زيارة العاهل الأردني للقاهرة وعلاقتها بصفقة القرن.. الخميس 24 مايو.. طرد المصلين ومنع الأذان وإغلاق المساجد أنت في بلد “الأزهر العسكري”

صفقة القرنزيارة العاهل الأردني للقاهرة وعلاقتها بصفقة القرن.. الخميس 24 مايو.. طرد المصلين ومنع الأذان وإغلاق المساجد أنت في بلد “الأزهر العسكري

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية مكتب الإرشاد لاستكمال المرافعة

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، برئاسة محمد شيرين فهمي، الملقب بـ”القاضي القاتل”، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و12 آخرين من المعتقلين بهزلية “أحداث مكتب الإرشاد”، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المحكوم عليهم حضوريًا في القضية، من محكمة أول درجة لجلسة 31 مايو لاستكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية، اتهامات تزعم تأسيس وقيادة جماعة على خلاف أحكام القانون، حيازة أسلحة وذخائر دون ترخيص، والقتل والشروع في القتل.

 

*مليشيات الأمن تفرج عن مواطن في “العفو” وتعتقله مرة أخرى!

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى خبر اعتقال مصطفى توفيق سليمان، من أبناء الفيوم، والذي تم الإفراج عنه مؤخرا فيما يسمى “عفو السيسي”، ليعاد اعتقاله مرة ثانية أول أمس، ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها مليشيات الانقلاب العسكري.

واستنكر النشطاء تصاعد جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها مليشيات الانقلاب، وطالبوا بوقف الانتهاكات وإطلاق الحريات والإفراج عن جميع المعتقلين، وإجلاء مصير المختفين قسريا.

يأتى هذا فى الوقت الذى تتجاهل فيه عصابة العسكر المناشدات الحقوقية، وتواصل إهدار القانون عبر جرائم الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطنين، وتصاعد الانتهاكات داخل مقار الاحتجاز التي أصبحت كالمقابر، تمارس فيها جرائم القتل البطيء عبر الإهمال الطبى وعدم توافر أية معايير لسلامة وصحة الإنسان.

 

*موجة اعتقالات واسعة لإسكات ما تبقى من أصوات رافضي الانقلاب العسكري

محاولات حثيثة من سلطات الانقلاب لتكميم أفواه ما تبقى من الأصوات المنتقدة لسياسات قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، يأتي ذلك استباقًا لخطاب قائد الانقلاب العسكري المرتقب أمام مجلس نوابه والذي من المتوقع أن يعقبه حزمة جديدة من الإجراءات الاقتصادية تزيد من معاناة المواطنين.

وحسب تقرير بثته قناة “وطن”، فإنه تزامنًا مع تهديدات قائد الانقلاب خلال الأسبوعين الماضيين تحولت الساحة السياسية والعامة في مصر إلى سجن كبير بتصعيد هجمة شرسة بحق المعارضين فضلاً عن رافضي الانقلاب.

الهجمة الشرسة طالت ناشطين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بدأت باعتقال الناشط الحقوقي وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين هيثم محمدين لينضم إلى القضية المعروفة إعلاميًا بمعتقلي المترو والتي يواجه فيها المحتجون على قرار زيادة أسعار المترو اتهامات لا تخرج في جوهرها عن ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي ضد رفع سعر تذاكر مرفق حيوي.

في الأثناء باشرت النيابة التحقيقات مع 81 من رافضي الانقلاب في القضية المعروفة باللجان الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين في تصعيد ضد الصحفيين والإعلاميين المعنيين بكشف انتهاكات سلطات العسكر.

المدون وائل عباس تعرض للاعتقال من منزله وفي الساعات الأولى من الفجر تم اقتياده بملابس النوم إلى جهة غير معلومة بعدما استولت قوات الأمن على أجهزة الحاسب الآلي والتليفون الخاص به من دون إبراز إذن النيابة.

الحملة الأمنية الشرسة جاءت وسط انتشار كثيف لعدد من عناصر داخلية الانقلاب بزي مدني في الميادين العامة وذلك عقب موجة اعتراض شعبية على رفع أسعار تذاكر المترو واستعدادًا لقمع أي تحرك شعبي ضد السياسات الاقتصادية الأخيرة .

يواصل نظام الانقلاب تجفيف منابع العمل السياسي مصحوبًا بمحاولات عسكرة الحياة الحزبية ، حيث بدأت الدائرة الاستخباراتية التابعة للسيسي في بلورة رؤيته بشأن اندماج الأحزاب وإدخالها في طوع نظامه ، وهو ما برز في انضمام المتحدث السابق باسم الجيش العميد محمد سمير إلى حزب الوفد وتعيينه في منصب مساعد رئيس الحزب لشؤون الشباب ، تلك الرؤية القائمة على إجراءات تأسيس حزبين كبيرين أولهما تحت رعاية جهاز الاستخبارات العامة ليكون حزبًا حاكمًا على غرار الحزب الوطني المنحل ، والثاني تحت رعاية الاستخبارات الحربية ليكون كيانًا للمعارضة من داخل النظام ذاته .

خلال أيام قليلة بات الوضع في مصر ينذر بانفجار وشيك ، ليس بسبب رفع أسعار تذاكر المترو فقط ولكن بسبب مجمل الإجراءات التي اتخذها النظام إرضاءً لصندوق النقد الدولي ، تلك الإجراءات التي ينتظر منها المصريون المزيد في قابل الأيام ومع إقرار موازنة العام الجديد في يونيو المقبل .

 

*العسكر يخفي 3 مواطنين من الغربية وأنباء عن وجودهم بلاظوغلي

ترفض مليشيات الانقلاب العسكرى الكشف عن مصير 3 مواطنين من الغربية تم اعتقالهم بشكل تعسفى، يوم الثلاثاء 22 مايو الجارى، من منازلهم واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الجريمة، وأشارت إلى تردد أنباء عن تواجد المعتقلين الثلاثة بمبنى أمن الدولة بلاظوغلي بالقاهرة، منذ مساء الأمس، حيث تمارس بحقهم صنوف من التنكيل والتعذيب الممنهج للاعتراف باتهامات لا صلة لهم بها، وهم:

١-“محمد يونس أحمد الرفاعي جودة”، 24 سنة، الطالب بالفرقة الثانية بكلية التربية بجامعة طنطا، يقيم بقرية كفر العجيزية التابعة لمدينة سمنود.

٢-“ياسر حافظ الجندي”، 52 سنة، يعمل تاجرا، يقيم بمدينة المحلة الكبرى.

٣-“محمد الشحات”، 35 سنة، يقيم بمدينة المحلة الكبرى.

 

*اعتقال والد ووالدة الشهيد أنس المهدى

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم قبيل فجر اليوم والدة ووالد الشهيد أنس المهدى الذى استشهد بتاريخ 16 مايو 2015 متأثرا بإصابته برصاص داخلية الانقلاب داخل حرم جامعة القاهرة بعدما اعتدت قوات أمن الانقلاب على مظاهرة طلابية مناهضه للانقلاب العسكرى .

ونقلت شقيقة الشهيد خبر اعتقال والدها ووالدتها اليوم عبر صفحتها على فيس بوك وقالت: أنا مش هتكلم على بابا اللى منعرفش عنه حاجه ولا على عبدالله اللى اتحكم عليه يقضى بقيت حياته ف السجن ولا عن انس روحى وحياتى اللى قتلتوه قتلكم الله ، انا بتكلم على ماما.

وتابعت ماما بقالها تلات سنين حرفيا مبتروحش ف اى مكان غير المقابر لانس والسجن لعبدالله ، ماما بقالها تلات سنين مبتستحملش حد يقولها كلمه مالك وبتنهار بعدها ، ماما اللى ثبتت وصبرت على كل ده وجواها بتموت كل ثانيه ، ماما بقالها تلات سنين والله ما بتنام من التفكير والقهره على عبدالله وانس.

وتساءلت خدتوا ماما ليه !! حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل.

 

*ظهور 32 من المختفين قسريًا فى سجون العسكر

ظهر 32 من المختفين قسريًا فى سجون العسكر لمدد متفاوتة، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا دون علم ذويهم، الذين حرروا العديد من البلاغات والتلغرافات للكشف عن مصيرهم، دون أى رد من قبل الجهات المعنية.

وهم:

1- شادي طارق محمد الغزالي حرب

2- مصطفى صبري محمد أبو العينين

3- بلال وجدي عبد اللطيف

4- أحمد عبد المجيد عباس طنطاوي

5- أحمد خالد مرغني محمد

6- محمد سيد عبد الغني

7- محمد مجدي أحمد عبد العال

8- خالد إبراهيم محمد عيسي

9- عبد العزيز شحاتة سلمان

10- حاتم محمد عفيفي

11- إبراهيم عبد العاطي حسين

12- حسام محمد محمد عبد الرسول

13- أحمد محمد محمد أبو بكر

14- حامد أحمد محمد

15- مدحت ممدوح مبروك

16- محمد علاء الدين محمد

17- هشام سعيد رمضان

18- عبد العظيم محمد حسن

19- عبد الفضيل مبروك عبد الفضيل

20- سعيد شفيق عبد اللطيف

21- سمير يوسف شفيق محمد

22- فيصل حاتم حسن محمود

23- مروان إسماعيل سعودي أحمد

24- أحمد محمد مرجان

25- أحمد محمود أحمد أبو العلا

26- أحمد حسين عبد العاطي

27- إسماعيل رمضان إسماعيل

28- علاء محمد محمد

29- هثيم فوزي محمدين

30- عبد الرحمن عادل صديق

31- حسن محمود إسماعيل

32- عبد الرحمن جهاد منير

 

*كارثة غير مسبوقة.. خطة حكومية لرفع أسعار الوقود مرتين خلال العام المالي الجديد

على وقع الأزمات والكوارث التي باتت عنوان حكم المنقلب عبد الفتاح السيسي، سربت حكومة الانقلاب مخططا لرفع أسعار البترول والمواد البترولية مرتين خلال العام المالي الجديد.

وبحسب ما نشرته بعض وسائل إعلام الانقلاب، فإن الزيادة الأولى مخططة وفق برنامجها للتقشف الذي يفرضه صندوق النقد الدولي، والمقررة في مطلع يوليو أو قبله، أما الزيادة الثانية فتصدر الحكومة عنوانا عريضا لها وهو ارتفاع أسعار النفط عالميًّا.

زيادات الوقود

ومن المنتظر أن ترفع الحكومة مع بداية العام المالي الجديد، أسعار المواد البترولية وعلى رأسها البنزين والسولار، استكمالا لبرنامج خفض دعم الوقود. وتخطط الحكومة خلال العام المالي المقبل، لخفض مخصصات دعم المواد البترولية بنسبة 26% إلى نحو 89 مليار جنيه.

ورفعت الحكومة أسعار المواد البترولية مرتين منذ تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي. وتكشف خطط الحكومة عن رفع أسعار الوقود مرتين، خلال العام المالي المقبل، من أجل الوفاء بتعهداتها لصندوق النقد الدولي، بالتخلص من دعم الطاقة بنهاية يونيو 2019.

وبجانب رفع أسعار الوقود الذي يؤثر على كافة مناحي الحياة في مصر، تبدأ الحكومة تطبيق إجراءات- تسميها “إصلاحية”- جديدة مع بداية العام المالي المقبل، تشمل رفع أسعار الوقود والكهرباء وتذاكر القطارات.

وبدأت الحكومة هذه الإجراءات مبكرًا برفع أسعار تذكرة المترو مطلع الشهر الجاري، حيث حددت ثمن التذكرة على حسب الرحلة. وبلغ ثمن تذكرة المترو لـ9 محطات 3 جنيهات، والـ16 محطة 5 جنيهات وأكثر من 16 محطة 7 جنيهات.

وتشمل الزيادات القادمة:

 الكهرباء

حيث تنفذ الحكومة زيادة سنوية في أسعار الكهرباء في بداية كل عام مالي منذ 2014، ومن المنتظر أن تستكمل هذه الخطة خلال 2018. وخلال موازنة العام المالي الجديد، خفضت الحكومة دعم الكهرباء 47% إلى نحو 16 مليار جنيه، في موازنة العام المالي المقبل.

ومن المقرر أن تصل نسبة الزيادة على فواتير الكهرباء بنسب تتراوح بين 30 إلى 45% حسب الاستهلاك.

البوتاجاز والغاز الطبيعي

تتضمن خطة الحكومة لرفع الدعم عن الطاقة، زيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز والغاز الطبيعي للمنازل. وارتفعت أسعار أسطوانات البوتاجاز بنسبة 100% في 29 يونيو الماضي، كما رفعت الحكومة أسعار شرائح استهلاك الغاز الطبيعي مع تعديل حدود الاستهلاك في هذه الشرائح.

مياه الشرب والصرف الصحي

من المتوقع أن ترفع الحكومة أسعار مياه الشرب والصرف الصحي، هي الأخرى ضمن خطتها الإصلاحية.

وكان قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، قد تباهى مبشرا المصريين بقوله الأسبوع الماضي: إن “الإصلاحات الاقتصادية ستطبق في كل القطاعات: كهرباء، مياه، صرف صحي”، متابعًا: “مفيش خيار تاني”.

المواصلات

ومن المتوقع أن تنعكس زيادة أسعار البنزين والسولار- كما حدث في المرات السابقة- على أسعار المواصلات ونقل الركاب، سواء في الداخل أو بين المحافظات.

نقل البضائع وخدمات الشحن

من المنتظر أن تتأثر أيضا تكلفة نقل البضائع، سواء كانت زراعية أو صناعية أو غيرها، برفع أسعار البنزين والسولار وزيادة الرسوم المفروضة على الطرق السريعة، إلى جانب أيضا تأثر أسعار خدمات الشحن ونقل الأغراض من مكان إلى آخر بهذه الزيادة.

السجائر

مع بداية العام المالي الجديد، ستكون أسعار السجائر مرشحة للزيادة مع بدء تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، والذي تشمل طرق تمويله فرض 75 قرشا على كل علبة سجائر.

تذاكر القطارات

ومن المقرر أن ترتفع أسعار تذاكر القطارات خلال الفترة المقبلة. وقال هشام عرفات، وزير النقل الشهر الماضي، إن زيادات تذاكر السكة الحديد لا تزال قائمة وتم إعلانها منذ 6 شهور، لكنه لم يحدد بعد موعد تطبيقها.

وأمام هذا المنحدر الصعب الذي يعيشه الشعب المصري من غلاء ورفع أسعار بلا رحمة، سيتحول غالبية الشعب المصري إلى فقراء ومتسولين، حيث لن يستطيع أن يداوم غالبية الموظفين على الانتظام في أشغالهم، إثر رفع أسعار المواصلات وغيرها من الأزمات، فيما يضطر بعض أصحاب الأعمال لتقليص نشاطهم وتسريح العمالة بعد رفع أسعار الوقود والكهرباء بصورة فاحشة، وبذلك لن يبقى في مصر غني، وسيتحول الجميع لمعدمين، فيما شعب السيسي من رجال الشرطة والقضاة والجيش يرتعون في النعيم والرواتب المرتفعة والتسهيلات الحياتية الأخرى التي يضمنها لهم دورهم في حماية النظام المنهار شعبيًا، أمام غضبة الشعب القادمة والتي لا تنفع معها البندقية.

 

*زيارة العاهل الأردني للقاهرة وعلاقتها بصفقة القرن!!

تأتي زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أمس، بشكل متسارع في إطار التنسيق الذي تقوده الإدارة الأمريكية في المنطقة العربية من أجل إنفاذ ما يعرف بـ “صفقة القرن” .

وذلك بعد إنجاز الإدارة المصرية إخلاء وعزل مدينة رفح المصرية بشكل كامل بمساحة تزيد عن 5 كلم من حدو البحر المتوسط شمالاً، حتى ما قبل مدينة الشيخ زويد ، من المقرر أن تكون نواة للدويلة الفلسطينية المقترحة في غزة وسيناء، مع تنامي التسريبات عن إنشاء منطقة تجارة حرة ومطار على الأراضي المصرية لخدمة الفلسطينيين في حال تمت الصفقة.

وفي السياق ذاته، تناقلت مصادر سياسية مطلعة، أن القيادة الفلسطينية أُبلغت أخيرًا أن مندوبي الإدارة الأمريكية، المكلفين بمهمة العملية السلمية في الشرق الأوسط، أطلعوا عددًا من مسؤولي الدول العربية والغربية، على فحوى ما تعرف بـ «صفقة القرن»، استعدادًا لطرحها في المستقبل القريب، بعد أن جرى تنفيذ نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وهو ما دفع الرئاسة الفلسطينية للإعلان أمس أن أي طرح من هذا القبيل سيكون مصيره الفشل، في ظل عدم قبوله فلسطينيًا.

وحسب المصادر السياسية فإن معلومات مؤكدة، وصلت إلى القيادة الفلسطينية، تشير إلى بدء طرح مندوبي الإدارة الأمريكية الأفكار الخاصة بـ «صفقة القرن» على عدة أطراف عربية ودولية وغربية ذات صلة، وتكفل بإجراء هذه الاتصالات كل من صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، ومبعوث واشنطن الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات.

وأكدت أن الهدف من طرح الأفكار خاصة بعد تطبيق قرار نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة، يوم 14 مايو الحالي، هو إيصال هذه الأفكار إلى الجانب الفلسطيني، الذي قطع منذ خمسة أشهر اتصالاته مع الإدارة الأمريكية، ولم يعد يستقبل مندوبيها في رام الله.

وأشارت المصادر إلى أن المقترحات التي تقدمها الإدارة الأمريكية، هي ذاتها التي سربت أخيرًا، بعد أن روجت أنها ستدخل عليها تعديلات بسبب الرفض الفلسطيني لها.

ولا تزال الخطة الأمريكية تنص على إخراج ملفي «القدس واللاجئين» من طاولة التفاوض، حيث تقوم على إقامة عاصمة فلسطينية في بعض مناطق مدينة القدس (الضواحي) وتحديدًا في بلدة أبو ديس، دون أن تشمل منطقة «المسجد الأقصى والبلدة العتيقة»، وهو أمر سبق أن وصفته القيادة الفلسطينية بمحاولة “خلق عاصمة جديدة”، خاصة وأن الخطة تكرس طلب إسرائيل جعل المدينة المحتلة عاصمة موحدة لها. وتشمل الأفكار المقدمة أخيرًا أيضا، دولة فلسطينية في داخلها كتل استيطانية تتبع السيادة الإسرائيلية، مع إعلان دولة فلسطينية “منزوعة السلاح”، ولا تشرف بشكل كامل على حدودها، حيث تخضع مهمة الإشراف على الحدود وفق الخطة الأمريكية للجيش الإسرائيلي.

ولا تزال الخطة الأمريكية تشير إلى أن حل ملف اللاجئين الفلسطينيين يكون من خلال عودتهم إلى «دولة فلسطين»، دون المطالبة بحقوقهم التاريخية التي كفلتها القرارات الأممية.

وحسب المصادر الفلسطينية، فقد جددت القيادة الفلسطينية خلال الاتصالات التي أجرتها أطراف عدة، موقفها القاضي برفض التعامل مع أي من هذه الأفكار، طالما استمر استثناء ملفي القدس واللاجئين، وأكدت على استمرار موقفها الداعي لتشكيل آلية دولية للإشراف على عملية السلام، ورفضها بقاء واشنطن كوسيط رئيس ووحيد.

وبما يشير إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي، إن تكرار الحديث عن قرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بطرح ما تسمى بصفقة القرن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «سيكون مصيرها الفشل، ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني، ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية”.

وأكد أن أي محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، وعلى أسس الشرعية الدولية، سواء من خلال «أطراف فلسطينية»، أو “نماذج مشبوهة” فشلت في الساحة تحت شعار «قيادات محلية» اندثرت أمام صلابة الموقف الفلسطيني، وقدرته على المواجهة، أو من خلال أطراف إقليمية “لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم”.

وحملت تصريحات الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وجود إشارات حول محاولات أمريكية لفتح خطوط اتصال مع جهات فلسطينية محلية، لتمرير أفكارها بعيدًا عن القيادة الفلسطينية، ضمن مساعي «خلق قيادة بديلة»، حيث يدور الحديث في هذا المجال عن وجود أفكار أمريكية أيضا لفتح قنوات اتصال مع شخصيات فلسطينية مقيمة خارج الأراضي الفلسطينية، للترويج لمخطط «صفقة القرن».

وأكد أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية «في خضم مرحلة مواجهة سياسية ساخنة» دفاعًا عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها، مضيفًا «أن التجارب أثبتت أن الخيارات الفلسطينية أصبحت فاعلة، ونجحت في محاصرة العقلية الاستعمارية، وبالتالي أصبح الشعب الفلسطيني وقرارات قيادته الوطنية هي الدرع الحافظ للأرض، والهوية، والمقدسات، والتاريخ الفلسطيني المتجذر في أعماق الأرض».

فيما أكدت حركة حماس رفضها التام والمطلق للتنازل عن حقوق الفلسطينيين في العودة لأراضيهم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 .

كما توعدت حماس باستمرار مسيرات العودة والحراك السلمي المطالب بالحقوق الفلسطينية .

وفي الفترة الأخيرة، تجلت جهود كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في التآمر ضد الفلسطينيين وقضيتهم، من خلال الترويج لمخطط لتصفية القضية الفلسطينية وطرح حل مشوه ومرفوض لها، بات يعرف باسم “صفقة القرن”.

المخطط التآمري، يسعى إلى قتل القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية، حتى في رُبع فلسطين التاريخية، من خلال التآمر مع الأنظمة المذكورة أعلاه.

ويجمع الفلسطينيون بكافة فصائلهم على الرفض المطلق لـ”صفقة القرن، ويؤكدون على أن الإدارة الأميركية الحالية لا يمكنها أن تلعب دور الوسيط بسبب عدم نزاهتها وانحيازها الكامل لإسرائيل.

وكانت مصادر سياسية عربية ، نقلت عن مسئولين مقربين من المفاوضات العربية حول الصفقة، إن الأردن أيضًا يتبنى موقفًا معارضًا من “صفقة القرن”، وأن الملك الأردني عبد الله الثاني يرى بهذا المخطط أنَّه عبارة عن شروط مجحفة والتزامات إضافية تقع على الأردن، في وقت يصب فيه هذا المخطط بشكل كامل في صالح دولة الاحتلال وتعفيها من أية التزامات.

رغم ذلك، كشفت المصادر الدبلوماسية المصرية نفسها أن نظام عبد الفتاح السيسي يقوم بتحركات واسعة لإقناع الأردن ببدء الدخول الرسمي في مناقشات صفقة القرن”.

وأضافت المصادر نفسها أن هذه التحركات جاءت مع زيارة سرية قام بها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، إلى القاهرة مطلع مارس الماضي، التقى خلالها اللواء عباس كامل، مدير جهاز المخابرات العامة، ومدير مكتب السيسي ، في حضور القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة، ومسؤولين مصريين بارزين معنيين بملف “صفقة القرن”. وتضمنت اجتماعات كوشنر في القاهرة، الموقف الأردني، وموقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الرافض للتجاوب مع المخطط الأميركي.

وأوضحت المصادر أن الجهود المصرية لتعديل الموقف الأردني، تسير أيضاً باتجاه إقناع الملك عبد الله بسرعة إعلان الأردن رسمياً الدخول ضمن مشروع نيوم”، الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لافتة إلى أن الأخير كان يرغب في إعلان انضمام الأردن رسمياً في الوقت نفسه الذي تم فيه الإعلان عن توقيع السعودية اتفاقية مع القاهرة تضمن حصولها على ألف كيلومتر في محافظة جنوب سيناء ضمن مشروع “نيوم”.

وبحسب المصادر، فهناك ضغوط خليجية كبيرة على الأردن للقبول بالصيغة المطروحة سواء أمريكيًا أو سعوديًا، كاشفة في ما يخص مشروع “نيوم”، والذي بدا واضحاً أنه جزء أصيل من “صفقة القرن” بما يتيحه من تدويل لمنطقة البحر الأحمر، أن الأردن يرحب بصيغة تشاركية، لا صيغة تأجير أو حق انتفاع من قِبل السعودية للأراضي والمرافق الأردنية.

وأشارت المصادر إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات أردنية في المقابل، في محاولة لإحداث توازن بالنسبة لها، لتخفيف الضغوط الإقليمية عليها من محور “السعودية – مصر – الإمارات” المدعوم أمريكيًا، عبر فتح قنوات قوية مع تركيا في إطار الوقوف على أرضية القضية الفلسطينية، على حد تعبير المصادر، مع استقطاب عباس “الرافض” للمخطط الأمريكي لحل الصراع.

والتقى السيسي ووزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، خلال مارس الماضي، رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى القاهرة استغرقت بضع ساعات، وتم بحث الموقف الأردني من مشروع “نيوم” و”صفقة القرن” لإقناع الأردن بتغيير موقفها “السلبي”، بحسب المصادر.

وجاءت زيارة الملقي إلى القاهرة، بعد ساعات قليلة من زيارة سريعة لمحمود عباس إلى العاصمة الأردنية برفقة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة الغربية ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ. وكان مسؤولون فلسطينيون قد أشاروا إلى أن اللقاء بين عباس وملك الأردن ناقش تنسيق المواقف المشتركة حول حضور مؤتمر للدول المانحة، لبحث سبل تحسين الوضع الإنساني في غزة، وكذلك إحداث اختراق في موقف الرئيس الأمريكي بشأن صفقة القرن”.

وبذلك تقود مصر مع السعودية أكبر خيانة للقضية الفلسطينية ، مع إسباغ لمسة إنسانية لجهودها التآمرية، بصبغة إنسانية بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، بعد دخول تركيا القوي ضد إسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين بمسيرات العودة .

 

*طرد المصلين ومنع الأذان وإغلاق المساجد .. أنت في بلد “الأزهر العسكري

في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بمرور أكثر من 1000 عام على إنشاء الأزهر الشريف، تحتفل سلطة الانقلاب بطريقة أخرى؛ عن طريق طرد المصلين وإغلاق المساجد ومنع الأذان بدعاوى تسببها في “إيذاء المواطنين”!

وتداول نشطاء عبر “فيس بوك” مقطع فيديو لإمام وخطيب أحد المساجد بمدينة نصر يقوم بدفع وإخراج المصلين عنوة بعد صلاة الظهر.

وبحسب المقطع يقول إمام مسجد “النور” للمصلين : “اخرجوا برة .. أنا هوريكم شغل البلطجة”!

كما واصلت سلطات الانقلاب حملة منظمة ضد رفع الأذان في المساجد بمحافظة الإسكندرية عبر إزالة مكبرات الصوت، تزامنًا مع حديث أحد دعاة الانقلاب خالد الجندي” الذى شبه صوت الأذان في المساجد المصرية بـ “صوت الحمير، ويزعم أنه يندرج ضمن ما وصفه القرآن بـ “أنكر الأصوات”، مطالباً بمنعه، خصوصاً وقت الفجر.

وقامت مديرية أوقاف الانقلاب بالإسكندرية بإزالة مكبرات الصوت بعدد من المساجد والزوايا بمختلف مناطق المحافظة، بدعوى إزعاج المواطنين.

ففي إدارة شرق الإسكندرية، قامت المديرية بإزالة مكبرات الصوت بزاوية الجليل بزعم إزعاج كبار السن والمرضى.

كما تمت إزالة مكبرات الصوت بزاوية الرحمة بكفر عبده خلف عمارة اللوتس، وقامت اللجنة بإزالة مكبرات الصوت بمسجد الإمام البخاري بشارع الطيار أحمد سعود بفلمنج .

وأزالت لجنة منطقة “الرمل الميري” مكبرات الصوت من مسجد أهل السنة والجماعة، بالإضافة إلى مساجد عدة في وسط وغرب المدينة الساحلية.

أتوبيس المصاحف

ولم تكن فكرة “وضع المصاحف في الأتوبيسات” التابعة لهيئة النقل سوى وسيلة لعدم تضييع وقت الصائمين في نهار رمضان.

إلا أن الفكرة تم شيطنتها بدعوى أنها إرهابية، حيث قرر اللواء خالد عليوة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية، فتح تحقيق في وضع مصاحف في الأتوبيسات التابعة للهيئة خلال شهر رمضان، لحث الركاب على القراءة، وقرر استدعاء المسئولين عن ذلك.

وكان بعض قائدي أتوبيسات النقل العام قاموا بتثبيت حوامل خشبية وضعوا بها عددًا من المصاحف أعلى مقاعد الركاب، لحثهم على ختم القرآن خلال شهر رمضان، وهو ما نال استحسان الركاب، إلا أن عصابة الانقلاب العسكري سرعان ما شنت الحرب على الفكرة، خوفًا من اجتماع المواطنين عليها.

واستمرارً لانتهاكات دولة العسكر ببلد الأزهر، تسبّبت جوائز مسابقة القرآن الكريم بإحدى مدارس محافظة الدقهلية في استبعاد وكيلة المدرسة. حيث تداول إعلام العسكر صورة يظهر فيها تلاميذ مدرسة نبروه للتعليم الأساسي بمحافظة الدقهلية، وهم يرفعون صور المصاحف في الطابور الصباحي.

دعاء عبد الغني، وكيل مدرسة نبروه للتعليم الأساسي، المستبعدة من عملها بقرار من وكيل وزارة التربية والتعليم فى محافظة الدقهلية، كشفت عن أنه تم التحقيق معها بعد هذا العرض الطلابي بشكل عنيف لمدة ساعتين وربع الساعة، كأنها “مجرمة”.

كما تساءلت وكيلة مدرسة نبروه للتعليم الأساسي، قائلة: “كيف أقوم بتحفيظ التلاميذ للقرآن الكريم، ويتم اتهامي بنشر التطرف؟”، فيما أكدت أنها ستقوم برفع دعوى قضائية لرد الشرف لها ولعائلتها، ضد كل من تعرض لسمعتها وشهَّر بها.

إغلاق 25 ألف مسجد

يأتى ذلك فى الوقت الذى قررت فيه أوقاف الانقلاب إغلاق 25 ألف زاوية ومسجد في المحافظات خلال شهر رمضان . وهو ما أكده الشيخ محمد الصغيرمستشار وزير الأوقاف الأسبق- الذي قال : “إن الحرب الدائرة في مصر ليست سياسية أو خلافًا مع جماعة بعينها وإنما حرب على الإسلام عقيدة وشريعة “.

وأضاف الصغير في مداخلة هاتفية لإحدى الفضائيات، أن المتابع لحال وزارة الأوقاف خلال السنوات الأربع الماضية وبعد تمكن أذناب السيسي من مخبري أمن الدولة في الوزارات أمثال مختار جمعة نجد أنه في كل رمضان تكون هناك قرارات تقلص من الدعوة الإسلامية وتحد من انتشار الدعاة.

وأوضح الصغير أن هناك عجز في عدد المساجد بمصر خاصة في صلاة الجمعة والتراويح، وتمثل الزوايا والمساجد الصغيرة متنفسًا للمصلين، كما أنَّ هذه الزوايا تحت سيطرة أمن الدولة والأوقاف بصورة مباشرة ولا يخطب فيها أحد إلا بتصريح رسمي من الوزارة وهو ما يكشف زيف ادعاءاتهم حول تغذيتها للتطرف والإرهاب.

 

*لماذا زادت “هجرة” الآثار المصرية في عهد السيسي؟

الفشل في الدراسة ليس نهاية المطاف .. أنا جيبت مقبول وبقيت وزير” .. في بلد مثل مصر فيها أهم مؤهلات وزير مثل زاهي حواس أن يكون فاشلاً لا تستغرب من موسم هجرة الآثار الفرعونية المتتالية، والذي وصل إلى ذروته منذ وصول السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم.

ولكن هل باتت الهجرة غير الشرعية لإيطاليا تقليد فرعوني قديم في عهد السفيه السيسي وصبيه “حواس”؟ وهل سيتم محاسبة الفراعنة على التسلل فور التأكد من هويتهم وترحيلهم إلى مصر؟ ومن وراء هجرة الآثار الفرعونية غير الشرعية؟

وربط نشطاء بين تولي السفيه السيسي رئاسة مجلس أمناء المتحف المصري الكبير في يونيو 2017، والقرار المريب الذي تم اتخاذه بعدها بيومين فقط بمنع استخدام الكاميرات في مخازن وزارة الآثار حفاظًا على القطع الأثرية من السرقة، وبعدها أعلنت وزارة الآثار اختفاء 33 قطعة أثرية من داخل المتحف المصري في أغسطس من نفس العام.

ماذا تعني كلمة حاوية دبلوماسية ؟

يقول الناشط محمد النجار : “زاهي حواس بيقول الفشل في الدراسة مش مقياس للنجاح أنا جبت مقبول وبقيت وزير واتعينت في الآثار وأنا ما بحبهاش طيب قسما بالله عارفين ياسي حواس ده أن لو جبت 50% في الثانوية العامة ممكن كنت بقيت رئيس ، ما شاء الله وزراء فيه مهارات أهم واحنا عارفينها وعارفين انك تمتلكها .. واسأل آثار مصر”.

وذكرت الصحافة الإيطالية أنَّ سلطات البلاد ضبطت قطعًا أثرية في حاوية دبلوماسية قادمة من مدينة الإسكندرية، وقالت وزارة الآثار في حكومة الانقلاب إن شرطة مدينة نابولي الإيطالية ضبطت حاويات تحتوي على قطع أثرية تنتمي إلى حضارات متعددة، بينها قطع أثرية تنتمي للحضارة الفرعونية.

وقالت صحف إيطالية إن شرطة الجمارك في ميناء سالرنو عثرت على آثار مهربة في حاوية دبلوماسية قادمة من الإسكندرية، ومن أهم القطع المضبوطة قناع مصري قديم مصنوع بالكامل من الذهب الخالص، وتابوت وقارب الموتى مع أربعين مجدافا!

وأفادت الصحف الإيطالية بأنه تم العثور على تلك الآثار بفضل مؤسسة حماية التراث الفني في نابولي وروما التي أكدت أنه تم ضبط الآثار بعد وصولها إلى الميناء الإيطالي، المشكلة أن “حواس” وأمثاله أعضاء عصابة السفيه السيسي بفشلهم وفسادهم أصبحوا عنوان المرحلة، تلك المرحلة التي شهدت تهريب 33 ألف قطعة أثرية إلى أبو ظبي لتفتتح بهم متحفها، والآن تهريب نفس العدد تقريباً إلى إيطاليا، فهل تدفع نابولي بـ”الرز” مثل أبوظبي؟

حاميها حراميها

يقول الكاتب الصحفي وحيد رأفت رضوان : “دول الخليج عندهم شقفتين وقلة مكسورة وعاملين بهم متحف ! وإحنا بيتهرب من عندنا 24 ألف قطعة فرعونية وذهبية ! “، مضيفاً : “عبد الناصر باع احتياطي الذهب وصحافة المساخيط لم تنطق بحرف ! أيامنا : الآثار اتهربت وكشفتها إيطاليا وصحافة المساخيط لم تنطق بحرف”.

وتابع رضوان : “الصحف الإيطالية هي اللي كشفت فضيحة تهريب الآثارالمصرية ؟ وفين صحافة “المساخيط ” ؟! ، فيما يقول الناشط ممدوح محمد : “هيه الحاويات الدبلوماسية ما بتتفتش. لو ده قانون دولي نقدر نقول أوك. لكن أعتقد إنها بتتفتش . وده شكله دبلوماسي إيطالي خلصت مدة شغله بمصر . وهرب آثار مصرية بالحاوية اللي شايلة أغراضه الشخصية . لو حضرتك عايش بمصر هتسمع كل يوم عن تجارة الآثار . أنا كنت بالأقصر قريبًا . بيشتكو من زاهي حواس”.

وتقول الكاتبة الصحفية فاطمة الأسيوطي : “تهريب آثار فرعونية لإيطاليا في شحنة دبلوماسية لميناء ساليرنو. أين رد أسد الخارجية ؟ و فين شغل سوبر مان الرقابة الإدارية ؟ و بات مان الآثار المصرية ؟ و جيمس بوند الجمارك؟ إهمال و فساد و انعدام كفاءة حكومة العسكر”.

وكتبت الناشطة فاطمة عبد العظيم : “السيسي أنشأ مجلسًا للمتحف المصري برئاسته، ثم ألغى عمل كاميرات المراقبة على المخازن، لتختفي بعدها آلاف القطع الأثرية .. مفروض نسكت لا يقولوا علينا إخوان عشان بنطالب باسترداد آثار مصر، اللي السيسي ونظامه باعوها، وقبضوا ثمنها”.

بينما استشهد أحمد جمعة بمقولة الكاتب الراحل، جلال عامر: “إذا استمرت سرقة الآثار بنفس المعدل ، فلن يتبقى في مصر إلا آثار الحكيم”، وكتب أبو عبيدة محمود، تعليقًا على “كوميكس ساخر” عن سرقة الآثار: “هو الرئيس محمد مرسي باع الآثار لقطر، ولا للإمارات؟”، وقال صقر صقر : “الآثار المصرية تظهر في الإمارات .. الله يرحم الخديوي إسماعيل”.

وتقول الباحثة في التاريخ المصري القديم عزة مطر : “مرة يلاقوا تمثال فرعوني متهرب في كنبة في مطار الكويت ومرة حاوية “دبلوماسية” كاملة مليانة كنوز أثرية تتهرب على إيطاليا والفرق بين الواقعتين شهرين ومعدل كشف التهريب هو 10% يعنى فيه 20 عملية تهريب آثار تمت خلال شهرين اتكشف منها 2 فقط”!

 

*لماذا تتكتم الكنيسة على هروب رعاياها من جنة السيسي؟

عبارات متشابهة رددها تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في لقاءات متعددة جمعته بالمسيحيين المصريين في الداخل والخارج، أكد فيها دعمه ومباركته قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بأنه رجل كل العصور، وأنه قدم الوعد وأوفى به.

وكانت أنباء قد تداولت عثور منظمة الهلال الأحمر الليبي على أكثر من 116 جثة لمواطنين مصريين أكثرهم مسيحيين، توفوا بسبب الجوع والعطش وحرارة الشمس أثناء هجرتهم بصورة غير قانونية من مصر إلى ليبيا، وتم دفنهم في الصحراء غرب حقل البستر شرق ليبيا، وأن هويات الجثث تنتمي لمحافظتي المنيا وأسيوط.

تقول الناشطة القبطية هبة عادل : “النهاردة الهلال الأحمر الليبي لقوا جثث 116 مصري كانوا هربانين من جنة السيسي علشان بس يعرفوا يعيشوا كويس .. تاهوا وماتوا فى الصحرا وأغلبهم مسيحيين من المنيا وأسيوط علشان اللى بيقولوا المسيحيين متنعمين فى ظل حكم العسكر .. كلنا واحد وكلنا بنشرب من نفس الكأس اللي بيسقيه لنا الظلمة”.

ووصف الكاتب الصحفي صلاح بديوي مدير تحرير جريدة الشعب سابقًا، الوضع بالقول : “من المنطقي أن يؤيد تواضروس السيسي فهو كان شريكه في الانقلاب على إرادة الشعب وعلى ثورة 25 يناير، وهو بذلك يستمر في دفع المسيحيين نحو الحائط، ويجرهم إلى نفق مظلم ليس في صالحهم أو صالح مصر”. على حد تعبيره.

وتقول الناشطة منال محمود: “مين اللى قال المسيحيين متنعمين ؟ ده “……” السيسي هما اللى بيرددوا الأكاذيب ديه كل المصريين و غير المصريين مكوين بناره وهو حصلت انفجارات و قتل زى اللى حصلت لهم إلا في عهده ، و هل الغلا مش طايلهم ، كلنا فاهمين كويس الحقيقة و عارفين هما بيدافعوا عن المجرم الطاغية ده ليه و لسة عاوزينه رغم إنه قتلنا و جوعنا و شردنا و غورنا فى داهية”.

الفقر لا يعرف الدين

ويقول الناشط أكمل الصاوي : “أما الفقر اللي بيبقي ناتج عن فساده واستبداده فمش بيميز بين مسلم وبين مسيحي . وزي ما في مسلم بيموت على مركب هجرة غير شرعية ، في مسيحي بيبقى شايف إن الموت أحن وأرحم من النظام اللي حارمه من أبسط أولويات الحياة”.

مضيفاً : “لكن وإعمالاً للحق فالكنيسة وعلى طول الخط عمرها ما اتعلمت من الدرس . كل مرة تحط إيديها في إيدين النظام وبرده تخسر ورغم كدة ما زالت على عهدها ، مازالت شايفة إن حقوقها اللي شايفاها مسلوبة ممكن تيجي عن طريق دعمها لنظام فاسد وده كان السبب اللي خلى الكنيسة حاليًا تفقد السيطرة على شبابها عكس ما كان في السابق”.

وتابع : “ملحوظة .. الأمر لا يقتصر فقط على الكنيسة في دعمها للفاسد . فالأزهر هو الآخر يفعل نفس الشيء لكن لأسباب أخرى . فالأزهر والكنيسة حاليًا ما هما إلا وجهين لعملة واحدة”.

ويقول الناشط يوسف سعد : “الأخوة المسيحيين زيهم زي المسلمين مواطنين مصريين واللي بيجرى على المسلمين بيجرى عليهم سواء كان خير (وده مش موجود ) أو شر وإذا كان فيه بعضهم بيؤيد السيسى فيه أكتر منهم من المسلمين المنافقين برضه معاه وعندك الإعلام كلهم مسلمين وما أعرفش غير المنافق مفيد فوزي هو اللي مسيحي ويمكن يكون معاه واحد أو اتنين قصاد مئات المسلمين . لازم يكون عندنا سعة أفق في التفكير ونعرف إن المؤامرة على الشعب كله مسلم ومسيحي لصالح فئة قليلة ناهبة البلد”.

وتبدو هذه العلاقة في الوقت الحالي معرضة لهزات متصاعدة بتزايد جرائم العنف ضد المسيحيين وممتلكاتهم وكنائسهم، وتظاهر سلطات الانقلاب – المتورطة في جرائم العنف تلك – بعدم الاستطاعة وتوفير الحماية التي وعدتهم بها مقابل دعمهم لها، وقد تنوعت مظاهر الغضب المسيحي المتصاعدة ضد الانقلاب فشملت الهجوم المباشر على السفيه السيسي والهتاف برحيله، كما حدث في زيارته للكنيسة يوم 7 يناير 2016 للمشاركة مع المسيحيين في احتفال عيد الميلاد، وتكرر ذلك في المظاهرات الغاضبة عقب تفجيرات كنائس البطرسية في 11 ديسمبر 2016.

 

*نار أسعار “اشتراكات المترو” تحرق جيوب المصريين

شهدت أسعار تذاكر المترو ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام الماضية عقب قرار نظام الانقلاب ، رفع أسعار التذاكر حتى 7 جنيهات، الأمر الذي أدى إلى زيادة أسعار الاشتراكات الشهرية والسنوية.

وقد تسببت هذه الزيادات في نشوب احتجاجات شعبية بالعديد من محطات المترو، واجهتها قوات أمن الانقلاب بحملة اعتقالات عشوائية بالتزامن مع الاستعانة بـ “المواطنين الشرفاء” للاشتباك مع المحتجين داخل عربات المترو.

نار أسعار “اشتراكات المترو” تحرق جيوب المصريين

* الاشتراك السنوي:

ـ المنطقة الأولى “35 محطة” : 1930 جنيهًا .

ـ المنطقة الثانية “35 محطة” : 2425 جنيهًا .

*الاشتراك الشهري:

ـ المنطقة الأولى “8 محطات”:130 جنيهًا.

ـ المنطقة الثانية “16 محطة”:165 جنيهًا.

ـ المنطقة الثالثة “26 محطة” : 190 جنيهًا.

ـ المنطقة الرابعة “37 محطة”:250 جنيهًا.

 

*دولة (سكان الشوارع) تفضح أكذوبة “مفيش فقير في مصر

أثار التقاط أحد النشطاء صورة لإحدى السيدات وهي نائمة مع أطفالها في الشارع قبل يومين في الخامس من شهر رمضان، موجة غضب شديدة بين المصريين ورواد التواصل الاجتماعي، كانت غضبتهم بعد حديث اللواء ممدوح شعبان – مدير مؤسسة الأورمان – بأنه : “لايوجد فقير واحد في مصر” بعد جولاته بالمحافظات كلها!

علق النشطاء والرواد عليه بعدد من الصور تكشف وجود حالات كثيرة تقبع بالعراء أطلقوا عليها سكان “دولة الشارع” يتعرضون لانتهاكات يومية وحالة معيشية صعبة، طالبوا بإرساله للواء ممدوح.

نستعرض منها هذا الملف المؤلم، ومن بينها صورة السيدة وهي تنام بالعراء مع أطفالها في شارع المعز.

كما تداولوا صورة، لإحدى العجائز، تجلس في الشوارع بمحافظة طنطا، بحثًا عن مكان تنام فيه، بعد تعرض منزلها للهدم.

بالإضافة إلى إقامة إحدى السيدات تدعى “حنان محمد” أم لطفلتين 3 سنوات، تعيش بهما فى أحد شوارع السيدة زينب منذ حوالي أربعة أشهر.

ونشر مستخدموا فيس بوك، صورة لطفلة في الخامسة عشر من عمرها ومعها رضيع قالت أنه طفلها وتعيش في الشارع بعد طرد زوج أمها لها بعد زواجها بأشهر.

كما أعاد النشطاء نشر تحقيق صحفي لموقع “صوت الأمة” يكذب حديث مدير الأورمان، حيث أظهرت تواجد حالات متعددة في الشوارع من السيدات منها على سبيل المثال:

— “أم كريم” إحدى السيدات تجلس فى المهندسين ، قالت أنها تمكث منذ سنوات في الشارع.

— “علية” تعيش على الرصيف الذي يقسم شارع السودان إلى اتجاهين، وفي مواجهة مزلقان ناهيا، المدخل الرئيسي لمنطقة بولاق الدكرور.

بالإضافة إلى “جمالات” التي تعيش إلى جوار كوبري المشاة القديم المتهالك بناهيا ، بثياب رثة، ولا تملك من الدنيا إلا بطانية قديمة .

وغيرها السيدة “أم علي” التي تعيش بالقرب من مسجد السيدة زينب.

وكذلك وجود سيدة مسنة بشارع الموسكي أمام محل بلانكو للأجهزة الكهربائية ، دائمًا تنام بين صناديق القمامة وسط روائح القمامة والحيوانات.

ومثلها مسنة تجلس بشارع عبد المنعم رياض.

فضلاً عن سيدة في العقد الخامس من عمرها تنام على الرصيف يوميًا بشارع 26 يوليو في الزمالك.

الأرقام لا تكذب

تشير الإحصاءات المتعلقة بتلك الظاهرة ، إلى أنها بلغت حدًا مرعبًا، في ظل إهمال دولة العسكر لهذا الملف، وعجزها عن معالجته؛ حتى صار يمثل تهديدًا واضحًا للسِّلم الاجتماعي، ففي الوقت الذي تؤكد فيه الإحصاءات الرسمية أن 30 % من الأسر المصرية تعولها نساء، وأنَّ أكثر من 62 % من الأسر المصرية تعيش تحت خط الفقر، وهي نسبة هائلة إذا وضعنا في الاعتبار أنَّ المتوسط الأدنى للأسرة في مصر هو 5 أفراد.

كما تشير الإحصاءات أيضًا، إلى أنَّ القليل من سيدات الشوارع هم مَن لديهن أسر، يمكنهن اللجوء إليها، وهو فيما يعد بقاء السواد الأعظم منهن في الشارع إجباريًا فى ضوء زيادة نسبة الفقر، وارتفاع معدلات المعدمين، لتتجاوز 10 % من المجتمع.

برلمانية : مطالب بحماية المصريين

من جانبها أكدت هالة أبو علي، عضو لجنة التضامن بمجلس نواب العسكر، أن الحكومة مطالبة بتفعيل مظلة الضمان الاجتماعي، والوصول بخدماتها إلى المستحقين، والأولى بالرعاية، من السيدات المعيلات، وكذلك سيدات الشوارع، خاصة أنه من المفترض أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفق 350 مليون جنيه سنويًا على ملف المرأة المعيلة، والتي تعاني أزمات اجتماعية.

وأضافت في تصريحات لها، هناك حلول بعيدة، ومتوسطة، وقصيرة المدى، لهذا الملف، في ظل ما يجب أن تعيه الدولة، من أنَّ الارتفاعات الأخيرة في الأسعار، خلفت مزيدًا من الفقراء. مطالبة بإعادة النظر على وجه السرعة في السياسات الاجتماعية والاقتصادية الحالية، مع تغليظ عقوبة إهمال الآباء للإنفاق على أبنائهم، خاصة إذا كان الأب ميسورًا وقادرًا على أداء هذا الواجب. وشددت على ضرورة توفير آلية واضحة ومحمية قانونيًا، لمعالجة مشكلة سكان الشوارع.

ظاهرة مؤلمة

وحمّل أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد سيد أحمد، مسئولية تفاقم الظواهر الاجتماعية السلبية، وفي مقدمتها ظاهرة سيدات الشوارع، إلى تخلي الحكومة عن دورها في حماية الأفراد.

 

*حكومة السيسى تقترض 15.5 مليار جنيه من البنوك اليوم

يطرح البنك المركزى المصرى، اليوم الخميس، نيابة عن وزارة المالية بحكومة السيسي، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بـ15.5  مليار جنيه، وتبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 182 يومًا، 7.5 مليار جنيه، وأذون بقيمة 8 مليارات جنيه لأجل 364 يومًا.
ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز فى الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالى الجارى، إلى 370 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.
وخلال عام 2017، اقترضت حكومة السيسي 18.8 مليار دولار.
يذكر أن نظام السيسي أفرط فى استخدام سندات وأذونات الخزانة منذ الانقلاب العسكرى فى 2013.

 

عن Admin

اترك تعليقاً