السيسي يتنازل عن شمال سيناء.. السبت 28 أكتوبر.. حركة تغييرات تشمل رئيس قطاع الأمن الوطنى وإقالة رئيس الأركان

هخربها إخلاء سيناءالسيسي يتنازل عن شمال سيناء.. السبت 28 أكتوبر.. حركة تغييرات تشمل رئيس قطاع الأمن الوطنى وإقالة رئيس الأركان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*داخلية الانقلاب : حركة تغييرات تشمل رئيس قطاع الأمن الوطنى

 

*تعيين الفريق محمد فريد حجازى رئيسا لأركان حرب للقوات المسلحة.. خلفا لـ”محمود حجازي

قرار جمهوري بترقية اللواء محمد فريد حجازي الي رتبة الفريق وتعيينه رئيسا لاركان حرب القوات المسلحة خلفا للفريق محمود حجازي.

أصدر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قرارًا بتعيين محمد فريد حجازي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بدلا من محمود حجازي، والذي تم تعيينه مستشارًا للسيسي للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات.

وتولى محمد فريد حجازي قيادة الجيش الثاني الميداني في يوليو 2010، ويشغل حاليا منصب أمين عام وزارة الدفاع، وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في يوليو 2012، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية.

وكان الانقلابي عدلي منصور قد أصدر قرارًا بترقية اللواء محمود حجازي إلى رتبة الفريق، وتعيينه رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، ونائبا لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 27 مارس 2014، بعدما كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية.

وتأتي الإطاحة بـ”محمود حجازي” على الرغم من مشاركته لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في كافة جرائمه على مدار السنوات الثلاث الماضية، وبعد أشهر من إطاحة السيسي بعدد من قيادات جهاز المخابرات العامة والحربية وقادة المناطق العسكرية.

 

*إضراب جميع المعتقلين بسجن العقرب

أعلن كامل المعتقلين داخل سجن طره شديد الحراسة ٩٩٢ المعروف بسجن العقرب سيئ السمعة الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجًا على استمرار الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن بما يمثل عملية توصف من قبل الحقوقيين بأنها قتل ممنهج بالبطيء فى ظل انعدام أدنى معايير حقوق الإنسان وسلامته.

وقالت رابطة أسر المعتقلين بسجن العقرب عبر صفحتها على فيس بوك اليوم إن المعتقلين بدءوا اليوم السبت إضرابًا عن الطعام للمطالبة بفتح الزيارات لجميع المعتقلين وعلاج المرضى ودخول الأدوية والبطاطين والملابس الشتوية وفتح التريض، وتحسين الأوضاع الطبية والإنسانية والمعيشية للمعتقلين. 

كانت هيئة مفوضى الدولة بالدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، قد أصدرت تقريرا قضائيا مؤخرًا أوصت فيه بقبول دعوى تطالب بإغلاق سجن العقرب شديد الحراسة وأحالت الدعوى قبل الفصل في موضوعها لرئيس جامعة القاهرة ليندب بدوره لجنة ثلاثية من الخبراء المختصين بمجالات الطب والهندسة وحقوق الإنسان، ولهم الاستعانة بما يرونه من خبراء في المجالات الأخرى ذات الصِّلة؛ لتكون مهمتها إعداد تقرير حول سجن طرة شديد الحراسة ٩٩٢ “سجن العقرب” يتضمن مدى تهيئة منشات السجن وملحقاته، وخاصة مستشفى السجن من استقبال المحبوسين احتياطيا والسجناء فيه ومدى ملائمته لتوفير معيشة مناسبة بداخلة وقدرة استيعابه الحقيقة للسجناء وكذلك التأكد من توفير وسائل الحياة الكريمة من مياه نظيفة وطعام صحي ورعاية صحية، وغير ذلك من مستلزمات الحياة الأساسية. 

 

*إحالة متهم للمفتى و29 نوفمبر الحكم على المتهمين بقضية أحداث كرداسة

قررت الدائرة 5 ارهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت  احالة المتهم محمد ابراهيم محمد عبد الحميد الي فضيلة مفتي الجمهورية لأتخاذ الرأى الشرعى حول اعدامة  وحددت جلسة 29 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم علي باقي المتهمين مع استمرار حبس المتهم المحبوس علي ذمة القضية و ذلك فى محاكمة 11 متهما في أحداث العنف التي شهدتها مدينة كرداسة في ديسمبر 2014.

  صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وعبدالرحمن صفوت الحسيني وسكرتارية أحمد صبحي عباس.   وكانت النيابة قد احالت المتهمين في القضية رقم 20352 لسنة 2014 جنايات كرداسة للمحاكمة الجنائية  وتضم 11 متهما منهم 10 هاربين ومتهم واحد محبوس ويواجهون اتهامات بالتجمهر واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وحيازة الأسلحة والذخيرة بدون ترخيص في أحداث عنف شهدتها مدينة كرداسة ديسمبر 2014  .

 

*تأجيل هزلية أنصار بيت المقدس

أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، اليوم السبت، سماع الشهود في القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميًا بـ”أنصار بيت المقدس” لـ4 نوفمبر لاستكمال سماع الشهود. 

وتضم القضية الهزلية 213 من مناهضي الانقلاب بزعم ارتكاب 54 جريمة ضمنها محاولة اغتيال وزير داخلية الانقلاب السابق اللواء محمد إبراهيم.

 

*أكاذيب العسكر في تصفية 13 شابًا بالواحات

من أجل إتمام وتصديق رواية الثأر من قتلة ضباط “مذبحة الواحات” وبعد أقل من ثمانية فقط، قامت داخلية الانقلاب العسكري بتصفية 13 شابًا بدم بارد بزعم تورطهم في العملية دون أي تحقيقات أو اتهامات.

وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب كالعادة كانت لها روايتها المغايرة تمامًا، فقد وصفت القتلى بأنهم “إرهابيون” هاربون ومتورطون في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.

ولكي تكتمل الرواية كان لا بد من صور تدعمها، حيث نشرت صفحة الوزارة على فيسبوك في 27 أكتوبر صورا تظهر قتلى على الأرض وبجانبهم بنادق آلية ومخازن إضافية وصور لا تظهر فيها أي آثار لاشتباكات.

أسلحة “فاسدة وخربانة”

وبعد نشر الصور علق نشطاء مواقع التواصل أن هذه الرواية مفككة وممجوجة، إضافة إلى أن الأسلحة التي ظهرت بالصور أسلحة لاتعمل وأخرى “ميري” وقديمة تعود إلى عشرات السنين ولاتستخدم.

وكتبت شهرزاد ع المسطبة: ‏ده صورة من الصور الرسمية إلى وزارة الداخلية المصرية نشرتها عن الشباب ال13 إلى قتلتهم النهاردة بطريق الواحات ونقلتهم لمستشفى أسيوط.

وأضافت: في الصورة واضح ان الشاب ايده كانت مربوطة ورا ظهره لما تم تصفيته جسدياً وطبعا رشوا عليهم شوية تراب لزوم سبك الموضوع وحطوا السلاح في ايده ..ثم أردفت:اه طبعاً اصل السلاح بتمسك من ظهر الواحد مش وشه..دا بخلاف ان السلاح بايظ اصلاً ،وطبعاً ماجبناش وشهم لأهلهم يتعرفوا عليهم ويطلعوا من المختفيين قسرياً ولا حاجة ونتفضح.

وفي السياق، قال Elsayed Elkhabaty “مسدس خربان من الي بيلف على قواضي المسجلين الي بيبوظهم” .بينما قالت هالة محمد: “العمليه كبرت اوي وفي نفس الوقت الناس ساكته ولا اي اندهاشه”.

وواصل النشطاء فضح جريمة الدم البارد، فقال سعد فؤاد: حسبنا الله ونعم الوكيل ..ألم يعتصر القلب وننتظر عقاب أكبر من ربنا علي الظلم … الناس بتموت بالساهل ومحدش بيتحاسب صفوا ناس كتير منهم 5 في قضية روجينى ومحدش أتكلم إلا علي شهداء الشرطه والجيش.

أما مصطفى قاسم فعلق قائلا: دم المصريين بقى أرخص التراب. نظام مجرم،وتعبه محمد المرصفاوي ..واضح جدا انهم مرمي عليهم تراب.

“شقة 6 أكتوبر”

لم تكن كريمة قتل 13 شابًا هي الأولى، فقد سبقها تصفية 9 من قيادات الإخوان المسلمين داخل شقة بأكتوبر، بينهم النائب السابق ناصر الحافي،كشف النشطاء إن جميع الصور التي بثتها داخلية الانقلاب كلها “متفيشة “،بما يدل إن داخلية العسكر قامت بإلقاء القبض عليهم ثم قرروا التصفية.

“تسريب مكملين”

كما عرضت قناة “مكملين” فى 20 إبريل 2017، تسريبًا لعملية قتل مواطنين مصريين على يد قوات من الجيش المصري في سيناء.

التسريب الذي تم نشره، أظهر اثنين من المواطنين مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين قبل إطلاق النار عليهم، فضلاً عن وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل الإثنين الآخرين خلال التصوير.

كما أظهر التسريب قيام جنود الجيش بوضع أسلحة بجانب الشباب بعد قتلهم ليتم تصويرهم، ووجود عدد من الضباط الذين وجهوا أوامر للجنود بإطلاق النار قائلين: “اضرب .. نشن كويس.. بلاش الدماغ بس”. 

كما أظهر التسريب وجود كاميرا للجيش، وقيام أحد الجنود بأخذ السلاح من جوار أحد الضحايا لإطلاق النار على آخر، ثم تصويره بعد قتله ووضع السلاح بجواره.

 

*اعتقال مواطنين بكفر الشيخ خلال حملة مداهمات مستمرة

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ صباح اليوم السبت علام الشرقاوى وعبد الغفار عبد الخالق الكفراوى من قرية سيدى غازى من ةمناوزلهم خلال حملة المداهمات التى شنتها منذ الصباح على بيوت المواطنين دون سند من القانون.

وقال شهود عيان من الأهالى أن الحملة ما زالت مستمرة حتى الان فبعد اقتحامها لبيوت المواطنين بقرية سيدى غازى وعدد من القرى المجاورة لها اتجهت لقرية اسحاق قبل أن تحطم أثاث المنازل التى اقتحمتها وتروع النساء والأطفال ضمن جرائمها التى لا تسقط بالتقادم.

وناشد أهالى المعتقلين منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية بالتدخل والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم. 

فيما استنكرت رابطة أسر المعتقلين بكفر الشيخ استمرار عمليات الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطنين وطالبات بوقف نزيف الانتهاكات وحملة وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن كفر الشيخ مسئولية وسلامة المعتقلين.

 

*إضراب 236 مشجعًا زملكاويًا بسجن الحضرة

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي ،رسالة مسربة من داخل سجن “الحضرة” بالإسكندرية لجمهور فريق الزمالك “ألتروس وايت نايتس” .

وجاء بالرسالة إن جميع من بالداخل قرراو الإضراب عن الطعام بسبب الظلم الذى تعرض له 236 مشجع طوال 5 أشهر ،مؤكدين غن مايحدث كان متوقعا.

واضاوف عبر الرسالة :إحنا كويسين ،وكده كده كنا متوقعين،احنا مع بعض بنصبر بعض وكلنا ايد واحدة ،إحنا أقوى من أى وقت وحنستحمل.

وتابعوا: اللى عايزه ربنا حيحصل،شفنا المحامين والمسئولين وحتى القضاة وعرفنا إيه هما ضعفاء وأصغر واحد فينا يوزن بلد.كما طالبوا بعدم اليأس ..مختتمين رسالتهم:استنوا مننا خطوة ضد الظلم اللى بنتعرضله ،وفق حديثهم.

تأتى الرسالة ذلك قبل ساعات من إنطلاق مبارة فريق الأهلى والوداد المغربى فى ذهاب نهائى أفريقيا.

ونشر نشطاء ينصحون جمهور الأهلى قبل المبارة،ستاد برج العرب مختلف عن اى استاد دخلته قبل كدا وظباط الداخلية بتوع إسكندرية أوساخ، أهم حاجة نقدر نقولها إنك تلبس قميص فوق التيشيرت وماتخليهوش يبان لغاية لما تدخل الاستاد . وبلاش اى تيشرت عليه كلمة أولتراس (مش قادر أقول بلاش تيشرت 74 شهيد) وخلي بالك من التذاكر المزورة علشان هيبقى فى كماين كتير منتشرة فى محطة مصر والموقف الجديد وال21 والكافورى ووفى اماكن تانية كتير.

لو ركبت أى مواصلات متستغربش لو لقيت 2 مخبرين ولا حاجة ، فحاول ماتتكلمش غير مع صحابك وماتقولوش اى حاجة تبين انتمائكم لغاية لما تدخل الإستاد ،وعلى مدخل الكافوري فى كمين بيفتش على التذاكر و بيدخل المشروع لحد الاستاد .

ثم نشروا قائمة ببعض الأشياء التى تمنع الداخلية دخول الأستاد بيها :-التذاكر المقلدة ( المزورة )..-اى تيشرت مكتوب عليه أولتراس أو المجد للشهداء ..-تيشرت او شورت ٧٤..-أقلام الليزر..-باور بانك ..-سماعه والشاحن ..-كابات..-نضارة الشمس.

 

*ضابط مختطف وآخر متقاعد يفضحان فبركة “انتقام الواحات

فضح مرور أسبوع على استمرار اختطاف النقيب محمد الحايس “على الأقل”، والذي تم اختطافه الأسبوع الماضي عقب عملية فشل مأمورية الواحات التي تم خلالها اصطياد عدد كبير من ضباط وجنود الشرطة، فضح هزلية المسرحية التي تم الإعلان عنها أمس، بأن داخلية الانقلاب انتقمت لضحايا عملية “الواحات1″ عبر قتل 13 شخصًا وصفتهم بـ”الإرهابيين” رغم وجود الكثير من الشواهد على فبركة قتل الثلاثة عشر شخصًا، وأنهم كانوا مجرد “كبش فداء” لحفظ ماء وجه داخلية الانقلاب التي فشلت في “حبك مسرحية الانتقام” بنفس درجة فشلها في تأمين أفرادها وضباطها.

وكانت النقطة الأكثر بروزًا في ذلك الفشل هي ضبط الشرطة المختطف”الحايس” الذي لم يتوقف والده عن الاستغاثة لإعادة ابنه حيًا أو ميتًا، أو الكشف عن أية معلومة تفيد بقائه على قيد الحياة أو اغتياله من جانب المجموعات المسلحة التي نصبت كمينًا لمأمورية الشرطة قبل 8 أيام من الآن؛ حيث فشلت القوة التي ادعت داخلية الانقلاب أنها ثأرت لضحايا العملية الأولى، في إعادة الضابط المختطف أو إعلان أية معلومة عن مصيره، وهو ما يشير إلى فشل العملية الهزلية التي اغتالت خلالها ميليشيات الانقلاب 13 مصريًا لا يعرف أحد حتى الآن أسماءهم أو هوياتهم، والذين تم الإعلان اليوم، السبت، بأن النيابة العامة في انتظار تحاليل الـ”dna” الخاصة بهم لتحديد هوياتهم. 

واستمرارًا لتأكيد فشل داخلية الانقلاب في الوصول إلى مختطفي الضابط، أو إعادته، أو حتى إعلان مصيره؛ عرض أحد قيادات داخلية الانقلاب السابقين مليون جنيه من ماله الخاص لإعادة “الحايس”، معربًا عن استيائه من أداء الداخلية وفشلها في الوصول إلى الضابط.  

الضابط السابق هو اللواء برهامي أبو بكر عزمي مدير الأدلة الجنائية الأسبق بمديرية أمن الجيزة، والمحاضر في كلية الشرطة، وأعلن عرضه عبر صفحته على “فيسبوك” قائلاً: “مستعد لدفع مليون جنيه من مالي الخاص لأفدي ابن الشرطة النقيب محمد الحايس، أنا خارج مصر ولا علاقة لي بالسياسة وقرفان من وزارة الداخلية.. لمن يرغب في الاتصال والتنسيق لإطلاق سراحه”.

 

*حفتر في القاهرة اليوم: تشاور بشأن غارات مصرية

كشفت مصادر مصرية في اللجنة المعنية بمتابعة الملف الليبي، التي يرأسها رئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي( أقيل من منصبه اليوم) ، أن لقاءً سيجمع قائد القوات التابعة لمجلس نواب طبرق، اللواء خليفة حفتر، بحجازي، اليوم السبت، في القاهرة. وأوضحت المصادر أن اللقاء سيتضمن محاور عدة، أبرزها التشاور بشأن توجيه ضربة جوية معلنة داخل الأراضي الليبية في إطار المحاولات المصرية لمعالجة تداعيات المذبحة التي راح ضحيتها عشرات من قيادات الشرطة المصرية في منطقة الواحات التي تبعد نحو 135 كيلومتراً عن محافظة الجيزة، بعد الحديث عن قصور لدى وزارة الداخلية، وعدم التنسيق مع باقي الأجهزة المعنية. في وقت تتجه فيه أصابع الاتهام المصرية إلى عناصر مصرية متطرفة آتية من ليبيا عبر الصحراء الغربية، يتزعمها ضابط الصاعقة المفصول من الخدمة هشام عشماوي.
سيحدد الاجتماع مناطق لتوجيه ضربات جوية لها في مقدمتها أجدابيا ودرنة
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي سيحضره حفتر برفقة عدد من كبار مساعديه، سيحدد عدداً من المناطق لتوجيه ضربات جوية لها، في مقدمتها أجدابيا ودرنة. وأوضحت المصادر أن اللقاء سيتناول أيضاً الخطط المشتركة لتأمين الحدود بين مصر وليبيا، التي تقع داخل نطاق نفوذ حفتر، الذي تسيطر قواته على الشرق الليبي المتاخم للحدود المصرية.
ولفتت المصادر إلى أن حجازي من المقرر أن يطلع حفتر على المناقشات التي جرت بين السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتُعد مصر والإمارات الحليفتين الأقوى لحفتر في المنطقة، إذ تشرف القوات المسلحة المصرية على تدريب عناصر القوات التابعة له، بتمويل من أبوظبي.
فيما كشفت المصادر عن تحوّل وصفته بالنسبي في الموقف المصري من مساعي حفتر لحسم الأزمة عسكرياً، من دون الاعتداد بالنتائج المنتظرة لحوارات تعديل اتفاق الصخيرات التي تستقبلها تونس، قائلة إن “القاهرة لم تعد ترفض موقف حفتر الساعي لبسط نفوذه على الأرض عسكرياً، وكذلك السيطرة على العاصمة طرابلس التي تتخذ منها حكومة الوفاق مقراً لها”، مستدركة: “إلا أن القاهرة تتبنّى سياسة أكثر هدوءاً من حفتر، الذي يسعى لحسم الأمر بشكل سريع، بينما يتبنّى النظام المصري نظرية التدرج، فعندما يبدو للعالم أن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج فقدت سيطرتها، يكون هناك تقبل للأمر الواقع وترحيب أيضاً بفرض حفتر سيطرته على المشهد لمنع الفوضى”، وفق تعبير المصادر.
المسماري: قواتنا تنسق مع مصر بخصوص الحدود المشتركة
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم قوات حفتر، العميد أحمد المسماري، أن “الأمور تسير في المنطقة الغربية من البلاد باتجاه الحسم لصالح الجيش، وضرب الجماعات الإرهابية، وإنهاء وجود المليشيات”، مشيراً إلى التنسيق مع مصر بشأن الحدود المشتركة. وقال المسماري في مؤتمر صحافي، الأربعاء الماضي، إن قواتهم “نجحت في تحييد عدد كبير من الشباب المسلحين الذين كانوا ضمن عناصر المليشيات، وضم عدد منهم إلى الجيش”، معلناً أن كتائب كاملة قامت بتسليم أسلحتها، بحسب تعبيره.
وأوضح المسماري أن القوات المسلحة تنسق مع مصر بخصوص الحدود الليبية المشتركة لتفادي عمليات تهريب العناصر الإرهابية والأسلحة. وأكد أن “الحدود مع مصر منطقة كثبان رملية، ويسهُل تهريب السلاح والدواعش عبر المعابر والمسالك التي يصعب التعامل معها“.

 

*حقيقة جديدة غير سارة عن سد النهضة اكتشفها وزير الري أثناء زيارته للسد

نشر مركز كارنجي للشرق الأوسط -«أمريكي»- تقريرًا للباحثان ميشيل دنّ ، وكاثرين بولوك، يشير إلى مخاطر سد النهضة على مصر وتهديده لبلد النيل بالجفاف في غضون سنوات معدودة.

وأشار التقرير إلى أن الخبراء والمسؤولين المصريين، فوجئوا بحقيقة جديدة غير سارة أثناء زيارتهم لسد النهضة مؤخرًا، وقال الباحثان:” حين وصل الخبراء التقنيون المصريون إلى إثيوبيا في 17 أكتوبر الحالي لبدء محادثاتهم مع زملائهم الإثيوبيين حول المضاعفات المتوقّعة لسد النهضة الإثيوبي، أو سد الألفية الكبير، فوجئوا بحقيقة جديدة غير سارة: كان أعضاء مجلس وزراء مبادرة حوض النيل، الذي كانت مصر في صدد العودة إليه بعد مقاطعته منذ العام 2010، قد انتخب لتوّه وزير المياه الإثيوبي سلشي بيكيلي ليحل مكان زميله الأوغندي كرئيس لهذه المجموعة خلال السنة المقبلة“.

وتابع التقرير: والحال أن سنة 2018 المقبلة ستحمل في ثناياها توترات حادة بين مصر وإثيوبيا حول الماء، وهي توترات تتفاقم لأكثر من عقد من الزمن. ففيما يوشك بناء سد النهضة على الانتهاء وتبدأ إثيوبيا استعداداتها لملء خزاناته، ويتوجّه السودان لوضع خطط تهدف إلى استخدام المزيد من تدفقات النهر، تتجلى في الأفق بوادر اندلاع أزمة مياه في مصر.

مثل هذه الأزمة لن تُضاف إلى المتاعب المحلية الكبرى التي تعيشها مصر وحسب (اقتصاد مترنح، وخروقات فاضحة وكاسحة لحقوق الإنسان، ورئيس غير شعبي يواجه عملية إعادة انتخابه)، بل ربما تكون مفتوحة على احتمال نشوب صراع شامل في القرن الإفريقي.

كما هو معروف، مصر هي واحدة من أفقر الدول في مصادر المياه ومن أكثرها اعتماداً عليها في العالم. فالنيل يزوّدها بكل حاجياتها تقريباً من المياه العذبة، ومعدل اعتماد مصر على ذلك الجزء من إجمالي موارد المياه المُتجددة التي تتدفق من خارج حدود البلاد يبلغ 97 في المئة. هذا إضافة إلى أن نحو 85 في المئة من تدفقات المياه إلى مصر تأتي من تساقط المطر فوق المرتفعات الإثيوبية.

مع ذلك، لم تُظهر مصر، رغم أنها بلد فقير بالمياه وتشهد انفجاراً سكانياً سريعاً بلغ حتى الآن نحو 100 مليون نسمة ويتوقع أن تعبر عتبة “الندرة المُطلقة من المياه” قبل العام 2030، أي دليل على أنها تُدرك هذه المخاطر في مجال استخداماتها للمياه.

فهي تستعمل 86 في المئة من مياهها للزراعة، معظمها من خلال أسلوب الفيضان العتيق في الري (بالمقارنة مع التقطير والترشيح)، مايتسبب بخسائر كبرى عبر التبخُّر.

حالما يتم الانتهاء من بناء سد النهضة، وهو أضخم مشروع كهرومائي في إفريقيا، تُقدّر الحكومة الإثيوبية زمن ملئه بما بين 5 إلى 6 سنوات؛ هذا في حين أن بعض المصريين يجادلون بأنه من الضروري أن يكون زمن الملء أبطأ ويتراوح بين 12 و18 سنة بسبب الحاجة إلى ضمان استقرار المياه.

وتتكهّن دراسة أجرتها الجمعية الجيولوجية الأمريكية بأنه مع زمن ملء السد الأثيوبي البالغ 5-7 سنوات، سينخفض تدفق مياه النيل العذبة إلى مصر بنسبة صادمة تبلغ 25 في المئة، ما سيقلّص ليس فقط الاستهلاك المتوافر للمياه بل أيضاً ثلث الكهرباء التي يولّدها السد العالي.

لم تكن الحكومة المصرية متغافلة عن هذه التحديات، رغم أن عدم الاستقرار السياسي الذي ضرب البلاد منذ العام 2011 قد عرقل فعالية القاهرة الدبلوماسية والتنموية.

وكانت الحكومات المتعاقبة في عهد الرئيسين المطاح بهما حسني مبارك ومحمد مرسي، وكذلك في عهد عبد الفتاح السيسي، قد حاولت خلال 15 جولة من الجهود الدبلوماسية منذ العام 2010 إقناع إثيوبيا بالالتزام بالاتفاقية التي أُبرمت في حقبة الاستعمار والتي تمنح مصر 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل سنوياً والسودان 18.5 مليارا.

لكن إثيوبيا ودول المنبع الأخرى لطالما شككت بشرعية هذه الاتفاقية، حيث أنها لم تكن طرفاً فيها كما أنها لم تراعي احتياجاتها المائية. وبموجب مبادرة حوض النيل، وقّعت إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي اتفاقية إطارية للتعاون في العام 2010 تستهدف “تعزيز الإدارة التكاملية، والتنمية المستدامة، والاستخدام المنسّق لموارد مياه الحوض“.

وقد رفضت مصر والسودان التوقيع على هذه الاتفاقية، جزئياً لأنها تسمح لدول المنبع بإقامة السدود وخزن المياه. وبعد قيام هذه الدول بتوقيع الاتفاقية، جمّدت مصر عضويتها في مبادرة حوض النيل، وكذلك في مشاريعها التقنية على النيل. وبعدها بسنة، بدأت العمل في سد النهضة. ورغم أن مصر وإثيوبيا والسودان وقّعت اتفاقية تعاونية في 2015، إلا أنها لم تكن مثمرة كثيراً حتى الآن.

عانت مصر من سلسلة من النكسات الدبلوماسية مؤخراً، حين قام السودان، الجار الجنوبي الذي كان يخضع تقليدياً لنفوذ القاهرة، بتغيير تحالفاته. فهو اصطفّ إلى جانب إثيوبيا لأنه قدّر أن سد النهضة قد يزيد امكاناته الزراعية (بمساعدة استثمارات كثيفة من السعودية والإمارات، اللتين تتوقان إلى تحسين أمنهما الغذائي)، كما أبرم اتفاقية لشراء الكهرباء من إثيوبيا.

وحينها، انقلبت مصر إلى جنوب السودان كشريك واستقبل السيسي رئيس جنوب السودان في القاهرة. علاوة على ذلك، دعمت مصر مشروع قناة جونغلي التي قد يحوّل المياه من جنوب السودان إلى مصر.

لكن، وعلى رغم بعض الاهتمام من المانحين بمشكلة الماء التي تزداد مخاطرها وضوحاً في مصر، إلا أنه يبدو حتى الآن أن مشاريع التنمية لتحسين أداء استخدامات المياه (وهو الحل العقلاني لهذه المشكلة)، ليست بالحجم المطلوب ولا هي مركّزة بما فيه الكفاية للتعاطي مع إمكانية خسارة ربع المياه العذبة المُتجددة في البلاد.

هناك مشاريع مياه الصرف الصحي والتحلية، لكن معظمها مُصمّم لخدمة المناطق المدينية أو الصناعية، خاصة المشاريع الكبرى التي يتخصص بها الجيش المصري على غرار العاصمة الإدارية الجديدة التي تُبنى شرق القاهرة. مثل هذه الصروح والأنصاب في الصحراء ليست فقط غير فعّالة إلى حد كبير في مجال موارد مثل المياه، بل هي تحوّل أيضاً الرساميل والانتباه بعيدًا عن الحاجات الأكثر إلحاحا: تحديث الممارسات الزراعية لتوفير المياه.

مع التناقص الحاد الذي يلوح في الأفق في حجم تدفق مياه النيل والذي لايبدو أن مصر مستعدة له، ثمة تقارير غير مؤكدة ولكن مُقلقة عن احتمال اللجوء إلى الضغوط الأمنية لتحقيق ماعجزت الدبلوماسية والتنمية عن إنجازه.

وتشي الشائعات حول وجود قوات مصرية في أريتريا وعن دعم مصري للمتمردين الإثيوبيين بتصاعد وتفاقم التوترات في المنطقة. وفي حين أن القاهرة لاتزال تعتمد بكثافة حتى الآن على الدبلوماسية، إلا أنها ربما تستعد أيضاً لتنفيذ خيارات مُسانِدَة أكثر تطرفاً بهدف بذل الضغوط على إثيوبيا وجذب الاهتمام الدولي، في حال فشلت جهودها الدبلوماسية.

 

*السيسي يتنازل عن شمال سيناء.. والشعب آخر من يعلم!

يبدو أن الفضيحة قدر السفيه عبد الفتاح السيسي، فمرة يفضحه كيان الاحتلال الصهيوني ويعلن مقابلته مع نتنياهو في الأردن، ومرة يعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن سفيه العسكر تنازل عن شمال سيناء لمشروع “نيوم”، الذي أعلن عنه منذ أيام، وهى الفضيحة التي أثارت غضبا شديدا بين النشطاء المصريين، مقابل صمت مخز من سلطات الانقلاب كالعادة. 

وانتشرت تساؤلات رواد التواصل عن حقيقة علاقة عسكر الانقلاب بالمشروع السعودي، وعلاقتهم بالتنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير”، وحقيقة ما يخططه العسكر لشمال سيناء.

وفي الثالث من يوليو 2013 انقلب وزير الدفاع في ذلك الوقت السفيه السيسي على أول رئيس مصري مدني منتخب في تاريخ مصر محمد مرسي، واحتجزه في مكان غير معلوم، وعطّل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات ، ثم الآلاف، من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وغيرهممن الوطنيين رافضي الانقلاب، الذين أحيلوا لاحقا إلى المحاكمة، وصدرت أحكام بإعدام الكثير منهم.

فضيحة بلومبيرج 

ويتساءل مراقبون ألم يكن انقلاب السفيه السيسي في الثالث من يوليو 2013 كارثة على مصر والعرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى؟ ألم يقلب المنطقة رأسا على عقب بقتله آلاف المتظاهرين من أبناء شعبه، ثم بتأييده بشار الأسد، وحصاره غزة، وقصفه ليبيا، ودعمه المتمردين في السودان بالسلاح؟

وكان ولي العهد السعودي أعلن في حوار مطول أجرته معه شبكة “بلومبيرج”، أن الملك سلمان وقع منذ عام ونصف، مع السفيه قائد الانقلاب السيسي، اتفاقية بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة في شمال سيناء، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو ربطها بمشروع “نيوم” المزمع إقامته شمال غرب المملكة.

وغرد القيادي اليساري كمال خليل: “‏شمال سيناء منطقة حرة تدخل فى نطاق مشروع نيوم بموجب اتفاقيات وقعت خلسة من وراء ظهر الشعب منذ عام ونصف، انشروا الاتفاقات السرية مع آل سعود”.

وقال “بني آدم مصري”: “‏السعودية تكشف عن اتفاق سري مسبق مع مصر على إنشاء منطقة حرة فى شمال سيناء يتم ربطها بمشروع نيوم .. ربما يكون هذا أحد أسباب تهجير أهلها”.

إيه العك ده؟

وتساءل المدون حسام الحملاوي: “‏إيه العك ده؟ امتى وقعوا الاتفاقية دي؟ وإيه بنودها؟ السيسي باع لهم إيه تاني غير تيران وصنافير؟!”.

بدوره، حاول حساب “ما خلف الأفق” التفسير: “لأنه جزء من شمال سيناء قامت بشرائه السعودية لمشروع صفقة القرن لإقامة دولة فلسطينية، تم ادخال بمشروع نيوم كنوع من التحايل”.

كذلك، تساءلت نسرين: “‏هى شمال سيناء لو فيها إرهاب حقيقي كانت السعودية طلبت تستثمر فيها؟! سؤال يطرح بلح!”.

الشعب آخر من يعلم!

وربط الصحفي محمد الجارحي أطراف القضية: “‏نيوم معناها نيو مستقبل أو مستقبل جديد والمشروع متخطط له من 2015 واتفاقية سلمان -السيسي 2016 وتيران وصنافير كانت جزءا منه..الشعب آخر من يعلم!”.

وعبر “عزت” عن دهشته من تجاهل الجانب المصري لتصريحات ولي عهد السعودية: “من بن سلمان علمت أن شمال سيناء مع تيران وصنافير داخلة في النيوم بتاعه.. في مسؤول مصري كلمنا عن حاجة زي كده؟ اذن نحن مفعول به!”.

ووصف “خالد” المشروع برمته: “‏#مشروع_نيوم فنكوش جديد، والله يعينكم يا الشعب السعودي، والظاهر بتكثر عندكم الفناكيش، أحس ان روح السيسي تحوم على المملكة”.

وشاركه “الرحيمي” نفس الرؤية: “‏#مشروع_نيوم يذكرني بوعود مشروع تفريعة قناة السويس، على خطى #السيسي سائرون”.

 

*هل يكتسح السيسي شهرة الجاسوس “إيلي كوهين”؟

في محاولة تفسير علاقة كيان الاحتلال بالانقلاب العسكري، الذي ألقى السفيه عبد الفتاح السيسي بيانه الأول في الثالث من يوليو عام 2013، محاطًا برموز وقيادات دينية وسياسية وعسكرية، يؤكد بعض المحللين أن السيسي هو إيلي كوهين” الجديد، الذي زرعه الصهاينة في صفوف الجيش المصري؛ ليقوم بما قام به ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، أو يعمل عمومًا على حراسة مصالح إسرائيل إن استدعى الأمر.

وفي وقت سابق، شنّ رواد العالم الافتراضي هجومًا لاذعًا على السفيه السيسي بعد الخطاب الذي ألقاه في الأمم المتحدة، وأخذ يرتجل بعد خروجه عن النص المكتوب، مخاطبا الحاضرين تحت عنوان نداءات: “نطالب الرأي العام الإسرائيلي بالوقوف خلف القيادة السياسية ببلدهم”، وأضاف أن أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي تهمنا.. وكررها مرتين!.

وأثارت تلك “النداءات” مجموعة من ردود الفعل الساخطة عليه؛ لاهتمامه بالمواطن الإسرائيلي وأمنه واستقراره أكثر من اهتمامه بالمواطن المصري ومصيره، فضلا عن دفع الفلسطينيين للتصالح مع محتليهم والتعايش معهم دون ذكر حقوقهم.

فهل هي مصادفة أن يكتشف الشعب المصري مؤخرا أن عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسي لهم شبكة علاقات قوية مع الحلف الصهيوأمريكي والشبكة اليهودية؟.

عسكر كاذبون

الناصريون” يرون “عبد الناصر” بطل ثورة يوليو 1952، وزعيم القومية العربية، وصاحب منهج التحرر، وهو البطل الذي تصدى لأمريكا وإسرائيل، والذي قاتل إسرائيل وما وراء إسرائيل، ولا يطيقون سماع أخبار النكسة والانتكاسة والعمالة والخيانة والاستبداد والديكتاتورية لطاغية مصري، و”الساداتيونيرون زعيمهم بطل الحرب والسلام، مؤسس مصر الحديثة وباعث نهضتها، ولا يعترفون بعار كامب ديفيد والانبطاح لأمريكا والاعتراف بإسرائيل، وتسليم مفتاح مصر لسيدة مصر الأولى “اليهودية”، تفعل بالمصريين ما شاءت ومتى شاءت.

وأبناء “مبارك” المفجوعون باتوا يتلون آية “قائد الضربة الجوية الأولىولا يحفظون غيرها من الكتاب المباركي، ويكفرون بآيات الذل والفساد والنهب والإفقار للشعب المصري، ولا يؤمنون بما تؤكده كل يوم مليارات البيانات والأرقام بحجم جريمة زعيم العصابة المنبطح للصهاينة، والديكتاتور المستبد لشعبه وبني وطنه.

أما السفيه السيسي، فما وجد أتباعه وعبيده في تاريخه العسكري والسياسي شيئًا يتفاخرون به، فاعتمدوا على وسائل الإعلام الانقلابية في ترويج وصفه بقاهر الإخوان وبطل ثورة 30 يونيو، يرددونها كالببغاوات دون إدراك، ولكن عبيد السيسي سوف يصمون آذانهم ويغمضون أعينهم عن كل المتناقضات؛ حتى لا يروا أنه الجنرال البطل في إسرائيل وقاتل المصريين، وفتى أمريكا المدلل، وقاهر حركة حماس، وقائد الانقلاب العسكري، والمرشح المدني للرئاسة، ومن وعد المصريين بالرخاء والسعادة ثم بشرهم بالانهيار الاقتصادي.

إيلي كوهين

وربما يذكر التاريخ، السفيه السيسي كما ذكر من قبل أشهر جاسوس في العالم العربي، تحديدا سوريا، إيلي كوهين، دون الإتيان على ذكر حبيبته السرّية رندا”، التي ساعدته في الحصول على معلومات “ساخنة” حين وصوله من “إسرائيلقادما من مصر في عام 1962.

إيلي الذي كان مرشّحا لأن يكون وزيرا للدفاع السوري في عهد الرئيس أمين الحافظ، بعدما انتحل لسنواتٍ شخصيّة رجل أعمالٍ ثري يُدعى أمين ثابت، فيما الواقع لم يكن سوى جاسوس عمل ضدّ بلده مصر، ثمّ تدرّب في” إسرائيل” وتجسّس على الجيش السوري قبل القبض عليه وإعدامه في ساحة المرجة بدمشق في عام 1965.

 

*آخر إنجازات السيسي.. “جوز جزمة بالتقسيط”

أمام موجات الغلاء الفاحش المتلاحقة والتي لم تشهدها مصر على الإطلاق طوال تاريخها، لا سيما بعد قرارات تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في 3 نوفمبر الماضي 2016م، يحاول المصريون التقليل من التأثيرات القاسية للغلاء، بإطلاق مبادرات بعضها يتسم بمسحة كوميدية ساخرة.

ومؤخرا تم إطلاق مبادرتين: الأولى لبيع الأحذية لموظفي الحكومة بالتقسيط، وقد لاقت ردود فعل متباينة بين مرحب ومتهكم، والثانية حول بيع واستبدال الملابس الشتوية القديمة.

جوز جزمة بالتقسيط!

المبادرة الأولى أطلقتها شعبة المصنوعات الجلدية بغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، لبيع الأحذية لموظفي الحكومة وأسرهم بالتقسيط لمدة عام؛ خصوصا بعد أن شهدت أسعار الأحذية ارتفاعات قياسية بل جنونية تفوق قدرة الغالبية الساحقة من المصريين على شرائها نقدا.

وكشف أسامة الطوخي، رئيس شعبة المصنوعات الجلدية بغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، عن أن المبادرة التي تم عرضها على رئيس اتحاد الصناعات محمد السويدي، تساهم في ارتفاع نسبة المبيعات للمنتجات المصرية من الأحذية في السوق المحلية بنسبة كبيرة.

وأشار الطوخي إلى أن البنك الأهلي سيقوم بتمويل تلك المبادرة، مقابل فائدة بسيطة سيتم تحديدها فيما بعد، وتتحملها المصانع المشاركة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

المبادرة أثارت سخرية لاذعة بين النشطاء على مواقع السوشيال ميديا، مطالبين السيسي وحكومته بتوفير أساسيات الحياة أولا، من مأكل ومشرب، بعد الارتفاع الجنوني في الأسعار وانهيار قيمة الجنيه المصري.

وبمجرد نشر وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية للخبر، أصبح مصدرًا خاصا للتندر من قبل النشطاء المصريين، الذين شنوا هجوما واسعا على حكومة العسكر، متهمين إياها بتدمير المنظومة الاقتصادية في البلاد.

الدكتور “عزام أبو ليلة”، الصحفي والباحث المصري، سخر من الخبر في منشور له بـ”فيس بوك” قائلا: “آخر الإنجازات.. حد نفسه في جوز جزمة بالتقسيط؟..”.

يبيعون هدومهم

من المبادرات القاسية أمام وطأة الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية، مبادرة بيع واستبدال الملابس الشتوية، خصوصا بعد أن قفزت أسعار الملابس الشتوية إلى أرقام قياسية تصل إلى آلاف الجنيهات!.

إزاء هذا؛ اضطرت الكثير من السيدات إلى بيع ملابسهن الشتوية القديمة وعرض مواصفاتها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حتى تجد زبونها المناسب، عرضن جواكت وأحذية وبنطلونات وجيب، وغيرها من القطع المختلفة؛ للاستفادة من ثمنها فى جلب ملابس جديدة تناسب موضة هذا العام.

الحالة المادية الصعبة هى التى دفعت «سارة إبراهيم» إلى التفكير فى بيع الجاكيت الجلد الطبيعى القديم، على الرغم من تعلقها به وبذكرياته معها: «أنا اللبس بيكون عزيز عليّا.. كل حاجة بتفكرنى بذكرى، ولولا إنى محتاجة فلوس مكنتش فرطت فيه أبدا». غلاء أسعار الملابس فى المحال هو الذى دفعها للاستغناء عن الجاكيت: «بعته بـ500 جنيه وكنت متأكدة إنى هلاقى ليه زبون بسرعة.. الحاجة بقت أسعارها نار».

من جانبها، تقول فاطمة أحمد: «قررت أبيع الجاكيت القديم عشان أجيب جاكيت عاجبنى بـ1000 جنيه»، وهو ما يعكس الحالة المزرية التي تعيش فيها معظم الأسر المصرية.

ويتم الترويج للملابس القديمة على صفحة مخصصة لبيع الملابس المستعملة على موقع التواصل الاجتماعى: «لازم تحدد اللبس كام كيلو ولونه وطوله وعرضه والسعر اللى أنت حددته».

 

*أسباب حظر “الصين” للمعاملات البنكية في مصر

قررت الحكومة الصينية حظر المعاملات البنكية في مصر، وأعلنت حكومة “بكين” حظر المعاملات البنكية لعدد من الدول لأنها غير مستقرة، وعلى درجة عالية الخطورة، ويأتي على رأسها “مصر العسكر” وسوريا، العراق، اليمن”. 

يأتى ذلك بعد يوم من تدريب الفرقاطة المصرية في بحر الصين الجنوبي.وأوضحت الحكومة أن القادمين من تلك الدول لن يستطيعوا فتح حسابات بنكية فى الصين، ومن يمتلك حسابا بالفعل سيتم التعامل مع أمواله باهتمام وتحفظ شديد.

يذكر أن مصر وقعت العام الماضى، اتفاق مبادلة للعملات مع الحكومة الصينية على مدار 3 سنوات، بقيمة 18 مليار يوان تعادل نحو 2.57 مليار دولار مقابل ما يعادله بالجنيه المصري.

فى هذا الإطار، يقول الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام عن الكارثة، في منشور عبر “فيس بوك” اليوم السبت، خبرًا خطيرًا ونتيجة طبيعية لعدم إدراك صانع القرار تأثيرات قراراته وسياساته غير المدروسة على المشهد الاقتصادي.

وأضاف” عبد السلام”: للتعرف على حجم المخاطر والخسائر الناجمة عن القرار الصيني مطلوب معرفة تأثير القرار على عدة أمور منها: 

1- اتفاقية تبادل العملات مع مصر والتي جددها الطرفان المصري والصيني قبل أيام والبالغ قيمتها 2.7 مليار دولار.

2- حجم التبادل التجاري بين مصر والصين والذي يفوق 5 مليار دولار سنويا.

3- التجار المصريون الذين يتعاملون مع السوق الصينية وتأثير ما جرى على تدفق السلع الصينية للسوق المصرية.

قصة المبادلات.. اليوان لرفع الاحتياطي الأجنبي

وفى 23 سبتمبر من العام الماضى، جاء خبر إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، عن محادثات تتم بين البنك المركزى المصرى وبنك الشعب الصينى، حول آلية ثنائية لمقايضة العملات بين البلدين، بزعم خطة مصر لرفع رصيدها من الاحتياطى الأجنبى من العملة.  

بعد أيام قليلة، وبالتحديد أول أكتوبر المقبل، بدأ التعامل  بعملة “اليوان الصينى”، ضمن سلة العملات الرئيسية المعتمدة فى مصر كاحتياطى نقدى عالمى. 

وتعاني “مصر العسكر” حالةً من الإنهاك المالي، فالعجز والدَّين العام يسجّلان ارتفاعاً شديداً منذ ثلاث سنوات، مع اقتراب العجز المالي من نسبة 14 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، فيما تناهز نسبة الدين العام المئة في المئة، وفق أرقام حديثة.

ووفق مركز كارنيغي للشرق الأوسط: “تسبّب الاقتراض الداخلي المستمر لتمويل العجز المتنامي بانكشاف القطاع المصرفي المتزايد على الديون الحكومية، وقطع الطريق على الاستثمارات الخاصة، وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي يبلغ اثنين في المئة في السنة، أي بالكاد يزيد عن نسبة النمو السكاني التي تصل إلى 1.7 في المئة”.

كما خفضت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندارد أند بورز”، التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري من مستقر إلى سلبي، وأبقت الوكالة العالمية على تصنيف الائتمان السيادي قصير وطويل الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية لمصر عند مستوى “B-“.

وهو ما يعني أنه في حال عدم تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري قبل المراجعة القادمة للتصنيف الائتماني لمصر من وكالة ستاندارد أند بورز، فإنه سيتم تخفيض التصنيف الائتماني لمصر إلى مستوى “CCC+” على الأقل.

ومن المتوقع أن تتبع وكالات التصنيف الائتماني الأخرى فيتش وموديز نفس اتجاه ستاندارد أند بورز في موعد المراجعة القادمة للتصنيف الائتماني لمصر والاتجاه للتخفيض سواء للنظرة المستقبلية أو للتقييم الائتماني، ويؤثر أي تخفيض للتصنيف الائتماني لمصر على جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية. 

ولم يشفع تسهيلات الانقلاب العسكرى فى منح شركة ” “CLSD الصينية للحصول على 14 ألف فدان فى فنكوش العاصمة الإدارية على طريق السخنة، لتنفيذ مدينة متكاملة تشمل منطقة صناعية على %30 من إجمالى المساحة، بالإضافة إلى استثمارات لعلامات تجارية جديدة جاهزة للعمل فى مصر ، بقيمة 2.5 مليار دولار!.

 

عن Admin

اترك تعليقاً