جنود الانقلاب يطلقون النار على مجسم لمسجد في حضور السيسي

جنود الانقلاب يطلقون النار على مجسم لمسجد في حضور السيسي.. الأربعاء 20 يوليو.. المستثمرون يهربون من مصر والجنيه يواصل خسائره

جنود الانقلاب يطلقون النار على مجسم لمسجد في حضور السيسي
جنود الانقلاب يطلقون النار على مجسم لمسجد في حضور السيسي

جنود الانقلاب يطلقون النار على مجسم لمسجد في حضور السيسي.. الأربعاء 20 يوليو.. المستثمرون يهربون من مصر والجنيه يواصل خسائره

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*تعذيب معتقل بالاسكندرية مصاب بالذبحة الصدرية

قامت قوات الأمن بالاسكندرية باعتقال المواطن “سيد أبا الحسن” من الشارع يوم 11 يوليو 2016، وذلك من أمام القنصلية الإيطالية من سيارته الخاصة وصديقه والسائق، وتم إخفائه قسريا لمدة 3 أيام تعرضوا خلال هذه المدة للتعذيب و الضرب و استخدام الكهرباء.
كما شاهده أحد المحامين فى النيابة العامة وسط حراسة مشددة وهو فى حالة إغماء وإعياء شديد، وظهر عليه الإجهاد من شدة التعذيب الذي تعرض له، ليظهروا بعدها بتاريخ 14 يوليو فى نيابة الرمل ثان في القضية رقم ٤٧/٢٠١٦ إداري الرمل ثان.
وقالت ابنته أن والدها يبلغ من العمر 54 عاما، ومريض بـ angina. stress (الذبحة الصدرية)، وأنه لم يكن هاربا أو مطلوبا على ذمة أى قضايا، ولم يسبق لقوات الأمن محاولة القبض عليه، وقالت أنه تم توجيه بعض التهم إليه بتواريخ سابقة وصلت حتى عام 2013، كما حُررت له بعض القضايا فى أوقات كان فيها خارج البلاد.

 

 

*أردوغان: السيسي رجل انقلابي لأنه قام بالانقلاب على الرئيس محمد مرسي المنتخب من قبل الشعب

أكدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال لقاء بثته قناة الجزيرة الحرص على اجراء جميع أعمال حكومته وفق القانون.

وجدد اردوغان في لقاء مباشر مع قناة الجزيرة اتهامه لحركة فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.

وقال: يجب أن ننظر إلى أن محاولة الانقلاب جريمة بلا شك في حق الدولة .

وكشف انه تلقى المعلومة الاولى عن المحاولة الانقلابية من صهره وليس من المخابرات كما اشيع.

واشار الى ان التصدي لمحاولة الانقلاب لا يعني القضاء على منظمة فتح الله غولن.

واعلن اننا سنقدم أدلتنا إلى الولايات المتحدة على تورط غولن في المحاولة الانقلابية.

وحول علاقة الانقلاب باسقاط الطائرة الروسية ، اجاب : لا علم لنا حتى الآن إن كان إسقاط الطائرة الروسية مرتبطا بالمجموعة الانقلابية، مشيرا الى ان القضاء والمخابرات ربما قدموا ادلة ضد من اسقطوا الطائرة.

وعن مخاوف الغرب من عقوبة الاعدام قال : قرار إعدام الانقلابيين ليس بيدي ولكن بيد الشعب التركي وإذا جاء قرار بالإعدام من البرلمان سأصادق عليه فورا.

وبشأن الموقف المصري علق اردوغان بان الصحف في مصر وبعض الدول تحدثت عن نجاح الانقلاب ومغادرتي البلاد .. أنا لا أخرج من بلدي، مشيرا الى ان التعاطف مع المحاولة الانقلابية في مصر بسبب «انقلاب السيسي عندما كان وزيرا للدفاع على الرئيس المنتخب مرسي» ، معتبرا ان “السيسي لا علاقة له بالديمقراطية وقد قتل الآلاف من شعبه”.

 

 

*بلومبرج: المستثمرون يهربون من مصر.. والجنيه يواصل خسائره والسيسي في موقف صعب !

قالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية إن أزمة الدولار وخسائر الجنيه أدت إلى ارتفاع مستوى التضخم في مصر لاعلى معدل خلال 6 سنوات، ودفعت المستمرين الأجانب للهروب، مما يجعل من الصعب على الرئيس عبد الفتاح السيسى الوفاء بوعوده بإنعاش الاقتصاد.

وأضافت الشبكة، في تقرير لها، إن الجنيه المصري واصل خسائره في السوق السوداء مع توقعات بتخفيض جديد في قيمته، بغية وضع حد لأزمة نقص العملة ا?جنبية التي تعيشها البلاد.

وأشارت إلى أن الجنيه تراجع أمام الدولار، ليشكل الدولار الواحد 11.75 جنيها، وفقا لمتوسط سعر من أربعة محلات صرافة في القاهرة استطلعت بلومبرج رايهم، مقارنة بـ 11.54 قبل أسبوع، ليسجل ارتفاعا بنسبة 32% عن السعر الرسمي للدولار، وهو ما يعتبر أكبر انخفاضا في سعر الجنيه منذ 2013.

وأعرب البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر عن اسفه لعدم تمكنه من الدفاع عن الجنيه، حتى لا يضاعف الضغوط على ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا، ملحما ?مكانية تخفيض سعر العملة للمرة الثانية هذا العام

ونقلت عن جيسون تيفوي خبير شئون اقتصاد الشرق الاوسط في “كابيتال” قوله:” يبدو أن هناك تحولا في مصر، نحو اتخاذ سياسة أكثر تشددا“.

وفي إشارة لتصريحات البنك المركزي، قال: انخفاض قيمة الجنيه من المرجح أن يحدث عاجلا وليس آجلا“.

وقالت الشبكة إن السلطات كانت ترفض تخفيض قيمة الجنيه خوفا من زيادة الأسعار في بلد يعاني نصف سكانه تقريبا من الفقر بعد خمس سنوات من ثورة أنهت حكم الرئيس حسني مبارك الذي استمر 3 عقود

ومع انقطاع المساعدات المالية من حلفائها في الخليج العربي، تسعى مصر لتنفيذ إصلاحات جديدة، مثل تطبيق القيمة المضافة لضريبة المبيعات، والحد من الأجور، ومحاولة الحصول على قروض من البنك الدولي، أو صندوق النقد الدولي.

13 % انخفاضا في سعر الصرف الرسمي للجنيه منذ مارس الماضي، هو الأكبر منذ أكثر من عقد، ورغم ذلك فشلت السلطات حتى الآن في إعادة المستثمرين الأجانب للسوق

 

*بعد اقترابه من 12 جنيها.. إلى أين يتجه الدولار بالمصريين؟

تفرض الأوضاع الحالية في سوق الصرف المصري سؤالا مهما: إلى أين يتجه الدولار بالمصريين؟
وخلال تعاملات السوق السوداء اليوم سجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وأول مرة تاريخيا نحو 11.75 جنيهاً، وسط حالة من القلق والارتباك تسيطر على التجار والمستوردين الذين يفشلون في الحصول على العملة الأمريكية من خلال البنوك المصرية أو البنك المركزي.
وربط عاملون بسوق الصرف المصري بين الارتفاعات التاريخية التي يسجلها الدولار مقابل الجنيه، وبين عدة أسباب، أهمها عدم وجود عملة صعبة تكفي لسد التزامات المستوردين وكبار التجار، إضافة إلى هروب جزء كبير من السيولة ورأس المال من البورصة المصرية التي تواصل النزيف الحاد منذ بداية العام الجاري وتوجيه هذه السيولة إلى المضاربة على الدولار في السوق السوداء.
وفي الوقت الذي ألمح فيه محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، وجود اتجاه قوي لدى لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي نحو خفض جديد للجنيه مقابل الدولار، عاد ليؤكد في تصريحات اليوم أن الوقت غير مناسب للحديث عن تعويم الجنيه المصري الذي يتعرض لضغوط متنامية في الأشهر الأخيرة.
ومع كل ارتفاع جديد في الدولار يترقب ملايين المصريين الأسعار التي تشتعل كل يوم، وسجلت غالبية أسعار السلع والخدمات ارتفاعات تجاوزت 200% في بعض الأنواع، ما دفع معدلات التضخم إلى تسجيل مستويات تاريخية وقياسية بلغت وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري نحو 13.9%.
وقال عماد محمود، محاسب إحدى شركات الصرافة بمحافظة الجيزة، إن الأوضاع الحالية لا تشير إلى أي استقرار في سوق الصرف، وأن الدولار يزحف باتجاه مستويات تاريخية جديدة خلال التعاملات المقبلة، وربما يتجاوز 12 جنيها في أول مرة بتاريخ علاقة الجنيه المصري بالدولار.
وأوضح : أن أزمة الدولار لن تنتهي بأي شكل في الوقت الحالي طالما أن الطلب يتجاوز العرض عشرات المرات.
وتابع: “التجار وشركات الاستيراد كانوا يعتمدون على السوق السوداء في توفير العملة الصعبة، وبعد قيام البنك المركزي بإغلاق غالبية شركات الصرافة التي كانت تحصل على الدولار من السوق السوداء لم يعد أمامهم أي بديل سوى اللجوء للمضاربين وكبار تجار العملة“.
ولم ينجح البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه من خلال الإجراءات التي اتخذها خلال الفترة الماضية سواء بخفض سعر العملة في آذار/مارس أو العطاءات الاستثنائية أو سحب تراخيص نحو 21 شركة صرافة في الأشهر الستة الأولى من العام.
وطرح مصرفيون وخبراء اقتصاديون ستة سيناريوهات لمستقبل الجنيه المصري، أسوأها تعويم الجنيه الذي من المتوقع أن يصاحبه ارتفاع مفرط في الأسعار وتجاوز التضخم لمستويات ومعدلات غير موجودة عالميا.

 

 

*حكم عسكري بالمؤبد لعشرة من رافضي الانقلاب بهزلية “أحداث أسوان

قضت محكمة جنايات قنا العسكرية، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 285 سنة على 15 من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم المزعوم بتفجير أبراج كهرباء الضغط العالي بقرية فارس بمركز كوم امبو بمحافظة أسوان في 25 إبريل 2015.
حيث قضت المحكمة في القضية التي حملت رقم القضية 16 لسنة 2016 جنايات عسكرية جزئي أسوان و56 لسنة 2016 جنايات عسكرية كلي أسيوط، بمعاقبة 10 رافضين للانقلاب العسكري “غيابيا” بالسجن المؤبد 25 سنة لكل شخص على حدة، كما قضت معاقبة 5 آخرين “حضوريا” بالسجن 7 سنوات على كل معتقل على حدة.

 

*في حضور السيسي .. جنود الانقلاب يطلقون النار على مجسم لـ “مسجد

جنود وضباط الجيش المصري يطلقون النار على مجسم مسجد أثناء عرض عسكري لتخريج دفعة بحضور السيسي، العرض يدور حول قدرة القوات المسلحة على مواجهة الإرهاب.

لم يعد خافيا على أحد داخل مصر أو خارجها، تعمد السيسي الدائم على إظهار علاقة عداء غير مسبوقة مع الدين الإسلامي، 

الجنرال “عبد الفتاح السيسي” ابن حارة “اليهود” في “الجمالية” والذي انقلب على رئيسه المنتخب في الثالث من يوليو 2013  

أعلنها صراحة وعلى الملأ ..أنه ما قدم إلى الحكم إلا لإجهاض المشروع الإسلامي الذي أراده الرئيس “محمد مرسي”، وقال نصا :”لو كان الإنقلاب عليه لفشله، كنا صبرنا عليه لإنتهاء مدته، ولكنه أراد إحياء المشروع الإسلامي والخلافة“.

كما صرح لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية المتطرفة بأنه لا مكان للدين في الحياة السياسية في عهده بمصر.

وفي لقائه مع فضائية “سكاي نيوز عربية” ذات التوجه العلماني في مايو 2014  قال بالنص :

 “لن يكون في مصر قيادات دينية ولن أسمح بذلك ، فأنا المسئول عن الأخلاق والقيم والمبادئ” ، ثم أكمل قائلا : “والدين أيضا”، وهنا قاطعته المذيعة ويبدو عليها الإستغراب : “والدين أيضا؟!”، فأكد السيسي فكرته: “وعن الدين أيضا“.

السيسي يصرح إذن بأنه يريد تأميم الدين الإسلامي،يريد إعادة تفصيله ليبدو في ثوب جديد يتلائم مع رغباته في الإستبداد بالحكم، وقد بدأ “السيسي “فعليا في تنفيذ خطوات تأميم الدين من الليلة الاولى لإنقلابه؛ بإغلاقه كافة القنوات الإسلامية، في الوقت الذي يسمح فيه فقط لدعاة التصوف والتشيع وتأليه الحاكم بالظهور المكثف في القنوات الأخرى.

قد يبدو هذا مفهوما مع مستبد جاء بإنقلاب عسكري ، لكن لم المبالغة في إظهار العداء لكل رموز الإسلام وأولها المساجد؟

لم يكتب التاريخ عن جيش دولة قتل المسلمين اثناء صلاتهم داخل المساجد،سوى الجيش الصهيوني في فلسطين، والجيش المصري بقيادة “عبد الفتاح السيسي”، فعلى طريقة مذبحة الحرم الإبراهيمي ؛ نفذ السيسي مذبحة الساجدين ، للمعتصمين المؤيدين للرئيس “محمد مرسي” أثناء أدائهم صلاة فجر الاثنين 8 يوليو 2013 ،ما تسبب فى استشهاد 70 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 جريح، بينهم خمسة أطفال و8 نساء فى محيط الحرس الجمهورى وميدان رابعة العدوية.

كذلك تم حرق مسجد رابعة العدوية يوم مجزرة الفض التي وقعت يوم 14 أغسطس 2013 وتدميره، دون مراعاة لحرمته أو حرمة ما به من جثامين ضحايا المجزرة، إلى جانب إقتحام وانتهاك حرمات مسجد الإيمان بمدينة نصر، ثم حصار مسجد الفتح برمسيس وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش على المحاصرين بداخله ، وكذلك إلقاء القنابل المسيلة للدموع عليه، مما أدى إلى استشهاد سيدة، وعشرات الإصابات

من صور الاعتداءات أيضا على المساجد ، أن أصبحت هدفًا للقصف والتدمير من قبل قوات الانقلاب في سيناء ،وقد تم تدمير خمسة مساجد في مدينة رفح الحدودية ، وشكل تدمير المساجد في سيناء صدمة كبيرة للسكان وخلف حرقة في صدورهم والذين رأوا أن ما فعله السيسي  في سيناء حاليا  لم يجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على فعله.

وبينما يعد الأزهر الشريف منذ عصور طويلة منارة لكل دارسى المنهج الإسلامى من مصر وخارج مصر ،ولم يجرؤ حاكم أو صاحب سلطة مهما كان على مر العصور وحتى من قوى الإحتلال المتعاقبة،أن يغلق الجامع أو يمنع إقامة الصلاة فيه.

إلا أن الوحيد الذي تجرأ على هذا كان  “عبد الفتاح السيسى”  يوم الخامس من رمضان 1434هـ الموافق الرابع عشر من شهر يوليو عام 2013 حين قامت قوات من الجيش المصرى والأمن بمنع إقامة صلاة الظهر فيه وإغلاق المسجد بعد أن دعا العديد من شيوخ وطلبة الأزهر الشريف إلى مسيرة تبدأ من جامع الأزهر إلى ميدان رابعة العدوية.

ويبدو أن حرب السيسي على المساجد لم تخلقها الصدفة وأو يفرضها الواقع بل هي حرب ممنهجة، يؤكد ذلك تصريحات السيسي الدائمة العداء للدين الإسلامي ورغبته في إستئصال شأفته من المجتمع المصري،بدعوى أنه يحض على التطرف والإرهاب،

وأخيرا ، ما حدث عصر اليوم الأربعاء حين كان “عبد الفتاح السيسي” ، يشهد  الاحتفال بتخرج الدفعة 83 طيران وعلوم عسكرية فى الكلية الجوية، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة

حيث أظهر الفيديو جنود مصريون وهم يطلقون النيران على “مجسم مسجد” ويستعدون للهجوم عليه وإقتحامه ، في إشارة لوجود إرهابيين بداخله ، فهل باتت المساجد في نظر قادة الجيش المصري هي المأوى للإرهابيين ، وهدفا لضربات ورصاص الجنود، وهل يجرؤ قادة الجيش المصري على وضع مجسم لكنيسة أو معبد ليتم استهدافها، أم هي المساجد فقط من باتت العدو الأول لرئيس الإنقلاب المصري وقادة جيشه؟

شاهد استهداف المسجد في الدقيقة 13 و 36 ثانية من فيديو تدريبات الجيش بحضور السيسي

https://www.youtube.com/watch?v=t0fa7WqeiCI

 

 

* تدشين “رابطة أهالى معتقلي بركات” للدفاع عن 67 مظلوما

دشنت أسر المعتقلين على ذمة قضية “مقتل النائب العام السابق هشام بركات” مؤتمرا دشنوا فيه “رابطة لأهالي معتقلى القضية“.
وأكد ممثلو الأهالي أنهم بتشكيلهم للرابطة مصرون على الوقوف خلف أبنائهم والدفاع عنهم، وإظهار براءتهم مما اتهموا به بعد اعتقالهم تعسفيا، وإخفاء أغلبهم لفترات طويلة، ثم ظهورهم وقد تعرضوا للتعذيب، مما اضطرهم للاعتراف تحت وطأة التعذيب.
يبلغ عدد المتهمين الذين تم تلفيق قضية قتل بركات هم 67 شخصا، بينهم الدكتورة بسمة رفعت، التي تم القبض عليها خلال زيارة زوجها المتهم في القضية نفسها، التي حرمت أسرتها من الأب والأم بسبب الاتهامات الملفقة التي تعرضت هي وزوجها لها.
ولم تكتف قوات أمن الانقلاب بتلفيق التهمة لهذا العدد الكبير والتعذيب الشديد الذي تعرضوا له خلال فترة إخفائهم قسريا، إلا أنها قامت كذلك بمنع الزيارة عن هؤلاء المعتقلين من جانب أسرهم.
وخلال مؤتمر تدشين الرابطة استعرض الأهالي بعض ما تعرض له أبناؤهم من انتهاكات تبطل كل الإجراءات التي تمت مع ذويهم، كما طالبوا فى نهاية المؤتمر بمحاكمتهم بشكل عادل.

 

 

* العريان والبلتاجي يردان “شيرين” في “هزلية الإرشاد

أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أولى جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المعتقلين بأحداث مكتب الإرشاد، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم في القضية، من محكمة أول درجة، إلى جلسة 10 أكتوبر المقبل، لحين اتخاذ إجراءات رد ومخاصمة المحكمة.

وخلال الجلسة طالب عضوا مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجي، برد المحكمة بسبب ” تربّصها بالمعتقلين ووجود خصومة بينهم تمنعها قانونيا من استكمال المحاكمة” .

وجاء الرد بسبب تعمد “شيرين” إخراج الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خارج القاعة ، بدعوى الإخلال بنظام الجلسة، على حد زعمه.

وأشار الدكتور عصام العريان إلى أن هناك خصومة بين المحكمة والمعتقلين، وثأر شخصي مع رئيس الدائرة، لأن “والده شيرين فهمي، قُتل وأحيل بعدها متهمون ينتمون لجماعات إسلامية في تلك القضية، ولذلك فهناك ميل شخصي لدى رئيس الدائرة ضد كل من ينتمي للجماعات ا

الإسلامية”.

فيما أشار الدكتور محمد البلتاجي إلى أن هناك خصومة شخصية مع المحكمة، حيث ينتقم رئيس الدائرة من كل مَن ينتمى إلى التيار الإسلامي. 

كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المتهمين ظلما بأحداث مكتب الإرشاد، الذين يطالبون فيها بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم في القضية، وقررت المحكمة إلغاء الأحكام، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى .

 

 

*إطلاق سراح الشيخ محمود شعبان بعد 20 شهر من الاعتقال

بعد قضائه 20 شهرًا في سجون العسكر دون جريمة إلا رفض الانقلاب العسكري؛ عاد الشيخ محمود شعبان الأستاذ المساعد بقسم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إلى منزله، وسط سعادة بالغة في صفوف رافضي الانقلاب، وتلاميذه.

وتعرض الشيخ للعديد من انتهاكات حقوقه داخل الحبس، مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي، إلى أن شفي منه.

واعتقل الشيخ محمود شعبان عقب انتهاء الحلقة التي استضافه خلالها وائل الإبراشي، عقب خطبة شهيرة له، تحدث خلالها عن “قناة السويس الجديدة، متسائلا عن مصدر الفوائد التي سيحصل عليها المودعون في هذا المشروع، على الرغم من أن القناة لم تدر جنيهًا واحدًا، كما أعلن خلال الحلقة أنه مستعد للاعتقال، وكان يحمل حقيبة ملابسه، وبالفعل تم اعتقاله فور وصوله إلى منزله عقب انتهاء الحلقة.

وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، قررت أمس، الثلاثاء، إخلاء سبيل الدكتور محمود شعبان و13 آخرين من أعضاء الجبهة السلفية، فى اتهامهم بالتحريض على العنف.

يأتي الإفراج عن الشيخ عقب توارد أنباء بأنه لن يخرج من السجن؛ بسبب صدور حكم قضائي بحبسه 6 شهور بتهمة التحريض على “جبهة الإنقاذ”، إلا أنه ثبت أنه ليس المقصود، وأنه مجرد تشابه أسماء.

 

*حكم العسكر .. زوجة معتقل بالعقرب تروي تفاصيل الزيارات الصعبة

زوجة معتقل بالعقرب تروي تفاصيل الزيارات الصعبة:

بعد إعتقال زوجى بحوالى ٤ شهور ومع أول زيارة لينا إتصدمت بشكل الزيارة من وراء الحاجز الزجاجى وسماعة التليفون التى يتم التنصت من خلالها على الزيارة

زيارة وإثنين وبدأوا يمنعوا سلام الزوجة وكانوا بيتعمدا يسيبوا الباب مفتوح علشان يحسسونا بالحسرة إنه قدامنا ومش قادرين نسلم عليه فى أول مرتين كان بيغلبنى البكاء ومقدرش أمسك نفسى

بعد كده قررت إنى مش هخليهم يشوفوا دموعى مهما كان شعورى بالألم والحسرة أكيد إن شاء الله ربنا هيعوضنا أنس لا وحشة بعده لكن فى زيارة أمس لما دخلنا نزور كان معايا رحاب وحفصة وإسراء بنتىى وتوأمها ( حور وحمزة ) لم يتعد عمرهم الشهر السادس

وبعد إنتهاء الزيارة ٥ دقائق من وراء حائل قالوا الأطفال إللى هتسلم خرجت أنا على أمل إن إسراء تدخل بأولادها

رفض الضابط المسؤول دخول إسراء وقال الأطفال بس طيب الأطفال مين هيشيلهم بص لرحاب وقال هى تشيلهم هما الإثنين طب إزاى ؟؟هو كدة دخلت رحاب وحفصة ومعاهم التؤام إللى فضلوا يصرخوا ( وكانت أول مرة زوجى يسلم عليهم)
إحنا واقفين بره وبيننا وبينهم بوابة مقفولة وسامعين صراخهم وزوجى عمال يزعق ويقولهم فين الرحمة ذنبهم إيه الأطفال دى ؟

ليه تحرمونى من فرحتى ببنتى وهى داخلة عليا بأولادها ؟( إسراء أبوها ماحضرش فرحها ) وطبعا كلام كتير كل دا وإحنا واقفين برة وسامعين

ملحوظة
إحنا لما بنروح الزيارة بنلاقى معظم الضباط ماشاء الله عليهم السبح فى إيدهم وبيصلوا الوقت فى وقته وعندهم زبيبة
سؤال مين أفتى لسيادتك إن طول ما سبحتك فى إيدك وسجادتك معاك وزبيبتك فى جبهتك وبتصوم كمان
أظلم وعذب وإمنع أكل وزيارة عن المعتقلين وهين أهاليهم ولا ترحم صغارهم تبقى هتخش الجنة ، أنا لا أستبعد إن الخسيس بيخلى شيوخ السبوبة يبيحوا لهم ما يفعلوا  لكن دا لا يعفيهم من الجرم والمسؤلية أمام الله

سنقف أمام الله ونقتص من أصغر عسكرى فيكم لأعلى رتبة ولن تنفعكم صلاتكم ولا سبحتكم وزبيبتكم

 

*لهذا السببب ..”العفو” تطالب إيطاليا بتبني إجراءات “أكثر حدة” تجاه السيسي

على خلفية قرار سلطة الانقلاب الأخير بعدم التعاون مع المحققين الإيطاليين في واقعة الباحث، جوليو ريجيني طالب المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في إيطاليا، ريكاردو نوري، وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، تنفيذ إجراءات أكثر حدة تجاه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى.
ونقلت الإذاعة الحكومية الإيطالية، عن “نوري”، قوله إن “الرفض الأخير من جانب السلطات في القاهرة التعاون مع المحققين الإيطاليين، يدل أن القضية قد جمدت، وينبغي أن تكون هناك مبادرة إيطالية بخصوص إجراءات أكثر حدة تجاه مصر في أسرع وقت“.
وكانت هيئات مكتب لجان الخارجية، والدفاع، والأمن القومي، وحقوق الإنسان، في مجلس النواب العسكرى المصري أيدت، أمس الثلاثاء، رفض الجهات المصرية المعنية بالتحقيق تنفيذ مطالب الجانب الإيطالي بالحصول على مليون تسجيل لمكالمات صوتية، إضافة إلى تسليم 3 أشخاص كان لهم علاقة بـ”ريجيني” أثناء وجوده في مصر، وتفريغ كاميرات عدد من الأماكن، باعتباره “مخالفا للدستور المصري“.
وطالب “نوري”، وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، تنفيذ ما كان وعد به من “تدابير أكثر حدة”، في حال عدم التعاون في التحقيق من قبل السلطات المصرية.
وأضاف: “لكن هناك شعورا بوجود رغبة كبيرة من الحكومة الإيطالية بالتطبيع، والمضي في سبيل الازدواجية الذي أثبت عدم فاعليته، أي طلب الحقيقة حول مصرع جوليو ريجيني، مع السعي في نفس الوقت للاحتفاظ بعلاقات جيدة مع القاهرة“.
وأشار في هذا السياق، إلى مظاهرة ستنظم، في 25 يوليو الجاري في روما، بمناسبة مرور 6 أشهر على وفاة “ريجيني”، والتذكير بقضيته.
وتوترت العلاقات بشكل حاد بين مصر وإيطاليا، على خلفية مقتل ريجيني (28 عامًا)، الذي كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر 2015، وعثر عليه مقتولاً على أحد الطرق غرب القاهرة، وعلى جثته أثار تعذيب، في فبراير الماضي.
وفي 8 إبريل الماضي، أعلنت روما استدعاء سفيرها في مصر؛ للتشاور معه بشأن القضية التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في قتله وتعذيبه، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات.

 

 

*صفعة جديدة للسيسي: روسيا تضع شروطا “مذلة” لعودة سياحها إلى مصر

وضعت روسيا -التي تعد أهم حلفاء زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسيعدة اشتراطات أمنية “مذلة” للسماح بعودة السياح الروس إلى مصر، في خطوة وصفت بـ”التعجيزية والمهينة” للنظام الانقلابي المصري.
وكانت موسكو قد أعلنت وقف الرحلات الجوية إلى مصر عقب إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.
ويجري المسؤولون المصريون التابعون للانقلاب والروس مفاوضات متواصلة منذ عدة أشهر، لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين مرة أخرى لإنعاش قطاع السياحة المتدهور.
ووفقا لتقرير لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، فإن موسكو تشترط  لعودة السياحة الروسية لمصر بناء صالات خاصة للسياح الروس والطائرات الروسية في مطارات مصر، أو على الأقل تخصيص مخارج ومداخل خاصة، فقط للسياح الروس، في المطارات المصرية.
وأضافت الصحيفة أن موسكو اشترطت أيضا أن يقوم متخصصون روس بتنفيذ عمليات التأمين والتفتيش الجمركي والجوازات وتفتيش حقائب الركاب الروس داخل تلك الصالات لضمان سلامتهم.
وأكدت “إزفيستيا” أن المسؤولين المصريين والروس يتفاوضون حاليا على أماكن هذه الصالات لتناسب السياح والطائرات الروسية، مضيفة أنه سيتم استئجار واحدة من الصالات في أحد المطارات كمرحلة أولى.
وأشارت إلى أن الجانب المصري استقبل هذه المطالب بحذر شديد، دون أن يبدي رفضا واضحا لها، على أمل عودة الرحلات الجوية الروسية لمصر مرة أخرى.
وأكدت مصادر داخل وزارة الطيران المدني المصرية التابعة للانقلاب أن الجانب الروسي طالب بعدة اشتراطات إضافية بغرض تأمين المواطنين الروس خلال زيارتهم للقاهرة، مؤكدة، وفق تقارير صحفية مصرية، أن تلك الاشتراطات ستتم دراستها مع الأجهزة الأمنية التابعة للانقلاب بغرض تنفيذها خلال الفترة القادمة.

 

عن Admin

اترك تعليقاً