كذبة اليوم.. "الدولار" ينهار أمام الجنيه بعد تدخل "السيسي"!

الصهاينة يجربون “إف 35″على أهالي سيناء بعلم السيسي.. الخميس 28 يوليو.. السيسي يستنجد بالكنيسة لمساعدته في الخروج من ورطته

كذبة اليوم.. "الدولار" ينهار أمام الجنيه بعد تدخل "السيسي"!
كذبة اليوم.. “الدولار” ينهار أمام الجنيه بعد تدخل “السيسي”!

الصهاينة يجربون “إف 35″على أهالي سيناء بعلم السيسي.. الخميس 28 يوليو.. السيسي يستنجد بالكنيسة لمساعدته في الخروج من ورطته

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* النقض” تحدد 25 أكتوبر لنظر الطعن بقضية “التخابر

حددت محكمة النقض، برئاسة المستشار مصطفى شفيق، جلسة 25 أكتوبر المقبل لنظر الطعن في قضية “التخابر مع حماس، والتي يحاكم فيها الرئيس محمد مرسي وآخرون، وصدرت فيها أحكام بالإعدام والسجن المؤبد.

وكانت جنايات القاهرة الانقلابية، برئاسة المستشار شعبان الشامي، قد قضت بالسجن المؤبد على الرئيس محمد مرسى، والمرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع ، و15 آخرين من قيادات الجماعة، وقضت على 16 آخرين بالإعدام، في مقدمتهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، والسجن 7 سنوات لاثنين آخرين.

 

 

* أمن الشرقية يعتقل شابا بالإبراهيمية لمروره من أمام مقر شرطي

اختطفت قوات أمن الانقلاب بمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية الطالب إسلام حافظ أثناء مروره من أمام مركز شرطة الإبراهيمية قبيل ظهر اليوم الخميس دون ذكر الأسباب.

وأفاد شهود عيان من الأهالى بأنه في أثناء مرور إسلام حافظ من أمام مركز شرطة الإبراهيمية اعترض طريقه عدد من أفراد أمن الانقلاب بمركز الشرطة واقتاده عنوة لداخل مبنى مركز الشرطة دون ذكر أسباب التوقيف.

من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بمدينة الإبراهيمية سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة الطالب المقيم بقرية كفور نجم وناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ جميع السبل المتاحة التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليه.

يشار إلى أن عدد المعتقلين من مدينة الإبراهيمية والقرى التابعة لها على خلفية مناهضة الانقلاب العسكرى ورفض الظلم والتنازل عن الأرض والعبث بمقدرات البلاد يزيد عن 90 معتقلًا من بين ما يقرب من 2500 معتقل بمدن ومراكز الشرقية، محتجزين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

 

* هؤلاء رفضوا اقتراض مرسي.. وهذا موقفهم مع قروض السيسي

لزم علماء وأحزاب، محسوبون على التوجهين الإسلامي والقومي، الصمت إزاء مساعي رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، لعقد اتفاقيات بقروض جديدة على مدار السنوات الثلاث المقبلة، مع صندوق النقد والبنك الدوليين وهيئات أخرى، بجملة 21 مليار دولار، في تناقض مع مواقفهم السابقة، إزاء مساعي الرئيس محمد مرسي للحصول على قروض من الصندوق وغيره، إذ رفضوها، وأفتوا بحرمتها.
وجاء في مقدمة هؤلاء الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، الذي تعمد عدم التطرق إلى قروض السيسي، في برامجه وأحاديثه، برغم امتلاكه فضائية الرحمة”، ولا حتى عبر البيانات، التي كان يلجأ إليها، لإعلان موقفه من هذه القروض، إبراء للذمة، وإبانة لحكم الشرع، لا سيما أن كثيرين من المصريين يرون أنها تكبل البلاد، وتجعل مستقبلهم رهينة لسياسات الجهات القارضة.
وكانت حكومة هشام قنديل أعلنت في آب/ أغسطس 2012، أنها ستطلب قرضا بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لمساعدتها في دعم الماليات العامة، ومنع حدوث أزمة مالية، ودعم الوضع المالي للحكومة، الذي تعرض لضغط شديد في التسعة عشر شهرا التي تلت ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك. وأعلن مرسي قراره في بقبول طلب حكومته لاقتراض المبلغ، معتبرا أن صندوق النقد مؤسسة دولية تدعم الثقة في الاقتصاد الوطني، وتشجع المؤسسات الأخري علي الاستثمار بمصر.

ومن جهته، كشف قنديل أن فائدة الاقتراض من الصندوق 1ر1% على مدة 5 سنوات مع فترة سماح 39 شهرا, في حين أن فائدة الاقتراض الداخلي 12%.

محمد حسان: القرض ربا

لكن الشيخ “محمد حسان” رفض في 28 آب/ أغسطس 2012 دفاع رئيس الوزراء عن القرض، وقوله إنه “ليس ربا”، باعتبار أن الفائدة المتفق عليها بشأنه تبلغ نسبة 1.1%، وكونها مصاريف إدارية.
وكان الشيخ حسان ثالث ثلاثة هم، بجانبه، نائب رئيس الهيئة، وزير الأوقاف، طلعت عفيفي، ومحمد عبد المقصود، وقعوا على بيان أصدرته “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” قالت فيه “إن قرض صندوق النقد الدولي “يدخل في إطار الربا المحرم شرعا”.
وأضاف البيان: “إن الله عز وجل حرم الربا تحريما قطعيا، من غير فرق بين كثيره وقليله، وربا الديون من الربا المحرم بإجماع العلماء”.
ودعت الهيئة في بيانها المسؤولين وولاة الأمر، في إشارة للدكتور مرسي، إلى البحث عن البدائل الشرعية المباحة والمتاحة، واستنفاد كل وسع في اجتناب الاقتراض الربوي، واجتناب الحرام، وبذل الأسباب في تقوية اقتصاد البلاد، وترشيد الإنفاق والاستهلاك، واسترداد أموال البلاد المنهوبة، والمهربة.
أين حزب “النور”؟
وبالتوازي مع قرض صندوق النقد الدولي المشار إليه، أعلنت حكومة قنديل أنها إزاء تلقي قرضين آخرين من كل من: الاتحاد الأوروبي، والسعودية، لكن موقف حزب “النور” مع هذه القروض جميعها كان: الرفض، موضحا أنه رفض قرض صندوق النقد الدولي بعد التأكد من أن نسبة 1.25% ليست مصاريف إدارية.

وأشاد “النور” برفضه قرض الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى مشادة حدثت بين رئيس الهيئة البرلمانية له بمجلس الشورى، عبد الله بدران، وعدد من أعضاء المجلس بسبب ذلك، فضلا عن رفض الحزب قرض السعودية أيضا، وطلبه عرضه على هيئة كبار العلماء.

وحول فتوى نائب رئيس مجلس إدارة “الدعوة السلفية”، ياسر برهامي بإباحة قرض صندوق النقد الدولي، قال الحزب إنه تم توجيه سؤال لبرهامي، وكانت المعلومات التي وصلت له، من خلال بعض المسؤولين وقتها، تقول إن القرض ليس فيه فوائد ربوية، وإنما هي مجرد مصاريف إدارية، فأفتى بناء على المعلومات الموجودة لديه، حول “الموقف من اقتراض مصر من صندوق النقد الدولي”.
واستدرك الحزب: “لكن بعد تصريح مساعد وزير المالية بأن نسبة 1.25% منها نسبة 0.25% فقط مصاريف إدارية، والباقي (1%) فوائد، تراجع الشيخ عن فتواه، وأفتى بحرمة هذا القرض”.
كما أعلن نادر بكار- المتحدث باسم الحزب — رفضه التام للقرض من خلال حسابه الشخصي على “تويتر”.
وأرجع عضو اللجنة العليا لحزب النور، يونس مخيون، (رئيس الحزب الآن)، رفض الحزب للقرض إلى أنه مخالف للشريعة الإسلامية, مؤكدا أنه “لن ينجح نظام قائم على الربا”.
والأمر هكذا، تساءل الكاتب والخبير الاقتصادي، مصطفي عبدالسلام، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الأربعاء: أين حزب “النور”؟
وأضاف: “الحزب صدعنا في صيف عام 2012، عقب دخول مصر في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 4.8 مليار دولار.. في ذلك الوقت كان الواحد منهم يخرج هائجا، ويقول بصوت عال: “ربا وحرام وسحت ويخالف شرع الله”، وفق قوله.
وتابع: “كنت في ذلك الوقت أحاول أن أشرح لهؤلاء أن فهمه للأمور خطأ، وأن صندوق النقد الدولي ليس بنكا بالمعنى المتعارف عليه، لأنه بنك مملوك للدول والحكومات، وليس بنكا يمنح قروضا للأفراد، وأن الدولة عندما تقترض فإنما تقترض من حصتها وإسهاماتها في رأس مال الصندوق، أي أنها تقترض رأسمالها، وحصتها، وجزءا من مساعدات الدول وحصصها، وأن أسعار الفائدة على قروض الصندوق تبلغ نحو 1.5% سنويا، وهي أقرب ما تكون إلى كونها مصروفات إدارية، لا أسعار فائدة”.
وتساءل عبدالسلام: “طيب.. الحكومة أعلنت اليوم (الأربعاء) أنها ستقترض 21 مليار دولار، مرة واحدة، منها 12 مليار دولار من صندوق النقد، والباقي من البنك الدولي، ومؤسسات وبنوك أخري.. أين أنتم يا حزب النور، ولماذا لم تتشنجوا وتثوروا وتغضبوا؟، بحسب تساؤله.
وعلق محمد علي، ساخرا، على تدوينة عبدالسلام بالقول: “موجودين.. بلاش تظلمهم.. لسه قاريء مقابلة لواحد فيهم بحرمة اقتناء الكلاب”.
فيما قال محمد مبروك: “بيصيفوا في مارينا، ومنهم في هارفارد، وبعضهم بيعمل عمليات تجميل في مناخيره.. هم مش فاضيين للحاجات ديه”.
بينما قال عبده رشدي: “برهامي — مخيون — بكار — بلكيمي.. إعمل نفسك ميت يا جدع”.
ويتقدم بمشروع قانون “حلال”للقروض
ولم يكتف حزب “النور” بعدم إبداء أي موقف إزاء القروض الجديدة، وإنما زاد على ذلك أن فاجأ “مجلس نواب ما بعد الانقلاب” بإعلانه استعداده لطرح مشروع قانون جديد للحصول على قروض من دول عربية لسد العجز في موازنة للدولة.
وقال المتحدث الرسمي للكتلة البرلمانية للحزب، محمد صلاح خليفة، إن الحزب يجهز مشروع التنمية العربية للتمويل، القائم على الشريعة الإسلامية، للتقدم به للمجلس، كصيغة تمويل جديدة لسد عجز الموازنة.
وأضاف خليفة، عبر الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أن بعض دول العالم اعتمدت صيغ تمويل جديدة من المشاركة والمرابحة، موضحا أن هذه الصيغ موجودة في دول الخليج والكثير من دول العالم، ومن بينها ماليزيا، وأن صيغ التمويل الحديثة قائمة على المشاركة والمرابحة وإيجاد مشروعات حقيقية، على حد قوله.
وأضاف: “قريبا سنتقدم بمشروع التنمية العربي لتطوير التمويل البديل على أسس الشريعة الإسلامية”.
علمانيون يرفضون .. و”النور” يصمت

ولوحظ أنه بينما لزم حزب “النور” الصمت التام إزاء قروض السيسي، فقد جاهرت قوى علمانية موالية للسيسي بمعارضتها لسياسة الاقتراض.
وقال نائب رئيس حزب حماة الوطن، اللواء محمد الغباشي، إن الحزب يرفض تماما سياسة الاقتراض التى تتبعها الحكومة، لتمويل المشروعات القومية أو سداد الديون، مؤكدا أن كل وزارة مطالبة بأن تعلن رؤيتها الخاصة لدعم المشروعات التى تنفذها، وألا تعتمد على سياسة الاقتراض.
وشدد على أن الاقتراض مرفوض تماما، وأن استمراره سيورط الدولة، مقترحا الاعتماد على الموازنات الذاتية، والتفكير خارج الصندوق في تمويل المشروعات.
أما رئيس لجنة الإعلام بحزب مستقبل وطن، أحمد سامي، فقد قال إن الحكومة مطالبة بالاعتماد على سياستين لوقف سياسة الاقتراض، وإيجاد بديل لتمويل المشروعات، وسداد الديون، هما دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي ستدر دخلا للدولة يمكن استغلاله في سداد الديون الخارجية، بالإضافة إلى جعل الشعب مسهما فعالا في تدشين المشروعات عبر التبرع بالأموال، على حد قوله.
وأين صباحي وأبو الفتوح؟
وانضم التيار الشعبي، برئاسة حمدين صباحي، وحزب “مصر القوية”، برئاسة عبدالمنعم أبو الفتوح إلى “حلف الصامتين”، إزاء قروض السيسي.
يأتي ذلك برغم إعلان الحزب والتيار، وقت حكم مرسي، رفضهما التام للاقتراض من صندوق النقد الدولي.
وقال “مصر القوية” في بيان له وقتها: “هالنا أن تقدم حكومة أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة على طلب رسمي لاقتراض 8ر4 مليار دولار من صندوق النقد الدولي برغم علمها التام بالشروط المجحفة لهذا الصندوق، التي لم تؤد إلا إلى زيادة الأعباء على المواطنين، في تكرار معيب لم تتعلم فيه من تجارب نظام مبارك المخلوع “.
ومن جهته، برر “التيار الشعبي”، رفضه التام للقرض، في بيان قال فيه: “إن موقفنا برفض ما أعلنته الحكومة المصرية من سعيها لاقتراض مبلغ 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي؛ يأتي في ظل وعود سابقة بأن الحكومة ستسعى لتطبيق برنامج النهضة، وفي ظل أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين سبق لهم رفض الاقتراض من صندوق النقد الدولي، في أثناء تولي كمال الجنزوري رئاسة الحكومة، وهو تناقض في المواقف يثير الدهشة.”
وفد الصندوق بالقاهرة الجمعة
إلى ذلك، تزور بعثة من صندوق النقد الدولي، مصر رسميا، الجمعة، لمدة أسبوعين، للاتفاق على البرنامج التمويلي لدعم الاقتصاد المصري، تمهيدا لإرساله لإدارة الصندوق في واشنطن، لعرضه على مجلس الإدارة، والموافقة عليه.

وكشف نائب وزير المالية المصري، أحمد كوجك، أن وفد الصندوق سيلتقي، في زيارته للقاهرة، كبارالمسؤولين بالدولة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، ووزراء المالية والتخطيط والاستثماروالصناعة والتجارة.

وأكد كوجك — في تصريحات صحفية — بدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 12 مليار دولار على 3 سنوات بواقع 4 مليارات دولار سنويا.

وأرجع اللجوء إلى الاقتراض من الصندوق، إلى ارتفاع معدلات عجز الموازنة بشكل ملحوظ، إذ تراوح بين 11 و13% خلال السنوات الست الماضية.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت أنها تستهدف تمويل برنامجها الاقتصادي بنحو21 مليار دولار، خلال 3 سنوات بدعم من صندوق النقد، منها 12 مليارا منه، والباقي من إصدار سندات وتمويل من البنك الدولي، ومصادر أخرى، علاوة على طرح ما بين 5 و6 شركات حكومية في البورصة، خلال عامي 2016 و2017.

ويمثل بيان الحكومة، الصادر الاثنين، في هذا الصدد، أول إعلان رسمي منها، عن التفاوض مع الصندوق، بعد أن نفت ذلك مرارا، في خلال الأشهر الماضية.

وسعت مصر بعد ثورة يناير 2011، إلى الاقتراض من الصندوق، وكانت على وشك إبرام اتفاق إبان حكم المجلس العسكري بقيمة 3.2 مليار دولار، لكن ذلك الاتفاق لم ير النور نظرا لانتقال الحكم في منتصف 2012 إلى الرئيس محمد مرسي، الذي سعت حكومته لاقتراض 4.8 مليار دولار من الصندوق، لكن ذلك الاتفاق لم يكتمل أيضا، بسبب الانقلاب على الرئيس مرسي نفسه منتصف 2013

 

 

* استغاثة لوالدة طالب بالفيوم واستمرار الانتهاكات بحق طالب بالبحيرة

وجهت والدة أحمد محمد حسنى الطالب بالفرقة الثالثة بكلية آداب جامعة الفيوم استغاثة لكل من يستطيع رفع الظالم الواقع على نجلها المختفي قسريا منذ اختطاف قوات أمن الانقلاب له بتاريخ 19 يوليو الجارى.
وأكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن أسرة الطالب تقدمت بالعديد من البلاغات والشكاوى للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أى تعاطى مع الشكواى أو الكشف عن أن أسباب الاختطاف القسرى للطالب حتى الآن وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته
أيضا أكدت أسرة “عماد البناء الطالب بالثانوية العامة من مدينة حوش عيسى بالبحيرة والحاصل على مجموع 95.5% على معاناته داخل سجون الانقلاب على مدار أكثر من عامين منذ اعتقاله بمنتصف يوليو 2014؛ حيث تعرض  لعمليات تعذيب شديدة في العقابية بالمرج لمدة عام، عانى فيه كل أنواع البطش والظلم والتعذيب.
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم، إنه منذ تم اختطاف الطالب تم إيداعه بسجن الكوم الأخضر لمدة أسبوعين، ليتم ترحيله إلى سجن أحداث كفر الشيخ، ثم إلى المؤسسة العقابية بالمرج وظل بها حتى السن القانوني 18 سنة بعدها تم ترحيله للمرة الرابعة إلى سجن “فرق الأمن بدمنهور”، وظل بها قرابة الشهرين، ومنه إلى سجن الترحيلات، ثم وادي النطرون الذي ظل به عدة أشهر، حتى ترحيله إلى سجن الأبعادية في مارس الماضي، ثم إلى برج العرب وظل به حتى نهاية شهر رمضان.
وذكرت التنسيقية أنه بينما أنهى “عماد” مدة الحكم الذي صدر بحقه بالسجن المشدد لعامين، حتى تم توجيه تهمة جديدة ورحل على أثرها إلى الأبعادية، لينتظر حكمًا جديدًا استمرار لجرائم الانقلاب بحق طلاب مصر الأوفياء من الرافضين للظلم والعبث بمقدراتها والتنازل عن ترابها.

 

 

* قضاء الانقلاب يخلي سبيل شاهد زور بهزلية “كرداسة” بكفالة 1000 جنيه

قرر الانقلابي محمد شيرين فهمى رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة الانقلابية، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إخلاء سبيل شاهد (الزور) الإثبات محمد عبد السلام، لاتهامه بالشهادة الزور وتناقض أقواله أمام المحكمة عن أقواله التى أدلى بها فى تحقيقات النيابة العامة.
جاء ذلك أثناء نظر إعادة محاكمة 155 معتقلا على ذمة القضية الملفقة باقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب مذبحة رابعة والنهضة، بكفالة 1000 جنيه.
كانت نيابة الانقلاب قد أحالت 188 معتقلا إلى محكمة الجنايات الانقلابية التي قضت على العديد منهم بأحكام تتراوح بين الإعدام والمؤبد والحبس ، وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.

 

* أسرة المعتقل “شعبان السعدني” لا تعرف مكان إحتجازه

أكدت أسرة المعتقل فجر الثلاثاء الماضي شعبان السعدني أنه منذ القبض عليه لم تعلم سبب الاعتقال ولا مكان إحتجازة ولم يعرض على النيابة المختصة .

وأكد مركز  الشهاب لحقوقو الانسان أن ما حدث مع “شعبان السعدني” يعد قبضا تعسفيا عليه مطالبا بالكشف عن مكان إحتجازه.

وقال الشهاب أنه فجر أمس الثلاثاء ٢٦يوليو ٢٠١٦ تم مداهمة منزل “شعبان فتحي يوسف السعدني” بشبراخيت وإلقاء القبض عليه من قبل قوة من مركز شرطة شبراخيت وأعضاء الامن الوطني .

 

 

* كذبة اليوم.. “الدولار” ينهار أمام الجنيه بعد تدخل “السيسي“!

لم تمر ساعات على اجتماع زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي مع عدد من مسئولي المجموعة الوزارية، حتى بدأت آلة الكذب الإعلامية والصحفية في الترويج لنجاح الاجتماع في خفض سعر الدولار جنيهان بالسوق السوداء.

وتصدرت صحيفة “اليوم الساقع” الموالية للانقلاب الصادرة في هذا الصدد، وكتبت تحت عنوان: “الدولار ينهار إلى 11 جنيهًا بعد إجراءات السيسى وتوقعات بانخفاضه لـ10.25″، إن سعر الدولار انهار فى السوق السوداء بعد الإجراءات التى اتخذها السيسى فى اجتماعه مع المجموعة الاقتصادية لوقف نزيف العملة الصعبة، مشيرة إلى أن سعره وصل فى السوق السوداء إلى 11 جنيها مصريا، مع توقعات من خبراء الاقتصاد أن يهبط سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى فى السوق السوداء خلال الأيام القليلة المقبلة إلى 10 جنيهات و25 قرشا.

هذا التغير السريع في تعامل الأذرع الإعلامية والصحفية للانقلاب مع أزمة الدولار، يكشف وجود تعليمات مشددة من جانب قادة الانقلاب بضرورة التوقف عن نشر التطورات المتلاحقة لارتفاع سعر الدولار، والعمل على إيهام القارئ بوجود تراجع في سعر الدولار بناء على تدخل قائد الانقلاب.

يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه شريف إسماعيل، رئيس حكومة الانقلاب، فى مؤتمر صحفى، الأربعاء، عن تفاوض حكومته مع صندوق النقد الدولى، يوم الجمعة المقبلة، حول قرض بـ 7 مليارات دولار سنويا، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لطرح سندات فى الفترة القادمة تقدر بـ 3 مليارات دولار فى القريب العاجل، وطرح عدد من الشركات فى البورصة.

 

 

 *خبراء: حانت ساعة الصفر لتعويم الجنيه

فيما يعتبر اعترافا رسميا بالفشل الاقتصادى للانقلاب، أكد خبراء “بنك الاستثمار بلتون” أن تعويما جديدا للجنيه سيكون من أبرز الإجراءات المصاحبة لاتفاق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى مع الصندوق، مؤكدين فى ورقة بحثية صدرت أمس تحت عنوان “حانت ساعة الصفر لتعويم الجنيه”، أن التعويم هو الحل للحصول على قروض تنقذ الاقتصاد، وليس أى خيار آخر.

وقال خبراء بنك بلتون، “نرى أن اتخاذ إجراء قبل وصول بعثة صندوق النقد بـ48 ساعة سيكون بادرة جيدة جدا لإتمام مباحثات قرض النقد الدولي بنجاح، وتأمين الحصول عليه قبل نهاية العام“.

وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن- فى بيان أمس- عن أن بعثةً ستزور القاهرة، يوم السبت المقبل، لبدء مناقشات البرنامج التمويلي الذي تقدمت مصر بطلبه رسميا، على أن يتم الإعلان عن نتائج هذه المناقشات في منتصف شهر أغسطس المقبل، وذلك بعد أيام قليلة من لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى بعثة أخرى من البنك الدولى.

وسجل الدولار مستويات غير مسبوقة من الارتفاع في السوق الموازية خلال اليومين الماضيين، ووصل إلى 13.10 جنيها في بعض الصفقات، وسط توقعات بخفض وشيك في سعر العملة المحلية، بعد تصريحات أدلى بها محافظ البنك المركزي قال فيها “إن سياسة الحفاظ على سعر الجنيه كانت خطأ فادحا“.

وكان محافظ البنك المركزي السابق بسلطة الانقلاب هشام رامز، قد بدأ في تطبيق سياسة للتخفيض المتدرج للجنيه مقابل الدولار، منذ نهاية 2012، وذلك بتحديد سعر العملة الأمريكية من خلال طرحها في مزادات للبنوك، لكن السوق السوداء كانت ترفع سعر الدولار بأكثر من الزيادات التي كان يمررها المركزي” للسوق الرسمية.

وبعد تولي طارق عامر رئاسة المركزي ببضعة شهور، سمح بخفض قوي للجنيه، حيث خفَّض يوم 14 مارس الماضي سعر صرف العملة المحلية إلى 8.85 جنيهات للدولار من 7,73 جنيهات، لكنه عاد ورفعه 7 قروش في عطاء استثنائي يوم 16 مارس، ليستقر عند 8.78 جنيهات للدولار.

يذكر أن تعويم الجنيه يأتى وسط تحذيرات خبراء اقتصاديين من كوارث اقتصادية وسياسية واجتماعية، بعد موافقة قائد الانقلاب على خفض الجنيه أمام الدولار مؤخرا، مؤكدين حدوث قفزة كبيرة في الأسعار، وأن الانقلاب سوف يلجأ للقمع وإرهاب المواطنين لتقبل الأمر الواقع.

 

 

*فيس” و”تويتر”: حبس “جنينة” يفضح فساد “السيسي

سادت حالة من الاستياء والسخرية موقعى التواصل الاجتماعي “فيسبوكو”تويتر” تجاه حكم محكمة جنح الانقلاب بالقاهرة الجديدة، الذي صدر الخميس، بحبس المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المقال بقرار من قائد الانقلاب السيسي، لمدة سنة وكفالة 10 آلاف جنيه و20 ألف جنيه غرامة، في اتهامات ملفقة بنشر أخبار كاذبة.

من جانبها، استنكرت شروق جنينة، ابنة المستشار هشام جنية، الحكم ضد والدها، وقالت- عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك”- “هكذا يكون مصير الشرفاء في هذا الوطن.. حسبي الله ونعم الوكيل“.

 

*حبس «جنينة» سنة وكفالة 10 آلاف وغرامة 20 ألف جنيه

قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار هيثم الصغير، حبس رئيس جهاز المحاسبات السابق المستشار هشام جنينة سنة مع الشغل، وكفالة 10 آلاف جنيه لإلغاء الحبس، وغرامة 20 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة .

وكان المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، قد تغيب عن الجلسة وحضر محاميه “علي طه” الجلسة.

يذكر أن حبس “جنينة” جاء بناء على اتهامات ببث أخبار كاذبة عن حجم الفساد في مصر .

وأشار “طه” إلى أنه سيتقدم بالاستئناف على الحكم الصادر ضد موكله وسيقوم بتسديد الكفالة، لافتا إلى أن هيئة الدفاع لديها أسباب عديدة للطعن على الحكم، وهي عدم الاستماع لدفاع المستشار جنينة أو إثبات طلباتهم، وهذا ما حاول الدفاع تصحيحه للمحكمة، بتقديم طلب لإعادة الدعوى للمرافعة بعد حجزها للحكم، لكن المحكمة لم تأخد به .

وطلب دفاع “جنينة” عددا من الطلبات خلال الجلسات الماضية، تمثلت في استخراج صوة رسمية من تقرير اللجنة الخماسية المشكلة بقرار جمهوري رقم 559 لسنة 2016، ومحاضر جلسات أعمالها، وذلك بشأن ما ورد بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات .

وفور صدور الحكم، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بالتعليقات الرافضة للحكم والمنددة به وما وصل إليه القضاء فى مصر .

وعلَّق الفنان عمرو واكد- عبر صفحته على تويتر- “هشام جنينة أخد حبس سنة مع إيقاف التنفيذ.. أخد حكم وهو بيحارب الفساد.. أهلا بالمستقبل.. كل شيء أصبح أوضح من الشمس وكله عامل عبيط “. فيما نشر الكاتب الصحفى وائل قنديل الحكم كخبر عاجل، معلقا “واصل شموخك يا شامخ“.

وتصدر الخبر معظم الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعى، وسط تعليقات تنتقد الحكم وتسييس القضاء المصرى.

 

 

*”تسول السيسي”.. التطور الطبيعي لإتاوة الزعيم عبد الناصر

هأو.. عملناها قبلك يا معلم بيومي” هذا ما يمكن لروح زعيم النكسة جمال عبدالناصر أن ترد به على زعيم الخراب عبدالفتاح السيسي، بعدما ذاع صيت الثاني في التسول، وغطى على صيت الأول في الشحاتة لأجل انتفاخ جيوب العسكر التي لا تشبع من أموال الشعب.

يظهر عبدالناصر الذي اشتهر بالفمفمة والجعجعة والحنجورية القومية عالية الضجيج والخالية من أي طحين، وقد وقف بشكل دعائي في مقطع فيديو يستقبل عدد من الفنانيين ظهر بينهم المطربان محمد فوزي وفريد الأطرش، بالاضافة إلى عدد من كتاب ذلك الزمان الذين شاركوا في جريمة دعم الانقلاب العسكري الذي قاده زعيم نكسة 67 ضد الرئيس محمد نجيب، الذي كان يرغب في تسليم السلطة للشعب وانتخاب رئيس مدني يقود البلاد.

حاجة عشان مصر!

ما قام به عبدالناصر يشبه إلى حد بعيد ما تقوم به “المتسولات” في عربات مترو الأنفاق، يكفي أن تحمل إحداهن طفلا مستأجرا تبدو عليه علامات البؤس، ولا بأس بوضع بعض اللمسات الفنية من الشاش والقطن والمراهم والمكركروم الأحمر، وبعد الأصباغ لزوم الحبكة التسولية، أما زعيم العسكر فقد استجلب الفنانين والكتاب والمشاهير من تحت أغطيتهم وانتزع بعضهم بالأمر، ليظهروا وهم يتبرعون للزعيم الذي صرخ يومًا “سألقي إسرائيل في البحر”، وهو ما جرى عكسه في 67 وما تلاها إلى أن وصل الحال بخليفته في التسول عبدالفتاح السيسي أن يتعهد بحماية أمن إسرائيل قولًا واحدًا.

تسول عبدالناصر كان دون مقابل، وجاء السيسي وتفوق وجعل مقابل الرز الخارجي جزرًا وأراضي مصرية يتم التنازل عنها بجرة قلم، وفي الداخل منح أراضي للدول الداعمة وإعفاء من الضرائب، واستقطاع أموال من لحم الشعب لتشغيل مصانع عسكرية في روسيا، وحجة ناصر والسيسي التخويف من “أهل الشر“.

ويتكرر كثيرا الحديث منذ انقلاب 3 يوليو 2013 عن “أهل الشر” الذين يتآمرون على مصر، وعلى الرغم من أنه لا تتم “تسمية” هؤلاء ولكن الجميع يفهم ضمنًا أنهم رافضو حكم العسكر ومؤيدو الشرعية وأنصار الرئيس المدني المنتخب “محمد مرسي”، خاصة عندما يرتبط المصطلح بكلمات أخرى مثل حروب الجيل الرابع والكتائب الإلكترونية والقوى التى تحاول تحطيم الأمل في نفوس المصريين.

على خطى أبو الهزائم!

وفي مفارقة غريبة واشترار -من الفعل يشترّ- أقوال زعيم نكسة 67 الملهم، يقول المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب نصًّا استغلّت قوى الشر طريقًا سهلاً للوصول إلى بعض الشباب من خلال ارتباطه بشبكة الإنترنت في محاولة للسيطرة على عقولهم من خلال تلك الوسيلة لأفكار وشائعات كاذبة تهدف إلى زعزعة عقيدته وإضعاف إيمانه بوطنه”، ولو عدنا 65 عامًا للوراء في خطابات عبدالناصر  سنجد كثيرًا من العبارات تتعلق أيضًا بـ”أهل الشر” المتربصة بمصر.

نبرة الشحاتة والتسول تحت شعار صندوق “تحيا مصر” فكرة ناصرية قديمة أحياها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، ويؤكد ذلك المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط الحالي في حكومة الانقلاب، عندما يقول “السيسى سار على خطى جمال عبدالناصر في تحدي كل قوي الشر والأيادي الخفية، التي تحاول منع بناء مجد مصر“!

بينما يقول الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بأداب حلوان: “قوى الشر هى القوى المعادية للحكم والدولة وكافة الإجراءات التى يتخذها النظام وفقا لرؤيته السياسية، فهى القوى التى تتكتل وتعمل فى الخفاء ضد النظام، وفى أيام الرئيس عبدالناصر، كانت قوى الشر على المستوى الداخلى تتمثل فى الإقطاعيين الذين وقفوا فى وجه الإصلاح الزراعى، وأعضاء الأحزاب السياسية التى صدر قرار بحلها من مجلس قيادة الثورة، والإخوان المسلمون، والجماعات الشيوعية التى اختلفت مع النظام الناصرى حتى تراجعت عن موقفها وقبلت بالانضمام للاتحاد الاشتراكى فى عام 1964“.

أما أهل الشر اليوم والذين يتحدث عنهم السيسي ويقفون حجر عثرة أمام سقف طموحاته في العمالة والتسول، فهم يمثلون القوى الموالية للثورة في 25 يناير والمؤيدة للشرعية بعد انقلاب 30 يونيو، والتى تسعى لعدم السماح للانقلاب بتدمير مصر، من هذه القوى جماعة الإخوان المسلمون التى لم تتراجع عن الوقوف بجانب الشرعية وحق الشعب المصري في ان يختار رئيس الجمهورية.

عايش شحاتة منافع!

وعلى طريقة الفنان الداعم للانقلاب محمد صبحي “عايش شحاتة منافع”، تبرز ثقافة “التبرعات” في ذهنية الانقلاب العسكري، وهي عامل مشترك بين 1952 و2016، حيث وقف عبد لاناصر بعدما جرف هو وأتباعه الخزانة المصرية، يحث جموع الفنانين لإعداد لقاءات ثقافية وحفلات فنية وتخصيص إيراداتها لتصب في جيوب العسكر بحجة دعم المجهود الحربي.

وفي عهد السيسي ظهر فنانون في إعلانات تدعو للتبرع سواء لصالح صندوق “تحيا مصر” أو لبعض المستشفيات التي من المفترض أن ترعاها الدولة.. هذا إن كانت هناك دولة أصلاً.

ولا ننسى في عام 1954 حينما انطلق ما يسمى بـ”قطار الرحمة”، هو قطار كان يحمل كل فناني مصر تقريبا في ذلك الوقت، ومهمة القطار كانت هي القيام من محطة مصر والمرور بمدن الوجه البحري الكبيرة وتقديم حفلات بها يظهر بها كل الفنانين.

أسبوع النكسة!

لم يكتف العسكر بظهور الفنانيين في الحفلات، بل أمروهم بالاختلاط بالشعب في الشوارع، واستغل العسكر شهرة الفنان الراحل محمود شكوكو أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، وأمروه بجمع تبرعات مالية لصالح العسكر، وبعد نكسة يونيو 1967، أقيم أسبوعاً أطلق عليه اسم “أسبوع التسليح” وفيه كانت تقوم مجموعة من الفنانين بالمرور على العديد من الشوارع المصرية لجمع تبرعات من أجل العسكر المهزومين.

وذلك من خلال صندوق “ابتزاز” كبير كانت تحمله سيارة نقل، وبصحبته واحد من الفنانين المتطوعين، ومن خلال هذا الصندوق جمعوا مبالغ كبير من العديد من الأحياء الشعبية والنوادى التى يذهب إليها صفوة المجتمع، إلى جانب تبرعات الفنانين أنفسهم.

ولا ننسى حفلات أم كلثوم لصالح العسكر، وحسب بعض الإحصاءات فإن المصريين يدفعون سنويًّا نحو 5 مليارات جنيه فى صورة تبرعات، والمدهش فى الأمر ليس فقط الرقم المرتفع لشعب يعيش نسبة 40% منه تحت خط الفقر، ولكن احتلال مصر المرتبة العربية الأولى فى تقديم التبرعات، على الرغم من أن ظروف الشعب الاقتصادية باتت لا تطاق.

فيما ينتقد د.محمود عبدالحي -أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي- تلقي حكومة الانقلاب للتبرعات وتساءل: “لماذا لا تستغل كل الفرص المتاحة لعبور الأزمة، وأن تستخدم كل أدوات التمويل المتاحة، وليس هناك مانع من قبولها التبرعات لكن المهم هو كيفية إدارة هذه الأموال، كما إن الاعتماد على التبرعات لإنقاذ الاقتصاد صعب”، مؤكدا أن “الأثرياء في كل دول العالم يتبرعون لأغراض معينة مثل الإنفاق علي البحث العلمي في الجامعات وتعليم المتفوقين من الطلبة وليس مساندة الحكومة في علاج عجز الموازنة” .

 

*السيسي ينبطح لتهديدات تواضروس ويسترضيه بقانون بناء الكنائس

في مشهد يعكس حالة الانبطاح من جانب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لتهديدات تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، استقبل السيسي صباح اليوم الخميس وفدا كنسيا برئاسة تواضروس ولفيف من قادة وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية لبحث الأحداث الطائفية الأخيرة التي وقعت بمحافظتي المنيا وبني سويف.

ومن أبرز الحضور، الأنبا هيدرا مطران أسوان، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والأنبا لوكاس أسقف ابنوب والفتح، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا رافاييل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة والكلية الاكريليكية، وكمال شوقى عضو المجلس الملي بالإسكندرية، والأنبا بيمن أسقف قوص.

تهديدات تواضروس

وكان تواضروس الثانى، قد هدد يوم الاثنين الماضي سلطات الانقلاب بأن الكنيسة تسيطر حتى الآن على غضب المسيحيين فى الداخل والخارج، لكنها لن تصمد كثيرًا أمام “الغضب”، واعترف خلال استقباله وفدا برلمانيا برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس نواب العسكر واللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر.

وخلال اللقاء أعرب تواضروس عن خشيته من إقرار البرلمان قانونا جديدا ينظم بناء الكنائس تضطر الكنيسة لرفضه، مطالبًا بالشفافية فى إعلان ما يدور داخل مجلس النواب، وسرعة إيجاد حل للفتن الطائفية، لأن الكنيسة لن تقبل سيطرة جهة معينة على بناء الكنائس فى مصر، خاصة أن القانون المعمول به حاليًا يعود لعصر الدولة العثمانية.

وتأكيدا على تهديداته يزعم تواضروس: «أنا عن نفسى صبور ومتحمل، لكن أمامى تقرير عن الاعتداءات الطائفية منذ 2013، يفيد بوقوع 37 حادثة فى المنيا فقط بمعدل اعتداء كل شهر، والحوادث التى سمعنا عنها مؤلمة للغاية، ففى المنيا تخرج مجموعات مؤججة بعد صلاة الجمعة وتتجه لحرق بيت، بدعوى أنه كنيسة، وهى ليست جريمة اجتماعية بل اعتداء مقصودا وحين نسمى الأسماء بمسمياتها نبدأ العلاج، وأرجو أن يلفت ذلك نظركم: لماذا غضب الأقباط من الاعتداءات الصغيرة؟”.

وحسب مراقبين فإن الكنيسة تمارس ابتزازا ملحوظا على نظام السيسي وتعايره بوقوفها معه في انقلاب 30 يونيو حتى إن مقطع فيديو لأحد الكهنة المقيمين في أمريكا يدعى مرقص عزيز مخائيل، عاير السيسي قائلا «نحن من أجلسناك على عرش مصر ولكنك خنتنا.. فأنت أسوأ رئيس في تاريخ مصر».

قانون بناء دور العبادة

فى المقابل، تعهد سعد الجمال، بإعداد مشروع قانون يغلظ العقوبات المتعلقة بالوحدة الوطنية، لأنها من جرائم أمن الدولة والاعتداء على الوطن، مشيرًا إلى أنه سيقدمه للبرلمان باسم ائتلاف دعم مصر، وأن المجلس يدرس مشروع قانون بناء الكنائس، إضافة إلى إعداد مشروع قانون يجرم التمييز تطبيقًا لأحكام الدستور والقانون.

يشار إلى أن الدستور الذي أقرته سلطات الانقلاب يناير 2014 يلزم مجلس النواب بتطبيق المادة 235 منه في أول دور انعقاد له، ومطالبته بإصدار قانون لتنظيم بناء الكنائس وترميمها.

هذا وقد تبقى 40 يوما على انتهاء دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، والذي من المقرر أن  ينتتهي في الثلث الأول من سبتمبر المقبل، وهو ما يستوجب على البرلمان سن قانون بناء دور العبادة، وفق نص دستور الانقلاب وإلى الآن لم يناقش المجلس قانون دور العبادة الموحد حسب خبراء.

 

 

*4 تنازلات خطيرة قدمها “السيسي” لبعثة “البنك”.. تعرف عليها

رغم عدم الإعلان عن تفاصيل لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى مندوبى البنك الدولي لإقناعهم بسرعة الموافقة على إقراضه 12 مليار جنيه، إلا أن مصادر بوزارة المالية كشفت عن تفاصيل اللقاء المثير للجدل، خاصة أن مهمة التفاوض ليست مسؤولية “رئيس الدولة”، وإنما مسؤولية وزراء التعاون الدولى والمالية، وغيرها من وزارات المجموعة الاقتصادية.

وأكدت المصادر أن السيسى قدم 4 تنازلات خطيرة سوف تدمر الاقتصاد وتؤدى إلى موجة كبيرة من الغلاء فى المرحلة المقبلة، وذلك مقابل إعطاء مصر شهادة اعتماد بصلاحية الاقتصاد للاستثمار العالمي، وبالتالى منحه قروضا من البنك الدولى، وغيره من الجهات المانحة، وهى:

1 ـ رفع الدعم بشكل كامل على الخدمات والسلع، وبالفعل بدأ الانقلاب رفع الدعم عن الكهرباء والغاز والمحروقات.
2
ـ ضرورة تحرير سعر الجنيه فى مواجهة الدولار، بحيث تكون قيمة الجنيه حقيقية فى مواجهة العملات الأخرى، وقد حقق الانقلاب جزءا كبيرا من ذلك بعد أن قفز سعر الدولار إلى 13 جنيها، إلا أن بعثة النقد الدولى ترى أن الدولار يجب أن يصل إلى 16 جنيها.
3
ـ طالبت بعثة صندوق النقد الدولي برفع الدعم عن بعض السلع الهامة؛ لأن ذلك ضد الاقتصاد الحر، ويجعل سعر المنتج منافسا بشكل غير عادل، ووعد السيسى بذلك أيضا.
4
ـ ضرورة توحيد سعر الدولار فى البنوك؛ لأن المستثمر الأجنبى يشكو من عدم توفر الدولار لكن نظام السيسى أصر على بقاء سعره فى البنوك أقل من 9 جنيهات رغم تجاوزه فى السوق السوداء لـ13 جنيها، لذلك فالفرق كبير بين سعر الدولار الحقيقي مقابل الوهمي المركزي، وهذا يعنى ازدواجية الأسعار.
وكانت حكومة الانقلاب قد دخلت فى مفاوضات سرية مع البنك والصندوق الدوليين منذ شهرين، وكانت نتائجها رفع الدعم وتخفيض سعر الجنيه أمام الدولار، مقابل الحصول على شهادة اقتصادية بأن الاقتصاد المصرى قادر على الصمود والمنافسة.

كما أعلنت رئاسة الانقلاب، فى بيان لها أمس الأربعاء، عن أن المنقلب عبد الفتاح السيسي واصل مفاوضاته اليوم مع بعثة الصندوق؛ على خلفية ارتفاع الدولار إلى أكثر من 13 جنيهًا، لأول مرة فى تاريخه، ولإنقاذه من شبح إفلاس اقتصادى متوقع.

وكان وزير مالية الانقلاب عمرو الجارحي، قد كشف في تصريحات صحفية أمس، عن أن سلطات الانقلاب تفاوضت مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، بواقع أربعة مليارات دولار سنويا.

فيما أكد بيان رئاسة الانقلاب عرض مفاوضات السيسى على الحكومة وبرلمان العسكر بالتوازي مع إجراءات احتواء أزمة محدودي الدخل، بعد انخفاض الجنيه بشكل غير مسبوق، والفشل فى السيطرة على أسعار السلع الأساسية.

ووفق بيان رئاسة الانقلاب، فقد اجتمع المنقلب السيسي اليوم عقب اجتماعه بمندوبى البنك الدولى برئيس حكومته شريف إسماعيل، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، وعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية التخطيط، والتجارة والصناعة، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والاستثمار“.

وأضاف البيان أنه “تم الاتفاق على استمرار كل من محافظ البنك المركزي ووزير المالية (عمرو الجارحي) في هذه المباحثات، وإنهاء المفاوضات مع بعثة الصندوق التي ستصل إلى القاهرة خلال أيام، وعرض ما يتم التوصل إليه على مجلس الوزراء لاعتماده واستكمال أي إجراءات مطلوبة تمهيدًا للعرض على مجلس النواب (البرلمان)”.

وزعم بيان رئاسة الانقلاب أن “التعاون مع “النقد الدولي” يأتي بهدف تعزيز الثقة الدولية في الاقتصاد، وجذب الاستثمارات الخارجية، ومن ثم تحقيق الاستقرار النقدي والمالي“!.

 

 

*فضيحة.. “نتنياهو” يشارك سفارة السيسي الاحتفال بـ”23 يوليو“!

في سابقة هي الأولى من نوعها، شارك رئيس حكومة الكيان الصهيوني في احتفالية سفارة “السيسي” بالكيان الصهيوني، بمناسبة مرور 64 عاما على حركة الضباط في 23 يوليو.

وخلال كلمته في الاحتفالية، وجه نتنياهو الشكر لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على مقترحه لحل القضية الفلسطينية، والذي يصب في مصلحة الكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين الصهاينة والسيسي تقاربا غير مسبوق، لدرجة وصف عدد من القادة السياسيين والعسكريين بالكيان الصهيوني السيسي بأنه “كنز إستيراتيجي” و”حليف مهم”، فضلا عن تأييد الصهاينة لانقلاب 3 يوليو 2013 منذ لحظاته الأولى.

وشهدت العلاقة بين السيسي والصهاينة تطورا كبيرا في أعقاب تشديده الحصار على قطاع غزة وهدم الأنفاق على حدود القطاع، بل وإزالة مدينة رفح المصرية استجابة لرغبة الصهاينة.

 

 

*السيسي يستنجد بالكنيسة لمساعدته في الخروج من ورطته

أنقذوني قبل أن تفقدوني”.. يبدو أن هذا كان شعار لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع بابا الكنيسة تواضروس، اليوم، بناء على دعوة السيسي لمناقشة بعض القضايا الهامة، خاصة في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

وفي حين حاول إعلام الانقلاب الترويج إلى أن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات العادية التي تعقد بين الطرفين، إلا أن البيان الصادر عن الكنيسة كشف عن أن اللقاء لم يكن عاديا، وأنه لم يدر فقط حول القضايا الدينية التي من الطبيعي أن يتمحور حولها أي لقاء مع رجل دين.

وقال تواضروس، فى بيان رسمى صادر عن الكنيسة عقب اللقاء، اليوم: إن اللقاء جاء فرصة لمناقشة عدة موضوعات تشغل الرأى العام، ككيفية النهوض بالعملية التعليمية، وأهمية نشر الوعي والثقافة كمدخل لعلاج مشكلات كثيرة، وتدريب قيادات شبابية لقيادة المسؤولية في مواقع كثيرة، والعلاقات مع الدول الإفريقية، والتحولات الحادثة في العالم، ما يؤثر على منطقتنا العربية، وكذلك قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية.

وأضاف البيان “يجب أن نتكاتف معا من أجل إعلاء مصلحة الوطن، ونعمل معا من أجل تحقيق طموحات وآمال المصريين“.

يأتي اللقاء في إطار حرص السيسي على المساعدة الكنسية، والتي تجلت بشكل كبير في الحشد لسهرة 30 يونيو 2013، وحضور رأس الكنيسة لمشهد انقلاب 3 يوليو، وما أعقبه من مباركة مجازر العسكر على مدار 3 سنوات، فضلا عن تبرير الأزمات المعيشية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

 

*الكيان” يجرب “إف 35” على أهالي سيناء بعلم السيسي

الزنانة نعرف صوتها، و”إف 16″ لها صوت بشع، ولكن هذه الطائرات لم تمر قبل ذلك علينا، فقد شاهدنا الضوء ثم سمعنا صوت انفجار الصاروخ”.. هذه شهادات نشرها نشطاء من أبناء سيناء على حساباتهم على مواقع التواصل عن عمليات القصف التي جرت أيام الثلاثاء والأربعاء واليوم الخميس، وخلفت قتلى وجرحي مدنيين، متسائلين: هل استخدمت إسرائيل أحدث طائرات الجيل الخامس التي تسلمتها من أمريكا لضرب سيناء لتجربتها؟.

الصحفي السيناوي “أبو أحمد الرفحاوي”، كتب يؤكد على حسابه على تويتر أن إسرائيل قصفت سيناء أمس واليوم بطائرات F35، والتي تسلمتها منذ أيام من أمريكا، دون أن يصدر أي تأكيد من إسرائيل أو مصر لهذه المزاعم.

https://twitter.com/alrfhaoy10/status/758289887170822144

ونشر صورا للقصف.

https://twitter.com/alrfhaoy10/status/758426649310396420

وقال: “هذه الطائرات لم تمر قبل ذلك علينا، وتضرب ولا نراها أبدا، مستشهدا بما كتبه آخرون من سيناء، منهم “أبو شيته” الذي قال: “شاهدنا الضوء ثم بعد ثوان سمعنا تمهيدا للصاروخ وهو ينزل ثم سمعنا الانفجار، ولم أسمع أو أرى أي طائرات بالجو”، في إشارة إلى طائرات “إف 35” التي تتميز بأنها شبح” تختفي عن الأنظار وتضرب وهي مختفية.

https://twitter.com/m_abosheeta/status/758283434330615808

ونقل “الرفحاوي” عما قال إنها “مصادر خاصة”، أن “الطائرات الحربية التي قصفت مناطق العريش والشيخ زويد ورفح أمس واليوم (الثلاثاء والأربعاء)، هي طائرات لم نعهدها من قبل، ولم نرها مسبقا“.

https://twitter.com/alrfhaoy10/status/758280282558570496

وتابع “هذه الطائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتم قصف منازل وأهداف مدنية بها، وهي طائرات غير معروف نوعها وليست F16 أو أي نوع نعرفه“.

https://twitter.com/alrfhaoy10/status/758280817084882953

وكتب من يسمي نفسه “دكتور سيناوى” مؤكدا نفس الأمر: “فعلا إمبارح مكنش في صوت لأي طيارة.. فقط الصاروخ وهو يهبط وبعد كده الانفجارات العنيفة، على عكس الـ”إف 16” صوتها بشع“.

https://twitter.com/Doctor_sinawy1/status/758284149966995457

وقال حساب يسمى “ابن سيناء”، نقلا عن “مصادر مؤكدة لم يحددها”، أن “جميع الطائرات الحربية والأباتشي التي قصفت في سيناء إسرائيلية… وهي طائرات حديثة جدا“.

https://twitter.com/A_m_alsinawy3/status/758390448452927488

وتستطيع طائرة إف 35 الاقتراب من طائرة معادية ومن هدف أرضي، والظهور والعمل في مرحلة لا يكون لدى الخصم قدرة على القيام برد فعل، وبفضل الرادارات المتطورة تستطيع الطائرة “رؤية” الخصم قبل وقت طويل من أي رادار جوي آخر.

وهذه الطائرة على عكس الطائرات الأخرى (الشبح) التي تمتلك قدرة التخفي، ولكن لا تمتلك قدرة جيدة على المناورة، بينما طائرة إف 35 تمتلك قدرة كبيرة على المناورة والتخفي معا.

ونقل حساب “سيناء 24” الإخباري على تويتر- عن وكالة (أعماق) التابعة لتنظيم الدولةاستهداف منازل وسقوط قتلى وجرحى مدنيين في قصف إسرائيلي جنوب العريش ورفح والشيخ زويد.

https://twitter.com/newsinai24/status/758249581457080320

وقد تحدث “الرفحاوي” عن وصول عشرات الجثث لمدنيين، من بينهم أطفال إلى مستشفى العريش العام؛ جراء القصف الجوي على شرق سيناء، وتحدث عن وصول ثلاجات للموتى بمستشفى العريش بشكل مفاجئ قبل القصف.

https://www.facebook.com/alrfhaoy1/posts/1647227082259123?pnref=story

ولكن “سيناء 24″ تحدث عن 4 قتلى فقط وطفل مصاب جراء هذا القصف، فيما أكدت صحف مصرية سقوط ثلاثة قتلي قالت إنهم بـ”قذيفة” دون تحديد من أطلقها.

https://twitter.com/newsinai24/status/758244165323001857

إسرائيل: قصفت سيناء

وبعد يوم واحد من زيارة وزير خارجية مصر بحكومة الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، وتأكيد صحف إسرائيلية أن أحد بنود المحادثات هو التنسيق فيما يخص سيناء، فقد نقلت وكالة “بلومبرج” الأمريكية الإخبارية و3 صحف إسرائيلية عن مسؤؤل عسكري إسرائيلي سابق تأكيده أن الطائرات الإسرائيلية تقوم بشن هجمات جوية وقصف أهداف في سيناء منذ سنوات، “بترحيب من السيسي“.

وكشف المسؤول الإسرائيلي السابق، لوكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن إسرائيل شنت هجمات جوية عديدة، في شبه جزيرة سيناء في السنوات الأخيرة، مستخدمة طائرات دون طيار، وأن هذه العمليات تمت بعلم نظام السيسي وترحيبه.

وتسلمت الدولة الصهيونية، الأربعاء 22 يونيو 2016، من مصنع “لوكهيد مارتن” الأمريكي أول طائرة مقاتلة من طراز “إف 35″، من الجيل الخامس، والتي لم تسلم لأي دولة في العالم سوى إسرائيل، في سياق إستراتيجية استمرار ضمان تفوق تل أبيب على كامل الدول العربية والإسلامية.
وفي 12 ديسمبر 2016، ستنزل طائرتان حربيتان في مطار نفتيم، حيث سيجرى إعطاؤهما اسما عبريا “أدير”، وفي نوفمبر 2017 سيصبح لدى سلاح الجو الصهيوني السرب العملياتي الأول من الجيل الخامس.

ونقل التقرير الذي جاء بعنوان: “أعداء الشرق الأوسط القدامى يتحالفون لمحاربة الميليشيات ويعقدون صفقات غاز”، عن نائب رئيس الأركان الجنرال يائير جولان، قوله: “لم تشهد العلاقات بين البلدين تعاونا قويا كما هو الحال في هذه الأوقات”، وأن التعاون المصري الإسرائيلي “وصل إلى مستوى غير مسبوق”، مشيرا إلى أن “التعاون ليس نابعا من المحبة والقيم المشتركة بين البلدين، إنما من مصالح باردة“.
وقالت صحيفة هآرتس أيضا، إن طائرات إسرائيلية بدون طيار شنت هجمات في سيناء، ونقلت ما قالته بلومبرج.

وقال موقع واللا العبري أن “طائرات إسرائيلية بدون طيار هاجمت مواقع للمتشددين داخل سيناء بموافقة مصر“.

وقالت صحيفة “معاريف”، إن “السيسي سمح لنا بشن هجمات ضد ولاية سيناء، وأن طائرات إسرائيلية بدون طيار تشن هجمات ضد أهداف لتنظيم “ولاية سيناءبناء على تفاهم مسبق مع الجيش المصري.

ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني إسرائيلي أن “القيادة المصرية” أبدت ارتياحها للنتائج التي أسفرت عنها الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية بدون طيار“.

وأشار المسؤول الإسرائيلي السابق إلى أن الهجمات الإسرائيلية تواصلت على مدى السنوات الثلاث الماضية، وجاءت بعد إدراك الجانبين المصري والإسرائيلي ضرورة التنسيق والتعاون في شن حرب لا هوادة فيها على تنظيم ولاية سيناء؛ بسبب تهديداته الجدية على كل من مصر وإسرائيل“.

وقد انتقد “يوسي ميلمان”، معلق الشؤون العسكرية والاستخبارية في صحيفة معاريف”، سماح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن هذا النمط من التعاون العسكري غير المسبوق بين إسرائيل ومصر بعد مضي وقت طويل عليه.

وقال، في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “إنها حقا مهزلة أمنية، أن تسمح الرقابة بنشر هذه المعلومات التي نعرفها منذ سنين في هذا الوقت تحديدا، ما دفع مسؤولين إسرائيليين إلى نفي ما نشر.

عن Admin

اترك تعليقاً