العسكر يهدرون 1,2مليار جنيه على مسرحية الرئاسة الرديئة.. الاثنين 8 يناير.. المصريون سيشربون مياه الصرف نتيجة فشل السيسي

عصى في الفمالعسكر يهدرون 1,2مليار جنيه على مسرحية الرئاسة الرديئة.. الاثنين 8 يناير.. المصريون سيشربون مياه الصرف نتيجة فشل السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*خالد حمدي يواجه الموت البطيء في “مقبرة العقرب

يعاني الشاب المعتقل خالد حمدي عبدالوهاب رضوان “34 عامًا” من الإهمال الطبي بمقر احتجازه بسجن العقرب؛ حيث تم منع العلاج عنه رغم معاناته من فتق بالحجاب الحاجز وقرحة مزمنة بالمعدة وارتجاع بالمريء وخشونة بالركبة والبواسير.

ويقبع “خالد حمدي” في سجون الانقلاب منذ يوم 27 مارس 2014، في ظل ظروف بالغة السوء، ومتزوج ولديه طفلان وممنوع عنه الزياره منذ 10شهور.

 

*تأجيل هزليتى التخابر وأنصار الشريعة ومحاكمة 33 بجنايات الزقازيق

أجلت محكمة جنايات القاهرة، جلسات هزلية “التخابر مع حماس” التى تضم الرئيس محمد مرسى، و23 آخرين من القيادات الثورية والشعبية والعلمية بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، إلى 17 يناير لحضور الرئيس محمد مرسى من مقر احتجازه.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضي الانقلاب محمد شيرين فهمي، محاكمة 23 معتقلاً على ذمة هزلية “كتائب أنصار الشريعة” إلى 12 فبراير للاطلاع.

أيضا أجلت محكمة جنايات الزقازيق جلسات محاكمة 33 من أهالى ههيا، على خلفية اتهامات ملفقة تزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة.

 

*منع زيارة “معتقلي ناصر” في بني سويف وتهديد الأهالي بالقتل!

كشفت مصادر حقوقية عن تعرض المعتقلين المناهضين للانقلاب في مركز ناصر بمحافظة بني سويف لانتهاكات جسيمة، فضلا عن التعنت ضد ذويهم.

وذكرت المصادر إن رئيس مباحث المركز “محمود فؤاد” ومندوبي الأمن الوطني منعوا الزيارة عن المعتقلين السياسيين، وتهديد ذوي المعتقلين بالقتل، قائلا لهم: “انتوا ملكمش دية آخركم رصاصة”.

وقال ذوو المعتقلين، إنهم سيتقدمون بشكاوى ضد هذه الانتهاكات، مشيرين إلى أن المعتقلين دخلوا في إضراب عن الطعام بعد منع الزيارة عنهم اليوم.

 

*اعتقال 5 مواطنين بكفر الشيخ

اعتقلت عصابة العسكر فجر اليوم من كفر الشيخ 5 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بقرية كفر إسحاق، وهم علاء عبدالرؤوف، حسن فكري، أحمد عاطف، مصطفى مصباح، عبدالرحمن خالد، واقتادتهم جميعا إلى جهة غير معلومة حتى الآن، دون سند من القانون ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق أبناء مصر الأحرار.

وقالت رابطة أسر المعتقلين بكفر الشيخ إن الحملة روعت الأهالى خاصة النساء والأطفال، وارتكبت جرائم وانتهاكات بينها تحطيم الأثاث وسرقة محتويات وممتلكات الأهالى الخاصة.

واستنكر أهالى المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على أبنائهم وسرعة الإفراج عنهم، محملين سلطات الانقلاب ممثلة فى وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن كفر الشيخ مسئولية سلامة ذويهم.

 

*اعتقال 7 شراقوه من أبوكبير وكفر صقر

قررت نيابة الانقلاب في الشرقية حبس 7 مواطنين من مركزي كفرصقر وأبوكبير 15 يومًا على ذمة التحقيق معهم باتهامات الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، بعد أن تم اعتقالهم من منازلهم عقب حملات المداهمات التي شنتها على بيوت المواطنين دون سند من القانون.

ودانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان اليوم الإثنين عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك” جريمة الاعتقال التعسفى للشاب “أحمد لطفي السيد محمد” -32 عامًامن مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.

وقالت: إنه تم اعتقاله من قبل 3 من المخبرين التابعين للشرطة ظهر يوم الخميس 4 يناير 2018 وتم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عنه لعدم وجود أي تهمة لاعتقاله؛ حيث إن عملية الاعتقال تمت بدون سند من القانون، ولفقت له نيابة الانقلاب اتهامات تزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة.

وفي كفر صقر أفاد مصدر قانوني بأنه تقرر حبس 6 مواطنين تم اعتقالهم بتاريخ 5 يناير الجاري 15 يومًا على ذمة التحقيق معهم بزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة، وهم: محمد السيد الألفي في (إمام وخطيب) صلاح السيد أبوزيد (إمام وخطيب) حسام محمد عبدالرحمن (مدرس إنجليزي) عادل طه السيد مدرس إنجليزي، أحمد السيد أحمد، معلم خبير رياضة، السيد سعيد السيد (مبيض محارة)

 

*الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية

تفاصيل الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، والذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات.

حيث قررت الهيئة تحديد يوم  20 يناير وحتي 29 من نفس الشهر، لفتح باب الترشح للانتخابات وتلقى طلبات الترشح، وحددت الهيئة أيام 16 و17 و18 مارس لإجراء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وأيام 26 و27 و28 من نفس الشهر بالداخل، كما تجري جولة الإعادة بالخارج أيام 19 و20 و21 إبريل بالخارج وبالداخل تجري في 24 و25 و26 من نفس للشهر.

 

*العسكر يهدرون “1,2” مليار جنيه على مسرحية الرئاسة الرديئة؟

رغم أن الشعب كله يعلم نتيجة المسرحية المقبلة، والتي أعلنت عن مواعيدها اليوم الإثنين 8 يناير 2018م، لجنة إخراج المسرحية ممثلة في المستشار لاشين إبراهيم، رئيس ما تسمى بالهيئة الوطنية للانتخابات، إلا أن الأكثر خطورة ما كشف عنه مصدر بوزارة المالية بحكومة الانقلاب، بأنه تم تخصيص “1,2” مليار جنيه في الميزانية لهذه المسرحية الرديئة!.

وأوضح المسئول أنه سيتم تمويل هذه المخصصات من الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي 2017 /2018، مؤكدا أنها مدرجة ضمن بند “المصروفات الأخرى” في الموازنة منذ إعدادها. ويبدأ العام المالي في مصر في الأول من يوليو/تموز.

وقال المسئول في وزارة المالية، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن المخصصات المقدرة لتنظيم الانتخابات، لا تشمل تكاليف إجراء جولات إعادة، موضحا أنها تأتي نظير الإشراف القضائي على الدوائر الانتخابية وتجهيز المقار الانتخابية، وتوفير الأدوات اللازمة لإتمام عملية الاقتراع، وتوفير التأمين اللازم لها.

وأضاف أن تكلفة تصويت المصريين بالخارج تقدر بنحو 300 مليون جنيه (17 مليون دولار)، فيما تتكلف في الداخل نحو 900 مليون جنيه (51 مليون دولار). وأكد المسئول أنه في حال وجود متغيرات تطرأ على العملية الانتخابية سيتم تمويلها من احتياطيات الموازنة.

وأين مليارات الانتخابات السابقة؟

وكانت مصر قد أنفقت مليارات على استحقاقات انتخابية نزيهة بعد ثورة 25 يناير، شارك فيها جموع الشعب دون إقصاء، وتمت في أجواء غير مسبوقة من الحرية والنزاهة والشفافية، وتكلفت هذه الاستحقاقات حوالي “7,2” مليارات في استفتاء 19 مارس، ثم 3 مراحل في انتخابات البرلمان، ثم انتخابات الشورى، ثم انتخابات الرئاسة، ثم الاستفتاء على دستور 2012م، فماذا فعل العسكر بعد ذلك؟.

لقد داسوا على أصوات الشعب ببياداتهم، وسلطوا كلابهم في القضاء لحل البرلمان الوحيد المعبر عن الشعب، ثم انقلبوا على الرئيس المنتخب واختطفوه في سجونهم حتى اليوم، بعد أن سفكوا دماء الآلاف من الأبرياء، وقمعوا المدافعين عن المسار الديمقراطي من كل الأطياف والاتجاهات.

وستجرى مسرحية الرئاسة، بحسب اللجنة المشرفة داخل البلاد على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس آذار المقبل. وفي الخارج في أيام 16 و17 و18 مارس. وفي حال إجراء جولة إعادة ستعقد في الداخل من 24 إلى 26 أبريل نيسان وفي الخارج من 19 إلى 21 أبريل نيسان. وتلقي طلبات الترشح من 20 يناير وحتى 29 يناير، ونشر القائمة المبدئية للمرشحين يومي 30 و31 يناير، وتلقي الطعون يومي 1 و2 فبراير. وفحص طلبات الترشح والفصل في الطعون 5 فبراير، وتلقي تظلمات المرشحين 7 و8 فبراير، وتقديم الطعون وقيدها في المحكمة الإدارية يومي 10 و11 فبراير، والفصل في الطعون ونشر ملخص الطعون يومي 20 و21 فبراير. وسيتم استخراج الرموز 22 فبراير على أن تبدأ الحملات الانتخابية اعتبارا من 22 فبراير.

فضوها سيرة.. العُرس مزيف!

وبحسب الكاتب الصحفي والخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام، «طالما أنها ستكون انتخابات صورية وشكلية، كما يتوقع الكثيرون، لماذا لا تلغيها الحكومة وتوفر 1.2 مليار جنيه؟.

ويضيف عبد السلام «طالما أنها ستكون انتخابات شبه محسومة لمرشح واحد، كما يتوقع الكثيرون أيضا، فلماذا لا توفر الحكومة 1200 مليون جنيه سيتم تخصيصها كمكآفات للقضاة والمستشارين المكلفين بالإشراف على الدوائر الانتخابية في ربوع البلاد، وتجهيز المقار الانتخابية، وتوفير الأدوات اللازمة لإتمام عملية الاقتراع من حبر فسفوري وصناديق زجاجية وأقلام وورق وستائر وغيرها، إضافة إلى توفير التأمين اللازم للعملية الانتخابية سواء داخل اللجان أو خارجها؟.

ويتساءل الخبير الاقتصادي: «أليس الاقتصاد الوطني والمواطن الفقير ومتوسط الدخل أحق بهذه المليارات التي سيتم إنفاقها على معركة انتخابية معروفة نتائجها سلفاً؟ ألا يساهم هذا المبلغ في خفض الدين العام الحكومي، وبالتالي خفض عجز الموازنة العامة، وبالتالي تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين؟».

ويضيف: «ألا يكفي هذا المبلغ الضخم الذي يتجاوز الملياري جنيه، في حال إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية، لبناء مئات المدارس والمستشفيات، وإعالة ملايين الأسر الفقيرة والمحرومة، وإقامة عشرات المصانع والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة للزراعة، وتشييد آلاف الوحدات السكنية، وبالتالي المساهمة في حل أزمات السكن والبطالة والفقر خاصة للطبقات الفقيرة، وزيادة الناتج القومي؟!”.

وتابع قائلا: «لو كنت في موقع صانع القرار لألغيت الانتخابات المقبلة، فالموازنة العامة في حاجة للمليارات التي سيتم إنفاقها على عرس ديمقراطي يتوقع كثيرون أن يكون مزيفا.. فضوها سيرة، ووفروا المليارات!”

 

*فرانس برس: المصريون سيشربون مياه الصرف نتيجة فشل السيسي

علقت وكالة الأنباء الفرنسية على إعلان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عزمه إنشاء محطة كبرى لمعالجة المياه بقولها إن السيسي سيعوض فشله في ملف سد النهضة باللجوء إلى مياه الصرف، مشيرة إلى أن شعب النيل – تقصد المصريين سيشربون مياه الصرف بعد اعتمادهم لآلف السنين على مياه هذا النهر.

وتابعت الوكالة أن السيسي لجأ لتلك الخطوة بعد تأكده من فشله التام في مفاوضات سد النهضة واستعدادا لأزمة المياه التي ستطرأ في المستقبل، نتيجة تأثير سد النهضة في إثيوبيا على حصة مصر من مياه نهر النيل.

وأشارت الوكالة إلى فشل اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة لسد النهضة، التي تجتمع في القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، في التوصل لاتفاق بخصوص نتائج تقرير مبدئي قدمته شركتان فرنسيتان في مايو الفائت حول التبعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسد على مصر والسودان، لافتة إلى أن السيسي وقع في مارس 2015 ، على اتفاق مبادئ مع رئيسي السودان وإثيوبيا مما يعني موافقة من نظام الانقلاب على التحركات الإثيوبية.

ومن المتوقع أن يصبح السد الذي تقدر كلفته بنحو 5 مليار دولار، ويتم تشييده على النيل الأزرق أكبر سد لتوليد الطاقة الكهربائية في افريقيا، ومن المتوقع أن يؤدي بناء سد النهضة الاثيوبي الضخم إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90% من احتياجات مصر.

واجتمع مندوبون من مصر والسودان وإثيوبيا في القاهرة في نوفمبر للموافقة على دراسة أعدتها شركة فرنسية لتقيم الآثار البيئية والاقتصادية للسد، لكن المحادثات تعثرت بعدما فشلوا في الاتفاق على تقرير أولي وألقى كل طرف باللوم على الآخرين في تعطيل إحراز تقدم.

وحذر محللون من أنه لو استمر بناء سد النهضة فإن خزانه سيستحوذ على كل المياه الخارجة من المنبع أي أكثر من 200 مليار متر مكعب، في حين أن مصر كانت تأخذ 55 مليار متر مكعب هي قيمة حصتها السنوية من المياه، مشيرين إلى أنه لو قلت هذه الحصة فإن مصر ستواجه جفافا مائيا شديدا بسبب محدودية مواردها المائية.

وأكدوا لم يكن غريبا على إثيوبيا والسودان أن ترفضا تقرير المنهجية الذي تم الاتفاق عليه بين الدول الثلاثة للبحث عن أضرار سد النهضة على مصر لعلمهما مسبقا بعدم امتلاك الأخيرة أي أوراق ضغط، لافتين إلى أن مصر المكبلة بديون خارجية وداخلية تزيد عن إجمالي إنتاجها الوطني لا يمكنها أن تدخل حربا دفاعا عن حقها في ماء النيل.

 

*بتعليمات المخابرات وأداء “الأذرع”.. تهجير وتخوين السيناوية خدمة لبني صهيون

أكد تسريب نقيب المخابرات أشرف الخولي مع الأذرع الإعلامية والذي أذاعته قناة “مكملين”، وسبق أن فضحته صحيفة “نيو يورك تايمز” أن سيناء في حاجة إلى رجل رشيد يلبي دعوة الدكتور عصام العريان التي أطلقها قبل أسابيع أن أنقذوا سيناء قبل أن تنقذونا”؛ ففي تسريب القدس يقول “الخولي” طالبا من عزمي مجاهد دفع الرأي العام المصري لقبول فكرة تهجير جميع اهالى سيناء من أرضهم بشكل كامل!

ويعتبر التسريب فضحا من ضابط المخابرات لصفقة القرن وفضحا للتهجير القسري لأهالى سيناء من أرضهم فيزايد عزمي مجاهد معلقا: دول شوية خونة!

ولذلك ليس عجيبا أن تكون الاعتقالات حتى نهاية 2016 الماضي 11906، إضافة إلى المزيد من الانتهاكات ضد أبناء سيناء منها: 1853 حرق عشش البدو، و600 حريق لمنقولات سيارات و2577 منازل مهدمة، و3857 أسر مهجرة، و26992 أفراد مهجرين، وأن المساحة التي تم إخلاءها 13,5 كم طول في عرض 1500 متر.

لا مفاجأة

تخوين لاعب الطائرة السابق لم يكن مفاجأة لدى كثير من المعلقين، خاصة أن كثيرا ممن يلقبون بـ”الخبراء الأمنيين” الذين تستضيفهم الفضائيات، يتبنون تخوين وتهجير أهالي سيناء مستغلين حوادث القتل كما في مسجد الروضة والتي رأى نشطاء أنها مدبرة من الإنقلاب ذاته.

فسبق أن زعم اللواء فؤاد علام، عضو ما يسمى بـ”المجلس القومي لمكافحة الإرهاب”، ووكيل جهاز أمن الدولة سابقًا، أن “هناك ضرورة ملحة لتهجير أهالي سيناء للقضاء علي الإرهاب الذي تواجهه مصر في الفترة الحالية.

ظهور “علام” كان خلال لقائه ببرنامج على قناة العاصمة لصحابها سعيد حساسين.

ولا يعني فؤاد علام الذي أشرف في عهد عبدالناصر على تعذيب وقتل الإخوان نقل السكان من منطقة الـ13 كيلو إلى معسكر أو إلى مدينة الإسماعيلية.

ومن العينة نفسها والدرجة العمرية شاطرته “لميس جابر” الكاتبة وعضو برلمان العسكر، التي ادعت أن تهجير أهالي سيناء من اقتراحها، زاعمة أن ذلك من أجل تمكين الشرطة والقوات المسلحة من ممارسة أعمالهم فى مواجهة الإرهاب”.

ووضعت الكاتبة الأمنية مخطط التهجير، فقالت إن عملية التهجير ستكون لمدة 3 شهور وتعد تضحية من أجل البلد كلها، متابعة القوات المسلحة يدها مغلولة فى ضرب الإرهاب وأن ما تشهده الدولة نتيجة الأنفاق التى يتسللها وأنه سبق وتم تهجير 3 مدن كبيرة خلال 1967 كانت تضم ملايين المواطنين.

وزعمت أن حظر التجوال التى تفرضه القوات المسلحة من أجل تفريغ الشوارع من المواطنين للتمكن من ضرب الإرهاب والحفاظ على المدنيين، متجاهلة أن عدد قتلى الجيش والشرطة مساو تقريبا لعدد القتلى من أهل سيناء وبلغ العام الماضي نحو 270 شخصا، بخلاف شهداء حادث الروضة.

مخطط قديم

وكشف الباحث والناشط السيناوي عيد المرزوقي أن المخطط قديم منذ عهد جمال عبدالناصر، وكتب عبر حسابه على “تويتر”، “تحملت قبائل سيناء سفالة الإعلام المصري الذي تديره المخابرات منذ عام ٥٧ وهي سياسة متبَعة للقضاء على القبائل العربية في سيناء.. سقط المتاع يخون أشجع باديه في الشرق الأوسط بمواقفها وتاريخ وأبطالها وشهدائها الذين لم ولن يفرطوا في الأرض يا عزمي يا ولد ضابط المخابرات”.

 

*السيسي يهيئ المصريين لشرب مياه الصرف بعد فشل مفاوضات “النهضة

بعد خراب مفاوضات نظام السيسي في مصر مع الجانب الإثيوبي حول سد النهضة، بدأ عبدالفتاح السيسي، في تهيئة المصريين للجفاف القادم؛ حيث اعترف بالمستقبل الأسود لمياه النيل، وقال إن الدولة تنفذ أضخم مشروع في تاريخ مصر لمعالجة وتحلية المياه، تحسبًا لأية ظروف طارئة بملف نهر النيل.

وأضاف السيسي- خلال الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه مجموعة من مشروعات الإسكان الاجتماعي في العاشر من رمضانبالشرقية، اليوم- أن تكلفة المشروع تتخطى 70 مليار جنيه، متابعًا: “ما ننفذه في مشروعات المياه هو أضخم مشروع في تاريخ مصر لمعالجة مياه الصرف والتحلية، ونتحدث في أرقام كبيرة للغاية، ولكنها ليست ترفًا ولكن لحل مسألة محتملة، ولا أريد الحديث أكثر من ذلك”.

وتابع: إن الدولة لم تكن تسفيد من حصتنا من المياه بالقدر الكافي، ويجب أن تستفيد منها الاستفادة القصوى بتنفيذ مشروعات محطات المعالجة الثلاثية والمعالجة الثنائية المتطورة، مشيرًا إلى البدء في تنفيذ المشروع قبل 3 أشهر.

وفي اعتراف بالخراب القادم على يده، قال السيسي: “أوعى تتصور كمواطن إن المشروعات دي ملكش فيها مصلحة مباشرة، هذه بلدنا وكل واحد فيها من أسوان للإسكندرية يجب تأمينه للزراعة ومياه الشرب، حتى لا تحدث مشكلة في وقت لاحق ونرجع نقول أننا لم نكن جاهزين، ولكننا بفضل الله واخدين بالنا وجاهزين أوي”.

وسبق للسيسي أن تححدث عن مشروعات لتحلية مياه البحر ومعالجة مياة الصرف، خلال العديد من الفعاليات التي شارك فيها، مع جيشه، في إشارة واضحوة للحطر المرتقب بمصر، إثر سد النهضة.

فشل المفاوضات

ومع فشل المفاوضات في ملف سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، واستعداء عصابة السيسي للجانب السوداني، مر أسبوع منذ أن اقترحت مصر على إثيوبيا الاستعانة بالبنك الدولي وسيطًا محايدًا في مفاوضات “سد النهضة” العالقة منذ نوفمبر الماضي.

وقال الدكتور ضياء القوصي، المستشار السابق لوزير الري، في تصريحات صحفية، إن أديس أبابا لم تظهر نية حقيقية لحل النزاع بالتفاوض المباشر منذ بداية الأزمة، وبالتالي على مصر الاستعداد الدائم للسيناريو الأسوأ.

وأضاف القوصي أنه إذا رفضت إثيوبيا المقترح هذه المرة، فيجب أن تتوجه مصر إلى محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة.

وجرت مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، وشهدت مماطلات عديدة للجانب الإثيوبي.

وتوقفت المفاوضات عند الجولة الـ17 بعدما أعلن وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي، تعثرها أثناء تشاور وفود الدول الثلاث على تقرير المكتب الاستشاري الفرنسي الذي أسند إليه دراسة الآثار البيئية والاقتصادية للسد.

وخلالها رفضت السودان وإثيوبيا الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات “سد النهضة”، وهو ما اعتبرته مصر ممالطة متعمَّدة من السودان وإثيوبيا.

 

*أخطر ما كشفه التسريب: العسكر رفض دعم شفيق ويدير الملفات الخارجية بجهل وغباء

أخطر ما كشفته التسريبات التي تحدثت عنها صحيفة نيويورك تايمز، وبثتها قناة “مكملين”، ليست أن أحمد شفيق انسحب بعد تهديده بفتح ملفات فساد وحبسه، ولا أن العسكر تنازلوا عن القدس، ولكن الكشف عن العقلية التي تدار بها ملفات الامن القومي المصري الحيوية وحجم التنازلات فيها، فضلا عن كشف انسحاب شفيق من الترشح أن جنرالات الجيش لم يساندوه.

صحيح أن الملفات الخارجية الهامة مثل فلسطين والمياه والسودان وغيرها، نقلت من وزارة الخارجية الي مدير المخابرات الراحل عمر سليمان منذ ايام مبارك، ولكن الجديد، رغم عسكرة الخارجية وسيطرة المخابرات الحربية على قراراتها، هو اكتشاف كم الاستخفاف وعدم الخبرة التي يدير بها العسكر هذه الملفات.

فبجانب التسريبات التي كشفت كيفية التعامل مع قضية خطيرة من القدس، وأن جنرالات الانقلاب لا يجدون غضاضة في ان تصبح عاصمة لدولة الاحتلال ويرون المشكلة بين الفلسطينيين وأنفسهم، يمكن بسهولة ادارك حجم التعامل الكارثي من جانب قائد الانقلاب مع مشكلة الامن المائي الخطيرة في خطابه اليوم لدي افتتاح مشروعات وهمية.

فالخطة التي أعلنها قائد الانقلاب اليوم لتجنيب بلاده العطش المرتقب بسبب سد النهضة، وحديثه إنه لن يسمح بوجود مشكلة مياه في مصر “وإحنا واخدين بالنا، وجاهزين، تبين أنها ليست مواجهة سد النهضة، ولكنها بناء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف وتحليتها مياه البحر ليشرب منها الشعب المصري!

وعلق السفير إبراهيم يسري مدير ادارة فلسطين السابق بالخارجية المصرية على التسريب الخاص بالقدس قائلا إنه “كشف الفرق الخطير بين التعليمات التي تصدر من مسئول عسكري في موضوعات سياسية للأذرع الإعلامية، والفرق الشاسع بين التناول العسكري غير المهني للقضايا السياسية وبين التناول السياسي المحترف”.

وقال في تعليق على حسابه علي فيس بوك أن التناول السياسي للقضية يستشرف كافة الجوانب التاريخية والقانونية وإدارة العلاقات الدولية واستخلاص تسويات صالحة للبقاء، بينما التناول العسكري الذي ظهر في التسريبات يبين أن الامر يجري فرضا وتسلطا وتجاهلا لكافة المعطيات”.

ويقول الدكتور “خالد فهمي” استاذ التاريخ والعلوم السياسية بالجامعة الامريكية بالقاهرة أنه مقتنع بصحة هذه التسريبات لأنه أصبح من المعلوم “إن أجهزة المخابرات مسيطرة على المجال الإعلامي وإن الإعلاميين بتصدر ليهم توجيهات وتعليمات بالمفروض أن يقولوه في برامجهم”.

واشار لأن “أخطر ما في التسريبات إظهار أن موضوع القدس كعاصمة لإسرائيل (وطبعا الاحتلال بشكل عام) تحصيل حاصل، ولابد من الاعتراف بيه كأمر واقع، وابلاغهم ان يروجوا إن القدس لا تفرق عن رام الله”.

وأشار لأن التسريبات تكشف ايضا كيفية إدارة الدولة بشكل عام، وكيفية إدارة السياسة الخارجية على وجه الخصوص، وكيفية تناول ملف فلسطين بشكل أكثر دقة، مشيرا لأن سيادة الأجهزة السيادية على السياسة الخارجية موجود منذ ايام مدير المخابرات الاسبق الراحل عمر سليمان؛ حيث كانت كل الملفات المهمة في يد المخابرات العامة مثل: السودان، ومياه النيل، وليبيا، وملف فلسطين.

وبعد ساعات من فضيحة تسريب تسجيلات لكيفية تلقين المخابرات الحربية المصرية لمذيعي الانقلاب كيفية تناول قضية القدس وترسيخ انها عاصمة لإسرائيل في وجدان المصريين، ويكفي الفلسطينيين رام الله كعاصمة لهم، كشف صحيفة نيويورك تايمز عن امتلاكها تسجيلات صوتية أخري تبين كيف اجبروا أحمد شفيق علي التنازل عن الترشح للرئاسة بالتهديد.

وقالت الصحيفة أن لديها تسريبًا لاتصالات هاتفية لضابط المخابرات أشرف الخولي مع أحد مذيعي التلفزيون قال فيها إنه إذا قرر أحمد شفيق أن يكون مع الحكومة فهو أحد قادة الجيش السابقين والا “فسوف يلعنون أسلافه”.

وأعلن المذيع أحمد ناصر من قناة مكملين أنه سيذيع اليوم الثلاثاء هذا التسريب الجديد الذين تحدثت عنه نيويورك تايمز عن الفريق احمد شفيق، بعدما بث أمس نص التسجيلات التي نشرتها الوكالة لكيفية تلقين ضابط المخابرات 4 مذيعين وممثلة لما سيقولونه حول التنازل عن القدس.

وزعم مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الفريق أحمد شفيق، أكد له أنه سيساعد عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن «شفيق سيقف بجانب السيسي، ويرى أنه يجب على الجميع التكاتف في هذه المرحلة من أجل دحر الإرهاب»، بحسب زعمه.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث المساء»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أن شفيق أوضح له أنه لا داعي للانقسامات خلال الفترة الحالية، لاسيما أن الدولة تواجه تحديات صعبة، ومن بينها الإرهاب، وأنه قرر الانسحاب لصالح مصر.

هل رفض الجيش دعم شفيق؟

وحول انسحاب شفيق من الرئاسة، قال الدكتور حازم حسني الاستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن معني تراجع شفيق، سواء كان بضغط ام لا، هو أنه لم ينجح في الحصول على موافقة الجيش على ترشحه للرئاسة في مواجهة السيسي أو بديلا عنه.

وأضاف: أن عدم اعلان السيسي ترشحه حتى الان، ورغم حملات جمع استمارات الترشيح له يجعلنا لا نعلم يقيناً من سيكون المرشح الذي يستريح له الجيش وهل استقر الامر علي السيسي أم لا؟

شفيق يشرب من نفس الكأس

واظهر التسريب الاخير ان شفيق شرب من نفس الكأس التي أذاق الانقلاب المصريين منها، وأنه تم تهديده رغم انه رجل عسكري منهم بالانصياع وعدم شق صف العسكر والا تعرض للسجن والتشريد والنشوية.

ونقلت نيويورك تايمز عن أحد محاميه الذي رفض نشر اسمه، إن ضغوطاً وتهديدات مورست على شفيق من قبل السلطات المصرية التي هددت موكله بفتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده في حال لم يتراجع عن موقفه بشأن خوض الانتخابات الرئاسية.

وواجه شفيق اتهامات في قضايا فساد نال البراءة في أغلبها وأسقطت أخرى، قبل أن ترفع السلطات اسمه من قوائم الترقب والوصول، في نوفمبر 2016، بيد أن محامون رفعوا قضايا اخري ضده تتهمه بتهديد الامن القومي عقب عودته واحالها النائب العام للتحقيق.

وظهر الضابط في التسريب وهو يوجه فيه التعليمات للمذيع عزمي مجاهد ويحذره من التعرض بسوء لأحمد شفيق في زمن المكالمة، لأنه بحسب الضابط أشرف الخولي فإن الحكومة المصرية “تجري محادثات معه”.

وقال الخولي في ذلك التسريب: “إذا قرر (أحمد شفيق) أن يكون معنا، فسنعامله على أنه أحد القادة السابقين للجيش المصري، هل فهمت؟”، وأضاف: “أما إذا قرر غير ذلك، فإننا سنلعن أسلاف أبيه”.

وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الإثنين، أن رئيس وزراء مصر الأسبق، أحمد شفيق، انسحب مجبرا من سباق رئاسيات 2018، وهو ما نفاه المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية في بيان مؤكدا أن شفيق أعلن انه انسحاب من أجل مصالح الدولة العليا.

وأعلن الفريق المتقاعد بالجيش المصري أحمد شفيق (76 عامًا)، في بيان أمس، عدولة رسميًا عن قرار خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري، وقال في تصريحات فضائية دريم مساء أمس الاثنين: “رأيت مصلحة الدولة الأهم، في ظل الظروف الحالية التي لا تحتاج للخلافات، ورأيت ترك المساحة لغيري، ويجب التكاتف في المرحلة الحالية”.

 

*بعد انسحاب شفيق.. بلومبرج: السيسي مرشح لا شريك له

منافس السيسي الأكثر جدية،  رئيس الوزراء الأسبق، وجنرال القوات الجوية السابق أحمد شفيق انسحب من السباق في وقت متأخر أمس الأحد بعد سلسلة غامضة من الأحداث جعلت الميدان مفتوحا على مصراعيه أمام السيسي، الذي لم يعلن بعد ترشحه في السباق“.
جاء ذلك في تقرير أوردته شبكة بلومبرج الأمريكية الإخبارية اليوم الاثنين تحت عنوان “مصر تحدد مارس المقبل موعدا للانتخابات، بينما ينسحب منافس السيسي البارز“.
وإلى نص التقرير
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات الاثنين إن الانتخابات الرئاسية ستعقد في مارس المقبل، ومنحت المرشحين فرصة ثلاثة أسابيع لإعلان ترشحهم.
وحتى الآن، يرى التقرير إن هناك مرشحًا لا شريك له، هو الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وانسحب منافس السيسي الأكثر جدية، أحمد شفيق من السباق في وقت متأخر أمس الأحد بعد سلسلة غامضة من الأحداث جعلت الميدان مفتوحا أمام السيسي، الذي لم يعلن بعد ترشحه في السباق.
وفي مؤتمر صحفي متلفز، قال لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن التصويت سيجرى خلال الفترة بين 26 و28 مارس، بينما سيدلي المصريون بالخارج بأصواتهم قبلها بأسبوع، على مدى ثلاثة أيام.
وإذا استلزم الأمر، ستقام الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أبريل.
وينبغي أن يعلن الراغبون ترشحهم خلال الفترة بين 20 و29 يناير، وأشادت الهيئة بالعملية الانتخابية واصفة إياها بكونها شهادة ديمقراطية.
ويتوقع أن يسعى السيسي بشكل كبير إلى ولاية ثانية، بعد أن قضى فترته الأولى في اتخاذ خطوات قاسية بإملاء من صندوق النقد الدولي لإصلاح الاقتصاد، وكذلك في قمع الإسلاميين والنقاد.
وواجه السيسي منافسا واحدا في انتخابات 2014 التي حقق فيها نصرا كاسحا باعتباره البطل الشعبي الذي عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وكان شفيق قد أعلن اعتزامه المنافسة في سباق هذا العام في فيديو مسجل أثناء تواجده بالإمارات التي كانت بمثابة منفى اختياري له منذ خسارته أمام مرسي في انتخابات 2012 بفارق ضئيل.
ولكن بعد عودته الشهر الماضي، اختفى شفيق، وأعلنت عائلته خشيتها من أن يكون قد تعرض للاختطاف.

ولاحقًا، ظهر شفيق، آخر رئيس وزراء في حقبة مبارك، قائلا إنه بخير، معلنا إعادة النظر مجددا في مسألة ترشحه.
وفي بيان نشره حسابه الرسمي على تويتر مساء الأحد، قال شفيق: “بمتابعة الواقع،  فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك فقد قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018 داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة باستكمال مسيرة تطور والإنجاز لمصرنا الغالية“.
وبعد حسم تلك المسألة، انضم شفيق هكذا إلى قائمة من المرشحين المحتملين الذين إما انسحبوا من السباق أو حظروا.
خالد علي، المحامي والمرشح الرئاسي السابق يقاتل لإسقاط حكم إدانة بتهمة ارتكاب فعل فاضح.
واكتسب خالد علي شهرة بعد مقاضاته الحكومة عام 2016 لإبطال قرارها بتسليم الجزيرتين إلى السعودية.
العقيد أحمد قنصوة، الذي لم يكن معروفا قبل إعلان اعتزامه الترشح في الانتخابات،  ألقي القبض عليه بعد وقت وجيز من ذلك في ديسمبر، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 6 سنوات.
وذكرت المحكمة أن أحمد قنصورة انتهك القواعد العسكرية التي تحظر على العسكريين الحاليين الترشح في المناصب العامة.

فترتان رئاسيتان

ولا يستطيع السيسي الترشح لأكثر من فترتين، رغم مطالبات البعض في البرلمان لمد الولاية الواحدة إلى 6 سنوات.

وخلال فترته الأولى، جمع السيسي عشرات المليارات من الدولارات في صورة مساعدات ومنح، بما في ذلك قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 12 مليار دولار، بالإضافة إلى رفع قيود العملة لمعالجة أزمة نقص الدولار التي كانت تقوض البيزنس.

بيد أن إضعاف الجنيه المصري في أعقاب التعويم، بالإضافة إلى تخفيضات عميقة في دعوم الطاقة،  تسبب في  رفع معدل التضخم إلى أكثر من 30 %، وعمق من مستوى الصعوبات في الدولة الفقيرة.

وفي ذات الأثناء، يتهم منتقدون ومنظمات حقوقية السيسي بالدوس على الحريات المدنية والحقوقية.
قمع الإسلاميين خلف مئات القتلى وآلاف السجناء، بينما لم يخمد بعد التمرد المسلح بشبه جزيرة سيناء.

 

*العسكر يعلن موعد مسرحية انتخابات الرئاسة.. تعرف على موعد المسرحية

قال لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات التابع للانقلاب العسكري اليوم الاثنين إن مسرحية الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى داخل البلاد على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس 2018.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الانتخابات ستجرى في الخارج في أيام 16 و17 و18 مارس.
وتابع أنه في حال إجراء جولة إعادة ستعقد في الداخل من 24 إلى 26 نيسان وفي الخارج من 19 إلى 21 ابريل.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسة 2018 وفقا للقرار رقم 1 لسنة 2018، وذلك بالنسبة للناخبين المقيدة أسمائهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقا لاحكام القانون، وذلك بعد دعوتهم للانتخاب
وأضاف رئيس الهيئة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الاثنين أن بدء تلقي طلبات الترشح للمسرحية من 20 يناير حتى 29 من الشهر ذاته 2018 بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع القصر العيني، على أن يتم إعلان ونشر القائمة بصحيفتي الاهرام والاخبار يوم 31 يناير

وتابع “لاشين” أن الإعتراضات وفحص طلبات الترشح يوم  فبراير 2018، وإخطار المترشح المستبعد يوم 6 من الشهر ذاته ، وتلقي التظلمات على قرار الإستبعاد يومي 7و8 فبراير، والبت في التظلمات يوم 9 فبراير.

ويأتي إعلان موعد الانتخابات في غمرة التسريبات التي قالت إحداها إن ضغوطا مورست على الفريق أحمد شفيق للعدول عن الترشح.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير نشرته فجر الاثنين إن انسحاب أحمد شفيق من سباق مسرحية الرئاسة في مصر، حدث بسبب ضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل السلطات الانقلابية المصرية.
ونسبت الصحيفة إلى أحد محامي أحمد شفيق، الذي رفض نشر اسمه، قوله إن السلطات المصرية هددت شفيق بفتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده.

وقالت الصحيفة بأن تصريح محامي شفيق لها يؤكده بشكل عام تسريبٌ صوتيٌ حصلت عليه لأحد ضباط الاستخبارات المصرية، يوجه فيه أحد مقدمي البرامج التلفزيونية، حيث قالت الصحيفة إن هذا التسريب الذي حصلت عليه، يحذر فيه الضابط أشرف الخولي أحد مقدمي البرامج التلفزيونية المصرية من التعرض بسوء لأحمد شفيق في زمن المكالمة، لأنه -حسب الخولي- فإن الحكومة المصرية “تجري محادثات معه“.
وقال الخولي في ذلك التسريب: “إذا قرر (أحمد شفيق) أن يكون معنا، فسنعامله على أنه أحد القادة السابقين للجيش المصري، هل فهمت؟”. وأضاف الخولي في التسريب: “أما إذا قرر غير ذلك، فإننا سنلعن أسلاف أبيه“!
وأضافت الصحيفة بأن انسحاب شفيق من السباق الرئاسي يؤثر على صدقية ونزاهة الانتخابات المصرية بمجملها.

 

*حكومة الانقلاب تقترض 3 مليارات جنيه من البنوك اليوم

يطرح البنك المركزى المصرى، نيابة عن وزارة المالية، اليوم الاثنين، سندات خزانة بقيمة 3 مليارات جنيه، الأولى بقيمة 1.5 مليار جنيه، لأجل 3 سنوات، والثانية بقيمة 1.5 مليار جنيه، لأجل 7 سنوات.

ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز فى الموازنة العامة للدولة، للعام المالى الجارى 370 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية

 

*زيادات عشوائية بأسعار السلع قبل رفع الدعم عن الوقود

مع حديث حكومة الانقلاب عن نيتها لرفع سعر الوقود مجددًا، ورفع سعر تذكرة مترو الأنفاق، تصاعدت أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية بصورة عشوائية، في السوق المصرية، تحسبًا لارتفاع سعر المحروقات وتأثيره على تكلفة النقل والمواصلات؛ الأمر الذي أسفر عن زيادات جديدة في أسعار اللحوم والخضراوات، رغم الكساد والركود الذي يمر به السوق المصرية.

وأول ما تأثر بالحديث عن الزيادات الجديدة، سوق الذهب الذي شهد حالة من الركود؛ سبب استمرار ارتفاع أسعار الذهب، بعد أن بلغ سعر الجرام عيار 21 نحو 647 مقابل 629 جنيهًا للجرام الأسبوع الماضي، وعيار 18 نحو 552 جنيهًا مقابل 540 جنيهًا، وعيار 24 نحو 1732جنيها، وعيار 14 نحو 431 جنيهًا، كما سجل الجنيه الذهب نحو 5200 جنيه.

وقال عاطف داود، صائغ، بمنطقة شبرا: إن هناك حالة من الركود أصابت محال الذهب خلال الفترات السابقة بعد ارتفاع أسعاره، مضيفًا أن الزيادة الأخيرة التى تراوحت ما بين 12 إلى 17 جنيهًا في سعر الجرام “زودت الطين بلة”، حسب وصفه، وقللت حجم المبيعات.

وأَضاف عاطف، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن هناك إقبالاً من المواطنين على بيع الذهب الخاص بهم للحصول على مكاسب عالية، بينما تراجعت حركة الشراء بسبب الزيادة وتأثير ذلك على رفع قيمة “المصنعية” أيضًا.

ارتفاع سعر الخضراوات

فيما ارتفعت أسعار الخضروات في سوق العبور، خلال التعاملات الصباحية اليوم، وارتفع سعر الطماطم مجددا وسجل 3.50 جنيهات للكيلوجرام، والبطاطس 3جنيه للكيلوجرام، والبصل 4 جنيهات للكيلوجرام، والكوسة 5 جنيهات للكيلوجرام، والجزر “دون عروش” 3 جنيه للكيلوجرام، والفاصوليا 3 جنيه للكيلوجرام، والملوخية 5 للكيلوجرام، والخيار 7جنيهات للكيلوجرام.

ارتفاع في الأسماك

كما ارتفعت أسعار الأسماك في سوق العبور، خلال التعاملات الصباحية، 3 جنيهات وحافظت أسماك الجمبري والسبيط والكاليماري على ارتفاعها، في بداية العام الجديد، وجاءت أبرز الأسعار كالتالي:

سمك بلطي: 28 جنيها للكيلوجرام.

سمك قشر بياض:26 جنيها للكيلوجرام.

سمك قراميط “شيلان”: من17 جنيها للكيلوجرام.

سمك مكرونة “مجمد”:30 جنيها للكيلوجرام.

سمك سبيط “كاليماري”: 90 جنيها للكيلوجرام.

سمك كابوريا: من 25 لـ95 جنيها للكيلوجرام.

سمك جمبري “جامبو”:400جنيها للكيلوجرام.

سمك بوري: 50 جنيها للكيلوجرام.

ماكريل” مجمد35 جنيها للكيلوجرام

عن Admin

اترك تعليقاً