شبكة المرصد الإخبارية
كشفت صحيفة بريطانية، من خلال تحقيق أجرته، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “شاذ جنسيا”.
واعتمدت في هذا التقرير على اعترافات الجاسوس الروسي القتيل ألكسندر ليتفينينكو الذي كشف أيضا سنة 2006، أن بوتين مارس الجنس على أطفال في إحدى الشقق رفقة سياسي آخر كان برفقته وقد قام الجاسوس الروسي بكشف هذا الأمر الخطير بعد انتشار صور للرئيس الروسي وهو يقبل بطن طفل صغير يبلغ 5 سنوات من العمر بالكرملين. كما أكد ألكسندر ليتفينينكو أن هذه الاتهامات التي أطلقها مثبتة بصور وفيديوهات قام بوتين بإتلافها فيما بعد.
في مقابل ذلك كان الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو قد توفى سنة 2006 داخل أحد المستشفيات نتيجة تسممه في ظروف غامضة. وكانت المفاجأة حين كشفت لجنة التحقيق البريطانية أنه من المحتمل بشكل كبير أن يكون بوتين قد صادق بنفسه على أوامر قتله بالسم بعد كشفه هذه المعلومات الخطيرة عنه.
ومن الثابت أن الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو تمت صلاة الغائب على جثمانه بالمسجد المركزي في لندن تم دفنه وفق الشعائر الاسلامية بعد أن اعتنق الاسلام على فراش موته في العاصمة البريطانية لندن اثر تسممه الغامض بمادة بولونيوم 210 المشعة.
وكان والد الجاسوس وولتر ليتفينينكو قال في مقابلة صحفية إن “ابنه المولود لعائلة مسيحية أرثوذكسية والذي لديه صلات قوية بالمتمردين الاسلاميين في الشيشان هو الذي طلب منه دفنه وفق الشعائر الاسلامية بينما كان يرقد في مستشفى يونيفرسيتي كوليج“.
وقال والده :”عندما طلب مني أن يدفن وفق الشعائر الاسلامية أجبته بالموافقة وقلت له كما ترغب يا ولدي. نحن لدينا قبلك شخص مسلم في العائلة وهو زوج ابنتي . أهم شئ بالنسبة لي هو الإيمان بالله الواحد“.
وكان العميل السابق بجهاز الاستخبارات الروسي KGB، ألكساندر ليتفينينكو، الذي يعتقد أنه تعرض للتسمم قبل ثلاثة أسابيع من وفاته في العاصمة لندن، وقد توفي يوم 24 نوفمبر 2006 واتهمت عائلته الحكومة الروسية بالوقوف وراء موته من خلال تسميمه بطريقة مبتكرة جدا.
من الجدير بالذكر أن أحداً لم يكن يتصور أن يكون لقب الشهيد ملحوقا باسم ألكسندر ليتفينينكو رجل من رجال المخابرات الروسية (السوفيتية سابقا)، ولكن هذا ما حدث بعد اغتيال رجل المخابرات الروسي” ليتفينينكو ” في لندن، وعقب الكشف عن أنه آمن بالإسلام قبلها بسنوات خلال عمله في الشيشان، وكان السبب في إيمانه القدوة فيما رآه من تفاني وتضحيات المجاهدين الشيشان المدافعين عن دينهم وبلادهم.
كذلك كان السبب في اعتناقه الإسلام ما شاهده من تآمر وغدر القيادة السياسية والاستخباراتية الروسية ، وأساليبها القذرة التي أدت إلى القيام بأعمال إرهابية في موسكو،راح ضحيتها المئات من المواطنين الروس الأبرياء، وذلك فقط لكي يوجدوا ذريعة ومبرر لضرب الشيشان بقسوة ووحشية،وإعلان الحرب الشعواء على كل أهلها، بعد تلفيق الاتهام وإلقائه على المجاهدين الشيشان، بأنهم هم الذين قاموا بالأعمال الإرهابية .
وقصة هذا الشهيد القادم من بلاد الصقيع تثير أكثر من تساؤل وتأمل.
هل أولها هو مسئولية بريطانيا التي كان يلجأ إليها عن مصرعه؟، فمن المؤكد أن الحكومة البريطانية ليست بعيدة عن تسليم ” ليتفينينكو ” لقاتليه، لأمر لا يرضيها أن يكون على أراضيها حرًا رجل مسلم بمثل هذه الخبرات والكفاءات،التي قد يوظفها لصالح حركات الجهاد الإسلامي، ليس فقط في أقاليم الاتحاد السوفيتي السابق، وإنما في مناطق أخرى من العالم .
إن الشبهات قد حامت بالمخابرات البريطانية في عملية مصرع الأميرة ديانا ،بسبب مجرد ارتباط عاطفي بشاب مسلم، وخشي الإنجليز من وراءه ؟ , فهل يكون رجل المخابرات الروسي صاحب الولاء الفعلي للإسلام ؟، وصاحب الخبرات المؤكدة العريضة في مجاله, أعز عليهم من أميرتهم ، التي أحاط بها فقط احتيال الإسلام وليس حقيقة! وتسليم الرجل لقاتليه يمكن أن يتم في إطار صفقة من الصفقات المعروفة جيدا في عالم الاستخبارات والسياسة الدولية، وبريطانيا بالذات مشهور عنها الغدر في هذا الميدان .