هزليات قضاء الانقلاب الجائرة ما زالت مستمرة.. الثلاثاء 25 يوليو.. رفع الحذاء في وجه هيئة المحكمة برئاسة الانقلابي ناجي شحاتة

القضاء العدل طظالسيسي عمل ايه قضاء الشاخخهزليات قضاء الانقلاب الجائرة ما زالت مستمرة.. الثلاثاء 25 يوليو.. رفع الحذاء في وجه هيئة المحكمة برئاسة الانقلابي ناجي شحاتة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رفع الحذاء في وجه “ناجي شحاتة” عقب أحكام “مجلس الوزراء

رفع أحد المعتقلين في هزلية أحداث مجلس الوزراء، حذاءه في وجه هيئة المحكمة برئاسة الانقلابي ناجي شحاتة؛ اعتراضا على الحكم الصادر بالمؤبد لـ43 معتقلا، والسجن المشدد لآخرين، وتعالت الصيحات والهتاف ضد ناجي شحاتة وهيئة المحكمة من داخل القفص.

وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة الانقلابي محمد ناجي شحاتة، قد قضت بالسجن المؤبد حضوريا بحق 43 معتقلا، في إعادة إجراءات محاكمتهم في هزلية أحداث مجلس الوزراء”، كما قضت بالسجن 10 سنوات بحق تسعة آخرين، كما قضت بالسجن 5 سنوات بحق شيماء أحمد.

ولفقت النيابة والمحكمة للمعتقلين عدة تهم، من بينها “مقاومة السلطات، وإتلاف منشآت حكومية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة، والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية“.

 

*جنايات دمنهور تُرجئ الحكم في “قضية الموقف” لـ 28 أغسطس

أجلت محكمة جنايات دمنهور اليوم الثلاثاء النطق بالحكم في قضية “موقف دمنهور” والمحال أوراق 4 من بينهم شهيد للمفتي لجلسة 28 أغسطس 2017
وحملت القضية رقم 19 لسنة 2016 جنايات كلي وسط دمنهور، وعدد المتهمين منهم حضوري و 11 غيابي.
أسندت النيابة العامة للمعتقلين تهم ملفقة منها تولي قيادة والإنضمام إلي جماعة محظورة، حيازة مواد في حكم المفرقعات، تعريض حياة المواطنين للخطر، التسبب في وفاه 2 من اهالى دمنهور هم : ” حسين على أبو مندور ، حسين عبد المحسن زيدان”، اتلاف اتوبيس سياحي خاص بشركة ميسا ترافل
أسماء المحالين للمفتي هم “رضا أحمد الشاعر” – الصفاصيف مركز دمنهور – سائق ميكروباص، نصر محمد نصر الشنديدي” – 31 عام – حاصل على بكالوريوس حاسبات ومعلومات – مقيم بايتاي البارود، “خالد محمد سعد تمام” – 42 سنه – مقيم محطه 2 النوباريه – متزوج وله 3 اولاد أكبرهم 12 سنه – أمين مخازن بشركة نوباسيد ، الشهيد حلمي أبو كاشيك – أغتيل على يد مليشيات الانقلاب – غيابيا – 44 سنة – اعمال حرة – متزوج ولديه 3 ابناء – مقيم بأبوالمطامير.
المحاكمين حضوريا 6 معتقلين هم: جابر عوض المر – ابو حمص، رفاعي فراج عبد المنعم – أبو المطامير، هادي محمد عودة – دمنهور، خالد فوزي السمديسيدمنهور، أدهم حسن عبد المنعم – دمنهور، مروان سمير عطية – دمنهور
يذكر أن كافة المعتقلين على ذمة القضية تعرضوا للإخفاء القسري لأكثر من 20 يوماً تعرضوا خلالها للتعذيب المبرح والانتهاكات التي رفضت النيابة إثباتها أثناء التحقيقات .

 

*تأجيل محاكمة 494 في هزلية “أحداث مسجد الفتح” إلى 1 أغسطس

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة الانقلابي شبيب الضمراني، تأجيل محاكمة 494 متهما، في هزلية “أحداث مسجد الفتح”، والتي وقعت يومي 16 و17 أغسطس 2013، عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة؛ إلى جلسة 1 أغسطس.

ومن أبرز المعتقلين في تلك الهزلية: الدكتور صلاح سلطان، والدكتور عبدالرحمن البر، وسعد عمارة عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس شورى الثورة، والشيخ عبدالحفيظ غزال إمام مسجد الفتح، حيث لفقت لهم نيابة الانقلاب اتهامات بـ”التجمهر والتخريب والقتل وتعطيل المواصلات“.

 

*السجن 1170 سنة لـ53 في “أحداث مجلس الوزراء

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة قاضى العسكر محمد ناجى شحاتة الشهير بقاضى الفضائح الجنسية ، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 1170 سنة على 53 معتقلاً، وإلزامهم بدفع 17 مليونًا و648 ألف جنيه غرامة، وذلك في إعادة محاكمتهم، على خلفية اتهامهم وآخرين بتهم ملفقه منها ارتكاب أحداث الاعتداء على مقار مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمباني الحكومية المجاورة له، وحرق المجمع العلمي، والاعتداء على عناصر القوات المسلحة، وهي الأحداث الشهيرة إعلاميًا باسم “أحداث مجلس الوزراء“.
حيث قضت المحكمة بمعاقبة 43 متهمًا بالسجن المؤبد 25 سنة، ومعاقبة 9 متهمين احداث” أطفال بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة متهمة بالسجن 5 سنوات، وذلك بمجموع أحكام بلغت 1170 سنة، كما قضت المحكمة بإلزامهم جميعا بدفع 17 مليونا و648 ألف جنيه غرامة.

 

*أمن انقلاب يختطف المهندس “محمد نجيب” من مطار برج العرب لجهة غير معلومة

اختطفت سلطات الانقلاب من مطار برج العرب بالاسكندرية، الأحد، المهندسمحمد محمد نجيب عبد الرحمن” -مقيم بالجيزة-، أثناء مغادرته البلاد.
ومن جانبه، قالت أسرة “عبد الرحمن”، إن “الاتصال انقطع بنجلها فجأة، ولكنها علمت من بعض الموجدين في المطار، بانه قوامت أمن بزي مدني أوقفته، وقادته إلي مكان غير معلوم“.
وتحمل أسرة “نجيب “، وزارة داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن صحة نجلها، وتطالب بسرعة الكشف عن مكان أسباب احتجازه، وذلك خشية تعرضة لعملية تصفية مماثلة لم يحدث للمعارضين خلال الشهر الجاري.

 

*إخفاء قسري لـ8 من “أبناء الصف” بالجيزة

تواصل قوات أمن الانقلاب بالجيزة إخفاء 8 مواطنين من أبناء مركز الصف لفترات متفاوتة، وسط مخاوف ذويهم من تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات باتهامات ملفقة.
والمختفون قسريًّا هم: “محمد سيد نجم” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 9 يوليو الجاري، و”محمد عبدربه” من قرية الحي، تم إخفاؤه يوم الثلاثاء 11 يوليو الجاري، و”مسلم جمعة” من قرية نجوع العرب، تم إخفاؤه يوم الأربعاء 12 يوليو الجاري، و”مصعب عصام” من عزبة مفرح، تم إخفاؤه يوم الخميس 13 يوليو الجاري.
بالإضافة إلى “عمرو خالد الزيدي” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري، و”أكرم إبراهيم الزيدي” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري، و”كريم سعيد” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري، و”محسن محمود” من قرية طرخان، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري.
من جانبها، حمّلت أسر المعتقلين المختفين قسريا داخلية الانقلاب ومديرية أمن الجيزة ومسئولي أمن الانقلاب بالصف، المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.

 

*شرطة السيسي تلفق تهماً جديد لطالب شرقاوي بعد إخلاء سبيله

لفقت شرطة السيسي تهماً جديدة وملفقة للطالب أنس على سعد بعد إخلاء سبيله من تهم سابقة ملفقة ودفع غرامة قدرها 3000جنيهاً .
وفوجئ محامي الطالب فور الإنتهاء من جميع الإجراءات بالزج باسم موكله فى محضر جديد وقررت نيابة ههيا بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة حرق محول كهرباء بتاريخ 28/1/2016
يذكر أن أنس على السيد محمد سعد طالب بالصف الثالث الثانوى أزهر من قرية العدوة بههيا بالشرقية ومختطف منذ 14 أبريل 2016 من منزله.

 

*اعتقال 9 خلال حملة مداهمات بالشرقية

واصلت مليشيات الانقلاب العسكرى حملات الاعتقال لأبناء الشرقية، حيث اعتقلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 8 من القرين ومنيا القمح وقرى مدينة الزقازيق.
ففي القرين اعتقلت مليشيات الانقلاب ظهر اليوم حسن كيلانى من مقر عمله بالمدينة واقتادته لجهة غير معلومة، كما اختطفت، في منيا القمح، مساء أمس، الشاب عمار ياسر هلال من مقر عمله بصيدلية بقرية الصنافين.
وفى الزقازيق شنت ميلشيات الانقلاب حملة مداهمات على بيوت المواطنين بقرى المدينة بدأتها فجر أمس باعتقال 6 مواطنين بينهم: عمرو الدقى من القنايات يعمل موظف بالكهرباء ومحمد فرج من قرية الاشراف ويعمل مدرسا بالتربية والتعليم و محمد عبداللطيف من قرية النكارية طالب لينضم الى والده القابع فى سجون الانقلاب.
ومن نفس القرية أيضا اعتقلت  بلال عمر لينضم الى والده وشقيقه المعتقلين بسجون الانقلاب منذ فترة، بالاضافة إلى الشيخ “فتحي” إمام وخطيب من قرية سعدون، ومحمد رافت، الذي يعمل بمحل اكسسوارات كمبيوتر- من قرية الصفا التابعة للقنايات بمركز الزقازيق.
كما تواصلت جرائم تلفيق الاتهامات للمواطنين بعد حصولهم على أحكام بالبراءة فى التهم الملفقة، حيث لفقت شرطة الانقلاب اتهاما جديدا لطالب الثانوية الأزهرية أنس علي سعد، وهو من أبناء قرية العدوة مسقط راس الرئيس مرسى بالشرقية بعد إخلاء سبيله من تهم سابقة ملفقة ودفع غرامة قدرها 3000 جنيه.
وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أنهم فوجئوا فور الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيل الطالب  بالزج باسمه  في محضر جديد، وقررت نيابة ههيا حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق بزعم حرق محول كهرباء لتبدا قصة جديدة من قصص الانتهاكات بحق طالب الازهر المعتقل منذ 14 أبريل 2016.

 

*في رسالة مسربة.. 3 يواجهون الموت في “العقرب” بينهم نائب المرشد

رسالة مسربة من داخل معتقل “العقرب “سيئ السمعة تحت عنوان: هام وحصري “رسالة من داخل العقرب” خيرت الشاطر.. عبد الرحمن الخواجة.. عبد العزيز الأصيل.. بين الحياة والموت وتحت التعذيب.

وكشفت الرسالة عن خطورة مايتعرض له المعتقلون من قتل متعمد وتعذيب وتصفية جسدية؛ حيث تزايد الضغط والإجرام بشكل جنوني وأصبحت الأوضاع خطيرة وملتهبة وتوشك على الانفجار.

وقالت الرسالة: “كانت البداية تضييق على المعتقلين ثم التعذيب والضغط النفسي ثم السب والشتم والمعاملة القذرة، والآن الإهانة والضرب والسحل والتعليق، وحفلات التعذيب الجماعية واستقبال معتقلين من سجون اخرى لتعذيبهم والتنكيل بهم، وتخلل ذلك كله، القتل المباشر المتعمد عن طريق الاهمال الطبي والتعذيب والإذلال، ما أدى إلى وفاة عدد من الأخيار الأطهار- رحمهم الله وتقبلهم شهداء “فريد إسماعيل- نبيل المغربي- عصام دربالة- محمد المصيلحي- ورمضان جمعة وغيرهم”.

خيرت الشاطر 

وتابعت الرسالة: “الآن أصبح الوضع أخطر من ذي قبل..فهاهو  المهندس خيرت الشاطر -نائب مرشد الاخوان في حالة صحية سيئة للغاية ، بين الحياة والموت،  ومع ذلك لا تتحرك إدارة السجن لمحاولة إنقاذه بل تم تهديده بشكل مباشر من قبل رئيس مصلحة السجون اللواء محمد الخليصي المجرم والذى قال: كل ماتحصل حاجة برة تجرد نفسك بنفسك عشان هتلاقيني جايب الهدامة على طول، وزادت حالته الصحية سوءًا لدرجة انتشار إشاعة وفاته داخل السجن فاضطرت إدارة السجن لعمل إسعافات طبية عاجلة لتحسين حالته مؤقتًا.

عبد الرحمن الخواجة 

كما كشفت الرسالة أيضا عن خطورة حالة المعتقل “عبد الرحمن الخواجة “ذو العشرين من عمره ،والذى أصيب من شدة التعذيب  بارتجاع في اكثر من صِمَام في القلب ، وانسداد في بعض الشرايين ، وتم تقرير عملية عاجلة له من اكثر من سنتين ، ولَم يتم عملها للان وازدادت حالته سوءاً فاضطرت الادارة الى نقله لمستشفى الليمان ، وهو الان طريح الفراش يخرج لجلسات المحاكمة في عربة الإسعاف وفِي الجلسة قبل الاخيرة حدث له هبوط شديد في الدورة الدموية  حتى ظن المسعفين ان قلبه توقف ، ولَم يستطع حضور الجلسة الاخيرة لخطورة حالته ، ولَم يتم اجراء العملية له حتى الان لتباطؤ امن الدولة المتعمد في إنهاء الإجراءات ، ولا ندري وضعه الآن.

عبد العزيز الأصيل

ولم يكتف إجرام الانقلاب بذلك حتى وصل إلى آخر وهو المعتقل “عبد العزيز الأصيل” والذى يواجه فقدان بصره بشكل كامل جراء التعذيب البشع الذي وقع عليه، ويلزمه إجراء عملية لعلها تحفظ البريق الخافت من نور عينيه، ولكن كيف يقبل ذلك ذوو القلوب العفنة والنفوس المجرمة من ضباط أمن الدولة وإدارة السجن؟

وأوضحت الرسالة المسربة أن “الأصيل” دخل في إضراب عن الطعام حتى يحصل على حقه في تحويله الى المستشفى  لعمل العملية، فما كان من إدارة السجن ورئيس المباحث أاحمد أبو الوفا، إلا أن قام بسبه وضربه وسحله هو وشلة المخبرين السفاحين، وهو الان في اليوم الأربعين من الإضراب وحالته شديدة السوء، والمخاوف مازالت قائمة من اعادة تعذيبه ، وعدم إجراء العملية فيفقد بصره كلياً. 

وأكدت الرسالة القاسية أن هذه ليست الحالات الوحيدة المعرضة للموت أو فقدان البصر، ولكنها تمر بأوقات صعبة جدا. فهل يتحرك أحد لحل تلك المشكلات قبل أن تؤول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه؟! منوهين أنه لكثرة جرائم الضابط تم تكريم “أبوالوفا المجرم” كضابط مثالي في التعذيب والقتل والإجرام.

 

* والدة الشهيد محمد راضي تنعيه بكلمات مبكية

نعت والدة الشهيد محمد راضي الذي أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتياله، أمس، ابنها بكلمات مبكية ودموع تملأ عينيها، مؤكدة أن داخلية الانقلاب هي من اختطفته وأخفته قسريا.

وقالت والدة محمد: “بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى جنة الخلد يا محمد، إلى الفردوس الأعلى، أنت الشهيد واحنا بنزفك النهاردة يا محمد، وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيك كده، حسبنا الله في الداخلية، ويا رب اللي عمل فيك كده يتمنى الموت ما يجده، ويموت ما يلاقي حد يلمه، وحسبي الله ونعم الوكيل “.

وأضافت والدة محمد: “اللهم أحرق قلوبهم كما حرقوا قلوبنا على عيالنا، أنا بسأل: ابني عشان بيصلي في المسجد تاخدوه تعملوا فيه كده وتصفوه؟ ابني حافظ لكتاب الله- عزوجل- ابني خاتم القرآن، وفي كلية الشريعة والقانون ومش إرهابي، اللهم احفظ شباب وبنات مصر من هؤلاء الإرهابيين، يا رب نشهدك أنهم هم الإرهابيون، اللهم لا تسلطهم على أحد بعدك يا محمد، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون“.

 

* “#قلي_عملك_ايه_السيسي” يتصدر.. وساخرون: “اللي ميشوفش الإنجاز يبقى أعمى

تصدر هاشتاج #قلي_عملك_ايه_السيسي، موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة “تويتر”، بعدما وصل معدل الوصول إليه ما يزيد عن 300 ألف متابع، حيث أطلقه جروب “الاصطفاف” على الموقع، ردا على هاشتاج أطلقته اللجان بعنوان “اسأل السيسي”، وكان منطلق الهاشتاج مقولة السفيه السيسي “أنا هقابل ربنا باللي أنا عملته!”.

وأثار الهاشتاج الكثير من سخرية المصريين، فعلق عبدالوهاب ساخرا: “#قلي_عملك_ايه_السيسي.. اللحمة بـ140 جنيها.. الحديد بـ12 ألف جنيه.. الدولار بـ20 جنيها.. التطبيع مع اليهود وغيره وغيره، واللى ميشوفش الإنجاز يبقى أعمى“.

وكتب عمار الفاتح على الفيسبوك: “#قلي_عملك_ايه_السيسي.. سياسة متعددة من تسويق الأوهام وبيع الأحلام وتوليد الفوضى.. وإحكام عمل فيروس الاستقطاب ليحرك كل معامل الفرقة والتشتت“.

أما أكثر التغريدات رواجًا فكانت لـ”ريحانة الأقصى”، وكتبت “#قلي_عملك_ايه_السيسي.. سرق ثورتي وخطف حلمي.. خان رئيسي وبدلته وقسمه.. نهب وطني.. أفقرنا.. أمرضنا.. غيبنا.. وصّلنا للتسول.. خلانا شعبين.. وخلانا مسخرة الأمم“.

 

 *شاب للسفيه: فوضناك والناس لسه بتموت.. ويرد: احنا ماشيين كويس أوي!

رسالة عنقودية نارية بعث بها عدد من الشباب لقائد العسكر وجنرال الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عقب فتح باب المناقشة في حوار ما يعرف باسم “مؤتمر الشباب” بالإسكندرية “اسأل السيسي”.

كلمات قصيرة وموجزة، لكنها قاتلة وتفضح انقلاب العسكر وغشهم وخداعهم للشعب؛ حيث قال مواطن مصري في رسالة للسيسي: “طلبت تفويض ضد الإرهاب والشعب نزل وفوضك وكل يوم فيه ناس بتموت”.

السيسي حاول الخروج من الأسئلة المحرجة فقال: “انتو السبب ،قمت بطلب تفويض حتى نواجه الإرهاب المحتمل،وإن المصريين قرروا النزول بعد اكتشاف المؤامرة على مصر”!.

وواصل تخاريفه قائلاً: “أنا عن نفسي عاوز المصريين يعيشوا مع بعض ويهدي الناس دي” يقصد الجماعات الإرهابية المسلحة”، ونتعايش مع بعض ،لكنى لن أتردد فى محاربتهم. 

وأضاف: الأخ اللي بيقول عطيناك تفويض ونزلنا علشان تحارب الإرهاب المحتمل،أحب أخبره إن احنا كويسيين وماشيين حلو أوى ..ثم أردف: أصل الموضوع معقد وطويل وقد يمتد لفترات طويلة من الحرب على الإرهاب”. بحسب زعمه

 

 *لماذا يتهم السيسي المصريين بالعشوائية ويتعمد إهانتهم؟

تناولت شبكة “سي إن إن” الامريكية، خطاب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الأخير عن الزيادة السكانية، بعد أن اعتبر أن أكبر المخاطر التي تواجهها مصر في تاريخها، هما الإرهاب والزيادة السكانية.

وعلقت “سي إن إن” الأمريكية على خطاب السيسي المتلفز، أمس الاثنين، بعنوان استوحته من كلام السيسي، وعبر عن كبره ونظرته الاستعلائية على المصريين،  إذ رأى السيسي أن الزيادة السكانية تعد بمثابة تحدي أمام الدولة يماثل خطر الإرهاب، وأكد أن كل ولى أمر مسؤول عن أبنائه ومدى قدرته على إعاشتهم. معتبراً إلى أن الحد من النمو السكاني سيؤثر إيجاباً على مختلف المجالات، كما أكد على مواجهة مختلف التحديات في عملية مشتركة بين الدولة والشعب، وأن مواجهة تحدي النمو السكاني يتطلب تضافر كل جهود الدولة بجانب منظمات المجتمع المدني والمواطنين، والتركيز على دور التوعية بين الناس لتحقيق نتائج جيدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصبح خطاب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الذي يخرج به على المصريين شبه يوميا، بمثابة التعويذة التي يشل بها السيسي عقل الشعب المصري ويزلزل بها إيمانهم بحق الحياة، والتي تأتي أغلبها لمعايرة المصريين بالفقر والعشوائية.

وأضاف السيسي خلال كلمته بمؤتمر الشباب بالإسكندرية: “الزيادة السكانية تقلل فرص مصر في أن تتقدم للأمام.. حينما أرى مواطناً لديه عدة أطفال ولا يستطيع أن يعولهم أقول له انتبه لأنك مسؤول أمام الله تعالى قبل أن تكون مسؤولا أمام وطنك عن هؤلاء الأطفال.. هل لديك القدرات المالية التي تتيح لك أن تنفق عليهم إنفاقاً مناسباً وفي حال عدم استطاعتك فإنك بذلك تظلم هؤلاء الأطفال وأنت بذلك تضيع أولادك لأنك لست قادراً على الانفاق عليهم،” منوهاً إلى “ضرورة” تنظيم الإنجاب بما يتناسب مع الإمكانيات.

وتابع السيسي: “لقد تحدثت في هذا الأمر على استحياء ولكن اليوم أتحدث لكم بصوت أكبر لو فعلاً نرغب بتوفير موارد للتعليم وتوفير وظائف مناسبة للشباب والصحة يجب أن يتم ضبط النمو السكاني.”

السيسي يتعمد الإهانة

ويتعمد السيسي في كل خطاباته إهانة المصريين، من خلال إملاء أوامره عليهم، أو التعبير عن غضبه تجاه أي قضية يتحدث فيها أي مصري سواء كانت تمس الغلابة، بسبب ارتفاع الأسعار، أو الحديث عن حالة القمع التي يعيشها المصريون.

ودائما ما يتحدث السيسي بغضب تجاه أي مصري أمامه، وهو ما حدث حينما انفعل السيسي على أحد أعضاء برلمان العسكر، بسبب مطالبة الأخير بإرجاء الزيادات المتوقعة في أسعار الوقود.

وبالرغم من أن النائب لم يزد على قوله إن المواطن البسيط هو الذي يدفع فاتورة هذه الزيادات في حين لا يتأثر رجال الأعمال بهذه الزيادات، لكن السيسي رد عليه منفعلا: “أنت مين؟” وعندما رد النائب بتعريف نفسه بأنه عضو مجلس نواب قال السيسي: “نواب ايه؟”، ما أهان معه مجلس نوابه بالكامل، دون أن يمتعض أحد من الجالسين بل صفقوا له.

وأضاف موبخا النائب: “أنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه ده؟ أنت دارسه؟ ايه ده؟ أنتو دارسين الكلام اللي بتقولوه ده؟”

افتعال عشوائية المصريين

كما يحاول السيسي دائما أن يصور الشعب المصري بالعشوائي، من خلال اعتراضه بقوة على أي شاب يحاول أن يسأله أو يقاطعه، حيث اعترض السيسي، على أحد الشباب بزعم أنه خالف بروتوكول مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، وقام بمقاطعة منظمة جلسة “رؤية مصر 2030” الإعلامية دينا عبد الكريم، لعرض بعض المشكلات التي يواجهها الشباب. 

وقال السيسي: “عايزين نحافظ على الشكل العام للجلسة إحنا بنظم كلامنا وبنفتح الحوار بشكل مرتب علشان لو كل واحد عايز يقول كلمة في دماغه بدون تنظيم هيبقى غير مقبول فكـروا قبل ما تتكلموا زى ما أنا اتعودت معاكوا”.

 

*التواصل” تفضح جريمة تعذيب واغتيال الشاب ثروت سامح

انتشرت منذ مساء أمس على مواقع التواصل الاجتماعي كارثة قتل ميليشيات الانقلاب للشاب ثروت سامح الذي لم يتجاوز 19 عامًا، والذي وجد مقتولاً في صحراء الفيوم.

الجريمة الجديدة جاءت بعد أيام من قتل ميلشيات الانقلاب 8 شباب ادعت أنهم واجهوها في الفيوم، ووصلت حالات القتل لرافضي الانقلاب خلال الشهرين الأخيرين 55 بريئًا تم قتلهم، ومعظمهم في سن الشباب.

على الفور بادرت منظمات حقوقية بإدانة جريمة القتل خارج إطار القانون التى كشف عنها مساء أمس بحق ثروت سامح والذى عثر على جثمانه ملقى على طريق صحراء الفيوم بعد أن تم اعتقاله منذ 22 يوليو من مدينة 6 اكتوبر.  

وذكرت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان أن أسرته لم تتقدم ببلاغات رسمية منذ لحظة اعتقاله ليقينهم أنه برىء وسوف يخرج بعد التحري عنه، ولكنهم فوجئوا بنشر نشطاء التواصل الاجتماعى صوره وهو مقتول تحت وطأة التعذيب وملقى في صحراء الفيوم. 

وأكدت المنظمة أنه هذه الجريمة التى ترتكب بيد ميلشيات الانقلاب بشكل متكرر تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة وتعد الجريمة ضمن الجرائم ضد الانسانية. 

الصور التي تم نشرها للشاب سامح تظهر بوضوح حجم التعذيب الذي تعرض له، والذي امتد إلى جسده بالكامل. 

وطالبت المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق في جميع الوقائع  المماثلة ومحاسبة المتورطين فيها بشكل عاجل.

 

*داخلية السيسي” ترفع سعر “الفيش” إلى 30 جنيهًا

أصدر السفاح مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، قرارًا بزيادة رسوم استخراج صحيفة الحالة الجنائية “الفيش”، حيث ارتفعت رسوم الصحيفة الجنائية المميكنة إلى 30 جنيها، وصحيفة الحالة الجنائية العادية إلى 10 جنيهات، وصحيفة الحالة الجنائية العاجلة إلى 15 جنيها.

كما أصدر عبدالغفار قرارًا بإنشاء السجن المركزى بمدينة أسيوط الجديدة بمحافظة أسيوط، وتشمل اختصاصاته دوائر قسم شرطة أسيوط الجديدة، وقسم شرطة أول أسيوط، ومركز شرطة الفتح، ومركز شرطة أسيوط.

 

*عسكرة الخارجية”.. السيسي يستبعد كبار الدبلوماسيين لتوسيع سيطرة “الحربية

 للمرة الثانية خلال شهرين فقط، نقل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الإثنين 24 يوليو 2017، رسميا 7 من كبار الدبلوماسيين المخضرمين إلى وظائف بوزارات متدنية مثل النقل والتنمية المحلية، بعدما نقل 5 آخرين في 18 مايو الماضي، في إطار “عسكرة” الخارجية، كما فعل مع المخابرات العامة، وانتزع منها أغلب اختصاصاتها.

وسبق للسيسي أن أحال 114 من وكلاء جهاز المخابرات العامة إلى المعاش منذ الانقلاب، في 8 قرارات متتالية، للتخلص من العمود الفقري للجهاز وتولية أنصاره، قبل أن يقوم بتحجيم الجهاز وإبعاده عن الملفات المهمة التي تولاها جهاز المخابرات الحربية التابع للجيش.

وأصدر السيسي قرارًا، وصل إلى وزارة الخارجية الإثنين 7 يوليو الجاري، باستبعاد عدد جديد من الدبلوماسيين من العمل الدبلوماسي، وإبعادهم إلى مناصب مختلفة في وزارات مهمشة، بعدما ظلوا بلا عمل منذ عودتهم من وظائفهم عقب انقلاب السيسي.

ويمنح قانون السلك الدبلوماسي الحق للسيسي في نقل الدبلوماسيين للعمل بوظيفة أخرى في الجهاز الإداري للدولة؛ بدعوى مقتضيات “الصالح العام“.

ستة أشهر للتدرب بالكلية الحربية

وضمن عسكرة الخارجية، تم الكشف عن قرار بإرسال الملحقين الدبلوماسيين الجدد للتدرب ستة أشهر في معهد التمريض بالنسبة للفتيات، والكلية الحربية بالنسبة للشباب، ما دفع بعضهم للابتعاد عن العمل الدبلوماسي.

وجاء هذا في أعقاب قيام سامح شكري بعقد اتفاق يتم بموجبه ابتعاث الملحقين الدبلوماسيين فور التحاقهم بالسلك الدبلوماسي لقضاء ستة أشهر في الكلية الحربية، بالإضافة إلى مدة شهر تقريبًا يقضونها في المخابرات العامة؛ “لحرص الرئاسة على اتسام العاملين بصفات عسكرية“.

مقربون من الرئيس مرسي

واتهمت أجهزة الانقلاب، التي وقفت وراء القرار الذي أصدره قائد الانقلاب، بعض هؤلاء الدبلوماسيين بأنهم مقربون من الرئيس محمد مرسي؛ لأنهم عملوا في مناصبهم خلال توليه الرئاسة، أو أنهم رفضوا الاستجابة لتعليمات جهات سيادية (المخابرات الحربية) عقب الانقلاب.

ومن أشهر هؤلاء الذين تم عقابهم، السفير معتز أحمدين، الذي كان يتولى منصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، خلال تولي الرئيس محمد مرسي الحكم، والذي نقله السيسي إلى وزارة النقل، وكان بلا عمل منذ إنهاء ابتعاثه لمقر المنظمة اﻷممية في نيويورك، في يوليو 2014.

وشغل السفير معتز خليل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، وعمل نائبا لسفير مصر بالنمسا، ونائبا لمندوب مصر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، كما عمل في بعثات مصر الدبلوماسية بكل من الرباط ونيويورك، ومدير شئون البيئة والتنمية المستدامة في وزارة البيئة المصرية، ولقي شقيقه، قنصل مصر في كراتشي، مصرعه في هجوم بالقنابل على مبنى القنصلية.

أيضا تم نقل السفير أشرف حمدي، الذي كان سفيرا لمصر في لبنان حتى نهاية 2012، إلى وزارة التنمية المحلية، الذي هاجمته صحف الانقلاب بعد حوار له مع جريدة لبنانية نسبت له تصريحات عن المصالحة مع الإخوان، ونفتها السفارة، وقيل أيضا إنه بسبب خلافه مع أجهزة السيسي السيادية حول إدارة ملف العلاقات الخارجية مع الطوائف السياسية في لبنان.

كما شمل القرار الصادر مؤخرًا نقل خمسة دبلوماسيين آخرين إلى كل من وزارة الزراعة، ودواوين محافظات الجيزة والقاهرة والبحيرة.

ويواجه بعض هؤلاء الدبلوماسيين اتهامات من الأجهزة الأمنية بـ«التعاطف مع التيار الإسلامي»، أما البعض اﻵخر فهو متهم بصورة مباشرة بالانتماء لـ«شباب ثورة يناير“.

وشهدت أول حركة تغيير دبلوماسية عقب الانقلاب، في 26 يوليه 2014، تغيير 30 سفيرا أبرزهم “حمدي” و”أحمدين”، طالت السفراء الذين اتهمتهم أجهزة أمن السيسي بالتعاطف فكريا مع الإخوان أو الانتماء لهم.

ليس الأول

وسبق أن اعترفت وزارة الخارجية، في مايو الماضي، بصدور قرار جمهوري بنقل خمسة من الدبلوماسيين إلى جهات حكومية أخرى، كما أشارت ضمنا إلى تحقيقات مع سفير مصر في برلين، ولكنها نفت ما نشر عن أنه متهم بالاختلاس عبر تسجيل إحدى سيارات السفارة باسمه.

ونفي بيان أصدرته الوزارة، في 19 مايو 2017، تعقيبا على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن تجاوزات بسفارة مصر ببرلين، وخضوعها لإجراءات رقابية دورية.

ووصفت “الخارجية” المصادر التي تم النقل عنها بأنها جاءت نقلا عن “مصادر مجهولة”، ودعت الصحف ووسائل الإعلام المصرية إلى عدم “ترويج أو تداول تقارير إخبارية غير صحيحة تستند إلى مصادر مجهولة“.

ولكن فيما يتعلق بالقرار الجمهوري الخاص بنقل خمسة دبلوماسيين للعمل بمواقع أخرى بالجهاز الإداري للدولة، نفت الخارجية ما قيل عن الضغط عليها من قبل جهات أمنية لإبعاد هؤلاء الدبلوماسيين؛ لأسباب تتعلق بالتنصت عليهم وتسجيل أحاديث لهم تشير إلى أنهم من المتعاطفين مع الثورة أو الإخوان.
وزعمت الخارجية أن إبعادهم يرجع إلى وجود “جهاز رقابي داخلي يقوم بمتابعة مدى الالتزام بمعايير وقواعد العمل الدبلوماسي الذي يقتضي وجود أقصى درجات الالتزام الوظيفي؛ اتساقا مع الطبيعة بالغة الحساسية للعمل الدبلوماسي، ونيل شرف تمثيل الدولة المصرية في الخارج“.

وكانت تقارير متطابقة في القاهرة، قد تحدثت عن أنباء عن الإطاحة بـ10 دبلوماسيين مصريين ونقلهم، بقرار جمهوري، إلى وزارتي الزراعة والتنمية الإدارية، وأن خمسة دبلوماسيين منهم أبلغوا بالقرار بالفعل دون تحقيق.

وأكدت مصادر دبلوماسية وتحقيق استقصائي نشره موقع “مدى مصر”، أن الإطاحة بالدبلوماسيين جاءت على خلفية اتهامات بالتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، أو شباب ثورة يناير 2011، ومجموعة 6 أبريل، أو رفض التحولات السياسية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013، أو التقصير في الترويج للانقلاب على مرسي أثناء عملهم في الخارج.

وقال “مصدر دبلوماسي مصري”، إن هؤلاء الدبلوماسيين الخمسة، الذين صدر قرار جمهوري بإبعادهم لوزارات أخرى ليسوا أول مجموعة يتم استبعادها من الوزارة، ولكنهم دفعة ثانية من “شباب الدبلوماسيين” أعمارهم لا تزيد عن 40 عاما.

وكشف التحقيق الاستقصائي لموقع “مدى مصر”، عن أن عملية استبعاد الدفعة السابقة من الدبلوماسيين تمت “بعد عمليات تنصت، أو تسجيل آراء لهم خلال مناقشات مع زملائهم داخل مكاتب البعثات المصرية بالخارج أو في ديوان الوزارة، فيما لزمت الخارجية المصرية الصمت ولم تعقب.

ووفقًا لإجراءات السلك الدبلوماسي، يتعذر على الخمسة رفض تنفيذ القرار أو الاعتذار عن تنفيذه أو التظلم الإداري بشأنه، لكنهم يحق لهم طلب الإحالة للمعاش، رغم أن أكبرهم سنًا لا يتجاوز الأربعين

 

*مبادرة أم اتفاقية”؟.. تلاكيك شطب علاوة 18 مليون موظف

“العلاوة غير ملزمة” كلمة نزلت كالصاعقة على 18 مليون مصري، قوام العاملين بالقطاع الخاص، لتحطم أمالهم بعد أن كانت أنعشت أحلامهم بصرف “العلاوة الاجتماعية”.

وقال اتحاد الصناعات المصرية، أمس الاثنين، إن الوثيقة التي تم توقيعها تأتى تحت مسمى “مبادرة” لا “اتفاقية” بين قطاع الأعمال الخاص والدولة.

وبرر “الاتحاد” تهربه من الالتزام بصرف العلاوة الاجتماعية، قائلًا: إنها “ليست ملزمة”، إذ يتطلب تفعيل شرط الإلزام أن تكون صادرة، سواء كمبادرة أو اتفاقية أو غيرها، بموجب قانون يوافق عليه مجلس النواب، وهذا ما لم يحدث حتى الآن بسبب انقضاء دور الانعقاد التشريعي للمجلس قبيل التوقيع على الوثيقة.

اتبرع بجنيه 

مطالب الانقلاب العسكري منذ يوليو 2013 لم تتوقف الدعوات المتكررة لمواطني مصر للتبرع للمشروعات العامة عبر حسابات بنكية وصناديق خاصة، وأشهر هذه الدعوات ما جاء على لسان السفيه عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بأحد البرامج التلفزيونية الفضائية ذائعة الصيت يطالب فيها موظفي الحكومة بتبرع شهري قيمته جنيه واحد.

وتلقفت حكومة الانقلاب كلمة السر التي نطق بها السيسي وهى “أتبرع بجنيه واحد” وحضّرت خازوقا جديدا للعاملين بالقطاع الخاص، وأخفته عمدًا داخل كلمة “مبادرة”، وتجاهل برلمان الدم إصدار قانون بالعلاوة متعمداً أفساد فرحة عمال القطاع الخاص.

من جانبه يقول يحيى حامد وزير الاستثمار المصري السابق في حكومة هشام قنديل، إن “إلغاء العلاوة الاجتماعية للقطاع الخاص، هو أسوأ حالات النظام، وهو قطاع مريض بسبب سياسات النظام الفاشل”.

وأضاف، في تصريح صحفي، “لن يستطيع أحد إنقاذ هذا النظام المتهاوي الذي أضاع ثروات البلاد، فضلا عن مدخرات المواطنين الكادحين؛ حيث أصبح هذا القطاع من سيئ إلى أسوأ”.

من أين يأتي الإلزام؟

فيما دافع المهندس نديم إلياس، رئيس لجنة العمل باتحاد الصناعات وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الطباعة والتغليف، عن هذا التراجع، قائلًا: “نص المبادرة واضح وصريح، إذ يوضح جليا أن المبادرة تطالب كل منتسبيها بصرف علاوة خاصة للعاملين بالقطاع الخاص بنسبة 10%، والمطالبة تختلف عن الإلزام”.

ويتناسى “إلياس” وهو احد الأصابع الصغيرة للانقلاب تلك المزايا التي منحتها حكومة الانقلاب للفئات المتمتعة بالانقلاب، وهم فئة غير قليلة، مثل الجيش والشرطة والقضاء وبعض المؤسسات الإعلامية، وكذلك الإنفاق على مؤتمرات التسويق السياسي عديمة الجدوى في الداخل مثل مؤتمر الشباب الأخير، أو نفقات تحسين الصورة العامة للسيسي وحكومته في أمريكا والغرب.

وتابع “إلياس”: “الشروط واضحة، وهو “أن يقوم أصحاب الأعمال بصرف علاوة خاصة بمقدار 10% من الأجر التأميني، اعتبارا من أول يوليو الجاري، بحد أدنى 165 جنيها وحد أقصى 330 جنيها، مع خصم ما سبق صرفه من علاوات بأشكالها المختلفة منذ شهر يناير 2017 عدا العلاوة الدورية لعام 2017، مع مراعاة النظم والقواعد الداخلية ومراعاة الظروف المالية والاقتصادية لكل شركة أو منشأة”، متسائلًا: “من أين يأتي الإلزام؟”.

ومن جهته، يرى الدكتور إبراهيم أحمد الشاذلي، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الدراسات المتخصصة بالجامعة العمالية، أن “إلغاء مبادرة العلاوة الاجتماعية للقطاع الخاص يوضح أن الموقف الاقتصادي داخل مصر حرج إلى أبعد الحدود”.

وأكد، في تصريحات صحفية، “هناك مصانع كثيرة أغلقت أبوابها بسبب ما تعانيه من ضغوط وأعباء تُضاف كل يوم عليها؛ حيث قامت تلك الشركات بتسريح أعداد هائلة من الموظفين لعدم قدرتها على مواصلة السير”.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن “التصريحات المتتالية بشأن مكافحة الإرهاب وأنه يضرب البلاد، يعد عاملاً أساسيًا في هدم الاقتصاد وعدم جذب المستثمر الأجنبي”. 

وألمح إلى أن “سياسة التعويم التي قام بها النظام سابقًا كانت خاطئة، وتعد أحد الأسباب لتدهور القطاع الخاص، وتعتبر سياسات الدولة الحالية غير مفهومة، ولا تشجع على الاستثمار”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً