السيسي يعرض نفسه للبيع.. الأربعاء 24 فبراير.. السيسي يتقارب مع حزب الله الشيعي على حساب السعودية
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*مسلحون يهاجمون بالأسلحة الرشاشة كمين المهدية العسكرى جنوب رفح
* طائرة إسرائيلية تخترق المجال الجوي المصري برفح وتقتل شخصين بصاروخ
قتل شخصين بمنطقة القصاقصة في رفح المصرية أحدهم يدعى “سامي سمير” وأصيب اثنين آخرين إثر استهداف سيارتهم بصاروخ موجه أطلقته طائرة إسرائيلية بدون طيار تدعى “الزنانة“.
يذكر ان طائرة زنانة اسرائيلية قد اخترقت المجال الجوي المصري مساء الأربعاء وحلقت في سماء رفح بكثافة، ثم استهدفت سيارة بصاروخ موجه مما أصاب الأهالي بالذعر والفزع خوفا من القصف.
* منع 150 من أسر المعتقلين بـ”مقبرة العقرب” من زيارة ذويهم
كشفت نجلة خالد السيد، المحبوس بسجن العقرب، عن انقلاب “الطفطف” المخصص لنقل الأهالي من بوابات السجن الرئيسية لمكان الزيارة، اليوم اﻷربعاء، مما تسبب بإصابات في صفوف الأهالي.
وقالت كانت هناك حالة إغماء لسيدة، وكسر في يد سيدة أخرى، فضلا عن إصابة ثالثة كانت تعاني من مشكلة في الظهر من البداية.
وأضافت أن إدارة السجن منعت 150 أسرة من الدخول اليوم، بعد أن قررت الاكتفاء بعدد صغير ممن استطاعوا الدخول بعد الساعة التاسعة صباحًا، موضحة أنهم وصلوا أمام السجن في الثالثة فجرا ليتمكنوا من الزيارة اليوم.
* “العفو الدولية”: اعتقالات مصر حطمت الأرقام والمحاكمات فادحة الجور
قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناسيونال) إن مصر حطمت الرقم القياسي من حيث انتهاكات حقوق الإنسان في الاعتقالات والاختفاءات، مسجلة مزيدا من تدهور الأوضاع في مصر، واعتبرت أن المحاكمات فادحة الظلم والجور.
واعتبر المدير العام للمكتب المركزي لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، محمد السكتاوي، في ندوة صحفية الأربعاء بالرباط، أن مصر حطمت الرقم القياسي في الاعتقالات والاختفاءات القسرية في عهد زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وتابع السكتاوي، الذي كان يقرأ تقرير للمنظمة، أن وضع حقوق الإنسان في مصر يتدهور بسبب فرض سلطات الانقلاب بشكل تعسفي قيودا على حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات، وحرية التجمع السلمي.
وأضاف لقد “سنت قانونا قمعيا جديدا لمكافحة الإرهاب، وقبضت على عدد من منتقدي الحكومة وزعماء ونشطاء المعارضة السياسية وزجت بهم في السجون، كما أنه تعرض بعضهم للاختفاء القسري”.
وأشار تقرير منظمة العفو الدولية إلى “استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، وقالت إن بعض المحتجزين تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة”.
وانتقد “إصدار المحاكم للمئات من أحكام الإعدام والسجن لفترات طويلة إثر محاكمات جماعية (فادحة الجور).
واستنكر التقرير “بقاء الجناة دون محاسبة وفي منأى عن العقاب والمساءلة“، كما أنه استنكر “إخلاء الجيش المصري قسرا تجمعات سكانية من ديارها على طول الحدود مع غزة”.
وكشف عن اعتقال قوات الأمن المصرية، بحسب الروايات الرسمية، “لـ11877 من المواطنين، أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين وأشخاص اعتبروا مؤيدين لها وغيرهم من منتقدي الحكومة، خلال الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر الماضي، وقد سبق للسلطات أن ذكرت أنها قبضت على ما لا يقل عن 22 ألف شخص في عام 2014 للأسباب نفسها”.
وفي بعض الحالات، يضيف التقرير، أنه “كان المقبوض عليهم في قضايا سياسية يحتجزون لفترات طويلة بدون تهمة أو محاكمة، وبحلول نهاية العام، كان ما لا يقل عن 700 شخص لا يزالون محتجزين رهن الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين دون أن يصدر عليهم حكم من محكمة، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون المصري التي تقضي بأنه لا يجوز أن تزيد مدة الحبس الاحتياطي على سنتين”.
* فنكوش السيسي 2030 مسروق من ورقة بحثية لمؤتمر وطني في مايو 2011
في الوقت الذي روّجت فيه وسائل إعلام الانقلاب لأحدث فناكيش قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عن رؤية “مصر 2030” وخرج السيسي بتصريحاته الهزلية عن مخططه للتطوير والمشروعات التي سيقوم بها اعتبارا من اليوم وحتى 2030ن ويأمر في خطابه المصريين بأن يسمعوا كلامه هو فقط دون أي أحد، ويبشر المصريين بأنه جاسم على صدورهم وحتى 2063 وأنه لن يترك هذا البلد الذي ضيعه.
هذه الرؤية المزيفة التي يطرحها السيسي اليوم الأربعاء، ليصدر الوهم للمصريين مجددا، ما هي إلا رؤية وورقة بحثية لمؤتمر لجنة الحوار الوطني بعد ثورة يناير مباشرة بثلاثة أشهر ونشرتها صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني بتاريخ 22/5/2011، والورقة البحثية جاءت بعنوان :” عبقرية المكان.. ملتقي الحضارات ومستقبل الأعمال” والتي تم استعراضها خلال جلسات لجنة الحوار الوطني المنعقدة 22/5/2011 علي مدار يومين كاملين.
وقالت الورقة البحثية المنشورة في الأهرام ما جاء مضمونه في وهم السيسي تمام ونصت الرؤية على الأتي بحسب ما جاء في الورقة البحثية المنشورة في الأاهرام: “في صورة مصر المتوقعة عام 2030، تقترن السلطة والثقافة والثروة والمعرفة بالمسئولية والمحاسبة والشفافية، يحكمها الدستور ويسودها القانون، تتمتع بدور ريادى إقليمى ومتوسطى.
أما مجتمعها فهو مستنير ومتماسك وقوامه الأسرة، يسوده السلام والأمان المبنى على قيم التكافل والتسامح وقبول الآخر، منفتح على العالم، يصنع ويصدر المعرفة والثورة، دعائمه الابتكار والإنتاجية ومبادرة الفرد.
وملامح المواطن فى هذا المجتمع، سيكون ملتزما بواجباته، يعرف حقوقه ويحترم حقوق الآخرين، ويسعى لتحقيق آماله وطموحاته، يعتز بتنوع أبعاد هويته وثراء تاريخه، واثقا فى حاضره ويشارك فى صناعة مستقبله بصورة إيجابية.
تهدف الورقة إلى زيادة الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 10% سنويا فى المتوسط على ضوء تجارب الدول النامية الناجحة، رفع نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى ليصبح ما يعادل بالجنيه المصرى 12000 دولار أمريكى سنويا دون احتساب معامل التضخم.
كما تهدف إلى زيادة حصة مصر من الاستثمار الأجنبى المباشر إلى 50% من حصتها العادلة من إجمالى الاستثمارات المتاحة عالميا بناء على نسبة تعداد سكان مصر إلى تعداد سكان العالم، وألا يتعدى عدد السكان 105 ملايين مواطن فى العام 2030، بواقع متوسط زيادة سكانية 1.4% سنويا.
اختارت الورقة خمسة مجالات للتركيز عليها، هي: التراث الحضارى والإنسانى المصرى، ويكون التطوير فيه عن طريق الارتقاء بالأدب والإعلام المصرى وجعل الفن عاملا محفزا للحوار الثقافى، والتمهيد لجعل مصر مركزا ومنارة للثقافة والإعلام والترجمة.
وفي مجال السياحة، سيتم بناء استراتيجية تهدف إلى تعظيم دخل مصر من السياحة، والإستفادة من إمكاناتها الطبيعية من الشمس والرمال والشواطىء، بما يجذب كل السائحين على اختلاف قدراتهم المالية. فضلا عن حماية الكنوز والآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية وغيرها.
وتؤكد الورقة الارتقاء بالسياحة البيئية وتشجيعها من أجل حماية “إرث مصر البيئى” الفريد.
وفي مجال الصناعة، يقرر معدي الورقة وضع مصر ضمن قائمة العشر مناطق الأكثر جذبا للإستثمار الصناعى على مستوى العالم، وجذب الشركات ورؤس الأموال متعددة الجنسيات والإقليمية وتشجيع الشركات المصرية على الإستثمار. والتى من شأنها مساندة نمو الصناعات المتوسطة والصغيرة، والتركيز على الصناعات التى يكون لمصر فيها ميزة تنافسية.
كما تؤكد الاستفادة من الموقع الجغرافى لمصر لتصبح مركز” لوجوستيا” وخدميا عالميا متميزا، والربط بين بلدان العالم المتقدم والنامى وزيادة معدلات تواصل وإنتقال الأفراد ونقل السلع وتبادل المعلومات.
إلي جانب التركيز على الطاقة المتجددة، من أجل الوصول إلى مرحلة الريادة فى مجال الطاقة المتجددة المستدامة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن تصبح مصر مصدرا أساسيا للطاقة المتجددة إلى الاتحاد الأوروبى، وسد احتياجات مصر من الطاقة من خلال مزيج متوازن من الطاقة المتجددة والطاقة الأحفورية المتمثلة فى الغاز والبترول.
وضعت الورقة خمس استراتيجيات لزيادة قدرة مصر التنافسية، تضمنت إعادة إحياء قيم الثقافة المحلية والارتقاء بمعايير التعليم لتدعيم الإحساس بالعزة والثقة ورفع الكفاءة، وإحياء القيم المصرية الأصيلة، تبنى أكثر نماذج التعليم فعالية ومناهج التربية الحديثة على مستوى العالم.
وأن يكون تعليم النشىء على أساس “كيف يفكرون” وليس “فيما يفكرون“، وتوفير عمالة مدربة من خلال إتاحة التعليم المستمر والتدريب لزيادة قدراتهم التوافق مع احتياجات ومتغيرات الأسواق الداخلية والخارجية، الارتقاء بالمجتمع المدنى.
تشمل الاستراتيجيات أيضا وضع نظام رعاية صحية شاملة يضمن استدامة التمويل والكفاءة والعدالة مع التركيز على صحة المرأة والطفل وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى بناء البنية التحتية والتنظيمية للتكيف مع النمو المخطط.
كما تضم تبسيط الإجراءات الحكومية واتباع المعايير الدولية وتحرير التجارة، وضمان سيادة وتطبيق القانون ومشاركة فعالة للمواطنين فى الحياة السياسية والمدنية الثقافية، تحديث البنية التشريعية وإجراءات التقاضى بما يضمن تحقيق العدالة وسرعة كفاءة تنفيذ الأحكام، وإعادة النظر فى الخريطة العمرانية وتحقيق طفرة فى اللامركزية على مستوى المحافظات.
وبهذا تكون انتهت الورقة البحثية الحقيقية التي استولى عليها السيسي كما هي دون تغيير او تحريف، بالإضافة فقط لمونولوجات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي والتي قال خلالها اليوم الأربعاء “”إنتم فاكرين إنى أنا هسيبها ولا حاجة..لأ مش هاسيها.. أنا هفضل أبني وأعمل فيها لغاية ما تنتهي حياتي“.
وزعم السيسي أنه يستطيع بناء 2 مليون وحدة سكنية في السنة، وإقامة ألف منطقة صناعية، كما زعم سعيه لإقامة أكبر مجمع ورش فنية في العاصمة الإدارية الجديدة، موجه رسالة للمصريين ” لو بتحبوا مصر.. اسمعوا كلامي أنا بس“.
وواصل السيسي مونولجاته قائلا: “اسألوا عليا في الجيش أن معنديش حاجة في مراحل، كل مشروع يتعمل في مرحلة واحدة، تكلمني في سنة أو سنة ونصف، ممكن أجي معاك في سنتين“.
و”قال عبدالفتاح السيسي، للحكومة: “لو كنتم عملتم مشروع أثاث دمياط من سنة ونصف فاتت، كان زماننا دلوقتي بنسلم ألف ورشة لشباب دمياط“.
وأضاف في أحد تصريحاته المثيرة للضحك: ” أنا جاء أنظم الدنيا” وأضاف: ” عشان ماضيعش ابني“.
وكان قد ظهر السيسي منفعلا في أكثر من رسالة من رسائله الكوميدية التي أدلى بها اليوم، في حركات انفعالية أثارت ضحك الحضور رغما عنهم، في الوقت الذي قاموا فيه بالتصفيق له على رسائله الساخنة.
*الزمالك يتعامل مع بنك اسرائيلي ومايوكا يوقع بـ “العبري”
تعاقد نادي الزمالك وقت تولي أحمد حسام “ميدو” مسؤولية تدريب الفريق مع المهاجم الزامبي ايمانويل مايوكا لمدة 3 مواسم ونصف في موسم الانتقالات الشتوي يناير الماضي.
وصرح مصدر مسؤول بنادي الزمالك –رفض الكشف عن اسمه– لـ”يالاكورة” بأنه تم تحويل مبلغ 300 الف دولار “عمولة” وكيل مايوكا في احد البنوك الإسرائيلية.
وأكد المصدر على أنه تم تحويل المبلغ لصالح وكيل مايوكا الاسرائيلي من أجل تسهيل عملية انتقال اللاعب من صفوف نادي ميتز لنادي الزمالك.
وأشار المصدر في تصريحاته على أن مايوكا وقع على عقود انضمامه لنادي الزمالك بـ”العبري” قبل أن يتم تغيير العقود مرة أخرى للحصول على توقيع اللاعب بـ”الانجليزية“.
الجدير بالذكر أن مايوكا انضم لصفوف نادي الزمالك مقابل الحصول على 400 الف دولار في الموسم الواحد.
* مرشد “الإخوان” خلال محاكمته: ثورة يناير ستنتصر
قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، “إن ثورة 25 يناير، التي يرى كثيرون أن مطالبها تعطّلت.. ستنتصر”.
جاء ذلك في كلمة بديع، خلال نظر محكمة جنايات بني سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة طرة(جنوبي القاهرة)، اليوم الأربعاء، القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث بني سويف”.
ووقعت “أحداث بني سويف”، عقب فض اعتصامي أنصار محمد مرسي(أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً) في ميداني رابعة العدوية والنهضة، في 14 أغسطس 2013.
وقال مصدر قضائي إن القضية التي يحاكم فيها بديع، و92 آخرين من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان بتهم من بينها، “تخريب وحرق مقار حكومية بمحافظة بني سويف، تم تأجيلها لجلسة 16 أبريل/ نيسان المقبل، لسماع الشهود”.
وشنّ مرشد الإخوان خلال المحاكمة، هجومًا على النظام الحالي، واصفًا إياه بـ”سلطات الانقلاب”، قائلًا، “ثورة 25 يناير(2011 أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك) أتت من عند الله، وسوف تنتصر، بفضل من الله، ودماء الشهداء”.
وأضاف بديع في كلمته قائلًا، “السلطة الحاكمة الآن ستزول قريبًا إلى غير رجعة”.
وبديع، هو المرشد الثامن لجماعة الإخوان، وتولى منصبه في 16 كانون الثاني/ يناير 2010، خلفًا لمهدي عاكف، وتم القبض عليه في آب/ أغسطس 2013، على ذمة عدد من القضايا.
ووفق تقديرات قانونية، فإن بديع يعد أكثر أنصار محمد مرسي، من حيث عدد القضايا المتهم فيها، حيث يحاكم وينتظر المحاكمة، في أكثر من 40 قضية موزعة على أكثر من 8 محافظات، حسب تصريحات سابقة لحسن صالح، عضو اللجنة القانونية بالجماعة.
* لجنة”نهب أموال الإخوان” التابعة للسيسي تتحفظ على 17 كيان جديد منهم 4 مراكز طبية
قررت لجنة (نهب أموال الإخوان) المعروفة بلجنة التحفظ على “أموال الإخوان المسلمين” برئاسة المستشار الانقلابي عزت خميس، لأربعاء، التحفظ على عدد من الشركات الإضافية، التي يشتبه في علاقتها بجماعه الإخوان المسلمين.
وأوضح المستشار محمد أبوالفتوح أمين عام اللجنة، أن اللجنة قررت التحفظ على 17 شركة، يشتبه في انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، فتم تنفيذ التحفظ على المجموعة المصرية للاستثمارات الصناعية “سيراميكا بريما“، وتم التحفظ على مصانع الشركة بمدينة السادات ومركز الإدارة بالجيزة ، يذكر أن صاحب الشركة هو أحد رجال الحزب الوطني ، ولكن كما يقول النشطاء أنها قرصة ودن لعدم تعاونه مع السيسي .
وقامت اللجنة بالتحفظ على (3) مدارس، و(4) مراكز طبية، و(2) صيدلية، وشركة سياحة، ومصنع ملابس، وشركة استيراد وتصدير، و(3) شركات تجارية ومصنع كرتون.
كما تم التحفظ على نسبة (7.204%) من أسهم “شركة جهينة“، المملوكة لصفوان أحمد حسين ثابت، في صندوق فرعون بنسبة مئوية قدرها (14.2%) من الصندوق الذي يملك (51.023%) من أسهم شركة جهينة، كما تم التحفظ على جمعية رسالة للأعمال الخيرية بدمياط.
* “معتقلو المنيا”: نتعرض للموت البطيء
أطلق معتقلو محافظة المنيا داخل سجن أسيوط صرخة استغاثة بالمنظمات الحقوقية لإنقاذهم من الموت المحقق نتيجة التكدس الشديد الذي يعاني منه المعتقلون، خاصة أن بينهم مصابين القلب وضيق التنفس.
وقال المعتقلون- في رسالتهم-: “نعاني من سوء المعاملة والتعذيب على يد الضباط والمخبرين وسط ظروف احتجاز غير آدمية، مشيرين إلي وجود أكثر من ٥٠ معتقلاً من أسيوط وملوي وديرمواس والمنيا، في زنزانة واحدة تسمى “الإيداع” مساحتها صغيرة ومعروفة بأنها “أقذر مكان في السجن”.
وكشف المعتقلون عن منع ضباط السجن المعتقلين من حقهم في التريض ورؤية الشمس والهواء ولو لدقائق في اليوم الواحد، فضلاً عن منع دخول الطعام إليهم سوى عينات قليلية ، كي يجبروهم على الشراء من “كانتين” السجن الذي يشرف عليه المأمور وتباع فيه السلع بأكثر من أربعة أضعاف.
*السيسي يعرض نفسه للبيع.. ونشطاء: ماتسواش مليم
أثارت تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أعلن فيها استعداده بيع نفسه إن وجد من يشتريه، موجة من السخرية الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت التعليقات الساخرة من تصريحات السيسي على مواقع التواصل، فيما أعلن العديد من النشطاء فتح مزادات خاصة لبيع السيسي، بينما عرض آخرون شراءه ومن ثم محاكمته على كل الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب المصري.
وكان السيسي، قد زعم في خطاب له اليوم أنه يرغب في تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المصريين وأنه سيبذل كل الجهد لتنفيذ ذلك الأمر، قائلًا: “أنا لو ينفع أبيع نفسي من أجل المصريين هابيع”.
تصريح السيسي عن عرضه بيع نفسه لم يكن الوحيد الذي لاقى سخرية واسعة من عموم المصرين، لكن وبحسب مراقبين فإن خطاب قائد الانقلاب كان مليئًا بالسقطات المثيرة للجدل والسخرية في آن واحد.
ونعرض هنا بعض التعليقات على تصريحات السيسي اليوم:
ــ آية جمال: لكل اللي بيقول عليه بيفهم .. روح ياشيخ إلهي تبقي زيه
ــ محمد علي: آخرك 5 جنيه ياسيسي، وإن كنت في رأيي ماتسواش مليم.
ــ رضا إبراهيم: “حلوه فقرة أبيع نفسي دي… إنت ما تعرفش ان احنا مستعدين نحط فلوس عليك ويجي حد يشيل”.
ــ ديدو أحمد: “نفسي أفهم جملة مركبة مفيدة من الهسهس ال بتقوله..!!! مالاقيت دا صنف معروف بيشربه ولا هو مولود كده”.
ــ أحمد شلبي: “والله العظيم ماحد يرضى يدفع فيك شلن ربنا يقسم ظهرك زي ما انت قاسم ظهرنا.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وف كل ظالم انت وليته علينا ربنا يجمعكم سوا في جهنم””.
ــ أحمد علي: “في جنينة حيوانات فالخليج طالبه قرود.. اتكل على الله يا ريس احنا اولى بالفلوس”.
ــ أشرف علي: “والله ما حد برضى يشتريك هيجيب لنفسه بلوه وبعدين مش هتجيب نكلة مصديه”.
ــ أحمد النجار: “كلامك متناقض وعيشتك غريبه… أمال مين بيزود مرتبات القضاء والجيش كل شويه”.
ــ محمد علي: “انزل شارع جامعة الدول وانت تجيب فلوس زي الرز بالسهوكة بتاعتك لان مفيش حد من الناس المحترمة حيعبرك لانك لا تساوي شيء”.
ــ أحمد عبدالرحمن: “لا.. وتتباع ليه تخلي المصريين اللى عايشين في الغربه يدفعوا فلوس عشان يدخلوا مصر”.
ــ بيتر باركر: “على فكرة ممكن الاعضاء تتباع، هيبقى أول رئيس يدخل التاريخ انه باع اعضاؤه لمصر (الجيش) و يفضل رئيس لحد لما يموت”.
ــ عمر عبدالقادر: “ياعم انت هتشتغلنا.. دا انت موقف اللي خلفونا في صلاح سالم ساعة علشان تعدي النهاردة وماشي بجيش حرس وعربيات وموتسيكلات”.
ــ محمد المصري: “ما احنا عارفين ان محدش يرضى يشتريك .. في حد برضو يشترى “..”.. ده انت العمل الأسود بتاع المصريين، ربنا يهون علي الشعب وياخد أمانته”.
* ما لم يقله السيسي في “تنمية 2030”
أصر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على الخروج على النص خلال كلمته بمؤتمر “رؤية مصر 2030″، المقام اليوم، بمسرح الجلاء للقوات المسلحة، مقدما رؤية للتنمية الشاملة في مصر.
وعلى عكس اللقاء الاستراتيجي الأول للقوات المسلحة ، الذي عقد في وقت سابق بمسرح الجلاء بالقاهرة، وقال خلاله “لو عايزيني أمشي…أنا أمشي من غير متنزلوا في الشارع وبلا مظاهرات”، قال اليوم : “”إنتم فاكرين إنى أنا هسيبها ولا حاجة..لأ مش هاسيها.. أنا هفضل أبني وأعمل فيها لغاية ما تنتهي حياتي”، وكانت مقولته الأولى اثارت السياسيين والنشطاء المعارضين لسياساته ، والذين استغلوا مقولته مطالبينه بالالتزام بها والرحيل، استجابة لتظاهرات المعارضة ورافضي الانقلاب العسكري، فيما طالبه آخرون بفتح الميادين لتمكين الشعب من التعبير عن رأيه، وهو ما لم يحدث، وجاء نفيه وتكذيبه لما قاله سابقا، مؤكدا على البقاء.
وجاءت كلمات السيسي مثيرة للسخرية، ففي الوقت الذي يعيش فيه العالم خالة غير مسبوقة من الانفتاح الاعلامي والمعللوماتي، يطالب السيسي شعبه بألا يسمع إلا منه هو فقط، رابطا الأمر بحب الوطن، قائلا: “”اسمعوا كلامي أنا بس.. بس”!!
وعلى عكس ما أثاره من انتقادات لللإسراف المالي في تنقلاته خلال حادثتي السجادة الحمراء أثناء احتفاله بتدشين مشروعات بالسادس من أكتوبر، غربي الحيزة مؤخرا، وموكبه الرئاسي خلال زيارته للبرلمان بوسط القاهرة، جدد السيسي مكالبته للمصريين بالتقشف ، مشددا على “لازم نتحمل عشان ولادنا” وهي الدعوة التي لا يفتأ يكررها في كثير من المواقف، والتي يقابلها المواطن البسيط بضجر شديد وسط ما يواجهه من أزمات اقتصادية وأرتفاع في الأسعار والخدمات وتدني قيمة الجنية المصري …
وبأسلوبه العنجهي المخالف لقواعد العلم والمهنية واصل السيسي بطولاته الكلامية ، قائلا : “اسألوا عليا في الجيش أن معنديش حاجة في مراحل، كل مشروع يتعمل في مرحلة واحدة، تكلمني في سنة أو سنة ونصف، ممكن أجي معاك في سنتين”…وقد تجلت خسارة الشعب المصري لمقدراته من العملات الأجنبية في مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة، والتي تزايدت تكلفتها المالية بفعل ضغط الوقت في عملية الانجاز ما استلزم جلب عدد أكبر من الشركات العالمية والمعدات الضخمة في عملية الحفر، وذلك برغم تباطؤ حركة التجارة العالمية، وهو ما اعترف به لاحقا رئيس البنك المركزي السابق هشام رامز في تصريحات صحفية، وهو ما حذر منه خبراء اقتصاديين.
وتكررت مقولات السيسي المطالبة بضغط الوقت في أية مشروعات في خلال افتتاح عدد من المشروعات التي ينفذها الجيش في عدد من المناطق، وهو ما دائما يرد عليه “تمام يا أفندم” من قبل قيادات الجيش الذي باتوا يسيطرون على عمليات تنفيذ معظم الممشروعات في مصر، بعد قوانين وقرارات رئاسية لتمكين الجيش وشركاته في اقتصاد مصر…
وزعم السيسي أنه يستطيع بناء 2 مليون وحدة سكنية في السنة، وإقامة ألف منطقة صناعية، كما زعم سعيه لإقامة أكبر مجمع ورش فنية في العاصمة الإدارية الجديدة!!
وبطريقة غير دبلوماسية مخالفة للبرتوكولات التي لا يتقيد بها السيسي غالبا، قاطع كلمات ممثلي الحكومة ، حيث حرص على إبداء رأيه واعتراضه على بعض الجمل التي جاءت على لسان بعض وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل. ودون “السيسي”، ملاحظاته على كلمة الدكتورة هالة يوسف، وزير الدولة للسكان السابقة، حول رؤية الشباب للمشاكل والظروف النفسية والفكرية التى تواجههم فى مصر، وهي الإحصائيات التي نوقشت فيها من قبل الرئيس أمام الحضور. كما اعترض الرئيس على التفاصيل التي شملتها كلمة طارق عامر، محافظ البنك المركزى، حول القروض التى سيتم إقراضها للشباب، بشأن إقراض قرابة 50 شركة كبرى في مصر 250 مليار جنيه سنويًا بما يعني 30% من نسبة القروض التي حددتها الدولة للبنوك، وهو الأمر الذي اعترض عليه “السيسي”، قائلًا: “هنخصص 200 مليار منهم للشباب لعمل مشروعات صغيرة”. وعلق “السيسي”، على كلمة وزير الشباب والرياضة الدكتور خالد عبدالعزيز، بشأن توفير مصايف لطلاب المدارس والجامعات، مشددا على الوزير ضرورة أن تتحرك الوزارة وتوفر فرص جيدة في المصايف من أجل جذب قطاعات كبيرة من الطلاب.
وقال عبدالفتاح السيسي، للحكومة: “لو كنتم عملتم مشروع أثاث دمياط من سنة ونصف فاتت، كان زماننا دلوقتي بنسلم ألف ورشة لشباب دمياط”.
وأثار السيسي ضحكات الحاضرين من وزرائه وقيادات الجيش بكلماته: ” أنا جاي أنظف الدنيا” وأضاف: “عشان ماضيعش ابني”.
وواصل السيسي خديثه عن معاناة مصر من نقص في البنية الأساسية قائلا: “مصر بها نقص وضعف وانتو مش عارفين ونسعى لتعويض هذا النقص، ونسعى لرصف 6000 كيلو من الطرق نهاية العام والانتهاء من 133 كوبري خلال 20 شهرا”. وأضاف السيسي خلال كلمته بـ”مؤتمر مصر 2030″: “أنا مش بكدب، وعارف بقول إيه”، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ترصد محاولات لا تزال مستمرة من أجل إسقاط مصر، ووحدة المصريين هي السبيل الوحيد لمواجهة مخططات إسقاط البلاد”…وهو ما يمكن فهمه في اطار حشد الشعب حول قيادته للبلاد ، وعدم الالتفاا للمشكلات السابقة التي تحدث عنها.
* “احنا كفرة وهنقتلكم”.. تهديد ضابط بقتل “الإخوان”: جريمة دولية
على طريقة وزير عدل الانقلاب أحمد الزند في تمنيه قتل 400 ألف إخواني مقابل قتلى الجيش والشرطة –الذين لم يثبت تورط الاخوان المسلمين في قتلهم، وقبل اتظار التحقيقات، سار أحد الضباط المرافقين لمستشار الرئيس مرسي أحمد عبد العاطي ، خلال محاكمته أمس في القضية الهزلية المسماة “التخابر مع قطر” مهددا اياه بالقتل، مقتديا بقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الذي وعد من قبل ، الضابط أحمد بأن من يقتل أو يصيب أحد المتظظاهرين برصاص أو خرطوش أو غاز مسيل للدموع فلن يحاكم!!!
أمس، سمحت محكمة، جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، لـ” أحمد عبدالعاطي” مدير مكتب الدكتور محمد مرسي، بالحديث بعد استشارة دفاعه المحامي عبدالمنعم عبدالمقصود في الحديث، واشتكى مدير مكتب مرسي، أحمد عبدالعاطي، من تعدي أحد الضباط عليه قبل بدء جلسة محاكمته في قضية “التخابر مع قطر”.
وقال عبدالعاطي إنه أثناء إجراء التفتيش قبل دخولهم لقفص الاتهام بالمحكمة، تعدى عليه أحد الضباط بالسب والتهديد، كما هدد جميع المتهمين وذويهم بالقتل، قائلاً لهم: “أيوة إحنا كفرة وقاتلين وقتلناكم وهنقتلكم”. وأكد عبدالعاطي أنه أصيب بكدمات في يده جراء الاعتداء عليه بالضرب، مشيرًا إلى أن التعدي عليه هو أمر متواصل من مسلسل التعدي عليهم وإهانتهم وذويهم في السجون.
سياق إجرامي
جاءت تهديدات الضابط وسط سياق من التعدي الأمني وانتهاكات حقوقية متصاعدة، بقتل مواطنين على أيدي أمناء الشرطة وضباط الداخلية، فيما يرفض وزير الداخلية العودة للمحاكمات العسكرية لضباط وجنود الداخلية وأمناء الشرطة، بينما يبرئ القضاء كل قتلة الثوار والمعارضين …شيماء الصباغ وسيد بلال…وغيرهم، بجانب أكثر من ألف حكم بالاعدام ضد الاخوان المسلمين وتنفيذ الحكم في 7 ، فيما العشرات ينتظرون التنفيذ.
حالات فردية؟!
وعلى الرغم من تشدق قيادات الداخلية بأن الانتهاكات الحقوقية التي تشهدها مصر المنكوبة بعسكرها ،خالات فردية، فقد رصد مركز النديم – الذي جرى اغلاقه الاثنين الماضي- 474 حالة قتل على يد الأجهزة الأمنية، 328 منها خارج أماكن الاحتجاز، وخارجها 137، بخلاف 9 حالات مختلف حولها.
وفي سياق تقريره السنوي الشامل “حصاد القهر في 2015″رصد 700 حالة تعذيب “فردي” و”جماعي” و”تكدير جماعي” لمعتقلين داخل أقسام الشرطة والسجون وأماكن الاحتجاز، منها 250 حالة تعذيب داخل أقسام الشرطة، و24 بمعسكرات الأمن، و98 بمقار جهاز أمن الدولة (الأمن الوطني).
ورصد “النديم” في تقريره السنوي، أيضا 464 حالة اختفاء قسري لمعتقلين، اختطفوا 139 منهم من منازلهم، و25 من مقار عمله بواسطة رجال أمن بملابس مدنية ودون إظهار أي أوراق توقيف أو إذن تفتيش، و4 اختفوا داخل محبسهم، و21 اختفوا بعد إفراج النيابة عنهم.
وأشار تقرير المركز السنوي إلى أن 358 معتقلا عانوا من الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات خلال 2015.!!!
إهدار لمنظومة العدالة
قانونيا ، تتصادم تهديدات الضابط والزند والسيسي مع العديد من المقررات الحقوقية والمواثيق الدولية ، التيي تستوجب تدخلا دوليا لوقف مسلسل اهدار القانون والعدالة في مصر؛ حيث تخالف نص المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تؤكد أنه “لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة”.
وهو أيضا ما يستدعي محاسبة الضباط المتورطين بتعذيب المعتقلين والاساءة اليهم ، وفق ما تقرره المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على أنه “تكفل الدولة توفير سبيل فعال للتظلم لأي شخص انتهكت حقوقه أو حرياته المعترف بها في هذا العهد، حتى لو صدر الانتهاك عن أشخاص يتصرفون بصفتهم الرسمية، وأن تكفل الدولة لكل متظلم على هذا النحو أن تبت في الحقوق التي يدعى انتهاكها سلطة قضائية أو إدارية أو تشريعية مختصة، أو أية سلطة مختصة أخرى ينص عليها نظام الدولة القانوني، وبأن تنمى إمكانيات التظلم القضائي”.
كما أن ضرب السجناء وتعذيبهم مخالفا للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والتي أوصي باعتمادها مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955 ، وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي 1957 ، و 1977.
وتنص المادة 12 من “اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من دروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة”، والتي تؤكد على ” تضمن كل دولة طرف قيام سلطاتها المختصة بإجراء تحقيق سريع ونزيه كلما وجدت أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن عملا من أعمال التعذيب قد ارتكب في أي من الأقاليم الخاضعة لولايتها القضائية”.
* “جيروسالم بوست”: السيسي يتقارب مع حزب الله الشيعي على حساب السعودية
رأت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية أن الهدف من زيارة وفد رفيع المستوى من حزب الله اللبناني إلى مصر، ليس فقط تقديم العزاء في وفاة الكاتب محمد حسنين هيكل، بل أيضًا التقارب مع السيسي من أجل المصالح المشتركة.
وقالت الصحيفة:” إن وفدًا رفيع المستوى يمثل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وصل إلى القاهرة، يوم الإثنين الماضي، لمناقشة التعاون الأمني مع مصر(الانقلاب)، في ضوء الصراع اللبناني الداخلي والحرب الأهلية في سوريا، وتضمن الوفد، رئيس قسم العلاقات العربية بالحزب حسن عز الدين، والمستشار الإعلامي محمد عفيف، وعضو البرلمان اللبناني على مقداد، ووفق ما ذكرته صحيفة الجريدة الكويتية.
وأضافت الصحيفة، إن الزيارة هدفت إلى تقديم العزاء في وفاة الكاتب المصري محمد حسنين هيكل، والذي توفي عن عمر يناهز الاثنين والتسعين عامًا، والداعم للحزب والذي رفض وصفه بالارهاب.
ورأت الصحيفة، أن الهدف الحقيقي للزيارة هو المصلحة المشتركة بين حزب الله والسيسي، والمتمثلة في التأكد من أن الصراع الداخلي بين حزب الله والمؤسسة المؤيدة للسعودية داخل لبنان، لن ينحدر إلى صراع أشبه بالصراع السوري مع تدخل دولي.
وأضافت:” إن تصاعد الحرب الأهلية في سوريا، قد خلقت تقارب كبير، بين الحزب اللبناني ومصر (الانقلاب)، حيث يعارض الطرفان الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية وتركيا في الصراع السوري“.
واستطردت الصحيفة :”دعم تركيا للاخوان المسلمين، ومحاولة السعودية تولي زعامة العالم العربي من خلال تدخلها في اليمن، وسوريا، يحرضان مصر ضد الدولتين، فمصر التي ترسم نفسها كقائد للعالم العربي، تحاول أن تستخدم التقارب مع حزب الله لمنع اندلاع حرب بالوكالة جديدة بين السعودية وإيران.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “الجريدة الكويتية”، فإن وفد “حزب الله”، سيسلم الجانب المصري خطاب طمأنة إلى مصر، حول الوضع في قطاع غزة، مدعيًا أن نفوذ الحزب في غزة يجب ألا تقلق مصر.
*مواقع التواصل تقارن بين القذافي والسيسي ..ومغردون : الأخير أكثر جنونا
عقدت مواقع التواصل الإجتماعي مقارنة طريفة بين الراحل “معمر القذافي” الرئيس الليبي المقتول بيد شعبه بعد ثورة شعبيه في السابع عشر من فبراير 2011 ، وبين الجنرال “عبد الفتاح السيسي” رئيس الإنقلاب المصري ، وانتشرت فيديوهات عديدة صممها ناشطون لرصد أوجه التقارب الكبيرة بين الرئيسين ، حيث يجمعهما الاستبداد والديكتاتورية ، إضافة إلى الخطابات الغرببة ، والجمل الضاحكة التي ما ينطق بها احدهما حتى تشتعل مواقع التواصل والمنتديات الشعبية سخرية من حمق وطرافة تلك العبارات .
وفي فيديو ساخر ، رأى عدد من النشطاء أن السيسي ما هو سوى نسخة مكررة من الرئيس الليبي الراحل ، وجمعوا بين عبارة “من أنتم ” التي نطق بها الأخير ، وجملة “أنتم مين” التي نطق بها الأول.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=35&v=3iBt86nRC1c
بينما اعتبر البعض أن جملة السيسي الخاصة ببيعه لنفسه ، هي الأسوأ في التاريخ التي نطق بها رئيس لدولة ، واعتبروا السيسي أكثر حمقا وجنونا من القذافي.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=15&v=UGU9R-mll2Y
*السيسي للمصريين: اسمعوا كلامي أنا بس
خاطب عبدالفتاح السيسي مواطنيه، اليوم الأربعاء، قائلاً: “اسمعوا كلامي أنا بس(فقط)” في معرض حديثه عن برامج التنمية الاقتصادية وتشغيل الشباب.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق استراتيجية للتنمية المستدامة بعنوان “رؤية مصر 2030″، بهدف الخروج باقتصاد البلاد من أزمته المتصاعدة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
وجرت فعاليات تدشين الاستراتيجية، التي نقلها التليفزيون المصري، بحضور السيسي ورئيس حكومته وعدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين.
وخاطب السيسي الشعب المصري، خلال الحفل بالقول: “أنتوا فاكرين(أنتم تظنون) أنا هسيبها(سأتركها) لا والله.. أنا هفضل(سأبقى) أبني مصر حتى تنتهي حياتي أو مدتي”. وتابع: “أقول لكل المصريين: اسمعوا كلامي أنا بس.. اسمعوا كلامي أنا بس”، في رد ضمني على ما يثار إعلاميا ومن قبل منظمات محلية ودولية حول انهيار وشيك للاقتصاد في البلاد وانتقادات متصاعدة موجهة للسلطة بكبت الحريات.
وكان السيسي قد تعهّد في خطاب نهاية العام الماضي بتركه مقاليد الحكم حال طالبت جماهير الشعب المصري ذلك.
ولفت السيسي، خلال حفل اليوم، إلى أن حكومته قادرة على تنفيذ 100 منطقة صناعية خلال عام أو عام ونصف العام، مشيرًا إلى أن الدولة خصصت 200 مليار جنيه(25.5 مليار دولار) للشباب، دون أن يقدم تفاصيل أخرى عن الموضوعين.
وتضمن حديث السيسي توبيخًا لحكومته، للتأخر في تنفيذ المشروعات المخطط لها، مشيرًا إلى وجود أكثر من 3 ملايين شقة مبنية بشكل عشوائي، مشددًا على ضرورة “البدء في إنشاء كيانات(بنى تحتية) مجهزة لتنفيذ المشروعات الخاصة بالشباب“.
ودعا السيسي الشعب المصري بالتبرع يوميًا بجنيه مصري واحد(الدولار= 8 جنيه تقريباً) “من أجل مساندة مصر“.
وقال: “لو كل واحد صحي الصبح دفع جنيه عن طريق موبايله، هنجمع (سوف نجمع) 100 مليون جنيه يوميًا، والله العظيم أنا لو ينفع اتباع(أبيع نفسي) هاتباع عشان خاطر(من أجل) مصر“.
وأشار السيسي إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديات داخلية وخارجية، لافتًا إلى أن “ثمة جهد كبير في ملف السياسات الخارجية لمصر وعلاقاتنا مع العالم في تحسن مستمر“.
وتابع: “البنية الأساسية الموجودة في مصر حاليًا ليست بنية دولة.. مصر تعاني من نقص البنية الأساسية“.
بدوره، قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، خلال الحفل، إن البنك سيقدم قروضًا للشباب للمشروعات الصغيرة “بسعر فائدة لن يتعدى الـ5% ومتناقصة“.
من جهته، قال رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل خلال كلمته في حفل إطلاق الاستراتيجية، إن حكومته “تعمل على تحسين مؤشرات التنمية وتحسين البنية التحية”، لافتًا إلى أن الاستراتيجية “تهدف لوضع مصر بين أفضل 30 دولة على مستوى العالم في مؤشرات التنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد“.
وأشار إسماعيل، إلى أن الحكومة “تقدم حوافز وتسهيلات للمستثمرين بالإضافة إلى برنامج إصلاح مالي طموح لدعم الاقتصاد المحلي”، لافتًا إلى أن الاستراتيجية تضم 10 محاور للتنمية الاقتصادية والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والتعليم والصحة والثقافة والسياسية الخارجية والأمن القومي وغيرها.
وأضاف رئيس الوزراء أن “الاستراتيجية تهدف لأن تكون مصر ذات اقتصاد تنافسي ومتنوع وقائم على الاندماج والمشاركة”، لافتًا إلى أن الاستراتيجية تتضمن كذلك “ما يزيد على 200 مشروع وأكثر من 300 مؤشر لقياس الأداء”، لم يوضح معالمها.
وتحدث إسماعيل عن مواجهة بلاده لتحديات كثيرة، لافتًا إلى أن نسبة البطالة بين الذكور وصلت 27%، و44% بين الإناث، لافتًا إلى أن 75% من الموازنة العامة للدولة توجه لبند الأجور والدعم.
فيما قال وزير التخطيط والإصلاح الإداري، أشرف العربي إن الرؤية “مصر 2030″ تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال أبعاد رئيسية تشمل محاور التنمية الاقتصادية والطاقة والمعرفة والابتكار والشفافية وكفاءة المؤسسات.
وبدأت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الإعداد للاستراتيجية الجديدة لرؤية مصر عام 2030 مطلع عام 2014، قبل أن يتم إطلاقها اليوم، بحسب مصادر مصرية رسمية.
*“السيسي” للبيع على موقع أمريكي للتسوق ..كيف تحولت جملة خرقاء لواقع مرير؟!
من جملة سفيهة غير محسوبة من رئيس وصفته الصحافة الإيطالية بكونه أخرقا ، لواقع أشد سخفا ومرارة ، فما ان نطق السيسي بجملة : أنا لو ينفع أتباع لاتباع عشان خاطر مصر” ، حتى انفجرت مواقع التواصل الإجتماعي بالنكات اللازعة ، وانتشرت الفيديوهات المفبركة للسخرية من السيسي ومقارنته بالرئيس الليبي الراحل “معمر القذافي” والذي قتل على يد الثوار بعد ثورة شعبية ضخمة ، وقد جاءت تلك العبارة في ثنايا كلمته بحفل تدشين مبادرة «مصر 2030»، اليوم الأربعاء.
وقد نشر الممثل الكوميدي يوسف حسين ، صاحب برنامج (جوتيوب) الشهير ، فيديو ساخر ، يعتبر السيسي قد أصابه الجنون بتصريحه ذاك ، وقد حقق الفيديو انتشارا كبيرا واستحسانا من رواد مواقع التواصل، إلا أن أحد المصريين الظرفاء ، قد حقق رغبة السيسي بالفعل في بيع نفسه ، ووضع صورته في إعلان بيع ، على موقع (إيباي ebay ) الأمريكي ، تحت عنوان : للبيع مشير وطبيب للفلاسفة بخلفية عسكرية استعمال طبيب.
بينما جاءت تعليقات النشطاء على إعلان بيع السيسي ، حادة وساخرة وتنطق بالمرارة، حيث علق “علي محمد” قائلا : دوبيزل مصر …… للبيع او للتنازل ( رئيس جمهورية استعمال خليجى) رئيسى ظريف استعمال خفيف تشطيب نظيف شاسيه دوار موتور جبار 4 حمار خلفية عسكرية دماغ مهلبية صناعة مصرية مشير عبيط مقدم بسيط والباقى تقسيط إعلان بالوسيط قبل ما يعقل يا جدعان
بينما سخر حساب باسم “سمير محمد” قائلا : طب البيعة دي تلزمني يا بشر
الحمار اللي بنشيل التراب عليه للغيط مات والطالعة دي تلزمني .
وأضاف حساب “ثابت على قيمي : أنا أدفع 1000 دولار ده طبعا تمن البدلة والساعة أنما الجته ولا تسوي نكلة
بينما تساءل “خالد فهمي” : مفيش عرض يا جماعة، تخفيض يعني متفهموش غلط
وعلق حساب “القلب الذهبي” : انا شاري .. جنيه ونص .. شرط يكون معاه جراب ..
مش علشان يحميه. علشان ميوسخش اي مكان احطه فيه .
وسخرت “إشراقة امل” قائلة : اشتريه بجوز جزمة.
*النظام المصري يمارس خطة الإلهاء علي حساب : شرف “لميس” و كرامة “مرتضي و أديب” و أم شردي
بين الحين والآخر وبشكل متكرر، تبرز على الساحة المصرية قضية مثيرة للجدل أو خبر لافت أو غريب أو تصريح يخالف كل القيم والأعراف، وهو ما يرى فيه محللون خطة لإلهاء المصريين عن الأزمات التي تعيشها بلادهم منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013.
ويرى محللون أن هذه الحيلة تمارسها السلطة حالياً لتخفي فشلها الفادح عبر تصدير الأخبار اللافتة والغريبة والمثيرة للجدل، مثل انضمام الراقصة سما المصري إلى حملة “أخلاقنا”، أو فتوى للشيخ علي جمعة تقول بأنه “قد مات شهيدا، من مات فداء للمحبوب“.
و اليوم نري “الخناقة “الشهيرة بين مرتضي منصور و عمرو أديب التي دخل علي اطرافها توفيق عكاشة ليدافع عن منصور و يسب أديب و من جانبه دخل مصطفي شردي ليلوم مرتضي منصور و يتحداه ان يشتمه بأمه
و تدني مستوي الحوار لدرجة اتهام مرتضي منصور لعمرو اديب بأنه كان يختبأ تحت السرير حينما كان يأتي الوزير السابق محمود محيي الدين لزيارة زوجته لميس الحديدي
خطة قديمة
وفي مقال شهير للمفكر الأميركي نعوم تشومسكي عن الإستراتيجيات العشر لخداع الجماهير، تصدرها الإلهاء الذي أوضح أنه “يتم بواسطة طوفان مستمر من الترفيه والأخبار غير المجدية“، مضيفا أن “إستراتيجية الإلهاء هي أيضا لازمة لمنع اهتمام الجمهور بالمعارف الأساسية، والحفاظ عليه منشغلا دون أدنى وقت للتفكير“.
موقع “مونيتور” الأميركي رصد تطبيق ذلك في مصر، ملمحاً إلى أنه “كلما تأزم الموقف في مفاوضات سد النهضة، تسارع الحكومة إلى تأكيد اكتشافها آبارا جوفية جديدة“.
بدورها اعتبرت جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء المصرية أن العام 2015 هو “عام الإعلام الفضائحي والتضليل الإعلامي، وهو ما أدى إلى تراجع معدلات مشاهدة الفضائيات، وانخفاض توزيع الصحف“.
تأصيل الجهل
حول هذا الموضوع يرى خبير الموارد البشرية فتحي النادي أن نجاح الإلهاء يعتمد على جهل متأصل تراكم على مر السنين لتسطيح الشعب من خلال إعلام مصنوع ومفبرك، وما يتبع ذلك من فوضى.
ولم يستبعد النادي وجود “يد تنظم عملية الإلهاء” بالدولة “في ظل إعلام يعمل بالدعاية السياسية ويخدم أغراض النظام، مع تفشي جهل وأمية يجعلان المتلقي يصدق كل ما يقال ويردده كالببغاء، وتنحصر اهتماماته السطحية في توافه الأمور“.
وأضاف أن نجاح المتلقي في تجنب الاستدراج إلى خطة الإلهاء يعتمد على وعيه وثقافته، لكن غير المتعلم لن يكون بمقدوره الاختيار وسيظل فريسة سهلة لهذه الخطة.
بدوره، توقع الباحث في المرصد العربي لحرية الإعلام سيد أمين وجود كيان يدير خطة الإلهاء، مشيرا إلى أنه في نهايات العام 2011 اعترف مسؤول أمني سابق على إحدى الفضائيات أنهم كانوا “يتعمدون إطلاق الشائعات وإحداث الاضطرابات كقنابل دخان لإيجاد سواتر تسمح بتنفيذ مهام أخرى“.
واعتبر أمين أن هذه السياسة تنجح غالباً في تعطيل وعي الجمهور لفترة ما، ولكن الحقائق تفرض وجودها خاصة مع تقدم وسائل الاتصال والتواصل.
قابلية للإلهاء
ويلفت المحلل والخبير النفسي أحمد عبد الله إلى أن السلطة تسعى في البداية إلى صياغة العقليات لتكون قابلة للإلهاء تماما، مثل القابلية للاستعمار، بحسب وصفه.
وأوضح عبد الله أن الشعوب بشكل عام والعربية بشكل خاص لديها هذه القابلية، ويتجلى ذلك في بروز حدث بحملة كبيرة ثم ما يلبث أن يختفي، ويرى أن طريقة التعليم تجعل قابلية الطلاب للتشوش عالية، كما أن معرفة غالبية المصريين سطحية، وهو ما يظهر في النقاشات العامة، وبالتالي يصبح من السهل إلقاء أي معلومة بهدف الإلهاء، وفق رأيه.
واعتبر أن بث الخوف بين المواطنين يجعلهم في حالة من التوتر الشديد تسهل وقوعهم في فخ الإلهاء، مؤكدا أن “مصادر الناس في المعلومات أصبحت هي البرامج التلفزيونية التافهة“.