الانقلاب يعيش في مستنقع الفساد يحول مصر خرابة

مصر من أكثر 10 دول تلوثًا في العالم. . الثلاثاء 26 يناير. . مصر الثورة عادت لنقطة الصفر تحت حكم السيسي

الانقلاب يعيش في مستنقع الفساد يحول مصر خرابة
الانقلاب يعيش في مستنقع الفساد يحول مصر خرابة

بكرة مصر خرابة

الانقلاب يعترف بخطورة سد النهضة والإفلاس قريباً
الانقلاب يعترف بخطورة سد النهضة والإفلاس قريباً

السيسي خربها السيسي خرب البلد الانقلاب الخراب

الانقلاب أصل الخراب
الانقلاب أصل الخراب

مصر من أكثر 10 دول تلوثًا في العالم. . الثلاثاء 26 يناير. . مصر الثورة عادت لنقطة الصفر تحت حكم السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الآلاف يشيعون جنازة “حسين رضوان” شهيد التعذيب بسجون الانقلاب

شيع الآلاف من أهالى فاقوس والقرين جنازة الشهيد حسين محمد رضوان من قرية الطويلة التابعة لمدينة فاقوس، الذى ارتقى شهيدًا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء داخل محبسه تحت وطأة التعذيب الممنهج بأحد سجون الانقلاب بالشرقية.

شهدت الجنازة حضورًا كبيرًا من أهالى فاقوس والقرين وقرية الطويلة، التى اكتست بالحزن والألم للفاجعة التى ألمت بأحد أبناء القرية المشهود له بحسن الخلق والسمعة الطيبة.

وتعالت الهتافات من حناجر المشيعين تندد بجرائم الانقلاب، وتشكو الله ضد ظلم العسكر وجرائمهم بحق أبناء مصر الأحرار منها “يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح، القصاص القصاص، حسبنا الله ونعم الوكيل، وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد.

وأكد المشيعون أن دماء الشهيد ستكون لعنة على قاتليه، وأنهم ماضون فى طريق الشهيد حتى تحقيق حلمه فى وطن حر يعلي من العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

من جانبه، حذر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بفاقوس داخلية الانقلاب من الاستمرار فى أفعالهم الإجرامية، التى تدفع لردود أفعال غاضبة تتحمل سلطات الانقلاب وحدها المسئولية عنها، مشيرًا إلى أن الصبر على ما يحدث من جرائم وانتهاكات في أقسام ومراكز الشرطة لن يطول وسيحاكم كل من تورط فيها.. فهى أبدًا لن تسقط بالتقادم.

 

 

*داخلية الانقلاب تختطف 6 من أبو حمص وتلفق لهم قضية تظاهر بإدكو

اختطفت داخلية الانقلاب اليوم 6 من أهالى ابو حمص من منطقة طلمبات حلق الجمل بالمدينة وقامت بترحيلهم الى قسم شرطة ادكو وتلفيق قضية تظاهر بها على غير الحقيقة .

وأكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين بالبحيرة ان المختطفين ظهروا اليوم بمقر قسم شرطة ادكو وتم تلفيق محضر حمل رقم 280 لسنة 2016 لهم جميعا بالتظاهر بدون ترخيص داخل مدينة ادكو امس.

وأوضحت هيئة الدفاع عن المختطفين انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية التي تثبت موعد ومكان اختطافهم من قبل ذويهم مرسلة للمحامي العام لنيابات شمال البحيرة والنائب العام وانه لم يتم عرضهم على نيابة الانقلاب حتى الان .

والملفق لهم القضية هم : احمد حلمى فتحى على و حمدى خيرى حمد محمد و عبد الحميد محمد عبد الحميد الشرقان و عمرو جلال رزق فتح الله النقيب و عبد الفتح ابراهيم محمد خفاجى و عصام عبد العزيز عبد اللطيف الفيومى .

 

 

*بيئة الانقلاب”: مصر من أكثر 10 دول تلوثًا في العالم

اعترف الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة في حكومة الانقلاب، إن لديهم بالفعل تلوثا بيئيا برغم إنفاق مليارات الجنيهات على المشاريع بالمحافظات.

جاء ذلك خلال ندوة بجريدة الشروق، أمس الإثنين، بأن لديهم عدة مشاكل في البنية التحتية، شبكة الصرف خصصتها الدولة هناك للصرف الصحي، وأن لديهم مشكلة تلوث تؤثر في صحة الإنسان وتكلفنا مليارات في الصحة العامة.

وأضاف فهمي أن تخاذل المحليات يدفع بتكثر المخالفات وأنها المسئولة الأولى عنها؛ لأن بعض أصحاب المصانع يدعون جهلهم بقوانين البيئة، وهو أمر غريب؛ لأن اللوائح والقوانين مطبقة منذ أكثر من 30 عامًا، وإن وزارة البيئة مسئولة عن مراقبة المخالفات والتفتيش عليها.

وحول أنواع التلوث الصناعي الذي يصيب مياه النيل، قال فهمي: لدينا 102 منشأة تصرف في النيل مباشرة، وخاصة مصانع السكر وهي تعمل في مواسم العصر والتي تبدأ من يناير وتنتهي بين مايو ويونيو على حسب الموسم، وأما مشكلة المصارف في الدلتا، كالرهاوى وغيره؟ أجاب: أساس المشكلة أن المياه وصلت إلى 90 % من قرى مصر، في حين أن الصرف الصحي وصل إلى 25 % فقط، إذن أين سيذهب الباقي؟ يصب في المصارف، وحول ترتيب مصر فى نسب التلوث، كشف خالد فهمي أن مصر من بين أكثر 10 دول العالم تلوثًا، وهي كارثة بكل المقاييس.

 

 

 

*ثوار “البطانية” و”الطرح” و”تشيرت سناء”.. من باع الثورة ومن أحياها؟

كشفت تظاهرات الذكرى الخامسة لثوة 25 يناير، التي شهدتها مدن مصر وقراها، رغم القبضة الأمنية التي تعبر عن النظام الانقلابي الحاكم بالبندقية والدبابة، عن عدد من الحقائق التي لا يمكن تجاوزها؛ أهمها:

الكلمة للميدان: 

فلم يعبأ الثوار رغم تباين أعمارهم واتجاهاتهم بالجيوش الجرارة من قوى الداخلية والجيش الذي نزل في الميادين، وبقيت جذوة الثورة مشتعلة، فخرجت النساء والأطفال والشباب في مشهد مهيب يتمتع بدرجة عالية من الذكاء والإدارة الراشدة على الأرض التي تعلمت كيف تخرج وكيف تنسحب وكيف تص دم القوات الأمنية بالشوارع بشكل مفاجئ، واستمرت التظاهرات من قبيل صلاة الفجر حتى ساعات متأخرة من ليل أـمس، دون توقف، ووصل عددها لأكثر من 350 تظاهرة، شارك بها نحو 3 ملايين مواطن مصري، قالوا للسيسي ارحل لا نريدك.

– الشارع المصري تغير

ففي وقت سابق كان يتم التعرض للمتظاهرين بالشتم والإهانات من قبل بعض المواطنين، سواء كانوا من البلطجية أو المغيبين إعلاميًّا

والموهومين بالسيسي، أو من لهم مصالح مرتبطة ببقائه، إلا أن الأمر تغير تمامًا ولاقت التظاهرات ترحابًا من قبل رجل الشارع العادي، الذي أبدى توجها إيجابيا وقبولاً بالتظاهرات التي لم يستطع المشاركة بها لخوفه أو عدم قدرته على التضحية والنزول للميادين، جاءت ردود الفعل الإيجابية بعد أن طالت يد السيسي الجميع ما بين إهانات وانتهاكات أمنية، أو قرارات اقتصادية أضرت المواطن كزيادة الرسوم والضرائب ورفع قيمة الخدمات الحكمية او ارتفاع أسعار السلع؛ ما جعل المواطن البسيط يتجرع مرارة السيسي ولم يعد قادرا على تحملها بعد عام ونصف من حكمه المستبد.

 

– الرسالة وصلت

وتعد التظاهرات التي يحاول النظام انكارها أقوى رسالة على استمرار جذوة الثورة في الشارع المصري، طالما بقيت الانتهاكات والمظالم والاستبداد والقمع والفساد مستشريًا في ظل حكم الانقلابيين، كما تؤكد التظاهرات التي شهدتها قرى ومدن مصر بالأمس على قدرة جماعة الاخوان الحشد وتصدر المشهد السياسي، رغم تصاعد أعداد المعتقلين والمطاردين والشهداء، وتظل الإخوان كقوة ثورية قادرة على تحريك الميادين وإشعال ثورة الشعب المصري الذي فقد حريته.. وهذه الرسالة بالتأكيد وصلت لأجهزة المخابرات والاجهزة السيادية التي لا تستمع كثيرًا لوسائل الاعلام الانقلابية التي تحولت من مهمة نقل نبض الشارع إلى توجيه الشارع وصناعة قناعات ورسم صور ذهنية تريدها الاجهزة الأمنية.

 

– باعونا في يناير

وتلك أبرز تداعيات المشهد السياسي في مصر؛خيث تخلت قوى تصف نفسها بالثورية عن المشهد بمزاجها، بداعي الخوف وعدن القدرة على مواجهة الأمن المصري، الذي واجهته الفتيات والشباب بصدور عارية.

 

فعلى طريقة مؤسس التيار الشعبي  حمدين صباحي، الذي انتقد ممارسات النظام الحاكم، خلال لقاء تلفزيوني سابق مع الاعلامي وائل الإبراشي، مؤخرًا، ثم دعا في نهاية لقائه المصريين لعدم المشاركة في تظاهرات الذكرى الخامسة لـ”25 يناير”.

وقالت حركة “6 أبريل”، التي كانت في طليعة المشاركين في ثورة 25 يناير: إنها لن تنظم أي فعاليات في الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت بحسني مبارك. 

وأضافت في بيان نشرته عبر صفحتها على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، عشية ذكرى الثورة، أنه “في الذكرى الخامسة للثورة 25 يناير لبدء الثورة ، نجد أنفسنا قد وصلنا لدولة لا علاقة لها بحلم ثورة يناير وبعيدة كل البعد عن مطالب الشعب المصري”. 

ورغم ذلك، أوضحت الحركة، أنها لن تنظم أي فعاليات في الذكري الخامسة للثورة ، داعية الشعب المصري للاتشاح بالسواد، رفضًا لما آلت إليه أوضاع البلاد. 

وأرجعت الحركة تراجعها عن المشاركة إلى الانتشار المكثف لقوات الجيش بميدان التحرير، وصفت الحركة ميدان التحرير رمز ثورة يناير بأنه أصبح في ذكراها الخامسة تحت احتلال الآليات العسكرية للنظام الحالي”، ولم تقدم رؤية لاستعادة ميدان التحرير إلى الثورة.  

الأمر الذي أثار استياء القوى السياسية والمراقبين، مرددين عبارة “باعونا في يناير”، مثلما رددوا سابقا “باعونا في رابعة”، وكانت القوى الثورية وصمت الاخوان المسلمين بهذا الوصف ” باعونا في محمد مخمود”، رغم مشاركة شباب الاخوان المسلمين وبعض قياداتهم في احداث محمد محمود كالقيادي بجماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي وابنته الشهيدة أسماء، وكثير من الشباب، بجانب قيادات ميدانية أسهمت في علاج المصابين، كالقيادي بحزب الحرية والعدالة خالد حنفي وعدد كبير من أطباء الاخوان، في المستشفى الميداني.

وشن أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس محمد مرسى، هجوما حادا على حركة “6 أبريل” بعدما أعلنت الأخيرة عدم تنظيمها لفعاليات فى ذكرى 25 يناير 2016، والاكتفاء بارتداء تيشرتات سوداء. وقال عبد العزيز فى بيان له عبر صفحته على “فيس بوك”: “نوشتاء 6 إبريل مصرون على مواصلة (النضال) بشتى السبل رغم فقدانهم كل أدوات الاحتجاج التى كانوا يحتجون بها، البرسيم، أكلوه، وملابسهم الداخلية، باعوها على ما يبدو، ولم يبق لهم إلا الطُرَح ليتشحوا بها احتجاجا”

وعلى طريقة 6 ابريل، آثرت بعض القوى احياء الثورة على الكنبة او تحت البطانية في جو الشتاء البارد، ومنهم ، حزب النصر الصوفي، الذي دعا الشعب المصري خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أن يستلهموا روح الثورة التي اعطت مثالا للعالم بأنه على قدر المسؤولية، ولم يخرب أو يحطم ووقف حائلا أمام البلطجية واللصوص وحزب “المؤتمر” الذي دعا لمساندة رجال الجيش والشرطة،  فيما أكد طارق التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحزب لن ينجرف إلى دعوات النزول للشارع للاحتفال أو التظاهر.

 

مصر الطرية

فيما أكدت مصادر بحزب “مصر القوية”، أن الهيئة العليا للحزب تتجاهل تساؤلات الأعضاء حول موقفها من المشاركة في دعوات النزول لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

وأوضح المصادر في تصريحات صحفية  أن الهيئة العليا للحزب فضلت عدم الإعلان عن موقفها من المشاركة في التظاهرات من عدمه وتدع الاختيار لقرار العضو بعيدًا عن الهيكل المؤسسي للحزب،

فتاة بألف راجل.. سناء سيف 

ولعل المشهد الأكثر تعبيرا على استمرار الثورة في قلوب الشباب الثوري النقي، هو مشهد الناشطة سناء سيف، التي نشرت صورة لمسيرتها المنفردة، ، إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، إحياءً لذكرى ثورة يناير الخامسة.

وبدت سيف وهي تسير من ميدان وهي تسير من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، بالجيزة، إلى ميدان التحرير، مرتدية “تي شيرت” مكتوب عليه “لساها ثورة يناير”، في إشارة منها، إلى أن ثورة يناير قادمة ولكنها ليست الآن.

وكتبت سيف – عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس- «من 2011 وأنا كل 25 يناير بمشي في مسيرة مصطفى محمود، آخر ذكرى ثورة حضرتها كانت 2014 وبالرغم من عنف الداخلية قدرت التزم بروتيني ومشيت من مصطفى محمود للتحرير، السنة دي زي كل سنة همشي من نفس الطريق، لوحدي بس متأكدة إن فيه سنة جاية، الآلاف هيرجعوا يمشوه تاني».

مسيحيون في الميدان

إلى ذلك، أعلنت حركه “مسيحيون ضد الانقلاب” مشاركتها في فعاليات ذكري ثوره 25 يناير في مختلف ميادين مصر ومحافظات البلاد المختلفه ، وقال مؤسس الحركة على صفحته في عدة تدوينات ، على الفيس بووك، قبل قليل:”المجد للثوار … عاشت مصر..الحكايه مش اخوان الحكايه شعب اتهان.. تعلن حركه “مسيحيون ضد الانقلاب” مشاركتها في فعاليات ذكري ثوره 25 يناير في مختلف ميادين مصر ومحافظات البلاد المختلفه”..

وأضاف: “بيان السيسي منذ قليل أكبر دليل علي أنه يخشي الشباب أكبر متناقض في التاريخ ، يؤيد ثورة يناير في الاعلام، وشباب الثورة كله مسجون وفي المعتقلات ومختفي قسريا ..خطابك زادني حماسه علي استكمال الطريق ولن تنجح في خداعنا ..اخدع نفسك كما تشاء، ومؤيدينك لا يحتاجوا إلى خداع لأنهم لا يشاهدوا إلا إعلامك وأذرعك الصحفية”.. مختتما تدوينته ، بـ#‏الشعب_يريد_إسقاط_النظام”..

وهو  يجسد الروح الوطنية في رفض الانقلاب العسكري، يسعى مسئولو الكنيسة على اخفائه، متماهين مع السيسي..

وعلى أية حال، فإن المظاهرات الرافضة للانقلاب، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أمس الإثنين، حققت عدداً من أهدافها، حيث جعلت الثورة باقية في الميدان، وأعادت طرح علامة استفهام حول النظام القائم ومدى نجاحه، في الانتقال بمصر على الأقل إلى ما هو أفضل من عصر الرئيس المخلوع، حسني مبارك.

وأكد إصرار رافضي الانقلاب على الخروج رغم القمع والقتل وسوء الأحوال الجوية، مؤشراً يؤكد إلى أي مدى رفض الشارع النظام، بحيث بات هناك اقتناع لدى النسبة الأكبر من الشعب، بمن فيهم الذين لم يخرجوا للتظاهر، بأن ثمة ضرورة لاستمرار الثورة، معتبرين أن تمترس النظام حول الآلة العسكرية وزيادة الحشود الأمنية والعسكرية، يؤكدان أن النظام لم يعد يثق بأحد، وأنه يعتمد فقط العصا الأمنية لإسكات الشعب!!!

ولعل ذلك المشهد المزري للقوى الثورية في ذمرى ثورتهم، لخصه الكاتب وائل قنديل بمقاله اليوم، بـ”العربي الجديد”

قائلا “الذين يلحُّون، طوال الوقت، على أنهم في بيوتهم قاعدون، يتناولون “الفيشار”، ويتفرجون على التظاهرات”، ونصحهم بأنهم “يسيئون لأنفسهم ولتاريخهم”.

وقال “قنديل” في مقال بعنوان “ثوار الفيشار: الأسود لا يليق بكم”، “الإصرار على تثبيت فكرة أن الثورة بلغت سن اليأس، واستراحت على أريكة العقم، وغطت في سبات اللاجدوى من التظاهر، وحريٌّ بها أن تتشح بالسواد، معلنة ثالوث الإحباط الكريه: لا فائدة.. لا أمل.. لا مستقبل، هو بحد ذاته مشاركة في الحرب النفسية على الذين ينحتون في الصخر، ويتشبثون باختيار المقاومة، من دون مللٍ أو كلل، غير ناظرين إلى النتائج، تأتي مهرولة، والثمار تتساقط في التو واللحظة”.

مضيفًا: “الأسود لا يليق بالثورات، حتى وإن كان الأسود، هنا، من باب التظاهر الصامت، والغضب الساكت، والاحتجاج الأخرس على الظلم والقمع والإهانة، التي تلحق بالجميع، “أهل الحراك” و”أهل الفيشار” معاً، وإن اختلفت قيمة الأثمان المدفوعة، هنا وهناك”.

وختم “قنديل” سيل تحليله لموقف ثوار “الفشار”، بالقول: “كفوا ألسنتكم عن هؤلاء الأبطال القابضين على الجمر، وابقوا كما تشاؤون قابضين على أكياس الفيشار، وواصلوا الفرجة صامتين”.

 

 

*إسرائيل اليوم : السيسي مهدد بخطر خروج المصريين لإسقاطه حال استمرار الوضع الراهن

قال السفير الإسرائيلي السابق في مصر يتسحاق ليفانون، لصحيفة “إسرائيل اليوم”، إن عبد الفتاح السيسي يتهدده .خطر خروج المصريين للمطالبة بإسقاطه في حال عدم تغيير الوضع الحالي.

وأوضح ليفانون أنه إذا أدرك الجمهور المصري أن السيسي لا يحقق وعوده التي أعلنها لهم بالعمل على تغيير الوضع داخل مصر إلى الأحسن، فإن المصريين لن يترددوا في العودة من جديد إلى ميدان التحرير للمطالبة باستبدال السيسي.

وأضاف أنه رغم أن مصر تعيش حالة من الاستقرار بعد خمس سنوات من الثورة، فإن المخاطر ما زالت قائمة، وهناك أسئلة عديدة ما زالت ماثلة بشأن مستقبل الدولة.

وبحسب الدبلوماسي السابق فإنه بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الثورة المصرية في 2011، فإن الأحداث تشير إلى أن السيسي يواجه صعوبات عديدة داخل مصر، لاسيما في المجال الاقتصادي، رغم ما يبذله من جهود كبيرة لإيجاد حالة من الاستقرار في البلاد، لكن هناك العديد من المشاكل الكثيرة والصعبة.

وبيّن أن السيسي قد سعى لتوثيق علاقاته الخارجية، بحيث لا يمر أسبوع واحد دون أن يسافر للخارج لإقناع المستثمرين الأجانب بالمجيء إلى مصر، لكن هؤلاء المستثمرين يبدون حذرين من الوضع الأمني بالبلد.

وأضاف “يعلن السيسي حربا شعواء ضد المنظمات المسلحة، وتمكن من تحقيق نجاحات محدودة، لأن هذ الجماعات لا تعمل فقط في سيناء، وإنما تجاوزت حدود قناة السويس، ودخلت إلى مصر ذاتها، ورغم ما قام به السيسي من حفريات جديد لقناة السويس، لزيادة مداخيل الدولة المصرية من الأموال، فإنه لم يحقق اختراقا حقيقيا في الهدف الذي سعى إليه

 

 

*واشنطن بوست: “السيسي” مرعوب من انتفاضة أخرى

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن التحضيرات التي سبقت ذكرى ثورة 25 يناير في مصر، أعطت صورة واضحة عن الوضع الراهن لنظام عبدالفتاح السيسي.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن السيسي مرعوب من انتفاضة أخرى، وتتناقض مباهاته بالدعم الشعبي الكاسح مع أفعاله.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح “جون كيري”، وزير الخارجية الأميركي، بأن السيسي قد استعاد الديمقراطية على الرغم من وصف المنظمات المحلية والدولية لنظامة بأنه الأكثر قمعًا في تاريخ مصر الحديث؛ إذ قتل الآلاف واعتقل عشرات الآلاف واستخدم التعذيب، والإخفاء القسري، ومراقبة وسائل الإعلام والمحاكمات المزيفة.

وأضافت الصحيفة، انخفضت عائدات السياحة بمعدل 18 بالمائة خلال العام الماضي، ووصل معدل البطالة إلى 12 بالمائة، معتبرة التأييد الواسع لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاجات المناهضة للحكومة والإقبال الضعيف على الانتخابات دليلًا على زيادة الاستياء من النظام الحالي.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى زيادة التمرد المسلح في سيناء بسبب المعاملة الوحشية للبدو في المنطقة، معتبرة منح الولايات المتحدة مساعدات تقدر بـ1.5 مليار دولار هو تجسيد لنظرية “الاستبداد يجلب الاستقرار” ، وهو ما ثبت أنه خيار سيئ.

 

 

*مصر الثورة عادت لنقطة الصفر تحت حكم السيسي

قالت مجلة “أتلانتك” الأميركية: إن هناك الكثير من السجون في مصر، لكن يبدو أن جميع المصريين يعرفون سجن “طرة” الذي افتتح عام 1908، وضم تشكيلة متنوعة من السجناء: معارضين ورجال أعمال وإسلاميين ورجال دولة، بما في ذلك الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي حكم مصر منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل سقوط نظامه في الثورة التي بدأت منذ نحو 5 سنوات.

وأضافت المجلة، في تقرير لها تحت عنوان “ثورة تأكل أبناءها”: إن الاستبداد عاد مرة أخرى في مصر تحت حكم السيسي، واستهدفت حملة القمع الليبراليين والإسلاميين، وبات سجن طرة مثل مقبرة لتطلعات الثورة بكل أشكالها.

ونقلت عن مصرية تدعى نورهان حفظي قولها: “بعد 5 سنوات منذ الإطاحة بمبارك عدنا إلى الصفر“.

وأشارت المجلة إلى أن منظمة العفو الدولية وغيرها من جماعات حقوق الإنسان تصف حملة السيسي اﻷمنية بأنها “لم يسبق لها مثيل، قوات اﻷمن تستهدف أنصار مرسي وجماعة اﻹخوان المسلمين التي تتهم بالتنسيق مع الجماعات اﻹسلامية الأكثر تطرفا وتشن هجمات خلفت مئات القتلى من رجال الشرطة والجنود في سيناء، وهو ما تنفيه الجماعة.

وقالت وزارة الداخلية: “إن 11877 شخصا اعتقلوا بتهم تتعلق بالإرهاب بين يناير وسبتمبر 2015“.

وتابعت المجلة: لكن مخالب الدولة انتشرت بقوة لخنق أي معارضة، وأصبح قانون التظاهر الذي صدر نوفمبر 2013، تصفه منظمة العفو الدولية بأنه “الطريق السريع” إلى السجن، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فإنه منذ الإطاحة بمرسي تم القبض على 41 ألف شخص.

وتكثف قوات اﻷمن حملة القمع قبيل الذكرى الخامسة للثورات؛ حيث اعتقلت قوات الأمن مؤخرا النشطاء وأغلقت العديد من دور الثقافة، بما في ذلك معرض للفنون الشعبية.

وقال جمال عيد المحامي والناشط الحقوقي: “إننا نواجه الآن اﻷسوأ، الوقت الأكثر قمعية في التاريخ المصري الحديث.. حرية من وراء القضبان هي حريتنا“.

 

 

 

*اعتقال امرأة بمليون رجل.. هتفت في التحرير “السيسي هو الإرهاب”

في شجاعة نادرة؛ اختارت امرأة مسنة ترتدي خمارًا أبيض أن تتوجه إلى ميدان التحرير، أمس 25 يناير 2016، في الذكرى الخامسة لثورة يناير، وصاحت بأعلى صوتها «السيسي هو الإرهاب.. اللي يقتل أهله وناسه يبقى خسيس من ساسه لراسه».. ورفعت شارة رابعة في وجوه الجميع.

كان هذا على مقربة من العشرات من مؤيدي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ومليشيات الأمن الذين تواجدوا في الميدان أمس؛ حيث كان يرتدي بعضهم ملابس رسمية وأكثرهم يرتدون ملابس مدنية؛ والذين انهال بعضهم ضربًا وسبا للمرأة العجوز التى راحت تجري منهم، وظلت تهتف «أمن الدولة لسة كلاب.. والسيسي هو الإرهاب.. اللي بيقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه» فتمادى عليها البلطجية بالضرب والشتم حتى تم القبض عليها.

وحسب صحيفة الشروق فإن أفراد الأمن اصطحبوها إلى مدخل شارع طلعت حرب، لكنها كانت تهتف بين دقيقة وأخرى بصوت لا يكاد يسمعه الواقفون حولها، مرددة العبارات ذاتها التي تنال من السيسي.

ولاحقهما أنصار السيسي غاضبين، وصاح أحدهم: “فتشوها.. هاتوا واحدة ست تفتشها”، وهتف آخر في وجهها: “السيسي.. السيسي”، لكنها لم تعبأ بهم، وواصلت هجومها الضاري على السيسي.

وحاول أحد أفراد الأمن طمأنتها فقال لها: “معلش.. ما تخافيش”، فيما حاولت سيدة، يبدو أنها صحفية، بذكاء اصطحابها معها، حتى لا تصاب بمكروه، ثم لجأت إلى الحيلة، حتى تفلتها من أيديهم، فقالت: “يا جماعة.. أنا عارفاها.. دي واحدة مريضة نفسية أصلا“.

لكن أفراد الأمن احتجزوها عند أحد أطراف الميدان، وحسب رواية صحيفة تابعة للانقلاب فإنه تم القبض عليها، ثم إحالتها إلى النيابة العامة؛ حيث باشر وكيل أول نيابة قصر النيل، حسام خلف الله التحقيق معها بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض ضد قوات الجيش والشرطة“!

 

 

*“3” مفاجآت تكذب رواية الأمن في مقتل شقيقين بأكتوبر

فجرت تحقيقات نيابة الانقلاب بشأن مقتل شقيقين من بني سويف “جابر وسيد محمود” في شقة خالتهما يوم الأحد الماضي على يد مليشيات السيسي 3 مفاجآت من العيار الثقيل.

أولى هذه المفاجآت؛ هو أن “التحريات” لم تتهم الشهيدين بوقائع إرهابية.

وثانيها هو شهادة صاحب الشقة وزوجته -التى تؤكد كذب رواية الداخلية بشأن تبادل إطلاق النار- وإنما تم القبض عليهم جميعًا وتم وضع غمامات على عيون الزوج والزوجة والابن ووضعهم في إحدى سيارات الشرطة، ثم تم بعد ذلك قتل الشقيقان داخل الشقة خارج إطار القانون وفقًا لقانون العصابات والمافيا.

أما ثالث هذه المفاجآت؛ فهو  محاولات الداخلية الخروج من هذا المأزق وتبرير جريمتها بالضغط على ابن صاحب الشقة «14» عاما ليعترف أن الشقيقين قاما بعدة اغتيالات لعناصر الشرطة في بني سويف، وجاءا للاختباء عندهم في الشقة! وهي المسرحية المكشوفة التي لا تقنع أحدا.

وأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، الثلاثاء، بإخلاء سبيل الموظف، مالك الشقة التي قُتل بداخلها الشقيقان جابر، وسيد محمود حسين، خلال مداهمة الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، بضمان محل إقامته، بعدما أكدت التحريات عدم علمه أية تفاصيل بشأن اتهام نجلا شقيقة زوجته، وكونهما مطلوبين للعدالة، كما أمرت بصرف زوجة الموظف وابنها، دون توجيه اتهامات على ذمة ذات القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد ناجى، عن أن الشقيقين «جابر وسيد»، نقاشين، اللذين قتلا في المداهمة الأمنية داخل شقة خالتهما، كانا مطلوبين بقضية حيازة سلاح نارى، وصادر إذن بالقبض عليهما من نيابة أكتوبر ثانٍ، ولم تتحصل النيابة على ما يفيد بأنهما مطلوبان في قضايا إرهاب وعنف.

بينما قال في التحقيقات ابن خالتهما البالغ من العمر 14 عامًا: إنهما نفذا جرائم اغتيالات ضد عناصر الشرطة بمحافظة بنى سويف، وقدما للاختفاء بشقتهما وهي الشهادة التى جاءت تحت ضغوط، حسب أعضاء في هيئة الدفاع.

وقالت تحقيقات النيابة: إن المتهمين من سكان محافظة بنى سويف، وأمرت نيابة أكتوبر ثانٍ بالقبض عليهما للاشتباه في حيازتهما أسلحة، وانتقلت مأمورية أمنية من قسم شرطة أكتوبر ثانٍ للقبض عليهما قرابة الساعة الرابعة والنصف فجر الثلاثاء، وبعدها تبين القبض على مالك الشقة ويُدعى «جمال.ص»، وزوجته «خالة الشابين»، ونجلهما البالغ من العمر 14 عامًا ويُدعى «م»، وتبين مقتل الشقيقين المطلوب القبض عليهما بوابل من طلقات الرصاص.

وانتقل شريف صديق وطارق جودة -وكيلا نيابة حوادث جنوب الجيزة- لمناظرة الجثتين ومعاينة الشقة محل المداهمة، وتبين أن الشابين البالغين من العمر 30 و31 سنة، قتلا بوابل من طلقات الرصاص بمختلف أنحاء جسديهما، وتعذر على النيابة حصر عدد الطلقات التي أصابت كل جثة.

وعثر المحققان، على بندقية خرطوش بجوار القتيلين، و3 فوارغ طلقات خرطوش، بينما جمعا من المكان 14 فارغ طلق نارى من أسلحة عيار 9 ملى، وأمرت النيابة بالتحفظ على السلاح والفوارغ لفحصها، وانتداب خبراء المعمل الجنائى لرفع العينات البيولوجية وبقع الدماء من المكان لفحصها وإعداد تقارير بشأنها للاستعانة به خلال التحقيقات.

وزعمت قوات الشرطة -في التحقيقات- أن الشقيقين المطلوب القبض عليهما «جابر» و«سيد» بادرا بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن، فبادلتهما القوات إطلاق النيران، بما أسفر عن مصرعهما، وتم القبض على مالك الشقة وزوجته «خالة المتهمين» ونجلها.

واستمعت النيابة، إلى أقوال مالك الشقة وزوجته، والتى دحضت رواية الأمن، وأكدت الزوجة أنها فوجئت بطرق باب مسكنها بشدة فجرًا، وبالسؤال عن الطارق قالوا لها إنهم من قوات الشرطة، ففتحت لهم الباب، فأنزلوها وزوجها ونجلها من العمارة السكنية إلى الشارع، وأركبوهم سيارة شرطة «ميكروباص»، وعصبوا أعينهم، وبعدها وجدوا أنفسهم يخضعون للمناقشة والاستجواب، وعلمت فيما بعد أن نجلى شقيقتها قٌتلا داخل الشقة، وكان لزوجها نفس أقوالها.

وكلفت النيابة، إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، بسرعة التحرى حول واقعة المداهمة، وحقيقة ما جرى بها، وأمرت باستدعاء الضابطين القائمين على عملية الضبط، والتحفظ على سلاحهما الميرى، والتحفظ على دفتر تسليح قسم شرطة ثان أكتوبر، ودفتر المأموريات الأمنية، لبيان تشكيل القوة الأمنية التي كانت مكلفة بالمأمورية، وبيان طبيعة تسليحها.

 

 

*“80 مليون” و”واقي ذكري”.. تفضح جهل “أذرع السيسي” بميدان التحرير

انقلب السحر على الساحر وباتت الأذرع الإعلامية المصنوعة على عين العسكر من أجل تخدير الشعب وتزييف الوعي وتشويه فصائل المعارضة، هى ذاتها التى تسخر من جهل دولة السيسي وغباء المنبطحين تحت بيادة الانقلاب، الذين يدفع بهم العسكر فى ميادين الثورة من أجل تجميل ثورته والتلويح بأعلام مصر فى حماية مجنزرات الحكم العسكري وتوجيه رسالة مزيفة إلى العالم بأن الشعب يحتفل.

 مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” قرر السخرية من الاحتفالات الفجة فى قلب “التحرير” المحتل، على وقع توزيع مرتزقة احتفالات السيسي ورود وبالونات على عناصر الأمن المركزي المنشرة فى الميدان، وقام بتوزيع “أوقية ذكرية” على مليشيات الداخلية على شكل بالونات، وكتب عليها “هدية إلى الشرطة فى 25 يناير”. 

وقام المراسل الساخر شادي أبوزيد بتصوير مقطع فيديو يظهر خلاله بنفخ “أوقية ذكرية” بالهواء لتصبح على شكل بالوناتبصحبة الفنان الشاب أحمد مالك، ثم كتب عليها: “من شباب مصر للشرطة 25 يناير”، ونزل بها إلى ميدان التحرير لتوزيعها بعد ذلك على أفراد من الشرطة، وأخذ صور تذكارية معهم وسط حفاوة من المجندين.

الفيديو الذى انتشر على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه النشطاء بشكل ساخر، دفع الداخلية إلى القبض على مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” بتهمة إهانة الداخلية. 

وكان موقع “دوت مصر” قد بث مقطع فيديو لمراسله الساخر أحمد رأفت أثتاء إجراء لقاءات مع المحتفلين فى ميدان التحرير، والذى فضح جهل المشاركين فى المشهد الهزلي واندساس عناصر من الداخلية بزي مدني داخل الميدان، فيما سيطر الجهل على المدفوعين إلى الميدان حول أسباب المشاركة فى احتفالات 25 يناير، بينما أثارت مواطنة حالة من السخرية على خلفية تأكيدها أن المشاركين فى احتفالات عيد الشرطة 80 مليون مواطن

 

 

*أبو جودة” يرتع في سيناء.. والانقلاب يتعهد بتحويلها إلى دبي!

قال سعيد حساسين -عضو مجلس نواب “الدم”، المتهم في قضايا نصب واحتيال-: إن سيناء ستصبح مثل إمارة دبي في غضون سنتين أو 3 على أقصى تقدير، وهذا وعد مني كبرلماني، وكلام من جهات مسئولة في الانقلاب“.

وتابع حساسين -خلال برنامج “حكاية شعب”، المُذاع على فضائية “العاصمة، مساء أمس الإثنين-: إن الاقتصاد المصري سيتحول من القاهرة ومنطقة الدلتا إلى سيناء، مضيفًا: أن “الرئيس والجيش والشرطة يقومون بتنظيف البلد ومنطقة سيناء، من أجل منح الاطمئنان للاستثمار“.

تدمير سيناء
يتجاهل نائب “الدم” -الذي أخذ دوره في بيع الوهم للشعب المصري- ما نقلته القناة العاشرة العبرية بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي سمح لنظيره المصري بإدخال 4 طائرات عسكرية من نوع “أباتشي”، إضافة إلى كتيبة مشاة لشبه جزيرة سيناء، وهو ما يعني أن الكلمة هى كلمة “إسرائيل” في تدمير أو تعمير سيناء!

وأضافت القناة أن “السماح للجيش المصري جاء بعد القلق المتزايد على المستوى الأمني الإسرائيلي، من ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة في سيناء، ضد أهداف إسرائيلية في الفترة الماضية”، الأمر الذي يعني أن ما يقوم به السيسي ويتجاهله “حساسين” هو حماية أمن إسرائيل كما اعترف بذلك.

صحيفة “هآرتس” قالت هى الأخرى، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) شكل فرقة خاصة تعنى بملف “سيناء”، و”إحباط” أي عمليات أو محاولات إطلاق صواريخ من الأراضي المصرية باتجاه الاحتلال، يعني أن “أبو جودة” يجوب سيناء تحت سمع وبصر السيسي ومخابراته.

تنسيق صهيوني مع الجيش
وعقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، عادت سيناء مرة أخرى إلى الوصاية الصهيونية، و”سمح” جيش الاحتلال بدخول 10 كتائب مصرية لشبه جزيرة سيناء لحمايته وضمان عدم وجود أي مقاومة أو إمدادات غذائية لغزة المحاصرة، بحسب هآرتس“.

وقال وزير الدفاع الصهيوني موشي يعلون في وقت سابق: “إن الاحتلال واصل تنسيقه مع الجيش المصري حول سيناء”، وهو ما لا ينفيه أو يخجل منه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بل على العكس تمامًا في آخر لقاء له مع هيئة الإذاعة البريطانية قال إنه يفعل ما يجري في سيناء من أجل ضمان أمن الاحتلال.

يذكر أنه تم التوقيع على معاهدة “السلام” بين عسكر كامب ديفيد والاحتلال الصهيوني في مارس/آذار 1979، وتحظر الاتفاقية على العسكر إدخال طائرات وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة وشبه جزيرة سيناء.

 

 

*قرار حكومي يتسبب في مغادرة آلاف السياح من مصر

تسبب قرار جديد من حكومة الانقلاب يتعلق بنظام حصول الأجانب المقيمين في مِصْر على تأشيرة الإقامة في مغادرة الآلاف منهم، ما يفاقم من أوضاع السياحة المتردية أساسا منذ تفجير الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء يوم 31 أكتوبر الماضي 2015.

وحسب تقرير لمركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، فقد بدأ آلاف السياح المقيمين والمنتمين لجنسيات متعددة، مغادرة مدن الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء، بسبب النظام الجديد لمنح تأشيرات الإقامة للأجانب الراغبين في الإقامة بمِصْر.

ويحذر التقرير من عدم عودة هؤلاء السياح إلى مِصْر مرة أخرى، والسفر للإقامة السياحية بدول أخرى، مطالبا بإعادة النظر في النظام الجديد لمنح تأشيرات الإقامة السياحية، والذي بدأت أقسام الجوازات تطبيقه مؤخرا؛ ويقضي بإلزام السياح المقيمين بمغادرة الأراضي المصرية، والعودة لبلادهم، ولو لمدة يوم واحد، ثم العودة لمصر مجددا، حتى يتمكنوا من تجديد تأشيرات الإقامة السياحية مجددا.

حجاج سلامة -مدير المركز- يؤكد أن قرار إلزام السياح بمغادرة مصر، كل 6 أشهر، ثم دخول البلاد مرة أخرى بتأشيرة جديدة مقابل منحهم تأشيرة إقامة سياحية لفترة جديدة، بأنه قرار غير مبرر، ويضر بالقطاع السياحي، الذي يعاني من أزمات متلاحقة منذ سنوات، واعتبره مسيئَا لسمعة مِصْر بين شعوب العالم، خصوصا الآلاف من السياح المقيمين الذين يعدون بمثابة سفراء سياحيين لمِصْر.

وأوضح تقرير مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، أن كثيرًا منهم كتبوا وصايا طالبوا فيها بدفنهم فى الأقصر وأسوان، بعد وفاتهم، ورفضهم مغادرة مِصْر فى حياتهم وبعد مماتهم، بعد أن عشقوا أرضها، وصعوبة عودة كثيرين من هؤلاء السياح لبلادهم بعد أن باعوا كل ما يملكون فيها، ونقلوا ممتلكاتهم واستثماراتهم بمِصْر.

وتأتي مغادرة السياح المقيمين بالأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشرم الشيخ رغم إعلان هشام زعزوع وزير السياحة بحكومة الانقلاب –الشهر الماضي- على أنه سيتم بحث كل المشكلات التى تواجه الأجانب المقيمين بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المعنية، مؤكدًا أن تمسك الأجانب المقيمين بالبقاء بمِصْر له دوره المهم فى تنشيط السياحة، ما يسهم في علاج جزء من الأزمة التي تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل عجز تام من السيسي وحكومته.

 

*إيقاف رانيا محمود ياسين لارتكابها واقعة صادمة على الهواء

قررت فضائية “العاصمة” المصرية وقف رانيا محمود ياسين ابنة الفنان المصري محمود ياسين عن العمل والتحقيق معها لاستضافتها فلكيا قام بتحضير روح الرئيس الراحل أنور السادات على الهواء مباشرة وتحذيره للرئيس عبدالفتاح السيسي من تعرضه لمحاولة اغتيال.

وكان المشاهدون قد فوجئوا بحلقة برنامج رانيا ياسين وهي تستضيف الفلكي الشهير أحمد شاهين لقراءة الطالع والتنبؤات الفلكية، وقام الفلكي بتحضير روح الرئيس الراحل أنور السادات الذي تحدث وحذر الرئيس السيسي من تعرضه لمحاولة اغتيال مؤكداً كلام الفلكي.

وأثارت الحلقة استياء المشاهدين، الأمر الذي دعا الكاتب الصحافي ممتاز القط رئيس القناة إلى اتخاذ قرار بوقف رانيا عن العمل وإحالتها للتحقيق.

وقال القط إن المذيعة قدمت حلقة مسيئة للإعلام المصري وتسببت في ضرب مصداقية القناة واحترام الجمهور، كما أخلت بالقيم والأخلاق المصرية واستضافت الفلكي دون موافقة من إدارة القناة أو رئيس تحرير برنامجها بهدف “عمل شو إعلامي” وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي دون النظر إلى أن ما فعلته أهان رموز مصرية وأساء لتاريخها.

وقال إن رانيا اعتادت أن تقدم حلقات مثيرة للجدل منذ انضمامها للقناة، فقد طردت من قبل ضيفاً من برنامجها على الهواء بحجة أنه ملحد رغم أنها استضافته لكونه ملحداً وتريد أن تقدم حلقة عن الإلحاد في برنامجها.

على الجانب الآخر قررت رانيا ياسين مغادرة القناة نهائياً ووقعت عقداً أمس للانضمام لفضائية جديدة من أجل تقديم برنامج ” توك شو” على شاشتها رافضة الحديث عن حلقتها في فضائية “العاصمة” أو التعليق على قرار إيقافها عن العمل.

الفلكي أحمد شاهين ضيف برنامج رانيا والذي تسبب في مغادرتها للقناة كانت قد دارت معركة بينه وبين الفنان المصري خالد الصاوي في أغسطس الماضي بسبب نبوءة لشاهين أكد فيها قرب وفاة الصاوي.

وزاد من لهيب المعركة أن الفلكي شاهين تنبأ من قبل بوفاة الفنان خالد صالح، الصديق المقرب من الصاوي، كما تنبأ في يناير الماضي بوفاة الفنانة فاتن حمامة وكل من الفنانين عمر الشريف ونور الشريف وميرنا المهندس وغسان مطر. كما تنبأ من قبل بوفاة الفنانين سعيد صالح وصباح والشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وتنبأ بوصول السيسي لسدة الحكم والإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي ونهاية جماعة الإخوان.

أما رانيا ياسين فهي من مواليد مارس من العام 1972 من أسرة فنية حيث أن والدها الفنان محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، وشقيقها الممثل عمرو محمود ياسين، وزوجها الممثل محمد رياض ولها ولدان آدم و عمر.

بدأت حياتها الفنية من خلال فيلم “قشر البندق”، من إخراج خيري بشارة، وقدمت العديد من الأعمال التلفزيونية، والمسرحية إلى أن اعتزلت العمل الفني واتجهت للعمل الإعلامي.

 

عن Admin

اترك تعليقاً