هل اشترك السيسي ونتنياهو في قتل "عاكف"؟

السيسي يتآمر على المقاومة لفتح الطريق أمام تطبيع سعودي مع الصهاينة.. السبت 23 سبتمبر.. هل اشترك السيسي ونتنياهو في قتل “عاكف”؟

هل اشترك السيسي ونتنياهو في قتل "عاكف"؟
هل اشترك السيسي ونتنياهو في قتل “عاكف”؟

السيسي يتآمر على المقاومة لفتح الطريق أمام تطبيع سعودي مع الصهاينة.. السبت 23 سبتمبر.. هل اشترك السيسي ونتنياهو في قتل “عاكف”؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أمن الانقلاب يقتحم عنابر سجن الزقازيق بقنابل الغاز والشطة

واصلت داخلية الانقلاب تصعيد الانتهاكات بحق المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي، حيث منعت دخول الأكل والدواء والملابس في الزيارات، وتعرض الكثير من المعتقلين للعزل بغرف التأديب.
وأكد عدد من أهالي المعتقلين أن قوات الأمن اقتحمت العنابر بقنابل الغاز المسيل للدموع، وسط تجريد كامل لكل المتعلقات الشخصية للمعتقلين، حتى وصل الأمر إلى تجريدهم من الملابس، والاعتداء عليهم بالضرب.

 

*علماء فلسطين” تنعي الشهيد “عاكف”: قضى حياته مجاهدًا

نعت هيئة علماء فلسطين بالخارج، الشهيد محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والذي وافته المنية جراء الإهمال الطبي داخل سجون الانقلاب.
وقالت الهيئة- في بيانها- “تنعي هيئة علماء فلسطين في الخارج إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم، المجاهد الصابر المحتسب الشهيد- بإذن الله تعالىمحمد مهدي عاكف، والذي قضى نحبه شهيدا مظلوما في سجون الانقلاب المجرم في مصر، عن عمر ناهز 89 عاما، قضاها في الجهاد في سبيل الله تعالى، على أرض فلسطين ومواجهة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وفي مواجهة الاستبداد والطغيان عبر مختلف العصور، فقضى شطرا من عمره في سجون المستبدّين إلى أن لقي اللهعزوجل- شهيدا في زنازين الطغاة“.
وأكدت الهيئة أن “الاستبداد والطغيان هو رأس الشرور، وأن واجب الأمة اليوم بمكوناتها كافة، هو الأخذ على يد الظالم، ونصرة المظلوم، ورفع الظلم، ودفع الطغيان، ودحر الاستبداد، وتحرير الأسرى من سجون الفراعنة والمستبدين والمحتلين“.

ودعت الأمة إلى التحرك بالوسائل المتاحة المختلفة للإفراج عن الأسرى في سجون الانقلاب، وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي، والدكتور محمد بديع، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والعلماء والدعاة الذين وقفوا في وجه الباطل وأهله.

 

*بعد رفض تشييعه فى مصر.. هذه الدول أقامت “صلاة الغائب” على مهدى عاكف

أعلنت جماعة الإخوان مساء الجمعة، وفاة المرشد العام الأسبق للجماعة مهدى عاكف(1928 ـ 2017) عن عمر ناهز 89 عاما، في مستشفى قصر العيني وسط القاهرة، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، غير أنه بناء على تعليمات أمنية لم تقام له جنازة أو إقامة صلاة جماعية عليه، بحسب شهود حضروا تشييعه إلى مثواه الأخير .

وفي الساعة الأولى من صباح اليوم السبت بتوقيت القاهرة، أنهت أسرة عاكف مراسم دفنه بمقابر شرقي العاصمة المصرية، بحضور أمني وعدد قليل من الأشخاص.

وقد دعت الجماعة في بيان أمس، تلامذة ومحبي “عاكف” حول العالم لإقامة صلاة الغائب عليه، وذلك عقب تحذير وزارة الأوقاف من إقامة صلاة الغائب على أي أحد أو السماح بإقامتها دون تصريح أو تعميم مسبق من رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، مؤكدا أن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وقد أقامت جماعة الإخوان شعائر صلاة الغائب على “عاكف”، ظهر اليوم، من مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول التركية عقب صلاة ظهر اليوم، بمشاركة مئات الأشخاص، وعلى رأسهم قادة الجماعة يتقدمهم نائب المرشد العام للإخوان، إبراهيم منير، والأمين العام للجماعة، محمود حسين.

كما أدى صلاة الغائب على “عاكف”، العديد من المسلمين فى عدة مساجد حول العالم، ومنها مدينة الفحم بفلسطين المحتلة وإسطنبول وباكستان، ومدينة كاليفورنيا الأمريكية، وفي دول إندونيسيا، وماليزيا، وبريطانيا، وأمريكا، واليونان.

ومحمد مهدي عاكف هو المرشد العام السابع للجماعة وقد تولى هذا المنصب، بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004. و يعد محمد مهدي عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة عندما لم يرغب في الاستمرار في موقع المرشد العام، فانتخب الدكتور محمد بديع خلفا له، ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة. تُوفي في 22 سبتمبر عام 2017م عقب تدهور صحته داخل محبسه.

 

*أوقاف الانقلاب” تحذر المساجد من إقامة صلاة الغائب على الشهيد “عاكف”!

حذّرت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، أئمة المساجد من إقامة صلاة الغائب على الشهيد محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والذي وافته المنية جراء الإهمال الطبي في سجون الانقلاب.

وقالت أوقاف الانقلاب- في بيان لها- “يحذر القطاع الديني بوزارة الأوقاف من إقامة صلاة الغائب على أي أحد، أو السماح بإقامتها دون تصريح أو تعميم مسبق من رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية“.

وكانت مليشيات السيسي قد قامت بدفن الشهيد “عاكف” خلسة، في منتصف الليل، خوفًا من إقامة جنازة شعبية له، وذلك في الوقت الذي أقيمت له جنازة مهيبة في مدينة إسطنبول بتركيا، وأقيمت صلاة الغائب عليه بمسجد الفاتح.

 

*مرشد الإخوان ناعيًا الشهيد “عاكف”: دعوتنا مستمرة وقائمة

نعى الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الشهيد محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، والذي ارتقى شهيدًا جراء الإهمال الطبي في سجون الانقلاب.
وقال بديع، خلال محاكمته اليوم في هزلية “فض اعتصام رابعة”: “أنعي إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية وجماعة الإخوان، استشهاد الأستاذ عاكف، وهذا لن يثنينا عن قضيتنا، ودعوتنا مستمرة وقائمة“.

وأضاف بديع أن “الأستاذ عاكف ارتقى ونال ما ناله حسن البنا، وآلمني إصدار عدم حضور أي شخص جنازته سوى زوجته وأبنائه، وهذا ما حدث مع جنازة الإمام الشهيد حسن البنا“.

ووجّه بديع رسالة لمن ضيّق على جنازته: “من فعل هذا مع الإمام البنا، مات ولم يمش بجنازته سوى زوجته وأبنائه فكما تدين تدان، وسنقتص يوم القيامة لأخذ حقوقنا المسلوبة“.

 

*صلى عليه 5 رجال و4 نساء.. كواليس وفاة ودفن «مهدي عاكف» المرشد السابق للإخوان

كشف محام بارز في قضايا الدفاع عن متهمي قيادات جماعة الإخوان المسلمين وكوادرها في مصر، عن كواليس اللحظات الأخيرة للمرشد السابق للجماعة، محمد مهدي عاكف، الذي توفي، مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز 89 عاما في مشفى حكومي وسط القاهرة، نُقل إليه إثر تدهور حالته الصحية بالسجن
وقال المحامي فيصل السيد محمد، وهو أيضا عضو بهيئة الدفاع عن عاكف، في شهادة مطولة، عبر صفحته بموقع “فيسبوك” عن روايته لواقعتي وفاة ودفن المرشد السابق إنها “للتاريخ والتوثيق“.
وأوضح أن عاكف توفي في الغالب بعد ظهر أمس الجمعة
وعن كواليس ما بعد الوفاة، قال فيصل السيد: “تحول العنبر (غرفة بالمستشفى) الموجود فيه جثمان عاكف إلى ثكنة عسكرية، لا يتم التحرك فيه أو في مستشفى قصر العيني الفرنساوي (يتبع وزارة الصحة) إلا بأمر الأمن، حتى أن زميلنا المحامي محمد سالم، كان مقيد الحركة إلا بإذن الأمن، وكان يقوم بإنهاء تصاريح الدفن“.
وأوضح أن شخصا واحدا من عائلة عاكف، وهو زوج ابنة شقيقته من حضر الغسل قائلا: “قام بتغسيل الجثمان زوج ابنة أخت فقيدنا الغالي (لم يسمه)، ولم يسمح الأمن إلا له بحضور الغسل“.
وأشار إلى أن عاكف الذي كان المرشد السابع للجماعة، كان رابع مرشد يتوفى يوم جمعة، قائلا: “توفي الأساتذة، محمد حامد أبو النصر ( 1913-1996 المرشد الرابع للجماعة)، و مصطفى مشهور (1921 – 2002 المرشد الخامس)، ومأمون الهضيبي (1921-2004 المرشد السابع) في يوم جمعة“.
وكشف أن من “قام بالصلاة داخل مصلى المستشفى على فقيدنا (عاكف) خمسة رجال: هم زوج بنت أخته، والمحامي، وثلاثة رجال من الداخلية، وأربع سيدات هن زوجته (وفاء عزت) وابنته (علياء)، وأخرتان (لم يسمهما)”
وأوضح أن زوجة عاكف، خاطبته بعد الصلاة عليه قائلة: “مت يا حبيبي كما كانت وفاة أستاذك حسن البنا، وتشيع كما شيع معلمك البنا رحمة الله عليك“.
وكان البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين توفي بمستشفي حكومي بالقاهرة متأثرا بجراح طلق ناري أطلق عليه في أحد شوارع العاصمة، في فبراي 1949، وفرضت حراسة أمنية مشددة على جثمانه عقب الوفاة وتم منع أي شخص من حضور جنازته ومراسم دفنه باستثناء أسرته.

 كواليس الدفن
وأشار محامي عاكف، إلى أن “قوات الأمن سيطرت على الجثمان، ولم تسمح لأحد حتى زوجته وابنته، بالاقتراب منه وحمله أومصاحبته حتى المقابر“.
وأضاف “ذهبت لفتح المقبرة (بمقابر الوفاء والأمل شرقي القاهرة) بالتنسيق مع ابنة عاكف، وكان أوصى أن يدفن بجوار المرشد عمر التلمساني (1904- 1986 المرشد الثالث للجماعة)، ومصطفى مشهور، والحمد لله نفذت وصيته“.
وتابع “فوجئت بأن المقبرة محاصرة وعبارة عن ثكنة أمنية، حتى أن قيادات الأمن الموجودة اصطحبتني حتى داخل المقبرة مع التنبيه عليّ بعدم التصوير“.
وقال محامي عاكف، “أُشهد الله أن المقبرة كانت مضاءة ويكأن مصدر النور من السماء، وقلت لرجال الأمن ذلك فسكتوا“.
وأضاف “قامت قوات الأمن بإخراجي من المقابر، وتم فرض كردون (سياج) أمني على مدخل المقبرة، وأدخلوا السيارة التى تحمل الجثمان من مكان آخر حتى لا نحضر الدفن ولا نراه
واستطرد “تنبهنا لذلك، قمنا بمحادثة القيادات الأمنية الموجودة، فلم تسمح إلا لزوجته وابنته وعبد المنعم عبد المقصود المحامي (رئيس هيئة الدفاع عن عاكف)”
وأوضح أن عدد الحضور كان “حوالى عشرين رجلا، ومثل عددهم نساء“.

وأشار إلى أن من بينهم المحامي البارز، خالد بدوي، ووزير القوى العاملة الأسبق، خالد الأزهري، وأبناء وزوجة الرئيس المعزول محمد مرسي.
ولفت إلى أنه أثناء الدفن ومواراة جثمان عاكف، قام بدوي، بالدعاء ونحن نأمن خلفه، مع استمرار تواجد قوات الأمن بمحيط المقبرة حتى بعد إتمام الدفن.
 
أربعة أشخاص
وصباح اليوم السبت، قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن عاكف، في تصريحات صحفية، إنه “تم دفن عاكف في مقبرته بمقابر الوفاء والأمل (شرقي القاهرة)، في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم، بتوقيت القاهرة“.
وأشار إلى أن الجهات الأمنية سمحت لأربعة أشخاص بالتواجد أثناء الدفن (هو، وزوجة ونجلة وحفيد عاكف فقط).
وعقب مراسم الدفن، قالت علياء نجلة الراحل عاكف، في تدوينة عبر صفحتها بـ”فيسبوك”: “منعوا كل حاجة” دون تفاصيل.
وقالت إن والدها “طلب الشهادة ونالها“.
وأضافت “ربنا يصبرنا على الفراق ويهون علينا بعدك (..)، ربنا يربط على قلوبنا ويثبتنا“.
وكان مصدر مقرب من عائلة عاكف، مفضلا عدم ذكر اسمه، قال في تصريح صحفي سابق، إن محاميه تلقوا تعليمات من الأجهزة الأمنية بإتمام مراسم الدفن مساء الجمعة.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، حملت في بيان أمس، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن وفاة مرشدها السابق، داعية لصلاة الغائب عليها ، وحددت إقامة عزاء له، غدا الأحد، في أحد الفنادق الكبرى بمدينة اسطنبول بتركيا
وودع عاكف الحياة، أمس الجمعة، وهو محبوس على ذمة قضية واحدة، وهي أحداث مكتب الإرشاد (المكتب الرئيسي لجماعة الإخوان) في منطقة المقطم، الذي تولاه يوما ما والجماعة في قمة مجدها، وصدر بحقه حكم بالمؤبد (السجن 25 عاما)، ثم ألغته محكمة النقض، في يناير الماضي، وتعاد محاكمته.
وعاكف تم توقيفه في يوليو 2013، ضمن آخرين من قيادات الجماعة، وخلال السنوات الأربعة التالية للقبض عليه، تدهورت حالته الصحية، وسط تقارير حقوقية وصحفية تتحدث عن إصابته بانسداد في القنوات المرارية والسرطان.
ويُعد عاكف، صاحب لقب “أول مرشد عام سابق” للجماعة، حيث تم انتخاب محمد بديع خلفا له، بعد انتهاء فترة ولايته في يناير 2010، وإعلان عدم رغبته في الاستمرار بموقع المرشد العام، ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة بمصر التي تأسست في 1928.
رد الداخلية:
أعلنت السلطات المصرية، اليوم السبت، أن وفاة محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للإخوان المسلمين المحبوس في مشفاه، كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية
وذلك أول تعليق للقاهرة منذ إعلان جماعة الإخوان مساء أمس الجمعة، وفاة عاكف (1928-2017)، عن عمر ناهز 89 عامًا، في مستشفى حكومي وسط القاهرة، نُقل إليها إثر تدهور حالته الصحية بالسجن
وقالت وزارة الداخلية “مساء أمس تلقى قطاع السجون إخطاراً من مستشفى قصر العيني يفيد وفاة السجين، محمد مهدي عاكف، المودع به للعلاج، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية؛ وذلك عن عمر يناهز 89 عامًا
وأوضحت أنه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل واقعة الوفاة، وقررت النيابة المختصة التصريح بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي عليها، وتم تسليم الجثمان لذويه عقب ذلك لدفنه
وحول مواقفها من حالة عاكف الصحية، أضافت “تم في 9 سبتمبر 2015، إيداع عاكف بمستشفى ليمان طرة للعلاج، وفي 19 يناير 2017، تم نقله إلى مستشفى قصر العيني لاستكمال علاجه، بناء على طلبه وموافقة قطاع السجون، لمعاناته من التهاب رئوي حاد وارتفاع بنسبة الصفراء والتهاب بالإثنى عشر“.
من جانبه قال مصدر مسؤول بهيئة الدفاع عن عاكف، إن رواية الداخلية غير صحيحة، فالأجهزة الأمنية صاحبت الجثمان حتى التأكد من دفنه في مقابر العائلة شرقي القاهرة، ورفضت تسليمه لهم أو مرافقة من جانب الأسرة، مشيرا أن الإجراءات الأمنية منذ إعلان الوفاة وحتى الدفن كانت مشددة للغاية.

 

*”الخضيري” ينتظر مصير «مهدي عاكف».. وحقوقيون : الإهمال الطبي جريمة

فتحت وفاة الدكتور محمد مهدي عاكف، المرشد السابع لجماعة الإخوان المسلمين، أمس بمستشفى قصر العيني، الباب أمام تجديد دعوات الإفراج الصحي عن بعض الشخصيات وعلى رأسها المستشار محمود الخضيري، نائب سابق لرئيس محكمة النقض، وعضو تيار استقلال القضاء.

وتوفى أمس الدكتور محمد مهدي عاكف، بعد صراع طويل مع المرض والذي تولى منصب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في يناير عام 2004، خلفا لمحمد المأمون الهضيبي، الذي توفي قبل أيام من انتخاب عاكف.
وتم اختيار مهدي عاكف لعضوية مكتب الإرشاد التابع للجماعة منذ عام 1987، قبل أن يقدم للمحاكمة العسكرية سنة 1996 بتهمة مسؤوليته عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات حتى 1999.
ترك عاكف منصب مرشد الجماعة في 2010. وخلفه محمد بديع، المحبوس تنفيذا لأحكام قضائية عدة، تشمل الإعدام والسجن المؤبد.
كان مهدي عاكف البالغ من العمر 89 عاما، محبوسا على ذمة القضة المعروفة إعلاميا “أحداث مكتب الإرشاد”، التي وقعت عام 2013، وجرت خلالها اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضين لهم.
وحكم بالسجن على مهدي عاكف لمدة 25 عاما، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في يناير 2016، وتُعاد محاكمته من جديد،وظل حتى وفاته محبوسا على ذمة التحقيقات.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، على المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض السابق، بالحبس 3 سنوات ، في القضة التي اشتملت قيامه وآخرين باحتجاز محام في ميدان التحرير وصعقه وتعذيبه، وتغريمهم 101 ألف جنيه.
ورغم قضاء الخضيري مدة العقوبة كاملة داخل السجن، لم تفرج عنه السلطات حتى الآن، وفي 20 سبتمبر 2009 استقال الخضيري من منصبه كرئيس دائرة الخميس المدنية في محكمة النقض بعد 46 عاما من الخدمة وقبل إحالته للتقاعد بأيام معدودة، كما أعلن الخضيري أن استقالته أتت لأسباب متعدة وأنها رسالة اعتراض على الأوضاع في القضاء حينها.

وقال جمال عيد، المحامي الحقوقي، ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إنهم طالبوا مرات عديدة منذ عامين وحتى الآن بالإفراج الصحي عن مهدي عاكف، وعن المستشار محمود الخضيري، والباحث هشام جعفر، ومحمد بديع مرشد الإخوان المسلمين، لكن دون أي نتيجة أو استماع من النظام.
وأضاف عيد، أن المرضى وكبار السن لم يحصلوا على الإفراج الصحي، في حين حصل عليه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، متهكما “اللي بيلعب جولف دلوقتي“.
وأوضح مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن الإهمال الطبي في السجون جريمة يمارسها النظام الحالي وقوات الأمن، ضاربا عرض الحائط بكافة الأوضاع الحقوقية المتدنية والتنديدات الدولية بالانتهاكات في مصر، مستمرا في الإصرار على عدم الإفراج المرضى والحالات الحرجة.
وفي السياق ذاته، أدانت هالة فودة، أمين الحقوق والحريات بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، التعنت في التعامل مع المرضى في السجون.
ورفضت فودة، توصيف الأمر بأنه إهمال طبي، لكنه تعنت سياسي واضح من قبل قوات الأمن، حيث أن النظام يصفي حساباته مع خصومه السياسيين، مستغلا تواجدهم في السجون أو رهن الاحتجاز.
واعتبرت أمين الحقوق والحريات بالمصري الديمقراطي الاجتماعي، أن قوات الأمن تصفي خصومها السياسيين جسديا، فالتوقف عن منح المرضى العلاج اللازم لهم، أو الإفراج عنهم صحيا، في الحالات المتأخرة مخالف للقانون وللمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر وعلى رأسها اتفاق جينيف، والذي يجرم تعذيب أسرى الحروب.
وأكدت أن ما يحدث الآن من تعنت من قبل قوات الأمن بحق المحبوسين، يعد انتهاكا للحق في الحياة وليس الحق في الحرية، وحالة مهدي عاكف لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة.
ودعا الناشط السياسي، ممدوح حمزة، وزارة الداخلية إلى الإفراج الصحي عن المستشار محمود الخضيري، والذي يقبع في السجن رغم انتهاء مدة العقوبة المقررة عليه وهي 3 سنوات.

 

*شباب الإخوان بـ”العقرب” يرفضون ضغوط الانقلاب للتبرؤ من الجماعة

أعلن عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين بسجن العقرب، عن تمسكهم وافتخارهم بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، مشدّدين على رفضهم التام لضغوط قوات الانقلاب بالتبرؤ من الجماعة والاعتراف بالنظام الانقلابي الفاشي.

وقال الشباب- في رسالة خطية تم الإفصاح عنها مؤخرا، خلال إحدى جلسات المحاكمة- “نحن شباب الإخوان المسلمين، نرفض شكلا وموضوعا ما يطلق عليه اسم (مبادرات) من قبل النظام الانقلابي، التي يُطلب فيها من الشباب التبرؤ من جماعة الإخوان المسلمين، والاعتراف بالنظام القائم“.

وأضافوا: “إننا شباب الإخوان لنفتخر ونعتز بانتمائنا لجماعتنا، وإنه لوسام شرف على صدورنا نفتخر به ونعتز به، وإننا- بإذن الله- لن نعترف بنظام خائن مجرم قاتل، خان رئيسه وأجرم في حق الشعب، فقتل الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، واعتقل وشرد الآلاف، وانتهك الحرمات والمقدسات، وإننا بفضل الله لن نحيد عن الطريق، ولن نضيّع دماء شهدائنا“.

واستشهد الشباب بمقولة مؤسس جماعة الإخوان، الإمام حسن البنا، فيما يعرف بـ”ركن الثبات”، التي جاء فيها “وأريد بالثبات أن يظل الأخ عاملا مجاهدا في سبيل غايته مهما بعدت المدة وتطاولت السنوات والأعوام، حتى يلقى الله على ذلك، وقد فاز بإحدى الحسنيين، إما الغاية، وإما الشهادة في النهاية“.

واختتم شباب الإخوان المعتقلين بسجن العقرب شديد الحراسة بيانهم، بالقول: “فنسأل الله الثبات حتى الممات، وقريبا نكون خارج هذه الأسوار في ظل عز ونصر وتمكين، (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)”.

 

*هل اشترك السيسي ونتنياهو في قتل “عاكف”؟

“كان من القيادات التي قاتلت الصهاينة في فلسطين والإنجليز المستعمرين في مصر، وكان جزاؤه لاحقًا أن سجنته الأنظمة العسكرية الحاكمة في مصر 20 سنة ثم 3 سنوات ثم 4 سنوات أخيرة ومات أمس في السجن وعمره يناهز التسعين ومنعوا تشييع جنازته”، كان هذا ملخص حياة شيخ المجاهدين الأستاذ مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين.

بالإهمال الطبي قُتل المرشد العام السابق للإخوان المسلمين بمصر محمد مهدي عاكف مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز 89 عاما في مستشفى القصر العيني التي نُقل إليها في وقت سابق، بعد تدهور حالته الصحية في السجن، في إطار خطة يعتمدها الانقلاب العسكري لتصفية قيادات الجماعة دون الاضطرار إلى أحكام الإعدام.

وضرب “عاكف” أروع المثل في التضحية والثبات والفداء وقضى حياته على درب الشهداء بصمود الأبطال وثبات الأفذاذ ورسوخ الجبال وتمثل ذلك في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة التي كان داعما لها.

وشهد لـ”عاكف” بدفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته وكان محارباً في صفوف المقاومة الفلسطينية وداعما لها ضد الكيان الصهيوني ورفضه كافة التطبيعات مع الاحتلال على الصعيدين المصري والدولي.

تصفية بالإهمال

وقبل أيام أطلقت أسرة عاكف حملة تدوين للمطالبة بالإفراج الصحي عنه، مؤكدة تدهور صحته بشكل أصبح يهدد حياته، وقالت علياء ابنة عاكف، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك “أبي في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقضى “مهدي عاكف” عشرين عاما في السجن في عهد أبو الانقلاب جمال عبد الناصر، وأفرج عنه في عهد السادات عام 1974، ثم حوكم في حقبة المخلوع مبارك وسجن في الفترة من 1996 إلى 1999، كما حوكم بتهمة إهانة القضاء في عهد السفيه السيسي، الذي قاد انقلابًا عسكريًا على الرئيس المنتخب محمد مرسي. 

واتفق عدد كبير من النشطاء والسياسيين على أن قتل عاكف جاء بأمر من تل أبيب، جراء مشاركته في قتل عشرات الصهاينة المحتلين في حرب فلسطين، وقال أحد النشطاء: وفاة #مهدي_عاكف فى السجن بسبب الاهمال الطبى غريبه مع ان مبارك مات ف السجن 4 مرات قبل كده بس طلع منه ع الساحل زي الحصان”.

وأضاف آخر:”وفاته ف السجن اكبر دليل علي الظلم وسوء نوايا النظام الحالي لشعب المصري من دخل السجن مفقود والخارج مولد ف الوقت الراهن يارب سلم”.

أما الاعلامى معتز مطر فقال :” 90 سنه مريض بالسرطان رفضوا خروجه للعلاج رحل مهدى عاكف الذى حارب الصهاينة صغيرا فقتله عميلهم شيخا  رحم الله رجلا عاش بطلا ومات بطلا”.

وأضاف آخر :” قاتل الصهاينة شاباً في أرض فلسطين فقتله عملاء الصهاينة شيخاً في معتقلاتهم”.

قتله نتنياهو

ولمواقفة الشجاعة تجاه فلسطين ودعمه المقاومة نعت الفصائل الفلسطينية عاكف, وقالت حماس في بيان لها أمس الجمعة, أن عاكف هو فقيد الأمة وأحد أعلامها وقامة من قاماتها وأحد الذين كان لهم الدور الكبير في الدفاع عن قضايا الأمة وعزتها وقضية فلسطين وداعما لمقاومتها ونصرة أهلها ومؤازرتهم.

وأضافت أن عاكف من الأوائل الذين خاضوا معركة الدفاع عن فلسطين، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها إن الراحل عاكف كان له الدور الكبير في الدعوة الإسلامية وفي الدفاع عن القضايا القومية والإسلامية وفي المقدمة منها قضية فلسطين ومقاومتها المباركة.

وتقدمت الحركة لأسرة عاكف وعائلته بالتعازي والمواساة.

بدورها نعت حركة الأحرار الفلسطينية محمد مهدي عاكف مؤكدة أنه قامة كبيرة وبغيابه فقدت الأمة أحد أبرز رموزها الذين وقفوا سدا منيعا في وجه قوى الشر والبغي والاستعمار والاحتلال الصهيوني.

مشيدة بدوره وجهوده الجبارة في دعم مقاومة شعبنا وتعزيز صموده، وشددت الحركة في بيان لها بأن المرشد العام السابق لم يدخر جهدا في إسناد القضية الفلسطينية والوقوف سدا أمام مشاريع تصفيتها وتغول الصهاينة الغاصبين على شعبنا وأرض فلسطين والتصدي لمحاولات تهويد المقدسات والدفاع عنها بل كان من الأوائل السباقين في ذلك.

من جانبها أشادت لجان المقاومة بدور الفقيد الشيخ محمد عاكف حيث يعتبر من أوائل المقاومين للإحتلال البريطاني والصهيوني.  

وأضافت لجان المقاومة بأن الفقيد الراحل كان من أبرز الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية سائلة الله عزوجل أن تكون جهوده المباركة ومساهمته في مقاومة الإحتلال الصهيوني في ميزان حسناته وأن يغفر له ويرحمه.

 

*إسرائيل.. المستفيد الأول من قتل مهدي عاكف بالإهمال الطبي

لم تتورع صحيفة الأهرام الحكومية، من التنصل من جهاد المصريين ودور الإخوان المسلمين وتضحياتهم وجعهادهم الشريف، الذي تعلم قوته وإنجازاته كل دول العالم.. وتصف ما قام به المجاهد عاكف في أربعينيات القرن الماضي في فلسطين بأنه إرهاب.. محاولة الدفاع عن الخانع السيسي والمطبع الصهيوني القابع بالقاهرة مع أسياده اليهود.

فدائيو الإخوان المسلمين الذين جادوا بارواحهم في مقاومة اليهود في فلسطين كأمثال الشهيد مهدي عاكف، وفي قناة السويس ضد الانجليز كالشهيد محمد فرغلي …والذين كانت بطولتهم سببا لاعدامهم كمحمد فرغلي الذي ذاق الانجليز ويلات الجهاد والجلد في اقتلاعهم من مصر…فكان الاعدام مصيره على يد الخائن الاول جمال عبد الناصر، ثم الخائن الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي أصر وقضائه الخانع على إعدام الشهيد عاكف بسجنه بالاهمال الطبي، لرجل جاوز التسعين من عمره…

عاكف على أرض فلسطين وانتقام صهيوني 

وقد قامت حرب فلسطين في مايو 1948 وكان نشاط الإخوان ضخمًا جدًّا وذهب جيشهم إلى فلسطين، وكان الاستاذ محمد مهدي عاكف في طليعة من زحف إليها من مجموعات الإخوان المقاتلة من القطر كله، يقول عنها عاكف: “وانتشر تدريب الإخوان في الهايكستب وفي بورسعيد وفي سوريا وفي الأردن، ولم تكن تسمع غير فلسطين وحرب فلسطين والإخوان، وكل ذلك النشاط كانت تدعمه الحكومات، فكان الحاج أمين الحسيني وعبد الرحمن عزام باشا أمين عام الجامعة العربية معنا ليل نهار، وكان كل شيء نفعله باسم الجامعة العربية وأمين الحسني، فكانت فترة عظيمة للإخوان. 

وشارك الاستاذ عاكف بعمليات زلزلت المحتل الانجليزي، مثل نسف قطار القنطرة وبورسعيد ونسف مخازن أبو سلطان، وكذلك المعركة الشديدة التي استشهد فيها عمر شاهين وأحمد المنيسي في التل الكبير، وقد أحدث استشهادهم دويًا واستجابت الحكومة لإرادة الشعب

وألغت معاهدة 1936″.

ودون نقاش سلم الاستاذ عاكف نفسه قبل محنة 54، لداخلية عبد الناصر بمقر البوليس الحربي، بناء على طلب من الاستاذ المرشد حسن الهضيبي، ووجد هناك كل الضباط من الإخوان في ذلك الوقت معتقلين، ومنهم عبد المنعم عبد الرءوف وأبو المكارم عبد الحي وعبد الكريم عطية، وأمضى نحو 25 يومًا وخرج في شهر مارس عدد من ضباط الإخوان، وبعدها هرب اللواء عبد المنعم عبد الرءوف من المحاكمة العسكرية وكان قائدًا لجيش فلسطين في ذلك الوقت. 

يقول الاستاذ عاكف: “فأخذته وظل يعيش معي، وأجرت له فيلا في الهرم، وبيتًا آخر في شبرا، وبيتًا في إمبابة، بالإضافة إلى بيتنا في العزبة، وظل يتنقل بين تلك الأماكن، وأوصله بنفسه للمطار، ثم قُبض عليه في أول أغسطس 1954م، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف، أحد قيادات الجيش واحد اعلام الاخوان، والذي أشرف على طرد الملك “فاروق”- وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.

هذه الادوار كان لزاما على الصهاينة ، الذين يخشون جهاد الاخوان ووجود الاخوان في الحكم او في مؤسسات المجتمع سواء في فلسطين او في مصر او اي دولة عربية، وجاء الانتقاك على يد حليفهم صاجب الحضن الدافئ عبد الفتاح السيسي…بعد اصرار غريب من قضاء الانقلاب على استرا رحبس الرجل رغم  انتفاء أي اتهامات ضده.

ليأتي القتل بالاهمال الطبي للتشفى اسرائيل، لكن ابناء عاكف وتلامذته مازالوا على درب الجهاد مستمرين ضد الصهاينة والانقلابيين والفاسدين والمستبدين…لن تلين لهم عزيمة. 

ولن يوقفهم منع صلاة الجنازة على الاستاذ عاكف من موصلة دربهم، حيث جاء الرد بصلاة الجنازة ي المسجد الاقصى وفي باكستان وفي مسجد الفاتح في تركيا…وفي كل بقاع الدنيا عرفانا بجهاد الرجل الذي لن يتره الله ….ويبقى الخذلان والخيبة للسيسي وجنوده الذين ما زالو ا يحاصرون مقبرة الاستاذ عاكف حتى بعد دفنه…غافلين ان جزاؤه عند الله الذي لا يغفل ولا ينام…

 

*السيسي يتآمر على المقاومة لفتح الطريق أمام تطبيع سعودي مع الصهاينة

كشفت تقارير بوسائل إعلام إماراتية، عن خطة مصرية إسرائيلية برعاية الولايات المتحدة، تستهدف تحجيم دور المقاومة في غزة عبر المصالحة الفلسطينية؛ وذلك لتأمين الكيان الصهيوني من مخاطر المقاومة، لفتح الطريق أمام تطبيع موسع من جانب دول خليجية، على رأسها المملكة العربية السعودية.

وجاء مانشيت صحيفة “الشروق”، في عدد اليوم السبت 23 سبتمبر 2017، ليؤكد هذه التوجهات، حيث قالت (“تقارير عن خطة رباعية لتسوية القضية الفلسطينية.. السعى لتحقيق مصالحة فلسطينية وإنهاء “خطر” المقاومة فى غزة وحلّ القضية الفلسطينية تمهيدًا لـ”تطبيع” عربى واسع مع إسرائيل)

وكانت صحيفة “الخليج” الإماراتية قد نقلت، أمس، عن مسئول مصري، وصفته برفيع المستوى ولم تكشف عن اسمه، بأن «هناك خطة سرية تم الاتفاق عليها بين مصر وإسرائيل وأمريكا والأردن، فى لقاءات سابقة لتسوية القضية الفلسطينية”

وتتمثل الخطة، وفق المسئول بوزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، فى «تحقيق مصالحة فلسطينية داخلية، وإنهاء خطر المقاومة الموجود بقطاع غزة على إسرائيل، ومن ثم البحث عن سبل لإحياء مشروع التسوية الكاملة فى المنطقة، قبل الانتقال للمرحلة الثالثة والأخيرة للتطبيع العربى مع إسرائيل»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.

وبحسب المصدر، فإن بعض الدول العربية- لم يسمّها- فكرت فى تطبيع سياسى واقتصادى سريع وكامل مع الاحتلال الإسرائيلى، لكن القضية الفلسطينية تقف عقبة فى وجههم»، مضيفا «لذلك بدأ هذا الجهد بدعم عربى كبير لإنجاح جهود مصر فى المصالحة الفلسطينية والتسوية مع إسرائيل”.

وأوضح المسئول المصرى أن «تفاصيل الجهد الجديد الذى تقوده القاهرة لإحياء مشروع التسوية فى منطقة الشرق الأوسط، بمساعدة بعض رؤساء الدول العربية»، يندرج ضمن هذه الخطة، مضيفا أن «الاتصالات تجرى على قدم وساق حول القمة المقبلة، وسيتم عقدها- بحسب المعلومات الأولية- فى منتصف شهر ديسمبر المقبل، فى مدينة شرم الشيخ، وبحضور وفود عربية ودولية كبيرة».

وكشف المسئول عن أن «خطة التسوية» الجديدة قد تم تجهيزها بمشاركة مصر والأردن ووفدين من إسرائيل وأمريكا، لافتا النظر إلى أن «اللقاءات والمشاورات جرت فى ثلاث عواصم؛ هى القاهرة وعمان وواشنطن، وتم إطلاع الرئيس محمود عباس شخصيا على الخطة الجديدة»، مضيفا أن اجتماعات أخرى سيشارك فيها هذه المرة وفد فلسطينى برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة قبل طرحها رسميا، وإعلان مفاوضات السلام.

وكان رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسى قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضى فى نيويورك، فى خطوة تعكس حقيقة هذه التوجهات.

وجاء مانشيت “اليوم السابع”، في عدد اليوم السبت 23 سبتمبر، متفقا مع هذه التوجهات، حيث قالت: (قمة إقليمية لإطلاق عملية السلام قريبًا.. مصادر دبلوماسية: المساعى المصرية مهدت الطريق لمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ومشاروات لعقدها بشرم الشيخ أو واشنطن.. وتوقعات بمشاركة السعودية والأردن.. وعضو “مركزية الفتح”: حل القضية الفلسطينية ينهى النزاع فى المنطقة).

 

*حكومة الانقلاب تقترض 12.7 مليار جنيه من البنوك

طرح البنك المركزي المصري، الأحد، نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب أذون خزانة بقيمة 12.7 مليار جنيه لسد عجز الموازنة العامة للدولة وتدبير النفقات.
ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري، فإن قيمة الطرح الأول تبلغ نحو 6 مليارات و250 مليون جنيه لأجل 91 يوما، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني نحو 6 مليارات و500 مليون جنيه لأجل 266 يوما.
وتلجأ الحكومة إلى الاستدانة المحلية عبر طرح أدوات دين “سندات وأذون خزانة” وتعد البنوك العامة أكثر المشترين لتلك الأدوات.
وتفاقمت الديون الداخلية نتيجة الاعتماد على الاستدانة المحلية، وبلغ إجمالي الدين المحلي لأجهزة الموازنة العامة للدولة نحو 3 تريليونات و97 مليار جنيه أي 90.9% من الناتج المحلي في نهاية مارس 2017 مقابل تريليونين و573 مليار جنيه أي 95% من الناتج المحلي مع نهاية شهر يونيو 2016.

 

عن Admin

اترك تعليقاً