خدعوك فقالوا: الطريق إلى إيلات وهي أرض محتلة اسمها أم الرشراش

غضب سيساوي من تصعيد السودان في ملف “حلايب وشلاتين”.. الثلاثاء 21 مارس.. خدعوك فقالوا: الطريق إلى إيلات وهي أرض محتلة اسمها أم الرشراش

غضب سيساوي من تصعيد السودان في ملف "حلايب وشلاتين"
غضب سيساوي من تصعيد السودان في ملف “حلايب وشلاتين”
خدعوك فقالوا: الطريق إلى إيلات وهي أرض محتلة اسمها أم الرشراش
خدعوك فقالوا: الطريق إلى إيلات وهي أرض محتلة اسمها أم الرشراش

غضب سيساوي من تصعيد السودان في ملف “حلايب وشلاتين.. الثلاثاء 21 مارس.. خدعوك فقالوا: الطريق إلى إيلات وهي أرض محتلة اسمها أم الرشراش

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رغم وفاة 8 ..«الصحة» ترفض الاعتراف بالفيروس الغامض وتؤكد :”نزلة معوية”

أكد الدكتور أحمد عمادالدين راضي، وزير الصحة والسكان بحكومة الانقلاب ، أن الإعلان عن النتائج النهائية لفحوصات أسرة شبرا المصابة بـ “الفيروس الغامض” سيتم خلال ثلاثة أيام.
وقال راضي، في تصريحات صحفية على هامش حفل توزيع شهادات الجودة على المستشفيات، الإثنين، إنّ هناك ثلاث جهات تعمل على كشف غموض الحادث وهي وزارة الصحة والتعليم العالي من خلال أساتذة الجامعات والجيش من خلال مستشفياته كما تشترك تخصّصات الباطنة والأطفال والسموم.
وتابع:”مفيش حاجة اسمها فيروس، دى نزلة معوية لأسرة واحدة اتصاب 11 توفى منهم 8

 

*بالأسماء.. أحمد وهدان يفضح انتهاكات جلادي “العقرب

واصلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، نظر الجلسة الثانية والعشرين بمحاكمة 67 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري بهزلية “اغتيال هشام بركات، نائب عام السابق.

وفي بداية الجلسة، طرق المعتقلون على القفص الزجاجي العازل للصوت، وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن موكليهم لديهم شكوى، فسمحت المحكمة بخروج المعتقل أحمد محمد طه وهدان، من القفص والتحدث لهيئة المحكمة ممثلا عن بقية المعتقلين.
وقال “وهدان” للقاضي، “خلال الثلاث جلسات الماضية تعرضنا لتفتيش مهين من قبل الحرس في سجن العقرب، أثناء دخولنا السجن، قام ضابط وأمين شرطة بتفتيش المعتقل عبد الله السيد، بطريقه مهينة، فاعترضنا على ذلك، وعندما طلبنا مقابلة الضابط أحمد أبو الوفا رئيس مباحث السجن، قسمونا إلى مجموعتين، وكلبشونا من الخلف، وقلعونا هدومنا وزحفونا على الأرض، وطلب مني الضابط أحمد أبو الوفا الركوع على الأرض“.

وأضاف، “الضباط بتعاملنا كأننا عبيد، وقلت له لو هموت مش هركع على الأرض، وتم وضعي في زنزانة انفرادي، وتم أخذ نظارتي وأخذ المصحف مني وإدوني بطانية واحدة”، فرد القاضي، “الرسالة وصلت”، وطلب المعتقل إثبات أسماء “كتبيةالضباط الذين أهانوا المعتقلين، والذي وصفهم بأنهم “كتيبة التعذيب”، وهم، الضابط أحمد أبو الوفا رئيس مباحث السجن، والضابط تامر سمك مفتش مباحث السجن، ومحمد شاهين ضابط بالسجن، ومحمد خليل ضابط نظامي بالسجن.
وقال المعتقل، “آثار التعذيب والسحل على الأرض في جسمي لو عايز أوريهالك، فرد القاضي بأن المتهمين أبرياء حتى تثبت إدانتهم، مشيرا إلى أنه سيتخذ معهم إجراء وسيتصرف، وفقا لقوله، فيما طلب دفاع المعتقل بسرعة عرضه على الطب الشرعي لإثبات التعذيب حتى لا تزول آثاره.

 

*زوجة الإعلامي مسعد البربري تكشف تعرضه لانتهاكات في محبسه

كشفت زوجة الإعلامى مسعد البربري المعتقل داخل سجن وادى النطرون عن تصاعد انتهاكات إدارة السجن بحق زوجها؛ ما أدى إلى دخوله فى إضراب عن الزيارة بعد منعه من لقاء أسرته بشكل مباشر.
وقالت -فى مداخلة هاتفية مساء أمس عبر فضائية تلفزيون “وطن” ببرنامج “من الآخر” مع الإعلامى محمد جمال- إن زوجها يتعرض منذ أكثر من شهرين لانتهاكات بشكل متصاعد نتيجة رفضه أن يتم ترحيله فى الوقت غير المناسب وغير المحدد له، ومؤخرا تم وضعه فى الحبس الانفرادى لمدة 6 أيام دون أي أغراض أو طعام، ثم نقله إلى عنبر آخر بعدما أخذ مرآة من أسرته فى زيارته الأخيرة ليتم التصعيد فى الانتهاكات بشكل متواصل.

وتابعت زوجة الإعلامى مدير قناة أحرار 25، أنه نتيجة ظروف الاحتجاز غير الآدمية فقد ظهر بشكل واضح عليه خلال الزيارة من خلف الأسلاك الإجهاد الشديد والإنهاك وانخفاض الوزن بشكل بالغ فى ظل مخاوفهم على سلامته، خاصة فى ظل عدم استطاعتها التعرف على أحواله بعد نقله لعنبر آخر وانقطاع أى وسيلة للتعرف على أخباره.
وكان قد تم اختطاف “البربري” من مطار بيروت فى إبريل من عام 2014 أثناء استقباله مختار العشري “رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة” وتعرض لفترة من الإخفاء القسري لدى سلطات الانقلاب في مصر، ليتم الزج باسمه في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة”، التي تم نقض الأحكام الصادرة فيها، وتعاد المحاكمة فيها في الوقت الحالي، حيث من المنتظر صدور الحكم في 8 مايو المقبل.

 

*سعد الشاطر يواصل الإضراب لليوم العاشر

طالبت سارة خيرت الشاطر نجلة نائب المرشد العام للإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر الأحرار فى مصر، والعالم بالدعاء لشقيقها “سعد” المعتقل بسجن العقرب بعد دخوله فى الإضراب لليوم العاشر لتصاعد الانتهاكات بحقه ومنع الزيارة عنه منذ ما يزيد عن 6 أشهر.
ودعت “سارة” -عبر صفحتها على “فيس بوك”- إلى تبني قضية شقيقها والحديث عنه والنشر فى كل مكان عن الانتهاكات التى تمارس بحقه فمنذ 3 سنوات وهو يقبع فى الحبس الانفرادى بمقبرة العقرب ومؤخرا تم تجريده من ممتلكاته الشخصية ومنعوا عنه البطاطين وملابسه التى تقيه البرد الشديد.
وكشفت شقيقته عن أسباب دخوله فى الإضراب قائلة: “سعد منتهكه حقوقه كلها، سعد أضرب عن الطعام لأنه مش عارف يطمن علينا ولا يشوفنا ، سعد بيسمع إن أخوه حسن الشاطر اعتقل هو وزوج اخته أحمد درويش وسمع ان هما في عقرب ٢ ممنوعين من التريض وكان مقفول عليهم الكهربا والمياه، سعد سامع ان عنبر أبوه خيرت الشاطر فيه تسمم ومش عارف يطمن عليه رغم إنهم في المعتقل نفسه، سعد سمع من الزيارات إن زوج أخته عنده ورم ومش عارف يطمن إيه اللي بيحصل، سعد بيسمع عننا ومش عارف الحقيقه من الإشاعة“.
وتابعت أن شقيقها لم يعد أمامه وسيلة يعبر بها عن تصاعد الانتهاكات والجرائم بحقه ورفضها لها إلا الدخول فى الإضراب خاصة بعد منعه من أبسط حقوقه فى الزيارة.

 

*أبرز محاكمات قضاء الانقلاب الثلاثاء 21 مارس

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، فى استئناف نيابة الانقلاب على قرار حبس 3 صحفيين معتقلين على خلفية القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ هزلية “صحفيين تقرير الحجاب” بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وتستمع المحكمة ذاتها لأقوال الشهود فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بهزلية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية أبشع مذبحة عرفها تاريخ مصر الحديث ارتكبتها سلطات الانقلاب وتضم 739 من مناهضى الانقلاب العسكرى.
ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية عدة اتهامات منها “الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، القتل والشروع فى قتل، التجمهر، التظاهر دون إخطار“.
وتواصل  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة عابدين، جلسات اعادة محاكمة وزير الإسكان الأسبق أحمد المغربي ووزير السياحة الأسبق زهير جرانة لاتهامهما بإهدار المال العام والاستيلاء على المال العام.
وتعقد محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة جلسة النظر فى الطعن رقم 20235 لسنة 71 قضائية المقدم من خالد علي وعلي أيوب المحاميان لبطلان إحالة الحكومة المصرية لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلى البرلمان.

 

*رويترز: هبوط إيرادات قناة السويس 19.4 مليون دولار خلال فبراير

هبطت إيرادات مصر من قناة السويس إلى 375.8 مليون دولار في فبراير من 395.2 مليون في يناير، بحسب ما نقلته رويترز عن بيانات قالت إنها رسمية.
وبلغت إيرادات القناة 402.6 مليون دولار في فبراير 2016. وتختصر قناة السويس التي يبلغ طولها 192 كيلومترا (120 ميلا) زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا بنحو 15 يوما في المتوسط. وفي عام 2016 بأكمله .
وتراجعت إيرادات قناة السويس 3.3% إلى 5.005 مليار دولار وفقا لحسابات رويترز مقابل 5.175 مليارات في 2015.
وتتوقع هيئة قناة السويس ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023.

 

*نساء ضد الانقلاب”: أين حقوق الأم المصرية المعتقلة في سجون العسكر؟

قالت حركة “نساء ضد الانقلاب” إنه في اليوم الذي يحتفل فيه الجميع بالأم، تحت وطأة الحكم العسكري، ويقيمون الحفلات والاحتفالات لتقديم الهدايا للأمهات في كل مكان، نرى الأم في مصر تعيش صورا مختلفة من القمع والتنكيل، تجعل من عيدها يوما للوجع وليس يوما للاحتفال.
وأكدت ” نساء ضد الانقلاب” خلال بيانها اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الاحتفال بـ “يوم الأم” أن دعوات 14 أما مصرية تقبع ظلما في سجون العسكر لا تتوقف، ودموع أمهات الشهداء سيل جارف لا ينتهي، ومعاناة أمهات وزوجات المعتقلين عرض مستمر.
وأضافت “أنه أمام هذه الأوجاع التي تعيشها الأم المصرية فإن حركة “نساء ضد الانقلاب” لا يسعها إلا أن تقدم باقات ورود مصحوبة بكل كلمات الامتنان والعرفان بالجميل لهؤلاء الأمهات الصابرات الصامدات في وجه الظلم“.
وتابعت: “كما ترفع الحركة صرختهن لتصل للأفاق، وتعلن للعالم أجمع أن في مصر نظام انقلابي قمعي مجرم نكل بالأم والأبناء، ودمر الأسر، وفتت لُحمة المجتمع المصري، فهل إلى خروج من سبيل؟وكل عام وكل أم مصرية صامدة صابرة محتسبة بخير“.

 

*مشهد مؤثر باللقاء الأول بين “أسامة مرسي” وطفله داخل المحكمة

شهدت محاكمة “أسامة”، نجل الرئيس محمد مرسي، اليوم، مشهدا إنسانيا مؤثرا، عقب رؤيته لطفله الصغير، الذي حرمه الاعتقال من البقاء معه، حيث حرص أسامة على احتضان طفله ومداعبته.

وكتب أحمد مرسي– النجل الأكبر للرئيس مرسي عبر صفحته على فيسبوك- “اللهم عليك بمن فرق بين أسامة مرسي وولده وزوجته.. فنحن رجال لا يقبلون الضيم، ووالله يا أبي، إننا على العهد صابرون وعلى الطريق ماضون.. أسامة وولده اليوم في مقر محاكمته.. حسبنا الله ونعم الوكيل“.

 

*غضب سيساوي من تصعيد السودان في ملف “حلايب وشلاتين

حالة من الغضب والاستياء البالغ سادت الأوساط في حكومة الانقلاب على خلفية التصعيد المفاجئ من جانب دولة السودان الشقيقة في ملف أزمة “حلايب” والسعي لتدويل القضية.

وكشفت تقارير سودانية عن تشكيل لجنة موسعة من عدة وزارات بحكومة السودان لوضع ما وصفتها بخارطة طريق لإنهاء الوجود المصري في “حلايب” في إشارة إلى وصفه احتلالا.

الأوساط الإعلامية الموالية لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، اعتبرت ذلك عملا استفزازيا، وطالبت قائد الانقلاب بالرد على هذه الاستفزازات السودانية.

من جانبه، يرى الدكتور أيمن شبانة، المتخصص في الملف الإفريقي،  في تصريحات صحفية، أن توجهات السودان هي «تأزيم» العلاقات مع مصر، معتبرًا أن إثيوبيا نجحت في استقطاب السودان، واستخدامها كورقة ضد مصر، متوقعًا أن تقوم الخرطوم بأمور غير متوقعة كلما تقدمت قضية سد النهضة أكثر إلى الأمام.

تحركات سودانية

وقامت وزارة الخارجية السودانية، أمس،  بتحريك الجهات ذات الصلة بـ«وضع خارطة طريق بشأن إنهاء الوجود المصرى فى المنطقة»، وهى التصريحات التى تأتى بعد سخرية وسائل إعلام مصرية من زيارة الأميرة موزا المسند، والدة الأمير القطري تميم بن حمد إلى السودان. 

ونقل موقع «سودان تربيون» السودانى عن عبدالله الصادق، رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود فى السودان، قوله إن «وزارة الخارجية دعت عدة أطراف تشمل وزارات العدل والداخلية والخارجية ودار الوثائق القومية واللجنة الفنية لترسيم الحدود، بغية تجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وتحديث مخرجاتها»، وأضاف المسئول السودانى: «يبدو أن الوزارة تريد تحريك ملف حلايب».

وأعلن رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم» أمس، عن تشكيل لجنة تضم كل الجهات ذات الصلة لحسم قضية مثلث حلايب، لافتاً إلى أن «اللجنة عقدت اجتماعاً تمهيدياً لوضع موجهات العمل وخارطة طريق بشأن المنطقة وكيفية إخراج المصريين منها عبر الدبلوماسية». وأكد «الصادق» أن لدى السودان وثائق تثبت بجلاء «سودانية حلايب»، وفقاً له، التى تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر، أى ما يعادل مساحة ولاية «الجزيرة» الواقعة وسط السودان.

خارجية السيسي: لا جديد في الموضوع

ومن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، أنه لا يوجد جديد بشأن قضية حلايب وشلاتين مع الجانب السودانى. وقالت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها، بحسب صحيفة “الوطن” المخابراتية إنه «يتم الحديث حول هذه القضية فى إطار التعاون المشترك بين البلدين دون إثارة الخلاف عليها فى وسائل الإعلام».

إعلام السيسي: البشير يجرنا لمهاترات

من جهته، اعتبر الخبير السياسى فى شئون الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمى، وأحد الموالين للسيسي، أن «تصريحات المسئولين السودانيين عبثية لا علاقة لها بأرض الواقع. واتهم «فهمى» الرئيس السوداني عمر البشير وحكومته بالعمل على جر مصر إلى مهاترات إعلامية وصحفية متعلقة بملف حلايب وشلاتين واصفا ذلك بالمراوغات السياسية.

هذا واعتبرت أوساط إعلامية موالية للسيسي هذه التحركات السودانية تصعيدا عدائيا يتسق مع توجهات الحكومة السودانية والتي تنحاز لأثيوبيا في ملف سد النهضة على حساب الحكومة المصرية في إشارة إلى حكومة الانقلاب العسكري. 

صعوبة التدويل

وفي السياق، قالت الدكتورة أماني الطويل، المتخصصة في الملف الإفريقي، أن أي تدويل لقضية مثلث حلايب وشلاتين يتطلب موافقة الطرفين «مصر والسودان»، مؤكدة أن مصر تفرض سيطرتها على المثلث، وهو يقع ضمن أرضها، نافية ما وصفتها بالمزاعم السودانية بأن المثلث يتبعها.

 وربطت «الطويل» خلال تصريحات صحفية بين تصعيد الملف في الوقت الحالي وبين سد النهضة، مؤكدة أن السودان تقاوم الضغوط الدولية المفروضة عليها من إثيوبيا عن طريق مصر، فهي تقاوم الضغوط بزيادة الضغوط على مصر، على اعتبار أن القاهرة تضغط على إثيوبيا حاليًا بشتى الطرق والتي منها الملف التفاوضي الفني الذي يقوم به المكتب الاستشاري حاليًا.

وبحسب شبانة فإن أثيوبيا استطاعت إغراء الخرطوم بالكهرباء لتكون سندا لها ضد القاهرة في ملف سد النهضة. 

ومنذ إعلان السودان استقلاله قبل واحد وستين عامًا، وتطالب الخرطوم بمثلث «حلايب وشلاتين»، حيث سيطرت مصر على المثلث تمامًا في عام 1995، وظلت الحكومة السودانية على مدى سنوات تعمل على تجديد شكواها لدى مجلس الأمن بشأن تبعية المثلث لها، ورفضت القاهرة دعوات للخرطوم، جاء بعضها على لسان الرئيس السوداني، عمر البشير، باللجوء للتحكيم الدولي لإنهاء النزاع.

 

* الانقلاب يقتل 5 شباب في “وهم توظيف الشباب” بكفر الشيخ

تحرص سلطات الانقلاب على التلاعب بأحلام الشباب ورغبتهم في الحصول على وظيفة تؤهلهم لتأثيث بيت صغير والارتباط ببنت الحلال، ويتم تسويق ملتقيات وهمية للتوظيف دون أن يكون هناك وظائف حقيقية تكفي هؤلاء الآلاف الراغبين في الحصول على فرصة عمل.

وما حدث في محافظة كفر الشيخ مؤخرا لم يكن سوى كشف لهذه المأساة، حيث لقي 5 شباب مصرعهم وأصيب أكثر من 111 آخرين باختناقات بعد التزاحم الشديد فى ملتقى تشغيل الشباب” الذي تحول إلى “ملتقى الزحام.. والموت“.

من جانبه أكد “اللواء” إبراهيم القصاص، عضو مجلس نواب العسكر، وفاة 5 شباب وهم في طريقهم إلى ملتقي توظيف الشباب بكفر الشيخ، مؤكدًا حضور حوالي 100 ألف شاب للبحث عن وظيفة.

وأضاف “القصاص” -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساء” الاثنين- أن هذا ليس ملتقي توظيف بل وهم التوظيف؛ لأن الشركات تقوم بإعلانات لنفسها ليس أكثر.

وأشار إلى أن محافظ كفر الشيخ المسئول الأول عن هؤلاء الضحايا؛ بسبب التنظيم السيئ للملتقى، حيث شارك في إيهام المواطنين بوجود وظائف.

في سياق متصل،أكدت جيهان طالية، عضو لجنة تنظيم ملتقى التوظيف بكفر الشيخ: إن الأعداد الحاضرة اليوم لملتقى التوظيف، كانت غير متوقعة، واتهمت اللواء” السيد نصر محافظ كفر الشيخ، بخداع الشباب، بإعلانه أن هناك وظائف لأفراد أمن بمرتبات 1200 جنيه.

وقالت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “بتوقيت مصر” عبر فضائية “التليفزيون العربي”: إن ما يقرب من 100 ألف شاب حضروا لملتقى التوظيف، ولم يجدوا أحدًا من مسئولي المحافظة، لمدة أكثر من ساعتين.

وكانت غرفة عمليات إسعاف كفر الشيخ، أعلنت عن وجود عدد كبير من حالات الإغماء؛ نتيجة الزحام الشديد، الذي شهدته المحافظة، أمس الاثنين؛ بسبب ملتقى التوظيف، الذي أقيم بالاستاد الرياضي.

وقالت آية السقا، وهي واحدة من الذين أصيبوا في زحام “الملتقى”: إنها ذهبت للبحث عن وظيفة في الملتقى التوظيفي، فعادت بكسر في الفخذ، وتحتاج إلى شرائح ومسامير، مردفة: “داسوا علينا زي الكلاب، والملتقى طلع فنكوش“.

وأضافت أنها تعرضت للضرب والإهانة من قبل أمن ومسئولي الملتقى، موضحة أنه تم احتجازها بمستشفى كفر الشيخ العام، وفي حاجة إلى إجراء عملية جراحية يرفض الأطباء إجراها.

وأشارت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة “المحور، الاثنين، إلى أنه نتيجة الزحام والتدافع، أصيب العديد من الشباب والفتيات، أثناء التقديم في ملتقى التوظيف بكفر الشيخ.

من جانبه، قال خيري رمضان، خلال برنامجه “آخر النهار” عبر فضائية النهار”، الاثنين، إن مشهد الزحام في ملتقى التوظيف بمحافظة كفر الشيخ، دليل على أن هناك نسبة بطالة كبيرة للغاية.. وفي المقابل هناك وظائف شاغرة تقدر بـ30 ألف فرصة عمل.

جدير بالذكر أن اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، قد أغلق هاتفه فى وجه وائل الإبراشي بعدما اتهمه، إبراهيم القصاص عضو مجلس النواب بأن ملتقى التوظيف وهمي وأنه السبب في وفاة 5 أشخاص.

 

*المتسول” يبدأ العمل بقرار “جمع الفكة

محمد مصباح قررت وزارة المالية بحكومة الانقلاب، اليوم، إلغاء قرار صادر منذ 2004، بخصوص احتجاز أية مستحقات بالفئات النقدية الصغيرة (الفكة)، وتحويلها إلى إيرادات الدولة، وحرمان الجهة منها.

وكان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قد طرح فكرة احتجاز الفكة من رواتب الموظفين؛ لزيادة موارد الدولة.

ولفت القرار إلى أن بنك الاستثمار القومي كان يتلقى شيكات من الجهات الحكومية بمبالغ متضمنة “الشلن” (5 قروش)، وكان هذا يُحدث مشكلة عند الصرف وعند الخصم من حسابات تلك الجهة، لذا كان يتم استبعاد الفكة من حسابات الجهات الحكومية، وإضافتها إلى إيرادات الحكومة.

وتتخذ وزارة المالية إجراءات حالية للدفع الإلكتروني والتحصيل الإلكتروني، وإلغاء التعامل بالشيكات الورقية على كافة الجهات الحكومية، ومنع استخدامها، مع إغلاق الوحدات الحسابية خارج البنك المركزي، وهو ما دعا وزارة المالية إلى إلغاء القرار السابق باحتجاز الفكة، وبدء صرفها للجهات الحكومية المختلفة، وتحويلها إلى حساباتها مباشرةً بالجهات الحكومية.

سياسة “الشحاتة” برع فيها السيسي في الفترة الأخيرة، عبر مطالباته المصريين بالتبرع لصندوق تحيا مصر، ومبادرة “صبح على مصر بجنيه”، عبر التبرع من خلال الخدمات التليفونية، وسيل من خطب الجمعة والدروس الدينية عن موضوع التطوع والتبرع من أجل الوطن، وغيرها من محاولات الشحاتة من الداخل، والقروض والاستدانة من الخارج

وطالب السيسسي البنوك بإيجاد آلية تتيح الاستفادة من القروش لمشاريع تخدم مصر.

وجاءت كلمة قائد الانقلاب “السيسي” خلال تسليمه عقود بعض شقق التمليك لأهالي غيط العنب في مدينة الإسكندرية، واقترح استخدام عملات الـ50 قرشا والجنيه لصالح دعم مشاريع خدماتية.

وقال السيسي: “هناك معاملات لنحو 20 أو 30 مليون إنسان، لو الفكة جنيه و90 قرش، ممكن يبقوا رقم (كبير)، لو سمحتم أنا عايز الفلوس دي، إزاي ناخدها أنا معرفش“.

وخلال الاحتفال بمرور عام على قناة السويس، تحدث “السيسي” عن العالِم الراحل “أحمد زويل”، وعن مشروع جامعة زويل، موضحًا أن المشروع يتكلف 4 مليارات جنيه لإتمامه، وما قام بهِ زويل هو جمع 300 مليون جنيه فقط، مُشيرًا إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ 1.9 مليار جنيه تقريبًا.

وطالب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، المصريين باستكمال مشروع جامعة زويل بمراحله المختلفة، قائلًا: “بطلب من المصريين إكمال هذا المشروع من خلال التبرع لصندوق تحيا مصر، وأن يكون فيه التبرع باسم جامعة زويل، حتى ينتهي هذا المشروع“.

كما قال السيسي، خلال كلمة له بمؤتمر “استراتيجية التنمية المستدامة، بعنوان “رؤية مصر 2030”: “لو كُل يوم 10 مليون من 90 مليون مواطن معاهم موبايلات، صبَّحوا على مصر بجنيه، هنجمع 10 مليون جنيه في اليوم”، مُطالبًا الشعب المصري بالتبرع لصالح صندوق “تحيا مصر”، من أجل إتمام مشروعات التنمية.

 

* رسالة مبكية من المعتقل أحمد الخطيب لأمه

طالبت أسرة أحمد عبد الوهاب الخطيب -22 عام- طالب بالفرقة الثالثة بكلية التكنولوجيا الحيوية (MUST) بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمعتقل داخل سجون الانقلاب بسرعة الافراج الصحى عنه بعد تأكد إصابته بمرض مميت أو نقله لمستشفى تتوافر في عوامل سلامة وصحة الإنسان. 

وأرسل الخطيب رساله لوالدته  نشرها الشهاب لحقوق الانسان اليوم جاء فيها  “أمي قد اشتقت إليك كثيراً..عذراً إليك عن ذلك الواقع الأليم الذي قد أحاط بنا، و فرض علينا من الأمور ما لا نحب.. فلا تبك! ، لا تبك فقطرات دمعك تحدث من الأنين صديً في صدري..  أكتب إليك كلماتي هذه، و قد تاهت مني و أصبح قلمي متلعثما في كلمات ضعيفة.. لكن أنتم حديث قلبي و لساني ، لقد أصبحت الآن بعد طول المكوث هنا في هذا المكان البالي العفن في حالة من التشويش و الهذيان.. و لبست ثوباً قبيحاً يائساً لا أحبب المكوث فيه في ظل ظلمة ليل بليد كثر فيه الآلام في صمت و سكون و ذهول ممن أشفقوا عليّ بودٍ فارقه الحب.. و بعدما كسر السكون طبعي و غاب الصبر عني و أصبحت في مواجهة الزمن وجهاً لوجه أترقب كسر قوته و أترقب حالي من ضعف و أسف و خجل من أمري.. هويتي أصبحت أذكر نفسي بها.. فالسجن لا يسلب منا الحرية فقط بل يحاول أن ينسينا هويتنا.. ف تتساقط.. و كذلك يسلب منا صحتنا و أعمارنا! ” 

وتابع الخطيب “أكثر من سبع أشهر مضت و أنا على حالي هذا أعاني من مرض و لا أعلم ما هو.. أحاول أن أقاوم حتى لا يظهر علي الإنهاك و التعب الذي أفتك بي.. لكن في الحقيقة أصبحت لا أقوى على شيء! ، خائفٌ أنا.. ليس من المرض و لكن أن أظل هنا و أموت بين جدران هذه الزنزانة البالية و أصبح فقط مجرد رقم في تعداد الموتى.. كما أنا الآن مجرد رقم هنا!

وأختتم “يرفض عقلي التفكير في أن أموت هنا بعيداً عنك يا أمي و إخوتي.. أخاف أن أموت وحيداً وسط أربع حيطان!” 

من جانبه أكد الشهاب أن سلطات الانقلاب تجردت  من إنسانيتها في التعامل مع خصومها مشيرا الى أن الكلمات تعجز عن سرد الواقع الاليم  الذي يعيشه أحمد وذويه، كنموذج من واقع مؤلم يعيشه المحبوسين والمسجونين داخل سجون مصر فى ظل الإهمال واللامبالاة في كل شيء دون اكتراث بالقوانين وعدم تقديم الرعاية الطبية وعدم التعاطى مع الشكاوي التى تقدم من المعتقلين  وذويهم لا لذنب إلا أنهم يعلنون عن رفض الانقلاب العسكرى وجرائمه 

وظهرت نتيجة التحاليل والفحوصات الطبية لأحمد مؤخرا  ولم يتم توصيف الحالة على إنها لوكيميا (سرطان في الدم).. وإنما تم تشخيص حالة أحمد أنه مريض بمرض خطير و نادر و مميت إن لم يتم تقديم العلاج المناسب فورا، فأحمد مريض بمرض يسمي “داء الليشمانيا الحشوي” وهذا المرض يصاب به المريض نتيجة تواجده في الأماكن المهمل بها النظافة وتحوي حشرات.. مثل السجون وأماكن الاحتجاز في مصر. 

وأكد تقرير قسم الباثولوجي في مستشفي القصر العيني بالقاهرة أن أحمد حالته متأخرة جداً وغير قادرين على تحديد مدى انتشار المرض وتواجده داخل السجن هو بمثابه كتابة شهادة الوفاة له.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أحمد يوم 24 أكتوبر 2014 وكان بصحة جيده وبعد تفتيش هاتفه المحمول وجدت صورة له وهو أمام مسجد الفاتح باسطنبول بتركيا أثناء فترة دراسة قضاها بها و تم إخفاؤه قسريا لفترة ، ثم ظهر وتم عرضة على النيابة ثم ترحيله لسجن الاستئناف ثم لسجن تحقيق طرة، وحوكم وصدر ضده حكم يوم 26 مارس 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات وتم ترحيله بعدها لسجن وادي النطرون. 

ومنذ عدة أشهر بدأت معاناة أحمد الصحية حيث شعر بإعياء شديد جدا، ونتيجة للإهمال الطبي في السجن وعدم تقديم أي رعاية طبية قام ذووه بتقديم طلب للمجلس القومي لحقوق الإنسان لشرح وضعه الطبي؛ وللتمكن من عرضه على طبيب متخصص لتشخيص حالته الطبية وتقديم العلاج المناسب ، فتم ترحيله لسجن ليمان طرة وتم أخذ عينات الفحص لتشخيص المرض الذي يعاني منه  ليخرج التقرير السابق والذى يشدد على ضرورة الافراج عنه بشكل عاجل. 

 

* هل خدعك فيلم الطريق إلى إيلات؟

هل شاهدت فيلم “الطريق إلى إيلات”؟، هل أبهرتك مشاهد البطولة المصرية على الأراضي “الإسرائيلية”، وحبستك أنفاسك مع الفنان نبيل الحلفاوي في أحسن ما قدم لسينما العسكر، والفنانة مادلين طبر في أوج أيامها، ونجاح العملية البطولية في ميناء “إيلات” على أرض سيناء المحتلة في حرب الاستنزاف، إذن لحظة من فضلك لقد تعرضت طوال هذه السنوات للخديعة على يد الشئون المعنوية بالجيش والمخابرات، لأن السؤال الذي يجب أن تسأله هل إيلات إسرائيلية أم مصرية؟، إذا كانت إيلات في سيناء والعملية في حرب الاستنزاف، فهل تكون إيلات إسرائيلية؟ أم أرض مصرية محتلة واسمها قرية أم الرشراش؟.

ذكرى عيد تحرير سيناء تعلو رؤوسنا وتملأ صدورنا بعبير الفخر والكبرياء، تتعطل فيها الدوائر الرسمية، والمصالح الحكومية، ويعتبر يوم عطلة رسمية للمواطنين المصريين بكل أطيافهم، إنه اليوم الذي استردت فيه مصر آخر شبر من أراضيها وهي مدينة طابا من أيدي اليهود، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها. 

ولكن هذه الرؤوس العالية سوف تفاجأ أنه نصر منقوص، وأن هناك سؤالاً لا بد وأن يدور داخلها هل استردت مصر بالفعل كل أراضيها أم أن العدو الصهيوني ما زال يحتفظ ببعضها؟ 

لم تسترد مصر كل أراضيها المحتلة، هكذا يقول الكاتب السياسي وأستاذ التنمية والتخطيط صلاح هاشم، حيث يؤكد أن “أم الرشراش” لا تزال تحتلها إسرائيل، فباحتلالها انقطع التواصل البري بين الدول العربية في شرق البحر الأحمر وغربه، وأصبح تحت السيطرة الصهيونية، ولا يحتاج الأمر إلى جهد كبير لمعرفة الآثار الاقتصادية والعسكرية والسياسية لوجود هذا العائق. 

وأضاف هاشم، أن قرية أم الرشراش تعد مدينة مصرية منسية، وأكدت جامعة الدول العربية بالوثائق مسبقًا أنها أرض مصرية، وأن الأسباب الرئيسية التي ترجع للتفريط في أم الرشراش هو اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، الذي وقّع اتفاقية السلام وكامب ديفيد بشروط مصرية، وكان لاغتيال السادات مصلحة كبيرة لإسرائيل، وأن التفريط في أم الرشراش هو تنازل عن الكرامة والسيادة المصرية. 

وكما يروي أستاذ التاريخ عمر علم الدين، فإن أم الرشراش مدينة مصرية عربية تطل على البحر الأحمر، غرب مدينة العقبة، احتلتها إسرائيل وأقامت عليها مدينة وميناء إيلات، وذلك للحصول على موطئ قدم ومنفذ بحري على البحر الأحمر. 

وأضاف علم الدين، أنه لا بد من الضغط على سلطات الانقلاب، لإعادة فتح ملف أم الرشراش، أو وضع ملف تحريرها على جدول أعمال ثورة 25 يناير. 

جوجل يعرف كل شيء

استغل العسكر السيطرة على الوعي المصري، واحتاج البعض أعواماً لطرح الأسئلة بشكل صحيح، ومع الاحتفال بيوم رفع العلم على طابا قرر المصريون  النظر إلى الخريطة وبدأ الشك يسري بينما تقول “ويكي بيديا” عن إيلات الإسرائيلية “أنها مدينة أقيمت في العام 1952 على أرض قرية مصرية اسمها أم الرشراش”. 

وأم الرشراش هي قرية مصرية بموجب فرمان رسم الحدود مع فلسطين 1906 الذي تم الاحتكام إليه لحساب طابا لصالح مصر، تم احتلال الأرض بقوة إسرائيلية بقيادة اسحاق رابين في عملية “عوفيدا” في 10 مارس 1949 حيث كانت قوة مصرية ترابط فيها وعددها 350 جندي وضابطا من حرس الحدود، تم قتلهم جماعيا، و تم دفنهم و اكتشفت المقابر في عام 2008 .

أصدر أيهود باراك قرار بحظر أحد منظمات عرب 48 كانت قد دعت لتقصي الحقائق في الأمر، وانطلقت مبادرات عدة لاستعادة أرض أم الرشراش التي تصل مباشرة بيننا وبين الأردن ومنها إلى السعودية، آخر الدعوات كان في آخر أبريل 2011، وعن جسر الملك عبد الله تساءل مصريون لماذا إذا نريد “جسرا” بيننا و بين السعودية ولنا أرض مغتصبة تصلنا بها؟.

مصر ما زالت محتلة

وطرح المراقبون سؤالا هاماً ما دامت كل تلك الوثائق موجودة، ونحن نعرف أن أرضنا لازالت محتلة، لماذا كل هذه الأغاني عن سيناء؟ لماذا التصفيق والتهليل كل هذه الأعوام؟، هل نحاسب مبارك على سرقة الأموال و إفساد البلاد و العباد؟ أم نحاسبه على دم شهداء الثورة؟ أنحاسبه على ذلك و ننسى الأرض وتضليل 68 عاما؟

ويؤكد المراقبون أنه لولا تواطؤ العسكر من أيام عبد الناصر إلى قائد الانقلاب الحالي عبد الفتاح السيسي، لعادت الأرض كاملة و لولا صمت الإعلام الغير مبرر عن هذه الأرض؛ لكانت نصب أعين كل المصريين، ولولا الانقلاب لكان الجسر موجودا شارع للأردن من أم الرشراش و جسر للسعودية. 

تخدير عسكري

ويزعم اللواء “محمود منصور” أحد أذرع التخدير العسكري، إنه لا توجد قرية مصرية اسمها “أم الرشراش” تاريخيًا، مدعياً أنها قرية فلسطينية منذ أول الزمان وأصبح اسمها فيما بعد إيلات، ومن يريد التأكد عليه الرجوع لكتب التاريخ الموثقة.

وأضاف منصور، خلال لقاءه ببرنامج “صباح البلد” والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن حدودنا تنتهي عند 3 ميل من غرب العقبة.

وزعم أن سيناء تم احتلالها في 67 بدون حرب، وكانت عملية اختطاف سريعة، بدعم من بريطانيا وأمريكا!

وأخيرًا يحلم كثير من المصريين بعودة أم الرشراش إلى مصر، التي ما زالت قطعة من أرض مصر تحت يد الاحتلال الصهيوني،

وتستفيد إسرائيل من موقعها الطبيعي الاستراتيجي، وأن الشعب المصري لا بد أن يطالب من الرئيس القادم بعد سقوط الانقلاب أن يضع في برنامجه الانتخابي استعادة أم الرشراش.

 

* ترامب يستعد لزيارة السيسي بضم مصر لـ”حظر الأجهزة بالطائرات

استهل الرئسي الامريكي دونالد ترمب لقاءه المرتقب بقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، باتخذ سلسلة قرارات ضد عدد من دول العالم الإسلامي على رأسها مصر، بأن تمنع اعتباراً من اليوم الثلاثاء ركاب الرحلات الآتية من دول عديدة في الشرق الأوسط من أن يصطحبوا معهم داخل مقصورة الطائرة الأجهزة الإلكترونية مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية.

وقال مصدر حكومي أمربكي لـ”بي بي سي” إن هذا الإجراء يشمل 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إنها و”بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية مع الركاب داخل مقصورة الطائرة”، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.

من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية الملكية الأردنية” في تغريدة على تويتر “إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولايات المتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات“.

وأضافت أن “هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة” للمسافرين الذين يحتاجون إليها.

وأوضحت الشركة أنه “من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية +دي في دي+ والألعاب الإلكترونية.. إلخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن“.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن القرار اتخذ لدواع أمنية وخشية وقوع اعتداءات، مشيرة إلى أنه كان مفترضاً أن يبقى في الوقت الراهن سرياً.

 

* صحيفة ألمانية تكشف سر زيارة ميركل الحقيقية للسيسي.. تعرف إلى الصفقة

لم تكن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في القاهرة، بالتزامن مع حملة التصفية الجسدية لعشرات الشباب المصري التي تمت بالتزامن مع الزيارة، تهدف لدعم قائد الانقلاب في تنفيذ سياساته الفاشية ضد المعارضة فقط، ولكن كانت تهدف أيضا لحصول على ألمانيا لقطة من التورتة بعقد صفقة أسلحة مع سلطات الانقلاب، على غرار صفقات الميسترال والرافال مع فرنسا، والمفاعل النووي مع روسيا.

فبعد أسبوعين من زيارة ميركل للقاهرة، وجهت الحكومة الفيدرالية مراسلة تفيد بأن مصر ستشتري مئات الصواريخ من شركة ديهل” للصناعات العسكرية، ليتبين حقيقة الزيارة التي قامت بها ميركل بداية مارس الجاري، ويتبين أن هدية الضيافة التي حملتها المستشارة معها إلى القاهرة كانت متمثلة في مجموعة من الصواريخ.

وأعطت ميركل تعليماتها للجنة السياسات الأمنية في الحكومة الفيدرالية للموافقة على تصدير 330 صاروخ “سايد وندرإلى سلاح الجوي المصري.

وكشفت صحيفة “تاز” خلال تقرير لها اليوم الثلاثاء، رسالة وجهتها وزيرة الشؤون الاقتصادية الألمانية بريجيت زيبريس المنتمية إلى حزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى البرلمان الألماني.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المسؤولة عن صناعة وبيع هذه الصواريخ الموجهة هي شركة “ديهل للصناعات الدفاعية، المتواجدة في مدينة أوبرلنغن على ضفاف بحيرة كونستانز في المنطقة الحدودية بين ألمانيا والنمسا وسويسرا.

وتعتبر هذه الصواريخ التي تطلق عليها تسمية “سايد وندر” صواريخ جو متطورة، مصممة لشنّ هجمات بالطائرات المقاتلة على طائرات أخرى معادية. ولم تقدم الحكومة الفيدرالية إلى حد الآن أية تفاصيل إضافية حول قيمة هذه الصفقة.

وقامت سلطات الانقلاب خلال العام الماضي بشراء صفقات أسلحة بـ 400 مليون يورو، لتصبح مصر رابع حليف لسوق الأسلحة الألمانية.

من جهته، وجّه يان فان ٱكن، المنتمي للحزب اليساري الألماني، والعضو في البرلمان، انتقادات شديدة اللهجة لهذه الصفقة بين ميركل ونظام السيسي، حيث قال في اتصال له مع صحيفة “تاز” إن “هذا التصرف يعدّ غير مقبول، إنه أشبه بالمهزلة

وقال: “حين تسافر ميركل إلى مصر وتعد بتقديم 500 مليون يورو في شكل قروض، يقوم السيسي بشراء مئات الصواريخ الألمانية. لقد تخلينا بهذا التصرف عن كل المبادئ والمعايير الأخلاقية“. 

الجدير بالذكر أن ميركل كانت قد وعدت فعلاً خلال زيارتها للقاهرة بتقديم قروض بهذه القيمة.

 

* العالم يطرد زراعة السيسي.. فماذا نحن فاعلون يا أهل مصر؟

أظن قريبا هنبدأ نشوف ونكتشف ان كان بيحكمنا مجموعة من الخونة مهتمهم اﻻولي تخريب الوطن وسرقته قبل ما يهربوا .. سد النهضة . قناة السويس . الضبعه . المليون وحدة . المليون فدان . تنمية سيناء . خراب زراعة القمح . خراب السياحة . خراب الصحة والتعليم .. خراب الحياة بشكل عام”، كان ذلك تلخيصاً للمقاطعة الدولية لزراعة العسكر التي بداتها روسيا بمنع استيراد البطاطس من مصر، واليابان بمنع استيراد الفراولة، وإثيوبيا بمنع استيراد البطاطس، والسعودية بمنع استيراد البطاطس هى الأخرى، والسودان بمنع استيراد المنتجات الزراعية والسمكية.

ولا تزال الأزمات الاقتصادية تطل برأسها على الواقع اليومي للمواطن في مصر، فعقب أزمات مياه الشرب وحديث قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عن رفع الدعم عنها، وانخفاض مناسيب النيل لأسباب يرجح مراقبون أنها من تأثيرات سد النهضة، يأتي الحديث عن خراب الزراعة المصرية ليفتح جدلا واسعا بين المتابعين.

جاء وقع قرارات أصدرها عدد من الدول بشأن استيراد منتجاتها الغذائية من مصر بمثابة القشة التي قصمت ظهر الاقتصاد المصري المتهالك، إذ أعلن عدد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، التوقف عن استيراد منتجات غذائية ومحاصيل زراعية من مصر.

عصر الفراولة انتهى

في سبتمبر الماضي اتخذت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية إجراءات صارمة بمنع استيراد الفراولة المصرية؛ بعدما تسببت في إصابة عدد من المواطنين بولاية فرجينيا الأمريكية بمرض الكبد الوبائي “A”.

وحظر بموجب القرار استيراد منتجات غذائية مصرية من شركات قالت إنها مخالفة للمعايير الدولية في الزراعة، شملت 33 شركة ومنتجاً.

كما منعت روسيا، في منتصف العام الماضي، استيراد البطاطس المصرية بعد إصابتها بمرض العفن البني، وذلك قبل أن تعلن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية في 16 سبتمبر أن موسكو ستوقف مؤقتاً استيراد الفاكهة والخضروات من مصر، بداية من 22 سبتمبر؛ عقب رفض القاهرة قمحاً روسياً بسبب فطر الإرغوت.

روسيا أكدت أن قرارها بوقف استيراد الخضروات والفاكهة من مصر يرجع لعدم كفاية عمل نظام الصحة النباتية المصري، فضلاً عن أن أصنافاً ضمن الإمدادات المصرية دخلت الحجر عدة مرات هذا العام.

الانقلاب دمر الزراعة

بينما قرر السودان إيقاف استيراد الخضار والفواكه والأسماك من مصر مؤقتاً؛ لحين اكتمال الفحوصات المعملية والمختبرية لضمان السلامة.

وقال بيان صادر عن وزارة التجارة، إنه تقرر وقف استيراد الخضار والفواكه والأسماك، وتشمل واردات الأصناف السابقة الطازجة والمجمدة والمجففة.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان مليار دولار في 2015، في حين سجلت الاستثمارات المصرية 10 مليارات دولار، تتوزع على 229 مشروعاً.

وأوقف عدد من الدول استيراد بعض أنواع الفواكه والخضار المصرية؛ منها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، واليابان؛ بعد التشكيك في صحة سلامتها، إلى جانب إثيوبيا، التي أوقفت استيراد الأدوية.

خبراء زراعيون ومحللون اقتصاديون أكدوا أن السياسات الزراعية المصرية الخاطئة، واستخدام الأسمدة الناتجة من مخلفات الصرف الصحي والصرف الصناعي، وراء منع عدد من الدول استيراد المنتجات الزراعية من مصر.

في حين أكد آخرون أن بعض تلك القرارات سياسية؛ بسبب رفض مصر استيراد القمح المصاب بفطر الإرغوت من روسيا، الأمر الذي يؤثر سلباً في الاقتصاد المصري، ولا سيما أن حجم الصادرات المصرية إلى السوق الروسية يبلغ 600 ألف طن كحاصلات زراعية متنوعة تقدر بـ270 مليون دولار.

كارثة قادمة

يقول أحد النشطاء على الفيس بوك:”الآن يبشركم الشيخ عبد الفتاح بأنه لا ماء ولا طعام. الماء تنازلنا عنه وبيع لأثيوبيا والذي دفع الثمن لعصابة السماسرة هم الصهاينة، الذين خططو ومولوا ونفذوا سد النهضة لكي يمسكوا برقابنا وسنضطر لشراء الماء بالقطارة من الصهاينة وسيصب النيل في نهاية المطاف في النقب. وأما القمح فسيبقى الكرباج الذي سنساق به لتنفيذ أوامر الصهاينة والأمريكان. “خطط مدروسة من الف سنة”. والآن يا أحباءنا لا طعام ولا ماء ولا مال الشيخ عبد الفتاح أقعدنا على البلاط فماذا نحن فاعلون يا أهل مصر“.

من جانبه لفت الخبير الزراعي، حسام رضا، إلى أن هناك كارثة في القطاع الزراعي في مصر بسبب استخدام أسمدة مخلفات الصرف الصحي، والتي يُطلق عليها “الحمأة“.

وأشار في حديثه إلى أن الصرف الذي تستخدمه مصر في الري جزء منه صرف صناعي، به محتوى كبير من المعادن تؤدي إلى تخلف عقلي، وتُصيب بالكثير من الأمراض.

وتابع رضا قائلاً: “عند تحليل الخضروات والفاكهة التي رُويت بالصرف الصناعي تظهر تلك المعادن في التحاليل، لذلك تمنع الدول استيراد الخضروات والفاكهة من مصر“.

وألمح إلى أن السماد المصنوع من مخلفات الصرف الصحي تبيعه وزارة الإسكان، لافتاً إلى أن ذلك الفساد جزء منه حكومي.

وألمح إلى أن الفساد في القطاع الزراعي بدأ منذ تولي يوسف والي وزارة الزراعة، وأن رش المحاصيل الزراعية بالهرمونات ظهر في فترة توليه حقيبة الزراعة.

وذهب الخبير الزراعي لتأكيد أن أمراض السرطان والفشل الكلوي استشرت في المجتمع المصري بسبب تلك الانتهاكات، قائلاً: “فلا يوجد حماية للمواطن المصري أو التصدير“.

وشدد على أن “الإهمال، والفساد السياسي، وغياب الرقابة، أصاب الزراعات التي لا ينافس مصر فيها أحد بتدهور كبير، وتسبب في توقف تصدير تلك المنتجات“.

وأوضح رضا أن الخضروات والفاكهة منتجات قليلة المرونة؛ إذا لم تستلمها الدول المستوردة خلال أيام تفسد، ما يسمح لتلك الدول بالتحكم في الصادرات المصرية

اتفق معه الخبير الاقتصادي سرحان سليمان، الذي أشار إلى أن ما حدث هو نوع من العدوى، فبعد حظر أمريكا محصولات زراعية تبعتها دول أوروبية وروسيا، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً عاماً بين تلك الدول في حال حظر دولة منتجاً تحظره باقي الدول.

وألمح إلى أنه من المتوقع أن تنتهج الدول العربية نهج الدول الأوروبية وتمنع دخول تلك المنتجات لها، مشيراً إلى أنه لا يوجد تطبيق للمواصفات القياسية للمنتج الزراعي، لا سيما فيما يتعلق بالصحة والبيئة والأمان من استخدام المبيدات والهرمونات.

عن Admin

اترك تعليقاً