21 رسالة تخويف من السيسي للمصريين في الإسماعيلية.. السبت 23 ديسمبر.. من “كليبر” للسيسي فرنسا تتفنن في تعذيب المصريين

السيسي اسماعيلية 21 رسالة تخويف من السيسي للمصريين في الإسماعيلية.. السبت 23 ديسمبر.. من “كليبر” للسيسي فرنسا تتفنن في تعذيب المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “البحر الأعظم” والسجن 3 سنوات لطالب أزهري

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم السبت، جلسات إعادة محاكمة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، و13 آخرين من الرموز العلمية والثورية والشعبية في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث البحر الأعظم”، لجلسة 28 يناير المقبل لسماع مرافعة الدفاع.

وقررت محكمة استئناف القاهرة، في وقت سابق، تنحية قاضى العسكر معتز خفاجي، عن نظر القضية بعد قبول دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضده من هيئة الدفاع عن المعتقلين لوجود الخصومة؛ لإفصاحه عن رأيه في جماعة الإخوان المسلمين بوصفها بالإرهاب في حوارٍ له منشور على جريدة المصري اليوم في شهر نوفمبر 2015، مما يُفقده الحياد والنزاهة الواجب توافرهما في أعضاء السلطة القضائية ويُفقده الأهلية لنظر القضية.

وكانت محكمة النقض قد قررت في وقت سابق إلغاء أحكام السجن الصادرة بالمؤبد في القضية الهزلية، وقررت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى.

كما أصدرت المحكمة ذاتها برئاسة قاضي العسكر حسين قنديل، قرارًا بالسجن 3 سنوات للطالب عمر عبدالحكيم، في إعادة إجراءات محاكمته في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث جامعة الأزهر” التي تعود إلى أكتوبر من عام 2013.

كما قررت أن يدفع بالتضامن مع باقي من ورد أسماؤهم في القضية الهزلية، مبلغ 750 ألف جنيه لجامعة الأزهر تعويضًا على مزاعمها بأنهم أحدثوا تلفيات بالمبنى الإداري. 

كانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت في يونيو عام 2014 بأحكام تتراوح ما بين 3 – 7 سنوات، للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية بزعم التجمهر، واستعراض القوة والعنف ضد المواطنين، وتخريب المبنى الإداري بالجامعة، وإشاعة الفوضى، وقبلت محكمة النقض الطعن على الحكم وقررت إعادة المحاكمة.

 

*عصابة العسكر تعتقل 5 مواطنين بكفر الشيخ تعسفيًا

واصلت عصابة الانقلاب حملات الاعتقال التعسفي بكفر الشيخ، واعتقلت المواطن إبراهيم حنتيرة من مقر عمله بمدرسة الثانوية بنين بمركز فوه دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

فيما استنكر عدد من المنظمات الحقوقية اعتقال سلطات الانقلاب الشيخ محمد ماضي 40 سنة، إمام وخطيب مسجد الشهداء بمدينة دسوق، عقب انتهائه من إلقاء خطبة الجمعة أمس، واقتياده لجهة غير معلومة، ولا يعلم محاميه مقر احتجازه حتى الآن.

يذكر أن “ماضي” أحد أبناء قرية شباس الشهداء التابعة لمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ. 

كانت قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ اعتقلت أمس، أيضًا، من بيلا علي الألفي مدرس بالتربية والتعليم واعتقلت من الجرايدة محمد حسين مدرس بالتربية والتعليم، ومن “أبوبدوي” تم اعتقال محمود مبروك تاجر مواد غذائية، واقتادتهم جميعًا لجهة غير معلومة دون سند من القانون عقب حملة مداهمات على بيوت المواطنين ضمن جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

 

*تأجيل هزلية مذبحة فض اعتصام رابعة

أجلت محكمة جنايات القاهرة الدائرة ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة اليوم السبت بمعهد أمناء الشرطة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، جلسات القضية رقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفة إعلاميًا بهزلية “مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية”، لجلسة 2  يناير المقبل، لاستكمال سماع الشهود. 

وتعود القضية الهزلية إلى 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتضم بالإضافة للمرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع و738 آخرين من الرموز الوطنية والثورية والشعبية. 

 

*61 حرة في سجون العسكر بينهن 14 مختفيات قسريًا

رصد عدد من الحقوقيين في أحدث إحصاء للمعتقلات في سجون العسكر 61 معتقلة، منهن 14 محكومًا عليهن على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة لهن بها، و33 محبوسات احتياطيًا، و١٤ مختفيات قسريًا ضمن جرائم العسكر التي تستدعي المحاكمة الدولية.

ومنذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 تتصاعد جرائم عصابة العسكر بحق المرأة المصرية بما يخالف الأعراف المجتمعية والقيم الدينية والمعايير والحقوق الإنسانية، بما يعكس طرفًا من الجرائم التي ترتكب بحق حرائر مصر منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

المعتقلات المحكوم عليهن: 

١- سامية شنن “السجن المؤبد”

٢- إيمان مصطفى “السجن عشر سنوات عسكري”

٣- إسراء خالد “السجن ثمانية عشر سنه بين حكم مدني وعسكري”

٤- شيماء أحمد سعد “السجن خمس سنوات”

٥- جهاد عبدالحميد طه “السجن ثلاث سنوات”

٦- بسمة رفعت “السجن خمسة عشر سنة”

٧- فوزية الدسوقي “السجن عشر سنوات”

٨- ياسمين نادي “السجن ثلاث سنوات”

٩- أمل صابر “السجن ثلاث سنوات”

١٠- ماجدة صلاح الدين ثلاث سنوات

١١- زينب عاشور الشافعي الحلواني عشر سنوات

١٢- سماح سمير مصطفى عثمان عشر سنوات

١٣- عبير سمير مصطفى عثمان عشر سنوات

14- ساره عبد الله

المحبوسات احتياطيًا:

١- رنا عبد الله

٣- فاطمة علي جابر

٤- شيرين سعيد بخيت

٥- رباب عبدالمحسن

٦- علا حسين

٧- رباب إسماعيل

٨- ريم قطب

٩- حنان بدر الدين

١٠- سارة عبدالمنعم

١١-منى سالم

١٢- غادة عبد العزيز

١٣- سارة جمال

١٤-فاطمة السيد الشهيرة ب(هالة جيد)

١٥- إيناس ياسر

١٦-علا يوسف القرضاوي

١٧- رحيق سعيد

١٨- رقية مصطفي

١٩- مريم عمرو حبيش

٢٠-أسماء خالد عز الرجال

٢١- أسماء زيدان

٢٢-سماح فتحي إبراهيم

٢٣- علياء عواد

٢٤- نادية السيد ممدوح

٢٥- رشا سمير الطنطاوي 

٢٦- سنية محمد عبد الهادي

٢٧- ساره عاطف جاد الله 

٢٨- فاطمة محمد عفيفى محمد حسن

٢٩- ايمان السيد على حسين 

٣٠- صابرين محمد محمود 

٣١- إسراء أحمد فؤاد 

٣٢- دنيا عبد الغني

٣٣- سوزان سير عبده أمين

٣٤- نسرين عنتر عبد اللطيف

قيد الاختفاء القسري:

١- هبة فايق السيد

٢- رانيا علي عمر رضوان

٣- علا عبد الحكيم محمد السعيد

٤- رحاب محمود عبد الستار

٥- زبيدة إبراهيم أحمد يوني

٦- سماهر أبو الريش

٧- كريمة رمضان

٨- فتحية مزيد صندوق

٩- إيمان حمدي عبدالحميد

١٠- نسرين عبدالله سليمان رباع

١١- آية مسعد الدهشان

١٢- عفاف حسين سالم

١٣- أميمة حسين سالم 

١٤- سمية ماهر حزيمة

 

*أحكام جائرة بالسجن 5- 10 سنوات ضد رافضي الانقلاب بهزلية “المنيب

أصدرت محكمة جنايات الجيزة برئاسة قاضي العسكر حسين قنديل، اليوم السبت، قرارات بالسجن ما بين 10 سنوات و5 سنوات بحق 26 من رافضي الانقلاب العسكري بينهم 14 معتقلاً و12 غيابيًا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأحداث نقطة شرطة المنيب والتي تعود لتاريخ 25 يناير 2015. 

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات عدة، منها: استعراض القوة والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين، وإحراز أسلحة وذخيرة بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين.

 

*السجن 10 سنوات لـ”البسطاوي” وإلغاء أحكام 9 في ههيا

أصدرت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، قرارًا بالسجن 10 سنوات بحق المعتقل “البسطاوي غريب” في إعادة محاكمته بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”مقتل النائب العام”.

وقضت المحكمة في وقت سابق بالسجن المشدد 15 سنة غيابيًا ضد “غريب”، وبعد اعتقاله تمت إعادة إجراءات محاكمته في التهمة التي لفقتها له نيابة الانقلاب وأصدارت الحكم السابق عليه “حضورياً”.

وكانت المحكمة قضت بمعاقبة 67 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بأحكام بالإعدام والسجن بمجموع أحكام بلغت 645 سنة، وذلك على خلفية مزاعم باغتيال نائب عام الانقلاب السابق هشام بركات.

ومن ناحية أخرى ألغت محكمة النقض أحكامًا بالسجن 5 سنوات بحق 9 مواطنين من أهالي مركز ههيا بالشرقية، وقررت إعادة المحاكمة من جديد أمام محكمة أخرى على خلفية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشوارات. 

كانت محكمة جنايات الزقازيق قد أصدرت أحكامًا بالسجن 5 سنوات ضد 9 من أهالي مركز ههيا يوم 27 يونيو 2015، وهم: الطالب غريب عبدالجليل، ووالده الدكتور عبدالرحمن غريب عبدالجليل، شعبان عبدالجليل، طلعت محمد غريب، عاطف النجار، عبدالمنعم الشامي، إبراهيم قلموش، أحمد حسين، والطالب أنس محمد عبدالعاطي.

 

*21 رسالة تخويف من السيسي للمصريين في الإسماعيلية

في مشهد دراماتيكي يتجلى فيه النفاق، سعى قائد الانقلاب العسكري لخداع شعبه المغيب بفعل أكاذيب إعلام المخابرات، عبر أحاديث ورسائل بثها اليوم، خلال افتتاحه مشاريع الجيش بالإسماعيلية وقناة السويس.

وفي مشهد يُذكر بأنَّ الحرامي هو أول من يقسم الأيمان المغلَّظة، قال السيسي: “أنا مخلص لكم وانتوا تخوفوا الدنيا كلها»..فكيف يفهم المصريون ذلك من شخص انقلب على رئيسه، بعد سلسلة من الخيانات والتطاول على إرادة الشعب المصري في 3 يوليو 2013؟.

وتجاهل السيسي حجم المعاناة التي يعانيها الشعب المصري من غلاء وفقر، مكررًا نغمة “تحملوا أكثر.. تقشفوا”، فيما تزداد نفقات حكومته ويتزايد عجز الميزانيات؛ بسبب الإسراف في المصروفات الحكومية، مدعيا أنه “كل ما نستحمل أكتر هنطلع لقدام أكتر.

21 رسالة تخويف

وكرر السيسي أكثر من مرة جملة “متخافوش يا مصريين، انتوا تخوفوا الدنيا كلها”، في العبارات التالية:

1- لا يمكن تقلقوا يا مصريين.
2-
مبتكلمش كتير بس احنا ماشيين بخطوات جيدة.
3-
مش هبيع الوهم ليكم.
4-
أنا مخلص وأمين معاكم، لو مش هقدر هقول مش قادر.
5-
بكل العنف القوات المسلحة هتقضي على الإرهاب في سيناء.
6-
نموت كلنا ومحدش يقرب من أرضنا.
7-
بخاف منكم انتوا يا مصريين.
8-
لازم تبقوا كتلة واحدة وهنتحدى الدنيا كلها.
9-
احنا مش أشرار ولا طامعين في أموال حد.
10-
هنبني ونعمر وهنفضل نبني ونعمر.
11-
الشغل مش بيقف على حد.
12-
الدفاع عن البلد مش بالكلام، ده عرق وجهد.
13-
لازم تثقوا في نفسكم يا مصريين، النجاح بتعب وتضحية وتحمل، وبفضل الله هنشوف الإنجازات قدامنا ونقول الحمد لله.
14-
كل المشاريع بقت بشركات مصرية، ومش بنحتاج حد من بره طالما احنا قادرين.
15-
قلقي على المصريين، مش حاجة وحشة، عايزكم كتلة واحدة، وسبب ما نحن فيه هو دعم وصبر وتحمل المصريين.
16-
كل ما هنستحمل أكتر هنطلع لقدام أكتر.
17-
بنشتغل في كل المجالات، مش بنسيب مجال ولا بنأجل حاجة.
18-
متقلقوش أبدا، أنا عارف انكوا مش خايفين، انتوا تخوفوا الدنيا كلها.
19-
زحمة الأحداث الأخيرة محدش يخاف منها، مفيش حاجة وربنا يخلينا كلنا.
20-
مستعدين نضحي وأنا أولكم والله العظيم، بس محدش يمس مصر ولا أرضها.
21-
لازم نبقى مع بعض وكتلة واحدة، وواثقين في جهدنا الشريف في زمن عز فيه الشرف.

تجاهل متعمد وفشل متكرر

وتجاهل السيسي في كلماته حجم الإرهاب الذي زاد في عهده في سيناء، وتحوَّل من إرهاب محتمل إلى إرهاب فعلي.
أما حديثه عن الشرف فتصادم تمامًا مع ما يقوم به السيسي نفسه من محاولات غادرة ضد حلفائه، سواء وزير دفاعه صدقي صبحي الذي تعرَّض لمحاولة اغتيال بدم بارد في سيناء، لا يُسأل عنها سوى نظام السيسي الذي يتلاعب بالجميع من أجل إرساء حكم المنقلب وتفرده بالسلطة في البلاد، ومحمود حجازي، وبقية أعضاء المجلس العسكري، الذين باتوا “ملطشة” لقرارات السيسي الانفرادية للتخلص من جميع الفاعلين السياسيين.

كما لا يمكن فهم ما يقصده السيسي من شرف في ضوء ما يُمارس ضد أحمد شفيق، الذي أعلن نيته الترشح في مواجهة السيسي في مهزلة 2018، فكان مصيره الإقامة الجبرية وإذلاله “بشرف” العسكرية.

وأيضًا العميد أحمد قنصوة، الذي فعل مثلما فعل السيسي تماما في 2014، بإعلان ترشحه ببزته العسكرية، فنال حكما سريعا بالسجن 6 سنوات.. أهذا هو شرف العساكر؟!.

يشار إلى أن المشروعات التي افتتحها السيسي، اليوم، من تنفيذ الجيش الذي بات المقاول والصانع والتاجر الوحيد في البلاد، وعلى الجميع أن يتحولوا لأنفار لدى العساكر، وهو ما يتسبب في عجز الموازنة وهروب الاستثمارات وتعثر الشركات المدنية.

 

*حافظ سلامة: نهاية إسرائيل اقتربت

أعلن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، عن شكره للدول المحبة للسلام التى لم تزعن للتهديدات التى توعد بها ترامب، والتى صوتت لصالح القرار الرافض لموقف الولايات المتحدة باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أن ذلك الموقف سيكون النهاية لإسرائيل وأعوانها، وعودة أرض فلسطين

في رسالة وصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منها هذا نصها:

نــصــرٌ من الله وفـتــح قــريـب بإذن الله وخيبة أمل لأمريكا حاضنة إسرائيل وشكرًا للدول المحبة للسلام التى لم تزعن للتهديدات التى توعد بها الرئيس الأمريكي ترامب المغضوب عليه.

لقد توعد الرئيس الأمريكى ( المسعور) الدول التى يقوم بإعانتها سنويا بقطع الإعانة عنها إذا صوتت ضد القرار المسعور الذى أصدره وجاء التصويت أمس بأن الدول الكبرى والصغرى لم تزعن لتهديداته وعارضت ما انفرد به وتوعد بنقل سفارته إلى مدينة القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل المزعومة.

إن إسرائيل ما وجدت بالوطن العربى إلا لزعزعت الاستقرار به وتشتيت حكامه ، وعمل القلاقل للشعوب العربية وتأييد المخربون لزعزعة الأمن والسلام للدول المحيطة بنا.

وظن بقراره أن حكام العالم سوف يؤيدون قراره ، لأن فى ظنه أنه صاحب القرار عالمياً ، لأنهم بعد تعيينه انصاع له حكام العرب والمسلمون عندما دعاهم للقاء به بالرياض ، لقد بُحت أصواتنا ، ونحن نقول لأنصار بيت المقدس وغيره من التنظيمات ، التى تدعى حرصها على الإسلام ، أين هى من تحرير بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟.

إن تلك الدول التى عارضت نقل سفارتها واعترافها بصهينة مدينة القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل أقوى من هذه التنظيمات الإرهابية ، من المخدوعين باسم الإسلام ، والعمل لتحرير الأمة الإسلامية.

إن تلك الدول التى وقفت ضد القرار الأمريكي المسعور ولم تزعن لتهديداته ، أقوى من الجماعات الإرهابية بجميع مسمياتها لأنهم لو كانوا صادقين فيما يدعون فأين هم من هذه التهديدات وقتل الأبرياء فى مدينة القدس ويستشهد أبناؤها يومياً وهم يجاهدون بقدر استطاعتهم وامكانياتهم المحدودة باسم الإسلام.

إنها البداية والنهاية لإسرائيل وأعوانها والنصر إن شاء الله لأنصار الحق وعودة أرض فلسطين إلى أبنائها. وشكرا للدول المحبة للسلام الرافضة للغطرسة الأمريكية .

قائد المقاومة الشعبية بالسويس حافظ سلامة

 

*مشاهد طفولية وخصام “صدقي” في افتتاح “كباري السيسي

وجه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أثناء خروج إحدى ماكينات حفر قناة السويس: “علشان نعمل مشروع زى ده بناخد قروض من الدول التي تقوم بالمشاريع ولو عملنا مشروع تانى هيبقى بتمويل من الدولة والدولة مش هتقدر فمحتاجين تفاوضات مع البنوك”.

وتابع السفيه، خلال زيارته للإسماعيلية اليوم، الدولة “لما بتيجي نعمل مشروع زي مشروع أنفاق قناة السويس بتاخد قروض من الدول المشاركة في تنفيذ المشاريع دي.. الدولة مش قوية لوحدها تمول مشروعات بالحجم ده”، زاعمًا أن “أسعار المشاريع الجاية مش هتكون أسعار عادية، ولو عملنا مترو تاني لوحدنا مش هاينفع إننا نعمله بأسعار التذاكر العادية ولا ضعفها حتى”.

مشيرًا إلى أن “لن تكون أسعار هذه المشاريع عادية للمستخدم، زى ما بتتقدم دلوقتى، أنا بكلمكوا بصراحة، هاتاخد 30 مليار جنيه علشان تعمل خط مترو أنفاق بس من غير معدات، بالإضافة إلى 13 مليار أخرى معدات، ده مش هاينفع إن احنا نعمله بسعر التذكرة الموجود دلوقتي، ولا بضعف التذكرة ولا بـ3 أضعافها بصراحة كده”.

خصام “صدقي صبحي” 

أظهرت مقاطع الفيديو والصور التي تم تداولها اليوم حالة “خصام” بين المنقلب السيسي ووزير دفاعه صدقي صبحي عند افتتاح الفناكيش، بالإضافة إلى كلمته وحضوره حفل “شاي” بعد انتهاء الحفر!.

الصمت الي بدا عليه صدقي صبحي كان واضحًا، خاصة بعد تجاهل السيسي إياه، وتوجيهه الحديث لرئيس وزراء الانقلاب السابق إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء الموجودين.

ومن بين اللقطات التي تم بثها كذلك، حالة الرعب الشديد التي تسيطر على السيسي، وهو ما اتضح من انتشار مكثف للقوات الخاصة والحرس الخاص بالسفيه، وهو ما أكدته بعض الصور من إخلاء كامل للمنطقة خلال افتتاح الأنفاق، وإلزام الموجودين الحضور بعد التحرك في المنطقة!.

مشاهد طفولية 

ولم يخل الأمر من طفولية “السيسي” عند مشاهدته عبور حفار بأحد الأنفاق، وهو ما التقطه مقطع يظهر “لهفة” المنقلب عند خروج الحفار وسط تصفيق حاد من قبل الحضور للاحتفالية الانقلابية.

 

*وزير خارجية السيسي يتسول عودة العلاقات من “تركيا

عبَّر سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة الانقلاب، عن رغبة نظامه في استعادة العلاقات مع الحكومة التركية، والتي توقفت منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتحب في 3 يوليو 2013.

وقال شكري، في تصريحات صحفية: “لا شك أن هناك الكثير الذى يربط الشعب المصرى مع نظيره التركى، فهناك صلات قوية ومصاهرة وتراث مشترك، ونأمل أن تعود العلاقة، فمصر دائمًا منفتحة“.

وأضاف شكري أن بلاده تأمل في عودة العلاقات مع تركيا، وأن مصر منفتحة على ذلك، ولديها رغبة دائمة في تجاوز أي توتر، وتابع قائلا: “هذا الوضع ليس جيدا، ونأمل في علاقة طبيعية تعود بالنفع والمصلحة على البلدين“.

وكانت تركيا قد اتخذت موقفًا واضحًا ضد الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، كما أدانت الرئاسة التركية جرائم ومجازر نظام الانقلاب بحق المصريين خلال السنوات الماضية، واستمر موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرافض للقاء أو استقبال “عبد الفتاح السيسي”، واصفًا إياه بوزير الدفاع الذي انقلب عسكريا على رئيسه.

 

*من “كليبر” للسيسي.. فرنسا تتفنن في تعذيب المصريين

من شراء أدوات التعذيب البشعة إلى معدات التجسس، قرر مكتب النّائب العام لقسم الجرائم ضدّ الإنسانيّة بالعاصمة الفرنسية باريس، فتح تحقيق قضائي رسمي حول واقعة تورط شركة فرنسية في بيع معدّات لسلطات الانقلاب التي يقودها السفيه عبد الفتاح السيسي، بناء على طلب تقدّمت به الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان، والرّابطة الفرنسيّة لحقوق الإنسان، بدعم من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ويعيد للأذهان بشاعة وإجرام الاحتلال الفرنسي لمصر، وطريقة قتل الشهداء المصريين بأبشع الطرق، مثل الشهيد سليمان الحلبي.

الأمر الذي قد يفضي إلى توجيه تهم التّواطؤ في التّعذيب والإخفاء القسري لكل من شركة أمسيس الفرنسية، ونظام الانقلاب العسكري في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، ويبعث برسالة تحذير قويّة لشركات المراقبة والأسلحة والسّلطات الفرنسيّة المؤيدة للانقلاب العسكري.

وكانت المنظمات الحقوقية الثلاث قد تقدمت، في 9 نوفمبر 2017، بشكوى ضد شركة “نيكسا تكنولوجي” الفرنسية، لتورطها في القمع واسع النّطاق في مصر تحت نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السّيسي، من خلال بيعها لتكنولوجيا خاصّة بالتجسس؛ وذلك على خلفية ما ورد من معلومات في التحقيق الصحفي الذي أعده الصحفي أوليفييه تيسكيتو، والمنشور في جريدة “تيلي راما” في 5 يوليو 2017.

الشهيد سليمان الحلبي

الشهيد البطل سليمان الحلبي، وهو أول منتقم عربي ضد العدوان الصليبي الغربي الحديث المتمثِّل بالعدوان الفرنسي على مصر، قد جسَّد مفهوم الوطنية والتضحية بالنفس فداء للوطن، وكأن الزمن يعيد نفسه، حيث كان كل شهيد وبطل ومعتقل في مجازر الانقلاب بمصر هو “الحلبي” نفسه.

فالحملة الفرنسية التي قامت على مصر ما بين (1898 – 1801) لجعل مصر مستعمرة فرنسية، والتي كانت بقيادة الجنرال كليبر الذي عيَّنه نابليون بونابرت قائداً للجيش وحاكماً لمصر قبل رحيله عن مصر، قد أذاقت المصريين العلقم جراء ما لحق بهم من عسف وقهر وتعذيب وإذلال، تماما مثلما يقوم به السفيه السيسي، مندوب الاحتلال الصليبي الصهيوني الجديد في مصر.

ولهذا كان قتل البطل سليمان الحلبي “كليبر” عملا بطوليا، وواجبا مشروعا؛ لنفي الظلم والعدوان عن أرض أمته الممتدة من المحيط إلى الخليج، لذا فقد قام بعمل بطولي مجيد واستشهد باذلاً روحه في سبيل هذا الوطن، ومن هنا فقد جسَّد هذا البطل مفهوم الوطنية بانتمائه إلى الوطن الواحد الكبير، منطلقًا من معرفةٍ حقيقيةٍ بالواقع، ومعتمدا على الفكر اليقظ الذي يقود إلى الفعل التغييري الذي دفع ثمنه غاليا.

لقد عاين سليمان الحلبي أشكال اليأس والذل ورأى القتل والظلم والفتك بأفراد أمته، فهداه تفكيره المتأمِّل إلى إيجاد نوع من الخلاص من هذا الواقع المرير، فلم يجد إلا الإطاحة بقائد الجيوش الفرنسية كليبر؛ تعبيرا عن معاناة لقيها شعب أمته من ذلك العدوان الذي أسفر في تدميره مدينة القاهرة، التي تلقى فيها سليمان تعاليمه في أزهرها الشريف.

ديمقراطية الخوازيق

قرار النائب العام بباريس بفتح التحقيق في واقعة بيع أجهزة التجسس المشار إليها، يعطي فرصة للعديد من الضّحايا المصريّين الذين قمعهم وانتهك إنسانيتهم الانقلاب العسكري، لرفع دعاوى مدنية بصفتهم مضارين من هذه التقنيات، ويفسح لهم المجال للإدلاء بشهادتهم أمام النائب العام في فرنسا، كما سيمكّن من فتح التحقيق في القضية، الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان، والرّابطة الفرنسيّة لحقوق الإنسان، من مباشرة الدّعوى.

جدير بالذكر أن الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان والرّابطة الفرنسيّة لحقوق الإنسان، سبق أن تقدمتا بشكوى مماثلة ضد الشركة نفسها في 2011، بشأن بيع تقنيات تجسس مشابهة لنظام سفاح ليبيا المقبور معمّر القذّافي قبيل مقتله.

وقد تمكّن ضحايا نظام القذافي في 2013، بمساعدة الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان، والرّابطة الفرنسيّة لحقوق الإنسان، من المثول أمام قضاة التّحقيق الفرنسيين للإدلاء بشهادتهم في تلك الواقعة، التي تحولت في 2017، إلى “الشاهد الممثّل قانونيّا” للمشاركة في أعمال تعذيب كانت قد ارتكبت في ليبيا بين عامي 2007 و2011.

 

*هيلتون” تتخلى عن إدارة فندقين بشرم الشيخ.. ماذا يعني؟

أكدت مجموعة “هيلتون” العالمية تخليها عن إدارة فندقين بشرم الشيخ، وقالت إن المجموعة قامت عبر السنين بإدارة منتجع “هيلتون شرم دريمزو”هيلتون شرم فيروز” بنجاح، بموجب اتفاقياتها مع شركة شرم دريمز للاستثمار السياحي، وشركة رواد مصر للاستثمار السياحي على التوالى، مضيفة أنه في نهاية عام 2017 تنتهي الاتفاقيتان.

وبحسب مراقبين، فإن تخلي “هيلتون” عن إدارة فندقين بشرم الشيخ من أصل 4 فنادق؛ بسبب تراجع حركة السياحة بشرم الشيخ.

وقررت هيلتون عدم تجديد الاتفاقيات، ما يعني أن الفندقين، بالإضافة إلى نادي الإجازات (Vacation Club) التابع لمنتجع هيلتون شرم دريمز، لن تتم إدارتها بواسطة أيّ من علامات هيلتون بداية من الأول من يناير 2018.

وتدير الشركة العالمية 7 فنادق في مرحلة التطوير في مصر، بإجمالي سعة تقرب من 2500 غرفة. ويأتي انسحاب هيلتون في وقت تتكاثر فيه محاولات نظام الانقلاب لإقناع روسيا بعودة السياحة الروسية لمصر. ويمثل قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر، ومصدر رزق لملايين المواطنين، وتضررت السياحة بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي والأمني.

وتلقت السياحة المصرية ضربة قاسية عقب تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء، في أواخر أكتوبر 2015، ومقتل جميع من كانوا على متنها، ومقتل الطالب الإيطالي ريجيني، ومقتل سياح مكسيكيين في الصحراء الغربية على يد قوات أمن مصرية، إضافة إلى حدوث اضطرابات أمنية وسياسية في البلاد عقب وقوع انقلاب 3 يوليو 2013.

وعقب حادث الطائرة الروسية، فرضت موسكو حظرا على مواطنيها للسفر إلى مصر، بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. وتتوقع مصر وصول الإيرادات السياحية بنهاية هذا العام إلى 6 مليارات دولار.

وكانت مصر قد أعلنت عن تخصيص 10 ملايين دولار لتنفيذ حملة ترويجية لتنشيط السياحة في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، بداية فصل الصيف.

وتأثرت شرم الشيخ بسبب غياب السياح الروس والإنجليز، الذين كانوا أبرز الوافدين إلى هذه المدينة.

وتراجعت إيرادات مصر من السياحة إلى 3.4 مليارات دولار في 2016، من 6.1 مليارات دولار في 2015، بنسبة بلغت 44.3%. كما تراجع إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 42% خلال 2016، ليصل إلى 5.4 ملايين سائح، مقابل 9.3 ملايين سائح في 2015، بحسب بيانات رسمية.

وأجبرت الأزمة الحادة التي تشهدها السياحة في مصر، المنشآت الفندقية والسياحية على تسريح أغلب العمالة. وقال مسئول بارز في وزارة السياحة بحكومة الانقلاب، في تصريحات صحفية، إن نحو 720 ألف عامل من إجمالي نحو 800 ألف عامل تم تسريحهم، بما يعادل 90% خلال 2015 و2016.

 

*مصر تقترض 13 مليار جنيه.. وتتوقع شريحة من النقد منتصف 2018

فيما تعتزم وزارة المالية المصرية اقتراض أكثر من 13 مليار جنيه غداً الأحد، أعلن مسؤول بالوزارة أن الشريحة الرابعة من قرض صندوق الدولي سوف تصل مصر في منتصف العام المقبل.
ومن المقرر أن يطرح البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بـ13.2 مليار جنيه، وتبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يومًا، 6.5 مليار جنيه، وأذون بقيمة 6.7 مليار جنيه لأجل 273 يومًا.
وقال أحمد كوجك نائب وزير المالية المصري للسياسات النقدية، إن بلاده سوف تحصل على الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي وقيمتها مليارا دولار في حزيران / يونيو أو تموز / يوليو ضمن برنامج إقراض بقيمة 12 مليار دولار.
وأوضح أن وفدا من صندوق النقد سيزور مصر في مايو/ أيار لإجراء مراجعة جديدة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. وبهذا سيصل المبلغ الإجمالي الذي ستكون مصر قد حصلت عليه من الصندوق إلى ثمانية مليارات دولار.
وفي تصريحات قبل أيام، قال وزير المالية المصري، عمرو الجارحي، إن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وأفق وبشكل نهائي على صرف نحو 2.03 مليار دولار لمصر، بعد الاطلاع على تقرير لجنة الخبراء التي زارت مصر وأجرت المراجعة الخاصة ببرنامج مصر الاقتصادي، والتي استمرت خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2017.
وكانت وزارة المالية المصرية تتوقع أن يصرف صندوق النقد الدولي الشريحة الأولى من الدفعة الثانية من قرض بقيمة 12 مليار دولار لمصر، بقيمة 2 مليار دولار، خلال شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، وذلك من الدفعة الثانية التي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار، من المقرر أن تتسلمها مصر خلال السنة المالية الحالية 2017 – 2018.
وأشار “الجارحي” إلى أن الحكومة المصرية تمكنت من إجراء إصلاحات هيكلية جريئة تتمثل فى خفض العجز في الموازنة العامة للدولة، كنسبة إلى الناتج المحلى الإجمالي، وإعادة هيكلة منظومة الدعم، وتطبيق حزمة من برامج الحماية الاجتماعية تمتص أثر البرنامج الاقتصادي على المواطنين، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وإصلاح المنظومة الضريبية ورفع كفاءتها والسيطرة على الدين العام.
وأكدت مصادر مطلعة أن صرف الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي يسهم في خفض الفجوة التمويلية التي تقدر بنحو 7 مليارات دولار، لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة البالغ نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي
واتفقت مصر مع صندوق النقد في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي على برنامج القرض الذي تبلغ مدته ثلاث سنوات والمرتبط بإصلاحات واسعة من بينها خفض الإنفاق وزيادة الضرائب.
وتهدف تلك الإصلاحات إلى المساعدة في تنشيط اقتصاد تضرر بشدة من نقص العملة الأجنبية وتقلص الاستثمارات بسبب الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة 2011.
ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 370 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.

 

 

*السودان تعترض أمميا على اتفاقية تمنح “حلايب” لمصر وترفض مقترحات “سد النهضة

نتيجة سلسلة من المواقف المتتالية والمتعجرفة من سفيه الانقلاب وعصابة العسكر تجاه الشقيقة السودان، كشفت السودان اليوم عن موقفين مرتبطين بمصر: الأول كان إخطار السودان رسميا الأمم المتحدة برفض اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي وقعت عام 2016، موضحة أن هذه الاتفاقية تضر بمصالح السودان، وتعتدي على أراضيه في مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد.

أما الموقف الثاني مباشرة، فجاء على لسان وزير الموارد المائية في حكومة” الانقلاب، محمد عبد العاطي، الذي قال: إن إثيوبيا والسودان رفضتا مقترحات مصر لحل أزمة سد النهضة، من دون مراعاة لتأثير بناء السد على حصة مصر من مياه النيل، أو إلحاح القاهرة في المطالبة بعقد اجتماعات على المستوى الوزاري، منذ مايو الماضي، للبت في تعثر المسار الفني للسد الإثيوبي.

رفض أممي

وكشفت مصادر إعلامية ومواقع سودانية، الخميس، عن أن الحكومة السودانية أخطرت الأمم المتحدة رسميا بأنها ترفض الاتفاقية؛ “لأنها تعتبر مثلث حلايب المتنازع عليه مع السودان تابعا لمصر“.

وبحسب اتفاقية ترسيم الحدود، فقد تم تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، وتنازلت مصر عنهما، ما أثار وقتها جدلا سياسيا واسعا في البلدين.

وذكر نص اعتراض وزارة الخارجية إلى الأمم المتحدة، أن حكومة السودان تعلن اعتراضها ورفضها لما يعرف باتفاقية تعيين الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والموقعة في الثامن من أبريل 2016، وحمل الخطاب تاريخ 5 ديسمبر الجاري.

وقررت السودان التصعيد بهذا الخصوص، من خلال تجديد عزمها اللجوء إلى التحكيم الدولي لحل قضية حلايب مع مصر.

وأشار البيان إلى أنه “بناء على ما قرره القانون الدولي، لا سيما اتفاقية فيينا للمعاهدات للعام 1969، فإن جمهورية السودان تؤكد عدم اعترافها بأي أثر قانوني ينتج عن اتفاق المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر الخاص بتعيين الحدود البحرية بينهما على البحر الأحمر بما يمس سيادة جمهورية السودان وحقوقها التاريخية على الحدود البرية والبحرية لمثلث حلايب”. مضيفا أن الخرطوم “تؤكد كامل رفضها عما ورد في الاتفاقية من تعيين للحدود البحرية المصرية، بما يشمل إحداثيات لنقاط بحرية تعد جزءا لا يتجزأ من الحدود البحرية، مثلث حلايب السوداني“.

مواقف سابقة

وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، قد هنأ في 14 أبريل 2016 نظيره السعودي عادل الجبير، خلال لقاء في العاصمة التركية إسطنبول بالاتفاقيات التي وقعت مع مصر، وعبر عن تمنياته للبلدين بالتطور والنماء.

وعاد غندور بعد أيام من هذا اللقاء، وخاطب الجبير ونظيره المصري في رسالتين منفصلتين، مطالبا تزويده بنسخة من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.

وورد في نص الرسالة: “ما لذلك الاتفاق من ارتباط بمثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد السوداني وإقليمه البحري، أرجو شاكرا وفي إطار روح التعاون والتنسيق القائم بيننا موافاتنا بنص الاتفاق“.

سد النهضة

من جانب آخر، قال وزير الري في “حكومة” الانقلاب محمد عبد العاطي، على هامش لقائه بعض السفراء الأجانب، بمقر الخارجية المصرية، الخميس، إن الجانبين الإثيوبي والسوداني تسببا في تعطيل الدراسات لفترة طويلة، وجاء موقفهما في الاجتماعات الأخيرة للجنة الفنية الثلاثية – انتهاءً بالاجتماع الوزاري المنعقد بالقاهرة في نوفمبر الفائت – متعارضاً مع الأُطر المرجعية المتفق عليها.

وتابع أن الدولتين رفضتا كل مقترحات مصر لتجاوز شواغلهما، وأصرتا على مخالفة مستندات التعاقد، التي تقر بأن “أساس تحديد آثار وأضرار سد النهضة هو النظام الراهن لحوض النيل الشرقي”، مشيرا إلى رغبة إثيوبيا في انتهاك ذلك، والادعاء بأن سد النهضة يتعين تضمينه على هذا الأساس، بما يناقض ما هو معمول به في الدراسات المتعلقة بالسدود، ذات الآثار العابرة للحدود.

وأفاد بأن السودان تصر على إدراج استخدامات مستقبلية “مخططة” عند قياس النظام الراهن، بعد رفض الخرطوم رفض مقترح مصر باستخدام بيانات حصته، طبقاً لاتفاقية 1959، بحيث تدرج استخداماته المستقبلية المخططة في الشق الخاص بذلك من الدراسات، نافياً ما يتم تداوله عن أن مصر أوقفت مسار الدراسات الفنية الخاصة بالسد.

وقال: إن “السودان وإثيوبيا رفضتا أيضا مقترحا بعدم استخدام البيانات، التي ستقدم لإتمام الدراسات في أي سياق آخر، باعتبارها لا ترتب أي تغيير فى المواقف القانونية السابقة لأي من الأطراف، فيما عدا في إطار تنفيذ الدراسات، وتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ”، والذي تنازل بموجبه عبد الفتاح السيسي، عن حصة بلاده التاريخية من المياه.

 

عن Admin

اترك تعليقاً