ابن سلمان والعادلي

حبيب العادلي يُشرف على تعذيب أمراء السعودية.. الأربعاء 15 نوفمبر.. #السيسي_هيعطش_مصر

حبيب العادلي يُشرف على تعذيب أمراء السعودية
حبيب العادلي يُشرف على تعذيب أمراء السعودية
ابن سلمان والعادلي
ابن سلمان والعادلي

حبيب العادلي يُشرف على تعذيب أمراء السعودية.. الأربعاء 15 نوفمبر.. #السيسي_هيعطش_مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رفض طعن مرشد الإخوان وآخرين بهزلية “الإسماعيلية

أصدرت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، حكمها برفض الطعن المقدم من المحكوم عليهم حضوريا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الإسماعيلية، وعددهم 55 معتقلا، وأيّدت المحكمة “حكم أول درجة” ليصبح حكما نهائيا باتّا لا طعن عليه
وأوصت نيابة النقض، في رأيها الاستشاري الذي قدمته للمحكمة بجلسة اليوم، برفض الطعون وتأييد الأحكام الصادرة ضد المعتقلين المحكوم عليهم
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت بالسجن بمجموع أحكام بلغت 1295 سنة، على المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين”، د. محمد بديع، و104 معتقلين آخرين من رافضي الانقلاب العسكري، بالقضية الهزلية “أحداث الإسماعيلية
حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة على مرشد الإخوان د. محمد بديع، و35 آخرين، فيما قضت بالسجن 10 سنوات على 20 آخرين، والسجن 15 سنة على 9 آخرين، والسجن 3 سنوات على 20 آخرين وبراءة 20 آخرين
وترجع وقائع القضية إلى أحداث 5 يوليو 2013، أثناء تظاهرات أنصار الشرعية أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، بسبب فض اعتصام رابعة والنهضة، وقابلت أجهزة الأمن التظاهرات بالعنف والرصاص، وقد أسفر الحادث عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين، معظمهم من رافضي الانقلاب.
وقد أحالت نيابة الانقلاب المعتقلين، في شهر سبتمبر 2014، إلى محكمة الجنايات، وادّعت قيامهم “من الأول وحتى الرابع والثلاثين بتدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف، وقيام المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الأخير بتنفيذ ذلك”، حسب ادعاءات النيابة.

 

*وفاة الشيخ “عبد الرحمن لطفي” في سجون “عصابة العسكر

توفي الشيخ عبد الرحمن لطفي، أمين حزب الاستقلال بالمنيا، في سجون الانقلاب جراء الاهمال الطبي واستمرار إضرابة عن الطعام.

وكانت قوات أمن الانقلاب بالمنيا قد أصرت علي حمل “لطفي” علي النيابة وهو في حالة إغماء دون مراعاة وضعه الصحي ، فيما قامت النيابة بتجديد حبسه.

وتعرض “لطفي” للاعتقال في الثمانينيات وفي عام 2008 ، كما اعتقل مرتين بعد الانقلاب العسكري لموقفة المؤيد للشرعية، وعمل “لطفي” خطيبا لمسجد النور بملوي جنوب محافظة المنيا، وله العديد من المقالات في عدد من المواقع و الصحف.

وانضم “لطفي” لحزب العمل عام 198a9، حيث تولي منصب أمين الحزب بملوي خلال تلك الفترة، ثم أصبح أمينا عاما مساعد الحزب فى محافظة المنيا، عام 1993م، ثم أصبح أمينا عاما لحزب بالمحافظة، عام 1999م، كما أصبح عضوا باللجنه التنفيذيه فى المؤتمر المؤتمر العام الاول لحزب الاستقلال المنعقد فى 27 أكتوبر 2017م.

وكان آخر مرة تعرض فيها “لطفي” للاعتقال يوم 23 سبتمر الماضي من منزله وتم تلفيق عدة إتهامات له، وصدرت عدة قرارات بتجديد حبسه دون مراعاة لكبر سنه ووضعه الصحي.

 

*بالأسماء- ظهور 26 من المختفين قسريا لشهور

ظهر 26 من المختفين قسريا منذ عدة شهور بسجون العسكر، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا أمس الثلاثاء دون أن يعلم ذووهم الذين حرروا العديد من البلاغات والشكاوى للكشف عن أماكن احتجازهم دون أي تجاوب معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم.
أسماء المختفين الذين ظهروا في النيابة وهم:
1-
عبد الله محمد إسماعيل
2-
إسلام محمد يسري إبراهيم
3-
حسين محمد يسري إبراهيم
4-
أحمد محمد عبد الوهاب علي
5-
ممدوح عبد الستار إسماعيل
6-
عبد الرؤوف عبد المحسن محمد
7-
إسماعيل حسن المحلاوي
8-
عبد الرحمن كمال عوض الله
9-
حسين أحمد عبد الله إبراهيم
10-
رزق عبد التواب حواس
11-
جمال محمد عبد الرحمن حسان
12-
إسلام إبراهيم الصحافي
13-
حسن محمود إسماعيل
14-
علي محمد محمود عبد المحسن
15-
جاد كامل إبراهيم علي
16-
مصطفي علي عبد الحليم
17-
سعيد جلال عبد العاطي
18-
محمد أحمد إبراهيم السعيد
19-
محمود يوسف رمضان
20-
عبد الله إسماعيل محمود
21-
هاني أحمد سليمان عبد الفتاح
22-
سيد فكري أحمد سلمان
23-
جودة عبد العزيز محمود
24-
وليد حنفي محمود
25-
سعيد علي محمد محمد
26-
خالد عطية السيد

 

*حبيب العادلي يُشرف على تعذيب أمراء السعودية

كشفت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية تفاصيل جديدة ومرعبة عن الأمراء المعتقلين في السعودية وعمليات التعذيب التي يخضعون لها.
أما أهم ما كشفته الصحيفة الأمريكية فهو أن حبيب العادلي الذي كان آخر وزير داخلية مصري خلال عهد المخلوع محمد حسني مبارك، قد أصبح مستشارا لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وهو الذي يشرف على تعذيب الأمراء ورجال الأعمال وغيرهم من المعتقلين في الرياض.
كما كشفت الصحيفة أن ما لا يقل عن 17 من المعتقلين في الحملة الأخيرة يحتاجون لمعالجة طبية، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي كان موقع “ميدل إيست آي” قد انفرد بها قبل أيام حول تعذيب الأمراء
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية قولهم إن “دبلوماسييها إضافة إلى البنتاغون ووكالة الاستخبارات (CIA) يشعرون بقلق شديد من حالة التهور والطيش” التي يتميز بها محمد بن سلمان، دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج المحتملة لأفعاله وتصرفاته، مما قد يؤذي المصالح الأمريكية في المنطقة“.
وقالت “نيويورك تايمز” إن أصحاب رؤوس الأموال ينقلون أموالهم بسرعة من السعودية وأن هناك قلقا شديدا من المستثمرين.

 

*قاتل «كاهن المرج» يسلم القاضي قائمة بأسماء قيادات إخوانية ولاعبين سابقين: “نفذت الجريمة بأوامرهم”

بدأت محكمة شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، محاكمة أحمد سعيد، المتهم بقتل القمص سمعان، في المرج، أكتوبر الماضي.

بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم، وعقب إخراجه من القفص سألته المحكمة عما أُسند إليه من اتهامات فلم يرد، وقدم للمحكمة ورقة بها أسماء شخصيات بينهم مرشد الإخوان محمد بديع، والقياديين عصام العريان، ومحمد البلتاجي، ولاعبي الأهلي السابقين هادي خشبة، ومحمد أبو تريكة، وقال للمحكمة: «نفذت الجريمة بأوامرهم”

وكثفت قوات الأمن من تواجدها على مداخل ومخارج المحكمة، وتفتيش المترددين عليها، تزامنًا مع نظر ثاني جلسات القضية المعروفة بـ”مقتل كاهن المرج”

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد محمود الدقن، وعضوية المستشارين السعيد محمود، وشريف الغرباوي.

واتهمت النيابة في أمر الإحالة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، بأنه في 12 أكتوبر الماضي، قتل القمص سمعان شحاتة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بمنطقة المرج، بأن بيَّت النية وعقد العزم على قتل أي من رجال الدين المسيحي، وأعد لذلك سلاح أبيض «ساطورًا»، وتربص له بمكان أيقن مروره به، وعندما شاهده باغته بعدة طعنات وضربات بأنحاء متفرقة من جسده، فلفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصاباته.

 

*احتجاز زوجة معتقل “سيناوي” خلال زيارته بـ”طره

احتجزت مليشيات أمن الانقلاب بسجن العقرب زوجة المعتقل السيناوي عبد العزيز إبراهيم سليمان والشهير بـ(ربيع أبوطار)، أحد أبناء قرية النصر التابعة لمركز بئرالعبد، والمعتقل في قضية فض اعتصام رابعة؛ أثناء زيارتها زوجها بالسجن.

وزعمت تلك المليشيات أن سبب احتجازهم لها لمدة 4 ساعات يعود إلى عثورهم معها على “كارت شحن، فيما طالبهم زوجها بالإفراج عنها للعودة إلى أسرتها.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت قيام مليشيات العسكر بعدد من السجون باعتقال بعض زوجات وأبناء وأقارب المعتقلين خلال زيارتهم لهم

 

*الشامخ ” يواصل لعبة إخلاء السبيل من المحكمة والاستئناف من النيابة

قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 11 جنوب القاهرة برئاسة محمد شيرين فهمي إخلاء سبيل كل من شحاتة ذكي وسعد زغلول عبد الكريم في القضية 316 لسنة 2017، كما قررت المحكمة إخلاء سبيل كل المعروضين في القضية 795 لسنة 2015 عدا شخص واحد.

من جانبها استأنفت نيابة أمن الدولة العليا جميع قرارات إخلاء سبيل جميع المخلى سبيلهم بجلسة اليوم، وتنظر الاستئنافات أمام الدائرة 21 شمال القاهرة برئاسة شبيب الضمراني غدًا بمعهد أمناء الشرطة بطره

 

*متحدث الإخوان يضرب عن الطعام.. بماذا علقت زوجته؟

أعلن المتحدث السابق لجماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف إضرابه عن الطعام احتجاجا على التعذيب داخل سجن العقرب.
وكان أحمد عارف قد صرح خلال جلسة محاكمته أمس في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “فض رابعة”، بأن هناك تعذيبا متعمدا في “سجن العقرب” وقال: “نحن في سجن العقرب لا نتحدث عن نزهة ولا شيء بسيط بيتم، احنا بنتكلم عن وقائع تعذيب ممنهج ومستمر لفترة طويلة“.
وأردف: “مثلما من المحال إن أي مصري شريف يقبل التطبيع مع تل أبيب، كذلك من المحال إن أي مصري حر وشريف يقبل التطبيع مع التعذيب، سواء اللي بيتم بره للمصريين بشكل عام في حياتهم أو التعذيب اللي بيتم مع كل مناضل داخل السجن“.
وأكد عارف على إضرابه عن الطعام قائلا: “أنا بدأت إضراب عن الطعام يوم السبت الماضي، وعمرو زكي بدأ من أسبوع، وعصام سلطان منذ 35 يوما، وعصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية مسجون وعمره 64 سنة ومصاب بذبحة صدرية، ويحتاج لقسطرة عاجلة دخل في إضراب كامل منذ 3 أيام“.
زوجة المتحدث السابق أحمد عارف عقبت على حديث زوجها بمنشور مطول لها أمس، فقالت: “حتى بعضنا قد وصل لأن يألف سماع أخبار إضرابات المعتقلين فيمر عليها مرور الكرام، لكن المعتقلين لم يألفوا الوضع ويصرون بموجات إضراباتهم المتتالية على مقاومة التطبيع مع برنامج التعذيب الممنهج في #مقبرة_العقرب“.
وأضافت: “قدر هؤلاء الأحرار أن يقاوموا وهم خلف القضبان فالمناضل لا يعرف السكون، وإضرابهم ليس لمطالب شخصية بل هو إضراب لتوصيل رسالة سياسية هي رفض الابتزاز وتأكيد أن السجن لن يكون يوما ساحة لترويض الرجال وأن المساومات لقهر الإرادة لا تُنسى ولا تُغفر، وأتمنى أن يكون قدرنا أن نساندهم ولا “نتطبع” مع أخبار تعذيبهم“.
جدوى الإضراب
كذلك اتبعت سعفان هذا المنشور بآخر مطول اليوم لاقى تداولا واسعا بين زوجات وأهالي المعتقلين، تحدثت فيه عن جدوى إضراب المعتقلين في السجون، وأسباب إضراب زوجها ورفاقه في قضية “فض رابعة“.
وقالت إيمان: “المضرب عن الطعام يدخل معركة مصيرية دعمك أنت هو أمضى أسلحتها، كنت مثل كثيرين أشفق جدا على الشامي وسلطان والبربري بعد دخولهم في إضراباتهم الشهيرة عن الطعام في السجون المصرية (الشامي والبربري كانا محبوسين في سجن العقرب شديد الحراسة)، لكنهم بمواصلتهم طريقهم بإرادة قوية وعزم لا يلين لقنوني درسا بليغا“.
وأوضحت: “لقنوني درسا هو أن الأحرار المعتقلين يضربون ليس من أجل الموت بل من أجل الحياة، وأن جوع الإنسان للشعور بإنسانيته وكرامته أشد من جوعه للطعام“.
وتابعت: “منذ ذلك الحين راجعت وأزعم أن كثيرين داخل السجون وخارجها راجعوا مواقفهم السابقة المتعلقة بجدوى الإضراب كأداة للمقاومة الإيجابية وعدم الاستسلام للموت البطيء في صمت وسكون“.
كذلك تحدثت إيمان عن نتائج الإضرابات المتتالية في العقرب والنتائج الجزئية التي حققتها، مطالبة بتقديم المدعم الإعلامي لتلك الإضرابات.
وقالت: “يتبقى لنا الدور الأهم في معركة المضربين.. فإضراب عن الطعام دون مساندة إعلامية وظهير شعبي هو معركة فقد المُضرب فيها أمضى أسلحته.. إن كنتم تشفقون حقا على المضربين فدعمكم لهم يقصر من فترة إضرابهم“.
وأوضحت في ختام منشورها حقيقة هذه الإضرابات قائلة: “#إضراب_العقرب هو صرخة (لا) ضد طوفان التطبيع مع التعذيب الممنهج الممارس على المصريين داخل السجون وخارجها، وحين يرون أن رسالتهم قد وصلت وحققت هدفها سينهون إضرابهم ويقينا سيهديهم الله سواء السبيل“.

 

*عصام الحداد يبدأ إضرابا عن الطعام في سجن العقرب

بدأ عصام الحداد مساعد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، إضرابا كليا عن الطعام في سجن العقرب منذ الاثنين الماضي، احتجاجا على معاملة مسؤولي السجن السيئة والمهينة، حسبما أعلنت زوجته منى إمام.
وقالت إمام في رسالة تداولتها وسائل الإعلام، إن الحداد، المعتقل في سجن العقرب، دخل في إضراب كلي عن الطعام، مضيفة: “وقام بإخراج كل متعلقاته خارج زنزانته الانفرادية منذ أمس اعتراضا على المعاملة المهينة والتضييق الشديد عليهم خاصة في الآونة الأخيرة بعد تغيير بعض مسئولى السجن. ويشاركه في الإضراب الكلي مجموعة منهم د أحمد عارف
وتابعت أن “الطريقة المتبعة لمعاقبة المضرب هو تجريد زنزانته وسرقة متعلقاته ولهذا بدلا من التعامل مع هؤلاء المجرمين وكلابهم البوليسية قام هو بإخراج كل شيء خارج الزنزانة.. وهو منذ (أول) أمس (الإثنين) مضرب عن كل شيء كما أبلغوني“.
وكان نزلاء سجن العقرب بدؤوا إضرابا جزئيا عن الطعام، منذ شهر تقريب، احتجاجاً على منع الزيارات منذ أكثر من عام، والتريض، ومنع دخول الأدوية والملابس ورفض إدخال المراتب والأسِرة، ومنع إدخال المأكولات أو بيعها في السجن.
واستطردت: “حالة زوجي الدكتور عصام الحداد تمثل جزءا من حقيقة ما يحدث للمعتقلين في مقبرة العقرب.. 4 سنوات في قبر انفرادي تحت الأرض مساحته الكلية لا تتعدى 4 أمتار مربعة.. بدون نافذة إلا شق في باب الزنزانة.. 8 شهور لم يروا الشمس تحديدا من فبراير الماضي!”
وتابعت أن زوجها “أصيب في السجن بفتق أربى وتضخم بروستاتا.. و أصيب بأزمة قلبية في 15 أكتوبر 2016 .. ولم يتم عرضه على أي طبيب إلا بعدها بشهور.. وكان عليه انتظار 9 شهور أخرى ليتم عمل فحوصات للقلب التي أظهرت وجود تضخم في الجانب الأيسر من القلب وضيق في الشرايين التاجية ويحتاج بشكل ضروري إلى عمل قسطرة وتركيب دعامة في الشريان المصاب“.
وأضافت: “تركوه أكثر من 10 شهور منذ الأزمة بدون أي شيء.. في زنزانته الانفرادية وفي ظل ضغوط نفسية وتجويع وحرمان من التريض ومنع زيارتنا له.. ينام على الأرض مباشرة ليس لديه إلا بطانية السجن الخفيفة وطعام السجن عبارة عن كم من السموم في جرادلهم القذرة“.
وقالت إن مسؤولي السجن “رغم علمهم بخطورة حالته واحتياجه الشديد لتعديل الأدوية التي يأخذها لأن بعضها أصبح خطرا على قلبه.. إلا أنهم رفضوا عرضه على استشاري قلب لتعديل الأدوية وترتيب عمل القسطرة له”، مشيرة إلى أنها جلبت له أدوية إلا أن الضابط المكلف بالتفتيش رفض إدخالها.
واعتبرت أن “ما يحدث في سجن العقرب هو قتل عمد وتتحمل إدارة سجن العقرب وأطباؤه ومصلحة السجون ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عما يحدث لزوجي“.

 

*الكوارث تتوالى.. الاستثمار الأجنبي بالمناطق الحرة يهرب إلى إثيوبيا وكينيا

كشفت مصادر بالمناطق الحرة بمنطقة القناة التي تضم محافظات “بورسعيد والإسماعلية والسويس” أن الاستثمار الأجنبي بدأ في الهروب إلى بلدان أفريقية بديلة بسبب سوء المناح الاستثماري وعدم الاستقرار السياسي.

وتبلغ المناطق الحرة على مستوى الجمهورية “9” أهمها المنطقة الحرة في مناطق القناة لقربها من أهم مجرى ملاحي في العالم وسهولة التصدير إلى بلدان العالم بما يوفر الكثير من الموارد بالعملة الصعبة.

ووفقا لموقع وزارة الاستثمار  بحكومة الانقلاب على الإنترنت، فتلك المناطق التى توجه إنتاجها بالكامل للتصدير خارج البلاد تُعد فى نفس الوقت جزءاً أصيلاً من أراضى الدولة، وتخضع لسلطتها السياسية والإدارية.

لكن تقارير موالية للعسكر تؤكد أن هذه  المناطق تعاني من مشكلات كثيرة ؛ تعمل على تعثر الاستثمار بها، وتزيد من أوجاع الصنّاع، وتدفع بالكثير من الاستثمارات للهروب لبلدان أخرى توفر التسهيلات الجاذبة.

أجواء طاردة للاستثمار

 يشكو محمد نوفل مدير أحد أكبر المصانع المصدرة للملابس داخل إحدى المناطق الحرة الخاصة بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية، من سوء أوضاع  المناطق الحرة فى مصر.

يقول نوفل في تصريحات صحفية، إن الأجواء العامة للاستثمار فى مصر أصبحت طاردة للمستثمرين فى المناطق الصناعية، فى الوقت الذى توفر فيه بلدان أفريقية أخرى كل سبل العمل والتسهيلات لتلك المصانع، حتى إن بعض المستثمرين الأجانب أغلقوا مصانعهم فى مصر وفتحوا مصانع بديلة فى إثيوبيا وكينيا.

يقع المصنع الذى يديره «نوفل» فى منافسة مع العالم بأسره بحكم توجيه إنتاجه للخارج، وعلى مستوى صناعة الملابس، التى تُعتبر من الصناعات الرخيصة التى لا تستقر فى دولة واحدة بل تنتقل من دولة لأخرى حسب انخفاض مستوى المعيشة، لأنها تعتمد على كثافة كبيرة من العمالة، وكانت صناعة الملابس تتكتل فى البداية فى أمريكا، ثم انتقلت إلى إيطاليا، ومنها لتركيا، ثم دخلت مصر، والآن تضيع من أيدى مصر وتتوجه نحو الهند وباكستان، والأسوأ إثيوبيا وكينيا بدعم من إسرائيل بحسب نوفل، وليس المستثمر الأجنبى فقط هو الذى ترك مصر وتوجه لدول أفريقيا، بل إن المستثمر المصرى نفسه توجه لفتح مصانع فى تلك البلدان، بسبب المميزات التى توفرها.

ويوضح نوفل أن عوامل جذب الاستثمار والتي كانت تتمثل في العمالة والطاقة  والمياه، لم تعد قائمة في مصر حاليا، فقد تم رفع الدعم عن الطاقة، والعمالة غير مدربة وتحتاج إلى زيادة المرتبات بسبب غلاء الأسعار والخدمات بينما تقل الأسعار عالميا ما يفقد مصر مقومات التنافس فهربت رؤوس الأموال إلى بلدان أخرى تتوافر فيها هذه المميزات.

يضيف نوفل: «المميزات دلوقتى اللى كانت بتديها الدولة للمستثمر ولا حاجة» متابعا: بخلاف الدولار والزيادة المستمرة لسعر الصرف: «وإحنا عمالين نقاوم ومش عارفين لحد إمتى هنقدر نقاوم»، ويؤكد أخيراً أن مصر أصبحت دولة طاردة للاستثمار.

لعبة السياسة الخارجية

 ويضيف نوفل بعدا آخر وصفه بالخفي ؛ يسهم في هروب الاستثمار من مصر وهو «لعبة السياسة الخارجية» التى تتحكم فى الأمر، فعلى سبيل المثال دولة مثل أمريكا «قفلت الحنفية علينا»، فبدون سبب يذكر منذ العام الماضى توقف استقبال أى ملابس من مصانع المناطق الحرة فى مصر، بل وتوجه مستوردون بقرارات سياسية لفتح مصانع فى تلك البلدان الأفريقية، وأوقفوا التعامل مع المصانع المصرية، إلى جانب الدعم المقدم من إسرائيل لتلك الدولة الأفريقية، ما يساعدهم فى خلق مناخ جيد لاستقبال الاستثمارات هناك، وسحب البساط من تحت مصر!.

سلبيات قانون الاستثمار الجديد

 من جانبه يكشف إسلام المنصورى، مدير مصنع عن سلبيان قانون الاستثمار الجديد، مشيرا إلى أن المصانع الموجودة فى جميع المناطق الحرة للاستثمار فى جميع محافظات مصر، لا تشملها مبادرات البنك المركزى، وعلى سبيل المثال مبادرة 5% لا يستطيع أى مصنع داخل المنطقة الحرة الاستفادة منها، حيث تُعتبر المصانع هنا كيانات خارج البلاد، وميزانياتنا الرسمية تكون بالدولار: «بس أنا ما زلت فى مصر وأنا مستثمر مصرى وأحتاج لدعم مصرى.. أنا بدخّل عملة صعبة فى مصر»، وحتى حين يتعثر المصنع لا تطبق عليه أى مبادرات من البنوك للجدولة والتقسيط أو غيره.

ويضيف أن القانون الجديد للاستثمار ضاعف الرسوم التى تدفعها مصانع المناطق الحرة «كسبان أو خسران احنا بندفع رسوم مش ضرايب»، اعترضنا على ذلك من خلال مجلس النواب ولم يبت أحد حتى الآن فى تلك الاعتراضات.

ويوضح أن المصانع فى المناطق الحرة تدفع 1% من القيمة المضافة كرسوم، والقانون الجديد للاستثمار فرض رسوماً 1% على سعر البيع النهائى، أى أربع أضعاف ما كان يُدفع فى السابق، وهى إحدى أهم المشاكل التى تهدد جميع مصانع المنطقة الحرة.

وحول أزمة رفع الدعم عن الطاقة يضيف أنه بات يدفع شهريا أكثر من “200” ألف جنيه وهو رقم كبير مقارنة بما كان يدفعه في السابق

مؤامرة على الصناعات كثيفة العمالة

ويكشف «المنصورى»، حسب الملف الذي نشرته صحيفة الوطن، عن بعد خفي أيضا، يتعلق بدعم الدولة للصناعات الضخمة كصناعة الأسمنت والحديد وتستثنى مصانع الملابس والنسيج، فى الوقت الذى تعانى فيه مصانع الملابس الجاهزة التى تعتمد على كثافة فى العمالة: «أنا مصنع متوسط المساحة فيه 1300 عامل»، تخيل المصانع الكبرى، ومصانع الحديد 10 أضعاف مساحتنا ولا تصل لـ1000 عامل، فالمنطقة الحرة لبورسعيد 41 ألف عامل، وهو سلاح قوى وفعال ضد البطالة، وهى أولى بالدعم: «تخيل مصنع واحد ملابس بيقفل يقف قدامه 1000 عامل عن العمل»!.

 

*الأزمة مع إثيوبيا.. هذه الدول شماعة السيسي لتبرير فشله

تعود نظام العسكر القمعي دائما على تعليق فشله على شماعة الآخرين وعلى ذرائع واهية تجنبا للحرج أمام الشعب الذي يراقب فشل رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي من ملف إلى آخر بصدر مكتوم مليء بالغضب والغليان.

وكان أخطر الملفات على الإطلاق التي شهدت فشلا ذريعا لجنرال العسكر، التفريط في تراب الوطن ببيع جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية وإهدار حقوق مصر المائية بعجزه عن وقف أثيوبيا عند حدودها.

وبعد إعلان وزارة الري بحكومة الانقلاب يوم الاثنين الماضي 13 نوفمبر2017م، عن فشل المفاوضات مع أثيوبيا حول سد النهضة، بدأت وسائل الإعلام الموالية للعسكر في البحث عن شماعة تعلق عليها الفشل الكبير، ولم تجد سوى اتهام قطر وتركيا والسودان شماعة ترمي عليها أثقال الفشل الذريع.

توجهات إعلام العسكر
وجاءت توجهات وسائل الإعلام الموالية للعسكر تصرح بذلك أحيانا وتلمح أحيانا أخرى، حيث جاء في مانشيت المصري اليوم «القاهرة تتحرك لشرح خطورة “سد النهضة”.. السعودية تدعم مصر.. و”ديسالين” يبحث التعاون العسكرى مع “تميم”»، وهو ما يوحي بأن هناك تحالفا عسكريا بين أديس أبابا والدوحة ضد نظام العسكر بالقاهرة، ويحمل هذا المانشت اتهاما صريحا للدوحة بتحريض أثيوبيا وتمردها على القاهرة.

أما عنوان صحيفة الشروق فيتهم السودان بأنها تنظر إلى مصالحها أولا، على الرغم من أن هذا مبدأ أساسي في العلاقات الخارجية التي تقوم على المصالح لا العواطف.. بينما يكشف تقرير صحيفة الوطن نقلا عن تقرير حكومى أن نصيب الفرد من المياه تراجع 550 مترًا مكعبًا سنويًا.

أما مانشيت البوابة فكان أكثر وضوحا في اتهاماته لقطر حيث يتحدث عن «”مؤامرة “النهضة”.. رئيس وزراء إثيوبيا يتجه إلى الدوحة فى زيارة مريبة.. دعوة شخصية من تميم بن حمد ليلة فشل المفاوضات.. قفزة فى الاستثمارات القطرية بأديس أبابا خلال 10 أشهر»، على الرغم من أن استثمارات السعودية والإمارات كذلك تضاعفت في أثيوبيا خلال الشهور القليلة الماضية.

نظرية المؤامرة
ويتفق الكاتب الوفدي الموالي للعسكر عباس الطرابيلي في مقاله اليوم بصحيفة المصري اليوم تحت عنوان «السد.. وزيارات أردوغان وديسالين المشبوهة!»، مع نظرية “المؤامرة” التي تحدثت عنها نشرة “البوابة” الممولة إماراتيا، متسائلا: «هل يكفى أن «تعرب» مصر عن قلقها من التسويف الإثيوبى فى قضية سد النهضة.. أم أن إثيوبيا تستغل «طول بال المصريين» وأنهم ملوك الصبر، أم يا ترى فى الجعبة سهام أخرى تستعد بها مصر لمواجهة التشدد – بل التعنت – الإثيوبى؟!

كما يتساءل الطرابيلي: «هل يا ترى زيارة رئيس حكومة أديس أبابا بريئة تماماً.. ولماذا يزور قطر فى نفس هذا التوقيت.. هل من أجل «الثمن».. خصوصاً أننا نرى أن التشدد الإثيوبى ازداد بعد زيارة حاكم قطر الشيخ تميم لإثيوبيا فى إبريل الماضى؟!».

ويضيف «السؤال الثانى: لماذا يتواجد رجب طيب أردوغان اليوم فى الدوحة وهو رئيس تركيا الذى يقود عمليات الإرهاب ضدنا.. والداعم الأول مع قطر للإرهاب ضدنا؟ أكاد أقول إن هناك تنسيقاً واسعاً وتحركاً أوسع بين كل الأطراف ضدنا وهى إثيوبيا، وقطر، وتركيا.. هل هو لتقديم مزيد من الدعم المالى والسياسى من قطر وتركيا لإثيوبيا.. أى تلتقى مصالحهم كلهم.. ضد مصر؟!».

اتهام السودان
ولا يفتأت نظام العسكر على اتهام السودان بالانحياز إلى أثيوبيا، خلال جولات التفاوض التي امتدت لأكثر من عامين.

عكس هذه التوجهات ما كتبه كريم عبدالسلام باليوم السابع المعروف عنها خضوع جميع هيئة محرريها لأجهزة الأمن، حيث عنون مقاله كالتالي: «تعنت إثيوبيا مفهوم لكن بم نسمى موقف السودان؟».

ومع تأكيد كاتب المقال على تعنت وتلاعب الجانب الأثيوبي بالطرف المصري، إلا أنه يتهم السودان صراحة بالانحياز إلى أثيوبيا متجاهلا أن العلاقات الخارجية بين الدول تقوم على المصالح، كما تجاهل الخلافات الحادة بين الخرطوم والقاهرة حول مثلث حلايب وشلاتين.

يقول كاتب المقال «الموقف الإثيوبى كان متوقعًا لمن يدرسون احتمالات المواقف وطرق المناورة ورغبة إثيوبيا فى كسب الوقت لإنهاء السد، بعد أن توفر لديها التمويل القطرى، ولم تعد أسيرة للشروط الدولية الحاكمة لتمويل المشروعات المتنازع عليها، لكن ماذا عن الموقف السودانى المطابق لموقف إثيوبيا؟ كيف يمكن أن نسميه؟ وكيف يعمل السودان ضد مصلحته كدولة مصب فى هذه القضية المصيرية لمجرد الكيد فى مصر؟».

ويصف الموقف السوداني باللغز مضيفا «هذا اللغز الذى يمثله السودان فى مفاوضات سد النهضة، هو بالإجمال نتيجة اتخاذ مواقف سياسية غير مسؤولة تجاه مصر، حتى لو كانت تعود بالضرر البالغ على السودان، وللأشقاء السودانيين نقول: مصر لن تفرط فى حقوقها المائية وخياراتها كثيرة وفق الاتفاقيات والأطر القانونية والأعراف الدولية، ولن يضعف موقفنا كيدُ الكائدين»! 

 

*وزير “خارجية السيسي”: قلقون من تعثر مفاوضات “سد النهضة

عبر سامح شكري، وزير الخارجية في حكومة الانقلاب، عن قلقه من تعثر مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبي.

وقال شكري، في تصريحات صحفية، إن “مصر تشعر بالقلق لأن المسار الفني كان طريقا للتعاون وبناء الثقة للدول الثلاث لسد النهضة مصر والسودان وإثبوبيا”، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن تصدم الشركة الفنية التي تم الاتفاق عليها بشأن المسار الفني لسد النهضة في مسار عملها.

وأضاف شكري أن مصر تسعى لتجاوز التعثر من خلال شركائها في إثيوبيا والسودان أو من خلال التواصل مع المجتمع الدولي بشكل عام، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الشركة الفنية بعد مجهود طويل واستغرقت فترة عملها وقتا طويلا ولكن صدمت في النهاية بعرقلة عملها.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد قام بالتوقيع على اتفاقية سد النهضة مع الجانب الإثيوبي منذ أكثر من عامين، دون الالتفات لتحذيرات الخبراء ومعارضي الانقلاب لخطورة تلك الخطورة على مستقبل الوطن

 

*#السيسي_هيعطش_مصر يتصدر على “تويتر”.. و”السيسي” مادة للسخرية

دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر” حملة “#السيسي_هيعطش_مصر” ضد السيسي وعصابته بعد تصريحات وزير الري الانقلابي بالأمس عن فشل مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا.

ودارت التغريدات على أن المنقلب عبدالفتاح السيسي الذي يتباكي أذرعه اليوم على مياه النيل هم من أضاعوها، وأن التباكى اليوم على سد النهضة هو ستر للخيانة بدموع التماسيح!!

وأن من ضيع النيل هو من وقع على اتفاقية سد النهضة في الخرطوم، ومن وقع لا يمثل مصر لأنه منقلب وأن الحل هو عودة الرئيس محمد ممثل مصر الحقيقي لإلغاء الاتفاقية.

وفي شق آخر من التغريدات دافعت عن شخص الرئيس مرسي الذي حمى مصر، وأكد أن كل الخيارات مفتوحة أمام بناء السد وأن دماء المصريين هل البديل لمياه النيل.

تعليقات النشطاء
وقالت “رحمه علي‏”: “السيسي: المياه بالنسبة لنا حياة أو موت. الشعب: طب هنعمل إيه سيادتك؟ السيسي: هنموت طبعاً هي دي فيها كلام“.

وأضافت “بميزان الوطنية والامن القومى التفريط في النيل زى التفريط ف الارض زى تدمير الاقتصاد.. وكل دى خيانة تقتضى المحاكمة للخسيس الخائن“.

أما حساب “سمية مش سومية‏”، فقالت: “وبعد ما تم بناء اكثر من 70% من سد النهضه الاثيوبي، ظهروا لنا بمفاوضات مسرحيه استمرت طوال 4 سنوات حتي اكتمل بناء السد“. 

 

*باحثة أمريكية تتساءل: كيف هرب المٌُدان حبيب العادلي؟

تساءلت الباحثة الأمريكية إيمي هاوثورن حول الكيفية التي هرب بها وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي خارج البلاد رغم أنه يفترض أن يكون داخل السجون  لتنفيذ حكم بحبسه 7 سنوات.
هاوثورن الباحثة بمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط “بوميد” الذي يقع مقره بالولايات المتحدة كتبت عبر حسابها على تويتر سلسلة من التغريدات تتعلق بتقرير نيويورك تايمز الذي نقل عن مصادر قولها إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتلقى المشورة من حبيب العادلي الذي اكتسب سمعة ترتبط بالوحشية والتعذيب، بحسب الصحيفة.
وقالت هاوثورن: “بدلا من أن يزج بالعادلي إلى السجن،  اختفى ببساطة؟ كيف لمدان أن يترك البلاد؟ هل ساعده مسؤولون مصريون على الهروب؟
وبدأت هاوثورن سلسلة التدوينات القصيرة قائلة: “الكثير من التفاصيل المشوقة في تقرير نيويورك تايمز، لكن المراقبين المصريين سيجدون الجزء الخاص بوجود العادلي في السعودية يقدم المشورة لمحمد بن سلمان الأكثر إثارة للاهتمام“.
وأردفت: “العادلي كان آخر وزير داخلية في عهد مبارك، وحدثت ضده مشاعر غضب ضد استخدامه واسع النقاط للتعذيب وبعض الانتهاكات الأخرى التي أشعلت احتجاجات 25 يناير. بل أن الهتافات الأصلية كانت ضد العادلي ولم تكن رحيل مبارك. لقد كان شخصا مكروها“.
وواصلت: “ ومن أجل تهدئة الاحتجاجات المتزايدة آنذاك عزل مبارك كاتم أسراره العادلي في 31 يناير بعد 6 أيام فحسب من الثورة في إطار تعديل وزاري“.
وتابعت الباحثة الأمريكية: “في 2011، أدين العادلي في اتهامات تتعلق بالاحتيال والاختلاس وقتما كان وزيرا للداخلية، وصدر ضده حكم بالسجن 12 عاما“.

واستطردت: “في 2012، أدين العادلي ومبارك بالتآمر لتقل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، وصدر ضدهم حكم بالحبس المؤبد 25 عاما، وكان ذلك بمثابة صفقة كبيرة“.
ومضت تقول: “ولكن في 2013، سقطت الإدانة، وأعيدت المحاكمة. وتمت تبرئته من كافة الاتهامات وأطلق سراحه“.
وأضافت هاوثورن: “في أبريل 2017، أدين العادلي باتهامات أخرى تتعلق بالفساد، اختلاس 110 مليون دولار من المال العام وصدر ضده حكم بالحبس 7 سنوات“.
الباحثة الأمريكية واصلت تغريداتها قائلة:  “ولكن بدلا من أن يزج بالعادلي إلى السجن،ختفى ببساطة؟ كيف لمدان أن يترك البلاد؟ هل ساعده مسؤولون مصريون على الهروب“.
ومضت تقول:  “أثيرت بعدها شائعات بوجوده بالخليج. وإذا صدق تقرير نيويورك تايمز وتأكد أن العادلي مستشار محمد بن سلمان، سيكون ذلك أمرا مدهشا. فهذا الرجل يده ملطخة بالكثير من الدماء“.
وذكرت نيويورك تايمز في سياق تقرير لها اليوم الأربعاء، أعده الصحفيان بن هوبارد وديفيد كيرك باتريكس: “المسؤول الأمني المصري السابق حبيب العادلي قال عنه أحد مستشاري محمد بن سلمان ووزير داخلية مصري سابق إنه يقدم استشارات لولي العهد السعودي لا سيما وأنه اكتسب سمعة تقترن بالوحشية والتعذيب في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك
وتابعت نيويورك تايمز: “صرح محامو حبيب العادلي أنهم يخططون لتقديم استئناف على حكم السجن 7 سنوات الذي صدر ضده غيابيا  في مصر في اتهامات تتعلق بالفساد“. 

 

*مصر فقدت  الأمل في استعادة السياحة بشرم الشيخ

أعلنت الحكومة المصرية، في بيان لها السبت الماضي، أنها انتهت من المرحلة الأولى لتأمين المطارات بتكلفة بلغت 30 مليون دولار، والبدء في المرحلة الثانية بتكلفة 43 مليون دولار.
جاء هذا البيان كمحاولة لإقناع العالم باستعادة الرحلات الجوية إلى  شرم الشيخ، بعد يومين من نشر صحيفة “تلغراف” البريطانية تقريرا قالت فيه إن مصر فقدت الأمل في استعادة الحركة السياحية بهذا المنتجع في المستقبل القريب بسبب تداعيات تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
وأضافت الصحيفة، أن معاناة شرم الشيخ ستتواصل بسبب الحظر الذي تفرضه دول غربية على رأسها روسيا وبريطانيا على رحلاتها السياحية لمطار المدينة، مشيرة إلى أن مصر تحاول تسليط الضوء على وجهات السياحية بديلة مثل الغردقة ومرسى علم.
وترفض بريطانيا وروسيا رفع الحظر على رحلات الطيران إلى شرم الشيخ بعد أن تسبب قصور في إجراءات التأمين إلى تفجير الطائرة الروسية التي أقلعت من مطار المدينة، بحسب مراقبين.
تسويق متطور
لكن وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد نفى في تصريحات صحفية أن تكون الأضواء قد أُطفئت في شرم الشيخ، موضحا أن الحكومة تتبع استراتيجية تسويق متطورة تشمل ترويج الوجهات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها البلاد.
وتعاني السياحة المصرية من تدهور هائل في عائداتها على الرغم من مرور أكثر من عامين على حادث تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، والذي زاد من متاعب السياحة المصرية التي تراجعت بشدة منذ ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، حيث كانت قد سجلت عام 2010 البالغة 14.7 مليون سائح، فيما بلغ عدد السياح الوافدين لمصر في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى أيلول/ سبتمبر من العام الجاري نحو 5.9 ملايين سائح  فقط، وفقا لبيانات وزارة السياحة المصرية.
ويقدر مسؤولون مصريون حجم الخسائر في قطاع السياحة منذ حادث الطائرة الروسية بنحو 15 مليارات دولار من العوائد المفقودة بعد أن اضطرت عشرات الفنادق إلى الإغلاق وتسريح آلاف العمال.
فشل أمني
المحلل السياسي عبد الخبير عطية قال إن الأوضاع الحالية في مصر، وخاصة من الناحية الأمنية تعطي انطباعا للغرب بأنه لا يوجد استقرار أو أمان في البلاد، ولذلك ما زال العالم تراوده الشكوك حول فكرة عودة السياحة لمصر مرة أخرى، وخاصة بالنسبة لدول مثل روسيا أو بريطانيا التي تمثل نسبة كبيرة من السياحة المصرية.
وأضاف عطية، أن السبب الرئيسي في فقدان الأمل في عودة السياحة قريبا إلى سابق عهدها هو استمرار العمليات الإرهابية في سيناء والصحراء الغربية بل وداخل القاهرة في بعض الأحيان، مشيرا إلى أنه كلما كانت هناك عمليات إرهابية واستهداف للجيش والشرطة كلما زاد القلق في الغرب وكلما ترسخت في أذهانهم أن الأوضاع في مصر ما زالت غير مستقرة.
وأكد المحلل السياسي أن عودة السياحة إلى معدلاتها السابقة قبل ثورة كانون الثاني/ يناير 2011 ليس بتأمين المطارات فقط، بل بتتحسين الأوضاع العامة في البلاد مثل الاهتمام بالبنية الأساسية وتدريب الكوادر البشرية وتطوير المرافق والطرق للتقليل من حوادث السير المتكررة، لافتا إلى أن الواقع أثبت حتى الآن أن الدولة فشلت في تأمين البلاد بشكل جيد وضحايا هذا التقصير الأمني والعمليات الإرهابية لم يعد يقتصر فقط على أفراد الشرطة والجيش، بل يمتد أيضا ليصيب المدنيين من المصريين والأجانب.
أخطاء كارثية
عضو غرفة المرشدين السياحيين معتز السيد اتهم القائمين على إدارة الملف السياحي في مصر وخاصة المسئولين بوزارة السياحة بأنهم لا يهتمون بعودة السياح الأجانب إلى البلاد بقدر اهتمامهم بتشغيل مشاريعهم وفنادقهم الخاصة.
وأوضح السيد، أن هؤلاء المسؤولين أصبحوا يركزون في السنوات الأخيرة على إقامة المؤتمرات الدولية وتنظيمها ارضاءً للنظام، أكثر من توفير الرعاية والخدمات الكاملة للسياح، محذرا من خطورة هذه السياسة على المدى البعيد.
وأضاف أن عودة السياحة لمصر لا ترتبط فقط بأعمال وزارة السياحة بل تعتمد أيضا على الأوضاع السياسية والأمنية التي تمر بها الدولة، مشيرا إلى أنه بعيدا عن السياسة والحوادث الإرهابية فإن هناك إدارة خاطئة للملف السياحي.
وأوضح أن الشركات المصرية ارتكبت عدة أخطاء كارثية في مجال السياحة، من بينها تسريح عدد كبير من الكوادر البشرية المدربة بعد حالة الركود التي حدثت لهذا القطاع في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية، بالإضافة إلى تمسك تلك الشركات بتقديم عروض ترويجية وأسعار مبالغ فيها مقارنة بباقي الدول السياحية في المنطقة ما جعل كثير من السياح يفضلون دولا مثل تركيا أو المغرب أو إسرائيل لأنها أرخص كثيرا من مصر.
وأكد معتز السيد على أن الطريقة الوحيدة لإنعاش السياحة المصرية هو إعادة الاستقرار السياسي للبلاد واتخاذ إجراءات أمنية مكثفة ضد الجماعات الاٍرهابية حتى يشعر السائح بالأمان والاستقرار.

 

عن Admin

اترك تعليقاً