بريطانيا ساعدت "مبارك" للوصول للحكم قبل اغتيال "السادات"

باريس تحقق مع شركة ساعدت الانقلاب على اعتقال المعارضين.. الجمعة 22 ديسمبر.. بريطانيا ساعدت “مبارك” للوصول للحكم قبل اغتيال “السادات”

بريطانيا ساعدت "مبارك" للوصول للحكم قبل اغتيال "السادات"
بريطانيا ساعدت “مبارك” للوصول للحكم قبل اغتيال “السادات”

باريس تحقق مع شركة ساعدت الانقلاب على اعتقال المعارضين.. الجمعة 22 ديسمبر.. بريطانيا ساعدت “مبارك” للوصول للحكم قبل اغتيال “السادات”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وثائق سرية: بريطانيا ساعدت “مبارك” للوصول للحكم قبل اغتيال “السادات”

كشفت وثائق سرية بريطانية مساعدة البريطانيين للرئيس المخلوع حسني مبارك في الاستمرار بمنصبة نائبًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بهدف مساعدتهم في إبرام صفقات أسلحة.

وأوضحت، الوثائق التي نشرها موقع “بي بي سي” أن “بريطانيا كثفت اهتمامها بمبارك، عقب توليه منصب نائب الرئيس في 16 أبريل 1975، مشيرة الي أنه وفي آخر زيارة لمبارك، كنائب للرئيس، إلى لندن في شهر سبتمبر 1980، تقرر عدم المبالغة في الاهتمام به كي لا يوغر صدر السادات عليه.

وحذرت السفارة البريطانية من تبعات إبداء اهتمام لافت للأنظار بالزيارة حرصًا على مصلحة ومكانة مبارك، وقالت السفارة، في برقية “سرية وشخصية”، إلى إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية إن “أحد أسباب محاولتنا إثارة ضجيج بشأن مبارك، نائب الرئيس، عندما يزور بريطانيا الشهر المقبل هو، كما تعلمون، أنه الخليفة الأكثر احتمالا للرئيس السادات في حالة حدوث أي شيء للأخير”، ونبهت إلى ضرورة لفت انتباه المتحدثين الإعلاميين البريطانيين “كي لا يتحدثوا لوسائل الإعلام بحماس عن زيارة مبارك المرتقبة”.

وقالت البرقية التي أرسلها السفير سير مايكل وير “سوف أترك لكم تقدير الخطر الذي ينطوي عليه مثل هذا الاهتمام،الرئيس السادات قد يفهم الأمور خطأ بشكل كبير لو حدث هذا الشيء وإن كان بريئا”.

وتولي “مبارك” حكم البلاد عقب تعرض “السادات” للاغتيال أثناء عرض عسكري، فيما لم يصب “مبارك” بأذي، رغم وقوفه بجانبه، وشهدت سنوات حكم مبارك تفشي الفساد في صفقات الاسلحة والغاز برعاية أبرز المقربين من مبارك وهو “حسين سالم”، كما شهدت التوسع في الديون وخصخصة القطاع العام وتراجع مكانة مصر عربيًا وأقليميًا ودوليًا.  

 

*بريطانيا تدرج حركتين مسلَّحتين بمصر على قائمة المنظمات الإرهابية

أعلنت بريطانيا، الجمعة 22 ديسمبر/كانون الأول 2017، إدراج حركتي “حسم” و”لواء الثورة” المسلحتين بمصر، في قائمة المنظمات الإرهابية.
ووفق بيان نشرته السفارة البريطانية لدى القاهرة عبر موقعها الإلكتروني، فإن هذه الخطوة “تأتي في إطار جهود لندن المتواصلة لتعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية“.
ونقل البيان عن سفير بريطانيا لدى مصر، جون كاسن، قوله إن بلاده “لن تترك مصر وحدها في معركتها ضد الإرهاب (…) اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير في مصر، وهما عدو لنا جميعاً“.
وأضاف كاسن، أن “هذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والإيديولوجيات التي تغذيه، وأنا واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة“.
وبحسب البيان ذاته، فإنه “بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذتها كل من حسم، و لواء الثورة، ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت حكومة المملكة المتحدة إلى أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر”، دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة (14.10 تغ)، لم تعلق الحركتان المسلحتان الأبرز في مصر العامين الماضيين، على هذا القرار، غير أنهما تلقتا ضربات أمنية متوالية في هذه الفترة، وخفتت عملياتها “الإرهابية“.
وتعود “حسم”، إلى يوليو/تموز 2016، حيث ظهرت حركة مسلحة باسم “سواعد مصر”، المعروفة اختصاراً بـ”حسم”، واستهدفت رجالاً من القضاة والشرطة والمؤيدين للنظام الحالي.
وتسببت “حسم”، حتى نهاية العام الماضي، في مقتل 9 شرطيين وإصابة مثلهم، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين، هما النائب العام المساعد، زكريا عبد العزيز، ورئيس محكمة جنايات القاهرة، أحمد أبو الفتوح، إضافة إلى المفتي السابق، علي جمعة، وفق رصد الأناضول.
وفي أغسطس/آب 2016، ظهرت حركة “لواء الثورة”، واستهدفت، بحسب بياناتها، عقب الهجوم على حاجز أمني بمحافظة المنوفية (دلتا النيل/شمال)، واغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة الـ9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، أمام منزله شمال العاصمة، في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وهذه الحركات سبقها تنظيم “أنصار بيت المقدس”، الذي ظهر في سيناء يونيو/حزيران 2012، وأعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة أمير “داعش”، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقاً إلى ولاية سيناء”، وهو التنظيم الذي تبنى غالبية الهجمات على قوات الأمن منذ 2013.
وتبنى هذا التنظيم، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، إسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء؛ ما أودى بحياة 224 شخصاً، كانوا على متنها.
وفي السنوات الأخيرة، تتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن جماعات مسلحة متشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

 

*الأزهر يُشيد بالقرار الأممي حول القدس.. ويدعو “ترامب” لسحب قراره

أشاد الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد أن أى قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموغرافى ليس لها أثر قانونى وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد الأزهر أن هذا القرار الذى حظي بتأييد 128 دولة، جاء معبرًا عن الإرادة الدولية الرافضة للقرار الأمريكي المجحف والباطل تجاه القدس، وحتمية إلغائه لكونه يتصادم مع القانون الدولى ويخالف الضمير العالمى وحقوق الإنسان.
ودعا الأزهر، الإدارة الأمريكية إلى سحب قرارها، والالتزام بالأهداف التي قامت من أجلها الأمم المتحدة وفى مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، مشددًا على أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث.

 

*فشل دبلوماسي.. الانقلاب يسلم باستحواذ “الكيان” على أصوات إفريقيا

بدعوى المصالح مع إسرائيل، برر متحدث خارجية الانقلاب فشل الدبلوماسية المصرية في إفريقيا، وخروج نحو 10 دول إفريقية عن الإجماع العربي، في التصويت الأخير بالجمعية العامة للأمم المتحدة ضد تغيير طابع مدينة القدس والوقوف أمام قرار الرئيس الأمريكي ترامب بادعاء القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد في مداخلة مع فضائية “إكسترا نيوز”، قال إن إسرائيل لديها مصالح مع الدول الإفريقية ولديها خبرات في مجالات معينة خاصة في مجالات الزراعة واستخدامات المياه، بالإضافة إلى التكنولوجيا التي تمد بها الدول الأفريقية.

الأدهى حين قال أبو زيد إن “مصر لا تحجر أن تقيم أي دولة علاقات مع أي طرف أخر ولكن ما يعنيها أن تلك العلاقة لا تؤثر سلبًا على المصالح المصرية” زاعما أن”مصر” ترصد هذا الأمر بمنتهى الدقة والوضوح وتتابعه بشكل دوري ومستمر.

جنوب السودان

غير أن دولة مثل جنوب السودان لم تلتفت إلى مصر وهي تصوت بشأن قضية عربية، في حين تفخر حكومة الانقلاب بإقامة العلاقات الاقتصادية والعسكرية معها فضلاً عن علاقتها بأطراف النزاع الحالي في جنوب السودان واستضافتها في 16 نوفمبر الماضي، مؤتمرًا لجمع الفرقاء، كيدا في إثيوبيا والسودان، وعنونت صحف الانقلاب “القاهرة ترعى اتفاقًا لتوحيد الحركة الشعبية في جنوب السودان”.

وكانت مصر هى الدولة الأولى فى العالم التى تفتتح لها قنصلية فى جوبا، وكان المخلوع مبارك هو أول رئيس جمهورية يزور جنوب السودان فى 2008، وقدمت مصر فى حينها حزمة كبيرة من المساعدات فى كافة المجالات، من ضمنها 3 عيادات طبية و4 محطات كهرباء، و3 مدارس، وكل هذه المشروعات تم تنفيذها بالفعل، وهناك بعض المشروعات مازالت تنفذ خاصة فى مجالات الرى، حيث قدم لهم حينها منحة بقيمة 27 مليون دولار من أجل إنشاء آبار مياه، مثل المحطة الموجودة حاليًا في جامعة جوبا.

العلاقات بتوجو

المثير للدهشة أن مصر لم توظف دبلوماسيًا علاقاتها بتوجو والتي كانت حتى قبل التصويت مباشرة،  حيث شهد السفير كريم شريف سفير الانقلاب في توجو، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة التوجولية والكنيسة القبطية المصرية، أول أمس الأربعاء، بحضور القمص يوحنا رمزي راعى الكنيسة القبطية في منطقة غرب إفريقيا.

وتسهم الدبلوماسية الانقلابية في دعم التنصير الكنسي الأرثوذكسي في إفريقيا من خلال القوافل الطبية الكنسية بالخط العريض إلا أنها أيريقيضًا لم توظفه وتسفد منه.

وتعد مذكرة التفاهم هي الأولى بين الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية المصرية ودولة إفريقية حول تسيير قوافل طبية، إذ ستسهم في تسهيل مهام القوافل الطبية القادمة من حيث تحديد المهام والالتزامات لكلا الجانبين وخصوصًا فيما يتصل بالإقامة والإعاشة والتنقلات ومنح التصاريح اللازمة، فضلًا عن تسهيل إجراءات دخول المعدات والأدوية مع أعضاء القوافل.

وفي 26 نوفمبر الماضي، افتتحت بحضور الرئيس التوجولي، المزرعة المصرية التوجولية المشتركة، غير أن ذلك تم بحضور الدكتور ماهر المغربي مدير إدارة المزارع المشتركة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلاً عن وزير الزراعة!

أصابع الجنوب

وأدرك الكيان الصهيوني مبكرًا أهمية الصوت الإفريقي في المحافل والمنظمات الدولية، حيث قال ديفد بن جوريون أول رئيس وزراء للكيان في إحدى خطبه بالكنيست عام 1960، إن “الدول الإفريقية ليست قوية ولكن صوتها مسموع في العالم”.

وأضاف أن “أصواتها في المنظمات الدولية تساوي في قيمتها أصوات الدول الكبرى، والصداقة الإسرائيلية الإفريقية تهدف في حدها الأدنى إلى تحييد إفريقيا في الصراع العربي الإسرائيلي، وفي أحسن حالاتها إلى ضمان مساندة إفريقيا للموقف الإسرائيلي”.

وبدأت علاقة الكيان الصهيوني بجنوب السودان عقب تأسيسها، بتمويل حركات تمرد مسلحة، تفتعل مشكلة، ولقبت بـ”دارفور”، حسب ما جاء فى كتاب صدر فى عام 2015 بعنوان “مهمة الموساد فى جنوب السودان”، الكتاب الذي كشف الدور الإسرائيلي فى الجنوب السوداني وكيف نجح رجال الموساد فى افتعال ازمة “فتنة”، بين الجنوب والشمال، وصفها الكتاب بالانتصار لنفسه.

ونسب فضل تأسيس جيش جنوب السودان لإسرائيل، على يد ضابط الموساد “داڤيد بن عوزئيل”، الذي كان قائد الذراع الإسرائيلية في جنوب السودان، فإسرائيل هي المسلح الأول لجيش جنوب السودان.

ثم قامت على إثر لك علاقات اقتصادية وزراعية ومائية ونفطية ونشرت صفحة “إسرائيل” بالعربي، قبل يومين كيف يرفع مواطنون من جنوب السودان علم الكيان الصهيوني.

توجو تل أبيب

تعد تل أبيب من العواصم المتوغلة سياسيًا في توجو، فالرئيس التوجولي زار تل أبيب ثلاث مرات الأولى في أعوام 2012 وأغسطس 2016 وشارك في جنازة شمعون بيريز في سبتمبر 2016. 

ولكن زيارته الثانية كانت الأهم فبشأنها صدر بيان عن خارجية توجو أشار إلي أن الرئيس التوجولي ورئيس الوزراء الإسرائيلي تحدوهما الثقة في الإمكانات غير الإعتيادية للتعاون الاقتصادي بين البلدين وأنهما عبرا عن تصميمهما للعمل معاً ليصبح هذا التعاون أقوي خاصة في مجالات الزراعة والصحة العامة والتعليم والتعليم العالي وعلوم التكنولوجيا والأمن وتنمية المجتمع والحماية الاجتماعية.

 

*فرانس برس: باريس تحقق مع شركة ساعدت الانقلاب على اعتقال المعارضين

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن بدء قضاة فرنسيين التحقيق مع شركة “نيكسا تكنولوجي” (اميسي سابقًا) الفرنسية بشبهة بيع معلومات إلى حكومة الانقلاب لمساعدتها في تعقب المعارضين ورافضي الانقلاب، وفق ما أفادت اليوم الجمعة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومصدر قضائي.

ويأتي التحقيق بشبهة “التواطؤ في أعمال تعذيب واختفاء قسري” التي باتت تعد جرائم ضد الإنسانية في فرنسا منذ نوفمبر 2017، بعد شكوى قدمتها الفدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان. 

وتخضع شركة “اميسي” للتحقيق بشأن تسليم معلومات مماثلة إلى ليبيا في ظل نظام معمر القذافي.

 

*النقد” يطوّق مصر بالشريحة الثالثة.. و”الأمريكية” تهنئ الانقلاب بالنجاح!

اعتادت السفارة الأمريكية تهنئة “حكومةالانقلاب على استمرار تلقيها القروض لا سيما من صندوق النقد الدولي، وهو ما حدث مع الشريحة الثالثة من قرض الصندق التي وافق “النقد الدولي” عليها قبل ساعات، وهو جزء من التسهيلات التي منحتها إدارة ترامب للسيسي وتصر نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة أنها أموال لشراء القرارات الدولية والانحيازات بما فيها المقدسات.

واختتم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي عام 2017، بالموافقة على صرف ملياري دولار كشريحة ثالثة من حزمة التمويل البالغ قيمتها 12 مليار دولار المقدمة لمصر، والتي من المقرر تسلهما خلال يناير المقبل، ويستند المجلس في قراره على نتائج المراجعة الثانية التي قامت بها بعثة الصندوق مطلع الشهر الماضي بالقاهرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ “الحكومة” لما وصفها الصندوق بالإصلاحات الهيكلية.

ديون متراكمة
وبالشريحة الثالث وصلت إجمالى تمويلات مصر من القرض إلى نحو 6 مليارات دولار، بعدما أكد صندق النقد إجراءه المراجعة الثانية لبرنامج مصر الاقتصادى، وهو ما يتيح صرف الشريحة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولى، بقيمة 2.03 مليار دولار، ليصل إجمالى المبالغ المنصرفة والتى تمت الموافقة عليها إلى 6.08 مليار دولار.

فيما نشرت صحيفة “الشروق” على لسان أحد مسؤولي البنك المركزي أن 12 مليار دولار هي التزامات مصر الخارجية خلال 2018، وقال هاني جنينة، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي، إن حجم التزامات مصر الخارجية خلال 2018 يبلغ نحو 12 مليار دولار تقريبًا، وأضاف “جنينة، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة متوقع أن تصل إلى 10 مليارات دولار بنهاية العام المالي الجاري.

وارتفعت إجمالي القروض والمنح المقدمة لمصر من شركاء التنمية بنهاية العام المالي 2017/2016 الماضي “يونيو 2017مسجلة 25.5 مليار دولار، وذكر تقرير صادر عن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، عن وصول حجم مسحوبات تلك القروض خلال يونيو الماضي، بقيمة 16.5 مليار دولار مقارنة بـ7.9 مليارا في سبتمبر 2015، بفارق 8.6 مليار دولار.

صدق التوقعات
وتوقع اقتصاديون اتخاذ الحكومة مجموعة من الإجراءات وقرارات قبل صرف الشريحة الثالثة من قرض الصندوق فى نوفمبر المقبل بقيمة 2 مليار دولار وتحديدا في 3 نقاط أولها زيادة الضرائب ورفع أسعار المياه ومواجهة التضخم.
وبالفعل زادت الضرائب على السلع ومن ذلك الزيادة الجديدة فى أسعار السجائر والزيادة المرتقبة خلال الشهر الجاري وقيام الحكومة برفع قيمة الضرائب عليها مجددًا، تحت بند ضريبة القيمة المضافة.

كما حدثت زيادة جديدة فى أسعار المياه اعتبارا من أغسطس الماضي، وذلك على خلفية قرار رفع أسعار الوقود والكهرباء بداية من يوليو الجارى.

ورفعت الحكومة أسعار الوقود، بداية من شهر يوليو الجارى، وتضمنت التعريفات الجديدة زيادة أسطوانة البوتاجاز إلى 30 جنيهًا، بدلا من 15 جنيهًا، ووصول سعر بنزين 80 إلى 3.65 جنيه، بدلا من 2.35 جنيه، وبنزين 92 إلى 5 جنيهات، بدلا من 3.5 جنيه، وارتفاع السولار إلى 3.65 جنيه، بدلا من 2.35 جنيه.

كما أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في “حكومة” الانقلاب، عن تعريفة شرائح الكهرباء الجديدة، حيث زادت الأسعار بمتوسط 33% لجميع الشرائح، وسيتم تطبيقها من فاتورة يوليو الجارى.

شرط التضخم

واشترط صندوق النقد خفض معدلات التضخم كما توقع الدكتور هشام إبراهيم، الخبير المصرفى، والتى شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ قرار تعويم الجنيه المصرى فى نوفمبر الماضى.

بعدما سجل معدل التضخم السنوى فى يونيو الماضى نحو 30.9%، وهو نفس معدل التضخم الذى سجله خلال مايو السابق عليه، وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

وفي العاشر من أغسطس الماضي، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التابع لحكومة الانقلاب عن أن معدل التضخم على أساس سنوي قفز في عموم مصر إلى 34.2% في يوليو الماضي مقارنة مع نفس الشهر من 2016، وهو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.

التراجع الوهمي
وبحسب الدكتور عبدالتواب بركات الخبير في الاقتصاد، فإن جهاز الإحصاء وبناء على هذا الرهان الخادع، سوف يعلن عن انخفاض معدل التضخم في نوفمبر القادم في حدود 10% بالمقارنة مع ما كان عليه في نفس الشهر من العام الماضي، والذي قفزت فيه معدلات التضخم إلى 20.2% وقد يصل إلى الصفر بعد أشهر قليلة لاحقة!!

لكن وفقا لبركات فإن هذا الانخفاض المرتقب في معدل التضخم لن يكون له أي أثر في تخفيض أسعار السلع، ولن يشعر المواطن المصري بأي انخفاض في غلاء معيشته ما لم يكن هناك زيادة حقيقة في الإنتاج وتحسن في الأجور.

ومهما حدث من تجميل للأرقام فإن تراجع القدرة الشرائية للجنيه سيظل دليلا على ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الغلاء.

“300%” هي المعدل الحقيقي للتضخم
تضخم 13%
الخبير الاقتصادي شريف عثمان قال إن التضخم المرتفع الذي شهدناه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية بدأ في الانخفاض اعتبارًا من العاشر من ديسمبر الجاري، موعد الإعلان عن بيانات التضخم لنوفمبر 2017.

ولا يرجع ذلك بالطبع لأسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها البنك المركزي على الجميع، وإنما يرجع، تحديدًا وحصريًا، لما يعرف بتأثير سنة الأساس، حيث سيتم مقارنة أسعار شهر نوفمبر 2017 بأسعار شهر نوفمبر 2016، وهو الشهر الذي تم فيه تعويم الجنيه، وحيث إن الأسعار كانت في نوفمبر 2016 قد بدأت في الارتفاع بالفعل، فإن مقارنة أسعار نوفمبر 2017 ستكون بأسعار نوفمبر 2016 المرتفعة (كيلو اللحم 108-110 جنيهات على سبيل المثال)، وليس بأسعار ما قبل ذلك المنخفضة (كيلو اللحم 100 جنيه فقط).

وأضاف أنه بالتالي سينخفض التضخم بحوالى 5% إلى 7%، ليصبح 23% إلى 25%، ثم تتوالى الانخفاضات بعد ذلك، وصولاً إلى مستوياتنا المعتادة في عصر ما قبل التعويم الأخير، وهي 11% إلى 13%، خلال النصف الأول من العام المقبل 2018، حيث ستتم مقارنة “كيلو اللحوم أبو 150 جنيه بكيلو اللحم أبو 135 جنيه“. 

 

*تداعيات فضيحة “المطار”.. نهاية “نخع” السيسي

وقف عبد الفتاح السيسى منتفشا وموجها حديثه لأسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، خلال ندوة لقوات من الجيش والشرطة بمسرح الجلاء عقب الاعتداء على مجندين بشمال سيناء، قائلا: “أنا بشهد الناس عليك يا أسامة أن أحداث سيناء الإرهابية لا تتكرر مرة أخرى، وأنت مسئول أمامى وأمام المصريين، عن أن هذا الحادث لا يتكرر مرة أخرى، وانت أيضا مسئول بشكل كامل عن تنمية سيناء“.

وهو الأمر الذي تكرر عقب اختيار رئيس أركان جديد للقوات المسلحة، الذي منحه السيسي 3 أشهر أخرى للقضاء على “الإرهاب” في سيناء.

ومن يومها وعلى الرغم من فرض حالة الطوارئ، لم تشهد سيناء يوما واحدا من الأمن أو الاستقرار، وكأنها رسالة السيسي كانت تحمل مضامين مختلفة من الخراب والدمار، حتى أن الشهر الأخير شهد أكبر عمليتين في تاريخ سيناء أحدها استشهاد 309 مواطن مصري في صلاة الجمعة بمسجد قرية الروضة الذي هاجمه مسلحون، وحادث الهجوم على مطار العريش ومحاولة اغتيال وزير الدفاع صبحي صدقي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، وراح ضحية الهجوم مدير مكتب وزير الدفاع بحكومة الانقلاب المقدم إسماعيل الشهابي، والطيار محمد رفعت قائد طائرة هليكوبتر كان يستقلها “صبحي“.

السيسي ورجاله يكذبون
وبعد سلسلة الهجمات العنيفة التي استهدف مقرات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء على مدار هذا العام الذي شهد أحداثا دامية، وتطور في عمليات الجماعات الإرهابية، انتفض عبد الفتاح السيسي وعقد اجتماعات تكررت كثيرا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وأعلن عن عدة قرارات لمواجهة خطر الجماعات المسلحة المتزايد هناك.

وكان من أهم تلك القرارات إعادة هيكلة قوات الجيش في سيناء وتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب وتعيين الفريق أسامة عسكر قائدا لها، بعد أن كان قائدا للجيش الثالث الميداني.

لكن هذه التغييرات لم تنجح في وقف الهجمات في سيناء، بل ازدادات شراسة، وأصبحت أكثر جرأة، وكان آخرها تفجير قسم شرطة ثالث العريش، الذي أسفر عن مقتل 13 وإصابة نحو 75 آخرين، وحادث قرية مسجد الروضة والهجوم على مطار العريش.

أين أسامة عسكر؟
وعلى الرغم من سخونة المواجهات في سيناء إلا أن اللواء أسامة عسكر الذي كان المسئول الأول عن مكافحة الإرهاب في أرض الفيروز، اختفى تماما عن المشهد بشكل غامض، حتى أنه لم يدل بتصريح واحد عن تطورات الأحداث في هذه المنطقة الملتهبة التي يفترض أنها تقع تحت سيطرته.

وكانت تساؤلات قد ترددت بعد استحداث هذا المنصب الجديد في الجيش المصري حول تبعية عسكر المباشرة للسيسي وليس لوزير الدفاع صدقي صبحي، وهو ما يعني عمليا تهميش وزير الدفاع.

كما أعاد هذا الاختفاء غير المبرر تداول شائعات عن صراع مكتوم بين السيسي ووزير دفاعه، كما أجج التكهنات بنجاح صبحي في تهميش عسكر -رجل السيسي في سيناء- والاحتفاظ بسيطرته على مقاليد الأمور في سيناء، ويدعم هذه الروية محاولة الاغتيال الأخيرة لصبحي صدقي.

وتصرح مصادر أمنية بين الحين والأخر، لصحف السيسي وفضائياته إن عناصر إرهابية في شمال سيناء تخترق صفوف قوات الأمن بشكل متواصل وتتنصت على اتصالاتها عبر إرسال متطور، مضيفة أن العناصر الإرهابية تتلقى دعما ومعاونة من أجهزة داخلية ومخابرات أجنبية، زاد من شراسة العمليات وإلحاق خسائر فادحة فى صفوف الجيش خلال الفترة الأخيرة.

ووصل الفشل الأمني في جيش السيسي لحد دعوة وزارة أوقاف الانقلاب لفتح باب التطوع الشعبي أمام المصريين لمواجهة الإرهاب” في سيناء، وقال الوزير مختار جمعة في بيان: إن “الخدمة في الجيش والشرطة بسيناء هي رباط في سبيل الله، وهي عين الجهاد“.

وكان تنظيم «ولاية سيناء» التابع لـ«داعش» أعلن الأربعاء، تبنيه الهجوم على مطار العريش في أثناء زيارة غير معلنة قام بها كل من وزيري الدفاع والداخلية لمحافظة شمال سيناء ، بحسب بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم.

فيما اجتمع عبد الفتاح السيسي، كالعادة عقب كل حادث إرهابي، مع الوزيرين ورئيس الأركان ومديري المخابرات العامة والحربية لمناقشة الأوضاع الأمنية في سيناء.

وركز اجتماع السيسي، مع القيادات الأمنية على مناقشة الأوضاع في شبه جزيرة سيناء. وقد حضره وزيرا دفاع الانقلاب صدقي صبحي وداخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار، فضلًا عن رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع محمد الشحات.

ويقع مطار العريش الدولي في منطقة ذات تأمين أمني عالٍ في نهاية الطريق الواصل إلى مقر الكتيبة 101 والتي تُعد مقر قيادة العمليات العسكرية في شمال سيناء، بالإضافة إلى ملاصقته لمعسكر الأمن المركزي التابع لقوات الشرطة، وهو ما طرح التساؤل: “كيف وصلت العناصر الإرهابية لضرب مطار العريش وبجانبه أهم كتيبة للجيش في سيناء؟“.

وخلال عامي 2015 و2016 قُصف مطار العريش عدة مرات، وكان تنظيم «ولاية سيناء» تبنى الهجمات. وفي العام الجاري أعلن التنظيم، في أكتوبر الماضي، عن قصفه للمطار نفسه

 

*أزمة الحضانات بالإسكندرية تتفاقم.. والأطفال مهددون بالموت

تفاقمت أزمة نقص الحضانات للأطفال ناقصي النمو والمصابين بأمراض نقص المناعة أو الصفراء أو الحضانات العادية غير المجهزة بأكسجين وأدوات خاصة بدرجة أصبحت تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة بالإسكندرية. 

ويعاني أهل المولود في الحصول على حضانة خالية في المستشفيات الحكومية، وهو الأمر الذي أدى إلى استغلال المستشفيات الخاصة الأمر لرفع سعر اليوم الواحد في الحضانة لأكثر من ألفي جنيه بخلاف العلاج. 

وفي هذا الإطار يقول معتز شاهين، بالعجمي أن ابنته ولدت مصابة بالصفراء بمعدلات عالية وتحتاج حضانة مجهزة،وحاولت في عدد من المستشفيات الحكومية بغرب الإسكندرية ولم أفلح في هذا الأمر واضطررت أن أدخلها مستشفى خاصة وكانت تكلفة اليوم الواحد ٢٠٠٠ جنيه بالإضافة للعلاج، لافتا إلى أنه استدان مبلغ كبير لإنقاذ طفله من الموت في ظل عدم وجود أماكن بالمستشفيات الحكومية.

ويضيف أحمد صدقي، أن نجلة شقيقته، احتاجت حضانه بسبب إصابتها بتكسير في الدم لاختلاف فصائل الدم عن والدتها، وأخذنا يومًا كاملاً للحصول على حضانة في مستشفى حكومي واستطعنا بواسطة أن نجد لها حضانه ولكن كان كل شي على حسابنا تحاليل وعلاج وغيره. 

وكشف حسني رجب، مدير حضانات الجمعية الشرعية بالعجمي: أن الجمعية أغلقت دورًا كاملاً به ٣٠ حضانة كانت تقدم الخدمة مجانية للأطفال حديثي الولادة بسبب نقص الإمكانيات والعجز المالي، وهو الأمر الذي يجبرنا على التوقف ونحن نقوم على التبرعات والمساعدات. 

 أزمة نقص الحضانات متفاقمة منذ سنوات بالإسكندرية والمستشفيات الحكومية الكبري تخدم ٣ محافظات أخرى مجاورة، ورغم وجود طلبات لوزراء الصحة على مدار السنوات الماضية إلا أن الأزمة لم تحل.  

يذكر أن عدد الحضانات في الإسكندرية لا يتجاوز ٦٥٠ حضانة وكان ٥٠٠ حضانة زادت ١٥٠ حضانة خلال الأعوام الماضية ولكنها لا تكفي عدد الأطفال المحتاجين لها.

 

عن Admin

اترك تعليقاً