مياه النيل في تل أبيب مقابل وساطة سد النهضة

مياه النيل في تل أبيب مقابل وساطة النهضة.. الأربعاء 2 مايو.. الدواجن الفاسدة تغزو الأسواق قبيل رمضان

مياه النيل في تل أبيب مقابل وساطة سد النهضة
مياه النيل في تل أبيب مقابل وساطة سد النهضة

مياه النيل في تل أبيب مقابل وساطة النهضة.. الأربعاء 2 مايو.. الدواجن الفاسدة تغزو الأسواق قبيل رمضان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السيسى يقتحم منازل الروس ويعتقل 18 مواطنًا بينهم 8 أطفال

ذكر مصدر في السفارة الروسية لدى القاهرة، أن الجانب الروسي تلقى بلاغا جماعيًا من أقارب 17 مواطنا من سكان جمهورية داغستان الروسية، أكدوا فيه توقيف الأمن المصري لذويهم في القاهرة.

وأشار المصدر إلى أن السفارة أرسلت استفسارًا إلى الجانب المصري، وهي تنتظر الرد والمعلومات المفصلة حول ما حدث.

وفي وقت سابق، ذكر مركز “ميموريال” للدفاع عن حقوق الإنسان، أن 18 شخصًا من سكان داغستان، بينهم تسعة أطفال، قد اختفوا في القاهرة مؤخرا.

ونقل المركز عن أحد أقارب المفقودين، أن الشرطة المصرية اعتقلت مواطني روسيا المذكورين بعد اقتحامهم الشقق التي كانوا يقيمون فيها بالقاهرة.

فى الشأن ذاته، ذكرت وسائل اعلامية عن مواطنين روس، أنهم فى غاية القلق بعد استمرار إخفاء الشرطة المصرية لـ18 فردا من ذويهم، بينهم 8 أطفال منذ يوم 24 إبريل الماضى، من بينهم “سكينة باي سلطانوفا” 31 عاما، مطلقة وأم أطفال، كانت قد اختفت في القاهرة يوم 12 مارس الماضي، أكدوا أنهم فقدوا كل أثر لها منذ ذلك التاريخ، ويعتقدون أنها قيد الحجز لدى الشرطة السرية، وفق الجزيرة.

وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، توجه “محمد علي جادييف وسعاد خابيزوفا، وهما أقارب زوج سكينة، إلى مصر قادمين من روسيا للبحث عنها ورعاية أطفالها.

ولكن في 24 أبريل الماضي، اقتحمت شرطة الانقلاب السرية منازل العديد من المواطنين الروس، واعتقلت أقارب سكينة وأطفالها الستة وشقيقتها ميسيدو وآخرين، وفق رواية أقاربهم.

من جهته قال حسين باي سلطانوفا- وهو ابن عم سكينة- في اتصال هاتفي: إنه توجه إلى القاهرة الشهر الماضي للبحث عنها لدى السلطات المصرية دون جدوى.

في حين كشفت مصادر مطلعة، عن أن “سكينة باي سلطانوفا” ربما اعتقلت لأسباب تتعلق بصلات زوجها السابق أحمد علي جادييف بجماعات مسلحة في روسيا.

يأتى ذلك بالتزامن مع بدء عودة أولى رحلات الطيران الروسية إلى مصر، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من عامين، منذ حادث انفجار الطائرة بسيناء.

 

*اليوم.. تدشين حملة وقف الإعدام بمصر

أعلنت منظمات حقوقية مصرية ودولية، عن تدشين حملة للمطالبة بـوقف تنفيذ أحكام الإعدام في مصر، اليوم الأربعاء 2 مايو، بالعاصمة الفرنسية باريس.

ويشارك في الحملة “مركز الشهاب لحقوق الإنسان”، و”هيومن رايتس مونيتور، و”مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان”، إلى جانب مجموعة من المؤسسات الحقوقية الدولية. وتبدأ الندوة في الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة.

كانت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان، كشفت عن مطالبة البرلمان الأوروبي لسلطات الانقلاب المصرية بوقف تنفيذ أحكام الإعدام.

وأشارت إلى أن مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي تستخدم المحاكمات العسكرية لمواطنين مدنيين، وأن أكثر من 60 مواطنًا مدنيًا حُكم عليهم بالإعدام أمام هذه المحاكم.

وأكد البيان أن “السلطات المصرية” في فترة حكم “قائد الانقلاب” تمارس التعذيب والإعدام بطريقة منهجية، وأن أفرادًا من الجيش المصري في سيناء يرتكبون جريمة القتل خارج إطار القانون بحق مواطنين مدنيين.

وأضاف البيان أن “ما يقوم بِه المحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان من عملٍ لرفع الظلم فى ظل الظروف القاسية وغير الطبيعية التى تمارسها السلطات المصرية محل تقدير، وعلى السلطات المصرية دعوة الفرق العاملة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان لزيارة مصر للوقوف على ما يجري هناك”.

كما دعت إلى وقف تصدير المعدات والتكنولوجيا الحديثة التي من شأنها استمرار قمع للمواطنيين بواسطة قوات الشرطة والجيش المصرية.

 

*اعتقال إمامين من داخل مديرية الأوقاف بالشرقية

اعتقلت شرطة الانقلاب بالشرقية اثنين من الائمة من داخل مديرية الاوقاف بالمحافظة هما : الشيخان وجية محمد سعد أبو غزالة ومحمد عثمان الكردي.
وجرى اعتقال الشيخين  في 30 أبريل 2018، واقتادتهما عناصر الشرطة  إلى مكان مجهول ، ولم يعلم ذووهما مكان احتجازهما  ولا سبب اعتقالهما حتى الآن.
وكان الشيخان قد  تم استدعاؤهما في مديرية الأوقاف بالشرقية لأمور إدارية وقامت قوات الأمن باعتقالهما من داخل المديرية.
الإمامان المعتقلان من أبناء مركز ديرب نجم  – محافظة الشرقية.

 

*تقرير حقوقي: الصحافة “مداد حر” يجففه انقلاب العسكر

قالت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، إنه مع بداية عام 2018 ازدادت حدة القمع ضد الصحفيين وخاصة في شهر مارس 2018، تحديدا في الفترة التى صاحبت المسرحية الانتخابية الهزلية، ونجد أن معاناة الصحفيين لا تزال مستمرة مع إطلالة العام الجديد، وتتنوع الانتهاكات بحق الصحفيين، بما يعطى مؤشرا بأن الصحافة ستواجه العديد من الصعاب في هذا العام أيضًا.

وأصدرت “التنسيقية” تقريرا بعنوان “صاحبة الجلالة .. مداد حر يجف” عن حرية الصحافة والصحفيين بمناسبة #اليوم_العالمى_للصحافة 3 مايو 2018، يشمل هذا التقرير الانتهاكات التي حدثت في الفترة من يناير 2018 إلى أبريل 2018.

وقالت في مقدمة التقرير، إن صاحبة الجلالة لم تعد تحتفظ بمكانتها المعهودة فى المجتمع المصري، فقد تحولت من ملكة متوّجة إلى متهمة صاحبة صحيفة جنائية لا تخلو من العديد من الأحكام، وأصبحت مهنة الصحافة منذ 3 يوليو 2013 مهنة البحث عن المتاعب حقا، وأصبح القلم الذى يكتب رأيا مخالفا والكاميرا التى ترصد الحقائق هما الأحراز التى تعتمدها المباحث الجنائية والنيابة لتقديم الصحفي إلى المحاكمة، والتهمة نشر أخبار كاذبة.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن السلطات المصرية تصر على ضرب تلك القوانين بعرض الحائط، وتستمر فى انتهاك حقوق الصحفيين بحبسهم، ولا تكتفي بذلك وإنما يتعرضون فى داخل محبسهم للعديد من الانتهاكات والمحاكمات التي وصلت إلى المحاكمات العسكرية ضدهم، وإهدار كافة الحقوق القانونية المقررة لمعتقلي الصحافة والإعلام، بما يتنافى مع كل المواثيق الدولية التي وقّعت عليها الدولة المصرية.

وحذرت من أنه يتم إغلاق كل منفذ من منافذ الرأي المخالف سواء كان صحيفة ورقية أو إلكترونية أو مواقع إخبارية، بما يمنع أي وجود لأي آراء أو أصوات مخالفة، ولا يتبقى للمواطنين سوى صوت واحد وهو صوت السلطة الحاكمة التى دأبت على تكميم المنابر الإعلامية.

 

*الأزهر” من الدمج إلى الغناء .. وبينهما مشروع السيسي لتشويه الخطاب الديني !!

منذ الانقلاب العسكري، ثارت المشروعات الساعية لمحو التعليم الأزهري، وتحويل الأزهر لمؤسسة خاضعة للجيش تأتمر بأمر السيسي ، وهو ما بدا متصاعدًا في الفترة الأخيرة، وسط حملات إعلامية مسيئة للأزهر وتتهم شيوخه بالإرهاب ودعم التطرف تارة ، وبأنه ضد تجديد الخطاب الديني، ومرات عدة بدعوى رفض شيوخه موافقة السيسي في آرائه الدينية حول الطلاق الشفوي وغيره من الأفكار العبيطة التي يطرحها فيلسوف مصر وطبيب الفلاسفة .

فعلى مدار السنوات الخمس الماضية سلط السيسي وانقلابه وإعلاميوه جامَّ غضبهم على شيخ الأزهر ، الذي احتجب مرات عدة مغادرًا القاهرة ، وتارة أخرى بتأكيد السيسي على أنه هو المسئول عن دين المصريين، وأن المؤسسات الدينية لابد أن تعمل وفق مؤسسة الرئاسة .

فيما أطلق السيسي نوابه لاقتراح مشروعات القوانين حول الأزهر الشريف وضرورة تعيين شيخ الأزهر من قبل السيسي، والتحكم في ميزانيات الأزهر .

بجانب ذلك خرجت كثير من التشريعات المضيقة على الأزهر سواء بإلغاء مناهج علمية ، ومنع تدريس أمهات الكتب بمراحل التعليم الأزهري، علاوة على اشتراطات عدة لعمل المعاهد الأزهرية ؛ ما اضطر إلى إغلاق الآلاف من المعاهد الأزهرية بالريف والمحافظات المصرية ، بحجج عدم كفاية الطلاب ومن ثم تحويل العديد من المباني التابعة لمشيخة الأزهر لمدارس ومؤسسات حكومية ، وإغلاق آلاف الكتاتيب التابعة للأزهر بجانب معاهد الدعاة .

تلك الضغوطات غير المسبوقة على الأزهر جاءت في إطار التضييق على التعليم الديني وتقليصه وفق المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الذي يرى في مؤسسة الأزهر حصنا منيعا للأفكار التغريبية ومشروعات العلمنة .

ولقد عبر وزير التعليم الانقلابي مؤخرا ، طارق شوقي ، عن مخطط لدمج التعليم الأزهري بالتعليم العام وهو ما قوبل بغضب شديد من قبل الأزهر ، فتم نفي الأمر من قبل التعليم .. هذا النفي لم يلغي المخطط بل جاء كمحاولة للتهدئة فقط!!

وما بين الضغوط ومخططات تقليص دور الازهر في مصر، وبين مشروعات تصفية دوره العلمي والديني، يسعى عرابو السيسي من داخل مؤسسة الأزهر لتشويه وعي الطلاب ، عبر صرفهم عن المناشط الدينية الفقهية بمناشط تغريبية ، تغير صورة الأزهر كواجهة مدنية تضطلع بالأفكار التغريبية، من حفلات رقص وغناء من وقت لآخر .

أول فريق غنائي «أزهري» !!

وعلى طريقة هيئة الترفيه السعودية وإقامة المهرجانات الغنائية والنسائية في المدن السعودية واستضافة المصارعين والمصارعات العراة لأول مرة في السعودية، تسير مصر نحو نموذج موحد لعلمنة المؤسسات الدينية، حيث قدم أول فريق غنائي للأزهر الشريف في مصر، وصلة غنائية بآلات موسيقية، ضمن فاعليات مهرجان الأزهر الأول للفن والإبداع، في محاولة لتقديم صورة مغايرة عن المؤسسة الدينية الأولى في مصر والعالم الإسلامي.

وأدى الفريق الغنائي، المكون من 8 طلاب ومثلهم من الطالبات، أغانى وطنية ورومانسية لـ «أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفايزة أحمد، ومحمد عبدالوهاب، وسيد درويش»، وذلك بحضور وكيل الأزهر الشريف، الدكتور «عباس شومان»، ورئيس الجامعة، وعدد من علماء الأزهر!!!

ومن الأغاني التي أداها الفريق: «شباكنا ستايره حرير ـ يا أغلى اسم فى الوجود ـ الحلو داير شباكها ـ ليه تشغل بالك ليه»، و«يا شاغلى بالحب».

وقال أحد أعضاء الفريق، «عبدالله سعد» لصحيفة «الشروق»، إن الفريق تشكل عقب مسابقة «إبداع» التى نظمتها وزارة الشباب والرياضة.

ويتراوح عمر أعضاء الفريق بين 19 و23 عاما، ودربه قائد فرقة عيون مصر المايسترو «حسن فكري»، وأشرف عليه الأستاذ فى كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، «نهلة بكير».

وعلقت الطالبة فى كلية الدراسات الإنسانية، «أميرة علي»، على الحفل بالتأكيد على أن «الأزهر لم يضع شروطا للأغاني وهو من طلب منا المشاركة، ونحن أول فريق تشكل بعد منافسة 100 أزهري».

ويعزف الفريق بعود وبيانو ودُف ، بحسب الطالب فى كلية تربية الأزهر «عمر جمال».

وللأزهر فريق للفنون الشعبية لكنه لم يشارك فى المهرجان هذا العام .

وبحسب مراقبين تأتي الحفلة وتشكيل الفريق الغنائي، ضمن مخطط السيسي لتجديد الخطاب الديني ، وتقديم صورة مغايرة عن الأزهر، الذي ظل لقرون مدافعًا عن صحيح الدين ووسطية الإسلام.

ولعل الحفل يحمل خلفه الكثير من المناشط التغريبية التي يستهدفها نظام السيسي تماشيًا مع الأجندة الأمريكية والغربية منذ الانقلاب العسكري .

 

*مياه النيل في تل أبيب مقابل “وساطة النهضة”

التسخين في العمق وشد الأطراف .. استراتيجية معتبرة في العلاقات الدولية، تتبعها أجهزة الاستخبارات ضد الدول الأخرى ، لإخضاعها أو تمرير مشاريع دولتها الاستراتيجية في المنطقة. ولعل النجاح الصهيوني في تطبيق تلك الاستراتيجية مع مصر يقدم النموذج الأمثل في ذلك.

فرغم العلاقات الحميمية التي تجمع مصر السيسي منذ الانقلاب العسكري مع الصهاينة، إلا أن استراتيجيات العمل السياسي تبدو مستقلة، عن الواقع البرتوكولي والودي الصهيوني السيساوي.

فقد نجحت الإدارة الاستخباراتية الصهيونية في توتير الأطراف المصرية سواء في سيناء بخلق مزيد من التوتر والقتل وإراقة دماء أهالي سيناء، عبر أكثر من 100 غارة وعملية عسكرية صهيونية في سيناء خلف خطوط الجيش المصري، وبعلم قياداته فقط، ما خلق حالة من التوتر الشديد في سيناء، بمقتضى الدعم الصهيوني خضعت مصر للاستراتيجية الصهيونية بفتح الأجواء المصرية أمام الطائرات الصهيونية، بجانب توسع في العمل الصهيوني في داخل الأراضي المصرية ، وصل لتقديم المعلومات الصهيونية للجيش المصري العامل في سيناء، ووصل مداه إلى تقديم قائد الانقلاب العسكري في مصر أراضي مصرية للتبادل مع أراضي تحتلها إسرائيل في النقب ، ليقام عليها دويلة فلسطينية في غزة وسيناء، لتخليص إسرائيل من عنصرها العربي في مناطق 48 وفي الضفة، مقابل توسيع مستوطنات الضفة الغربية.

هذا السيناريو الإجرامي ، يجري على قدم وساق في ملف مياه النيل، والذي تحول بتوقيع السيسي على اتفاق سد النهضة مع إثيوبيا والسودان إلى أكبر كابوس يهدد المصريين.

اللجوء للصهاينة

بعد مسار من التفاوض ثم التفاوض لأجل التفاوض ، كما تفعل إسرائيل مع العرب، مارست إثيوبيا نفس النهج مع مصر ، لتمرير سد النهضة وصولاً إلى إنجاز أكثر من 70% منه، ما يهدد مصر بالجفاف في حال إصرار إثيوبيا على ملء السد خلال 3 سنوات ، وهو ما اضطر صانع السياسة المصرية لتقديم عرض جنوني، بتمويل مصر لسد النهضة في مراحله المقبلة، مقابل موافقة أديس أبابا على ملء الخزان خلال سبع سنوات وليس 3 أو 5 سنوات!

الفشل المصري في مفاوضات سد النهضة يكاد يدرس في نظريات الوهن السياسي للدول الكبرى التي تحولت لشبه دولة لا تستطيع الحفاظ على مقدرات شعوبها، أو حقوقها التاريخية، فتلجأ للاستعانة بأعدائها، حيث تناقلت عدة وسائل إعلامية صهيونية وأمريكية طلب مصر لوساطة إسرائيل مع إثيوبيا في ملف سد النهضة.

مؤخرا، كشفت مصادر دبلوماسية مصرية توجه مصر إلى إسرائيل، للتدخل كوسيط في أزمة «سد النهضة» الإثيوبي الذي تتخوف القاهرة من تسببه في تقليل حصتها من مياه نهر النيل.

وأضافت المصادر، أن اتصالات مفتوحة بين مصر وإسرائيل جارية حاليا في هذا الصدد في ظل تعنت إثيوبيا وإصرارها على استكمال بناء «سد النهضة»، الذي تقول القاهرة إن بناءه بمواصفاته الحالية سيؤثر سلباً على حصتها المائية من نهر النيل.

ووفقا للمصادر ذاتها، استغلت القاهرة مطالبة تل أبيب لها بالتدخل والتوسط لدى حركة «حماس» وفصائل المقاومة في قطاع غزة، لوقف مسيرات العودة الفلسطينية، وكذلك طرح رؤى معدلة من «صفقة القرن» التي يتبنّاها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، لطلب التوسط والتدخل من جانب (إسرائيل) لدى إثيوبيا وبعض دول حوض النيل؛ نظرا لما تملكه من نفوذ واسع داخل تلك الدول.

لجوء بسبب الفشل

ولفتت إلى أن التوجه المصري الأخير نحو (إسرائيل) جاء بعدما بات صانع القرار في موقف لا يحسد عليه عقب رفض أديس أبابا الحضور للقاهرة وعقْد جولة ثانية من الاجتماع التساعي (وزراء الخارجية والمياه ورؤساء الاستخبارات العامة من مصر والسودان وإثيوبيا)، بعد أن فشلت الجولة الماضية التي استضافتها السودان.

وأشارت إلى أن مصر طالبت (إسرائيل) بالتدخل لدى إثيوبيا عبر نفوذها، والتوسط لإجراء اجتماع جديد بين أطراف الأزمة.

وحسب المصادر، فإن القاهرة حددت أكثر من مسار للتحرك في تلك الأزمة، أحدها تحوّل عدد من دول حوض النيل لتكوين تكتل مساند لها في مواجهة الموقف الإثيوبي.

ويأتي الطلب الإسرائيلي بعد طلب مماثل تقدمت به القاهرة إلى واشنطن بالتوسط لحل الأزمة، وهو ما تفاعلت معه الأخيرة بإرسال وفد من وزارة الخارجية الأمريكية، زار كلاً من مصر والسودان.

فيما لم توافق إثيوبيا على طلب الوفد الأمريكي بزيارتها، مبررة ذلك بأن أوضاعها الداخلية لا تسمح بذلك في الوقت الحالي، خاصة في ظل استقالة رئيس الوزراء السابق «هايلى مريام ديسالين» وتولي «أبي أحمد» مكانه.

وبينما تتمسك مصر بالاتفاقات التاريخية التي تنص على حصتها في مياه النيل، فإن إثيوبيا ترفض الاعتراف باتفاقية 1959، التي تعطي لمصر الحق في حصة ثابتة من مياه النيل تقدر بـ55 مليار متر مكعب، تصل 80% منها عبر النيل الأزرق الذي تقيم إثيوبيا السد عليه، كما تمنح الاتفاقية السودان حصة تقدر بـ18 مليار متر مكعب.

وبعد فشل الجولة الماضية من اجتماعات أطراف الأزمة، أوائل أبريل الماضي، حمّلت إثيوبيا مصر مسؤولية ذلك الفشل؛ إذ قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، «ملس ألم»، إن «سبب فشل مفاوضات الخرطوم هو عدم جدية وعدم تعاون الجانب المصري، وطرحه لاتفاقية 1959 في المفاوضات».

لكن مصر رفضت تحميلها مسؤولية الفشل، ودعت إلى اجتماع ثان بالقاهرة، لكنها لم تتلق ردا على ذلك من أديس أبابا والخرطوم، حسب ما أعلن وزير خارجية الانقلاب.

وتعتزم إثيوبيا تشغيل «سد النهضة» بشكل مبدئي، خلال العام الجاري، دون انتظار نتائج دراسات التأثيرات السلبية على دول المصب التي تقوم بها مكاتب استشارية فرنسية، كما شرعت أديس أبابا في تركيب توربينات توليد الكهرباء في جسم السد، وانتهت من تركيب 4 توربينات من أصل 16 توربيناً لتوليد 6 آلاف و450 ميجاوات من الكهرباء.

مخطط صهيوني

وعبر التاريخ الصهيوني ظهرت على السطح مبادرات عدة لإمداد إسرائيل بمياه النيل، منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والتي ظهرت في اتفاقية كامب ديفيد، حيث قدم السادات مقترحا في العام 1979 لتوصيل مياه النيل نحو مدينة القدس الشريف، ولكن المشروع تعثر، ثم عاد وطرحت إسرائيل في ثمانينيات القرن الماضي مشروع ترعة السلام لتوصيل مياه النيل لري الأراضي في سيناء عبر توسيع ترعة الإسماعيلية، ثم إنشاء 6 سحارات أسفل قناة السويس لتمرير المياه، ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد، تلا ذلك مخطط صهيوني لتمرير مياه النيل عبر سحارة سرابيوم التي أنشأها السيسي مؤخرا، مقابل الضغط الإسرائيلي على إثيوبيا، التي يقيم نحو مليون يهودي من أبنائها في الداخل الصهيوني .

إسرائيل في قلب إثيوبيا

ووصل الرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الثلاثاء، على رأس وفد من رجال الأعمال، رافعا شعار التعاون في مجالات تكنولوجيا المياه والصحة والزراعة والأمن الغذائي والبيئة.

ويلتقي ريفلين الأربعاء، الرئيس الإثيوبي ثم رئيس الوزراء أبي أحمد، ومن ثم البطريرك أبونا ماثياس.

وتأتي زيارة ريفلين، وهي الأولى لرئيس إسرائيلي إلى إثيوبيا، في إطار الحراك الذي أطلقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطلع يوليو 2016 من أوغندا والتي اُتبعت بزيارتين لاحقا.

وأطلق نتنياهو على هذا الحراك الدبلوماسي المكثف باتجاه أفريقيا شعار “إسرائيل تعود إلى أفريقيا. أفريقيا تعود إلى إسرائيل”.

وبحسب مراقبين، فإن الحراك الإسرائيلي في إثيوبيا والعمق الإفريقي يهدف لتحقيق مصالح إسرائيل في القارة السمراء، ولعل منها توصيل مياه النيل إلى تل أبيب، بمقايضة تمت هندستها على حساب مصر!

 

*استقبال السيسي لـ “اللوبي الصهيوني الأمريكي” .. خيانة للنهاية

كله تمام وقريبا تسمعوا أخبار حلوة عن صفقة القرن ولا تقلقوا الأمور تسير على ما يرام وابشروا”، بتلك السخرية قابل مراقبون وسياسيون ونشطاء اللقاء الذي جمع بين السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مع وفد المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، والذي وصفه المتحدث باسم الانقلاب بسام راضى بأنه مهم للغاية، نظرا لأهمية الأعضاء الذين يُعدون اللوبي الصهيوني المقربين من صناع القرار الأمريكي.

تأتي تلك المقابلات الحميمة بين السفيه والصهاينة الأمريكيين، في وقت سطرت فيه صحيفة “فيترانس توداي” الأمريكية مقالا لها عن مصر بعنوان “السيسي يهودي ومصر الآن تحت الاحتلال الصهيوني”، ولفتت الصحيفة إلى أن المشروع الصهيوني الكبير، وهو مخطط صهيوني طويل الأمد لسرقة جميع الأراضي الواقعة بين النيل والفرات، بات في منتصف الطريق ، قائلة “يتحقق فقط بمجرد الاستيلاء على النيل”!

ويدخل لقاء السفيه السيسي مع الوفد اليهودي في إطار البحث عن الشرعية المفقودة، يقول الناشط محمد المصري:” #السيسي يستقبل وفدا من المعهد اليهودى للأمن القومى الأمريكي محدش يضايق يا جماعة طبيعى اى حد لازم اهلة تيجى تزوروا ويطمنوا عليه”.

وتناول لقاء السفيه مع اللوبي الصهيوني الأمريكي ما طبل له إعلام الانقلاب بأنه بشائر حل القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بينما كيان الاحتلال هم أكثر الناس دموية وإرهاباً، ويجب في نظر كثير من المراقبين عزلهم عن المجتمع الدولي، وأن تظل فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس هويتها إسلامية عربية، تقول الناشطة صاحبة حساب “بلو نايل” : “والله العظيم انا دلوقتي حالا في كروز في انجلترا وقاعد قدامي عيله اسرائيليه مجرد ما اتكلمو عبري معدتي قلبت وقلبي اتقبض وحسيت بقرف واسمي واحده عاديه لا عندي شرف جنديه ولا الاسرائيليين اذوني اذى مباشر انا مش عارفه بلحه دا ايه بجد ازاي يجيلو قلب يقعد معاهم ويحط ايده في ايدهم”.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن تسجيلات صوتية مسربة حصلت عليها تبين أن السفيه السيسي قبل “ضمنيا” قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل عاصمة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وأن نظام السيسي يسعى إلى تسويق قرار ترامب إعلاميا و يريد “ضمنيا” الضغط على الفلسطينيين للقبول بمدينة رام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس، و”لا يرى فرقا بين المدينتين” !

يقول الناشط حسن الدالي : ” ماذا تتوقعون من نظام السيسي المجرم قاتل الأبرياء في سبيل تمسكه بالسلطة يمكن أن يبيع مكة وليس القدس فقط مشكلة المسلمين تكمن في الخونة الذين يحكمون بعض الدول الإسلامية”، ويوافقه الناشط أسامة يحي قائلاً:” من هنا نفهم فلسفات الأديب أو الكاتب يوسف زيدان التي صرح بها مؤخراً, يريدون فقط أن ينطلي الكذب والخداع على الناس من سياساتهم الحمقاء., تباً للأنظمة العربية ما أقبحها!”.

من جهته قال الكاتب والمحلل الأمريكي كيفين جيمس باريت: إن كلاً من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أقرب وأكبر حلفاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وكلاهما له أقارب يهود من الدرجة الأولى، مؤكدًا أن أحد أفراد أسرة “السيسي” يعمل في جهاز الموساد، وفق قوله.

جاء ذلك خلال تعقيبه على أوجه التشابه بين “السيسي” و”ترامب”، خلال مقابلة معه، أمس الأول، على شاشة قناة “برس تي في” الإخبارية، لافتًا إلى أن اللوبي اليهودي في أمريكا وتل أبيب هو من يتحكم في “السيسي” و”ترامب، كما أن أمريكا تدار من تل أبيب.

وأضاف “باريت” أن “كليهما (السيسي وترامب) يقول إن الجيش هو أساس الدولة، ودعمه هو دعم الدولة، وكلاهما يوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية من الآخرين، وأن ما يفعله هو لنهضة بلاده، وفي الحقيقة كلاهما يستخدم الفسدة والأغنياء لدعمه، ولا تهمه بلده”.

وأشار إلى أن “السيسي” جاء للحكم بعد أن انقلب على أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، مضيفًا أن “نتنياهو” وتل أبيب عملا على الانقلاب على الرئيس مرسي؛ لأنه كان يريد تغيير اتفاقية كامب ديفيد، لافتًا إلى أنه كمحلل سياسي يرى أن الاتفاقية يجب أن تتغير.

وعبّر “باريت”، وهو محاضر جامعي أمريكي سابق، عن حزنه ورفضه الشديد لاستقبال أمريكا للسيسي، الذي وصفه بأنه أحد أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم، معتبرًا أن هذا الأمر “وصمة عار”.

واستطرد قائلاً: “ترامب معجب بالسيسي، ويتمنى أن يقهر معارضيه، كما يفعل السيسي بشعبه، ولكن القانون الأمريكي والقيم الأمريكية عائق أمام تنفيذ هذا الحلم .. بالطبع ترامب يستخدم كلمات مثل “رائع” و”جميل” مع الجميع؛ للمجاملة، ولكن هذه المرة (مع السيسي) كان يقصدها تمامًا”.

يذكر أن شبكة “سي إن إن” قالت، منتصف عام 2015، إن والدة “السيسي” تدعى مليكة تيتاني” يهودية الديانة، إلا أنها قامت لاحقًا بتعديل الاسم إلى سعاد محمد، في حين لم تردّ أي جهة أو شخصية مسئولة في عصابة العسكر على ذلك، يؤكد ذلك الناشط كريم إلياس بالقول:” لم يتم تنصيبه ليحكم مصر هكذا لوجه الله…هو معول الهدم الذي وقع عليه الاختيار …! لتنفيذ ما يطلبه منه (أصدقاء مصر) ، هذا البلاء الذي ابتليت به مصر و شعبها و يسمى نظام السيسي…ستكون نهايته حتمية لأنه بُني على باطل من القاعدة الى القمة…استمتع يا من لا تصلح حتى للبيع و استانس بأحبابك الصهاينة و الأمريكان..على فكرة ألم تقل ابواق الانقلاب ان من نصب الرئيس مرسي…هي أمريكا و أعوانه.. ام اننا في زمن الرويبضة!!”.

 

*لماذا حوَّل “ساويرس” ثروته للذهب ؟ وما علاقة ذلك بالانقلاب العسكري في مصر؟

أعلن نجيب ساويرس، أحد أغنى أغنياء مصر والشرق الأوسط وفقا لتقييم فوربس” أمس الثلاثاء عن اتجاهه لتحويل نصف ثروته إلى الذهب، بسبب “أزمة خطيرة محدقة بالعالم”.

تصريحات ساويرس جاءت خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” والتى قال خلالهانعم قمت بتحويل ثروتي إلى الذهب”، ويبلغ إجمالي ثروة ساويرس الصافية نحو 5.7 مليار دولار أمريكي ، معتبرًا أن أسعار الذهب ترتفع بصورة كبيرة الآونة الأخيرة .

قرار ساويرس أثار الكثير من الجدل، حول الاتجاه إلى المعدن الأصفر، كملاذ استثماري آمن، حيث يعد “ساويرس” أبرز مستثمري قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ويعد هذا تغيرًا جوهريًا فى استراتيجيته الاستثمارية ، إضافة إلى أن هناك أسباب اقتصادية أخرى ذكرها محللو الاقتصاد .

فى أوقات الأزمات السياسية والإقليمية والعالمية والتوترات الحالية التى يمر بها العالم، يعد الاستثمار فى الأصول الاقتصادية الحقيقية – أصول ملموسة غير ورقية – بعيدًا عن الاستثمار فى أدوات مالية مثل سوق الأوراق المالية التى تتسم بالتقلب الشديد فى أسعار الأسهم وقت الأزمات هو الملجأ الاستثمارى الأكثر ربحية.

كما تشير التوقعات إلى استمرار الموجة الصعودية لأسعار الذهب عالميًا من المستوى الحالى البالغ نحو 1310 دولارات للأوقية إلى 1800 دولار للأوقية فى المستقبل القريب، بما يعد أحد أبرز الأدوات الاستثمارية ربحية.

إضافة إلى أن حالة التشبع في الاستثمارات في أسواق المال العالمية مع وجود أدوات استثمارات أكثر ربحية وأقل فى نسبة مخاطر امتلاكها مثل الذهب والمعادن النفيسة.

كما تعد الاستراتيجية الاستثمارية المتنوعة بعدة أدوات استثمارية مثل البورصات والذهب والاتصالات والشركات الكبرى والعقارات من الخطط الناجحة التى تعمل على تقليل مخاطر التركز الاستثمارى فى أداة واحدة فقط، وتعمل على تنويع المحفظة الاستثمارية وتقليل المخاطر.

وعن استثماره في كوريا الشمالية قال ساويرس : “الأزمة الكبيرة أنك تستثمر في دولة لا يمكن تحويل عملتها بسهولة، وضعت كثير من المال هناك، واشتريت فندقا، وفعلت كثير من الأشياء الجيدة”.

ويمتلك ساويرس أول مشغل اتصالات خلوية في كوريا الشمالية “كوريولينك، وتعرض لضغوطات غربية عديدة، وفقا للوكالة الأمريكية، بسبب استثماراته في بيونغ يانغ.

ويمثل قرار ساويرس مؤشرا على عدم الاستقرار السياسي في مصر، في ظل اتجاه لبيع حصصه في العديد من المشروعات الكبرى في مصر في مجالات الاتصالات والإعلام والميديا، بجانب الأسمنت .

حيث يواجه ساويرس بمنافسة غير متكافئة من قبل شركات العسكر التي تتميز بنظم تفضيلية في المشروعات، ولعل أبرزها الأمر المباشر الذي ينحاز لشركات الجيش ويحرم جميع الشركات المدنية من المنافسة الاقتصادية .

كما يخشى ساويرس من تورط مصر في معارك تريدها أمريكا سواء في سوريا أو مع الفلسطينيين أو إيران ، حيث يقوض الاستقرار الحر القائم حاليا في مصر .

وعلى الرغم من أن ساويرس يعد من أكبر داعمي الانقلاب العسكري، إلا أنه سبق وأن اشتكى عدة مرات من التضييق على استثماراته في مصر رغم تبرعه لصندوق تحيا مصر واشتكى من القرارات الاقتصادية العشوائية مثل منع زراعة البنجر والقصب والأرز ما يؤثر على مصانعه ومنها مصنع سكر أعلن عن بيعه، مؤخرا!!.

وبذلك يتحول الانقلاب العسكري وسياساته القمعية لأكبر مهدد للاستثمارات في مصر ، مما يفاقم أزمات البطالة في البلاد، حتى لن يتبقى في مصر من أحد يعمل ويكسب معاشه إلا المرتبط بالعسكر ومشروعاتهم وانقلاباتهم!!

 

*استمرار الحظر البريطانى على شرم الشيخ

ادّعى وزير الطيران المدني بحكومة الانقلاب شريف فتحي، أن استمرار حظر السفر البريطاني إلى شرم الشيخ سببه الأخبار السلبية والمفاهيم الخاطئة، وليس الوقائع الموجودة على الأرض.

وقال فتحي، في مقابلة مع موقع “إيه آي إن أونلاين”: إن هناك تصورًا بأن بعض المطارات المصرية ليست آمنة بما يكفي، ولكن مصر حصلت على درجة مرتفعة عندما قام اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) بالتفتيش على المطارات المصرية.

وأضاف أن هناك الكثير من الوفود التي جاءت لترى إجراءات الأمن في المطارات المصرية، ورأوا أننا مستعدون بما يكفي للتوافق مع كل المعايير الأمنية الدولية، ولكن لا يزال الحظر البريطاني على شرم الشيخ قائمًا.

 

*الأهرام”: تشييد محطة إنتاج كهرباء في 4326 سنة شغل!

في واحدة من بين سقطاتها المعتادة، واصلت أعرق الصحف المصرية “الأهرامخداع ملايين المصريين عبر استعراض لما قالت إنه “أكبر محطة لإنتاج الكهرباء فى العالم، التي أقيمت على مساحة 500 ألف متر، بتكلفة 2 مليار يورو بمحافظة بنى سويف، أنشأها تحالف من شركتين عملاقتين: الأولى ألمانية والثانية مصرية، بالتعاون مع شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، ومن المتوقع أن تنتج أكثر من ضعف ما ينتجه السد العالى حاليا”.

من جانبه زعم المهندس شريف حبيب، محافظ انقلاب بنى سويف، أن المشروع تجاوز مليارى يورو، وأن نسبة التنفيذ حتى الآن 98%، ومن المتوقع أن تصل إلى 100% مع شهر مايو الجارى، تم تنفيذ 38 مليون ساعة عمل بأيادٍ مصرية دون أى حوادث.

ولأن “الكذب ملوش رجلين”، فضح ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كذب الصحفية ومسئولى الانقلاب، حيث تم احتساب ساعات العمل المزعومة التى يروج لها الانقلابيون والتى بلغت وفق حديثه 38 مليون ساعة عمل، حيث تبين أنها تعني العمل لمدة 4326 عامًا

وكتب أيمن صلاح: “نوع من التفخيم للمشاريع والمجهود ولتمكين السرقة المقننة، يتم حساب عدد العمال والمهندسين وعمال الشاي والقهوة وعمال الأكل أو المطاعم المخصصة لأكل كل طاقم العمل وكل صغير وكبير في المشروع حتى من الخارج، ويضرب ساعات عملهم جميعا في عدد أيام العمل فيصبح رقما بالملايين وهكذا تكون الحسبة”.

وسخر عبده إبراهيم قائلا: “أصلهم بيشتغلوا من قبل الميلاد”. أما محمد عيد فقال: “من أيام الفراعنة.. معروفة دي”.

 

*صحيفة عبرية: السيسي يلجأ للاحتلال الإسرائيلي لإنقاذه من أزمة سد النهضة

كشفت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية، عن تقدم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بطلب إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوسط في أزمة سد النهضة، مما يهدد حصة مصر المائية.

وقال التقرير، الذي نشرته الصحيفة نقلا عن مراسلها آساف غيبور، إن نظام السيسي طلب الحصول على مساعدة الاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على ضخ مياه نهر النيل، من خلال إقناع أصدقائها في إثيوبيا لإقامة نقاش إضافي في موضوع سد النهضة؛ لأنه قد يستقطع بعضا من مياه نهر النيل، مضيفا أن العلاقات بين نظام السيسي والاحتلال تشهد مزيدا من الدفء والسخونة، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية للمنطقة، وباتت تتعزز مؤخرا مع دخول حافز جديد عليها يرتبط بمياه نهر النيل”.

وأوضح أن هناك قلقا كبيرا في الشارع المصري، من أن السد الذي يجاور حدود إثيوبيا والسودان من المتوقع أن يحصل على كميات إضافية من نهر النيل، مع العلم أن الإثيوبيين يطلبون تشغيل 16 توربينًا للكهرباء لصالح السد، من أجل تعويض مليارات الدولارات التي تم إنفاقها في الاستثمار ببناء السد.

وأضاف: “في حين أن الهدف الأساسي للسد يتمثل بأن تنجح إثيوبيا في مضاعفة إنتاج الكهرباء لديها، لكنه في الوقت ذاته يغلق الطريق أمام أنابيب المياه في وجه قرابة مائة مليون مصري متعطشين للاستفادة من مياه النهر، مما دفع السيسي للشروع في مفاوضات جديدة مع الإثيوبيين لمنع تحقق هذا الخطر، عقب عشرات السنين من تجاهل مصر لدول إفريقيا الجنوبية.

وقال غيبور: “في ضوء الموقف الحاد الذي وقفته مصر لمواجهة مسيرات العودة بقطاع غزة، وموقفها المنضبط تجاه صفقة القرن لدونالد ترامب، فإنها تتوقع من الاحتلال الإسرائيلي أن يساعدها في مفاوضاتها مع إثيوبيا، حيث بدأت المفاوضات في الخرطوم أوائل أبريل المنصرم، بمشاركة ممثلين من السودان ومصر وإثيوبيا، لكنها منيت بفشل ذريع، ورغم تحديد موعد جديد للمفاوضات في القاهرة، لكن أديس أبابا أعلنت اعتذارها عن المشاركة”.

 

*تريكة” و “صلاح” .. هل تفلح سياسة “اضرب المربوط” ؟

سلسل زمني يشغل به الانقلاب من خلال أذرعه بإرهاب اللاعب محمد أبو تريكة، وكان آخر مظاهر ذلك الإرهاب وضع اسمه مرة ثانية في قوائم الإرهاب ضمن 1529 من الشخصيات الوطنية، وقبل ذلك إلغاء سفر والدته من مطار القاهرة، ويزيد الألم عندما يتلقى أبو تريكة عزاء والده في قطر دون أن يستطيع العودة لتلقي عزائه.

التزامن بين ما يحدث لـ “أبو تريكة” و “صلاح” وصفه أحد المراقبين قائلا : “تريكة أكثر من مجرد مستشار لصلاح فهو أبوه الروحي .. العديد من نجوم مصر يتحدثون معه من أجل الحصول على نصائحه ، نجم الأهلي السابق بطل قومي في مصر ” .

وبلهجة ساخرة قالت تغريدة أخرى : “اسم أبو تريكة ورد من جديد على قوائم الإرهاب، وصلاح سيدفع 100 مليون بسبب اتحاد الكرة، انظروا إلى مصر كم هي عظيمة” .

وفي أخرى أكثر سخرية : “محمد صلاح بيلعب بفانله رقم 11 يعني يوم تنحي مبارك . إذا أكيد صلاح اخوان!!!! الناس ناسيه إن صلاح هو النجم والباقي fans يعني جمهمور بعشق لاعب أسطورة . سواء تدعموا صلاح أو لا تدعموه هو نجم مش محتاج حد ولا فضل إلا لله ولأسرته في تألقه”.

وأعرب آخر عن الحالة التي وصل إليها كثير من أبناء مصر، مغردا “أنا زهقت من البلد دي بيشوهوا كل حاجة حلوة مرة صلاح ومرة أبو تريكة وغيرهم كتير”.

مرة جديدة

وضع قضاء الانقلاب الشامخ مجددا اسم أبو تريكة على قوائم الإرهاب مع 1529 من الشخصيات الوطنية، بل زاد من مدة الإدراج إلى خمس سنوات بعد أن كان القرار السابق يتضمن الإدراج لمدة ثلاث سنوات فقط.

لم يصبر القضاء المصري كثيرا على إلغاء التحفظ على أموال نجم كرة القدم محمد أبو تريكة، وسارع بإصدار حكم “يلغي الإلغاء” مثيرا بذلك عاصفة من الأسئلة والتعليقات والتفسيرات، تصب معظمها في “تسييس الكرة” وإرسال رسائل ضمنية للنجم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.

تمديد وقرار “إلغاء الإلغاء” جاء مفاجئا واستباقاً لحكم محكمة النقض المرتقب صدوره في 4 يوليو المقبل، بإلغاء إدراج المتهمين أنفسهم نظراً للعديد من العيوب القانونية في قرار الإدراج الأول لهم، والصادر في 12 يناير 2017.

شفاعة مهدرة

ولم تشفع لـ “أمير القلوب” أو “الماجيكو” الإنجازات التي حققها لمصر في مجال كرة القدم سواء حين كان لاعبا بمنتخب مصر أو كان لاعبا بالنادي الأهلي المصري، حيث أسهم في حصد الكثير من الألقاب قبل أن يعتزل في ديسمبر 2013، ويحظى بجماهيرية كبيرة في مصر والعالم العربي.

ومن شأن قرار النيابة العامة بمحكمة جنايات القاهرة أن تضيع أي آمال لعودة “تريكة” ليرى أمه، رغم شعبيته الجارفة التي لم يتمكن إعلام أو قضاء الانقلاب من المساس بها . ويثير ذلك التساؤل حول مدى حماية الشعبية الكبيرة لـ “صلاح” من سيطرة العسكر .

 

*الدواجن الفاسدة” تغزو الأسواق قبيل رمضان

شهدت الأيام الماضية انتشارًا كبيرا للدواجن واللحوم الفاسدة بالأسواق المحلية بمختلف المحافظات، وسط استغلالٍ للظروف المعيشية الصعبة للمواطنين وإقبالهم على الدواجن واللحوم رخيصة الثمن.

وفي ظل انشغال داخلية الانقلاب بملاحقة الشرفاء من معارضي حكم العسكر، تكتفي من آن لآخر بالإعلان عن بعض تلك الحالات، حيث أعلنت مباحث التموين، أمس الثلاثاء، عن ضبط 70 طن دواجن مجمدة منتهية الصلاحية قبل طرحها بالأسواق فى شهر رمضان، دون الإعلان عن تفاصيل العملية، فيما شهد الأسبوع الماضي ضبط 45 طن لحوم ودواجن فاسدة بعدد من محافظات الجمهورية، فضلا عن 9 أطنان من الأسماك الفاسدة، والعديد من المنتجات الغذائية الأخرى.

من جانبه طالب خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الانقلاب، في وقت سابق، المواطنين بعدم شراء الدواجن المجمدة من الشوارع، مشيرا إلى أنه بمجرد خروج الدواجن المجمدة من الثلاجات لبعض الوقت تُصبح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً