السيسي وحكام عرب يدشنون التبادل التجاري مع الصهاينة بأمر ترامب.. الجمعة 8 ديسمبر.. مساجد الانقلاب تحاول امتصاص غضب المصريين ضد الاستبداد والصهاينة

صهاينة العربالسيسي وحكام عرب يدشنون التبادل التجاري مع الصهاينة بأمر ترامب.. الجمعة 8 ديسمبر.. مساجد الانقلاب تحاول امتصاص غضب المصريين ضد الاستبداد والصهاينة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إخفاء قسري لمواطنين بالجيزة وسيناء

تواصل داخلية الانقلاب إخفاء عمر خالد طه، الطالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر، “23 عامًا” وهو أحد أبناء الصف بمحافظة الجيزة، لليوم التاسع علي التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله أثناء وجوده في رحلة بمحافطة أسوان يوم 30 نوفمبر الماضي.

وفي شمال سيناء، تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء المواطن أحمد لطفي أبو حج، موظف بمكتب بريد العريش، منذ اعتقاله من مقر عمله يوم 13 أكتوبر الماضي.

من جانبها حملت أسر المختفين داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهما، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهما والإفراج الفوري عنهما، مشيرين إلى التقدم بعدد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة. 

وكانت السنوات الماضية قد شهدت توسع داخلية الانقلاب في جريمة الاخفاء القسري للمعتقلين، حيث تقوم بانتزاع اعترافات ملفقة تحت التعذيب من بعضهم، فيما بتصفية البعض الآخر جسديًا، وسط تواطؤ منظمات حقوق الإنسان المحلية ، وضعف ضغوط منظمات حقوق الإنسان العالمية.

 

*القدس” و”تيران وصنافير”.. أزمات فاضحة لنظام السيسي

في الوقت الذي ينتفض العالم ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة أمريكا إلى مدينة القدس بالمخالفة لقرارات ومواثيق دولية وقعت عليها أمريكا سابقا، يبرز دور قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، الذي يتجاهل الأمر رسميا، بينما على خجل تطل بعض أذرعه الإعلامية والسياسية، ليتحدثوا بدبلوماسية غير معهودة مع السيد” ترامب وقراره، فيما تطلق القوى الأمنية حملات اعتقالات ضد المعترضين والمتظاهرين لأجل القدس.

ولم يتحدث السيسي مباشرة عن القضية، واكتفى ببيان باهت، فيما تؤكد دوائر دبلوماسية أن السيسي والسعودية اعترضا فقط على التوقيت فقط.

وجاءت ردود أفعال السيسي مرتبكة لأن ترامب أعلمه منذ عدة أسابيع بأنه يبحث اتخاذ هذا القرار في أسرع وقت، وأن أقصى ما طلبه السيسي آنذاك، وكذلك في الاتصال الأخير بينهما يوم الثلاثاء الماضي، هو أن يرجئ اتخاذ هذه الخطوة إلى نهاية العام المقبل على الأقل، بحجة أن هذه الخطوة ستوفر “ملاذًا فكريًا وإعلاميًا للجماعات الإرهابية وتيارات الإسلام السياسي لممارسة مزيد من الضغوط على الأنظمة العربية الحاكمة، فضلاً عن انخفاض شعبية تلك الأنظمة في مجتمعاتها الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

ويتجلى المأزق السياسي، بعد أن قدم السيسي خدمات جليلة للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة، بإدخال السعودية في معادلة السلام الصهيونية بتنازله عن تيران وصنافير لتشارك السعودية إسرائيل في كامب ديفيد، وكذلك الضغوط المتواصلة على حركات المقاومة الفلسطينية لتغيير استراتيجياتها، عبر الضغوط على حماس والجهاد الإسلامي..
بجانب المسارعة التي تقدمها مصر في ملفات تخدم الصهاينة في المنطقة العربية.

في غضون ذلك، تلوح أزمة جديدة في الأفق تكمن في قلقه من أن تتسبّب عودة القضية الفلسطينية إلى اهتمامات المصريين كما كانت في عهود سابقة قبل اشتعال المشهد السياسي الداخلي في 2011، في انفلات الأوضاع الداخلية، بتعدد الدعوات للتظاهر أو تعاطي الشباب المعارض للنظام بصورة إيجابية مع دعوات استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في مصر، وهو ما سيفاقم أزمات السيسي الداخلية والخارجية في آن واحد.

ولعل العنف الأمني الذي تشهده مصر منذ الأربعاء الماضي، واعتقال الصحفيين خلال تظاهراتهم مساء الخميس، وأيضا الانتشار الأمني الموسع في البلاد والميادين المصرية، يعبر عن أزمة السيسي في التعاطي مع القرار الأمريكي، حيث يخشى السيسي ونظامه أن تدفع تظاهرات القدس لامتداد الغضب الشعبي ضده، في ظل تأكيد مخابراته على تفاقم الغضب الشعبي من الأسعار والقمع الأمني ومستويات البطالة المتصاعدة.

وتعد أزمة القدس أبرز أزمة يواجهها السيسي وهو ما دفعه لإصدار تعليمات تنفيذية وإعلامية للمبادرة وإظهار الدولة المصرية بمظهر “الرافض والمتحفظ دون صخب” للقرار الأمريكي بهدف امتصاص غضب الرأي العام.. خوفا على نظامه وليس للقدس.

وظهرت هذه السياسة جلية في إصدار بيانات من وزارة التعليم تتحدث عن “تعليمات للمدارس الحكومية والخاصة للتأكيد على عروبة القدس، ورفض مصر لنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إليها، لامتصاص الغضب الشعبي.

ويرى مراقبون أن النظام الانقلابي يضع نفسه في تكرار لمشهد التنازل عن تيران وصنافير الذي حرك الجماهير المصرية ضد خيانات النظام وتراجعه أمام أسياده الصهاينة والأمريكان

 

* بأمر ترامب.. السيسي وحكام عرب يدشون التبادل التجاري مع الصهاينة

كما تكشف دولة الاحتلال الصهيوني عن المهرولين للتطبع معها تكشف أيضا عن قيمة التبادل التجاري بين الدول العربية المعلن وغير المعلن مع “إسرائيل”، والتي تدور حول 9% من إجمالي التجارة العربية السنوية مع دول العالم.

ورغم القرارات الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وبنقل السفارة للقدس، إلى أن مؤشرات التطبيع مع الكيان الصهيوني تتصاعد بصورة ملحوظة في شتى المجالات، اقتصاديًا كما هو الحال سياسيًا ورياضيًا وعسكريًا.

وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الثلاثاء، بشأن إجراء عدد كبير من الشركات الصهيونية محادثات عديدة ومكثفة مع صندوق الاستثمار العام السعودي للمشاركة في مشروع مدينة نيوم (NEOM)، الذي أعلن ولي العهد السعودي تدشينه، والمقرر له أن يقام على أراضٍ من السعودية والأردن ومصر، باستثمارات إجمالية تقدر بـ500 مليار دولار، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن “محادثات التبادل التجاري بين السعودية و”إسرائيلقد بدأت في انتظار التطبيق“!

اتفاقية الغاز
وخلال هذه الأيام يزور وفد “إسرائيلي” القاهرة لبحث سبل تصدير الغاز الي مصر، بعقود لشراء المليون وحدة من الغاز بـ18 دولارا فيما كانت مصر تصدر الغاز لـ”إسرائيل” بـ2 دولار.

وكشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين مصر وكيان الاحتلال لنحو 468 مليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتى يونيو لعام 2015، بالمقارنة مع نحو 407 ملايين جنيه خلال الفترة نفسها من عام 2014.

وأوضح الإحصاء، في تقريره الشهري حول بيانات التجارة الخارجية، أن إجمالي الصادرات المصرية لإسرائيل خلال الفترة من يناير وحتى يونيو بلغ نحو 260 مليون جنيه، في مقابل 225 مليون جنيه خلال فترة العام الماضي.

وسجلت الواردات المصرية من “إسرائيلارتفاعًا خلال الفترة المذكورة، بنحو 208 مليون جنيه، في مقابل نحو 182 مليون جنيه كانت قد سجلت لعام 2014 المنتهي.

التطبيع الاقتصادي
وأبرمت الدول العربية عشرات الاتفاقيات في مجال التعاون الاقتصادي مع “إسرائيل” في شتى المجالات، خاصة التجارة والطاقة، وهما أكثر النوافذ التي استطاعت تل أبيب من خلالهما إنعاش منظومتها الاقتصادية بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية منذ عام 2000 وحتى الآن على وجه الخصوص.

ومن أبرز الاتفاقيات الموقعة بين العرب ودولة الاحتلال تلك الموقعة مع الأردن والتي بموجبها تستورد الأخيرة الغاز الإسرائيلي من حقل “لفيتان البحري” لصالح شركة الكهرباء الأردنية، ونص الاتفاق على تزويد المملكة بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 10 مليارات دولار على مدار الـ15 عامًا المقبلة.

كما نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيلتقريرًا كشفت فيه عن حجم الصفقات التجارية مع مصر والتي تبلغ سنويًا مئة مليون دولار منذ عام 2004 بعد الصفقة الاقتصادية الكبيرة بينهما وبين الولايات المتحدة في إطار “كويز”، إضافة إلى اتفاقية تزويد القاهرة بالغاز من الكيان الصهيوني.

تقارب خليجي
هذا بخلاف التقارب مع دول الخليج، ففي 12 من أغسطس 2016 نشرت بعض المواقع خبرًا يفيد بهبوط طائرة شحن سعودية في مطار عمان قادمة من مطار بن جوريون في تل أبيب، في يوليو 2017، نشرت صحيفة “بلومبرج” تقريرًا يشير إلى تأكيد وزير الاتصالات الإسرائيلي وجود مفاوضات مع السعودية لتسيير رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى المملكة.

فضلا عن أن تبدأ دعوات التطبيع وإقامة علاقات طبيعية مع “إسرائيل” بظهير إعلامي كما حدث في الفترة الأخيرة، فهذا يعني أن هناك قرارًا سياسيًا من أعلى المستويات بتدشين مرحلة جديدة، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين تل أبيب وأبو ظبي عن طريق شركة مستقبل الإمارات والتي تربطها علاقات قوية بشركة “حجازي وغوشة” في الأردن وهي شركة رائدة في مجال تصدير المواد الغذائية والمواشي، من أستراليا وأمريكا إلى “إسرائيل” عبر ميناء إيلات.

وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين إسرائيل” والدول العربية من 180 مليون دولار في 2004 إلى 513.6 مليون دولار في عام 2010، ثم إلى 5 مليار دولار في 2014، إلى زيادة قدرت تفوق 500 مليون دولار خلال 11 شهر عام 2015، أي أنها وصلت إلى 5.5 مليار دولار، قبل عامين.

وفي ديسمبر 2016 كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مساهمة شركة “أبوظبي مار” في تصنيع سفن حربية مُخصّصة لتسليح الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أبوظبي تعمل بذلك في خدمة الجيش الإسرائيلي.

المغرب والكيان
عرف حجم التبادل التجاري بين المغرب و”إسرائيل”، خلال 2015 ارتفاع بأكثر من 150% قدر بـ30 مليون و460 ألف أورو، مقابل 12 مليون و180 ألف أورو في 2014.

ويعتبر المجال الزراعي أهم قطاع بالنسبة لصادرات تل أبيب نحو الرباط، حيث تقدر صادرات الكيان المحتل إلى المغرب في هذا المجال بـ7.6 مليون يورو مقسمة بين المبيدات الحشرية والآلات الزراعية

 

* نحو التطبيع.. غياب “القدس” عن خطبة الجمعة بالمسجد الحرام والنبوي!

في الوقت الذي تسود فيه حالة من الغضب الشعبي كافة الدول العربية والإسلامية جراء القرار الأمريكي بإعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، عابت قضية القدس والمسجد الاقصي عن خطبة الجمعه في كل من المسجدين الحرام والنبوي بالمملكة العربية السعودية.

ففي المسجد الحرام اكتفي ماهر المعيقلي، خطيب المسجد، بالإشادة في بداية الخطبة بدور حكام السعودية في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، قائلاً إن “المملكة كانت ولا تزال تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الكريم”، ثم استكمل الخطبة حول “بر الوالدين”، أما في المسجد النبوي ، فلم يتطرق خطيب المسجد عبد الله البعيجان، إلى قضية القدس، حيث تحدث عن “تعاقب فصول السنة والعبر المستخلصة من تعاقبها”.

ويأتي تجاهل خطباء الجمعه بالمملكة العربية السعودية لقضية القدس بالتزامن مع تجاهل حكامهم للقضية وهرولتهم نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وتورطهم فيما تعرف بـ”صفقة القرن” والتي تهدف لتسوية القضية الفلسطينية بعيدًا عن القدس وحق عودة اللاجئين.

 

* للمرة الثالثة اعتقال أحد رافضي الانقلاب بالشرقية

للمره الثالثه على التوالي، أعتقلت مليشيا العسكر صباح اليوم ، الخميس أحد رافضي الإنقلاب بفاقوس محافظة الشرقية من محل عمله.
داهمت قوات أمن الإنقلاب بفاقوس المدرسة الإعدادية بقرية قنتير وأعتقلت الأستاذ حسن محمد أبوبكر “54 عام ” ، ووجهت له نيابة الإنقلاب تهمًا منهاالإنضمام لجماعه ، وتظاهر ” ، وتُعد هذه المره الثالثة لإعتقاله .
وتحمّل أسرته النائب العام ومأمور مركز شرطة فاقوس المسئولية الكامله عن حياته وتطالب بالإفراج الفوري عنه

 

*السيسي: الإرهاب والتطرف أخطر سلاحين لتدمير الشعوب

أكد  عبدالفتاح السيسي أن الإرهاب والتطرف هما أخطر سلاحين لتدمير الأمم وآمال الشعوب، لأنهما يهددان الاستثمار والاستقرار والحياة، مشددًا على أن تحصين المجتمعات من هذه الآفة هي مسألة “أمن قومي“.

وقال السيسي- خلال فعاليات منتدى إفريقيا 2017 بشرم الشيخ، اليوم الجمعة-: “كلما اقتربنا من بعضنا البعض على المستوى الثنائي أو على المستوى الإقليمي كتكتلات أو على المستوى القاري، سيساهم في زيادة فرص التعاون فضلا عن التقليل من فرص المنافسة غير المقصودة“.
وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي والتعاون بين التكتلات الثنائية، أوضح السيسي أن مصر دعت إلى التكامل مع السودان منذ أكثر من 40 سنة، مبينا أنه لم يتحقق الكثير من النتائج في هذا الصدد.
وفي الختام أشار  السيسي إلى أن القارة الأفريقية لديها قدرات ومقومات وآمال الشعوب، لافتا إلى أن الدول الأفريقية تحتاج إلى حشد الإرادة من كافة الدول من أجل الوصول إلى الهدف الأساسي وهو النهوض بالقارة.

 

*بيان عاجل من “وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية في بيان عاجل لها اليوم الجمعة:

ضبط خلية إرهابية كانت تريد استثمار حالة الغضب الشعبي حيال القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لتأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد.

وأضافت الداخلية في بيانها أنها رصدت متابعة قطاع الأمن الوطني قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمى بحركة (غلابة) التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى بـ(المبروكة).

أشارت عمليات الفحص والتحري بأن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ..- بحسب البيان –  وشهرته ياسر العمدة (موظف إداري سابق بميناء دمياط وهارب حاليًا بدولة تركيا – القائم على ما يسمى حركة “غلابة”) وأن ما يسمى بالمبروكة عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقاؤها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى.. وقد أمكن تحديد وضبط العناصر التى اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط.. وهم:

محمد مصطفى معوض النبراوي (مواليد 26/1/1979 – مدير تسويق سابق بشركة سياحة – يقيم ش الكبلات بالمطرية).

نسرين عنتر عبداللطيف محمد (مواليد 15/3/1979، تقيم 16 درب نجم الدين/ روض الفرج/ القاهرة).

أحمد علي أبو الوفا أحمد (مواليد 23/4/2000، عامل، يقيم أولاد علي/ مركز المنشاة/ سوهاج، وله محل إقامة آخر شارع الجامع/الطالبية/الهرم).

يحيى محمد صبح يحيى محمد (مواليد 8/9/1999، طالب، يقيم 89 شارع محمد دعبس / طريق البراجيل / أوسيم / الجيزة).

  • شريف محمد محمد عبدالمطلب (مواليد 15/1/1986 – عاطل – يقيم 6 حارة عزب / مصر القديمة / القاهرة ).

.. حيث ضبط بحوزتهم عدد (50) من الكتلة الأسمنتية المسمارية.

كما أشارت عمليات المتابعة أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم 8 الجاري فى دفع العناصر الإخوانية للاندساس فى صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار على خلاف الحقيقة. بحسب البيان

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التي تحث على إثارة الفوضى والعنف. بحسب البيان

 

*شيخ الأزهر رافضا لقاء نائب الرئيس الأمريكى: لا أجلس مع من يزيفون التاريخ

فى إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيونى، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، فى تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم، أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجارى.  

 وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق فضيلة الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الامريكي المجحف والظالم بشان مدينة القدس، يعلن الإمام الأكبر شيخ الازهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم

 وأضاف شيخ الأزهر: “كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكى التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا

 وحمل الرئيس الأمريكي وإدارته المسؤولية الكاملة عن اشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطيه ومبادئ العدل والسلام التي يحرص عليها الشعب الأمريكى وكل الشعوب المحبة للسلام وتحميل الرئيس الأمريكي تبعات نشر الكراهية التي يعمل الأزهر الشريف ليل نهار على محاربتها ويسعي لنشر التسامح والمحبة بين كل الناس وخاصة تجاه الشعب الأمريكى.    ووجه الإمام الأكبر، بعد صلاة الجمعة، نداء عاجل لأهالى القدس قائلا: “لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم“.
وكان الأزهر الشريف قد اتخذ موقفا حاسما منذ البداية من قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس، كما حذر مرارا وتكرارا من تبعات هذا القرار على الأمن والسلم العالمى.  

 

* مساجد الانقلاب تحاول امتصاص غضب المصريين ضد الاستبداد والصهاينة

في استخدام مخابراتي للمساجد و”بيوت الله” في امتصاص الغضب وتوجيه الرأي العام نحو أهداف النظام السيساوي شهدت العديد من المساجد اليوم خطب جمعة العديد من المعاني والأحاديث عن القدس الشريف ومكانتها…

واقتصر الحديث عند تاريخ وماضي القدس، دون الحديث عن حاضرها أو مستقبلها في ظل تطورات الأحداث الأخيرة، بعد إعلان ترامب مدعومًا بحلف عربي، عن نقل السفارة الامريكية إلى القدس، مخالفًا قواعد القوانين الدولي ومواثيق وقعت عليها أمريكا سابقا.

وحمل خطباء المساجد مسئولية تحرير القدس على الأفراد الذين طالبهم بالعمل الصالح والتقرب من الله، دون تحميل الحكام وحكومات الدول العربية والغسلامية  اية مسئولية، رغم مشاركتهم في خيانة القضية الفلسطينية، سواء بصفقة القرن أو اقتراح مدينة ابو ديس بديلا للقدس الشريف!

وحاول النظام، اليوم، امتصاص الغضب الشعبي من القرار الامريكي، وتوجيهه نحو مصالحه واهدافه، حيث دعا مختار جمعة وزير الاوقاف الانقلابي إلى “ضرورة القضاء على الارهاب والغرهابيين الذين يعملون لصالح الاجندات الصهيونية بتدمير اوطانهم”، دون الحديث عن الاستبداد والقمع الذي يمارسه الانقلاب العسكري، وقتل شعوبهم من اجل كراسي الحكم.

وفي ابتذال للدين واستخدامه في تقويض مقاومة الشعوب، طالب جمعة المصريين بـ”الالتفاف حول حكوماتهم، من اجل الوحدة والقوة” التي يراها نظام السسيسي ونظامه في العمل وفق مبادئ الاستسلام والانحياز لأهداف اسرائيل وأمريكا التي يمارسها السيسي الذي يعمل من اجل استمرار العلاقات الحميمية مع الصهاينة، أنه لن سمح باي اعتداء من الاراضي المصرية تجاه اسرائيل. 

وأشارت خطب الجمعة اليوم في مساجد الأوقاف إلى نهج السيسي في تأميم المساجد وتطويعها للعمل لتثبيت حكمه الانقلابي، فبعد سلسلة طويلة من القمع الامني والاجتماعي، ساعدت مساجد وزارة أوقاف الانقلاب بفتاوى حادمة للانقلاب العسكري، منذ عام 2013، بتثبيت الطاعة للسيسي وعدم الخروج عليه، وبلغ الامر وصف السيسي بأنه نبي مرسل من قبل الله للمصريين، بجانب دعم توجهاته السياسية والاقتصادية، عبر الدعوة لحملات التبرع للمشروعات التي يبترها السيسي كصندوق “تحيا مصر” الذي يعمل بلا رقابة من اي جهة، من اجل الطنطنة للسيسي وخداع البسطاء بمساعدات شكلية لا تقيهم برد الفقر والعوز والبطالة. فضلا عن تكفير معارضي السيسي ووصفهم بالخوارج مع جواز تطليق زوجاتهم وفقء عيونهم!

عن Admin

اترك تعليقاً