معطف السيسي "أبو نجمة" يرتديه حراس بوتين

السيسي يفتح قواعد والمجال الجوي المصري للطائرات العسكرية الروسية.. الجمعة 1 ديسمبر.. نجل الرئيس مرسي: والدي في خطر وحياته على المحك

 معطف السيسي "أبو نجمة" يرتديه حراس بوتين
معطف السيسي “أبو نجمة” يرتديه حراس بوتين

السيسي يفتح قواعد والمجال الجوي المصري للطائرات العسكرية الروسية.. الجمعة 1 ديسمبر.. نجل الرئيس مرسي: والدي في خطر وحياته على المحك

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال 8 مواطنين من المنوفية والشرقية وكفر الشيخ والجيزة

شنت قوات أمن الانقلاب فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة عدة حملات على بيوت المواطنين بعدة محافظات شملت المنوفية والشرقية وكفر الشيخ والجيزة، ما أسفر عن اعتقال 8 مواطنين دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها سلطات الانقلاب.

ففى المنوفية روعت قوات أمن الانقلاب الأهالى بمركز تلا، قبل أن تعتقل كلا من رضا تعلب “55 عاما”، مدرس تاريخ وابن أخيه محمد عبد الواحد تعلب طالب بمعهد فني صحي، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

وفى الشرقية أيضا شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز ههيا والقرى التابعة له ما أسفر عن اعتقال 4 مواطنين، وهم إبراهيم محمود عبدالرحمن، محمد الشبراوى خلف، محمد على العايدى شقيق المعتقل عماد العايدى، محمد عبدالعزيز رحمة واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب، وكعادتها ارتكبت العديد من الجرائم والانتهاكات خلال الحملة بينها تحطيم الأثاث والاستيلاء على بعض محتويات المنازل، فضلا عن ترويع الأهالى خاصة النساء والأطفال.

وفى كفر الشيخ داهمت مليشيات الانقلاب عددا من المنازل بمركز أبوالمطامير فجر اليوم، واعتقلت أحد المواطنين لم يتم التعرف على اسمه حتى الآن وما زالت الحملة مستمرة وسط غضب وسخط من الأهالى.

وفى الجيزة اعتقلت قوات أمن الانقلاب أمس ليلا الشاب “أحمد عتمان” وشهرته “فارس عتمان” المقيم بمدينة ناهيا من مقر عمله بإحدى المحلات التجارية بالجيزة واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب.

 

*نجل الرئيس مرسي: والدي في خطر وحياته على المحك

جدد أحمد مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي والمتحدث باسم الأسرة، تحذيره مما يحاك للرئيس مرسي داخل محبسه على يد عصابة العسكر، مؤكدًا أن “حياته على المحك”.

وكتب أحمد مرسي، عبر صفحته على موقع فيسبوك، الليلة: “الرئيس محمد مرسي في خطر وحياته على المحك !!!! هذا كل ما يشغلني في هذه اللحظة!!”.

وكان أحمد قد كتب على صفحته منذ عدة أيام، قائلاً: “لماذا تمنع سلطات الانقلاب العلاج عن الرئيس؟ ولماذا يمنعون الطعام عن الرئيس؟ ولماذا الرئيس ينام على الأرض لمدة ٣ سنوات حتى أصبح يعاني من آلام لا تحتمل في الظهر والرقبة؟ ولماذا تترك عينه اليسرى حتى يكاد لا يري بها وهي تحتاج عملية لتركيب دعامة؟ ولماذا يجرح الرئيس في يده وتحتاج لـ٥ غرز ولا يتم تقطيبهم منذ عام وحتى الآن والجرح لم يلتئم؟ 

كما تساءل أحمد: “لماذ لا يوفر الأنسولين والطعام الجيد حتى لا يدخل الرئيس في غيبوبة سكر كما حدث أكثر من مرة؟ ولماذا يحتجز محمد مرسي صاحب الـ٦٧ عام في ظروف اعتقال لا انسانية ولا آدميه ويمنع من لقاء بشر او قراءة كتاب أو جريدة او ورقة او قلم منذ ٣ سنوات؟ولماذا يمنع من معرفة أحوال بيته ورؤية زوجته وأبنائه وأحفاده لمدة ٤ سنوات؟ ولماذا يعزل عن البشر ويحاصر هذا الحصار الشديد الغير آدمي؟

 

*فصل “البيومي” و”باكينام”.. أحدث حلقات العقاب “الجامعي” للشرفاء

قرر د. محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، المعروف بعلاقاته الأمنية، إنهاء خدمة الدكتورة باكينام الشرقاوي، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومستشار الرئيس د. محمد مرسي، بزعم أن ذلك جاء “وفقًا لقانون تنظيم الكيانات الإرهابية ووجود أحكام خاصة بانتمائها لجماعة الإخوان”.

وتداولت صحف الانقلاب قيام مجلس جامعة القاهرة بفصل 5 أساتذة من رافضي انقلاب السيسي، وهم: 

1- الدكتور رشاد محمد علي البيومي الأستاذ بكلية العلوم ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

2- الدكتورة باكينام رشاد حسن الشرقاوي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية 

3- الدكتور عصام الدين عبد الحليم حشيش الأستاذ بكلية الهندسة

4- الدكتور أحمد محمد الزهيري الأستاذ بكلية الزراعة

5- الدكتور عبد الرحمن عمر الشبراوي الأستاذ بكلية الصيدلة.

وتعللت جامعة القاهرة بأن سبب الفصل صدور أحكام قضائية بإدراج أسمائهم ضمن قائمة “الإرهابيين”، مما ترتب عليه قانونًا “فقد شرط حسن السير والسمعة والسيرة اللازمة لتولي المناصب العامة” وفقًا لادعاءات الجامعة.

كما فصلت جامعة القاهرة أيضًا د. عمرو حمزاوي الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بدعوى انقطاعه عن العمل.

وتعليقًا منه على الإجراء التعسفي بحق الأكاديميين والشخصيات الاعتبارية مثل مساعدة الرئيس د. مرسي والسياسي عمرو حمزاوي قال د. سيف عبدالفتاح الأستاذ بجامعة القاهرة والذي سبق فصله لأسباب مماثلة عبر حسابه على “تويتر”: “فصل الدكتورة #باكينام_الشرقاوي والدكتور #عمرو_حمزاوي من جامعة القاهرة يؤكد حجم المهزلة التي تعيشها مصر تحت حكم المهووسين بالإقصاء والتنكيل بالآخر”.

أما الشاعر عبدالرحمن يوسف، عضو الجبهة الوطنية، فكتب أيضًا عبر حسابه قائلاً: “المخبرون في جامعة القاهرة يواصلون انحطاطهم مع أساتذة الجامعة المعارضين.. فصل الدكتور عمرو حمزاوي من عمله ليس أكثر من تصرف مريض لمخبر في زي رئيس جامعة.. سيعود حمزاوي مع كل الأساتذة والطلبة المفصولين مع زوال الكابوس التي تعيشه مصر قريبًا إن شاء الله”.

فصل ومصادرة

واليوم أيضًا قررت لجنة “نهب أموال الإخوان المسلمين” التحفظ على أموال أربعة عشر شخصًا بزعم الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم أكاديميون سبق فصلهم على غرار ما حدث اليوم.

وضمت قائمة المتحفَّظ عليهم د.أحمد جابر الحاج ود.ياسر جابر الحاج ونجل الأول وهما أساتذة بكلية الطب جامعة الزقازيق.

وفي مصادرة من نوع آخر فصل رئيس جامعة القاهرة إيقاف دكتورة بسمه مصطفى بجامعة المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة القاهرة وإحالتها للتحقيق بعد تهكمها على فشل السفيه عبدالفتاح السيسي في حماية المصلين في مسجد الروضة وفشله المقنع في كافة المجالات وأدعت الأذرع ولجان الشئون المعنوية أنها “سخرت” من شهداء الروضة و”تطاولت” علي الدوله والجيش والشرطة”.

10 بالمنيا

وفي أغسطس الماضي فصل المجلس الأعلى للجامعات 10 أساتذة بدعوى أنهم ينتمون لجماعة الإخوان من جامعة المنيا، أبرزهم د.محمد سعد الكتاتني ود.مصطفى عيسى ود.ضياء المغازي.

وهدد المتحدث باسم “الأعلى للجامعات” أن من يثبت من أعضاء هيئة التدريس انتماؤه لأي تنظيم “إرهابي”، سيكون الفصل النهائي مصيره على غرار ما حدث مع د. محمد مرسي الرئيس الشرعي الذي تم فصله نهائيًا بدعوى الأحكام القضائية ضده.

9 بأسيوط

وفي سبتمبر الماضي، أعلن جامعة أسيوط أنها فصلت خلال العامين الماضيين 9 أعضاء بهيئة التدريس، وفق تصريح لرئيسها أحمد عبده جعيص.

ومن بين الأساتذة المفصولين من تم القبض عليهم وينفذون الأحكام الصادرة ضدهم ومنهم من سافر خارج البلاد وصدرت 

ضدهم أحكام غيابية. 

وزعم رئيس جامعة أسيوط أن “الجامعة للدراسة فقط وليست للممارسة السياسية ولكن الأنشطة الطلابية والأسر الطلابية وتنظيم الرحلات وغيرها من أنشطة الطلاب موجودة، فهناك مجموعات من الطلاب تنظم عدد من الفعاليات وخاصة فى استقبال الطلاب الجدد”.

 

*الآلاف يودعون شهيد الإهمال الطبى بسجن الزقازيق العمومى

شيع الآلاف من أهالى مدينة الزقازيق فى الشرقية من قرية النكارية جنازة شهيد الإهمال الطبى الشيخ عمر حسن حويلة الذى ارتقى أمس الخميس بسجن الزقازيق العمومى بعد تعرضه لغيبوبة كبد منذ ثلاثة أيام دون استجابة من إدارة السجن في نقله للمستشفى أو تلقيه العلاج حتى وافته المنية داخل محبسه.

شهدت الجنازة حضورا واسعا من أهالى مدينة الزقازيق وقراها، معبرين عن رفضهم جرائم العسكر والانتهاكات التى ترتكب بحق المعتقلين فى السجون، خاصة سجن الزقازيق العمومى، وطالبوا بفتح تحقيق عالج فى هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة ومحاسبة كل المتورطين فيها.

كما حضر الجنازة بالمحافظة عدد من الرموز الثورية وشباب الثورة الرافضين للفقر والظلم المتصاعد وأكدوا تواصل النضال رغم جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم وتستدعى المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية، واستنكروا الصمت العالمى عما يحدث من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين من قبل سلطات الانقلاب.

كان العديد من مراكز حقوق الإنسان قد وثق الجريمة مستنكرين تصاعد جرائم القتل المُتعمد بالإهمال الطبي لسجناء الرأي بالسجون المصرية، بما جعلها ظاهرة تمارسها سلطات الانقلاب بحق المعتقلين السياسيين دون رادع ودون النظر لأبسط معايير حقوق الإنسان

 

*ابنة شفيق تروي لرويترز تفاصيل ما حدث مع والدها.. وتكشف موعد وصوله لمصر

قالت ابنة أحمد شفيق، أقوى المنافسين المحتملين للرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات 2018، الجمعة الأول من ديسمبر/كانون الأول، إن والدها يعتزم العودة إلى مصر في الأسابيع القادمة.
وقال شفيق هذا الأسبوع في إعلان مفاجئ من دولة الإمارات التي يقيم فيها، إنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة. وكان شفيق قائداً للقوات الجوية ورئيساً للوزراء.
وقالت ابنته مي لرويترز، الجمعة، إنه يستعد لمغادرة الإمارات إلى أوروبا والولايات المتحدة أولاً لعقد اجتماعات مع الجاليات المصرية.
وأضافت: “بعد ذلك سيتوجه عائداً إلى مصر لبدء حملته الرئاسية“.
وقالت إن والدها مُنع في الأيام الماضية من مغادرة الإمارات، لكنه تلقى الآن تأكيدات تفيد بأن بإمكانه السفر بحرية. ولم تحدد من قدم التأكيدات.
وبعد أن بثت قناة الجزيرة القطرية شريط فيديو لشفيق جاء فيه أنه منع من السفر نفت الإمارات أنها تفرض أي قيود على تنقلاته.
وقالت ميّ إن النية لم تكن متجهة لبث هذا الشريط الذي قالت إنه سُرّب. وأضافت أن الشريط سُجّل على سبيل الاحتراز.
والإمارات حليف لحكومة السيسي التي صمتت رسمياً تجاه إعلان شفيق اعتزامه الترشح. ومع ذلك وجهت قنوات تلفزيون محلية انتقادات لشفيق، وهو ما يدل على أن حملته ستلقى اعتراضاً من وسائل الإعلام ذات الصلة بالدولة.
وشفيق هو المنافس الأبرز إلى الآن للسيسي الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه سيسعى لإعادة انتخابه رغم أنه لم يعلن بعد اعتزامه الترشح.
وأعلن السيسي عندما كان قائداً للجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ثم خاض السيسي الانتخابات في العام التالي وفاز بأصوات أغلبية ساحقة من بين من شاركوا في الاقتراع.
وينظر إليه أنصاره باعتباره عاملاً مهماً لتحقيق الاستقرار في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها مصر بعد انتفاضة 2011.
وتحارب حكومة السيسي إسلاميين متشددين في محافظة شمال سيناء يمثلون تحدياً أمنياً لها كما تجري إصلاحات اقتصادية مؤلمة منذ العام الماضي يقول منتقدون إنها خفضت شعبيته.
وخسر شفيق انتخابات الرئاسة أمام مرسي في 2012، ثم سافر إلى الإمارات للإقامة بها.

 

*تل أبيب تطالب بتقديم مساعدات لنظام السيسي

طالب مركز أمني إسرائيلي، الإدارة الاميركية، بضرورة تقديم مساعدات عاجلة لدعم نظام عبدالفتاح السيسي».

وطالب «مركز أبحاث الأمن القومي» في إسرائيل، بتقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية كبيرة للنظام المصري، لتمكينه من مواجهة تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري المحلي لـ«تنظيم الدولة»، بحسب الخليج الجديد.

وشددت الدراسة التي أعدّها البرفسور «يورام شفايتسر»، والدكتور «عوفر فنتور»، بجامعة تل أبيب، على ضرورة تقديم دعم جوهري، للجيش المصري يشمل وسائل قتالية ومعلومات استخباراتية واستشارات ميدانية.

ووفق الدراسة، فإن «إسرائيل مستعدة لتجاوز حدّ المساعدات الحالي، الذي تقدمه لمصر في حربها في سيناء»، من منطلق أن الاستثمار الإسرائيلي في مساعدة النظام المصري الحالي على مواجهة «ولاية سيناء» هو استثمار في مواجهة عدو مشترك للطرفين.

وأضافت، «على النظام المصري وشركائه الدوليين ألاّ يكتفوا بالمواجهة العسكرية والاستخبارية ضد هذا التنظيم»، إذ شددت على أهمية القيام باستثمارات استراتيجية في مجال تطوير البنى التحتية والاقتصادية والمدنية في سيناء، لإقناع الجماهير السيناوية بالوقوف إلى جانب الدولة والنظام.

وألمحت الدراسة إلى وجود ثغرات في المعالجة الأمنية المصرية للوضع المعقد في سيناء، مطالبة بتحقيق أكبر قدر من التعاون بين جهاز الاستخبارات العسكرية الذي يتولّى مهمة تنفيذ الأنشطة الاستخباراتية في المواجهة وبين سائر الأجهزة.

كذلك، دعت الدراسة إلى استقدام وحدات مصرية خاصة للمشاركة في العمليات في سيناء، دون التعرّض للأبرياء، محذرةً من أن «استهداف المدنيين يزيد من استعداد الجماهير المصرية في سيناء للتعاون مع التنظيمات الإرهابية».

وقدمت الدراسة عددا من النصائح للقاهرة، منها إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تتولى مواجهة الإرهاب، إلى جانب ضرورة تحسين العلاقة مع القبائل البدوية في سيناء، من أجل إقناعها بمدها بالمعلومات الاستخباراتية الدقيقة عن تحركات «ولاية سيناء»، واعتماد استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والثقافية والقانونية، ولا تعتمد فقط على الجانب العسكري.

وتخشى تل أبيب من انهيار شعبية «السيسي»، الذي يستعد للترشح لولاية رئاسية ثانية تمتد حتى العام 2022، وفشل إلى الآن في تحقيق وعوده للمصريين بـ«استعادة الأمن والاستقرار»، ما سيفقدها– حال خسارته الماراثون الرئاسي- حليفا قويا تصفه الصحافة العبرية بأنه «كنز»، بحسب دراسة المركز الأمني.

 

* السيسي يفتح قواعد والمجال الجوي المصري للطائرات العسكرية الروسية

جاء ذلك في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يتضمن الأسباب المحيطة بموسكو أمس الخميس توصلها إلى اتفاق أولي مع القاهرة يسمح للطائرات العسكرية الروسية باستخدام القواعد الجوية والمجال الجوي للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.
واستهلت الصحيفة تقريرها قائلة “فيما يبدو أنه توبيخ لإدارة ترامب، أعلنت موسكو الخميس أنها توصلت إلى اتفاق أولي مع القاهرة سيسمح للطائرات العسكرية الروسية باستخدام القواعد الجوية المصرية“.
وتابعت: “مشروع الاتفاق الذي نشرته موسكو اليوم الخميس، وأكد صحته مسؤول عسكري مصري أحدث مظاهر امتداد القوة الروسية في الشرق الأوسط، من خلال التعاون في هذه الحالة مع أحد أقرب الحلفاء العرب لواشنطن“.
وسردت نيويورك تايمز أمثلة لتقارب المواقف بين القاهرة وموسكو قائلة: “مصر تحت حكم السيسي، تظهر في بعض الأحيان تعاطفا مع الأسد كرجل قوي يدافع عن الوضع الراهن ويحارب الإسلام السياسي“.
ومضت تقول: “موقف القاهرة تجاه سوريا تسبب حتى في موقف اختلاف مع الرعاة الخليجيين، السعودية والإمارات اللتين تنظران إلى الحرب ضد الأسد باعتبارها حرب بالوكالة ضد إيران، أكبر حليفة إقليمية لبشار“.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، فإن كلا من القاهرة وموسكو تدعمان قوات الجنرال خليفة حفتر في معركته المستمرة من أجل السيطرة على الدولة، مما وضع مصر في خصومة مع الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تدعم حكومة وفاق كمحاولة لإنهاء القتال، بحسب التقرير.
ويبدو الجنرال حفتر أحيانا وكأنه يقدم نفسه كنموذح مشابه للسيسي، في محاربته للمسلحين الإسلاميين للسيطرة على مدينة بنغازي، ويجسد صراعه مع حكومة الوفاق باعتباره جزء من حربه ضد الإسلام السياسي.
ويسعى السيسي أيضا لغرس علاقات مباشرة مع روسيا والجيش الروسي كتحوط جزئي مناهض لاعتماد الجيش المصري على المساعدات والمعدات والصيانة الأمريكية.
واستطرد التقرير: “كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد اتخذ قرارا بالتعليق الجزئي للمساعدات الأمريكية لمصر بعد أن قتلت حكومة السيسي أكثر من 1000 معارض في صيف 2013، ورد السيسي بتحديث التعاون مع موسكو“.
وواصلت الصحيفة: “خلال تلك العملية، أحيا السيسي العلاقات مع روسيا التي كانت قد انتهت عندما تحول السادات إلى التحالف مع الولايات المتحدة قبل حوالي 40 عاما“.
وذكر منتقدون أن تلك هي العلامة الأحدث على تضاؤل النفوذ الأمريكي الدولي بينما يسحب ترامب الجيش والبصمة الدبلوماسية الأمريكية في أرجاء العالم.
وقدمت الولايات المتحدة لمصر أكثر من 70 مليار دولار من المساعدات العسكرية عبر السنين وذكر مؤيدو برنامج المساعدات أن أحد فوائده الأساسية هو سماح القاهرة للجيش الأمريكي باستخدام المجال الجوي والقواعد المصرية.
وتتلقى مصر 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة منذ ثمانينيات القرن المنصرم.
وفي وقت سابق من العام الجاري، حجبت إدارة ترامب 291 مليون دولار من المساعدات لمصر لمخاوف تتعلق بسجل السيسي في حقوق الإنسان وعلاقة القاهرة ببيونج يانج، بحسب الصحيفة، في خطوة وصفها وزير الخارجية سامح شكري بأنها سوء تقدير“.
ووفقا لبنود الاتفاق الأولي المصري الروسي، فإن القاهرة سوف تكسب فقط الحق المتبادل في استخدام القواعد الروسية.
وتضغط روسيا لتوسيع نطاق نفوذها في الشرق الأوسط، الذي كان قد تقلص مع انهيار الاتحاد السوفيتي، ونهاية الحرب الباردة، وتزايد الحضور العسكري الأمريكي.
ونفذت روسيا حملة عسكرية عدوانية في سوريا رسخت حكم الرئيس بشار الأسد ضد المسلحين الإسلاميين والثوار المدعومين من الولايات المتحدة.
وعزز بشار الأسد وضعه كعميل لموسكو، بحسب الصحيفة.
وفي نفس الوقت، قلصت الولايات المتحدة دعمها للثوار السوريين وتراجعت عن هدف الإطاحة بالأسد، وباتت موسكو قائدة لمفاوضات السلام السورية.
وقلصت الولايات المتحدة قوتها الدبلوماسية في العالم، حتى أن أكثر من 100 مسؤول دبلوماسي بارز غادروا الخارجية الأمريكية منذ يناير الماضي، وما زالت مناصب دبلوماسية حساسة شاغرة.
على سبيل المثال، لم يعين ترامب مساعدا له يتولى شؤون الشرق الأدنى، كما لم يعين سفراء للسعودية وتركيا والأدرن ومصر وقطر.
وعلاوة على ذلك، وبالرغم من أن الصراع مع كوريا الشمالية يمثل التهديد الأخطر للولايات المتحدة، لكن الإدارة الأمريكية لم تعين بعد مساعدا للخارجية لشؤون شرق آسيا، أو سفيرا لكوريا الجنوبية.
الأحداث المنفصلة الخميس توضح إلى أي مدى يمكن أن تتحول العلاقات الخارجية الأمريكية حتى بين الحلفاء المقربين.
وبينما مدت موسكو نطاق روابطها العسكرية مع القاهرة، وبخت رئيسة وزراء بريطانيا الرئيس الأمريكي لإعادة تغريد فيديوهات عنصرية من حزب بريطاني يميني متطرف، وتتصاعد الضغوط على حكومتها لإلغاء زيارة ترامب للمملكة المتحدة.  

 

عن Admin

اترك تعليقاً