80 حرة في سجون الانقلاب حبسهن عار.. الجمعة 6 يوليو.. صراع الأزهر والأوقاف على حق الإفتاء

80اغضب لاختك اغضب لاختك1 اغضب لاختك2 حرة في سجون الانقلاب حبسهن عار.. الجمعة 6 يوليو.. صراع الأزهر والأوقاف على حق الإفتاء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ميليشيات الانقلاب تخفي 9 سكندريين لليوم الخامس

تواصل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية إخفاء 9 مواطنين لليوم الخامس على التوالي، وذلك منذ اعتقالهم من منطقة العامرية، واقتيادهم إلى مكان مجهول.

والمعتقلون هم: مجدي أحمد حسين محمد، أحمد عطية عبدالخالق، فخر الدين عبد الحميد محمد غنيم، حسن محمد أحمد صالح، محمود سعد بدوي خليفة، محمد السيد محمد أحمد، هاني متولي، جمال عبد العزيز، محمد عمرو عبد السلام محمود وهبة.

من جانبها، حملت أسر هولاء المعتقلين المختفين قسريا داخلية الانقلاب ومديرية أمن الإسكندرية، المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج الفوري عنهم.

 

*اعتقال أسرة شرقاوية وإخفاء الأب 36 يوما

يدخل أحمد إسماعيل خليل، من قرية الرحمانية بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، يومه السادس والثلاثين، قيد الإخفاء القسري بعدما اعتقلته داخلية الانقلاب ونجليه، في الثلاثين من مايو الماضي تعسفيًا ودون سند من القانون.

وقالت زوجة “خليل” إن قوات أمن الإنقلاب العسكري اعتقله من داخل إحدي مدارس مدينة أبو حماد بالشرقية أثناء مشاركته في أعمال امتحانات الدبلومات الفنية، صباح يوم الثلاثين من مايو الماضي،وأخفته قسريًا إلي الآن، وفي مساء اليوم ذاته، اعتقلت نجليهما أمين وإسماعيل، بعدما اقتحمت منزلهم بقرية الرحمانية بمركز أبو كبير وتم عرضهما علي النيابة العامة والتي قررت حبسهما 15 يومًا علي ذمة التحقيقات بتهمة انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، ويتم تجديد حبسهما حتى الآن دون سند من القانون.

وحملت الزوجة والأم سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة زوجها، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية التدخل العاجل للإفصاح عن مكان احتجاز زوجها والإفراج عنه وعن نجليهما.

 

*  محمد_سعيد_فين.. هاشتاج يصرخ للكشف عن مصير صحفي مختطف

أكثر من 35 يوما مضت على اختطاف الصحفي الشاب محمد سعيد فهمي، الذي عمل بجريدة الشروق، والوطن القطرية، والتحرير، والوطن، والأناضول، وهافنجتون بوست، منذ اختطافه من قبل سلطات الانقلاب من أحد الأندية الرياضية بالقاهرة يوم ١ يونيو ٢٠١٨ ومداهمة منزله عقبها للاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر ومبالغ مالية، ولم تتوصل أسرته إلى مكانه حتى الآن وسط تخوفات بالغة على حياته.

وأطلق نشطاء التواصل الاجتماعى هاشتاج #محمد_سعيد_فين للمطالبة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقه والتى تصنف بأنها جريمة ضد الإنسانية من قبل المنظمات الحقوقية التى وثقتها.

وكتب د /محمد يوسف: “نظام العسكر يصر على أن يسحق حتى معاني الإنسانية، فذلك الزوج والأب لطفل عمره 3 سنوات وآخر مازال في بطن امه انما هو مثال للشباب المكافح.. فلماذا يحطم هؤلاء الفاجرون آمال الشباب؟

وتابع “صارت الصحافة منذ زمن الانقلاب الأسود جريمه يُعتقل بسببها الشباب والفتيات ويتم إخفاؤهم بالأيام والأسابيع بل وبالشهور أحيانا”.

آه يافجرة

بينما كتب حساب شباب ضد الانقلاب: “محمد سعيد نموذج لشباب مصر اللي رفض يسيب بلده ويطلع بره ،وقعد يناضل فيها ويبني فيها وهو أحد كوادرها المعدودين، وأحد رموزها الإعلامية المعدودة … البلد بتكافئ كل عيالها المبدعين اللي حاولوا يعملوا لاسمها قيمة بالتعذيب والسحل و الإخفاء القسري”.

وغير عدد من الإعلاميين صورة صفحاتهم الشخصية بصورة الصحفي #محمد_سعيد بينهم الإعلامى أيمن جاد، والذى كتب: “تعرفوا مين هو محمد سعيد إلا أنا غيرت صورتي بصورته ؛ دا شاب صحفي وإعلامي مصري موهوب من أفضل من أنجبت مصر في هذه المهنة ؛ عاش لها وبها ولم يعمل في غيرها ؛ تميز وتمايز بكتاباته وتملكه لأدوات مهنته ؛ عمل بالعديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية والمصريه وكان مثالا متميزا بين أقرانه”.

وتابع: “باكتب عن محمد سعيد النهاردة لأن كلاب السكك وبلطجية السيسي اعتقلوه من شهر، وحتى الآن #محمد مكانه مش معروف .. #محمد نموذج لكل شاب ناجح في بلد ياإما تبيع فيها مبادئك وقيمك وتبقى سيساوي عقيم لا بتفهم ولا عاوز تفهم ياإما تعتقل في مكان محدش يعرف إنت فين ولا بتعمل إيه ولا إيه اللي بيحصل معاك”.

وأضاف “الدفاع عن #محمدـسعيد، وعن كل محمد سعيد شرف ووظيفة مهمة لكل واحد فينا علشان نقدر ننقذه وننقذ كل #محمد سعيد بينا من أيدي كلاب سعرانة، مبتفهمش إلا لغة الظلم والدم والاعتقال والإخفاء القسري”. 

وطالب الإعلامى إسلام ماهر عقل عبر حسابه على فيس بوك بالتضامن مع محمد سعيد وكتب: “تضامنوا مع محمد المختفي قسرياً منذ أكثر من شهر في سجون الانقلاب العسكري.. فقط لأنه صحفي”.

 

*#حريتها_حقها: 80 حرة في سجون الانقلاب

رفضا لجرائم وانتهاكات العسكر بحق المرأة المصرية تداول نشطاء التواصل الاجتماعى، وعدد من الحقوقيين والمهتمين بأوضاع المرأة المصرية وما يحدث من انتهاكات بحقها منذ الانقلاب العسكرى اليوم الجمعة آخر إحصائية لعدد السيدات والفتيات القابعات فى سجون السيسى على ذمة قضايا سياسية .

ورصدت الإحصائية ارتفاع أعداد الحرائر فى السجون التى تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان ، ووصلت الى 80 حرة على خلفية اتهامات ملفقه لا صلة لهن بها، لموقفهن الرافض والمناهض للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم وهن :

1- سامية شنن ” محكوم عليها بمؤبد

(من معتقلات الجيزة)

2- إسراء خالد ” محكوم عليها ب 18 سنة عسكري ومدني

(من معتقلات القاهرة)

3- شيماء أحمد سعد ” محكوم عليها بـ 5 سنوات

(من معتقلات الجيزة)

4- رنا عبدالله ” محكوم عليها بـ 3 سنوات

5- سارة عبدالله ” محكوم عليها بـ مؤبد

(من معتقلات الجيزة)

6- بسمة رفعت “محكوم عليها بـ 15 سنة

(من معتقلات القاهرة)

7- فوزية الدسوقي ” محكوم عليها بـ 10 سنوات

(من معتقلات الفيوم)

8- فاطمة علي جابر ” محكوم عليها بـ 15 سنة

(من معتقلات المنوفية)

9- شيرين سعيد بخيت ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

10- رباب عبدالمحسن ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة) ” حكم بـ 3 سنوات لكل منهما  :”

11- ياسمين نادي

12- أمل صابر

(من معتقلات القاهرة)

13- علا حسين ” تم إحالة أوراقها للمفتي

(من معتقلات سيناء)

14- رباب إسماعيل ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

15- حنان بدر الدين ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

16- منى سالم ” تحقيق

17- غادة عبد العزيز ” تحقيق

18- سارة جمال ” تم إخلاء سبيلها وفي انتظار خروجها

(من معتقلات القاهرة)

19- إيناس ياسر ” محكوم عليها بسنتين

(من معتقلات القاهرة)

20- علا يوسف القرضاوي ” تحقيق

(من معتقلات الإسكندرية)

21- رقية مصطفى ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

22- مريم عمرو حبشي ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

23- رشا إمام بدوي ” تحقيق

(من معتقلات الجيزة )

24- أسماء زيدان ” تحقيق

(من معتقلات البحيرة)

25- سمية ماهر حزيمة ” تحقيق

(من معتقلات حلوان)

26- علياء عواد ” محاكمة

(من معتقلات القاهرة )

27- فاطمة محمد عفيفي ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

28- نسرين عبداللطيف ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

29- هبة فايق السيد ” إخلاء سبيل وفي انتظار خروجها

(من معتقلات أسوان)

30- حنان أحمد طه ” محاكمة

( من معتقلات الجيزة )

31- منى محمود محيي إبراهيم ( أم زبيدة ) ” تحقيق

(من معتقلات الجيزة)

32- فاطمة موسى ( أم عالية ) ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

33- هاجر عبدالله ” تحقيق

(من معتقلات الجيزة )

34- شيماء أحمد علي محمد ” تحقيق

(من معتقلات الدقهلية)

35 –أ.م.ر.ح ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

36- منى محمود عبدالجواد ” تحقيق

(من معتقلات الشرقية)

37- نهلة عبد الحميد منصور ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

38- شروق أمجد أحمد “تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

39- أمل فتحي ” تحقيق

( من معتقلات القاهرة ) ” تحقيق

40- بسمة علي محمد عبدالرحمن

41- عبير هشام محمد

42- شاهنده أحمد عبدالحليم

43- نفيسة عبدالوهاب مرسي محمد

44- فريدة عاطف عبدالعاطي

(من معتقلات القاهرة) ” تحقيق

45- زينب رمضان عطا

46- سوزان محمود صالح

(من معتقلات دمياط)

47- أمل عبد الفتاح ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

48- شيماء محمد محمد عويس ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة) ” تحقيق

49- ريمان محمد الحساني حسن

50- عبير حلمي عطيه الشافعي

(من معتقلات القاهرة)

51- منال يماني ( أم الشهيد أنس المهدي ) ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

52- سمية أحمد ثابت ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة)

53- شيماء إدريس ” تحقيق

(من معتقلات الفيوم)

54- إسراء أبو الغيط ” تحقيق

( من معتقلات دمياط )

55- مها محمد عثمان علي ” تحقيق

( من معتقلات دمياط ) ” محاكمة

56- سارة محمد رمضان

57- إسراء فرحات

58- أمل مجدي

59- فاطمة ترك

60- مريم ترك

61- آية عمر

62- هبة أبوعيسى

63- روضة خاطر

64- فاطمة عياد

65- خلود الفلاحجي

66- حبيبة حسن

67- صفا علي

(من معتقلات القاهرة ) ” تحقيق

68- صابرين سيد علي

69- ماجدة فوزي سليمان

( من معتقلات الجيزة ) ” تحقيق

70- أسماء السيد الشيخ

( من معتقلات الغربية )

71- سارة خيري ” تحقيق

( من معتقلات المنيا )

72- آمنة عيسى شحاتة ” تحقيق

( من معتقلات دمياط )

73- أسماء طارق ” تحقيق

( من معتقلات الإسماعيلية )

74- منى سلامة عياش ” تحقيق

( من معتقلات الغربية )

75- سارة صبري ” تحقيق

( جاري استكمال البيانات )

76- منال عبدالحميد علي

( جاري استكمال البيانات )

77- رلى مصطفى موسي

78- عفاف عبد الستار محمد

( من معتقلات القاهرة )

79- ميرفت الحسيني ” تحقيق

(من معتقلات القاهرة )

80- هالة حمودة أحمد أبو الفرج ” تحقيق

ميليشيات الانقلاب تخفي 9 سكندريين لليوم الخامس، اعتقال أسرة شرقاوية وإخفاء الأب 36 يوما، محمد_سعيد_فين.. هاشتاج يصرخ للكشف عن مصير صحفي مختطف، #حريتها_حقها: 80 حرة في سجون الانقلاب،

 

*الانقلاب يروج لمنع الزواج برفع الأسعار و”الدجل”

يبدو أن رفع أسعار كافة السلع والخدمات في مصر لم يكف لوقف الزواج في مصر، والذي يسعى الانقلاب إلى الحد منه للحد من الزيادة السكانية التي تمثل أزمة بالنسبة للقائمين على الانقلاب، حيث روجت وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب لنبوءة عرافة تحذر المصريين من الزواج في الفترة المقبلة.

وعبر فضائية “LTC” حذرت من أطلقت عليها “خبيرة الفلك جنى عطايا، المصريين، من الزواج خلال الفترة ما بين 7 إلى 26 يوليو الجاري، لافتة إلى أن هذه الفترة صعبة وتحمل أمورًا ليست جيدة- حسب قولها.

وادعت أنه “يجب على جميع الأشخاص تأجيل أي مناسبات لشهر أغسطس بعيدًا عن شهر يوليو؛ لأن “هناك تجمعا فلكيا متوترا ومصطدما ببعضه؛ الأمر الذي يؤدي إلى مرور الناس بفترة صعبة للغاية”. وفقا لادعائها.

سياسة منع الزواج

وتتماشى العرافة مع سياسة الانقلاب العسكري الذي زادت أسعار كافة السلع والمنتجات التي يحتاجها الشباب للزواج، فضلا عن الارتفاع الشديد في أسعار الشقق سواء للتمليك أو الإيجار، ما دعا عددا كبيرا من الشباب للعزوف عن الارتباط خلال الفترة الماضية.

وكان تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أكد أن نسبة العنوسة في مصر تجاوزت 13.5 مليونا ممن تجاوزت أعمارهم 30 عاما، منهم 2.5 مليون شاب و11 مليون فتاة.

وحذر علماء دين وخبراء اجتماع من تلك الإحصاءات، خصوصا مع تأكيد التقارير أن تلك النسبة في تزايد مستمر، والتي يقابلها ارتفاع في حالات الطلاق في مصر. وتسبب ارتفاع من فاتهم قطار الزواج، في وجود ظواهر كثيرة غير مقبولة اجتماعيا أو دينيا في البلاد، مثل الزواج السري والعرفي بين طلاب الجامعات، والشذوذ الجنسي بين الفتيات، والإصابة بأمراض نفسية أدت إلى الإقبال على الانتحار، كما دفعت بعض الشباب والفتيات إلى إدمان المخدرات من أجل النسيان، وهو ما يودي بحياة الكثير منهم إلى الموت.

 

*صراع الأزهر والأوقاف على حق الإفتاء.. السيسي يكمن في التفاصيل

يكمن الشيطان في التفاصيل، كما يكمن السيسي في الصراع المستعر بين وزارة الأوقاف والأزهر، حول حق الإفتاء

ففي الوقت الذي تتمسك مؤسسة الأزهر بقدر من العلمية والمهنية في خطابها الديني وطرق التحكيم العلمي في مناقشة الفتاوى، بينما يتسارع مختار جمعة وشيوخ الأوقاف على التزلف للسيسي ونظامه بفتاوى وآراء وتصريحات داعمة للانقلاب العسكري، على طول الخط، وتسليم ورضوخ للسيسي في رؤاه ونظرياته ، وما يعرف بتجديد الخطاب الديني، وسلسلة خطب الجمعة التي اعتمدها السيسي لمدة 5 سنوات مؤخرا..

وفي إطار الحرب الدائرة بين الجانبين، تتأهب اللجنة الدينية بمجلس النواب، خلال الفترة المقبلة ، لمناقشة مشروع قانون الفتوى العامة، والذى شهد العديد من وقائع الخلاف بعدما رفض الأمين العام لمجمع البحوث الدكتور محيى الدين عفيفي، بأن يصبح للأوقاف الحق فى إصدار تصاريح للإفتاء على الفضائيات وفى وسائل الإعلام المختلفة، مبررا رفضه بأن الوزارة غير معنية بالإفتاء بل منوط بها ممارسة العمل الدعوى على المنابر فحسب، الأمر الذى أثار غضب واستياء وزير الأوقاف، مختار جمعة، معربا عن استيائه من عدم أحقية الوزارة فى منح تصاريح للإفتاء.

وبموجب مشروع القانون تقتصر ممارسة الفتوى العامة عبر وسائل الإعلام على المصرًح لهم من الجهات المذكورة فى المادة الأولى، ويعاقب القانون على مخالفة أحكام هذا القانون بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وغرامة لا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفى حالة العودة تكون العقوبة هى الحبس وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه.

وبحكم نص مشروع القانون حسب مادته الأولى، يحق لأربع جهات ممثلة فى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية، ودار الإفتاء، وإدارة الفتوى بالأوقاف، منح تصاريح للإفتاء فى وسائل الإعلام المختلفة.

من جانبه شدد عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، على أن اللجنة فى انتظار الرد الرسمي من قبل وزارة الأوقاف، بشأن الموقف القانوني لامتلاك الوزارة بما يفيد وجود إدارة للفتوى بها منذ عشرات السنين، مؤكدا أنه حيال وجود رد رسمي للوزارة مدعوم بالمستندات، سيكون للوزارة الحق فى منح تصاريح للإفتاء.

فيما لم يرد للجنة الدينية أية مستندات من قبل الوزارة تفيد بامتلاك الأوقاف لإدارة للفتوى، كما أنه في حال  فشل الوزارة تقييد تلك المستندات، فإنه بموجب مشروع القانون الخاص بالفتوى العامة، سيقتصر حق منح تصاريح الإفتاء على دار الإفتاء المصرية، ومجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، وهيئة كبار العلماء، باعتبارها أعلى هيئة دينية فى العالم العربي والإسلامى. ومن المقرر أن تجتمع  اللجنة الدينية لمناقشة مشروع القانون الأسبوع القادم

غير أن المعركة الدائرة بين الأزهر والأوقاف لم تقتصر على الصراع الدائر بين الجهتين على أحقية منح تصاريح الإفتاء عبر مختلف وسائل الإعلام المختلفة فى كافة وسائل الإعلام، بل طالت أيضا محاولة تصدر المشهد الإفتائى عبر السوشيال ميديا. فقام أحد وكلاء مديريات الأوقاف، ويدعى الشيخ إسماعيل الراوي، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، بالحصول على فتوى رسمية صادرة من مجمع البحوث الإسلامية بشأن جواز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الستة من شوال، ونسب الفتوى لنفسه، تحت عنوان لمحات فقهية للشيخ إسماعيل الراوي. وفسرت مصادر من وزارة الأوقاف، الواقعة، أن هناك تنبيهات لرجال الدعوة بالوزارة، بضرورة العمل وبقوة على تصدر المشهد الإفتائى عبر السوشيال ميديا، وذلك من أجل تعزيز موقف الوزارة فى حربها مع الأزهر بشأن حق الإفتاء فى مشروع قانون الفتوى الجديد. وأضافت المصادر أن بعض رجال الدعوة، قاموا بالسطو على الفتاوى الصادرة من مجمع البحوث، كطريق لإثبات وجودها عبر السوشيال ميديا.

 

*الكيان الصهيوني يحتفل باسترداد “ساعة كوهين” فمتى يحتفل بـ “أوميجا السيسي

أعلن جهاز الموساد الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، استعادة ساعة الجاسوس إيلي كوهين، الذي حوكم وأعدم في سوريا عام 1965.

واحتفل الكيان الصهيوني بنجاح عملية استرداد ساعة كوهين، رغم بساطة الحدث، إلا أن الكيان الصهيوني أراد إرسال رسالة مفادها أنه لم ولن يترك عملاءه، أو حتى مقتنياتهم.

وكان كوهين قد نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري، وأسهم بتزويد إسرائيل بمعلومات ساعدتها في احتلال مرتفعات الجولان السورية في حرب 1967. وقال جهاز الموساد الإسرائيلي الخميس، إنه تمكن من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965. وكان الجاسوس إيلي كوهين قد حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري.

وجاء في بيان للحكومة الإسرائيلية نصا: “أعاد الموساد إلى إسرائيل ساعة مقاتل الموساد الراحل إيلي كوهين”، وأضاف “تمت إعادة الساعة في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخرا”، وتابع أنه “بعد إعدام كوهين في 18 مايو 1965 بقيت ساعته في دولة عدوة”. كما أشار إلى أنه “بعد عودة الساعة إلى إسرائيل جرت عمليات بحث واستخبارات أثمرت التأكد بدون شك بأن هذه هي فعلا ساعة إيلي كوهين”.

وإيلي كوهين، إلياهو بن شاؤول كوهين (26 ديسمبر 1924 – 18 مايو 1965) يهودي من أصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التى هاجر إليها أحد أجداده سنة 1924. عمل جاسوسًا لإسرائيل في سوريا.

عمل إيلي كوهين في مجال التجسس في الفترة 1961–1965 في سوريا، حيث أقام علاقات وثيقة مع التسلسل الهرمي السياسي و‌العسكري وأصبح المستشار الأول لوزير الدفاع. وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، واعتقلت وأدانت كوهين بموجب القانون العسكري قبل الحرب، وحكمت عليه بالإعدام في 1965. وقيل أن المعلومات الاستخبارية التي جمعها قبل إلقاء القبض عليه كانت عاملًا هامًا في نجاح إسرائيل في حرب 1967.

متى تحتفل إسرائيل بـ “أوميجا السيسي

ويبدو أن ظروف ساعة كوهين الجاسوس الإسرائيلي تتشابه مع الساعة الشهيرة “أوميجا” لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

كان عبد الفتاح السيسي على موعد مع حلم قص روايته خلال أحد التسريبات التي تناولتها وسائل الإعلام في عام 2014، وكان الأكثر انتشارا حيث روى خلاله السيسي وفقا للتسريب أنه قال: “شفت في المنام من سنين طويلة جدًا إني رافع سيف مكتوب عليه لا إله إلا الله باللون الأحمر دا من 35 سنة، وإن في إيدي ساعة عليها نجمة خضرا ضخمة جدًا “أوميجا”، والناس بتسألني وتقولي إشمعنى إنت اللي معاك الساعة دي قولتلهم الساعة دي باسمي “أوميجا”، وأنا عبد الفتاح يعني وضعت الأوميجا مع العالمية مع عبدالفتاح.

وأضاف السيسي في حديثه عن منام آخر: “أنا كنت مع السادات بكلمه فبيقوللي أنا كنت عارف إني هأبقى رئيس للجمهورية وقولتله أنا عارف إني هأبقى رئيس للجمهورية، وأنا فيه دايمًا دعوة بقولها يارب أكون كده زي عبد الناصر والسادات”.

هدية الرب لليهود

ولم تكن الأوساط الصهيونية قد أدركت بعد أن وصول السيسي إلى سدة الحكم هو الهدية الأكبر لأمن إسرائيل، وربما أدركت هذا في صمت، بعدما اعتبرت مصر رسميًا حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» جماعة إرهابية، وبدأ الجيش المصري مهاجمة جميع الأنفاق وبالتالي منع توصيل الغذاء والمؤن لفلسطين عبر الأنفاق، كما أغلق معبر رفح بشكل شبه كلي؛ وفي ظل حكم السيسي تم إخلاء الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل وتحويلها لمنطقة عازلة بعد تهجير السكان بناءً على طلب إسرائيل، وهذا حلم صهيوني عظيم كانت إسرائيل قد فقدت الأمل في تحقيقه سابقًا، كما أن نفقات ميزانية الحرب الإسرائيلية عام 2010 كانت تبلغ 64.4 مليار شيكل، ارتفعت في أعوام 2011 و2012 إلى 66.8 مليار شيكل.

وفي عام 2013 في عهد الرئيس السابق محمد مرسي نشرت إسرائيل خططًا لبناء وتجهيز 4 ألوية جديدة على حدود الدولة الصهيونية مع مصر في سيناء؛ مما جعل الموازنة ترتفع إلى 70 مليار شيكل.

أما في عام 2013، وبعد ظهور السيسي في المشهد السياسي المصري تخلت تل أبيب عن خططها العسكرية وتقلصت الميزانية إلى 62 مليارًا فقط. حتى إن حاخامات يهود وصفوا عبد الفتاح السيسي بأنه هدية الرب لإسرائيل.

عشق علني بين مصر وإسرائيل

بعد استجابة السيسي لكل المطالب الإسرائيلية من دون تردد، حاولت إسرائيل رد الجميل وشن اللوبي الصهيوني حملة للضغط على الإدارة الأمريكية لاستمرار تدفق المعونة الأمريكية لمصر، كون النظام الحالي حليفًا قويًّا له، ينفذ طلباته كافة، بشهادة رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي، الذي أكد خلال أكثر من مناسبة جهود اللوبي في الولايات المتحدة لإقناع الإدارة ببقاء المعونة لضمان أمن إسرائيل؛ حسب تصريح للدكتور محمد سيف الدولة.

تيران وصنافير للسعودية من أجل إسرائيل

تنازلت مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ولعل هذا التنازل أو البيع يعد كنزا إستراتيجيا حصل عليه الكيان الصهيوني بدون مقابل، فملكية السعودية لتيران وصنافير يجعل من خليج تيران ممرًا بحريًا دوليًا، يحق لسفن إسرائيل المرور منه دون أي عوائق.

السيسي يقترح على إسرائيل إقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء

كتب أيوب قرّا، الوزير بالحكومة الإسرائيلية، الذي كان يشغل منصب وزير التعاون الإقليمي بالحكومة الإسرائيلية عن حزب الليكود تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في 15 فبراير ، أفاد فيها تبني الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «خطة» الرئيس المصري بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلًا من الضفة الغربية.

وبعدها بيوم واحد قال ترامب في مؤتمر صحفي مع  نتنياهو «هناك عملية سلام كبيرة تضمن قطعة أكبر من الأرض، وتتضمن إشراك حلفاء عرب فيها»؛ مما أثار شكوكًا بين أوساط مصرية عديدة أن تصريحات أيوب قرّا قد تبدو صحيحة، لا سيما وأن هناك تهجيرًا قسريًا جماعيًا يحدث لمسيحيي سيناء بدعوى الخوف من جماعة داعش الإرهابية.

اجتماعات سرية

في فبراير الحالي فجرت صحيفة هارتس الصهيونية قنبلة صحفية أخرى، شبيهة لتسريبات وزير الخارجية سامح شكري، وقالت الصحيفة إن نتنياهو التقى بالسيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي وقتها جون كيري، في منتجع العقبة الأردني، على البحر الأحمر، في 21 فبراير/شباط 2016.

مصر تصوت للاحتلال ثلاث مرات

في أكتوبر 2015، صوتت القاهرة لانضمام إسرائيل لعضوية «لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي»، في سابقة كانت هي الأولى من نوعها بالأمم المتحدة واعترفت الخارجية المصرية بتصويتها لإسرائيل وقالت «إنها اعتقدت أن التصويت كان على زيادة أعضاء اللجنة، لا لصالح إسرائيل تحديدا».

وصوّتت مصر في سبتمبر 2015، لصالح الإسرائيلي «دورون سمحي»، لاختياره نائبا لرئيس اتحاد دول البحر المتوسط لكرة اليد، إضافة إلى دولة عربية أخرى؛ منها تونس.

في يونيه 2016 صوتت مصر سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، رئيسًا للجنة القانونية في المنظمة الدولية، بجانب دول عربية أخرى. يرجح أن من بينها «الأردن والمغرب» بالإضافة إلى مصر، حسب صحيفة «القدس العربي» نقلاً عن مصادر دبلوماسية.

 

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً