاتدرائية أول مرة يحصل في التاريخ الإسلامي ودا مش صحيح بس هعديها فأول مرة الجيش الوطني حامي البلد يدهس مواطنين بالآليات الحربية في الشارع والإعلام الرسمي يحرض ضدهم تعرف يعني إيه دهس مدنيين بآليات حربية؟؟ جريمة ضد الإنسانية فيها محاكمات دولية.. انت زعلان على الطوب؟!!!! هل المسيح جه عشان يفدي الطوب ولا الإنسان؟“.

وقالت الناشطة مريم ناجي: “قول كمان يا أبونا قول كمان.. الإخوان عملوا إيه بأه.. استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم.. يعني هي المشكلة إن الإخوان سابوا المسيحيين (رغم إن الإخوان ليس لهم علاقة بالموضوع أصلا) إنما ماشي .. يعني مش المشكلة إن الجيش المصري دهس اخواتنا تحت عجلات المدرعات.. المشكلة أن الإخوان سابوهم“.

وسخرت  الناشطة  ميرو مورا قائلة: “ومينا دانيال مامتش ده كان فوتو شوب وباقي الشهداء اتنقلوا بكبسولة زمنية لمكان تاني.. التطبيل زاد عن حده أوي“.

 وأضاف مينا وليام: “أنا بقيت بتعامل مع تصريحات الراجل ده مثل ما بتعامل مع تصريحات العكش.. نفس العقليه ونفس كمية التعريض“.

وأضاف: “أيوه الإخوان سرقوا المدرعات والسلاح بتاع الجيش والكاهن اللي اسمه متياس والتاني اللي اسمه فيلوباتير كمان إخوان“.

وقالت  الناشطة ميرنا عادل: “أنا شوفت قبل كده كام مقاله للبابا واحده منهم بيقول فيها إن البرلمان فيه ناس هتبني مصر وناس نضيفة بالمفهوم ده يعني وواحدة تانية بيدعي للسيسي“.

وأضافت: “طب احنا هنفضل نطبل للنظام عشان نقدر نعيش لإمتى انت بتخلينا نتخنق من نفسنا ونحس اننا لازم نطبل عشان نعيش وأننا اضعف خلق الله ليه كده ضميرك بيبقي مستريح يعني وانت بتقول كلام كذب“.

 

 

* بلومبرج: الرياض تدعم السيسي بـ3 مليارات دولار

كشفت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية عن موافقة المملكة العربية السعودية على منح نظام الانقلاب في مصر قروضا بأكثر من 3 مليارات دولار، على خلفية معاناة من أزمة حادة في العملة الأجنبية.

ونقلت “بلومبرج” عن سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، قولها: “إن السعودية ستمنح القاهرة قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لتنمية سيناء فضلا عن منحة بقيمة 1.2 مليار دولار لتمويل المشتريات النفطية، مشيرة إلى أن مصر ستحصل على ما إجمالي قيمته 500 مليون دولار لشراء صادرات ومنتجات سعودية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. 

يأتي هذا في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن الإيرادات المتحققة من القطاع السياحي والاستثمارات الأجنبية- اثنان من المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية-  قد تأثرتا سلبا بالاضطرابات السياسية والاقتصادية، فضلا عن تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر الماضي، وفقا لأرقام البنك المركزي.

 

* تأجيل هزليتي ذكرى محمد محمود الرابعة والنزهة لجلسة 2 و13 فبراير

أجلت محكمة جنح قصر النيل جلسات القضية رقم ١٧٨٢٦ جنح قصر النيل لسنة ٢٠١٥ والمعروفة إعلاميا بأحداث ذكرى محمد محمود الرابعة، التى تعود لتاريخ 19-11-2015 لجلسة 2 فبراير للمرافعة.
وكانت نيابة قصر النيل، أحالت 11 متظاهرًا من رافضى الانقلاب العسكرى فى ذكرى محمد محمود، لمحكمة جنح قصر النيل بتهمة التظاهر دون ترخيص.
وكان عدد من النشطاء نظموا تظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة لأحداث «محمد محمود» في منطقة وسط القاهرةأعلى كوبري أكتوبر يوم 19-11-2015.
ووجهت النيابة للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية عدة تهم منها “التظاهر دون الحصول على تصريح والتجمهر وتعطيل المرور“.
وتضم 11 من رافضى الانقلاب العسكرى وهم :
1-
محمد إبراهيم أحمد إبراهيم
2-
محمد علي نعمان السيد وشهرته
3-
سحر مندور عامر
4-
أحمد السيد حسن
5-
سيد محمد أحمد محمد
6-
محمد إبراهيم ابو اليزيد
7-
محمود إسلام السيد عبد الحميد
8-
أحمد عصام محمد إبراهيم
9-
محمد دسوقي رمضان
10-
جميلة سري الدين – مخلى سبيله
11-
أحمد البيضة – مخلى سبيله
كما أجلت  محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء جلسات محاكمة أربعة من أنصار الشرعية، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث منطقة النزهة التى وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لجلسة 13 فبراير القادم.
ولفقت نيابة الانقلاب فى القضية الهزلية اتهامات عديدة من بينها: «القتل والشروع في قتل أفراد شرطة، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتلويح بالعنف واستعراض القوة على نحوٍ يؤدى إلى تكدير السلم العام». 

 

*تقارير إعلامية تمهد لزيارة السيسي لتركيا.. إبريل المقبل

كشفت تقارير إعلامية غربية ومحلية، عن مساعٍ سعودية لعقد مصالحة بين النظام المصري والتركي، وعقد لقاء بين عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إبريل المقبل.

شكري في السعودية لبحث الأمر

أوفد السيسي، وزير خارجيته سامح شكري لمهمة عاجلة في المملكة ترتبط بهذا الشأن، لكن الأمر ﻻ يزال محاطًا بالسرية.. شكري التقى كلًا من ولي العهد وولي ولي العهد السعوديين، فيما اتصل الملك سلمان بن عبدالعزيز بالسيسي هاتفيًا، الأمر الذي رأى فيه البعض مفاوضات واضحة بشأن تمهيد المصالحة بين أنقرة والقاهرة.

الإعلام المصري يروج

يؤكد الإعلامي أحمد موسى، أحد أذرع النظام الإعلامية، أن هناك اتصالات من العاهل السعودي وولي العهد مع عبدالفتاح السيسي لزيارة تركيا في شهر إبريل لحضور القمة الإسلامية

وأضاف موسى، خلال برنامجه على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد”، مساء أمس الإثنين، أنه لم يتحدد حتى الآن سفر السيسي لحضور القمة، موضحًا أنه حال حدوث ذلك فسيكون وفقًا لشروط مصر وطلباتها

 

تقارير غربية تؤكد الاتصالات

وأكدت صحيفة “القدس العربي”، على لسان مصادر تركية خاصة، وجود حراك دبلوماسي من أجل تحسين العلاقات بين تركيا من جهة، والإمارات ومصر من جهة أخرى.

وأجمع محللون سياسيون أتراك، على أن التحديات الكبيرة التي تواجه دول المنطقة وتصاعد حدة الاصطفاف ربما تدفع بالفعل جميع الأطراف إلى تحييد الخلافات، متوقعين حدوث تحسن ولو طفيف على العلاقات التركية مع مصر والإمارات بضغط سعودي، خلال الفترة المقبلة.

مصدر تركي مطلع -رفض الكشف عن اسمه- قال لـ”القدس العربي”: “يوجد مساعٍ جادة تبذل في الفترة الأخيرة لتحسين العلاقات بين تركيا والإمارات العربية المتحدة، وأتوقع أن يفتح البلدان صفحة جديدة في العلاقات بينهما، خلال الفترة القريبة المقبلة“.

ونشرت روسيا اليوم”، تقريرًا تحت عنوان “هل يُجبر أردوغان على استقبال السيسي في إسطنبول منتصف إبريل القادم؟”، مشيرة إلى أن عبدالفتاح السيسي أكد الأهمية الخاصة التي توليها مصر، بصفتها رئيسًا للقمة الإسلامية، لتطوير العمل الإسلامي المشترك وللتضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الإسلامية.

وتابع التقرير، أن السيسي كان استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، الذي عرض ما تعتزم الأمانة العامة القيام به من مبادرات وبرامج في المرحلة القادمة والتحضيرات الجارية للقمة الإسلامية التي ستنعقد في إسطنبول في منتصف شهر أبريل المقبل؛ حيث أشاد مدني بالدور المحوري الذي تقوم به مصر عبر دبلوماسيتها الفاعلة في دعم العمل الإسلامي المشترك.

مساعٍ سابقة

وكان إياد مدني، التقى، نهاية الأسبوع الماضي في جدة، الرئيس أردوغان، قبيل توجهه لأداء العمرة في مكة المكرمة، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تسعى فيها المملكة السعودية للمصالحة المصرية التركية؛ فقد سبق وزار السيسي السعودية في مارس الماضي، وبعد بدء زيارته بيومين، جاء أردوغان للمملكة في زيارة رسمية، وقبلهما كان هناك الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني.

 

الإخوان المسلمون

وقال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، جمال حشمت، إن شروط تركيا للتقارب معلنة، وإن الاعتراف بالانقلاب وقائده غير وارد، وإن مصر ليس لها دور في التحالف الإسلامي إلا للأسف توريد أنفار كوقود للمعارك الكبري؛ لأن مصر بعد الانقلاب فقدت كثيرًا من أوراق الضغط والقوة وصارت يدها هي السفلى وتتعامل كعصابة قائمة على الابتزاز والبلطجة.

وأوضح حشمت -في تصريح خاص لـ”رصد”- أن الظروف الراهنة لن تجبر تركيا على التقارب مع مصر، وأن بعض التنسيق لا يعني تحسن العلاقات.

 

تخفيف حدة التوتر

من جهته، أكد الكاتب والمحلل السياسي التركي، محمد زاهد غول، هذه الأنباء، موضحًا أن هناك جهودًا لتحسين العلاقات مع الإمارات، وجهودًا أخرى لتخفيف حدة التوتر مع مصر، وقال: “لا أتوقع أكثر من ذلك في المدى المنظور“.

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً