أمن الانقلاب يعتدي على المعتقلين ويمنع عنهم الزيارة وطعام الإفطار

جلسات غسيل دماغ معارضي السيسي في السجون.. الجمعة 17 يونيه.. أمن الانقلاب يعتدي على المعتقلين ويمنع عنهم الزيارة وطعام الإفطار

أمن الانقلاب يعتدي على المعتقلين ويمنع عنهم الزيارة وطعام الإفطار
أمن الانقلاب يعتدي على المعتقلين ويمنع عنهم الزيارة وطعام الإفطار

جلسات غسيل دماغ معارضي السيسي في السجون.. الجمعة 17 يونيه.. أمن الانقلاب يعتدي على المعتقلين ويمنع عنهم الزيارة وطعام الإفطار

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*أمن الانقلاب يعتدي عل معتقلي مركز فاقوس ويمنع عنهم الزيارة وطعام الإفطار

قامت قوات أمن الإنقلاب العسكري بمركز شرطة فاقوس، بالاعتداء الوحشي على المعتقلين، ومنع الزيارة عنهم ومنع ودخول طعام الإفطار لهم اليوم الجمعة.

وكشفت رابطة أسرة المعتقلين بمركز فاقوس، أن النقيب عماد صلاح، والنقيب أحمد عرفة، والملازم أول ياسر، تحت إشراف المقدم أشرف الصعيدي القائم بأعمال مامور مركز الشرطة، والرائدمحمود بسيوني نائب المأمور، قاموا بالاعتداء الوحشي اليوم الجمعة علي المعتقلين بمركز شرطة فاقوس، ومنعوا عنهم الزيارة ودخول طعام الإفطار.، ما يعد انتهاك صارخ لكافة الأعراف والقوانين وحقوق الإنسان.
وتحمل رابطة أسر المعتقلين بفاقوس سلطات الإنقلاب العسكري، متمثلة في مأمور مركز شرطة فاقوس، ونائبه ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة علي صحة وسلامة زويهم.
وناشدت الرابطة كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع علي زويهم المعتقلين، وتوثيق تلك الجرائم بحقهم والتي لا تسقط بالتقادم.
جدير بالذكر أن عدد المعتقلين علي خلفية رفضهم الانقلاب العسكري بفاقوس 121 معتقلا، بينهم 21 معتقلا بسجن مركز الشرطة، في ظروف احتجاز غير ادمية.

 

 

*معتقلو الابعادية: الضابط ” حاتم رياض” يتعمد قمع المعتقلين والتضييق عليهم

أصدر معتقلو سجن الابعادية بيانا استنكروا فيه قيام الضابط “حاتم رياض بمفرده بالتعدي على المعتقلين وتعمد التضييق عليهم ورفض إدخال زيارات الاهالى ومنع دخول الادوية والعلاجات المصرح بها والاطعمة للمعتقلين في شهر رمضان .

وأكد المعتقلين في بيانهم أن ضباط مباحث السجن على علم بكل ما يأتي به الأهالى في الزيارات ومعلن قائمة المحذورات والمتاح دخوله للمعتقلين ليفاجئ الأهالى والمعتقلين في معاملة سيئة مع الاهل بوقف إدخال الاطعمة ومنع الادوية المصرح بها من الاطباء والتي تمثل أهمية كبيرة لمرضي المصابين بامراض مزمنه تحتاج إلى علاج دوري .

وأكد المعتقلين أنهم لن يصمتوا تجاه هذه الانتهاكات وهذه الاجراءات القمعية من الضابط ” حاتم رياض” من قوة بلوكامين السجن .

مشددين على انهم وذويهم ملتزمين بما اخطروا به من قوائم المستلزمات الشخصية والاطعمة المحظور دخولها والمسموح به .

وكشف المعتقلين ان هذا التضييق يأتي في وقت وخلال شهر رمضان الكريم وترد الزيارات ولا يجد المعتقلين طعاما للإفطار في الوقت الذي يقدم فيه السجن طعام لا يصلح لأدميين وغير كامل الطهي ، وكافيتريا السجن مغلقة لفساد مالي ولا يوجد بها بضائع أو أطعمة .

وحمل المعتقلين السياسيين مسئولية تدهور صحة عشرات المرضي بسبب منع دخول ادويتهم وعلاجاتهم الخاصة بامراض مزمنة وخطيرة .

وطالب المعتقلين بسرعة تدخل منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان المحلية والدولية بسرعة تصعيد الامر وفضح انتهاكات الضابط حاتم رياض وما يقوم به بحق المعتقلين .

 

 

*إخفاء مهندس لليوم السادس بعد اختطافه من منزله بالعبور

لليوم السادس على التوالي تخفى سلطات الانقلاب أشرف فتحي الحسيني أحمد 47 عاما ، مدير عام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول منذ اختطافه من منزله بمدينة العبور يوم 12 يونيو الجارى دون الكشف عن أسباب اعتقاله وإخفائه القسرى .

وقالت أسرة المختطف إن قوات أمن الانقلاب اقتحمت منزلهم بمدينة العبور فجر الأحد وتم اعتقاله دون ذكر الأسباب ليتم اخفاؤه قسريا حتى اليوم مما يخشى معه على سلامته .

وأكدت أسرة المختطف أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى والتلغرافات للجهات الأمنية ونائب عام الانقلاب دون أن يتم التعاطى معها أو الرد عليهم وهو ما يزيد من مخاوفهم عليه فى ظل أنباء عن تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها.

وحملت أسرة المختطف وزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامته مناشدين منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان توثيق الجريمة ، والتدخل للكشف عن مكان احتجازه القسرى ورفع الظلم الواقع عليه .

 

 

*الشيخ محمد جبريل يؤم المصلين في لندن بعد منعه بمصر

 تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي ، فيديو للشيخ محمد جبريل ، خلال إمامته للمصلين في صلاة التروايح بالمسجد المركزي في العاصمة البريطانية لندن.
يأتي هذا بعد تعرض الشيخ “جبريل” للملاحقة والمنع من الإمامة والخطابة من جانب نظام الانقلاب في مصر ، بعد دعائه علي الظالمين ليلية 27 رمضان الماضي خلال إمامته للمصلين في مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة.

وشهدت فترة ما بعد الانقلاب استبعاد العديد من رموز القراء وعلماء الدين ، أبرزهم : الشيخ أحمد المعصراوي والشيخ محمد جبريل والشيخ حاتم فريد وغيرهم .

 

 

*على لسان والدته.. هذا ما حدث مع حفيد خيرت الشاطر

كشفت مريم خيرت الشاطر نجلة المهندس خيرت الشاطر المرشح الرئاسي السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن أن ابنها لا ينتهي من سحوره حتى ويبدأ في التقرب لله تعالى والدعاء إليه بأن يفك أسر المأسورين من المعتقلين في سجون الانقلاب.
وقالت نجلة الشاطر -خلال تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” اليوم الجمعة-: “أدخل على ولدي قبيل الفجر لأتأكد من أنه أنهى سحوره وشرب الماء فأجده واقفا يرفع يديه إلى السماء مخاطبا رباه في صلاه الوتر ويسأله يا رب فك أسر بابا وجدو وخالو سعد وعمو مصطفى
يا رب خلي بابا يبقى عنده أكل حلو يفطر ويتسحر عليه
يا رب بابا يبقى عنده مايه
يا رب يبقى عنده هوا ومش حران
يا رب موت اللي حبس بابا
اللهم استجب لطفلي وتقبل منه
اللهم لا تخيب ظنه ورجاءه
ويقبع المهندس خيرت الشاطر في سجون الانقلاب مع عشرات الآلاف من إخوانه الذين رفضوا الانقلاب العسكري، وأدى لخراب البلاد وانهيار اقتصادها، فضلا عن استشهاد الآلاف في مجزرتي فض رابعة والنهضة، وسط صمت المنظمات الحقوقية وقضاء الانقلاب الذي تواطأ مع قائد الانقلاب وشرطته في تنفيذ هذه الجرائم.

 

 

 

*غدا السبت.. جنايات القاهرة الانقلابية تصدر الحكم فى هزلية التخابر مع قطر

تصدر محكمة جنايات القاهرة الانقلابية، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، غدا السبت، حكمها على الرئيس محمد مرسى و10 آخرين فى هزلية التخابر مع قطر.
كانت المحكمة الانقلابية قررت في الجلسة الماضية إحالة 6 معتقلين على ذمة القضية إلى مفتى الانقلاب، لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم، بزعم الحصول على التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وتسليمها إلى قطر.

 

 

*بحجة الأمن القومي: السيسي يمنح الجيش أراضي على جوانب الطرق

بعد قرار زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي بإنشاء “الشبكة القومية للطرق”، بمجموع أطوال تصل إلى أكثر من 3 آلاف كيلومتر، يظهر قرار آخر بتخصيص الأراضي الصحراوية بعمق كيلومترين على جانبي 21 طريقا جديدا يتم إنشاؤها وإصلاحها حاليا، لصالح وزارة دفاع الانقلاب على أن تعتبر هذه المناطق مناطق استراتيجية ذات أهمية عسكرية لا يجوز تملكها لأحد غير الجيش، ما يعني امتلاكه أراضي بلا ثمن، وفق محللين ومراقبين.

ويأتي هذا القرار بينما يشهد تنفيذ مشروع الطرق تأخرا، حيث كان السيسي قد وعد بافتتاحه في أغسطس من العام الماضي.

شماعة الأمن القومي

وعلق مدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية الأسبق، السفير إبراهيم يسري، على قرار التخصيص بالقول: “القوات المسلحة برئاسة السيسي استحوذت على كل ما يمكن الاستحواذ عليه، ومن ثم يعاد بيع تلك الأراضي للمواطنين في صورة مشروعات ومنافع ومنشآت، وهو ما يبرر إصرار النظام على إنجاز الشبكة القومية للطرق“.

وبينما أشار يسري إلى أن نظام السيسي “ترك حقول الغاز لإسرائيل وقبرص، وترك مياه النيل لإثيوبيا، وتنازل عن جزر مصرية للسعودية”، تساءل: “لماذا لا يخصص أراضي للجيش لدفع معاشات ومكافآت للجيش والشرطة والقضاء؟”، مضيفا: “لكن عند الحديث عن الشعب يخاطبه: أجيبلكم منين“.

وأكد السفير يسري أن “الجيش بعد حرب 1973 انتقل إلى مرحلة الاستثمار والجهد الاقتصادي؛ لتحقيق مكاسب بعيدا عن رقابة الدولة، من خلال قرارات فوق الدستور والقانون”، واصفا كل ما يروج له النظام من أن الهدف من التخصيص هو حماية الطرق، ولاعتبارات أمنية، بأنها “أسباب واهية، تحت شماعة اعتبارات الأمن القومي“.

دولة داخل دولة

من جهته، توقع المحلل السياسي، سيد أمين، أن تدر الأراضي على جانبي الطريق الإقليمي مبالغ طائلة للجيش، لا يمكن توقعها، ولا ينازعه عليها أحد، ومن حقه استثمارها كما يشاء، وتحويلها إلى أحد أكبر مصادر للدخل له في السنوات القادمة، تجعله دولة داخل دولة.

وقال: “النظام حوّل القوات المسلحة إلى شركة استثمارية، ويبدو أنه أصبح توجها عاما للتوسع في تحقيق مكاسب اقتصادية، فبالأمس فقط تم تخصيص أرض بمساحة مليون وربع مليون متر مربع بجهة العين السخنة بمحافظة السويس لصالح القوات المسلحة“.

وحذر أمين من أن تتحول القوات المسلحة إلى واحد من أكبر الإقطاعيين في مصر، في ظل استمرار سياسة التخصيص لكل أرض فضاء في مصر، قائلا: “هذا يحرف القوات المسلحة عن مسارها الطبيعي“.
ورأى أمين أن “هذه القرارات ليست حماية للأراضي، بقدر ما هي للتحكم في ثروات الشعب”، معتبرا أنه لو كان حريصا عليها لجعلها مسؤولية الحكومة.

 

 

*عائلة “ريجيني” تبدأ تحركاتها الدولية ضد الانقلاب

أعربت فيدريكا موجريني – نائب رئيس الإتحاد الأوروبي المنسقة العليا للشئون الخارجية بالإتحاد – عن دعمها لكافة جهود الحكومة الإيطالية لكشف حقيقة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، في القاهرة يناير الماضي.

وأضافت موجريني – خلال لقائها أول أمس مع والدي ريجيني – أن الحادث شكل صدمة للاتحاد الأوروبي، وأنها ناقشت القضية مع وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري، كما يبحثها المسؤولين الأوروبيين مع نظرائهم المصريين، معربة عن تعازي الاتحاد الأوروبي ودعمه لعائلة ريجيني.

ويعتبر لقاء باولا وكلاوديو ريجيني والدي جوليو ريجيني مع فيدريكا موجريني، أول تحرك من عائلة الباحث الإيطالي في اتجاه تصعيد الحادث أوروبيا بعد 4 أشهر من التحقيقات المشتركة بين السلطات الانقلاب والسلطات الإيطالية التي لم تسفر عن نتيجة حتى الآن.

 

 

*سيف الدولة: هل تخطت علاقات السيسي مع إسرائيل مرحلة الدفء للفعل الفاضح؟

هاجم عصمت سيف الدولة الباحث في الشأن السياسي، تودد عبد الفتاح السيسي، لدولة الكيان الصهيوني، عبر تغريدة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك“.

حيث تساءل “سيف الدولة”: “هل تخطت علاقات #السيسى مع اسرائيل، مرحلة الدفء الى مرحلة الفعل الفاضح فى الطريق العام، وأصبح الحفاظ على الأمن القومى لإسرائيل من أهداف السياسة الخارجية المصرية”؟

أضاف “سيف الدولة”: “مشاركة #حازم_خيرت السفير المصرى فى اسرائيل فى #مؤتمر_هرتسيليا الصهيونى السنوى السادس عشر الذى يناقش تحديات الأمن القومى لاسرائيل والمخاطر الأمنية المحدقة بها(ملاحظة ـ سميت المدينة #هرتسيليا نسبة الى تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية).

 

 

*السيسي يدمر صناعة الحديد والصلب

في الوقت الذي فعل فيه الرئيس محمد مرسي خطط تطوير الصناعات الثقيلة في مصر، كمصانع الحديد والصلب والسيارات وغيرهما من المصانع الكبرى في مصر، لرؤيته الاقتصادية الإستراتيجية في توفير العملات الصعبة وبناء صناعة وطنية والحفاظ على ثروة مصر البشرية.. اتخذ قائد الانقلاب مسارا معاكسا في تدمير بنى الوطن وقلاعه الصناعية، بسياسات وقرارات هوجاء بلا دراسة اقتصادية، بهدف تسليم كافة المصانع والأنشطة لبزنس العسكر الذي يعمل بعيدا عن أي رقابة أو محاسبة.

أمس الخميس، سادت حالة من الغضب بين العاملين بمصانع “الحديد والصلبو”الكوك” بحلوان، بعد تطبيق قرار وزارة المالية فرض 10% ضريبة على الفحم، وهدد العمال بوقف بطاريات الكوك وأفران الحديد والصلب، والإضراب حتى تراجع الوزارة عن قرارها.

وقال أحمد الضبع، عضو اللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب: إن القرار غير صائب، مشيرا إلى أن فحم الكوك يأتي من الخارج خام غير كامل التصنيع، ويصنع في مصر، ولأنه لا يأتي في هيئته الكاملة، نص القانون رقم 11 لسنة 1991 على الإعفاء الكامل له.. مضيفا، في تصريحات صحفية، أن القرار سيؤثر بالسلب على 11 ألف عامل بالحديد والصلب والنصر لصناعة الكوك، يتقاضون أجور شهرية حوالى 40 مليون جنيه.

مشيرا إلى أن هيئة مكتب نقابتي “الحديد والصلب” و”الكوك” أرسلت استغاثات لرئيس الوزراء ووزير المالية ووزارتي قطاع الأعمال العام والقوى العاملة، للمطالبة بإعفاء الشركتين من الضريبة المفروضة على الفحم.

وكانت شركة “الكوك” ورد إليها من استراليا الثلاثاء الماضي، شحنة فحم حجرى خام بقيمة 70 مليون جنيه، وطلب منها دفع 10% ضريبة بواقع 7 ملايين جنيه، للإفراج عنها من ميناء الإسكندرية، وذلك بدلاً من إعفائها ضريبياً، وفقاً لنص المادة الثانية بالقانون رقم 11 لسنة 1991.

وحسب العمال، فإن قرار وزير المالية الذى اتخذه مؤخراً بشأن تعميم الضريبة على جميع الفحم المستوردة من الخارج، قد جانبه الصواب، لأن فحم الكوك غير مكتمل التصنيع، وهذا ينافى القانون الذى ينص على فرض الضريبة على المنتجات المستوردة غير مكتملة التصنيع.

وتنص المادة رقم 2 من القانون رقم 11 لسنة 1991 على «فرض الضريبة العامة على المبيعات على السلع المصنعة محليا والمستوردة إلا ما استثنى منها بنص خاص» طبقاً للمنشور رقم 7 لسنة 1991 بجدول الأصناف المعفاة من ضريبة المبيعات والبند الجمركى.

وبحسب خبراء فإن فرض ضريبة على الفحم سينعكس على القدرة الإنتاجية لشركة «الحديد والصلب المصرية»، ما يؤدى إلى توقف الأفران، فضلاً عن تضرر بطاريات شركة «النصر لصناعة الكوك».

وكان وزير البيئة خالد فهمي، قد أصدر قراراً دخل حيز التنفيذ فى 9 أبريل الماضى، بفرض رسوم بيئية بنسبة 0.9% على كل طن فحم «أنثراسيتى أو بيتوميتى أو بترولى» بينما سيتم فرض نسبة 0.3% على كل طن فحم «كوك أو بترولى مكلسن”.

كما تضمن القرار فرض رسوم إدارية على أعمال التفريغ والشحن والتداول فى الموانئ البحرية والموانئ الجوية والمنافذ البرية والمناطق الحرة بمصر، وبموجب القرار سيتم فرض رسوم بقيمة 5 آلاف جنيه للشحنة الواحدة من الفحم المعبأ، و35 ألف جنيه لشحنة الفحم غير المعبأ على الرصيف و70 ألف جنيه للفحم غير المعبأ على المخطاف.

يذكر أن شركة الحديد والصلب -التي تتبع الشركة القابضة للصناعات المعدنيةحققت خسائر بلغت 447.6 مليون جنيه خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2015– 2016.

وبلغت الخسائر المتراكمة للشركة بنهاية الربع الثالث من العام المالي 2015 /2016 نحو 3.74 مليار جنيه، فيما سجل رأس المال العامل عجزاً يقدر بـ2.9 مليار جنيه، وفقاً للبيانات المالية للشركة.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير التجارة والصناعة المصري، في بيان له اليوم الخميس، إن وزارة قطاع الأعمال العام ستطرح قريباً مناقصة لإعادة تأهيل شركة الحديد والصلب بحلوان.

وأضاف قابيل، خلال لقائه مع أليكسي أوليكاييف، وزير التنمية الاقتصادية الروسي، بمدينة سان بطرسبرج، أن نحو 5 شركات عالمية من روسيا وإيطاليا والصين واليابان تتنافس للقيام بعمليات التحديث والتأهيل المطلوبة.

 

 

*حصاد الانتهاكات بحق بنات مصر” تقرير أسبوعي لـ”نساء ضد الانقلاب

في تقريرها الأسبوعي الصادر مساء الخميس، رصدت حركة “نساء ضد الانقلاب” عشرات الانتهاكات الحقوقية التي طالت المرأة المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 16 يونيو الجاري.

تنوعت الانتهاكات بين اعتقال 5 فتيات، في منطقة غرب الإسكندرية واحتجازهن في مدرعة شرطة، ثم الإفراج عنهن بعد ساعات.

وقالت الحركة الرافضة للانقلاب العسكري: “تم اعتقال فتاتين من “توك توكبعد أداء صلاة التراويح من المطرية، شرق القاهرة، وتم اقتيادهن إلى قسم شرطة المطرية..كما تم تأجيل جلسة محاكمة الطبيبة “‏بسمة رفعت” لجلسة 23 يوليو المقبل، وأيضا تأجيل جلسه المعتقلة “سامية شنن” إلى 20 يونيو المقبل.

وسجلت “نساء ضد الانقلاب” خالة اختفاء قسري لفتاة تدعى “آية رضا” من مدينة طلخا بالدقهلية، تدرس بكلية تجارة -إنجليزي، ولم تظهر حتى الآن، رغم عدم وجود انتماءات سياسية لها.

ورصدت الحركة محاصرة منزل المعتقلين محمد سنجر وشريف سنجر والشهيد الشيخ طه سنجر، بالقاهرة، من قبل البلطجية ومعاونة الأمن، ما تسبب بجرح يد آلاء محمد محمد، وهي تحاول منعهم من اقتحام المنزل، واصابة المتواجدات بانهيار عصبي.

وأشار التقرير إلى إنهاء ‏معتقلات مدينة قطور، بالغربية، فترة اعتقالهن التي امتدت لعام، وهن: بشري محمد إبراهيم أبوضياء “زوجة شهيد مجزرة الفض، نجوي سعد محمد، أسماء محمد رضوان.

وكان الحدث الأبرز ظهور ثعابين ، بسجن القناطر، بالقليوبية بعنبر البنات، ما تسبب في حالة ذعر، وعند استغاثتهن قامت إداره السجن بتهديدهن بالتشديد أو الحبس الانفرادي.

وكانت صفحة “بنت الثورة” رصدت اعتقال 49 من فتيات ونساء مصر، حتى اليوم الجمعة في سجون مصر، مطالبة بسرعة الافراج عنهن، عبر هاشتاج #‏البنات_لازم_تخرج“.

 

 

*تفاصيل جلسات غسيل دماغ معارضي السيسي في السجون المصرية

كشف مصدر داخل أحد السجون بالقاهرة معلومات مثيرة عن المحاضرات و”المراجعات” التي تجريها وزارة الداخلية لأفكار السجناء السياسيين والإسلاميين والمعتقلين، على خلفية رفض الانقلاب العسكري الذي جرى في مصر في يوليو/تموز عام 2013.

وكانت صحيفة الشروق المصرية قد نشرت تحقيقاً عن محاضرات قام بها الدكتور أسامة السيد الأزهري المختص بعلوم الحديث والكلام والمعروف بمشروعه “إحياء معالم المنهج الأزهري” الذي صار له حضور سياسي بارز بعد الانقلاب حين صار مستشار السيسي للشؤون الدينية، وذكر التحقيق أن أسامة السيد بدأ سلسلة المحاضرات بالفعل داخل سجن “العقرب 2لمجموعة من السجناء السياسيين ذوي الخلفية الإسلامية .

جلسات تحقيقات

وذكرت الصحيفة قيام ضباط الأمن الوطني بالسجن بعمل جلسات تحقيق مع الكثير من الشباب، مؤكدين أنه عقب كل جلسة سيكون هناك تحقيق لمعرفة مدى التغيير الذى طرأ على أفكار الحاضرين من السجناء تمهيداً للسعي إلى العفو عمن يتأكد تخليه عن الأفكار التي يحملها.

مصدر داخل أحد السجون بالقاهرة -رفض ذكر اسمه- قال إن هذه المحاضرات حدثت بالفعل، وإن زملاءه تناقشوا مع أسامة الأزهري حول ما يصفه بالأفكار التكفيرية وغير الوطنية لمؤسسي جماعة الإخوان حسن البنا وسيد قطب، لكن النقاش لم يكن حراً بالطبع لأنه كان على عين رقيب أمن الدولة الذي كان يرفض أن يتحول النقاش لحوار فكري حقيقي، رغم أن السجون المصرية المكتظة بالسجناء تشتمل يومياً على هذه الحوارات بين السجناء وبعضهم بعضاً، خاصة وأن كثيراً من السجناء لا تجمعهم خلفية سياسية ولا فكرية واحدة، وبعضهم لا يجمعهم إلا سوط الجلاد وصوت السجان، حسب تعبير المصدر.

وكان الأزهري قد ألقى محاضرات لطلاب جامعة الأزهر حمّل فيها سيد قطب مسؤولية “الأفكار العنيفة التي نشأت على يد الجماعات التكفيرية”، معتبراً أنه “أعرض عن تجربة علماء الإسلام في فهم الوحي واعتبره جاهلية واختار فهمه الشخصي وتصوراته الخاصة ليقدم أطروحته القرآنية التي استقاها من الخوارج ومنهم المفكر الإسلامي أبو الأعلى المودودي واستباحت تكفير عموم المسلمين”، على حد تعبيره.

مجرد محاضرات دورية

إلا أن الأزهري نفى إجراء مراجعات مع السجناء وقال في بيان له “ما نشر في هذا الصدد غير صحيح بالمرة ويفتقد التثبت” لافتاً إلى أن محاضراته داخل السجون دورية ومتكررة وليست الأولى وتأتي في إطار التعاون الدائم بين وزارة الداخلية والمؤسسات الدينية من أجل حث السجناء على الانضباط والإصلاح والتهذيب وإسداء النصح سواء داخل السجن أو خارجه.

وأوضح الأزهري أن اللقاء المشار إليه وغيره من اللقاءات السابقة جاء بمناسبة دخول شهر رمضان المعظم لإعادة تأهيل النفس وجدانياً ومعرفياً وأخلاقياً، وهو الأمر الذي التبس على الصحيفة على حد تعبيره.

ورغم نفي الأزهري إلا أن المصدر الذي تحدث لـ”هافينغتون بوست عربي”، أشار إلى أن العملية تجري داخل السجون على ثلاث مراحل، حيث يتم تجميع السجناء المتوقع أن يتجاوبوا مع المحاضرات من كل السجون المصرية إلى مكان واحد هو أحد السجون بمجمع طرة، حيث تعقد لهم جلسات في “العقرب2″، حيث يأتي أسامة الأزهري أو غيره من شيوخ الأزهر ليلقي المحاضرات التي لا تتخللها نقاشات حقيقية، خاصة وأن السجناء لديهم مظالم كثيرة بسبب ظروف الاعتقال السيئة والتضييق على أهاليهم في الخارج ومقتل عدد من أصدقائهم منذ 25 يناير وحتى الآن، بأيدي قوات الجيش والشرطة وهي القضايا التي يرفض المحاضر نقاشها.

ماذا ستفعل بعد الإفراج؟

وفي المرحلة الثالثة يكون التحقيق مع ضباط أمن الدولة، ويشتمل التحقيق على أسئلة تركز بشكل أساسي على ما سيفعله المعتقل بعد إطلاق سراحه وإن كان ينوي أن يمارس أي نشاط سياسي وضرورة أن يدين العنف ضد الدولة، وألا ينضم لأي تيارات سياسية أو جماعات إسلامية على الإطلاق في المقابل لا يقدم المحققون وعوداً صريحة بالإفراج عن المعتقل، ولكن يفهم ضمناً أنه قد يطلق سراحه في وقت غير معلوم.

وأكد المصدر أن اللقاءات تجري بترتيب قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، وأنهم هم الذين يقومون باختيار من يحضر المحاضرات مستغلين الضغوط المادية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية الهائلة التي يتعرض لها المعتقلون وأهاليهم الذين يبحثون عن أي فرصة لإخراج أبنائهم من السجون وعودتهم للحياة الطبيعية واستكمال أعمالهم أو دراساتهم.

وذكر المصدر أن أغلب السجناء الذين يحضرون اللقاءات ليسوا أعضاء بجماعة الإخوان وإن كانوا اعتقلوا على خلفية هذه التهمة المفترضة، وأن كثيراً منهم اعتقل بسبب مشاركته في مظاهرات سلمية أو اعتصامات ضد الحكم العسكري، وأن الشباب منهم يعتبرون أنهم يدافعون عن الثورة وليس جماعة الإخوان ولا غيرها.

المتشددون أعلى صوتاً

وأشار المصدر لمعاناة أخرى داخل السجون تتمثل في “المتطرفين الأعلى صوتاً” وهم السجناء الذين يزايدون على مواقف الشباب والثوار بشعارات “دولة الخلافة وأحكام الشريعة”، وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية توفر لهم بيئة خصبة لنشر أفكارهم المتطرفة ومحاولة استقطاب الشباب المعتقلين في قضايا سياسية تتعلق بالتظاهر والاحتجاج ضد الانقلاب العسكري وسياسات السيسي، لكن هذه المحاولات لا تنجح غالباً.

من جانبه تناول الكاتب فهمي هويدي في مقاله بعنوان “عن مسلسل المراجعات” بجريدة الشروق الموضوع مشككاً في إمكانية نجاح الفكرة، معتبراً أن وضع جميع الإسلاميين المسجونين في سلة واحدة من علامات التبسيط وسوء التقدير؛ لأن الصراع مع الإخوان الذين يشكلون أغلبية المسجونين كان ولا يزال سياسياً وليس فكرياً أو فقهياً، من ثم فإن ترشيح بعض الفقهاء للحوار معهم في أفكارهم يصبح أقرب إلى استدعاء مهندس لعلاج مريض.

وأشار فهمي هويدي إلى أن “قلق الأجهزة الأمنية من تحول بعض الشبان والتحاقهم بتنظيم داعش الذي بدا مبرراً لإنتاج المسلسل يحتاج إلى دراسة أكثر عمقاً وجدية، والمتابعون لذلك المسار يعرفون جيداً أن دواعش سيناء تضاعفت أعدادهم بعد اشتداد الحملة الأمنية في مصر التي واكبت التحول في نظامها، وهو ما أقنع بعض الشباب بعدم جدوى المشاركة السياسية والحلول السلمية، حتى بدا لهم أن داعش هي الحل“.

وختم هويدي مقاله مؤكداً بعد أن استعرض خبرات مقارنة أن “التجربة أثبتت أن المراجعات الفكرية حتى إذا اتسمت بالجدية تصبح بلا قيمة في ظل الصراع السياسي، الدليل على ذلك أن قادة المراجعات التي أجرتها الجماعة الإسلامية في التسعينات أغلبهم في السجون أو ملاحقون الآن، رغم أنهم شكلوا حزباً مدنياً “البناء والتنمية”، وأصبحوا أكثر اعتدالاً، وفي مقدمة دعاة الحلول السلمية، والتوافق الوطني، وفي مقدمة هؤلاء عبود الزمر، والدكتور صفوت عبد الغني، وعصام دربالة الذي مات في السجن بسبب الإهمال الطبي“.

 

 

*تدمير وحدتى الذاكرة بالصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة

أكدت لجنة التحقيق الرسمية بطائرة مصر للطيران، التى سقطت بمياه المتوسط 19 مايو الماضى خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، أن المعاينة الأولية لفحص وحدتى الذاكرة بالصندوقين الأسودين للطائرة أكدت تضررهما وجار معالجتهما فنيًا.

وقالت اللجنة فى تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة، إن الصندوقين الأسودين تعرضا لتدمير كبير وتم انتشالهما على مراحل من بينها وحدتى الذاكرة، واللتين تحتويات على المعلومات الرئيسية مثل تسجيل حوار قمرة القيادة فى الأولى وقراءات وبيانات العدادات والأجهزة الخاصة بالطائرة فى الثانية، وسيتم خلال الأيام المقبلة معالجتهما وتفريغ محتوياتهما فى حالة التأكد من صلاحيتها، حيث توجد إمكانيات فى مركز تحليل بيانات الطائرات التابع للإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران، وإذا تعذر سيتم اتخاذ قرار بسفرهما إلى الخارج للتعامل معهما بأجهزة أحدث بعد تحديد الجهة التى سيتم سفرهما إليها.

وكانت لجنة التحقيق الرسمية قد تسلمت وحدة ذاكرة جهاز مسجل محادثات كابينة القيادة CVR)) صباح اليوم الجمعة وفى انتظار استلام وحدة ذاكرة مسجل معلومات الطائرة FDR)) خلال الساعات القادمة وذلك بحضور مسئولى النيابة العامة

 

 

*القضاء: متظاهرو 25 أبريل لم يرتكبوا جريمة

قالت محكمة جنح مستأنف “قصر النيل” فى حيثات حكمها، ببراءة 52 شخصا فى التظاهرات التى حدثت فى 25 أبريل اعتراضا على تقسيم الحدود بين مصر والسعودية إنها لم تطمئن إلى ما ثبت بمحضر الاستدلالات المؤرخ 25 أبريل 2016، كما أنها لم تطمئن إلى ما ثبت بمحضر التحريات المؤرخ 27 أبريل 2016 ، إذ أن هذين المحضرين قد ثبت بهما أسماء أشخاص على أنهم مرتكبى الواقعة موضوع الجنحة، فى حين أنه ثبت للمحكمة ثبوتًا يقينيًا عدم ارتباكهم للواقعة.

وتابعت المحكمة فى حيثيات حكمها: “كما أن المحضرين سالفا الذكر قد خلا كلا منهما من تحديد صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التى دعت إلى التظاهرات يوم 25 أبريل، أو تحديد الأشخاص القائمين على تلك الصفحات أو الداعين إلى تلك المظاهرات، إلى جانب أنه لم يُضبط مع المتهمين أية أسلحة أو أدوات أو لافتات تثبت اشتراكهم فى التظاهرات أو إخلالهم بالأمن.

ولفتت المحكمة إلى أنه وبسؤال الضباط القائمين بضبط المتهمين بتحقيقات النيابة العامة، قرروا أن المتهمين لم يتعدا أيًا منهم على قوات الشرطة، ولم يقوم أيًا منهم بإحداث تلفيات بالممتلكات العامة أو الخاصة، فضلًا عن أن أوراق الجنحة قد خلت من تفريغ الكاميرات الخاصة بالجهات المتواجدة بأماكن التظاهر، وحال طلب المحكمة ضم أشرطة تلك الكاميرات، أفادت الإدارة العامة لمجمع التحرير أن غرفة العمليات والمراقبة يتم عمل صيانة وإحلال وتجديد للغرفة وكاميرات المراقبة خارج المجمع من شهر مارس 2016 وحتى تاريخ حدوث الواقعة.

لتعود المحكمة لتضيف فى حيثياتها: “وبناءً عليه لم يتم تسجيل أى أحداث حول المجمع يوم 25 أبريل، كما أفادت غرفة المراقبة الألكترونية بالمتحف المصرى ان أجهزة التسجيلات الخاصة بالكاميرا تعمل بنظام المسح التلقائى للتسجيلات أولًا بأول، ويتم الحفظ فترة تتراوح ما بيت 20 الى 25 يوما فقط، وبالتالى فإن تاريخ تسجيلات أحداث يوم التظاهرات لا تتوافر على أجهة التسجيل، حيث تم حذفها تلقائيًا دون تدخل عنصر بشرى.

فى السياق ذاته أشارت المحكمة إلى أن الشركة المصرية للإتصالات أفادت من الناحية الفنية أن مدة التخزين الخاصة بتسجيل كاميرات المراقبة سنترال رمسيس تبلغ 22 يومًا فقط، لذا يتعذر الإفادة عن تسجيلات كاميرات المراقبة لسنترال رمسيس، والخاصة بيوم الواقعة، وهو الأمر الذى تكون معه أوراق الدعوى ومستنداتها قد خلت من أى دليل تطمئن إليه المحكمة يثبت إرتكاب المتهمين للواقعة، ومن ثم قضت المحكمة عملًا بنص المادة 304\1 من قانون الإجراءات الجنائية ببراءة المتهمين جميعًا مما نسب إليهم من اتهام.

 

 

*مفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين “مصر وفلسطين

كشف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة عن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية لبلاده مع مصر، حسبما أفادت وكالة أسوشتيد برس الأمريكية اليوم الجمعة.

وقال رياض منصور للصحفيين إن المفاوضات التي تجرى مع مصر تأتي في إطار بناء هياكل قيام دولة جديدة محترمة في كافة المجالات.

وأوضح السفير الفلسطيني أن تلك الخطوة تأتي لاستغلال الموارد الطبيعية التي تخص الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال إن الموارد في “منطقة اقتصادية حصرية” تحت البحر هي “ثروة الشعب الفلسطيني“.
كانت الأمم المتحدة قد اعترفت بفلسطين دولة غير عضو في أكتوبر 2012. وبذلك أمكن لفلسطين الانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة والهيئات التي أنشئت بموجب معاهدات، منها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

 

 

*واشنطن تهاجم القضاء المصري

تصدى وفد مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، والذي يترأسه السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى المنظمة الدولية، إلى الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن المنظمات غير الحكومية، حيث جاء الاتهام الأخير بأن الحكومة المصرية تقوم بإجراء تحقيقات “مسيسة” للمنظمات غير الحكومية، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان وتدافع عن الحقوق والحريات التي نص عليها الدستور المصري.

وقد جاء هذا الرد خلال جلسة الحوار التي عقدت في إطار أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان مع المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين.

وأكد وفد مصر، أن الدستور المصري أقر مبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة، واعتبر أن استقلال القضاء ونزاهته وحياده ضمانات أساسية لحماية الحقوق والحريات في مصر، كما شدد الوفد على رفض التدخل في أعمال السلطة التشريعية أو القضائية أو النيابة العامة المختصة بإجراء التحقيقات لا الحكومة، منوهًا بالتقاليد العريقة الراسخة للقضاء المصري التي سبقت في وجودها قيام دولة الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها، منتقدًا في هذا الصدد فقر المعلومات المتاحة لدى الجانب الأمريكي حول الموضوعات التي يتحدث فيها، وتأسيس الدفع الأمريكي على افتراض أن السلطات دائمًا على خطأ وأن الأفراد هم دوما على صواب، وهو افتراض كله عوار، بحسب الوفد.

وأبدى الوفد المصري قلقه من مسائل متعلقة بمجريات العدالة في الولايات المتحدة التي تثور أقاويل حول مدى كفاءتها، وهي المسائل ذات الصلة بنظر دعاوى مسلك الشرطة الأمريكية العنصري باستعمال القوة المفرطة على نحو أدى إلى وقوع حوادث قتل ضد مواطنين منحدرين من أصول إفريقية وعربية على يد أفراد أمريكيين أو من الشرطة الأمريكية.

 

 

*الدولار يرتفع لـ 10.85.. والمركزي يضطر لرفع أسعار الفائدة بسبب التضخم

ارتفع سعر صرف الدولار، خلال التعاملات فى السوق السوداء، اليوم الجمعة، ليسجل 10.85 جنيهات للشراء و10.90 جنيهات سعر البيع، حسب تعاملات بعض المستوردين الذين يلجأون للسوق السوداء لتوفير احتياجاتهم من العملة الصعبة.
وبهذا يكون سوق الدولار الموازية قد عاد لما كان عليه من ارتفاع خلال الأيام الماضية، بعد أن كان سعر الدولار مطلع الأسبوع المنقضى 10.60 قروش، بارتفاع 30 قرشا، بعد فشل سياسات الانقلاب في مواجهة التضخم الاقتصادي.
فيما قررت لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزى، أمس رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بمقدار 100 نقطة أساس أى بنسبة 1%، من 10.75%، و11.75%، إلى 11.75% و12.75% على التوالى، وسعر الائتمان والخصم من 11.25% إلى 12.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى من 11.25% إلى 12.25%، حيث أرجعت القرار إلى ارتفاع معدلات التضخم.

ووضع البنك المركزى المصرى مؤشرًا لقياس التضخم استبعد منه بعض السلع التى تتحدد أسعارها إداريًا، بالإضافة إلى بعض السلع التى تتأثر بصدمات العرض المؤقتة، والتى لن تعبر عن أسعارها الحقيقية وتتصف بأنها الأكثر تقلبًا.

 

 

*أسوشيتيد برس: هل يكشف الصندوق الأسود لغز الطائرة المصرية؟

العثور على مسجل محادثات كابينة القيادة في الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي سقطت في مياه البحر المتوسط في الـ 19 من مايو الماضي وعلى متنها66  شخصا وهي في طريقها  من باريس إلى القاهرة، يزيد الآمال المتعلقة بعثور المحققين على علامات تقود إلى فك شفرة الحادث.

 هكذا علقت وكالة أنباء “أسوشيتيد برس” على إعلان لجنة التحقيق المصرية العثور على الصندوق الأسود للطائرة المصرية المنكوبة والتي قالت إنه وجد في حالة تحطم، لكن السفينة المسؤولة عنى البحث تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوى على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل.

 وذكرت اللجنة أن المسجل تم انتشاله على ” عدة مراحل”، مضيفة أنه تُجرى الآن ترتيبات نقله من السفينة ” جون ليثبريدج” التي التقطته إلى مدينة الإسكندرية حيث يتم تسليمه إلى أعضاء اللجنة الذين سيقومون بدورهم بتفريغه وتحليل ما عليه من بيانات.

 إعلان العثور على الصندوق الأسود يجيء بعد يوم من تصريحات اللجنة بعثور سفينة” جون ليثبريدج”التي تشغلها شركة ” ديب أوشن” الأمريكية، والتي تعاقدت معها الحكومة المصرية مؤخرا للمساعدة في أعمال البحث عن حطام الطائرة والصندوقين الأسودين، على صور من حطام الطائرة المنكوبة.

 وكان محققون مصريون وفرنسيون، أعلنوا أول يونيو الجاري، التقاط إشارة من أحد الصندوقين الأسودين في منطقة تحطم الطائرة في البحر المتوسط، أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة، في خطوة أولى قد تسهم في حل لغز الحادث الذي راح ضحيته 66 شخصا.

 وسقطت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة “إم إس 804” من باريس متجهة إلى القاهرة في 19 مايو الماضي، أثناء تحليقها بين جزيرة كريت اليونانية والساحل الشمالي لمصر، بعد أن اختفت من على شاشات الرادار لسبب ما زال مجهولا، وكان على متنها 66 شخصاً؛ هم 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن المصري.

 وذكرت الشركة المالكة، في بيان لها أن الطائرة كانت تقل 30 مصرياً و15 فرنسياً، إضافة إلى عراقيين وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.

وجاء سقوط الطائرة المصرية في البحر المتوسط، بعد 6 أشهر من تفجير قنبلة على متن طائرة روسية، كانت تقل سياحا بعد دقائق من مغادرتها مطار شرم الشيخ في الـ 31 من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل كافة ركابها الـ 224. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن الحادث.

 

 

*ألأوضاع مأساوية في مصر

قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن الأحوال الاقتصادية والمعيشية في مصر تزداد سوءا، وهو ما زاد من أوجاع المواطنين البسطاء في شهر رمضان، حسب تعبيرها.

وأضافت الوكالة في تقرير لها في 14 يونيو، أن كثيرين في مصر لم يستطيعوا شراء ما يحتاجونه في رمضان بسبب الارتفاع غير المسبوق في الأسعار، على إثر أزمة انخفاض الجنيه أمام الدولار.

وتابعت ” السلع الأساسية أصبحت أكثر غلاء بسبب ارتفاع سعر الدولار، وهو ما جعل المصريين يشعرون بألم مضاعف في رمضان، لأن موائدهم لم تعد مليئة بأشهى الأطعمة بعد ساعات صيام طويلة“.

واستطردت ” محاولة الحكومة أيضا تخفيف الأعباء على ذوي الدخل المحدود من خلال توفير أسواق متنقلة لبيع السلع الأساسية بأسعار منخفضة، لم تسفر عن نتائج ملموسة في التقليل من حدة معاناتهم“.

وأشارت الوكالة إلى أن ما يزيد من وطأة الأزمة أن واردات مصر ضعف صادراتها، وتشمل هذه الواردات سلعا أساسية مثل القمح، ولذا فإنه يجب توفير الدولار للحصول عليه، فيما تعاني البلاد من أزمة نقص العملة الأجنبية.

وشهدت أسعار السلع الغذائية الأساسية في مصر ارتفاعاً جنونياً بحلول شهر رمضان، الأمر الذي لم يحدث على مدار السنوات الماضية، والذي عزاه البعض إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وغياب الآليات الحكومية الفعالة .

وحسب خبراء اقتصاد، فإن مصر تستورد معظم السلع بالدولار، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار الثابتة حتى وإن كانت محلية مثل الرز والدقيق والسكر وغيرها، بالإضافة إلى أن استهلاك المصريين يزداد بنسبة الثلث خلال شهر رمضان، وبعض العائلات تصل لزيادات 3 أضعاف بعكس شهور العام الأخرى، وبينما يزيد الطلب، فإن العرض ثابت.

وهناك أمر آخر أن بعض التجار يرفعون الأسعار، وذلك نتيجة الإقبال الشديد من المصريين على السلع في رمضان.

ويرى خبراء أن على الحكومة العديد من الأدوار، منها عمل منافذ لتوزيع السلع الأساسية بأسعار منخفضة، وعمل سيارات متنقلة تصل لجميع أنحاء الجمهورية لاتاحة السلع الرخيصة لجميع المواطنين.

وكان موقع “كوارتز” الاقتصادي الأمريكي، قال أيضا في 5 يونيو، إن الاضطرابات التي ظهرت في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، جعلت كثيرا من السياح يغادرون مصر، ولم يعودوا بنفس الأعداد السابقة منذ ذلك الحين.

وتابع الموقع “في عام 2012، انخفضت أيضا نسبة السياح في مصر بنسبة الثلث، وفي بداية هذا العام، فقدت مصر ما يقدر بنحو 170 مليون دولار شهريا، وانخفضت أعداد الزوار إلى شرم بنسبة 85 %، خاصة بعد حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء في 31 أكتوبر الماضي“.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية في تقرير لها في 24 مايو الماضي إن شرم الشيخ تعاني من تدهور وقلة في عدد السياح منذ سقوط الطائرة الروسية العام الماضي، ثم جاء حادث تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط في 19 مايو الماضي، ليزيد الطين بله ويجعل السياحة تنهار أكثر، حسب تعبيرها .

وأضافت الصحيفة أن أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحة اضطروا إلى تخفيض سعر الغرفة في الليلة الواحدة من مئات الجنيهات إلى 18 جنيه لليلة.

وتابعت” في أعقاب سقوط الطائرة الروسية العام الماضي، قامت العديد من البلدان بحظر السفر إلى مصر، وقد شل حظر الطيران انتعاش السياحة“.

واستطردت “بعد سقوط طائرة مصر للطيران ومصرع جميع ركابها وطاقمها، أصبحت السياحة المصرية على المحك مرة أخرى، بل إن هذا الحادث اعتبر ضربة قوية للسياحة المصرية“.

وبدوره، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر في تقرير له قبل أيام، أن عدد السائحين الوافدين لمصر من كـافة دول العالم بلغ 425 ألف سـائـح خلال شهر إبريل الماضي، مقابل 923.9 ألف سائح خلال شهر إبريل من العام 2015 بنسبة انخفاض قدرها 54.0%، ويرجع ذلك لانخفاض أعداد السائحين الوافدين من روسيا الاتحادية.

 

 

*صحيفة بريطانية: العثور على كائنات «الأنوناكي» بمصر!

زعمت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية العثور على عمالقة طوال القامة يعيشون قرب منطقة الأهرامات في الجيزة وتعتقد أنهم ينتمون لمخلوقات الأنوناكي الفضائية التي يصل طول أفرادها إلى تسعة أقدام على الأقل.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، إن أحد حسابات موقع “يوتيوب” والذي يتابعه أكثر من 30 ألف شخص، نشر مقطع فيديو زعم فيه أنه كان ينظر للأهرامات عبر خدمة جوجل للخرائط وتم قيادته لمكان قرب الأهرامات رصد فيه رجلين عملاقين يسيران تجاه بعضهما البعض عبر الشارع.

وقال صاحب الحساب إنه يتوقع أن يكون هذان العملاقان من نسل الشعب الذي بنى الأهرامات أو آلهة الأنوناكي الأسطورية.

والأنوناكي هي كائنات فضائية أسطورية ورد ذكرها في ثقافة بلاد ما بين النهرين القديمة، لهم أحجام عملاقة وتبلغ أطوالهم ما بين 8-9 أقدام.

ولم يتسن لأي وسيلة إعلامية غربية التأكد من صحة الفيديو أو مصدره كما لم تورد الصحيفة ردا من أحد المسؤولين على تلك المزاعم.

 

 

*تصفية الحسابات وراء تسريبات الثانوية العامة

ثمة خلافات شخصية وتصفية حسابات بين الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، وأحد قيادات الوزارة، وراء أزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة منذ يومها الأول.

الحرب داخل الوزارة بدأت قبل أسبوعين من بداية امتحانات الثانوية، بعد أن قرر الشربيني، تشكيل لجنة من الوزارة للتحقيق في تحصيل إحدي المدارس وتسمى «مالفرن مصر الدولية» – مملوكة لقيادة بالوزارةالمصروفات بالجنيه الاسترليني، ووضعها إعلانات دعاية، بحسب تأكيدات أحد المصادر بالوزارة .

بعد معاينة اللجنة مكان المدرسة، اتضح أنها ما زالت تحت الإنشاء، وأن فصول المدرسة غير جاهزة للتشغيل واستقبال الطلاب؛ نظرًا لاستمرار أعمال التشطيبات، وعدم احتوائها على أثاث مدرسي، وتبين للجنة أن المعامل غير مكتملة، ولم يتم الانتهاء من أعمال التجهيز والتركيب للأدوات والأجهزة الخاصة بها، ما دعى الوزير لمخاطبة الممثل القانوني لـ«مالفرن مصر الدولية» بسرعة رفع الإعلانات الموجودة على الطريق؛ لأن هذا الكيان التعليمي لم يرخص له بعد، ولم يكتسب حق الصفة القانونية، كما أنه لم يحدد المرحلة التعليمية أو حتى نوعية التعليم الذي ستقدمه المدرسة للطلاب.

بعد تصدي الوزير لإجراءات عمل المدرسة، جاء رد المسؤول الوزاري بتسريبات الامتحانات، التي تضمنت الأسئلة وإجاباتها النموذجية، في سابقة أولى من نوعها، بحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، مضيفا أن اجتماعا حدث بين الوزير والقيادات خلال الأيام الماضية، شهد مشادات بينهم، ما سيترتب عليه عملية تغيير في القيادات بعد انتهاء الامتحانات.

قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إنه لا يستبعد تورط أحد قيادات وزارة التعليم في تسريب الامتحانات، مضيفا: «لو صحت الواقعة، فعلى الوزير أن يقدم استقالته”.

وأوضح مغيث : «مع وجود الشخصيات الضعيفة، وغياب معايير العدالة، وعدم وجود اتجاه محدد في منظومة التعليم، نتوقع الأسوأ»، متابعا: «لو رحلت القيادات، لا ننتظر أن ينصلح حال التعليم، في ظل منظومة تدار بعقلية الستينيات، مقابل عقلية الطالب الذي يستخدم أدوات العصر الحديث في عمليات الغش الإلكتروني”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً