السيسي يسحب 13.5 مليار جنيه من أموال المودعين بالبنوك.. الأربعاء 26 يوليو..تصريحات هزلية للسيسى تؤهله للقب “سفيه مصر”

السيسي سحب أموالالسيسي يسحب 13.5 مليار جنيه من أموال المودعين بالبنوك.. الأربعاء 26 يوليو..تصريحات هزلية للسيسى تؤهله للقب “سفيه مصر”

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وفاة المعتقل “شريف الملواني” قبل شهر من انتهاء مدة حبسه بسجن وادي النطرون

توفي صباح الأربعاء المعتقل “شريف الملواني” المحكوم بالحبس 4 سنوات.
وذكرت الملواني كان يتبقى له من مدة حبسه أقل من شهر حيث كانت تنتهي في 23 من أغسطس القادم.
يذكر إن الملوانى من مدينة كفر الزيات وكان معتقل بسجن وادى النطرون1.
ويعاني المعتقلون في سجون الانقلاب من أوضاع صحية صعبة، وإهمال طبي متعمد، استشهد على إثره العشرات من المعتقلين، كان آخرهم الملواني.

 

*حرق العلم الصهيوني خلال وقفة على سلالم “الصحفيين

قام عدد من النشطاء بتنظيم وقفة على سلالم نقابة الصحفيين، مساء اليوم، رفضا للجرائم الصهيونية بحق المسجد الأقصى وبتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه تلك الجرائم، وقام النشطاء بحرق العلم الصهيوني والهتاف ضد الكيان الصهيوني.

وجاءت تلك الوقفة في أعقاب الندوة التي شهدتها النقابة حول الجرائم الصهيونية في القدس والأقصى، بحضور د.عبدالعليم محمد “الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية”، والكاتب والمؤرخ الفلسطيني عبدالقادر ياسين، والباحثة ناجية سيد عبدالغني، ورامي شعث “منسق حركة المقاوطة الدولية“.

 

* تجديد حبس ابنة القرضاوي وزوجها بسبب “الانضمام للإخوان

جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس ابنة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها المهندس حسام خلف 15 يوما، بتهمة انضمامهما لجماعة الإخوان المسلمين
وكانت السلطات اعتقلت علا القرضاوي وزوجها القيادي في حزب الوسط (معارض)، مطلع الشهر الجاري من مسكنهما في الساحل الشمالي (أقصى شمال مصر)، حيث كانا يقضيان إجازة عيد الفطر المبارك“.
وقال مصدر قضائي حينها إن “نيابة أمن الدولة العليا وجهت إلى المتهمين الاثنين تهمة الانتماء إلى جماعة أُسست على خلاف القانون والدستور (تقصد جماعة الإخوان)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة“.
وأضاف المصدر أن هذه “القضية تضم قيادات من جماعة الإخوان، على رأسهم محمد عبد الرحمن المرسي، عضو مكتب الإرشاد (أعلى هيئة تنفيذية للجماعة)”.
وكانت محكمة مصرية قررت، في مارس/ آذار 2016، إخلاء سبيل حسام خلف، ضمن قيادات إسلامية معارضة، كانت تُحاكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”تحالف دعم الشرعية”، وذلك بتهم تتضمن “بث أخبار كاذبة“.

 

* شرطة السيسي تواصل أجرامها بالشرقية وتعيد تلفيق قضايا للمنتهية أحكامهم

في خطوة أجرامية جديدة من شرطة عبد الفتاح السيسي ، أقدمت علي تلفيق تهماً جديدة للذين قضوا مدة حبسهم في التهم الأولي الملفقة بالشرقية .
ففي مركز الإبراهيمية قامت شرطة السيسي بتلفيق تهماً للمعتقل عمر محمود بكري محمد عبده مواليد 1991 و الطالب بكلية الشريعة والقانون قسم شريعة إسلامية جامعة الأزهر والمعتقل بتاريخ 7/7/2014 وحكم عليه ظلماً وزوراً بثلاث سنوات قضاها ولكن لم يخرج .
فبحسب عضو هيئة الدفاع فإن مركز شرطة الإبراهيمية قد لفق له محضراً جديداً منسوخ من محضر ثانى برقم 2630 لسنه 2014 ادارى هيهيا بزعم الإنتماء للإخوان المسلمين وأمرت نيابة الإنقلاب بحبسة 15 يوماً علي ذمة هذا المحضر .
من جهتها أستنكرت أسرته هذا الظلم وهذه الإتهامات الباطلة داعية للإفراج الفوري عن نجلها وتوثيق هذه الجرائم الكائنه بحقه والتي لا تسقط بالتقادم .

 

* أمن الانقلاب بالمنيا يواصل الإخفاء القسري لـ 5 مدرسين لمدد متفاوتة

تواصل قوات أمن الانقلاب بالمنيا، الإخفاء القسري، بحق خمسة مدرسين لمدد متفاوتة.
والمختفين قسريا هم:
1.
وليد حجازى محمد، مدرس (مُعلم)، من مدينة سمالوط، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الثلاثاء 18 يوليو.
2.
علاء محمد إبراهيم، مدرس (مُعلم)، من قرية اطسا، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الثلاثاء 18 يوليو.
3.
مختار رمضان عبدالحفيظ، مدرس (مُعلم)، من مدينة سمالوط، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الأربعاء 19 يوليو.
4-
أيمن عيد زكي، مدرس (مُعلم)، من قرية الشراينة، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الخميس 20 يوليو/تموز.
5-
خلف يحي خلف، مدرس (مُعلم)، من قرية الشيخ عبداللاه، تم اعتقاله تعسفيًا من إدارة سمالوط ومختفي قسريًا منذ الخميس 20 يوليو.
من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت مسئولية سلامته للداخلية، وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

 

*ريجيني وثروت”.. الرعب يجتاح أسر المختفين قسريا

بات أمرًا شبه عادي أن يستيقظ المصريون على خبر اغتيال عدد من الشباب برصاص الانقلاب، تم القبض عليهم في وقت سابق، وهو ما بات يعرف بـ”تصفية المختفين قسريًا”، فقد غصت شبكات التواصل الاجتماعي في مصر منذ أمس الثلاثاء بصورة جثة شاب مصري عليها آثار التعذيب الشديد، وجدت ملقاة في صحراء الفيوم، وقال ناشطون إن الجثة تعود لشاب اعتقلته قوات الأمن قبل يومين.

وفي مفارقة لا تخلو من دلالة، قال نشطاء: “في اليوم اللي قرر فيه -السيسي- يعمل منظر في مؤتمر الشباب.. البلد صحيت على جثة شاب مقتول من التعذيب بعد القبض عليه ورميه على طريق الفيوم، موسم قتل الشباب“.

وعبّر عبد الرحمن حسين عن حالة الاعتياد السائدة: “صور الناس اللي بتموت من التعذيب في مصر حاجة بشعة جدا.. الأكثر رعبا إنها بدأت تكون روتينا يوميا“.

الضحية هذه المرة يدعى “ثروت سامح”، لا تختلف قسمات وجهه العشريني عن قسمات وجه الشاب الإيطالي “جوليو ريجينيالذي وجد مقتولا بنفس طريقة التعذيب، التي يتقنها ويتفنن بها جهاز الأمن الوطني، أمن الدولة سابقا، ولكن الفرق الوحيد أن أوروبا وقفت خلف “ريجينيفمن يقف خلف شاب مصري من عشرات الضحايا؟

وماذا سيفعل الاتحاد الأوروبي الذي أعاد شراكته مع سلطة الانقلاب أمس في بروكسل رغم تقرير العفو الدولية المحذرة من إبادة حقوق الإنسان في مصر؟

عبدالغفار الجزار!
وقال النشطاء إن عصابة الانقلاب اعتقلت الشاب في مدينة 6 أكتوبر قبل يومين، ووفقا لما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان، فقد تعرفت أسرة الشاب على جثته نجلها، موضحة أنه يبلغ من العمر 19 عامًا، وأن أجهزة الأمن كانت قد اعتقلته من مدينة 6 أكتوبر، واقتادته إلى مكان مجهول، قبل العثور على جثته بيومين.

وحمّل المركز الحقوقي وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب مسؤولية قتل سامح، مطالبًا النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة والوقائع المماثلة وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

وكتب شريف شاكر: “ثروت سامح، ريجيني جديد، لكن هذه المرة مصري للأسف، فلن يهتم أحد به، ولك أن تتخيل وقْع مثل هذه الأخبار التي أصبحت شبه يومية على أهالي المختفين قسريا والمعتقلين، الذين يموتون قهرا في كل لحظة خوفا من أن تكون أسماء أولادهم هي التالية في شريط الأخبار… بلغنا درجة من الظلم لم نسمع عنها من قبل ولا حتى في الروايات، اللهم العن هذا الطاغية وأهلكه وكل أعوانه فإنهم لا يعجزونك، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين“.

ولفت مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان له، إن واقعة “سامح”، تدق ناقوس الخطر مع تزايد حالات القتل والتصفية والتعذيب للمعتقلين، وغياب أي رقابة أو محاسبة لقوات الأمن التي تقوم بتلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وحسب تحقيقات إيطالية، فإن “ريجيني”، كان محتجزا في جهاز الأمن الوطني، لاتهامه بالتخابر، وهو ما تنفيه سلطات الانقلاب قبل أن تضطر لاحقا للاعتراف أنه كان تحت الرقابة الأمنية!

ومنذ تولي اللواء مجدى عبدالغفار منصب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، زادت بشكل ملحوظ عمليات التصفية التي تعلن عنها الوزارة، والتي باتت نهجا دوريا ومستمرا للوزارة، في غياب تام لأي رقابة قضائية أو مساءلة برلمانية.

الخطير في الأمر تنفيذ داخلية الانقلاب عمليات التصفية بحق مختفين قسريا تحت إشراف رئاسي مباشر، وبعلم من السفيه عبدالفتاح السيسي، كون الوزارة تخضع لإشراف مباشر من مستشار السفيه للشئون الأمنية اللواء “أحمد جمال الدين“.

تغول الشرّ
ومعلقاً على الخبر الذي تم تداوله في المواقع الرسمية من أن الداخلية هي من عثرت على الجثة، علق الإعلامي عمرو القزاز: “نحن أمام حالة تصفية بشكل آخر ليس تبادل إطلاق نار.. عذبوه حتى الموت ورموه بالصحراء وسرّبوا الصور للإعلام باعتبار أن الأمن وجده ويحقق في الأمر“.

ويشير المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات إلي ارتيابه من الرواية الصادرة من سلطات الانقلاب بشأن مقتل الشاب ثروت سامح الذي أعلنت قوات الأمن العثور علي جثته بصحراء الفيوم أول أمس. حيث وجدت جثته وعليها آثار تعذيب شديدة علي من صعق بالكهرباء وجروح ضرب بسياط مع شهادة شهود عيان باختفاء الضحية يوم 22 يوليو الماضي من مدينه السادس من أكتوبر.

وقال المركز إن سبب تخوفه حادثة مشابهة رصدها المركز منذ قرابة العام وهي حادثة مقتل الطالب إسلام عطيتو ومن ثم إعلان قوات الأمن العثور علي جثته بالصحراء وبتحري المركز ومراكز حقوقية مختلفة خلف الحادث تبين اختطافه من أمام بوابات الجامعة أثناء خروجه منها وإخفاؤه قسريا ومقتله نتاجا للتعذيب بمقر احتجاز تابع لأمن الدولة.

وطالب المركز سلطات الانقلاب بفتح تحقيق بحادث مقتل الشاب ثروت سامح والإعلان عن الجناة، محذرا من التغول الجائر من سلطات الانقلاب علي حقوق الإنسان وآدمية مواطنيها.. ويؤكد بدأ تحركه في إجراءات الوقوف علي تفاصيل الواقعة وأصلها.

وأعادت إلهام رمضان التذكير بقضية ريجيني”: #ثروت_سامح دمه في رقبتكم، الله يحرقكم فعلا قتلوه كما لو كان مصريا ده حالنا سجن وتعذيب وقتل وتصفية“.

وعلق المدون عمار مطاوع: “صورة جثة الشاب المصري ثروت سامح مرعبة وآثار التعذيب اللي عليها غير آدمية.. مش عارف أكتب عنه إيه ولا قادر أشير صوره عشان لو الأطفال شافوها“. 

 

* بالأسماء.. ظهور 18 “مختفيا قسريا” في نيابة أمن الدولة

كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن ظهور 18 معتقلا من المختفين قسريا لفترات متفاوتة في نيابة أمن الدولة، رغم التجاهل المتكرر من جانب وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب لبلاغات ذويهم للمطالبة بالإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج عنهم.

والمختفون الذين ظهروا هم:
1-
كريم نبوي محمد إبراهيم
2-
محمد عاشور حسن
3-
أحمد الشحات محمد
4-
مصعب عصام محمد
5-
محمد محمود عبد الله عيد
6-
محمد أحمد إبراهيم
7-
عاشور محمد أحمد
8-
سيد مصطفى عصام الدين
9-
محمد محمود مصطفى
10-
حسني محمد عصام الدين
11-
مصطفى طلعت محمد
12-
كريم محمد شلقامي بكر
13-
عبد البديع يوسف محمد
14-
حسام الدين فتوح محمد
15-
يزيد علي أحمد مصطفى
16-
محمد علي صالح
17-
إبراهيم عبد الخالق حسانين
18-
فوزي أحمد جمال الدين
19-
عماد سامي مصطفى

وكانت داخلية الانقلاب قد اعتمدت خلال السنوات الماضية على سياسة الإخفاء القسري للمعتقلين، ثم القيام بتصفية المئات منهم والادعاء بمقتلهم في إحدى الشقق السكنية أو المناطق الصحراوية خلال تبادل إطلاق النار

 

*غدا.. السيسي يسحب 13.5 مليار جنيه من أموال المودعين بالبنوك

أعلن البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة بقيمة 13.5 مليار جنيها نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب، غدا الخميس، بدعوى سد عجز الموازنة العامة للدولة، وتصل قيمة الطرح الأول نحو ٦.٥ مليارات جنيه، لأجل ١٨٢ يوما، بينما تصل قيمة الطرح الثاني نحو 7 مليارات جنيه، لأجل 357 يوما.

يأتي هذا على الرغم من تلقي قائد الانقلاب السيسي عشرات المليارات من الدولارات في صورة منح وقروض من دول الخليج والمنظمات النقدية العالمية، فضلا عن اقتراضه المستمر من البنوك المحلية وقيامة بخفض الدعم عن الوقود والكهرباء والمواد التموينية الأساسية

 

* منظمة حقوقية: حجب المواقع بمصر يهدد سقف الحريات المتدني

أدانت منظمة سيناء لحقوق الإنسان قيام سلطات الانقلاب بحجب الموقع الرسمي لها، وذلك ضمن حملة شنّتها على العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية.
وأكدت المنظمة – في بيان لها الإربعاء- أن “حرية الرأي والتعبير المكفولة قانونا وعرفا تضمنان خطأ ما قامت به السلطات، وأن ذلك يدخل ضمن سياسة تكميم الأفواه وخنق الحريات وتقويض الحقوق“.
وأشارت منظمة سيناء لحقوق الإنسان إلى أن “قرار الحجب كان مفاجئا ومُبهم الأسباب، كما أن من غير المعلوم الجهة التي أصدرته”، مؤكدة أن “الحجب الذي طال موقعها الرسمي، بالإضافة إلى صحف ومواقع مهمة يهدد سقف الحريات المتدني، ولا يغيّر من الواقع شيئا“.
وقالت: “وفقا لما لدينا من معلومات وما وصلتنا من رسائل وتأكيدات من الزملاء والمتابعين لعملنا، فإنه قد بدأت حملة الحجب في شهر آيار/ مايو الماضي، ومنذ ذلك اليوم، تم رفع الحجب وإرجاعه مرتين، لتقرر السلطات فيما بعد حجبه بشكل نهائي، وخلال تلك الأيام سعت المنظمة إلى التواصل مع الجهات التي يُعتقد أنها مسؤولة عن هذا القرار، لحثها على التراجع عنه، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل“.
وأكدت المنظمة على استمرارها بالعمل على رصد وتوثيق واقع الحقوق والحريات في مدن ومناطق سيناء من خلال فريقها البحثي، والمواطنين الراغبين بتوثيق الأحداث، لافتة إلى أنها منظمة تُعنى بالمدنيين فقط، ولا دخل لها بأي من الأطراف الفاعلة في شبه جزيرة سيناء.
ومنظمة سيناء لحقوق الإنسان هي منظمة دولية مختصة بتوثيق الحالة الحقوقية في سيناء، وتقول إنها تعتمد على الآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في المساءلة والمحاسبة ومساندة الضحايا.

 

 *هيئة الدفاع الوطني”..هل يخشى السيسي أجهزته الأمنية؟!

كشفت عدة تقارير إعلامية عن قرب تدشين قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي جهازا أمنيا جديدا يتبع مكتبه مباشرة تحت اسم “هيئة الدفاع الوطني“.

ويضم الجهاز الجديد في تشكيله عناصر من جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية وأخرى من المخابرات العامة والمخابرات الحربية، كما سيضم في أحد فروعه مجموعة من الخبراء والباحثين في عدد من الفروع السياسية والاجتماعية، وستكون له صلاحيات واسعة للغاية على كافة مرافق وقطاعات الدولة وأجهزتها.

وعن أسباب التفكير في إنشاء الجهاز الجديد، يقول أحد المقربين من دوائر صنع القرار بسلطة الانقلاب في تصريحات صحفية: إن “عدم ثقة “السيسي” بأداء بعض الأجهزة الحالية، في ظل خلل كبير بعدد من القطاعات والمرافق، وأهمها المرفق الأمني“.

وبدأت عملية تأسيس الجهاز الجديد ومقراته منذ أشهر عدة في سرية تامة تحت متابعة مباشرة من “السيسي” ومدير مكتبه اللواء “عباس كامل“.

وسيكون من صلاحياته مراقبة أداء باقي الأجهزة السيادية والمعلوماتية ورفع تقارير بشأن أدائها للسيسي.

ويتوقع مراقبون أنه لن يتم الإعلان رسمياً عن الجهاز الجديد وسيظل يعمل بشكل سرّي وترفع تقاريره للسييسي، لافتين إلى أن مدير مكتبه فقط هو من سيكون مخوَّلاً له الاطلاع على تقارير ذلك الجهاز“.

كما أن من بين أدواره هو التحكم في الأداء الإعلامي، إذ ستنتقل له مسألة إدارة ملف الإعلام والقنوات والصحف التي باتت ملكاً لأجهزة سيادية بالدولة، ليأخذ شكلاً ممنهجاً ومنظماً بخلاف الطريقة التي يدار بها في الوقت الراهن من جانب شخص أو اثنين داخل مؤسسة الرئاسة.

ويأتي إقدام السيسي على تأسيس الجهاز الجديد استباقاً لانطلاق التحركات الرسمية لخوض مسرحية انتخابات 2018.

الأمن يبتلع الصحة والتعليم

ويقدر خبراء أن يخصص مليارات الجنيهات للجهاز الجديد، والتي ستقتطع غالبا من مخصصات الصحة والتعليم كما جرى مؤخرا.

وكان أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، كشف عن كوارث الموازنة الجديدة 2018/2017، مشددًا على أن مشروع موازنة عام 2017 / 2018 تعرض لاحتيال لم يسبق أن تعرض له الشعب والبرلمان في مصر.

وأشار النجار، في المقال الذي نشره عبر صفحته على موقع التواصل “فيس بوك”، إلى أن الحكومة مُنحت مهلة 3 سنوات تنتهي بنهاية يونيو الماضي للوصول إلى تخصيص نسب 6% للتعليم و3% للصحة و 1% للبحث العلمي إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك فلجأت وزارة المالية إلى وضع الإنفاق على خدمات مياه الشرب والصرف وهو إنفاق على المرافق العامة، ضمن الإنفاق العام على الصحة، كما أدرجت حصة من فوائد خدمة الدين العام ضمن الإنفاق العام على الصحة، وهو ما لم يحدث في تاريخ الموازنة العامة للدولة من قبل.

وكشف أن الإنفاق الحقيقي على الصحة بدون كل الزيادات الوهمية التي أضيفت إليه فهو وارد في صفحة 97 من مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2017/2018 ويبلغ 54,9 مليار جنيه وهي تعادل 1,34% من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المالي المذكور بنحو 4107 مليار جنيه. وللعلم فإن مخصصات الإنفاق العام على الصحة في الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016/2017 بلغت قيمتها نحو 48,9 مليار جنيه وهي تعادل نحو 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وكان الإنفاق العام الفعلي على الصحة قد بلغ نحو 45,1 مليار جنيه تعادل نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2015/2016، وبلغ نحو 37,2 مليار جنيه تعادل نحو 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2014/2015، وبلغ نحو 30,8 مليار جنيه تعادل نحو 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2013/2014، وبلغ نحو 26,1 مليار جنيه تعادل نحو 1,4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2012/2013. وهذا يعني بوضوح أن الإنفاق العام على الصحة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يتراجع بعيدا عما حدده الدستور وحتى عن السنوات السابقة بما فيها سنوات عصر الرئيس المخلوع مبارك، أو الرئيس محمد مرسي!!

أما الإنفاق العام على التعليم الذي يعتبر من أهم الآليات التي يمكن توظيفها لتحقيق العدالة الاجتماعية عبر إتاحة الخدمات التعليمية العامة بصورة مجانية أو شبه مجانية للفقراء ومحدودي الدخل، فقد تم تطبيق الاحتيال نفسه عليه بإدراج حصة من فوائد الدين العام على هذا الإنفاق ليصل مجموع الإنفاق العام على التعليم الجامعي وقبل الجامعي إلى 209,3 مليار جنيه (141,1 للتعليم قبل الجامعي، و68,2 مليار جنيه للتعليم الجامعي) بما يعادل وفقا لحسابات الوزارة نحو 6,1% من الناتج المحلي الإجمالي (ص40 من مشروع الموازنة). ونفس الخطأ الجسيم الذي وقع في حساب نسبة الإنفاق على الصحة وقع هنا أيضا، فمبلغ الـ209,3 مليار جنيه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بقيمة 4107 مليارات جنيه يعادل أقل من 5,1% من الناتج المحلي الإجمالي، وليس 6,1% كما ورد بمشروع الموازنة!!

أما الإنفاق الحقيقي على التعليم فإنه وارد في ص97 من مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2017/2018 ويبلغ نحو 106,6 مليار جنيه تعادل 2,6% فقط من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المذكور، بما يعكس تراجعا مروعا في نسبة الإنفاق العام على التعليم بدلا من الارتفاع للاقتراب من النسبة التي يتطلبها الدستور. وللعلم فإن الإنفاق العام على التعليم وفقا لنفس القواعد بلغ نحو 104 مليار جنيه مصري في العام المالي 2016/2017 بما يعادل 3,2% من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المالي نفسه، وكان قد بلغ نحو 96,6 مليار جنيه تعادل نحو 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي للعام المالي 2015/2016.

وكان ذلك الإنفاق قد بلغ نحو 92,3 مليار جنيه في العام المالي 2014/2015، وهو يعادل نحو 3,8% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي ذاته. وفي العام المالي 2013/2014 بلغت قيمة الإنفاق العام على التعليم نحو 84,1 مليار جنيه تعادل 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المذكور. وفي العام المالي 2012/2013 بلغت قيمة الإنفاق العام على التعليم نحو 66,2 مليار جنيه كانت تعادل نحو 3,6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المذكور.

ويمكن القول باختصار إن الحكومة تتراجع بالإنفاق العام على التعليم بقسوة وبجهل بقيمة التعليم وتدفع مصر للخلف وتغطي ذلك باحتيال غير بريء.

أما الانفاق الأمني فزاد فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2017/2018 نحو 65 مليارا و765 مليون جنيه ( 1.6% من الناتج المحلى الإجمالى)، مقابل نحو 58 مليار و100 مليون جنيه (1.8% من الناتج المحلي الإجمالى) بموازنة السنة المالية 2016/2017 بزيادة قدرها 7 مليارات و665 مليون جنية بنسبة زيادة قدرها 13.2%. 

 

* تجديد حبس 235 من “ألتراس زملكاوي” 15 يوما فى أحداث “برج العرب

جدد قاضى المعارضات بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية، حبس 235 من مشجعي النادي الزمالك لمدة 15 يوما، فى القضية رقم 9924 لسنة 2017 جنح العامرية ثان.

وكانت نيابة غرب الإسكندرية بإشراف الانقلابي سعيد عبدالمحسن، قد لفقت للمعتقلين اتهامات بالانضمام لجماعة التراس زمالكاوي والترويج لأفكار تلك الجماعة ومنع مؤسسات الدولة”؛ في الأحداث التي شهدتها مباراة الزمالك وأهلى طرابلس باستاد برج العرب منذ عدة أسابيع

 

* ابتزاز مستمر.. “خبراء روس” يتفقدون إجراءات الأمن في مطار القاهرة

وصل إلى مطار القاهرة الدولي وفد أمني روسى في زيارة تستغرق عدة أيام، يتفقد خلالها الإجراءات التأمينية، وأجهزة الكشف عن الركاب والحقائب داخل صالات السفر والوصول، بمبنى الركاب “2الجديد؛ في مشهد متكرر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية في نهاية عام 2015.

وضم الوفد 6 خبراء من أمن الطيران والمطارات، وسيقوم الوفد بالتفتيش على البضائع وتأمين الوجبات منذ خروجها من الشركات المختصة، وحتى وصولها إلى الطائرات، ومتابعة دخول الراكب إلى صالة السفر وحتى صعوده على الطائرة، والإجراءات التي تتم مع حقائب الركاب ورحلتها من سير تجميع الحقائب، وحتى مخازن الحقائب على الطائرات والوقوف على أحدث الأجهزة التي تم تركيبها بالمطار.

وشهد العامين الماضيين قيام روسيا بإرسال العديد من خبراء الطيران لتفقد المطارات المصرية والتأكد من إجراءات التأمين فيها، بدعوى التأكد من مستوى التأمين قبل اتخاذ قرار بعودة السياح ورحلات الطيران الروسي لمصر

 

* أحضروهم “كومبارس”.. كيف فضح الشباب فخ مؤتمرات السيسي؟

لؤي.. محمد النفروا.. مصطفى.. محمد عادلشباب كانوا ضمن مئات الشباب الذين وظفتهم محافظات مصر ليكونوا “سد خانةعند حضور قائد الانقلاب العسكرى فيما يزعم من تنظيم مؤتمرات “شبابية” للرأى والرأى الآخر.. لكن الحقيقة جاءت بما لا تشتهى سفن العسكر.. فتحدثوا وفضحوا وباتوا نجوما بعدما كلفوا بأن يكونو “كومبارس“.

من بين النماذج “لؤي”.. هذا الشاب الذى فضح جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وسأله عن “عدم تحقيق الوعود بتحسن الأوضاع خلال أول عامين من الحكم بعد قوله للمنقلب “مشفتش تحسن منذ عامين“.

لؤي” الطبيب الشرقاوي قال: “حضرتك وعدتنا إن الظروف الاقتصادية هتتحسن، وإننا نديك فرصة سنتين وإحنا ما شوفناش أي تحسن“. 

ولم يكن وحده فقد تبعه آخر، قال في رسالة للسيسي: “طلبت تفويضا ضد الإرهاب والشعب نزل وفوضك.. وكل يوم فيه ناس بتموت“.

السيسي حاول الخروج من الأسئلة المحرجة فقال: “انتو السبب، قمت بطلب تفويض حتى نواجه الإرهاب المحتمل، وإن المصريين قرروا النزول بعد اكتشاف المؤامرة على مصر“. 

بائع التين
كما تبعه أحد الشباب “بائع التين” فى رسالة للسيسى فى مؤتمر الشباب نقلها الشاب المعاق “ياسين الزغبى” بقوله للسيسي: “الغلبان يعمل إيه؟“.

البائع العشريني في رسالته للسيسي: “الناس عندها كلام كتير، الغلاء اللي احنا فيه، الراجل الغلبان يعمل إيه؟ فيه ناس معاها وقادرة تصرف، لكن اللي معهوش ومعندوش شغل، يعمل إيه وسط الناس دي؟“. 

ولم يكن مؤتمر “شباب الإسكندرية” الوحيد فى بزوغ نجم شباب معارضين، فقد سبقه كذلك حديث الشاب مصطفى الأسوانى الذي تحدث مبتدأً حديثه بقول: هقولها واعملوا فيا اللي انتو عايزينه حتي لو هتفصل من شغلي“.

وأضاف متحدثا عن مصرف “كيما” الذي يسبب الإصابة “بفيروس C”، حيث يكون مصب هذا المصرف في مياه الشرب، ما يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة علي رأسها “فيروس C”.

واستنكر الشاب عمل المحافظة علي مد مواسير داخل المصرف قائلا :”دا مش علشان تجميل المحافظة، دا علشان سيادة الريس ميشمش الريحة، الريحة اللي هي بتنزل في الميه واللي احنا بنشربها” .

مخازن الثقافة
كما تحدث شاب يدعى محمد جمال النفراوي، موجها حديثه للمنقلب، الكتب الموجودة بمخازن الثقافة تأكلها الفئران ومش بتوصل ليد الشباب.

وأضاف: هناك مافيات تسيطر على مراكز الشباب لتحقيق مصالحها، مطالبًا بألا يتواجد رئيس مجلس إدارة مراكز الشباب وأعضائها أكثر من مدتين.

وحذّر من وجود قنبلة من الممكن أن تفجر في أي وقت تتمثل في عدم إعداد الشباب سياسيًا، قائلاً: «اشتغل على عقل النشء بتاعي، على الدولة تمكين النشء وتعريفه المقصود بالمشاركة السياسية»، ولفت إلى أن الأحزاب التي تنادي بالحريات قياداتها لا تزال موجودة حتى الآن

كما فضح شاب عبدالفتاح السيسى عند ما وجه له سؤال: لماذا يكون المتحدثين فى المؤتمرات من شباب الـ”بى أل بى” “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة”. وكان رد السيسى دولا متدربين

غضب المنقلب
في السياق ذاته، لم يخل الأمر من إظهار المنقلب لغضبه جراء الوعي الذي أظهره الشباب، حيث فاجأ شاب السيسي بطلب فى مؤتمر الشباب بزيادة المرتبات ،وهو مادفع جنرال العسكر لقول: فكر قبل ما تتكلم! أجيب منين؟ 

وكذلك ما حدث فى مؤتمر الإسماعيلية، وقد انفعل عبدالفتاح السيسي على أحد الشباب “لما أقول شكرا يبقي خلاص.. ميصحش كده“. 

ومواصلاً صلافته، حيث قام بمقاطعة أحد حضور مسرحية “بيت الأمة” بقول: أنا مديتش الإذن لحد إنه يتكلم ويرفض حديثه

جدير بالذكر أن المدون والفنان الساخر شادي سرور، وجه رسالة إلى السيسي ينتقد فيها وضع البلاد، وتساءل من خلالها عن وعوده التي قدمها للشعب قبل انتخابه رئيسًا، والتي من بينها عدم ارتفاع أسعار السلع الأساسية وإحلال الأمن والأمان في البلاد، وكذلك عدم ارتفاع سعر الدولار، وإتاحة حرية التعيبر عن الرأي، وتطوير الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد غيرها.

وأضاف سرور: “الآن السلع الأساسية بقيت مش موجودة، مفيش سكر ولا زيت، ولو موجودة بتكون بضعف السعر 4 مرات، والأدوية اللّي كانت بتقوي المرضى على مرضهم والمستشفيات بقيت أسعارهم مولعة نار، الاقتصاد أنا مش شايفه من أي ناحية، احنا اصلاً معندنش اقتصاد، ولكن فيه قانون صارم لمنع التظاهر أو حتى قول الرأي فى أي شئ أو الاعتراض على أي شيء، لأن مبدأ الأعتراض دلوقتى بقى خيانة للوطن وحسابه عسير.

 

* بالأرقام.. «مصر للطيران» تنهب 22 ألف جنيه على كل تذكرة حج

تسبب الاحتكار وسوء الإدارة في شركة مصر للطيران في خسارة الشركة لحصتها من نقل الحجاج الأفارقة بعد سيطرة الخطوط التركية والإثيوبية على هذه السوق، وانسحاب “مصر للطيران” من عدد آخر من الأسواق، ومن ثم لم تجد الشركة سبيلاً لتعويض هذه الخسائر إلا من فرض سطوتها على الحجاج المصريين.

ومع الخسائر المستمرة لشركة مصر للطيران لجأ القائمون عليها إلى جيوب المصريين لتعويض هذه الخسائر والتغطية على فشل الإدارة، حيث رفعت الشركة أسعار تذاكر الطيران بنسبة خيالية بلغت 140% مقارنة بأسعار العام الماضي، الأمر الذي دفع عددا من الذين وقعت عليهم القرعة إلى التراجع عن أداء الفريضة بعد أن وضعوا أمام مأزق كبير.

الشركة فرضت أسعارا ورسوما خرافية ومضحكمة ومبالغا فيها على تذاكر الحج، والتى وصل ثمنها إلى ٢٩ ألف جنيه، غلى الرغم من أن المسافة بين القاهرة وجدة لا تزيد على ١٤٥٠ ميلاً، وزمن الرحلة لا يزيد على ساعة ونصف الساعة، ومن ثم فإن السعر وفقًا لأسعار الطيران العالمية لا يتعدى بأى حال من الأحوال ٤٠٠ دولار أمريكى ما يعادل (7200) جنيه وليس “29000” ألفا ما يعني أن الشركة تنهب من جيب كل حاج 22 ألف جنيه على كل تذكرة واحدة فقط.

أسعار خيالية مقارنة بدول العالم
وأعلنت الخطوط السعودية، أمس، عن أسعار تذاكر طيران الحج من القاهرة إلى جدة والعكس، وتراوحت بين 9700 و17500 جنيه ذهابا وإيابا شاملة الضريبة. وبحسب الشركة السعودية، فإن الرحلات التى تعود من جدة إلى القاهرة فى تاريخ 24 ذى الحجة ستكون مقابل 9700 جنيه، بينما فى حالة العودة بتاريخ 15 ذى الحجة ستكون التكلفة 17500 جنيه، والتى تعود يوم 17 ستتكلف 14 ألف جنيه. وهي أسعار منخفضة جدا مقارنة بأسعار “مصر للطيران“.

وفي تقرير لها اليوم الأربعاء 26 يوليو، عقدت “المصري اليوم” مقارنة بين أسعار مصر للطيران وأسعار تذاكر الحجاج من دول أخرى، فمن الهند مثلاً على الخطوط الهندية من مدينتى دلهى وبومباى إلى مدينة جدة يساوى ١٧ ألف جنيه، على الرغم من أن المسافة تبعد بنحو ٦ آلاف ميل، ورحلة تستغرق نحو ٧ ساعات، أما قيمة تذكرة الحجاج من الفلبين إلى السعودية ذهاب وعودة فإنها تبلغ نحو ١٥ ألفًا و٥٠٨ جنيهات، ومن العراق ١٠ آلاف و٧٧٥ جنيهًا مصريًا.

أما من ماليزيا التى تبعد عن السعودية بنحو ٦٣٨٠ ميلا أى نحو ٩ ساعات طيران فالسعر يقدر بنحو ١٧ ألف جنيه مصرى، ومن فرانكفورت بألمانيا على طائرات لوفتهانزا بنحو ٢٢ ألفًا، ومن المغرب التى فى أقصى الغرب، بنحو ١٤ ألفًا و٧٧٠ جنيهًا، ومن إندونيسيا بنحو ١٦ ألفًا و٨٠٠ جنيه، على الرغم من أن المسافة تبلغ نحو ٧ آلاف ميل، أى ٦ أضعاف المسافة بين مصر والسعودية.

احتكار ونهب منظم
من وضع هذه الأسعار يدرك يقينا أن هناك شريحة كبيرة من الحجاج المصريين لن تستطيع الحجز إلا على الشركة الوطنية لمصر للطيران، وهم حجاج القرعة والجمعيات، الذين يمثلون نحو ٦٠% من إجمالى عدد الحجاج المصريين.

لذا فإن غالبية الحجاج سيكونون فريسة لهذه الأسعار، والبيان الذى أدلى به القائمون على الشركة بأنه تمت مراعاة الفقراء ومحدودى الدخل عند وضع التسعير كان فخًا نصب لهم بإحكام، خاصة إذا علمنا أنه أكد أن أسعار تذاكر حجاج القرعة «تبدأ» من ١٠٣٥٠ جنيهًا بينما تبدأ أسعار تذاكر الحج السياحى من ١٠٦٠٠ جنيه وحتى ١٦٤٠٠ جنيه شاملة الرسوم والضرائب، وهو كلام خادع وغير حقيقى لأن هذه الأسعار تختلف وتتصاعد وفقًا لعدد الأيام وتوقيت الحجز وكونها أياماً مميزة.

وفى حال اعتذار المواطن عن السفر فإن القانون يلزمه بتحمل كافة التكاليف التى دفعتها الشركة، وعدم استرداد المقدم. ليس ذلك فقط بل إن غرفة شركات السياحة تحصل على 600 جنيه من كل حاج في سرقة مقننة ومع الأسف الكل يتاجر بالمواطن الغلبان.

تراجعوا عن الفريضة
وفي تقرير لها اليوم استعرضت صحيفة “الوطن” عدة حالات لمواطنين قرروا التخلي عن أداء الفريضة أمام هذه الأسعار الخيالية من جانب مصر للطيران”.. منهم إسلام سعيد الموظف فى شركة «مياه الشرب والصرف الصحى»، وراتبه 1700 جنيه، وأنه جمع المال اللازم للحج من خلال الدخول فى «جمعية» وبيع قطعة أرض كان والده قد تركها له، موضحًا أن الشركة أكدت له من قبل أن سعر التذكرة لن يزيد على 15000 جنيه، ولكنه فوجئ بأنها ستصل إلى نحو 30000 جنيه، مشيرًا إلى أن الدولة وضعته بين خيارين أحلاهما مُر حينما قال: «فرصة لو فوتها هندم، ولو رحت هكمل الفلوس منين؟!

أما أحمد حشاد، مدير حسابات فى مصنع بالسادات، فقال إن «أصحاب المصنع اعتادوا كل عام أن يقوموا بمنح 5 موظفين فرصة أداء فريضة الحج كمنحة لهم، وأضاف: «السنة الجاية هنعيد التقييم، وممكن نلغى المنح دى أو تقليل عدد المنح عن 5 أو إلغاء الموضوع نهائياً، لكن السنة دى هنعمل إيه، هنطلعهم، إحنا وعدنا العمال، بس أكيد السنة الجاية فيه كلام تانى». 

 

*«5» تصريحات هزلية للسيسى تؤهله للقب “سفيه مصر

على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 يوليو، انقعد مؤتمر الشباب الرابع بمحافظة الإسكندرية بمشاركة 1300 شاب وفتاة تم انتقاؤهم على الفرازة الأمنية وسط إجراءات أمنية مشددة، تسبب في شلل تام في مكان انعقادها.

وإذا كنا قد ذكرنا في تقرير سابق أن هذه المؤتمرات بلا جدوى ولا قيمة، فهي عبارة عن مكلمة وثرثرة، في ظل أجواء انعدمت فيها الممارسة السياسية الصحيحة، إلا أننا سوف نسلط الضوء على تصريحات رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي خلال اليومين، والتي تؤهله بحق للحجر عليه وحصد لقب “سفيه مصر ” وأن يكون رفيقا للزعيم الليبي الهالك معمر القذافي.

بنقعد ليه؟
التصريح الأول المثير للدهشة حيث يسأل السيسي ويرد على سؤاله: «بنقعد ليه؟ علشان نسمع بعض وأشكي لكم وتشكولي واشكي لكم حالي وحال بلدي»!

وهو كلام لا يصح أن يقوله مسئول رفيع ، فضلا أن يزعم أنه رئيس الجمهورية ، فالدولة لا تدار بمنطق الفضفضة والطبطبة وأشكي لك همي والشعبوية المتجاوزة للمؤسسات بما فيها الأحزاب السياسية، وإنما تدار الدول بمنطق احترام قواعد الدستور بإتاحة المعلومات الكاملة لكل مواطن ليعرف الحقائق عن أداء الحكومة وعن المال العام وعن الإنفاق وعن السياسات بشكل عام. كما أن هناك مؤسسات دورها أن تصل بالتقارير إلى السلطات العليا للعمل على حلها، وليس انتظار مجموعة من الشباب تأتي بهم الأجهزة الأمنية لكي يشكوا له همهم.

أجيب منين؟
ولعل التصريح الأكثر غرابة وحظي باهتمام إعلامي واسع وعلى مواقع السوشيال ميديا، هو انفعال “السفيه” عندما طالب أحدهم رفع مرتبات المعلمين لأنها ضعيفة وقال: (انت فاكر إني مش عارف إن المرتبات ضعيفة ، طبعا أن عارف إن المرتبات مش جيدة لكن قل لي أجيب منين؟).

والحقيقة أنه لو كان الحوار جادا وغير معلب أمنيا ، لخرج فيه من يوضح منين يجيب، فالسفيه هو أهدر أكثر من مائة مليار جنيه على مشروع تفريعة قناة السويس بلا جدوى ولا قيمة اقتصادية وبرر ذلك بأنه من أجل رفع الروح المعنوية للشعب، ويواصل إهدار أموال الشعب على مشروعات بلا جدوى منها إنشاء مدن جديدة مع أن الأولوية هي لإنشاء المصانع وإعادة تشغيل ما تعطل منها وتحديث إدارة الانتاج لتعظيم الدخل القومي وليس لبناء مدن ضخمة جديدة بدون أي ضرورة تقتضيها اللحظة ولا المستقبل القريب ، وأن من يخطط لنهضة أمة يكون مشغولا بالإنفاق على المزيد من المدارس والمكتبات ومراكز الأبحاث وليس بالإنفاق على تأسيس المزيد من السجون.

مدن لم يبنها أحد في العالم!!
وتحدث السفيه بأحاديث مترعة بالأحلام الضخمة التي لا تخضع لمنطق ولا واقع ولا أفكار عملية، من مثل قوله أنه سوف يبني على الساحل الشمال ، البحر المتوسط، مدنا لم يبنها أحد في العالم كله ، وعندما سألته المذيعة : امتى يا ريس، أجاب على الفور: امبارح!!

وهو رد ساخر عفوي لكنه -عمليا- هروب من الالتزام بأي “واقع” أو جدول زمني محدد، امبارح، يعني لا أحد يناقشني في الحلم أو يقول لي متى يتحقق، وقد تنشأ تلك المدن في القرن الثالث والعشرين، كما أنه من الناحية العملية والجغرافية فإن الساحل الشمال بكامله الآن تم الاستيلاء عليه وبناء قرى سياحية، من الاسكندرية إلى مطروح، والمساحة الباقية ما بين العلمين ومطروح في الضبعة سيتم تخصيصها لمنشآت المفاعل النووي، فأين تبنى هذه المدن التي لم يعرفها العالم كله؟!

وما نراه عمليا وواقعيا في المدن القائمة على الساحل الشمال الشرقي يتناقض تماما مع تلك الأحلام، فقد كانت لدينا مدن سياحية واعدة مثل “العريش” يتم تدميرها الآن وتهجير أهلها بدعوى مكافحة الإرهاب، وكان معها منشآت سياحية وقرى سياحية كان يتباهى بزيارتها السيسي نفسه، أصبحت مهجورة وخرابا.

رفع الاحتياطي النقدي إلى 350 مليار دولار

في عالم الأحلام تحدث السفيه كذلك عن أنه “ينوي” رفع الاحتياطي النقدي لمصر إلى ثلاثمائة وخمسين مليار دولار ، رغم أن هذا الاحتياطي في أفضل، وعز الاستثمار واتساع السياحة وضخامة تحويل العاملين في الخارج ونشاط التصدير لم يصل إلى الأربعين مليار، فما هي القدرة الخارقة للعادة التي ستصل به خلال سنوات إلى ثلاثمائة وخمسين مليار دولار في الوقت الذي لا يتجاوز فيه الاحتياطي النقدي الآن الثلاثين مليارا ، كلها تقريبا ديون وودائع لدول عربية وأجنبية والبنك الدولي؟!

الاحتياطي من الناحية الحقيقية صفر، وفي الوقت الذي تعلن فيه أن الدولة دخلت في حرب استنزاف مع الإرهاب ونفقات متنامية على السلاح، وسوق السياحة مضروب بالكامل، والتصدير شبه معطل والديون الخارجية وصلت إلى تخوم السبعين مليار دولار والديون الداخلية تقترب من ثلاثة ترليونات جنيه والحكومة تبشر الناس بأيام صعبة وأيام بؤس مقبلة أكثر من البؤس الذي يعيشونه، فبأي منطق في ظل تلك الأزمات الطاحنة والتخبط يحدث السفيه عن حلم أن يصل الاحتياطي النقدي إلى ثلاثمائة وخمسين مليار دولار ، إنها الإدارة بالأحلام.

مكتبة ضخمة بالعلمين!

وفي دنيا الأحلام زار السفيه مكتبة الاسكندرية، ويبدو أنه انبهر بها، فتحدث عن أنه “ينوي” أن ينشيء مكتبة عالمية ضخمة مثلها في مدينة العلمين على الساحل الشمالي!!

دعك من حديث السفيه أننا دولة فقيرة للغاية ومنين أجيب فلوس للناس، ولكن لا يمكنك الهروب من الدهشة من تصريحه حول إنشاء مكتبة عالمية في صحراء العلمين، فأن يفكر السيسي في تأسيس مكتبة بهذه الضخامة في منطقة لا يزورها الناس عادة إلا شهرين في العام، وعدد سكانها قليل للغاية، والنشاطات الحياتية وأولوياتها بعيدة إلى حد كبير عن الثقافة العالمية التي من أجلها أسست تلك المكتبات الحديثة الضخمة، إنه لم يفكر في أن يؤسس مثلها في العاصمة مثلا أو حتى في أسوان أو موقع وسط صعيد مصر المنسي، أو الدلتا التي خرجت تقريبا من أي تخطيط حضاري ، ولكنه فكر في حلمه” أن ينشئها في صحراء العلمين.

حقا إنه قرين القذافي ولا مكان يؤيه بحق إلا مستشفى الأمراض العقلية.. 

 

عن Admin

اترك تعليقاً