عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب

يهود أمريكا يفضحون عمالة السيسي وبن سلمان .. الثلاثاء 1 مايو.. عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب

عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب
عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب
عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب
عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب

يهود أمريكا يفضحون عمالة السيسي وبن سلمان .. الثلاثاء 1 مايو.. عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قررت محكمة جنايات القاهرة قبول استئناف النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل الصحفيين الثلاثة في قضية تقرير الحجاب واستمرار حبسهم لمدة 45 يوم على ذمة التحقيقات.

 

* قررت محكمة جنايات القاهرة تاييد حكم تغريم متهم مبلغ 50000 جنيه في قضية أحداث عنف دار السلام.

 

* قررت محكمة جنح مستأنف المعادي، حجز الاستئناف المقدم من أحمد دومة على حكم تغريمه في قضية إهانة محكمة جنايات القاهرة في قضية أحداث مجلس الوزراء للنطق بالحكم بجلسة 26 مايو المقبل.

 

*زوجة “رضا البديوي” تكشف تفاصيل اختفائه قسريًا

تواصل قوات أمن الانقلاب بمحافظة الشرقية، لليوم العشرين على التوالي، الإخفاء القسري للمواطن رضا السيد البديوي من مدينة العاشر من رمضان.

أطلقت أسرة المستشار التربوي رضا السيد البديوي نداء لكل من يهمه الأمر بالتحرك لمساعدتهم للكشف عن مكان احتجازه وأسبابه منذ اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب يوم 11 ابريل المنقضي 2018 دون عرضه على أي من جهات التحقيق وإخفاء مكان احتجازه.

وقالت زوجة المختطف إنها حررت عدة بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون أن يتم الرد عليه ولا الكشف عن مكان احتجاز زوجها وأسباب ذلك ما يزيد من مخاوف الاسرة على سلامته.

وناشدت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بتوثيق الجريمة والتحرك لرفع الظلم عن زوجها والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه ومحاسبة المتورطين فى هذه الجريمة.

يشار الى أن رضا السيد البديوي من أبناء محافظة كفر الشيخ ويقيم بمدينة العاشر من رمضان منذ فترة ويعمل مستشارًا تربويًا وله دور بارز في خدمة أبناء مجتمعه.

فيما جددت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مطالبتها لكل من يهمه الأمر بالكشف عن مصير أكثر من 20 من أبناء المحافظة تخفيهم سلطات الانقلاب منذ اختطافهم دون سند من القانون بما يمثل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وأكدت الرابطة استمرار دعمها لأسر المعتقلين والمختفين قسريًا في قضيتهم العادلة حتى يرفع الظلم عنهم ويتم إطلاق الحريات وتعود جميع الحقوق المغتصبة.

 

*إخفاء مواطنين قسريًا بالقليوبية والشرقية

تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقليوبية إخفاء المواطن صالح عبد العزيز عبد النبي “45 عاما”، أحد أبناء زاوية النجار التابعة لمركز قليوب، وذلك منذ اعتقاله يوم الخميس 26 أبريل 2018، أثناء عودته من العمل.

وفي الشرقية، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء الدكتور السيد عبد العال شوشة، وذلك منذ اعتقاله من عيادته بمدينة فاقوس، يوم الأحد 29 أبريل 2018، واقتياده إلى مكان مجهول.

من جانبهم، حمل أهالي المعتقليْن داخلية الانقلاب ومليشيات أمن الشرقية والقليوبية المسئولية الكاملة عن سلامتهما، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهما والافراج الفوري عنهما.

 

*تهجير أهالى رفح بسيناء بأمر العسكر

على الرغم من حالة التكتم الشديدة التى تحيط بأهالى سيناء وما يحدث لهم، نشر الناشط السيناوى “أشرف قويدر” مقطع فيديو لعشرات السيارات التى تحمل أثاث منازل أهالى سيناء بعد تهجيرهم من مدينة رفح.

وعلق “قويدر” على المقطع متسائلا: “هل إخلاء الأرض صيانة لها؟.. أجيبوني”. وكان الصحفي السيناوى “أحمد أبو دراع” قد نشر صورًا لعملية تهجير أهالى رفح، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” تحت عنوان: “الصور تتحدث.. هذا ما يحدث فى رفح”.

 

*السيسي يلتقي أعضاء من “اللوبي الصهيوني الأمريكي” بالقاهرة

التقى رئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء وفدا من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي”، قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إنه بحث “جهود دفع عملية السلام وسبل تسوية القضية الفلسطينية“.
وقال البيان إن اللقاء “استعرض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات في المنطقة، وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة وفِي مقدمتها الإرهاب“.
وشدد السيسي خلال اللقاء على “جهود دفع عملية السلام، ودعم بلاده للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية للعالم العربي“.
وأضاف أن “التوصل إلى حل عادل وشامل لهذه القضية سيوفر واقعًا جديدًا بالمنطقة، خاصة على مستوى الرأي العام الشعبي؛ الأمر الذي سيساهم بقوة في استدامة تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة بأسرها“.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الأمريكي على “أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة”، وأعربوا عن تقديرهم لـ”جهود مصر في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في مواجهة الإرهاب“.
وتأسس “المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي” في واشنطن عام 1976، ويعد من أهم جماعات الضغط التابعة للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

*هكذا فضح “يهود أمريكا” عمالة السيسي و”بن سلمان”

أثار استقبال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، وفدا من أهله وعشيرته بالمعهد اليهودى للأمن القومى الأمريكى، بعد أيام من كشف وسائل إعلامية صهيونية فضائح محمد بن سلمان خلال لقائه المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، في 27 مارس الماضي، العديد من علامات الاستفهام حول العلاقة بين السيسي وبن سلمان والصهاينة، وأسباب حرص الجانبين على توطيد تلك العلاقة.

وقال بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الانقلاب: إن “السيسي أكد حرص مصر على استمرار التواصل؛ بهدف تعزيز الفهم المشترك وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدى للتحديات التى تواجه المنطقة وفِى مقدمتها الإرهاب”.

وأضاف راضي أن “أعضاء الوفد الأمريكى عبروا عن تقديرهم للجهود المصرية في مواجهة الإرهاب بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص فى إطار العملية الشاملة سيناء 2018، وجهود السيسي فى مواجهة الفكر المتطرف”، مشيرا إلى أن “اللقاء تناول استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات فى المنطقة، حيث تطرق السيسي إلى جهود دفع عملية السلام”.

وكانت القناة العاشرة الصهيونية قد نشرت، الأحد الماضي، تقريرا حول حدوث لقاء سري جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع بعض المنظمات اليهودية الرائدة في الولايات المتحدة، في 27 من مارس الماضي، هاجم فيه محمد بن سلمان الفلسطينيين.

ونقلت القناة عن “بن سلمان” قوله للقادة الصهاينة: “منذ 40 عاما، والقيادة الفلسطينية تفوت الفرص، حيث رفضت جميع المقترحات التي قدمت لها. لقد حان الوقت كي يقبل الفلسطينيون الاقتراحات والعروض، وعليهم العودة إلى طاولة المفاوضات، أو فليصمتوا ويتوقفوا عن التذمر”.

ونقلت عنه أيضا قوله إن “القضية الفلسطينية ليست الأولوية القصوى لحكومة المملكة ولا للرأي العام، وهناك قضايا أكثر أهمية، وأكثر إلحاحا للتعامل معها مثل إيران”، مضيفا “على الرغم من ذلك، يجب أن يكون هناك تقدم حقيقي نحو اتفاق مع الفلسطينيين قبل أن يصبح بالمستطاع تعزيز التطبيع بين المملكة العربية السعودية وبقية العالم العربي مع إسرائيل”.

 

*هل يصبح سد النهضة طريقًا لتعزيز نفوذ “إسرائيل” في القاهرة؟

تتمتع «إسرائيل» بنفوذ واسع داخل العواصم العربية، ولا سيما تلك التي وقعت على اتفاقيات سلام مع “تل أبيب” كالقاهرة وعمان، إضافة إلى الهيمنة الصهيونية الكاملة على “أبو ظبي” وتسخير نظامها الحاكم من أجل تحقيق المصالح الصهيونية في المنطقة، على حساب الإسلام والعروبة والشعوب العربية.

ويبدو أن النفوذ الإسرائيلي في القاهرة على موعد مع تعزيزه وتعظيمه خلال المرحلة المقبلة؛ فرغم أن العلاقات مع الكيان الصهيوني في عهد السيسي تتمتع بأعلى درجات الدفء منذ انقلاب 30 يونيو 2013، إلا أن هذا النفوذ ربما يتعاظم بصورة أكبر مع توسلات نظام العسكر لتل أبيب بالتدخل لحل أزمة “سد النهضة الإثيوبي”، بعد فشل جميع المفاوضات السابقة منذ توقيع الجنرال عبد الفتاح السيسي على اتفاق المبادئ في الخرطوم 23 مارس 2015م.

وكشف مراسل الشئون العربية بصحيفة مكور ريشون العبرية، آساف غيبور، عن أن مصر “توجهت بطلب للحصول على مساعدة «إسرائيل» للحفاظ على ضخ مياه نهر النيل، من خلال إقناع أصدقائها في إثيوبيا لإقامة نقاش إضافي في موضوع سد النهضة؛ لأنه قد يستقطع بعضا من مياه نهر النيل”.

وأضافت الصحيفة أن “العلاقات المصرية الإسرائيلية تشهد مزيدا من الدفء والسخونة، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية للمنطقة، وباتت تتعزز مؤخرا مع دخول حافز جديد عليها يرتبط بمياه نهر النيل”.

وأوضح أن رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي “طلب مساعدة إسرائيل في إيجاد حل لهذا الموضوع الذي يشغل المصريين وهو مياه نهر النيل، على اعتبار أن المصدر الأصلي للنهر الذي يشق الجمهورية المصرية من جنوبها إلى شمالها، يعود إلى النيل الأزرق في إثيوبيا، ولذلك فإن مصر التي تعتمد بالكلية على مواردها المائية من نهر النيل قلقة جدا من التبعات المتوقعة لبناء سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النهر”.

وأشار غيبور إلى أن “القلق المصري يعود إلى أن السد الذي يجاور حدود إثيوبيا والسودان من المتوقع أن يحصل على كميات إضافية من نهر النيل، مع العلم أن الإثيوبيين يطلبون تشغيل 16 توربيناً للكهرباء لصالح السد، من أجل تعويض مليارات الدولارات التي تم إنفاقها في الاستثمار ببناء السد”.

وأضاف: “في حين أن الهدف الأساسي للسد يتمثل بأن تنجح إثيوبيا في مضاعفة إنتاج الكهرباء لديها، لكنه في الوقت ذاته يغلق الطريق أمام أنابيب المياه في وجه قرابة مائة مليون مصري متعطشين للاستفادة من مياه النهر، مما دفع السيسي للشروع في مفاوضات جديدة مع الإثيوبيين لمنع تحقق هذا الخطر، عقب عشرات السنين من تجاهل مصر لدول إفريقيا الجنوبية، حتى إن مصر في عهد مبارك هددت إثيوبيا بهجوم عسكري”.

الصحيفة الإسرائيلية نقلت عن أوساط دبلوماسية في القاهرة، أن مصر طلبت من إسرائيل مساعدتها في إيجاد حلول لها لهذه الأزمة الجديدة.

وقال غيبور: “في ضوء الموقف الحاد الذي وقفته مصر لمواجهة مسيرات العودة بقطاع غزة، وموقفها المنضبط تجاه صفقة القرن للرئيس دونالد ترامب، فإنها تتوقع من إسرائيل أن تساعدها في مفاوضاتها مع إثيوبيا، حيث بدأت المفاوضات في الخرطوم أوائل أبريل المنصرم، بمشاركة ممثلين من السودان ومصر وإثيوبيا، لكنها منيت بفشل ذريع، ورغم تحديد موعد جديد للمفاوضات في القاهرة، لكن أديس أبابا أعلنت اعتذارها عن المشاركة”.

وختمت الصحيفة بالقول: “طلب المصريون من الإسرائيليين إقناع أصدقائهم الإثيوبيين بالحضور للمفاوضات، كما أن القاهرة دعت واشنطن للتدخل لدى أديس أبابا، حيث قام وفد من الخارجية الأمريكية بزيارة الخرطوم والقاهرة لبحث الأزمة الناشبة، لكن أديس أبابا لم تستجب للطلب الأمريكي حتى الآن”.

وكان خالد رفعت، رئيس مركز طيبة للدراسات السياسية، وهو مركز بحثي مدني ذي صلة بالمخابرات المصرية، قد دعا إلى ضرورة الاستعانة “بإسرائيل” في حل أزمة سد النهضة، وقال رفعت بصفحته الخاصة على “فيسبوك”: إن الحل الوحيد لأزمة سد النهضة هو وساطة إسرائيل؛ لأن مصر لن تستطيع القيام بعملية عسكرية أو عمل مخابراتي ضد إثيوبيا التي وقعت اتفاقيات دفاع مشترك مع إسرائيل وتركيا والسودان.

ويرى الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العسكرية والمخابراتية، كمال علام، أن إسرائيل يمكنها أن تلعب دورا في أزمة السد؛ لأنها في الأساس تبحث عن مصالحها الخاصة، ومن ضمن مصالحها استمرار واستقرار نظام السيسي، وكذلك أن تقوم بدور لم تكن تحلم به في مصر. كما أنها تمتلك علاقات قوية للغاية بإثيوبيا التي تعتبر تل أبيب محطة أساسية في دعمها الاقتصادي والسياسي والعسكري.

 

*صحيفة ألمانية: الموجة الجديدة للربيع العربي “مسألة وقت

توقعت صحيفة “تاجس إنزيجر” الألمانية، أن تندلع موجة جديدة من ثورات الربيع العربي خلال وقت قريب، وقالت إن المنطقة قد تشهد ربيعًا عربيًا جديدًا”، بخروج الملايين من العرب إلى الشوارع مطالبين بالتغيير، وفقًا لآراء بعض الخبراء المهتمين بشئون الشرق الأوسط.

وأبدت الصحيفة أسفها على ما آلت إليه أوضاع الموجة الأولى من الربيع العربي، فرغم أن الثورات الشعبية أطاحت بعدد من الأنظمة الاستبدادية إلا أن الحصيلة اليوم تبدو “محبطة”، فقد تراجعت الحريات في مصر منذ فترة طويلة، بينما تعتبر ليبيا دولة فاشلة مع اضطرابات وحروب أهلية، أما في سوريا فالحرب الدموية لا تريد أن تنتهي، تونس فقط هي التي تسلك طريق الديمقراطية رغم هشاشته.

وأشار التقرير إلى أن الثورات الجماعية في عام 2011 لم تكن تتعلق بمطالب ديمقراطية على النمط الغربي، بل بالمزيد من المطالب الحياتية كالحرية والعدالة، إذ أن معظم الشباب احتجّوا على الاستبداد والفساد، أي ضد النظم المستبدة.

وساقت الصحيفة عدة معطيات قالت إنها تفضي إلى موجة جديدة للربيع العربي، فإضافة إلى تزايد معدلات القمع والاستبداد هناك أيضا ارتفاع معدلات البطالة عما كانت عليه في 2011، حيث ارتفعت بين الشباب في تونس من 26 إلى 35%, وفي مصر ارتفعت المعدلات من 30 إلى 33%، وقد أدت زيادة الفجوة بين الفقراء والأغنياء إلى تأزم الأوضاع.

واستندت الصحيفة كذلك إلى آراء عدد من الخبراء المتخصصين في شئون الشرق الأوسط، وقالت إنهم توصلوا إلى أنه “لا مفر” من مواجهة موجة ثانية من الإضرابات من قبل العرب، فحدوث ربيع عربي جديد فقط مسألة وقت.

وأرجع الخبراء ذلك إلى أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي أثارت الانتفاضة الجماعية في عام 2011 لم تختلف، حيث تواجه جميع البلدان في شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط تحديات في دمج شبابها، الذين لا يزالون في تزايد سريع في سوق العمل.

علاوة على ذلك، تعاني بعض البلدان من معدلات عالية من الفقر، مع تدهور مستويات محو الأمية والتعليم،  كل هذه المشاكل تزيد من استياء الناس ضد حكوماتهم.

ووفقًا للخبراء، سيكون للاتجاهات السكانية تأثير حاسم على التنمية الاجتماعية والسياسية في العالم العربي، لذلك يذكرون أن ما يقرب من 400 مليون شخص دون سن 25 عامًا، أي الشباب على وجه الخصوص سيكون لديهم القدرة على الاحتجاج إذا لم توفر لهم فرص العمل.

واختتمت الصحيفة تقريرها، بأنه عندما يزداد قلق وغضب الشعب، يكون أمام الحكومة خياران: إما الاستجابة لمطالب المواطنين، أو محاولة خنق الاحتجاجات في مهدها، باعتمادها على وسائل القمع المعروفة.

لكن، بدون إصلاحات اجتماعية وسياسية، سيكون هناك اضطرابات جديدة تلوح في الأفق في العالم العربي”، كما حذر حمود عليمات، عالم الاجتماع القطري.

 

*عيد العمال يتحول إلى يوم للحداد في عهد الانقلاب

فيما يحتفل عمال العالم بعيدهم، يجتر نحو 29 مليون عامل مصري أحزانهم في مصر، في ظل ضعف الدخول وارتفاع الأسعار ومنع الأنشطة النقابية المدافعة عن حقوق العمال، وتواصل استغلالهم سياسيا لتأييد قائد الانقلاب، كما كان يتم استغلالهم لمبايعة عبد الناصر والسادات ومبارك.

وكان مشهد العمال محزنًا خلال الاحتفال بعيد العمال، والذي حضره الجميع إلا العمال أنفسهم، وهو الاحتفال الذي بشّرهم فيه السيسي بأن الأيام المقبلة أكثر ظلامًا، داعيا إياهم ألا ينتظروا تحسنا على أي صعيد “هتتعبوا معايا أكتر”!.

ولم يخرج من ذلك الاحتفال سعداء إلا بعض النقابيين الذين حصلوا على وسام العمل من الطبقة الأولى، فضلاً عن اثنين من العاملين المحالين على المعاش بوزارة القوى العاملة بحكومة الانقلاب، وبالطبع كان الأكثر سعادة هو جبالي المراغي، رئيس اتحاد العمال، والذي قدم وصلة نفاق معتادة من صاحب ذلك المسمى الوظيفي للقابع في مقعد رئاسة الجمهورية أيا كان اسمه أو سياسته مع العمال، مقتديا في ذلك بالسيد راشد الذي كان يقدم تلك الوصلة لمبارك لفترات طويلة؛ حيث كان العمال يموتون جوعا وفقرا؛ فيما يقرأ “راشد” قصيدة في النعيم الذي يغرق فيه العمال في عهد الزعيم.

غلق 7 آلاف مصنع

احتفلت حكومة الانقلاب بالعمال هذا العام بشكل مختلف؛ حيث تسببت في غلق 7 آلاف مصنع بسبب غلاء المواد الأولية أو تعثر أصحابها في تدبير رواتب العمال أو عدم تمكن المصانع من تسويق منتجاتها بسبب حالة الركود التي تشهدها السوق المصرية، وسيطرة الجيش على معظم مفاصل القطاع الصناعي في مصر خلال السنوات الأخيرة؛ ما قلل من فرص المصانع في المنافسة أو القدرة على العمل والإنتاج.

عايزين نعيش

وكان رد محمد عبد الوهاب، عامل فى شركة القومية للإسمنت، عن ذكرى عيد العمال، موضحا عن عدم انتظار العمال أي خير من ذلك اليوم الذي كان يرتبط عند عدد كبير من عمال مصر خلال سنوات حكم المخلوع مبارك بالمنحة التي كانوا يحصلوا عليها من الدولة، وذلك النداء الشهير الذي كانوا يرددونه أمام مبارك، والذي كان ينتظره هو أيضا بابتسامة ساخرة” المنحة يا ريس”.

ويقول “عبد الوهاب”: “الاحتفال بهذا اليوم من نصيب فئة أخرى غير العمال الكادحين الذين لا يرغبون في الاحتفال، بل يريدون حلا لأزماتهم وسماع شكواهم: «محتاجين رد فعل عشان الغلابة، مش حفلة”

ويعمل محمد عبد الوهاب منذ سنوات في الشركة، وأعلن الحداد قبل 4 شهور بسبب الأزمة التي طالتهم، كغيره، لا يعلم موعد عيدهم منشغلاً في مشاكله: «ينفع أحتفل بعيد وأبويا ميت؟ الشركة هي أبويا، طول ما هي مقفولة مفيش نفس لأي حاجة»، يطالب بعودة العمل بدلاً من تخصيص يوم لا يعود عليهم بالنفع: «احنا عايزين نعيش بس”

ربنا يتولانا

كان إضراب 150 ألف عامل بشركات غزل المحلة في العام الماضي كاشفا عن الأزمة التي يعاني منها عمال مصر، خاصة تلك الشركات التي تسعى حكومة الانقلاب إلى خصخصتها ويرفض المستثمرون شراءها بسبب خسائرها الكبيرة وتشوّه هياكلها الإدارية والمالية.

وفي تصريحات صحفية يشير جلال الجيزاوي، مؤسس النقابات المستقلة بالإسماعيلية، إلى أنه “للأسف لا جديد بالنسبة للعمال، فالوضع كما هو مشاكل للعمال، وعمال لم تصرف رواتبها من 3 إلى 4 شهور، لا قانون حريات صدر، ولا قوانين تحمى حقوقهم”، قائلا “العمال ليهم ربنا، وربنا يتولانا”.

يوم الحداد

وتم بدء الاحتفال بعيد العمال عام 1964، ومنذ ذلك الحين ارتبط الاحتفال بعيد العمال باحتجاجاتهم السنوية على تردي أوضاعهم، ولم تتوقف تلك الاحتجاجات سوى بعد الانقلاب العسكري في 2013، فبالرغم من تفاقم الأوضاع المأساوية لعمال مصر؛ إلا أن اعتراضاتهم تقلصت بشكل كبير؛ بسبب القمع الذي واجهتهم به قوات أمن الانقلاب منذ البداية، بدءا من اعتقال القيادات النقابية والعمال الناشطين، ومرورا بالفصل من العمل، وحظر الاعتصامات والإضرابات والقبض الفوري على المشاركين فيها، ما حول عيد العمال سنويا إلى يوم الحداد” وفقا لوصف العمال، تعبيرا عن أوضاعهم المتردية، وتنديدا بالهجوم المستمر ضدهم من الحكومة وأصحاب الأعمال.

 

*وزير مالية الانقلاب يعترف بارتفاع فاتورة الفوائد على الديون

أكد وزير المالية في حكومة الانقلاب عمرو الجارحي، أن فاتورة الفوائد على الديون ستبلغ فى العام المالى المقبل نحو 538 مليار جنيه، بما يمثل 40% من مصروفات الموازنة، مضيفا أنه يتم إعادة جدولة المديونيات من خلال النظر دائمًا لمعدل الدين الخارجى من الناتج المحلي الإجمالى، بجانب حجم خدمة الدين السنوي وعلاقته بالصادرات من السلع والخدمات.

وكشفت الأرقام التي تم الإعلان عنها من قبل وزارة المالية في حكومة الانقلاب، عن أن السيسي يسعى لاقتراض نحو 203.4 مليار جنيه (11.5 مليار دولار) من الخارج، خلال العام المالي المقبل 2018-2019، وذلك عبر صندوق النقد الدولي، وعبر إصدار سندات دولية، وقروض من ألمانيا وفرنسا.

وقال الجارحي: إن حكومته تخطط لطرح سندات دولية بقيمة تتراوح بين 6 و7 مليارات دولار، في العام المالي المقبل، مشيرا إلى أن الدين الخارجي لمصر ارتفع إلى 80.8 مليار دولار، ليعادل 36.2% من الناتج المحلي الإجمالي، في نهاية سبتمبر 2017، مقابل 60.15 مليار دولار في الفترة نفسها من 2016.

ومؤخرا نقلت شبكة بلومبرج تصريحات عن خبراء أجانب، أكدوا فيها أن الظروف الاقتصادية التي باتت فيها مصر جعلت الاستثمار في سندات الديون هو القطاع الأفضل والأكثر ربحية للمستثمرين؛ نظرا لحاجة نظام الانقلاب لتلك السندات في سد العجز.

وأكد مايكل كوشا، رئيس إدارة الاستثمارات في مؤسسة “مورجان ستانلي إنفيستمنت مانجمنت”، أن مصر جمعت 2 مليار يورو (2.4 مليار دولار) في عملية بيع سندات مقومة اليورو ذات الآجال 8 أعوام و12 عاما، وذلك في أول عملية من نوعها في أبريل الجاري، مضيفا أن سندات اليورو ذات الآجال 8 أعوام حققت عائدات بنسبة 4.85% اليوم الأربعاء، فيما حققت السندات ذات الآجال 12 عاما عائدات بنسبة 5.76%.

 

عن Admin

اترك تعليقاً