السيسي فرم الغلابة.. السبت 5 نوفمبر.. المنقلب يسلح النظام الشيعى في العراق بالأسلحة مقابل البترول

انزل 11/11السيسي فرم الغلابة.. السبت 5 نوفمبر.. المنقلب يسلح النظام الشيعى في العراق بالأسلحة مقابل البترول

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*استغاثة عاجلة من معتقلي سجن أسيوط لإنقاذهم وأسرهم من التعذيب

وجهت أسر معتقلي سجن أسيوط العمومي، استغاثة عاجلة للمنظمات الحقوقية والمصريين جميعا لإنقاذهم من الانتهاكات التي تمارس بحقهم من سوء المعاملة للاهالى أثناء دخول الزيارة والتعنت الشديد فى التفتيش لدرجة افساد الطعام وتعذيبهم داخل المعتقل.

وقال المعتقلون في رسالتهم المسربة من داخل سجن أسيوط العمومي، اليوم السبت، إن التفتيش بشكل غير لائق للسيدات وتعمد التحرش بهن من قبل المسؤولة عن التفتيش كما يتم منع الكثير من الادوية والاطعمه من الدخول، فضلا عن قصر مدة الزياره بشكل ملحوظ لاتتعدى دقائق معدوده فى بعض الاحيان.

وأضاف المعتقلون أنه يتم التضييق عليهم واهاليهم، كما يمنع المعتقلين السياسين من التعرض للشمس، فضلا عن عدم توفر أى رعاية طبية للمعتقلين ةرفض خروجهم لعمل فحوصات وعمليات خارج السجن و رداءة الطعام بشكل ملحوظ وتقليل كميته لدرجة انها اصبحت مجرد عينات من الطعام الردئ.
وكشف المعتقلون ابتزاز إدارة السجن للاهالى والمعتقلين عن طريق تحصيل اموال بواسطة المخبرين فى الزيارات والترحيلات وسوء حالة الغرف من حيث السباكه والكهربا والنظافة ومنع دخول الملابس الداخلية رغم احتياج المعتقلين لها مع بداية الشتاء وبرودة الجو وانتظار الاهالى بالساعات خارج السجن حتى السماح لهم بزياره اهاليهم داخل السجن.

 

*السجن 542 سنة على 47 معتقلاً بهزلية قسم شرطة التبين

قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم السبت، برئاسة محمد شرين فهمي،  بمحاكمة 47 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، منهم 34 حضوريا، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 542 سنة، على خلفية اتهامهم بالقضية الهزلية الشهيرة إعلامياً بأحداث “اقتحام قسم التبين”، التي وقعت عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة”.
حيث قضت المحكمة بمعاقبة 21 معتقلا بالسجن المشدد 15 سنة، ومعاقبة 15 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة 11 آخرين بالسجن المشدد 7 سنوات، بمجموع أحكام بلغت إجماليها 542 سنة.
وقرر رئيس المحكمة، منع محرري الصحف الحزبية والخاصة ووسائل الإعلام من حضور جلسة اليوم لتغطيتها.

 

*قضاء العسكر يقضي بإعدام 2 والسجن 166 سنة بهزلية “العائدون من ليبيا

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، أحكامًا بالإعدام والسجن بمجموع أحكام بلغت 166 سنة في القضية الملفقة المعروفة إعلاميًا بقضية العائدون من ليبيا”، والمتهم فيها 18 شخصًا بتهم باطلة وهي الانضمام إلى جماعة جهادية، شاركت في الحرب داخل ليبيا“.
حيث قضت المحكمة بالإعدام على معتقلين اثنين وهما: أحمد إمام محمد السيد (33 سنة، إمام وخطيب بالأوقاف)، ومحمود عيد أحمد خليل (23 سنة – خراط).

كما عاقبت المحكمة 4 معتقلين بالسجن المؤبد 25 سنة على كل منهم، وعاقبت 3 معتقلين بالسجن المشدد 15 سنة لكل منهم، ومعاقبة 7 بالسجن المشدد 3 سنوات، وبراءة اثنين آخرين.
واستمعت المحكمة بالجلسات الماضية إلى ضابط الأمن الوطني “أمن الدولة” شاهد الإثبات بالقضية ومجري التحريات، والتي جاءت متناقضة وفقًا لما أثبتته هيئة الدفاع عن المعتقلين، وحاول الضابط الشاهد التهرب من الإجابات بأنه لا يتذكر الواقعة لمرور وقت طويل عليها.

 

*النديم”: 265 حالة قتل و101 اختفاء قسري في مصر خلال شهر اكتوبر فقط

رصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، 265 حالة قتل خلال شهر أكتوبرالماضي ، من بينهم 181 في قصف جوي، و31 تصفية، 30 خلال حملات أمنية، و14 في إطلاق نار،و 4 في تفجير سيارة و3 من قذائف الهاون.

اضاف عبر تقريره “أرشيف القهر”، الصادر مساء أمس، أن هناك 10 حالات وفاة داخل مناطق الاحتجاز، كان من بينهم 6 نتيجة الإهمال الطبي، و2 ضيق تنفس نتيجة التكدس، وحالة تعذيب.

وأشار التقرير إلى وقوع 56 حالة تعذيب وسوء معاملة، كان من بينهم 37 حالة تعذيب فردي، و19 حالة تكدير وتعذيب جماعي، فضلا عن رصد 38 حالة إهمال طبي داخل مناطق الاحتجاز، و101 حالة اختفاء قسري، وظهر 34 حالة بعد فترات اختفاء متفاوتة، ووقعت 26 حالة عنف من الدولة، كاقتحام قرية البصارطة بدمياط، ومنع من الزيارات في السجون والاعتداء على المساجين في جلسات المحاكمة.

 

*اختفاء مياه النيل بأسوان وظهور جزر بالقرب من السد العالي

كشفت عدة صور نشرها نشطاء على السوشيال ميديا، اليوم، انحسار واختفاء مياه النيل، بالقرب من السد العالي بمحافظة أسوان جنوب مصر لتشتد يومًا بعد يوم أزمة مياه النيل عقب توقيع اتفاقية “سد النهضة” الإثيوبي.

وأظهرت الصور انحسار المياه في بعد المناطق علي بعد ٢٠ كيلو مترًا من السد العالي، تم أظهرت أيضًا الصور بحسب النشاط ورواد التواصل الاجتماعي، لتكون جزرًا متباعدة بسبب انخفاض المياه بالقرب من خزان السد العالي والمفترض منه امتلاؤه

وتشهد مصر الأشهر الماضية أزمة حقيقية في المياه عقب قيام قائد الانقلاب بتوقيع اتفاقية “المبادئ” التي أضاعت حق مصر التاريخي في الحصول على مياه النيل، ضمن اتفاقية تقاسم مياه النيل 1959، هي اتفاقية وقعت بالقاهرة في نوفمبر 1959 بين مصر والسودان والتي تبلغ حصل مصر على حصة 48 مليار متر مكعب، بنسبة 57% من مجموع مياه النيل.

 

*جيش الإنقلاب يواصل إهانة الشعب ويوزع السلع الغذائية داخل سيارات الزبالة بالشرقية

يواصل  جيش السيسي، إهانة الشعب المصري وقام بتوزيع  عدد من كراتين السلع الغذائية يسعر 25 جنيها علي المواطنين بمدينة كفر صقر وأبو حماد بمحافظة الشرقية، داخل سيارات الزبالة، في مشهد يعكس مدي إستحقار جيش الإنقلاب للشعب، وإذلاله عمدا بعدما أفقره ونهب مقدراته، ورفع الدعم عته.
وأعرب عدد من المواطنين بمدينتي كفر صقر وأبو حماد عن بالغ إستيائهم من الصورة المهينة التي تعمد جيش السيسي إظهار المواطنين عليها والتي تمثلت في الزحام والتدافع الشديدين من المواطنين علي سيارات سلع العسكر، من أجل الحصول علي كرتونة مواد غذائية،  ووسط سباب وتوبيخ من العساكر للمواطنين بالإضافة لنقل كراتين السلع الغذائية في سيارات زبالة لتوزيعها علي المواطنين، في صورة تنال من كرامتهم.

 

* السعودية تُرحل 51 مصريا و”الانقلاب” يعتقل 3 منهم

رحلت السلطات السعودية 51 مصريا؛ بسبب الإقامة غير الشرعية وخلافات مع الكفيل، وقامت سلطات الانقلاب بمطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، باعتقال ثلاثة من المرحلين فور وصولهم؛ بدعوى تنفيذ أحكام قضائية بالسجن.

وقالت مصادر بالمطار، في تصريحاتٍ صحفية، إن المرحلين وصلوا على متن الطائرة السعودية رقم 335 والقادمة من جدة، وتبين من التحقيق معهم حدوث خلافات مع الكفلاء الذين كانوا يعملون لديهم، دفعتهم للهروب والإقامة غير الشرعية، بحثا عن عمل فى مناطق أخرى، حتى تم القبض عليهم وترحيلهم إلى مصر، مشيرا إلى أنه وبفحص بيانات المرحلين، تبين وجود أحكام قضائية بالسجن بحق 3 منهم، ولذلك تم اعتقالهم على الفور!.

ويعاني المصريون العاملون بالخارج من مشكلات عديدة، في ظل تجاهل سلطات الانقلاب في مصر لهم على مدار أكثر من 3 سنوات، الأمر الذي فاقم من مشكلاتهم وعرض بعضهم للاعتداء والقتل في عدد من الدول العربية والأوروبية.

 

* ارتفاع 65% في أسعار السلع المستوردة بعد “تعويم الجنيه

شهدت أسعار السلع المستوردة ارتفاعا بنسبة 65%، على خلفية قرار نظام الانقلاب تعويم الجنيه، حيث تسلمت مصلحة الجمارك، اليوم السبت، منشورا من البنك المركزى بسعر الدولار الجديد، عقب تحرير سعر الصرف “تعويم الجنيه”.

وقال مسئول بالمصلحة، في تصريحات صحفية: إن أسعار السلع المستوردة ارتفع بواقع 65% ومنها السيارات، على خلفية تغيير المعاملات فى سعر الصرف، حيث تلقت المصلحة منشورا من البنك المركزى يفيد بأن سعر الدولار الذى سيتم بناء عليه الإفراج عن البضائع والسلع المستوردة، وسداد الضريبة الجمركية والرسوم وضريبة القيمة المضافة على الواردات سيكون بقيمة 14.65 جنيها.

 

* الدولار بـ17.5 جنيها بعد يومين من تعويمه

واصل سعر الدولار ارتفاعه بالسوق السوداء ليسجل 17.5 جنيها، وذلك بعد يومين من قرار نظام تعويم سعر الجنيه بذريعة محاربة السوق السوداء، الأمر الذي رفع سعر الدولار في البنوك المحلية إلى 16.5 جنيها.

وكان قادة الانقلاب قد أصدروا قرارات بتعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود، الأمر الذي تسبب في زيادة أسعار كافة السلع والخدمات ووسائل المواصلات بالسوق المحلية، وحدوث مشادات واشتباكات بين المواطنين وأصحاب محطات البنزين، كما تسببت القرارات أيضا في زيادة سعر العمرة 30%، واختفاء العديد من الأدوية المستوردة من الصيدليات.

 

*لماذا يروج الانقلاب والصحف الإسرائيلية لاغتيال المدرب الصهيونى بمباراة غانا؟

فى فضيحة لسلطات الانقلاب وفى إطار تقاربها مع الكيان الصهيونى، ألقت شرطة الانقلاب القبض على بعض مشجعي كرة القدم؛ بتهمة التخطيط لإلحاق الضرر بمدرب منتخب غانا الإسرائيلي “إفرام جرانت”، وخلال مباراة منتخبي مصر وغانا في تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، والتي تقام يوم 13 نوفمبر الجاري على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

يأتى ذلك بعد مزاعم للصحف الصهيونية، أخذها نظام الانقلاب مأخذ الجد، بأن المدرب الصهيونى معرض للخطر، وأن مشجعين مصريين سوف يتعرضون له بالسب، وأنه وصله بعض التهديدات بالفعل.

ولكن الأغرب من ذلك هو قيام المواقع الإخبارية الموالية للمنقلب عبد الفتاح السيسى، والمعروفة بالأذرع الإعلامية، بتبنى أكاذيب الصحف الصهيونية والترويج لها، لدرجة أن تحدثت الصحف المصرية وليست الصهيونية عن خلية إرهابية “تعد العدة لاغتيال المدرب الإسرائيلي الذي يكرهونه في مصر، رغم توفير السلطات الأمنية للانقلاب قوات خاصة لم يسبق لها مثيل لحراسة المدرب الصهيونى.

وزعمت الأذرع الإعلامية للسيسى أن المدرب غرانت قد يتغيب عن المباراة على ضوء التهديدات على حياته. وقالت إن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، قد أعلن عن أنه لن يصافح “إفرام جرانت” قبل انطلاق المباراة.

فيما يرى مراقبون أن ترويج إعلام الانقلاب يأتى فى إطار نشر الرعب والفزع قبل دعوات 11 نوفمبر، والتى عرفت إعلاميا بثورة الغلابة؛ لإدخال الرعب إلى قطاع كبير من مشجعى الرياضة فى مصر، والدليل أن شرطة السيسى قامت بالفعل بالقبض على بعضهم بدعوى الشروع فى التخطيط لاغتيال المدرب الهصيونى.

يذكر أن منتخب مصر يتصدر المجموعة الخامسة في تصفيات المونديال برصيد 3 نقاط، ويليه منتخب أوغندا في المركز الثاني متساويا مع غانا بنقطة وحيدة، ويتذيل منتخب الكونغو ترتيب المجموعة بدون نقاط.

 

*برعاية إيرانية.. المنقلب يسلح النظام الشيعى في العراق بالأسلحة مقابل البترول

كشف مصدر بالحكومة العراقية، اليوم السبت، عن إتمام عقد اتفاقية بين النظام الطائفى الشيعى بالعراق وحكومة الانقلاب فى مصر، تقضي بقيام بغداد بتزويد القاهرة بالنفط مقابل الحصول على السلاح، وذلك في زيارة أجراها وزير البترول بسلطة الانقلاب طارق الملا إلى العراق، الأسبوع الماضي، بدعم ورعاية مباشرة من إيران.

وأكد مراقبون أن هذه الخطوة تأتي معززة لخطوة مؤتمر “لوزان” حول سوريا، التي ضغطت إيران بقوة لحضور مصر في الاجتماعات إلى جانب العراق وروسيا وأمريكا وطهران نفسها.

ويرى المراقبون أن قرار الحكومة الطائفية الشيعية في العراق بتزويد مصر بالنفط، تم بدعم إيراني لسحب مصر إلى المربع “الروسي الإيراني السوري العراقي”؛ استثمارا للتوتر الأخير بين الرياض والقاهرة.

وقال المصدر : إن “الاتفاق أكد تزويد الانقلاب بالنفط بكميات أكبر من التي كانت تصلها، مقابل السلاح والذخيرة التي يحتاجها العراق“.

وأوضح أن زيارة وزير طارق الملا إلى العراق جاءت لإتمام اتفاقية سابقة تم الحديث عنها بين الجانب العراقي والمصري، وأنها ستدخل حيز التنفيذ بعد زيارة الملا.

وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قد استقبل، في 30 أكتوبر الماضي، وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة الانقلاب طارق الملا والوفد المرافق له، حسبما ذكر بيان لمكتب العبادي.

وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الجانب المصري “أبلغ حكومة العراق بأن لديها قدرة على تزويد العراق بكميات السلاح التي يحتاجها، إضافة إلى صيانة المعدات العسكرية، وسيتم خصم قيمة السلاح من قيمة النفط المصدر إليها“.

واتفق الجانبان على تصدير مليوني برميل نفط شهريا للعراق بأسعار منخفضة تصل إلى ثلاثة دولارات مقابل البرميل الواحد، فيما تدفع مصر بالآجل أو تعوضها بشحنات سلاح وذخيرة يحتاجها العراق حاليا؛ كونه يخوض معارك ضد تنظيم الدولة، بحسب المصدر.

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن اتفاق نفطي بين العراق ومصر يتم عبر ميناء البصرة المطل على الخليج العربي، بدعم فني من دولة خليجية لعملية النقل، كما تم الاتفاق على أن يكون ميناء العقبة الأردني ومن ثم نوبيع المصري الطريق الآخر.

 

*شاهد فضائح لجان الانقلاب الإلكترونية على مواقع التواصل

تحركت كتائب ولجان قئد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن قرارات تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الوقود والغاز والمواصلات بنسبة 40%، الأمر الذي أثار غضب الشارع المصري وأحدث حالة من الفوضى أمام محطات الوقود أمس الجمعة.
وتداخلت لجات السيسي الإلكترونية على مواقع التواصل للدفاع عن القرارات الأخيرة، وذلك بشكل مفضوح، بعد أن تداول عدد من الحسابات الوهمية لكتائب السيسي تعليق موحدا على الحدث، وهو: ” اللي يبقى رئيس مخابرات مستحيل يبقى يكون سبب في خرابها وبإذن الله مكملين معاك ياريس“.
وكتب هذا التعليق عشرات من أصحابات الحسابات الوهمية، لإحداث نوعا مزيفا من التأييد لقائد الانقلاب الذي حل الخراب على يديه بعد انهيار الاقتصاد وتدمير العملة المحلية ورفع الدعم عن العلاية رغم عشرات المليارات من الدولارات التي حصل عليها السيسي من دول الخليج.
وسيطر قرار زيادة أسعار الوقود سيطر على أحاديث المصريين، أمس الجمعة، وأبدى معظمهم استياءه بسبب إضافة أعباء جديدة على حياتهم، بعد أن تم رفع سعر بنزين 80 من 1.6 جنيه إلى 2.35 جنيه للتر بنسبة تصل إلى 45%، وبنزين 92 من 2.6 جنيه إلى 3.5 جنيه للتر بنسبة تصل إلى 35%، كما ارتفع سعر السولار من 1.8 جنيه إلى 2.35 جنيه للتر بنسبة زيادة 30%، وغاز السيارات من 1.1 جنيه إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب.

 

* قرارات السيسي على طاولة برنامج صهيوني ضمن خطط التدمير

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لبرنامج سياسي على إحدى القنوات الصهيوني يوم ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦ الماضي باستوديو أورشليم التابع للقناة السابعة الإسرائيلية، يتحدث عن الخطة الموضوعة لدعم السيسي في تخريب مصر، وما تم إنجازه منها وما تبقى فيها.

وتحدث زئيفي مازيل السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، والمؤيد القوي للسيسي وخططه، عن مخطط السيسي بتفاصيله تخريب الاقتصاد المصري، وما تم تنفيذه، وما يننتظر الصهاينة تنفيذه، انتظارًا لشراء الأصول المصرية بعد خراب الاقتصاد المصري على يد عميلهم في مصر.

وقال السفير إن ما تم تحقيقه بالفعل هو تعويم الجنيه المصري و فرض ضريبة القيمة المضافة وفرض قانون الخدمة المدنية، وهو ما عرفه السفير الصهيوني قبل أسبوع ولم يتم إصداره من حكومة الانقلاب إلا مساء الخميس الماضي أي بعد تسجيل البرنامج بأسبوع كامل.

كما أشار السفير الصهيوني لما تبقى من المخطط الذي ينفذه لهم السيسي وهو  تدمير القطاع العام بالكامل وتسريح خمسة ونصف مليون موظف، ورفع باقي الدعم. 

وسيطر قرار زيادة أسعار الوقود سيطر على أحاديث المصريين، أمس الجمعة، وأبدى معظمهم استياءه بسبب إضافة أعباء جديدة على حياتهم، بعد أن تم رفع سعر بنزين 80 من 1.6 جنيه إلى 2.35 جنيه للتر بنسبة تصل إلى 45%، وبنزين 92 من 2.6 جنيه إلى 3.5 جنيهًا للتر بنسبة تصل إلى 35%، كما ارتفع سعر السولار من 1.8 جنيه إلى 2.35 جنيه للتر بنسبة زيادة 30%، وغاز السيارات من 1.1 جنيه إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب.

 

* الشباب يواجه غلاء الأسعار بالانتحار

سجلت عدد من وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين العديد من حالات الانتحار بين طوائف الشعب المصري ردا على الاقرارات الاقتصادية الاخيرة وانهيار الغلابة بعد ارتفاع سعر الوقود ووسائل المواصلات وانبوبة البوتوجاز وتعويم الجنيه.

وسجل تقرير صحفي اليوم السبت، أول حالات الانتحار لسائق توك توك فى قنا نتيجة ارتفاع الأسعار، حيث لم يستطع التغلب على حياته لارتفاع الأسعار فقرر الانتحار هربًا بعد مروره بضائقة مالية. 

وتلقت أجهزة أمن الانقلاب في قنا بلاغا يفيد بمصرع «أحمد. س. م» 19 سنة سائق توك توك  بمركز الوقف، حيث انتحر شنقا بحبل داخل حوش تابع لمنزلهم بسبب مرورة بضائقة مالية ولرفض والده مساعدته في هدم منزلهم المبني بالطوب اللبن وبناء منزل من الأسمنت لحمايتهم من السيول والبرد.

كما حاول شاب الانتحار بطلخا من أعلى كوبري طلخا في مدينة المنصورة بسبب عدم قدرته على تحمل أعباء المعيشة في ظل غلاء الأسعار، وحمل الشاب زجاجة بنزين في محاولة منه لإشعال النار في نفسه، موضحا أن حياته لم يعد لها قيمة لعدم قدرته على تحمل نفقات المعيشة في ظل ارتفاع الأسعار، فيما تجمع الأهالي وعدد من قيادات الأمن لمحاولة إقناعه بالنزول. 

كما انتحر سائق توك توك أخر بسبب غلاء الأسعار، حيث قام بشنق نفسه لمروره بضائقة مالية، وعدم قدرته على شراء شقة للزواج، وأخطرت النيابة للتحقيق ولقى مصرعه.  

كما حاولت فتاة الانتحار بالتحرير حيث صعدت “سيدة” في الثلاثين من عمرها، أعلى لوحة إعلانية بميدان التحرير، صباح امس الجمعة، وحاولت الانتحار، وبالتفاوض معها قامت بالنزول بعدما أقنعها بعض الأهالي والقيادات الأمنية، بتنفيذ مطلبها وتوفير فرصة عمل. 

وقالت ربة المنزل التي تبلغ من العمر ٣٠ عامًا بأنها تُقيم بمنطقة شبرا الخيمة، ومتزوجة ولديها طفلان؛ وزوجها لا يعمل؛ مُضيفة بأنها لا تجد أموال حتى تستطيع أن تعيش بها هى وأسرتها لذلك قررت الانتحار.

كما شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية سقوط أول ضحية لانخفاض الدولار أمام الجنيه حيث توفرت معلومات عن وفاة صاحب شركة صرافة بالسكتة القلبية فور وصوله للمستشفى للعلاج. 

وتلقى مدير أمن الدقهلية بلاغا من المستشفى الدولى بالمنصورة يفيد استقبال المدعو ح.ا 56  سنة مصاب بحالة إغماء وفاقد الوعى وتوفى أثناء إسعافه وبسؤال الشخص الذى قام بنقله للمستشفى تبين لرجال المباحث انه يعمل بشركة صرافة يمتلكها المجنى عليه وأضاف أنه أصيب بحالة نفسية سيئة أدت لإصابته بالسكتة أدت لوفاة وتولت النيابة التحقيق.   

وسيطر قرار زيادة أسعار الوقود سيطر على أحاديث المصريين، أمس الجمعة، وأبدى معظمهم استياءه بسبب إضافة أعباء جديدة على حياتهم، بعد أن تم رفع سعر بنزين 80 من 1.6 جنيه إلى 2.35 جنيه للتر بنسبة تصل إلى 45%، وبنزين 92 من 2.6 جنيه إلى 3.5 جنيه للتر بنسبة تصل إلى 35%، كما ارتفع سعر السولار من 1.8 جنيه إلى 2.35 جنيه للتر بنسبة زيادة 30%، وغاز السيارات من 1.1 جنيه إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب.

 

* “#السيسي_داس_عالغلابه” يتصدر تويتر.. ومغردون:” “السيسي فرم الغلابة

دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى هاشتاج تحت وسم “#السيسي_داس_عالغلابه، بعد قرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود، والذى جاء بعد إعلان البنك المركزى بتعويم العملة الجنيه، مما يتسبب فى ارتفاع الأسعار

 

* فشل العسكر في إدارة الاقتصاد؛ القذافي والسيسي نموذجان

أقدم البنك المركزي المصري على تعويم الجنيه و تبعه إقدام الحكومة على رفع أسعار المحروقات، وتأتي هذه السياسات الإقتصادية ضمن تطبيق الخطة التي وضعها صندوق النقد الدولي لمصر مقابل إقراضها مبلغ 12 مليار دولار تسدد على ثلاث سنوات.

هناك إجراءات أخرى على مصر تطبيقها ضمن الخطة الموضوعة لها، ومنها فرض ضريبة القيمة المضافة وتقليص العاملين بالقطاع الحكومي وتخفيض الأجور وخصخصة الشركات المملوكة للحكومة المصرية.

فهل ستعالج هذه الوصفة أزمة الاقتصاد المصري؟ أم هي بمثابة جرعة مُسكّنة للأعراض التي بدأت تتفاقم بشكل خطير؟

أصل الأزمة الإقتصادية بمصر لا يرجع إلى مشكلة الندرة في الموارد المالية المتاحة ولا حتى التعداد السكاني الكبير نسبياً كما يروج لها من أيام حكم مبارك. فالقطاعات الاقتصادية الرئيسية في مصر كالقطاع الصناعي الزراعي والسياحي نشطة و تدرّ مدخولات عالية؛ وإن قلّت بعد ثورة يناير، و هناك إيرادات قناة السويس وتحويلات العاملين المصريين بالخارج.

الأزمة تكمن في تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة الاقتصادية، وتفشي ظاهرة الفساد بشكل مروّع، وانعدام العدالة في توزيع الدخل القومي. وعليه فإن أية وصفة أو خطة اقتصادية لعلاج المشاكل الراهنة قد يكون مصيرها عدم النجاح نظرا لأن أصل الأزمة لم يعالج بعد.
دلّت تجارب الدول النامية ومن بينها الدول العربية أن العسكر ما إن يتدخلوا في الحياة الاقتصادية إلا و أفسدوها .

فالعسكر عندما يصل سدة الحكم سواء بإنقلاب أو غيره فإنه في الغالب يولي اهتماماً كبيراً بالإنفاق العسكري وإبرام صفقات السلاح وزيادة رواتب العسكريين على حساب الإنفاق الإقتصادي المدني والتنموي. ولعل هذا ما يفسّر فشل الحكم العسكري في المنطقة العربية على مدى خمسة عقود مضت في خلق نموذج تنموي ناجح.

حينما تدفقت أموال النفط على القذافي في سبعينيات و بداية ثمانينيات القرن الماضي، ذهبت أغلب الأموال في إبرام صفقات أسلحة ضخمة مع الاتحاد السوفيتي السابق، وفي التورط في حروب عبثية مع تشاد وأوغندا وفي دعم منظمات و حركات انفصالية من الفلبين شرقا و حتى الجيش الجمهوري غرباً. وترك ليبيا بعد أكثر من أربعين سنة من حكمه من أفقر دول العالم في البنية التحتية و القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والإسكان.

والسيسي “قذافي مصر” ينتهج نفس السياسة؛ فما إن وصل الى الحكم حتى بادر بعقد صفقات أسلحة ورفع رواتب الجيش، وتعيين ضباط مقربين في مناصب مدنية هامة.

ونظرا للطابع السري الذي يتسم به عادة الاإفاق العسكري لدى أغلب الدول لاعتبارات الأمن القومي، أو عدم رغبة القيادة إطلاع الشعوب على حجم هذا الإنفاق، فإن العجز الهائل في الموازنة الحكومية المصرية وميزان المدفوعات بالرغم من تدفق أكثر من خمسين مليار دولار منحتها دول الخليج للسيسي في زمن قصير لا يمكن تفسير هذا العجز إلا بذهاب هذه الأموال الطائلة يا إما إلى الجيش وصفقات الأسلحة،  وإما إن هناك فساد مروع بالمؤسسة الحاكمة.

وعليه فإن أية إجراءات و شروط يمليها صندوق النقد على الاقتصاد المصري للخروج من أزمته مقابل اقراضه سيدفع ثمنها الطبقات الدنيا من الدخل و المعوزين و هم بالملايين.
و من غير المؤكد أن يُكتب لها النجاح طالم أصل المشكلة في الرأس و ليست القاعدة.

 

* غضب شعبي واسع وزيادة حتمية للأسعار وحملة شعواء على الإخوان

موضوعان أساسيان تناولتهما الصحف الصادرة اليوم السبت 5 نوفمبر 2016م الأول هو تغطية مؤتمر الحكومة الذي انعقد أمس بحضور شريف إسماعيل و 6 وزراء لشرح وتبرير القرارات الاقتصادية التي تسحق الفقراء ومحدودي الدخل والعمل على امتصاص الغضب الشعبي العارم والتعهد بحزمة إجراءات قالت إنها لحماية الفقراء ومحدودي الدخل والموضوع الثاني هو شن حملة شعواء على جماعة الإخوان المسلمين على خلفية ترقب الجميع لمظاهرات 11/11 والمخاوف الحكومة من هذا اليوم رغم أن الجماعة مثلها مثل باقي القوى الوطنية والثورية لم تكن هي الداعي لتلك المظاهرات التي يكتنفها غموض كبير وإن كان الغضب الشعبي الواسع ضد سلطات الانقلاب قد بلغ مداه الكبير على خلفية الإجراءات التي تسحق لجماهير سحقا دون اكتراث لعواقبها ومآلاتها..

ورصدت الوطن والشروق والمصري اليوم مظاهر الغضب الشعبي الواسع على خلفية تلك القرارات الاقتصادية وما اسفرته عن مشاجرات واشتبكات أمام محطات الوقود وترقب الجماهير لزيادة حتمية في الأسعار تزيد المعاناة وتشغل نيران الثورة في نفوس الجماهير الغاضبة.

 الحكومة تبرر الخراب الاقتصادي

لعل أبرز ما تناولته صحف اليوم هو تغطية المؤتمر الذي عقده شريف إسماعيل رئيس الحكومة أمس بحضور 6 وزراء في محاولة لتبرير القرارات الاقتصادية المؤلمة وهي تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود والتي تصفها الأذرع الإعلامية بالإجراءات الإصلاحية للاقتصاد حيث عمدت الصحف إلى إبراز تصريحات إسماعيل التي يتعهد فيه بإجراءات لحماية محدودي على أمل امتصاص غضب الجماهير على خلفية هذه القرارات..

الأهرام قالت في المانشيت «لا نملك رفاهية تأخير الإصلاح.. رئيس الوزراء: لن نلغى دعم الوقود.. وصرف العلاوة الدورية بأثر رجعى»، وجاء في مانشيت أخبار اليوم «قررات مهمة لحماية محدودى الدخل ودعم المزارعين.. العلاوة الدورية بأثر رجعى.. وزيادة دعم بطاقات التموين.. رفع توريد الأرز إلى 3آلاف جنيه والقمح 450 والقصب 500 والذرة 2100 جنيه».. واعتبر مانشيت الشروق أن هذه القرارات مغازلة من الحكومة للمواطنين بحزمة حوافز ومنها صرف علاوة ال7% للعاملين فى الدولة بأثر رجعى من يوليو.. ورفع توريد أرز الشعير والذرة الصفراء ومراقبة الأسواق.. ونقلت ع والى: بدأنا خطوات حماية الفقراء من سلبيات الإصلاح.. وقابيل: قررات الحكومة “ثورية”.. 

ومصيلحى: زيادة قيمة الدعم بالبطاقات التموينية 3 جنيهات….وأشارت اليوم السابع إلى أن تحريك أسعار الوقود توفر 22 مليار جنيه لميزانية الدولة ولم تشر طبعا إلى أن هذه المليارات كلها من جيوب المواطنين. ومانشيت الوطن اعتبر المؤتمر دفاعا من الحكومة عن قراراتها حيث يؤكد إسماعيل أن الحكومة لا تملك رفاهية التأجيل وتدرس فرض الضرائب التصاعدية.. والسعر الحالى لتذكرة المترو لن يستمر ما يؤكد توجهاتها نحو رفع كل الخدمات.. 

 غضب شبعي وزيادة حتمية للاسعار

أبرزت كل من الشروق والوطن والمصري اليوم توابع زلزال القرارات الاقتصادية وما ترتب على ذلك من مشاجرات ومشاكل وتوقعات الخبراء بهذا الشأن وتداعياته على مجمل الأوضاع الاقتصادية حيث تحدث مانشيت “الشروق”عن توابع “زلزال” تحرير الجنيه وزيادة أسعار المحروقات.. وزير البترول: زيادة أسعار الوقود توفر 22 مليارات جنيه بالموازنة الحالية.. أسعار السيارات بعد التعويم ثابتة.. وتوقعات بارتفاعها20%.. نواب متفاجئون من تعويم الجنيه ودعوات لجلسة عامة طارئة.. السبع: ارتفاع الجمارك يوازى الانخفاض المفترض فى سعر الدولار.. بعد خفض دعم الطاقة.. غضب شعبى.. ومسئولون يتوقعون زيادات حتمية للأسعار…

وعلى خطى الشروق جاء مانشيت الوطن حول توابع القرارات الصعبة: ارتفاع أجرة المواصلات والنقل وزيادة تكلفة رى المحاصيل.. وتحذيرات من استغلال التجار للأزمة.. تخفيض تشغيل أوتوبيسات النقل العام.. والسكة الحديد تطلب تعويضها عن الخسائر أو رفع التذكرة.. البرلمان: الزيادة تمت دون علمنا والوزير تحدث معنا عن التحديات والمواجهة ولم يذكر رفع الأسعار.. خبراء: التحريك فى صالح الموازنة والطبقات الفقيرة.. استمرار خطة التحرير”طوق نجاة” لللأقتصاد.. و”زهران”: إلغاء الدعمالحل الوحيد للخروج من الأزمات الراهنة.. “التموين”: زيادة سعر المحروقات لن تؤثر على الخبز.. وزيادة دعم بطاقات التموين فى ديسمبر.. “شعيب”: من الظلم دعم 6 ملايين أسرة فقيرة..

 والحكومة لاتزال تدعم “الطاقة” رغم رفع الأسعار.. مصدر: خطة لرفع دعم الطاقة نهائيًا خلال 3 سنوات ضمن رنامج الإصلاح.. وزيادة سنوية لإنقاذ الموازنة من كارثة..

وأشارت المصري اليوم إلى حدوث مشاجرات ومعارك فى محطات البنزين بعد رفع سعر الأسعار.. مصادر: ارتفاع المبلغ المخصص لدعم الطاقة إلى 65 مليار جنيه..

 الدولار 16.50 في البنوك

أشارت أخبار اليوم إلى أن تعويم الجنية يغرق الأسواق فى بحور التفاؤل والحيرة والترقب.. ولكن الشروق أوضحت أن سعر الدولار وصل إلى 16 جنيهًا فى أغلب البنوك وارتفاعه إلى 16.5 فى “الإمارات دبى”.. الدينار الكويتى يقفز إلى 52 جنيهًا رسميًا.. والفرق بين البيع والشراء يصل 118 قرش.. أما “الوطن”فقال إنه في ثانى أيام “التعويم”: الدولار يرتفع ل15.6 جنيه فى البنوك..

ونوهت اليوم السابع إلى أن البنوك تبدأ العمل لأول مرة فى تاريخها خلال أيام العطلة.. “البنك الأهلى”: 20 مليون دولار حصيلة العملات فى أول يوم “تعويم للجنيه”… 

 حملة شعواء على الإخوان قبل 11/11

في صحافة اليوم السبت 5 نوفمبر 2016م.. رصدنا اتجاها واضحا فى الصحف بشن حملة شعواء على الجماعة تقودها “الأهرام” التى تعبر عن النظام حيث شملت وحدها ثلاثة أخبار عن الجماعة التى وصفتها بالإرهابية وتليها “أخبار اليوم” فضلا عن الصحف الخاصة وعلى رأسها “اليوم السابع” التى تعكس الرؤية الاستخباراتية حيث نشرت 5 أخبار فى عددها اليوم فقط عمدت فيها إلى تشويه الجماعة ونشر الافتراءات بحقها.. إذ ركزت جميع الصحف باختلاف أنواعها على حبك روايات عن خطط الجماعة فى نشر ما أسمتها الفوضي والتحريض على العنف قبيل 11/11 واستغلال أجواء القرارات الاقتصادية القاسية.. وكذلك اتهام التنظيم بارتكاب عمليات اغتيال وقتل للقضاة والضباط وروايات عن تخزين الأسلحة والخلايا النوعية والملاحقات الأمنية التى طالت عناصرها..

الأهرام كتبت في عنوان بارز عن ما أسمتها خطة الإخوان للتحريض.. وفى ص5 نقلت عن مصادر وصفتها بمقربة من تنظيم الإخوان الذي وصفته بـ«الإرهابى» أن ثمة خطة لتحريض المواطنين ضد القرارات التي وصفتها بـ«الإصلاحية» تتضمن سحب الدولار.. الانتشار فى أوساط المصلين وعلى مواقع التواصل لإثارة السخط والدعوة للتظاهر.. كما تناولت في تقرير آخر مزاعم عن محاولة فاشلة لاغتيال قاضى محاكمة مرسى المستشار أحمد أبو الفتوح.. وفى ص18 زعمت أن من وصفتهم ب عناصر “الإرهابية” فجرت سيارة مفخخة بجوار سيارته أثناء ذهابه للمسجد.. ونقلت عن المستشار: “أنا بخير” واغتيالات القضاة لن تثنيهم عن ممارسة عملهم.. النيابة تعاين مكان الواقعة وتستمع للشهود..كما نشرت الأهرام تقريرا ثالثا حول ضبط خلية وصفته بإخوانية إرهابية فى أسوان.. وفى ص18: ادعت تورطت عناصر هذه الخلية فى اغتيال المستشار هشام بركات.. وقالت إن المتهمين تلقوا دعمًا ماليًا من استخبارات أجنبية لتسليمها لقيادات التنظيم بالداخل والخارج!

وعلى خطاها مضت أخبار اليوم وتناولت محاولة اغتيال قاضي محاكمة مرسي الفاشلة وفى ص16زعمت أن من وصفتها بالجماعة الإرهابية أعادت تنظيم هياكلها بالداخل وتشكيل كيانات مسلحة.. وتحدثت عن ضبط مجموعة من الكوادر المتورطة وكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.. الكشف عن هوية منفذى اغتيال على جمعة والنائب المساعد..

وجاء مانشيت اليوم السابع على خطى الأهرام وأخبار اليوم وكتبت عن خطة الإخوان لإثارة الفوضى بعد القرارات الاقتصادية الجريئة.. التنظيم الدولى اجتمع ووضع تصورًا يشمل 3 محاور للتحريض ونشر الشائعات والمضاربة على الدولار لعرقلة الإصلاح الاقتصادى.. محاولات لتحريض سائقى التاكسى والميكروباصات على الإضراب والامتناع عن التزود بالوقود بالأسعار الجديدة.. أعضاء الإخوان يسعون لسحب أكبر كميات سكر من الموزعين خاصة فى القرى والنجوع.. وفى ص5: الجماعة الإرهابية تسعى لجمع أكبر كمية من الدولار وبأى سعر فور طرحه من البنك المركزى.. ولم تكتف اليوم السابع بذلك بل زعمت أن الجماعة تخزن السلاح في حضانات الأطفال ونقلت عن مصادر أن الأمن يرصد حضانات ملحقة بمساجد تستخدم نهارًا لتعليم الأطفال وليلا مخازن للأسلحة!..وأضافت أنه تم ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد والشيخ على جمعه.. وقالت إن الخلية تحمل اسم “سواعد مصر- حسم- لواء الثورة” وتضم اوراقًا لتشكيل جبهة فى سيناء بحسب مزاعم اليوم السابع.

أخبار اليوم وصفت الدكتور سعد الدين إبراهيم بعراب الإخوان وقالت إنه يدعو إلى المصالحة مع الجماعة الإرهابية بعد زيارة قطر وتركيا ولندن وأمريكا، ووصفته كذلك بغربان الخراب هو ومن يطالب بالمصالحة.. وأشارت الشروق إلى أن المحكمة العسكرية تستكمل غدا محاكمة القرضاوى فى “قتل وائل طاحون”.. ضابط الأمن الوطنى للمحكمة: قيادات التنظيم الدولى للإخوان نسقوا مع تيارات دينية ويسارية لوضع مخطط لإشاعة الفوضى بالبلاد.

 الخوف من 11/11

وحول الاستعدادات والمخاوف من 11/11 قالت اليوم السابع إن “الداخلية” تلاحق “لجان الحراك المسلح” قبل 11|11.. مدراء الأمن يشرحون للضباط آليات التعامل مع الأجواء فى الشارع.. وتكثيف الوجدود الأمنى بمحيط محطات الوقود وشركات الصرافة.. وفي سياق المخاوف من 11/11 شدد مدير أمن البحيرة: لن نسمح بالمساس بأمن البلاد.. الدفع ب6 تشكيلات من قوات الأمن والمدرعات المصفحة والأمن المركزى

 المؤسسة الدينية في خدمة السلطة 

وأبرزت الصحف توظيف الحكومة للمؤسسة الدينية وبعض الإسلاميين المواليين للأجهزة الأمنية لتحقيق أهدافها والترهيب من المشاركة في أي احتجاجات ضد النظام وخصوصا 11/11 حيث نقلت أخبار اليوم عن د. ناجح إبراهيم الذي كان قياديا بالجماعة الإسلامية أن “11|11” دعوة تخريبية ومصر لن تتحمل فوضى جديدة.. وفى ص13وصفته بالمفكر الإسلامى حيث قال إن الأنبياء كانوا مصلحين وليسوا ثوارًا.. أقول للمصريين: بلدكم فى خطر.. فحافظوا عليها.. الإصلاح المتدرج.. أفضل طريقة للتغيير الشامل.. دعوات “11|11″ هدّامة.. مصر لا تتحمل فوضى جديدة.. والبسطاء ضحية المظاهرات.. وأبرزت المصري اليوم ما قاله خطيب الأزهر في خطبة الجمعة أمس حيث حيث على العمل ويحذر من التبذير.. و”مختار” جمعة وزير الأوقاف وصف من يحاولون اصطناع الأزمات بالخونة ودعا إلى الصبر على المصائب وأن ذلك من سمات المؤمن الحقيقي في توظيف تام للمؤسسة الدينية لتحقيق أهداف السلطة السياسية والاقتصادية دون انتقاد من غربان العلمانية وتدخل الدين في السياسة وما شابه ذلك من شعارات يتم توظيفها ضد الإخوان فقط.

 

* جهات سيادية تحذر من سيناريو يناير 77

الرئاسة رفضت توصيات بإجراء إصلاحات تدريجية خوفًا من رد فعل الشارع

انهيار القدرة الشرائية للجنيه.. ونار الوقود ستحرق الجميع.. وسياسيون يحذرون من الانفجار

لم تمر ساعات على القرار المفاجئ للبنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الرئيسية، ووصول سعر الدولار في بعض البنوك إلى أكثر من 16جنيهًا، حتى فاجأت الحكومة المصريين، وقبل حلول صباح الجمعة الماضية برفع أسعار الوقود ليكون سعر بنزين 80 أوكتين إلى 2.35 جنيه بدلاً من من 1.6 جنيه، وسعر البنزين 92 أوكتين إلى 3.5 جنيهات للتر بدلاً من 2.6 جنيه، وسعر السولار إلى 2.35 جنيه للتر بدلاً من 1.8 جنيه، وسعر غاز السيارات 45.5% إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب بدلاً من 1.1 جنيه.

ومن شأن القرار المفاجئ أن يكون له تداعيات سلبية على القطاع الأكبر من المصريين، والطبقة الوسطى بشكل خاص، وسط توقعات بالوصول بنسبة الفقراء إلى 80%، ما يخشى معه اندلاع موجة من الاضطرابات الأمنية والاجتماعية.

وخيب النظام كل التوقعات التي كانت ترجح تأجيل القرارات المؤلمة من تعويم الجنيه ورفع أسعار المحروقات إلى ما بعد 11نوفمبر، وهو اليوم الذي دعت فيه حركة مجهولة إلى التظاهر فيه تحت مسمى “ثورة الغلابة”، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية.

وتحول النظام عبر القرارات الجريئة من مغامر إلى مقامر، حيث أراد أن تكون ردود الفعل على تطورين خطيرين دفعة واحدة وليس على مرات.

وقالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار، إنه “كانت هناك رغبة بأن تكون الإصلاحات الاقتصادية تدريجية، مع استبعاد السولار من تحريك أسعاره، حفاظًا على الاستقرار، لكن الرئاسة في النهاية حسمت أمرها وقررت تعويم الجنيه وتحريك أسعار المحروقات كرسالة ثقة وجهتها للصندوق والبنك الدولي والجهات المانحة من سيطرتها على الموقف وعدم اكتراثها بدعوات التظاهر في 11نوفمبر”.

يأتي ذلك في ظل مخاوف أبدتها جهات سيادية من أن تؤدى الإجراءات القاسية التي اتخذتها الحكومة إلى إعطاء المعارضة المتصاعدة ضد النظام، قوة دفع كبيرة داخل الشارع المصري، حيث تسود موجة من الاستياء من القرارات برفع الأسعار، والتي أصبحت معها قدرة المواطن على الإيفاء بمتطلباته الحياتية أمرًا صعبًا للغاية.

وتخشى تلك الجهات من تكرار سيناريو 17و18 يناير 1977، نتيجة انهيار القوة الشرائية للجنيه المصري وتردى المستوى المعيشي لعموم المصريين بشكل يمكن توظيفه لخلق اضطرابات اجتماعية تهدد استقرار البلاد.

مع ذلك، بدت المخاوف من إمكانية اندلاع اضطرابات اجتماعية وسياسية خلال الفترة القادمة لا تحظى بالقبول في أوساط معارضين يعتقدون أن النظام قد درس الأمر جيدًا وضمن ألا تخرج الأوضاع عن السيطرة، في ظل رهانه على كراهية الشعب للتغيير وتركيزه على وجود الأمن والأمان بشكل يفوق سعيه لتحسين مستويات بشكل يصعب معه تكرار سيناريو 25يناير.

إلا أن حالة الهدوء التي اتسمت بها ردود الفعل الأولية تجاه قرار ورفع أسعار الوقود ليست مؤشرًا على تمريرها دون رفضها من قبل المصريين، كما يرى سياسيون.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس “الحزب الاشتراكى المصري”، إن “قرارات النظام واستجابته المذلة لشروط صندوق النقد الدولى لن تمر مرور الكرام، بل إنها ستقود لانفجار الأوضاع عاجلا أم آجلا، فالوضع الحالى يستحيل استمراره بأى شكل من الأشكال وسيناريو 17و18 يناير 77 ليس مستبعدًا”.

وأضاف: “المشكلة لا تتمثل مطلقا فى 11/11، فهى ستمر كما مر غيرها، بل من المرجح أن تكون أجهزة النظام هي من تقف خلفها لاستغلال فشلها في تقديم رسالة للمجتمع الدولى بأنها مسيطرة على الأوضاع، وأن السلطة الحالية تحظى بدعم شعبى كبير يسهل تسويقها أمام الدول الكبرى، ولكن ما هو قادم أسوأ كثيرًا من 11/11، حيث يمكن أن تقود لانفجار يعيد معه السيناريو الأرجنتينى لمواجهة الأحداث فى مصر”.

تحذيرات القطب اليسارى من فوضى قادمة لا يتفق معها الدكتور أنور عكاشة، القيادى الجهادي، الذى أكد أن “النظام قد رتب أوضاعه جيدا قبل اتخاذ القرارات الأخيرة، ولو كان يخشى أى إمكانية لتكرار أحداث 17و18يناير أو أى اضطرابات أخرى ما كان أقدم عليها، فهو يدرك أن ردود الفعل لن تمثل إزعاجًا له، بل ربما تزيد من سيطرته على الأوضاع”.

ومضى قائلاً: “تكرار أحداث ثورة 25 يناير أمر مستبعد بالكلية، فهو أمر لا يحدث إلا كل مائة عام، وبالتالى الرهان على التغيير حاليًا شديد الصعوبة، فضلاً عن أن القوى المراد لها أن تواجه النظام، وفي مقدمتها “الإخوان المسلمين” منهكة وضعيفة وغير قادرة على تحريك الشارع، علاوة على وجود تأييد من جميع مؤسسات الدولة للسلطة بشكل يرجح معه تمرير هذه الإجراءات القاسية بدون تسديد أى فواتير”.

 

* هل يوحد تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود المصريين؟

بلا اعتبار لأي مواطن أو قوى سياسية أو اجتماعية في مصر، بعد أن دهسهم الانقلاب العسكري بدباباته، وفي أقل من 12 ساعة جاءت قرارات تعويم الجنيه التي أفقد كل مواطن نصف ما يمتلكه، مهددا حياته بالغلاء ونقص الدواء، ورفع أسعار الوقود، الذي يفاقم متاعب الحياة ويرفع جميع أسعار السلع التي رفعها تعويم الجنيه، مرة ثانية.

الغريب أن تلك القرارات الكارثية تأتي رغم انخفاض أسعار الوقود في جميع دول العالم لانهيار أسعاره عالميا، وهو ما يعد إخلالا بالفهم البشري، حيث انخفض سعر البرميل لأقل من 50 دولارا وهو ما يورد مليارات الدولارات على الدول المستوردة والتي منها مصر.. بما يؤكد أن القرارات خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي من أجل مليارات القرض، التي ستنهب كما نهبت الـ30 مليار مساعدات خارجية في بداية الانقلاب العسكري.

ورغم الكارثة التي حلت بالشعب المصري، يخرج “الصايع الضضايع” صباح اليوم الجمعة ليتجدث عن جهود الحكومة قبل تعويم الجنيه وبعده، في استهزاء بملايين المصريين.

ففيما بدأت الأذرع الإعلامية حملات التزييف بالحديث عن الاستثمارات المتوقعة التي ستأتي للبلاد، متعمدين إهدار حق المصريين في  مجرد الغضب من ضياع نصف ممتلكاتهم.

وقررت حكومة الانقلاب رفع سعر البنزين 80 إلى 2.35 جنيه  للتر من 1.6 جنيه وسعر البنزين 92 إلى 3.5 جنيهات للتر من 2.6 جنيه، أما سعر السولار فزاد  إلى 2.35 جنيه للتر من 1.8 جنيه، ورفع سعر غاز السيارات إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب من 1.1 جنيه.. وتسعى مصر لإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 12 مليار دولار.

وأرجع مسئولون قرار خفض دعم الطاقة بعد  قرار التعويم لتقليل خسائر الحكومة من جراء خفض العملة، مما سيحافظ على العجز فى الموازنة في حدوده المتوقعة.

وتستهدف الحكومة تحقيق عجز 319 مليار جنيه، خلال العام المالي الحالي، إلا أن عجز الموازنة سيرتفع الى 330 مليار جنيه على الأقل بسبب تلك الإجراءات.

كوارث
من جهته، صرح رئيس جهاز حماية المستهلك اللواء عاطف يعقوب، بأن أسعار السلع ستشهد طفرة وتغييرات خلال الفترة القادمة.
وقال رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية أحمد شيحة، إن قرار تعويم الجنيه سيظهر تأثيره على بعض السلع خلال الفترة القريبة خاصة بعد اختلاف الطرق المحاسبية في الجمارك في ظل استيراد مصر أكثر من 90% من استهلاكها.
وأوضح شيحة أن تخفيض قيمة الجنيه بنحو 48% بالفعل سيؤثر على الضريبة الجمركية للسلع المستوردة مما يضاهي أسعارها في الأسواق، منتقدا القرار لأنه مرتبط بسياسات العرض والطلب مما سيؤدي إلى تغيير الأسعار لأكثر من مرة خلال اليوم، وفق قوله.

وفي سياق متصل، أكد مدير علاقات المستثمرين بشركة “دومتي” للصناعات الغذائية، أحمد الحمصاني، أن شركته تدرس زيادة أسعار منتجاتها خلال الفترة المقبلة.

زيادة أسعار الأدوية بنسبة 40%

في ظل أن 95% من خامات صناعة الأدوية مستوردة، يتوقع حبراء رفع أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 30 و40%.، وكانت وزارة الصحة أعلنت في منتصف مايو الماضي، الموافقة على رفع سعر الأدوية التي يصل ثمنها إلى 30 جنيها مصريا، أي نحو 3.4 دولارات، بنسبة 20 %، وأنه سيتم إلغاء ترخيص أي شركة لا توفر هذه الأدوية.

بجانب تلك الكوارث ، سيجد المواطن المصري نفسه نهبا لكل التجار والشركات ومقدمي الخدمات…الذين سيرفعون أسعار السلع بعد رفع أسعار النقل والمواصلات والشحن

وهو ما يحتم عليهم ضرورة التوحد واخراج الخوف من قلوبهم امام سطوة الفقر والحاجة الماسة والمرض والجوع، ما يستوجب توجيه الغضب تجاه النظان الذي لا يأبه بهم، ويتلاعب بعقولهم عبر اعلام بلا ضمير يتقاضى  رواتبه بالدولار.

ولقد مدت الحركات السياسية يدها للمواطنين الغلابة للثورة ضد الفقر والقهر والاستبداد.. وأعلنت حركات غلابة و6 ابريل والاخوان المسلمين والحركات الشبابية تظاهراتها ضد الانقلاب العسكري.. إذن سيسقط لا محالة بتوحد جموع الشعب المصري.

 

عن Admin

اترك تعليقاً