صحف إسرائيلية تسخر من تناقض المواقف السعودية والمصرية إزاء القضية الفلسطينية

صحف إسرائيلية تسخر من تناقض المواقف السعودية والمصرية إزاء القضية الفلسطينية.. الأحد 7 يناير.. الوكالة الألمانية: السيسي خائف من تحركات أردوغان

صحف إسرائيلية تسخر من تناقض المواقف السعودية والمصرية إزاء القضية الفلسطينية
صحف إسرائيلية تسخر من تناقض المواقف السعودية والمصرية إزاء القضية الفلسطينية

صحف إسرائيلية تسخر من تناقض المواقف السعودية والمصرية إزاء القضية الفلسطينية.. الأحد 7 يناير.. الوكالة الألمانية: السيسي خائف من تحركات أردوغان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إصابة معتقل بشلل وورم على المخ بسبب اعتقاله في سجون الانقلاب

اعتقل في فبراير 2015 أثناء عودته من العمل إلى منزله بمدينة السادات محافظة المنوفية وتم إخفاؤه قسريًا دون سند من القانون لفترة كبيرة تعرض خلالها لعمليات من التعذيب الممنهج البشع للاعتراف بالتورط في جرائم لا صلة له بها.

كسرت أصابع يد رفعت ابراهيم السيد شردي العشرة، ووضعوا فيها القيود الحديدية، ومرروا الكهرباء من خلالها، ولم يكتفوا بذلك فقاموا بإشعال النار فيها، ليظهر بعد ذلك جثة هامدة ويُحكم عليه قضاة العسكر بالسجن ١٥ عامًا في ظروف لم تتوافر فيها أدنى معايير التقاضى العادل

أصيب “شردي” نتيجة التعذيب والإهمال الطبي بشلل نصفي وورم في المخ داخل محبسه؛ حيث بدأ بتجمع دموي تحول إلى ورم بالمخ، وتم إجراء عملية استئصال جزئي للورم بمستشفى جامعة المنصورة.

مؤخرًا تم إبعاده إلى سجن جمصة، ونتيجة لعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة أصيب بجلطة على المخ؛ ما دفع زوجته للتقدم بعدة بلاغات تتهم فيها من تسببوا في إصابته بهذه الأمراض وهو الذي اعتقل وهو معافى بصحة جيدة.

وأكدت أسرة المعتقل المريض ملاحقة كل من تورط في هذه الجرائم عبر المنافذ القانونية والإعلامية وجميع الأبواب والمنافذ المتاحة، وطالبت كل من يستطيع مساعدتهم بسرعة التحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف ما يحدث من انتهاكات بحقه ومحاكمة كل من تورط في جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم

 

* مآسي حقوق الإنسان في مصر خلال 2017

أبرز تلك الانتهاكات في عام 2017:

شهد العام 2017 صدور 170 حكمًا بالإعدام

تعرض 208 أشخاص للقتل خارج إطار القانون، عدا سيناء

اعتقلت سلطات الانقلاب 2998 شخصًا بينهم 80 قاصرًا و50 امرأة

صدرت أحكام مدنية وعسكرية في قضايا ذات خلفية سياسية بحق 7010 أشخاص منهم 36 قاصرًا

من بين تلك الأحكام السجن المؤبد بحق 1634 شخصًا والحكم بإعدام 170 شخصًا.

 

 * تخريب العلاقات المصرية السودانية لصالح الإمارات!

سيطرة الإمارات على القرار المصري منذ التخطيط لانقلاب 3 يوليو يدمر الدولة المصرية ويؤثر على تماسكها، بل ويريق دماء أبنائها..وفق رؤى استراتيجية تتدارسها مراكز بحثية.

ولعل أخطر الورطات التي وضعت فيها الإمارات مصر ما يجري حاليا بين مصر من جانب وليبيا والسودان من جانب آخر.

وجاءت مؤامرات الامارات التي حاكتها للايقاع بالبلدين المجاورين لمصر، عبر السلاح وتأليب الفرقاء لزعزعة امن واستقرار البلاد ما ينتهي بتوريط مصر في الازمات السياسية الخارجية، مع وعود بثروات ونفط حرام من ليبيا او سيادة مزعومة بافريقيا، تصب في النهاية لصالح الامارات.

وبحسب باحقون بمركز الامارات للدراسات الاستراتيجية، صاغ بعض القيادات الصهيونية خطط انهاك السودان بالمشاكل عبر مصر وكذا استخدام العسكري خليفة حفتر لنفس المهمة بليبيا.

ولعل ما يدفع ثمن مغامرات السيسي وبن زايد في المنطقة العربية، هم الشعب المصري أولا…والذي يعد ابرز المتضررين وأولهم. ومع استدعاء الخرطوم سفيرها في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، بغرض التشاور وإلغاء زيارة لوزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، للقاهرة.. تدخل الأزمة منعطفا خطيرا بين البلدين الشقيقيين.

ردود السودان على التحركات المصرية الخشنة، جاءت بشكل دبلوماسي، بعد سلسلة من الخلافات والمؤامرات التي تورطت بها النظام الانقلابي.
ومنها: دعم المتمردين بالغرب والشرق السوداني، حيث توصلت الخرطوم إلى تقارير استخباراتية تتحدث عن دعم مصري للحركات المسلحة التي تقاتل الخرطوم لفتح جبهة عسكرية في شرق السودان.

وكان الرئيس عمر البشير، اتهم العام الماضي المخابرات المصرية بدعم متمردين في إقليم دارفور، قبل أن يكشف عن ضبط الجيش السوداني أسلحة مصرية، خلال معارك مع المتمردين في الإقليم.

كما أصدر مرسوماً جمهورياً يقضي بإعلان حالة الطوارئ بولاية كسلا على الحدود مع إرتيريا، في إطار حملة حكومية لجمع السلاح وحصره بيد الدولة.

ضربة للأمن القومي

وتصاعد التأزيم المصري، بصورة غبية مؤخرا، حيث كشفت صحيفة إثيوبية، عن رفض أديس أبابا مقترحاً طرحته عليها الحكومة المصرية، يقضي بإقصاء السودان من مفاوضات سد النهضة، وإطلاق مفاوضات مباشرة بين القاهرة وأديس أبابا للوصول إلى اتفاق حول السد. كذلك برزت خلافات بين القاهرة والخرطوم بشأن اتفاقية 1959 الخاصة بتقسيم مياه النيل. وتحدد الاتفاقية نصيب مصر من المياه ـ 55 مليار متر مكعب مقابل 18 ملياراً للسودان.

ومؤخرا، أحدثت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للسودان، نهاية ديسمبر الماضي، هزة كبيرة في العلاقة بين الخرطوم والقاهرة، إذ قابلها الإعلام المصري بكثير من الريبة والشك، خصوصاً الاتفاقية المتعلقة بجزيرة سواكن على ساحل البحر الأحمر.

واعتبر إعلاميون مصريون، محسوبون على النظام المصري، اتفاقية سواكن ضربة للأمن القومي المصري.

كما تعتبر قضية حلايب من أبرز خلافات القاهرة والخرطوم. وتعمقت الخلافات بعد إعلان القاهرة عن نيتها إقامة ميناء جديد في المنطقة، إضافة إلى سد.

كذلك تتهم الخرطوم السطات المصرية باعتقال مئات السودانيين خلال تنقيبهم عن الذهب في المنطقة.

كما اشتكت السودان من تجاوز اتفاق تسليم تيران وصنافير للسعودية للحدود البحرية السودانية، فيما التزمت البلدان بالصمت ولم ترد على شكوى السودان.

كما يمثل نقل أسلحة مصرية ثقيلة وطائرات عسكرية إلى إريتريا، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسودان، بدعم اماراتي ضد نظام البشير، وهي التي تنتوي تدشين أول قاعدة عسكرية لها بإريتريا بعدما كانت مكتفية باستئجار قاعدة لحماية السفن، ارتباطًا بزيارة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى أبوظبي منذ أيام.

وبذلك تسيرمصر بتاريخها وواقعها الاستراتيجي ومركزيتها في المنطقة نحو اهداف “عيال زايد” التامرية لصياغة دور لهم على حساب مصر في افريقيا والمنطقة العربية.

كما أن من ضمن استراتيجيات الامارات تقويض حكومات تؤمن بالاستلالية وتتعاطى إيجابيًا مع الخركات الاسلامية، وهو ما تتهم به ابو ظبي نظام البشير

 

* الوكالة الألمانية: السيسي خائف من تحركات أردوغان

علقت وكالة الأنباء الألمانية “د. ب. أ” على المباحثات التي أجراها وزيرا الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي، بقولها إنه جاء ليكشف مخاوف عصابة السيسي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن الجولة التي قام بها أردوغان في إفريقيا أربكت انقلاب السيسي؛ ما دفعته إلى اللجوء للسعودية.

وقالت الوكالة إن العنوان العام للمباحثات بين الانقلاب والسعودية جاء لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي منطقة القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر؛ باعتباره امتدادًا للأمن القومي العربي، إلا أن باطنه كان كيفية الرد على تحركات أردوغان في إفريقيا.

وذكرت وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب في بيانها أن الاجتماع جاء على هامش المشاركة في اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية بالقدس في عمان.

وتابعت الوكالة الألمانية أن تكهنات نظام الانقلاب ثارت في الآونة الأخيرة حول مغزى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان، ضمن جولة إفريقية، وتفقده جزيرة سواكن بالبحر الأحمر واتفاقه مع نظيره السوداني عمر البشير على تطويرها؛ حيث قال أردوغان خلال الزيارة: إن السودان وافق على وضع جزيرة سواكن تحت الإدارة التركية، لفترة لم يتم تحديدها، بغرض إعادة بنائها.

وتقع جزيرة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر وهي واحدة من أقدم الموانئ في إفريقيا، واستخدمها الحجاج الأفارقة قديمًا لأجل الحج إلى مكة، كما استفاد العثمانيون بدورهم من موقعها الاستراتيجي.

وقالت الوكالة: إن علاقة “نظام السيسي” بتركيا متوترة منذ انقلاب 2013 حيث لم تعترف تركيا به، كما أنها على خلاف مع السعودية نتيجة رفضها حصار قطر.

ولفتت الوكالة إلى أن تلك التحركات جاءت بالتزامن مع ظهور بوادر خلاف بين الانقلاب والخرطوم، قامت على إثرها السودان باستدعاء سفيرها من القاهرة للتشاور، فيما اكتفى كيان الانقلاب بالقول بأنه يعكف على تقييم الوضع لاتخاذ الإجراء المناسب.

وقام الرئيس التركي، برفقة عدد من الوزراء إضافة إلى وفد يضم مائتي رجل أعمال نهاية الشهر الماضي، بجولة إفريقية شملت السودان وتشاد وتونس، وتعد تلك أول زيارة يقوم بها رئيس تركي للسودان منذ استقلاله 1956.

 

الوكالة الألمانية: السيسي خائف من تحركات أردوغان
الوكالة الألمانية: السيسي خائف من تحركات أردوغان

 * أحمد شفيق يعلن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة 2018

أعلن الفريق أحمد شفيق، مؤسس حزب الحركة الوطنية والمرشح السابق فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2018، تراجعه عن قراره السابق بالترشح لانتخابات الرئاسة المنتظر إجراؤها خلال الشهور المقبلة.

 

 * صحف إسرائيلية تسخر من تناقض المواقف السعودية والمصرية إزاء القضية الفلسطينية

احتفت وسائل إعلام ونخب إسرائيلية بالكشف عن تأييد نظام الانقلابي في مصر عبد الفتاح السيسي لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحرصت جميع وسائل الصحف والمواقع العبرية، اليوم الأحد، على نشر ترجمة التقرير الذي نشرته، أمس، صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، حول الأمر، بالإضافة إلى إقدام قيادات أمنية مصرية على الطلب من إعلاميين في القاهرة محاولة إقناع الجمهور المصري بأنه يتوجب على الفلسطينيين أن يقبلوا برام الله عاصمة للقدس.

وسخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من تناقض مواقف نظامي الحكم في كل من مصر والسعودية المعلنة والسرية من القضية الفلسطينية.
وأشار مراسل الشؤون العربية، ليعاد أوسمو، في تقرير نشره موقع صحيفة يديعوت أحرنوت”، اليوم الأحد، إلى أنه في الوقت الذي يدعي المسؤولون في مصر والسعودية دعمهم للموقف الفلسطيني المتشبث بالقدس عاصمة لفلسطين، فإنهم يعبرن عن مواقف مغايرة في الغرف المغلقة.

وأعاد أوسمو للأذهان حقيقة أنّه سبق أن طالبت السعودية رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بقبول اقتراح يقضي بإعلان بلدة “أبو ديس” عاصمة فلسطينية.

واعتبر مراسل الشؤون العربية أنّ ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” بشأن مطالبة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عباس بقبول “أبو ديس” عاصمة لفلسطين، بالإضافة إلى إصدار الأجهزة الأمنية التابعة لنظام السيسي تعليمات لقنوات تلفزة محلية لمحاولة إقناع الجمهور المصري بأنه يتوجب الضغط على الفلسطينيين لقبول رام الله عاصمة لدولتهم؛ يدلل على أن هذه هي المواقف الحقيقية” التي تتبناها الدولتان من قضية القدس.

واقتبس أوسمو في تقريره ما ورد على لسان ضباط المخابرات العامة المصرية، أشرف الخولي، وهو يصدر تعليمات لعدد من مقدمي البرامج الحوارية في التلفزة المصرية بأن يدافعوا عن قرار ترامب، ليدلل على أن نظام السيسي لا يؤيد فقط القرار بل أنه سعى إلى تسويقه.

وكان لافتاً أيضاً أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية قد اهتمت بشكل خاص بالمسوغات التي قدمها جهاز المخابرات العامة المصرية لتسويغ قبول موقف ترامب والترويج له.

وفي هذا السياق، توقف معلق الشؤون العربية في “يسرائيل هيوم”، دانييل سيريوتي، في تقرير نشرته الصحيفة، اليوم، عند ادعاء ضابط المخابرات العامة المصرية الخولي من أن تمرير قرار ترامب يلتقي مع مصالح الأمن القومي لمصر وترويجه بأن رام الله لا تختلف عن القدس.

وتوقع سيريوتي أن يتسبب الكشف في “نيويورك تايمز” في إحراج نظام الحكم المصري، خصوصاً في ظل الرفض الواسع في العالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره لقرار ترامب.

بدورها، اعتبرت صحيفة “معاريف” أن ما كشفته الصحيفة الأميركية يدلل على عدم مصداقية الإعلام المصري الذ يعبر عن الحكومة الانقلابية.

وأعادت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم، للأذهان حقيقة أنّه في الوقت الذي تقدم “نيويورك تايمز” أدلة على دعم مصر لقرار ترامب إلا أن وسائل الإعلام المصرية أشارت في حينه إلى أن السيسي احتج في اتصال مع ترامب على قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكدت الصحيفة أن ما ينطبق على السيسي ينطبق على القيادة السعودية، مشيرة إلى ما نقلته “نيويورك تايمز” عن مسؤولين فلسطينيين وأوروبيين، في وقت سابق، من أن السعودية حاولت إقناع عباس بقبول دولة دون أن تكون القدس عاصمة لها.

وبدت النخب الإسرائيلية اليمينية الأكثر احتفاء بما كشفت عنه “نيويورك تايمز”، إذ سخر معلق الشؤون السياسية في صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية، أرئيل كهانا، في تغريدة كتبها على حسابه على “تويتر” من النخب الإسرائيلية التي رفضت أو تحفظت على قرار ترامب، واصفاً ما كشفته “نيويورك تايمز” بـ القصة الممتازة“. 

 

* أسماء مخبري “أمن الدولة” ورواتبهم وضحاياهم

يعد “المخبرون” أحد أهم الأذرع التي يعتمد عليها نظام الانقلاب، وبالتحديد جهاز أمن الدولة التابع لداخلية الانقلاب، في اعتقال المعارضين، حيث كان لهم دور بارز في اعتقال عشرات الآلاف بمختلف المحافظات خلال السنوات الماضية.

وفي هذا السياق، كشفت وثيقة مسربة من جهاز أمن الدولة عن أسماء عدد من مخبري أمن الدولة بمحافظة بني سويف، وأسماء عدد من المخبرين بمركز الواسطى، والرواتب التي يحصلون عليها مقابل جرائمهم، فضلا عن أسماء عدد من المواطنين الذين قاموا بالإبلاغ عنهم.

والمخبرون هم:

شعيب مرسي شعيب (5 آلاف جنيه)

أحمد شعيب مرسي (3 آلاف جنيه)

تامر شعيب مرسي (3 آلاف جنيه)

محمود السيد عطا (1500 جنيه)

عمر فاروق علي (5 آلاف جنيه)

أحمد حسين راضي (2500 جنيه)

والمواطنون الذين تم الإبلاغ عنهم هم: “بيومي أحمد قرني، عماد محمد نجيب، ومحمد عبد الجيد ذكي، وأحمد عبد الجيد ذكي، ورامي سيد مرسي، ومحمد علي عبد الحفيظ، ومحمود أحمد عبد الوهاب، وتهامي محمد أمين، وخالد سيد رياض، وعامر محمد سيد، ومحمد أمين الخولي، وعماد حمدي مدبولي، وسيد أحمد حلمي، وفكري أبوضيف، وأحمد جمال إسماعيل”.

 

 * غدًا.. فصل جديد في مأساة طفل سيناوي بسجون العسكر

تعرض للإخفاء القسري لما يزيد عن 400 يوم منذ أن تم اعتقاله يوم 8 يناير 2015 وهو طفل مقيد بالمرحلة الاعدادية للتعليم الأزهري دون سند من القانون من على سريره بمنزله في العريش، ضمن جرائم عصابة العسكر بحق مصر وأبنائهم، لا سيما أهالي سيناء.

يعد أنس حسام الدين فايق بدوي من أصغر المعتقلين في سجون العسكر؛ فهو في الشهادة الإعدادية، وظهر في سجن العازولي بالإسماعيلية، بعد أن تم الزجّ باسمه بالقضية الهزلية رقم “٥٠٢” حصر أمن دولة عليا؛ ليتم ترحيله إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية واحتجازه هناك في مخالفة صريحة؛ لما نص عليه قانون الطفل المصري من أنه لا يجوز احتجاز الأطفال أو حبسهم أو سجنهم مع غيرهم من البالغين في مكان واحد، ويراعى في تنفيذ الاحتجاز تصنيف الأطفال، بحسب السن والجنس ونوع الجريمة.

وتعقد غدًا الإثنين جلسة للطفل الذي حصل من قبل على 3 قرارات بإخلاء السبيل، وفي كل مرة تطعن نيابة الانقلاب على حكم الإخلاء ويستمر حبسه؛ بما يعكس استمرار انتهاك عصابة العسكر لحقوق الأطفال، فضلاً عن حقوق الإنسان ويبقى مستقبله مجهولاً في ظل استمرار التجديد لحبسه والانتهاكات المستمرة من قبل سلطات الانقلاب بحقه.

يشار إلى أن الطفل يقبع في سجون العسكر منذ ما يقرب من 3 سنوات، ومن المقرر أن تجرى امتحانات الشهادة الاعدادية له بتاريخ 11 يناير الجاري، مع استمرار تجاهل الجهات المعنية للمناشدات والمطالبات الحقوقية بضرورة الإفراج عن الطفل ورفع الظلم الواقع عليه وضمان أمنه وسلامته.

 

*أسباب إضراب المعتقلين بليمان طره

دخل المعتقلون بسجن ليمان طره في إضراب عن الطعام رفضًا للانتهاكات التي تعرض لها أحمد بخيت المعتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بمذبحة “فض اعتصام رابعة العدوية”.

وأكد المعتقلون داخل العنبر الذي يقبع فيه “بخيت” الاستمرار في الإضراب عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم بمعالجته، وتحرير محضر ضد رئيس المباحث الذي اعتدى عليه بالضرب، فضلاً عن قيامهم بإرسال تلغرافات للنائب العام ومصلحة السجون بهذا الشأن.

ووثق عدد من المنظمات الحقوقية- بينها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات والمركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات- استغاثة تفيد بتعرض المعتقل أحمد بخيت، 30 سنة، للضرب المبرح حتى فقد وعيه تمامًا، عقب مشادة كلامية بينه والطبيب المعالج له بالسجن الذي تطاول عليه بالسب والإهانة وتهديده بإدخاله عنبر التأديب، فضلاً عن قيام المخبرين بسحله مقيدًا من الخلف إلى مكتب رئيس المباحث الجديد، الذي أعطى أوامره بتكميم فمه ومحاولة خنقه وضربه بالعصيّ والشوم حتى فقد وعيه.

وأكدت المنظمات الحقوقية أنه تم إيداعه غرفة الدواعي لمدة ليلة واحدة، وعندما عاد إلى العنبر كان شبه فاقد الوعي، وعلى جسده آثار للضرب وجروح خلف أذنيه؛ ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ومن ثَم قامت إدارة السجن بإيداعه زنزانة معزولة دون أي رعاية طبية؛ ما يهدد حياته ويعرضها للخطر.

وأشارت المنظمات الى أن تلك لم تكن الواقعة الأولى التي يعتدي فيها ضابط المباحث الجديد على السجناء فقد اعتدى من قبل على “محمود سليمان” المعتقل بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”كتائب حلوان” لرفضه أن يكون مرشدًا له على زملائه، كما اعتدى على “أشرف حمدان” أحد معتقلي رابطة أولتراس وايت نايتس.

 

 * مطالبات حقوقية بالكشف عن مصير 19 مواطنا بسجون الانقلاب

لا تزال عصابة العسكر ترفض الإفصاح عن مصير العديد من أبناء مصر الأحرار الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفى لمدد متفاوتة وإخفاء مكان احتجازهم بما يعكس إصرارها على المضى فى إهدار حقوق الإنسان وعدم الاكتراث بالتقارير الحقوقية التى تحذر من الجريمة وتطالب بوقفها.

ووثقت اليوم عدة منظمات حقوقية استمرار الجريمة لعدد من الأحرار بعدة محافظات، فرغم البلاغات والتلغرافات المحررة للجهات المعنية بحكومة الانقلاب لم يتم الكشف عن أماكن احتجازهم بما يمثل جريمة ضد الإنسانية.

وذكرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم الأحد عبر صفحتها الرسمية علبى فيس بوك أن سلطات الانقلاب بمحافظة قنا ترفض، لليوم الثامن على التوالى، الكشف عن مكان احتجاز “وليد أبو الري” مساعد صيدلي، منذ اعتقاله يوم السبت 30 ديسمبر 2017، من منزله بمحافظة قنا، واقتياده لجهة غير معلومة، ولا يعلم ذووه مقر احتجازه حتى الآن.

كما ترفض عصابة العسكر فى الإسماعيلية الكشف عن مكان احتجاز مواطنين هما: “أحمد محمد محمد محمد الخولي” تم اعتقاله يوم السبت 16 ديسمبر 2017، واقتياده لجهة غير معلومة، والثانى “يوسف سلامة إبراهيم” المقيم بمدينة أبوصوير بالإسماعيلية، والذي تم اعتقاله يوم الجمعة 8 ديسمبر 2017، واقتياده لجهة غير معلومة.

وقالت المنظمة إن الثانى سبق اعتقاله من قبل على ذمة القضية 3165 لسنة 2016 إداري قسم شرطة أبو صوير وأُخلي سبيله بتاريخ 13 مارس 2016.

فيما ذكرت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان اليوم أن عصابة العسكر فى الإسماعيلية أيضا تخفى أحمد إبراهيم سعادة، 30 عامًا، سائق، لليوم 79 على التوالى منذ أن تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، أثناء ذهابه لجلب أطفاله من المدرسة، بتاريخ 19 أكتوبر 2017، ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

وأكدت أن أسرته المقيمة بقرية عين غصين-محافظة الإسماعيلية تقدمت ببلاغات للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

أيضا وثقت المنظمة ذاتها اليوم إخفاء عصابة العسكر بسيناء للمواطن حسن حسين حسن العزاوي، لليوم الـ38 على التوالي منذ اعتقاله دون سند من القانون، بتاريخ 01 ديسمبر 2017، من قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد في الجمعة التالية لمجزرة مسجد الروضة والتي راح ضحيتها 300 من أهالي سيناء، حيث كان ذاهبًا لأداء صلاة الجمعة ضمن كثير من أبناء المحاقظة، والمعروفة بـ “جمعة الإعلام وشيخ الأزهر” وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

يذكر أنه من أبناء قرية 6 أكتوبر -مركز بئر العبد- محافظة شمال سيناء، متزوج ولديه 7 من الأبناء.

وفى أسوان تتواصل الجريمة ذاتها لليوم 32 بحق هانى عبدالصمد، بعد ان قررت محكمة ادفو إخلاء سبيله من يوم ٥ ديسمبر 2017وإلى اليوم ما زال مختفى قسريا لدى جهاز الأمن الوطنى بأسوان.

وأفاد مصدر قانونى بأن المعتقل (هانى) له أكثر من سنتين بداخل سجون العسكر ما بين سجن قنا ومعسكر فرق الأمن بالشلال وسجن العازولى الحربى بالإسماعيلية، ومنذ صدور قرار إخلاء سبيله لم يتم التوصل لمكان احتجازه.

وفى البحيرة ما زالت الجريمة ذاتها تتواصل بحق الشيخ “عبدالمالك قاسملليوم 270 ليتواصل حرمان أبنائه الذين لم تتجاوز أعمارهم سن العاشرة، وزوجته التي لا تتحرك دون إذنه ولا مشورته، منذ اختطافه من قِبل مليشيات الانقلاب بمركز شرطة أبو المطامير في شهر إبريل 2017.

وفى بنى سويف أيضا ولليوم 47 ترفض عصابة العسكر الكشف عن مصير مواطن ونجليه منذ اختطافهم بتاريخ 20 نوفمبر 2017 واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن، وهم “نادي عبده حسين فرج” 55 سنة، تم اعتقاله أثناء ذهابه إلى مقر عمله بتاريخ 20 نوفمبر 2017، ونجليه الأول “عمرو نادي” طالب بجامعة بني سويف، تم اعتقاله بتاريخ 20 نوفمبر الماضي، أثناء ذهابه لتدريب خاصة بكلية التربية بجامعة بني سويف، والثانى “عاصم نادي” طالب بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، تم اعتقاله يوم الثلاثاء 2 يناير الجاري، أثناء مغادرة لجنة الامتحان.

وفى المنوفية وثقت اليوم هيومن رايتس إيجيبت استمرار إخفاء 7 مواطنين قسريا منذ اعتقالهم من منازلهم ومقار عملهم عشوائيًا دون سند قانوني، وهم:

1- محمد عبدالواحد تعلب، طالب بالمعهد الفني الصحي، تم اعتقاله بتاريخ 1 ديسمبر 2017 من منزله بقرية كمشيش بمدينة تلا، ولا يعلم ذويه مقر احتجازه.
2-
محمد أبو رواش، تم اعتقاله بتاريخ 19 نوفمبر 2017 من مقر عمله ولم يمر علي زواجه سوي 10 أيام فقط.
3-
أنس صبحي سعد إسماعيل رجب، 26 سنة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، تم اعتقاله بتاريخ 3 ديسمبر 2017 من كمين أمني على الطريق الصحراوي.
4-
محمد أحمد حماد، 35 سنة، طبيب عظام بمستشفى بنها التعليمي، ويقيم بقرية شبرا بخوم بمدينة قويسنا، تم اعتقاله صباح يوم الإثنين 1 يناير 2018، من مقر عمله.
5-
عبد الله محمد بطيشة، تم اعتقاله أثناء عودته من عمله بالتجمع الخامس يوم الجمعة الماضي 29 ديسمبر 2017.
6-
عبد الرحمن بطيشة، 30 سنة، تم اعتقاله مساء يوم السبت الماضي 30 ديسمبر 2017، أثناء عودته من العمل والتوجه لزيارة زوجته وأبنائه، بمدينة إيتاي البارود بالبحيرة.
7-
محمد عبد المنصف كامل الحاج على، 23 سنة، يقيم بقرية أشمون، تم اعتقاله منذ 28 ديسمبر 2017.

كما دانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان استمرار الإخفاء القسري بحق 2 من أهالي الغربية ،تم اعتقالهم من فترات متفاوتة وهما:

1- إبراهيم أبوالعزم داوود -55 عاما- من قرية العتوة، مدير مدرسة، متزوج ولديه 4 من الأبناء، تم إخفاؤه قسريًا منذ اعتقاله يوم الـ18 من نوفمبر 2017 من مدينة القطور، ويعاني من عدة أمراض منها السكر وجلطة بقدمه اليسرى.

2- أيمن حافظ جبر-41عاما- طبيب بيطري، متزوج ولديه 3 أبناء، من مركز القطور، تم اعتقاله قسريًا يوم 3 ديسمبر 2017 ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

 

* بالأسماء.. ظهور 13 من المختفين في سجون العسكر

ضمن مظاهر الظلم والقهر التي تمارسها عصابة العسكر بحق مصر وأبنائها الرافضين للفقر والظلم، ظهر مساء أمس 13 من المختفين قسريًا منذ فترات متفاوتة في سجون العسكر، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس دون علم أيٍّ من أفراد أسرهم.

كان أهالي المختفين قسريًا قد حرروا العديد من البلاغات للكشف عن أماكن احتجازهم دون أي رد من الجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

وكشف المحامي والحقوقي مصطفى الدميري، عبر صفحته على “فيس بوك”، عن أسماء المعتقلين الذين ظهروا بالنيابة، وهم:

1- محمود عبد الله حسين عبد الشافي

2- أيمن عطية إبراهيم مهدي

3- حسين علي محمد السيد

4- مصطفى عبد المنعم حسن حسين

5- علاء الدين محمد علي

6- أحمد مجدي عبد الحميد

7- إبراهيم حامد علي أبو المجد

8- محمد علي محمد عبد ربه

9- صلاح فهمي علي سالم

10- عبد المجيد محمد أحمد سليمان

11- عبد اللطيف رفعت محمد عبد الهادي

12- محمد محمود سيد أبو زيد

13- نصر ماهر عمر شنن

 

 * رويترز: السيسي سيجوع المصريين لجذب الشركات الأجنبية

شرت وكالة رويترز اليوم الأحد تقريرا عن الأوضاع الاستثمارية في مصر، مشيرين إلى أن نظام الانقلاب بقيادة السيسي ليس أمامه طريق سوى الضغط على المصريين لتهيئة المناخ للشركات الأجنبية لدخول السوق المصرية، مشيرة إلى أن حدوث تحسن في الوضع الاستثماري لمصر تحت الحكم العسكري مرهون بتنفيذ مطالب صندوق النقد الدولي.

ونقلت الوكالة البريطانية عن مسئولي عدة شركات قولهم إن مبعث قلقهم هو أن تنحرف حكومة الانقلاب عن مسار الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد، مثل مزيد من الخفض في دعم الطاقة، لاستمالة الناخبين قبيل مسرحية الانتخابات الرئاسية هذا العام، مشيرين إلى أن مثل هذه الخطوات سيكون لها أثر سيئ على الاقتصاد، ولهذا فإن فرض المزيد من الضغوط يعد الأمر الأفضل بالنسبة لهم.

وتابعت الوكالة أنه منذ نوفمبر 2016 خفضت مصر قيمة عملتها الجنيه وألغت الحد الأقصى للتحويلات بالنقد الأجنبي والقيود المفروضة على العملة الصعبة للمستوردين وخفضت الدعم على الوقود المحلي وزادت ضريبة القيمة المضافة.

وقالت الوكالة إن نظام الانقلاب يعول على زيادة استثمارات الشركات الأجنبية واستحواذات شركات الاستثمار المباشر لضمان استقرار الاقتصاد في الأجل الطويل وهو أمر صعب، على الرغم من كونه لا يتأثر بتقلبات السوق في المدى القصير.

وفي وقت سابق أشارت الوكالة إلى ارتفاع الدين الخارجي لمصر 41.6% على أساس سنوي إلى 79 مليار دولار في ختام السنة المالية 2016-2017 التي انتهت في 30 يونيو الماضي، قائلة أن ذلك يعد خير دليل على أن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي أمر وقتي طالما لم يتم سداد أقساط الديون من قبل حكومة الانقلاب في مواعيدها المحددة.

ونقلت الوكالة البريطانية عن نعمان خالد محلل الاقتصاد الكلي في سي.آي كابيتال قوله إن حكومة الانقلاب لم تستخدم الاحتياطي لسداد الديون في أي مرحلة ولذا نجده دائما في ارتفاع، مضيفا أن نظام السيسي كلما اقترب من توقيت سداد سندات أو ديون مدد أجل معظمها مرة أخرى. وأعلن البنك المركزي اليوم أن الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 37.020 مليار دولار في نهاية ديسمبر بعد الحصول على دفعة ثالثة بملياري دولار من قرض صندوق النقد البالغ 12 مليار دولار.

 

 * خسائر بالملايين وثورة غضب بعد قرار العسكر “مد” منع رحلات العمرة

علقت الكاتبة غادة شريف على قرار حكومة الانقلاب ممثلة فى وزارة السياحة بمد فترة منع رحلات العمرة لأجل غير، بينما تتكبد عشرات الشركات والعمالة ملايين من الجنيهات بسبب الخسائر.

ونشرت “شريف” منشورًا مطولا عبر “فيس بوك، قالت فيه: فجأة ودون أى أسباب معلنة يصدر قرار بمد منع رحلات العمرة!.. المضحك أنه بسؤال وزير السياحة عن السبب فكانت إجابته إنه ليس لديه أدنى فكرة عن الموضوع!!.. والله يا حمادة وحياة اللقمة اللى كل شوية بتقف فى زورك من هذه القرارات الأرعة.. إننى يا ما قلت إن وزير السياحة بوزارته بعربياته ليس لهم أى لزمة، والأولى إننا نلغى هذه الوزارة ونشيل فلوسها للزمن!

وتابعت: فى الحقيقة أنه أصلا لا أحد يعلم لماذا صدر قرار منع العمرة فى المرة الأولى حتى نعلم لماذا صدر القرار الثانى بمد المنع بعد انتهاء مدة المنع الأولى! هل حد مثلا سافر هناك وخبط ع الباب ومحدش فتح فافتكرتوهم مش موجودين؟!

وأضافت: ثم إن العلاقات السياسية بين البلدين كما يبدو أنها ظريفة ولطيفة، فلماذا إذن وقف حال شركات السياحة المصرية بعد أن أصبحت رحلات العمرة هى القشة الوحيدة التى يتشبثون بها لفتح ما تبقى من بيوتهم التى لم تُغلق بعد؟.. مشيرة إلى أن تسبب هذا القرار فى تخلى الشركات عن 30-50% من العَمالة لديهم لتوفير النفقات.

وتسبب قرار وقف رحلات العمرة من قبل وزارة السياحة بحكومة الانقلاب لعدة أشهر أخرى في خسائر كبيرة لشركات السياحة الدينية، واضطرت بعض الشركات لتسريح عدد من العاملين بها، وآخرون مهددون بالفصل؛ بسبب قلة السيولة المالية لصرف مرتباتهم، حسب قول أصحاب الشركات، مشيرين إلى أن الأسعار ارتفعت للضعف بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية؛ مما أدى لزيادة الأعباء عليهم، لذلك تقدم برلمانيون باستجوابات لوزير السياحة يحيى راشد لمعرفة أسباب مد وقف رحلات العمرة.

وفي مطلع الأسبوع الجاري عقدت الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة اجتماعًا ثانيًا، وأصدرت بيانًا من 800 كلمة، يضم 10 نقاط رئيسية، حمَّلت خلاله وزارة السياحة بحكومة العسكر يحيى راشد مسئولية حالة عدم الرضا والإحباط بسبب ما وصل إليه القطاع من تردٍّ خلال العامين الماضيين.

 

 * مناورات عسكرية مقابل عودة الطيران الروسي.. هكذا يدير السيسي العلاقات!

في اختزال انقلابي لقدرات مصر الاستراتيجية ومكانتها وإمكاناتها، دعت مصر روسيا لإجراء مناورات عسكرية بأراضيها، خلال الأيام المقبلة.

جاءت الدعوة عقب قرار الرئيس الروسي بوتين بإعادة الرحلات الحوية الروسية إلى مطارين مصريين فقط، بعد توقف دام لأكثر من عامين.

وأعلن الجيش الروسي، أمس السبت، أن قواته المظلية ستجرى عام 2018، مناورات مع نظيرتها المصرية.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها العقيد أليكسي سغيبنيف، رئيس إدراة التنظيم والتخطيط لعمليات حفظ السلام في قوات المظلات الروسية، عبر محطة الإذاعة الروسية “صدى موسكو”.

وقال سجيبنيف: “تمت دعوتنا لإجراء مناورات على أراضي مصر العام الجاري، مشيرًا إلى أنه تم تحديد المدة الزمنية والتاريخ لهذه المناورات وأن الاستعدادات بدأت بالفعل منذ ديسمبر الماضي”، بحسب صحيفة “كوميرسانتالروسية.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الروسية والمصرية تجريان في الآونة الأخيرة تدريبات مشتركة بشكل منتظم تحت عنوان “حماة الصداقة”، وأجريت هذه المناورات في عام 2016 بمصر والعام الماضي بروسيا.

ويأتي الإعلان عن تلك المناورات، بعد أيام من توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، مرسومًا لاستئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة بعد انقطاع دام عامين.

كانت الرحلات الروسية للقاهرة توقفت إثر تحطم طائرة روسية في 31 أكتوبر 2015، بعد وقت قصير من إقلاعها فوق شبه جزيرة سيناء ومقتل كل من كان على متنها وعددهم 224 من الركاب وأفراد الطاقم.

وسبق أن منحت مصر روسيا فتح جميع المطارات المصرية أمام الطيران الحربي الروسي، في أي وقت لتنفيذ لعات جوية او تتبع اهداف عسكرية، مع معاملة مصر بالمثل، وهو الأمر الذي وصفه خبراء بأنه ذر للرماد في العيون، إذ إن الطيران الحربي المصري ليس في استطاعته الوصول للقواعد العسكرية في روسيا، كما أنه ليس لمصر أية مصالح في محيط روسيا. أما روسيا فلها أهداف عسكرية في ليبيا وسوريا، كما منحت مصر روسيا قواعد عسكرية في غرب مصر.

من جهة أخرى، تسعى مصر للعب على وتر الخلافات الروسية الأمريكية في الشرق الأوسط؛ حيث لروسيا أهداف عسكرية في ليبيا، تتعلق بنهب النفط الليبي والسيطرة على مناطق في شرق وجنوب ليبيا.

وغالبًا ما يتم تقديم كل المعلومات عن الجيش المصري وتنكشف كل أسلحته وخططه وتسليجه ومشاكله ومصادر قوته امام الطرف الآخر الذي يقود المناورات.. وهو ما يمثل انكشافًا أمنيًا مصريًا أمام روسيا.

 

 * تقرير دولي: 1% من المصريين يستحوذون على 18% من الدخل القومي

في منتصف ديسمبر الماضي، أصدر أكثر من مائة باحث حول العالم، تقرير اللامساواة في العالم 2018″، ليغطي الفترة ما بين عامي 1980 وحتى 2016.

وجاء التقرير بقراءة جديدة عن مستوى اللامساواة في العالم بفضل جمع ومعالجة البيانات من قبل أكثر من مائة باحث من كل قارات العالم، مؤكدا أن الشرق الأوسط هو المنطقة الأكثر لا مساواة في العالم من حيث توزيع الدخل القومي.

وخلص التقرير إلى أن أغنى أغنياء سكان العالم في الفترة بين عامي 1980 و 2016 قد استحوذوا على ضعف معدل نمو الدخل للنصف الأقل دخلاً من سكان العالم، ما أسهم في ارتفاع نسبة اللامساواة على الصعيد العالمي.

في السطور التالية أبرز المعلومات حول اللامساواة في مصر والشرق الأوسط وفقا للتقرير.

1- اللامساواة ظلت في أقصى مستوياتها في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ١٩٩٠-٢٠١٦.

2- حصل الـ١٠٪ الأغنى من الشعوب على ما يتراوح بين 60 إلى 66٪ من الدخول.

3- حصل نصف السكان الأفقر على أقل من ٩٪ من الدخول.

4- يصل نصيب الـ1 % الأغنى في الشرق الأوسط إلى ٢٥٪ من إجمالي دخل المنطقة.

5- دول الخليج النفطية حصلت على ٤٢٪ من إجمالي دخل المنطقة.

6- نصيب المليارديرات من إجمالي الثروة في الخليج يبلغ ٢٠٪ بينما يملك مليارديرات أوروبا وأمريكا 10%.

7- في مصر، يبلغ نصيب الـ1% الأغنى ١٨٪ من الدخل القومي المصري.

8- ٩٠٠ ألف فرد يملكون وحدهم حصة من الدخل القومي تعادل مجموع ما يحصل عليه ٤٥ مليون مواطن.

9- من المرجح أن ترتفع اللامساواة في المنطقة إلى 65 إلى 75٪ من الدخل القومي.

واقترح التقرير ثلاثة حلول لمعالجة الأمر، تتمثل في فرض الضرائب التصاعدية للقضاء على تصاعد اللامساواة بين الدخول وبين الثروات في قمة السلم الاجتماعي، وإنشاء سجل عالمي للأوراق المالية بالتعرف على مالكيها، وهو ما يسدد ضربة قوية ضد التهرب الضريبي، وضد تبييض الأموال، وتصاعد اللامساواة.

إضافة إلى مجانية التعليم كرافعة قوية، لضمان حصول الأفراد في أسفل السلم على وظائف لائقة عن طريق تمثيل أفضل للعاملين في إدارات الشركات، وحد أدنى سليم للأجور

 

* الانقلاب يتهم “نيويورك تايمز” بالفبركة بشأن تسريبات “القدس

ردّ الانقلاب في مصر رسميا على التسريبات التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” وتتضمن تسجيلات لضابط مخابرات مصري يوجه فيها مذيعي البرامج الحوارية لتوجيه الرأي العام لقبول القرار الأمريكي الأخير بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، وهي هيئة حكومية تابعة لرئاسة الجمهورية أن موقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجه من تسريبات لشخص مجهول، ويعبر عنها الرئيس أو وزير الخارجية ببيانات ومواقف رسمية.

وتابعت الهيئة بأن هذا أمر لا يليق بصحيفة كبيرة مثل “نيويورك تايمز، مؤكدة أن الضابط المسمى “أشرف الخولي” لا ينتمي لجهاز المخابرات المصري، وأن أسماء الإعلاميين الواردة في التقرير بعضها غير صحيح والآخر نفى معرفته بـ”الخولي“.

وقالت الهيئة إن الفنانة يسرا التي ورد اسمها في التقرير تعتزم رفع دعوى قضائية بسبب زج اسمها في التقرير.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، السبت، عن تسريبات تتحدث عن قبول نظام انقلاب عبد الفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدل القدس.

وفي التسجيلات التي تنشر لأول مرة، يتضح أن هناك تعليمات من ضابط مخابرات لإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس إعلاميا من خلال التركيز على أن موقف مصر يجب أن يظهر كما الدول العربية الأخرى، مناهضا لقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين“.

والمثير في الأمر أكثر، تساؤل الضابط وهو أشرف الخولي: “ما الفرق بين رام الله والقدس؟“.

وأشار إلى أنه “علينا إقناع الفلسطينيين بقبول ذلك”، وأن مصر كان لديها علم بموضوع القدس، وأن المصريين وافقوا على ذلك

 

عن Admin

اترك تعليقاً