الباعة الجائلون الدجاجة التي ذبحها برلمان العسكر وقدمها للسيسي

العسكر “يعكنن” على آلاف المصريين في العيد بالمحافظات .. الخميس 23 أغسطس.. الباعة الجائلون الدجاجة التي ذبحها برلمان العسكر وقدمها للسيسي

الباعة الجائلون الدجاجة التي ذبحها برلمان العسكر وقدمها للسيسي
الباعة الجائلون الدجاجة التي ذبحها برلمان العسكر وقدمها للسيسي

العسكر “يعكنن” على آلاف المصريين في العيد بالمحافظات .. الخميس 23 أغسطس.. الباعة الجائلون الدجاجة التي ذبحها برلمان العسكر وقدمها للسيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجفيف منابع التدين.. غرامات مالية لظهور علماء الدين في الإعلام بدون ترخيص

في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بمرور أكثر من 1000 عام على إنشاء الأزهر الشريف، تحتفل سلطة الانقلاب بطريقة أخرى؛ عن طريق طرد المصلين وإغلاق المساجد ومنع الأذان بدعاوى تسببها في “إيذاء المواطنين”! وكان آخر ما جادت به قريحة الانقلاب، ما انتهت لجنة الشؤون الدينية بمجلس نواب العسكر، من مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامي لعلماء الدين، للحديث في شؤون الدين والفتوى، بالغرامة من 20 ألفا إلى 100 ألف جنيه، حسب نوع وأهمية الفتوى التي يصرح بها عالم الدين لوسائل الإعلام بدون تصريح مسبق، وطالبت اللجنة من وسائل الإعلام” المرئية – المسموعة – المقروءة” بالتحقق من حصول رجل الدين على تصريح قبل الظهور، حتى لا تقع في غرامة مماثلة.

وكانت مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء، وضعتا قائمة بخمسين من العلماء مصرحا لهم فقط بالإفتاء والظهور على الشاشات والحديث للصحف والمجلات، وتم إرسال تلك القائمة بناء على تعليمات حكومية إلى المجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، وأغضبت تلك القائمة الكثير من العلماء ورجال الدين، وذهب البعض إلى تصنيفها بأنها سياسية تتبعها الحكومة مع علماء الدين من أجل تكميم الأفواه”، وسط اتهامات بافتقارها لرموز كبيرة من رجال وعلماء الدين في الأزهر والأوقاف ولجنة الفتوى في الأزهر ودار الإفتاء.

يذكر أن محمد مختار جمعة وزير أوقاف الانقلاب كان أصدر بيانا شدد فيه على جميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بضرورة الالتزام بعدة توجيهات خلال شهر رمضان تضمنت الالتزام بموضوع الخطبة وعدم تجاوز الزمن المحدد وهو ما بين 15 إلى 20 دقيقة وعدم تجاوز درس التراويح 10 دقائق ومنع غير المرخص لهم بالخطابة بإلقاء أي دروس.

كما شدد الوزير على عدم استخدام صحن المسجد نهائيا في الإفطار إلا بتصريح من الأوقاف والالتزام بخطة الدروس وقصر درس العصر على أحكام الصيام وآدابه والحرص على ترشيد استخدام الكهرباء وعدم تحمل أي نفقات لأعمال الزينة والاقتصار على استخدام مكبرات الصوت في الآذان وخطبة الجمعة فقط.

 

*ميلشيات السيسي تعتقل “السفير معصوم مرزوق” من منزله

قالت تقارير صحفية، إن سلطة الانقلاب العسكرى بمصر،اعتقلت السفير “معصوم مرزوق” من منزله.

وكشف الحقوقى خالد على ، على حسابه بفيسبوك، أن أسرة “مرزوق” أبلغتة بقيام قوة كبيرة من الشرطة بمحاصرة منزله، والقبض عليه، واقتياده لمكان غير معلوم بالنسبة لهم.

وكانالسفير معصوم مرزوق -مساعد وزير الخارجية الأسبق- قال إن مناقشة برلمان الانقلاب اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير انتهاك واضح للدستور والقانون وازدراء لأحكام القانون المصري. مضيفا أن نظام عبدالفتاح السيسي سقطت شرعيته لأنه انتهك الدستور والقانون وكل قرارات هذا النظام باطلة.

وطالب نائب العسكر محمد أبو حامد بتفعيل نصوص القانون والدستور على كل من يخالف النصوص المتعلقة بنظام الحكم بهدف هدم مؤسسات الدولة، في إشارة إلى دعوات التظاهر التى اطلقها معصوم مرزوق ، قائلا: “مصر دولة قانون ودستور أى دعوات خارج الدستور وإجراءاته الخاصة بالحكم والنظام السياسي، فهى جريمة دعوة لقلب نظام الحكم وهدم المؤسسات الدستورية، ومثل هذه الأمور تطلب تفعيل القانون بمنتهى الحسم”.

 

*نهاية مبادرة.. اعتقال السفير مرزوق يلخص فيلم “السفاح والساطور

قالت تقارير صحفية، إن ميلشيات الانقلاب العسكرى بمصر، اعتقلت صباح اليوم الخميس، السفير “معصوم مرزوق” من منزله. وكان الحقوقى خالد على، كشف على حسابه بفيسبوك، أن أسرة “مرزوق” أبلغتة بقيام قوة كبيرة من الشرطة بمحاصرة منزله، والقبض عليه، واقتياده لمكان غير معلوم بالنسبة لهم.

وقبل اعتقال السفير مرزوق، طرح مساعد وزير الخارجية الأسبق مباردة تحت مسمى إنقاذ البلاد من الاحتراب الأهلي والفقر والفساد الناتج عن سياسات النظام الحاليّ، وذلك بإجراء استفتاء شعبي على استمرار النظام من عدمه.
مرزوق الذى كشفت تقارير عنه أنه كان عسكريًا ودبلوماسيًا، ترك دراسته بكلية الهندسة من أجل الالتحاق بالكلية الحربية، بعد هزيمة يونيو 1967، في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر العسكري، وبالفعل اشترك في حرب أكتوبر 1973 ضمن سلاح الصاعقة بالجيش المصري، وحصل على نوط الشجاعة من الطبقة الأولى.

التحق مرزوق بوزارة الخارجية بعد ذلك، وعمل في السلك الدبلوماسي ما يزيد على ثلاثين عامًا، ووصل إلى منصب مساعد وزير الخارجية.
بعد ثورة يناير، شارك معصوم مرزوق في تأسيس حزب التيار الشعبي، وكان أحد مؤسسي جبهة الإنقاذ إبان حكم الرئيس محمد مرسى، كما كان المتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي في مسرحية انتخابات الرئاسة 2014.
ورغم ما قيل عنه من ذكاء دبلوماسى وسياسى،إلا انه فشل للوهلة الأولى ،بعدما أقدم على طرح مبادرة زعم أنها “معالجة ” للأزمة السياسية التي تعاني منها مصر منذ اختطاف الرئيس مرسي، في 3 من يوليو 2013، دعا فيها إلى حسم الخلاف الذي يشهده المجتمع المصري، بشكل سلمي، باللجوء إلى الدستور.

النوايا الحسنة لاتصنع حلا للأزمات، فما حدث للسفير السابق معصوم مرزوق، عندما أطلق مبادرة للمّ الشمل المصرى والتخلص من العسكر، كان أشبه بالفيلم الأمريكى القديم “السفاح والساطور” الذى كانت نهايتة مأساوية، حيث تسببت نوايا الشاب “ديفيد” فى مقتلة فى نهاية الفيلم عندما أردا أن يجهز مجموعة من “السكاكين” للانتقام من أحد القتلة المأجورين قاتل شقيقه، فقُتل بما أحضره بعد خداع من القاتل.

اعتقلت ميلشيات الانقلاب العسكرى بمصر، صباح اليوم الخميس، السفير معصوم مرزوق” من منزله. وكان الحقوقى خالد على، كشف على حسابه بفيسبوك، أن أسرة “مرزوق” أبلغتة بقيام قوة كبيرة من الشرطة بمحاصرة منزله، والقبض عليه، واقتياده لمكان غير معلوم بالنسبة لهم.

وجاءت المبادرة فى إحدى أسسها، أنه إذا وافقت الأغلبية البسيطة (50% +1) على استمرار النظام الحاليّ (يقصد نظام المنقلب السيسى)، يعد ذلك إقرارًا شعبيًا بصلاحية هذا النظام في الاستمرار، والموافقة على سياساته المتبعة في كل المجالات تأسيسًا على ذلك.
كما دعا مرزوق إلى إجراء استفتاء شعبي عام وفقًا للمادة 157 من الدستور للإجابة عن سؤال واحد، هو “هل تقبل استمرار نظام الحكم الحاليّ (الانقلاب) في الحكم؟”.

أما إذا كانت الإجابة بنفس أغلبية الأصوات رافضة لاستمرار نظام الحكم (الانقلاب العسكرى)، يعد ذلك إعلانًا دستوريًا يتوقف بمقتضاه العمل بالدستور الحاليّ، وتنتهي ولاية السفاح السيسي ويعتبر مجلس النواب منحلًا، وتعلن الحكومة القائمة استقالتها، ويتولى أعمال الحكم والتشريع مجلس انتقالي يكون مسؤولًا عن تسيير الأعمال لمدة ثلاثة أعوام.

وفقًا للمبادرة أو النداء، يتشكل المجلس الانتقالي من 13 عضوًا يمثلون بشكل متوازن: المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة والأحزاب السياسية غير المتعاونة مع نظام الحكم الحاليّ، على أن يتخذ هذا المجلس القرارات بالأغلبية البسيطة، ويتولى وضع وتنفيذ إجراءات الفترة الانتقالية، ولا يجوز كذلك لأي عضو فيه أن يشارك كمرشح في أول انتخابات عامة يتم إجراؤها بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.

كما جاءت فى مبادرة مرزوق، الحظر على كل من اشترك أو ساهم في ولاية عامة في مؤسسات الحكم أو البرلمان خلال الأعوام العشر السابقة على الاستفتاء المشاركة في الترشح أو التعيين لأي منصب عام خلال العشرة أعوام التالية على انتهاء ولاية المجلس الانتقالي .

كما حمل في نهاية المبادرة، العسكر من عواقب عدم الاستجابة لهذا النداء، ودعا إلى عقد مؤتمر شعبي في ميدان التحرير لدراسة الخطوات التالية، وذلك من بعد صلاة الجمعة، يوم 31 من أغسطس الجارى، وحتى الساعة التاسعة مساءً نفس اليوم، يحضره كل من يوافق على ما تضمنه هذا النداء.

 

*مصريون: لماذا تراشق الشيطان مع أحمد موسى بالجمرات؟

عاجل.. تبادل رمي الجمرات بين احمد موسى والشيطان الرجيم”، عبارة قالها أحد النشطاء وتحدى بعدها الإعلامي المؤيد للانقلاب أن يمشي وحده بدون حراسة ونظارات سوداء تخفي نصف وجهه، وإلا ضربه الناس بالأحذية علي رأسه أكثر من إبليس.

وفي مشهد صادم عكس الوضع المزري الذي وصل له إعلام العسكر الموالي للسفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وكذلك فُجر النظام السعودي بالخصومة، ظهر أحمد موسى بمقر وزارة الإعلام السعودية ليتطاول على أمير قطر ويسبه بأفظع الألفاظ.

وإذا كان الإعلاميون المؤيدون للانقلاب يشعرون بأنهم جزء من الجريمة، وأن انهيار 30 يونيو سيؤدي بالضرورة إلى الانتقام منهم بسبب ما فعلوه، الأمر الذي يجعلهم يتطرفون أكثر فأكثر في تأييده، فمن الطبيعي أن يكون موسى أكثرهم تخوفا من هذا السيناريو المرعب، فنراه في حلقة من حلقات برنامجه يتعهد باستمرار ما يقوم به “دون خوف” وإلا “نتدفن أحسن.. نموت أحسن.. نضرب نفسنا بالرصاص” حسب تعبيره، مضيفا “يإما تأدي رسالتك ووسيلتك وأمانتك قدام بلدك وقدام شعبك وتبقى راجل يإما تضرب نفسك بالنار أحسن”.

إبليس يرجم إعلام السيسي

وظهر الإعلامي المقرب من السفيه السيسي الذي ينفذ أجندة مخابراتية، بمقر وزارة الإعلام السعودية وهو بلباس الحج ليتطاول على الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدلا من الالتفات للحج الدعاء والتضرع إلى الله في خير أيامه، يقول الناشط السياسي عبد الرحمن فايد: “سمعت إن احمد موسى اليومين دول بيحج، وصل لرمي الجمرات كل ما يرميها إبليس يردها في وشه تاني”.

وكان أحمد موسى يعلق على زيارة أمير قطر التاريخية لتركيا والتي أعلن فيها عن دعم قطر الكلي لـ”أردوغان” واستثمار قطر لـ 15 مليار دولار بشكل مباشر لدعم تركيا في أزمتها، الأمر الذي أصاب قادة الحصار بخيبة أمل كبيرة وصدمة دفعتهم لإطلاق أذرعهم الإعلامية أمثال “موسى” للنباح ضد قطر وتركيا.

كما تطاول “موسى” على الداعية الشهير الدكتور وجدي غنيم وخاض في عرضه، وأثار ظهور موسى في هذا التوقيت وهجومه اللا أخلاقي بهذه الصورة، غضبا واسعا بين النشطاء الذين أكدوا أنه لم يكن يجرأ ليفعل هذا بدون رضا النظام السعودي وبأوامر مباشرة منه، خاصة أن كل صغيرة وكبيرة تخضع للمراقبة في مملكة “ابن سلمان”.

أنا المجنون

ويمكن القول إن المذيع أحمد موسى في مجال الإعلام يعد أوضح تعبير عن السفيه السيسي، فهو الأكثر تطرفا وحماقة وهيستيريا في الدفاع عن السفيه، والأكثر لامعقولية في مطالباته، وكأنه يريد أن يقول “أنا المجنون” أو كأن العسكر يتركه يمارس ذلك العبث حتى ندرك جيدا أننا أمام “مجنون” لا يتورع عن فعل شيء.

وإذا كان بعض الإعلاميين قد تورطوا في التحريض على معارضي الانقلاب، والدعوة إلى قتلهم في الشوارع، فإن موسى تجاوز ذلك إلى الدعوة إلى تهجير المعارضين وأسرهم خارج البلاد، حتى إنه في حلقة حدد عدد القتلى من المتظاهرين الذين يريد من الشرطة أن تقتلهم في منطقة المطرية 400 شخص مطالبا بدك المنطقة بالكامل.

وكان موسى واحدا ممن ساهموا في الوصول بخطاب التحريض في الإعلام إلى مستويات غير مسبوقة، وكان أحد “أبطال” التمهيد لمذبحة فض رابعة “أيا كانت الخسائر” على حد قوله، بالإضافة إلى التحريض على الاحتراب الأهلي “عايزكوا تنزلوا تدكوا المطرية.. مش عايز أشوف إخواني فيها”، متحدثا إلى وزارة الداخلية “القانون بالرصاص. الضرب في سويداء القلب” “عايز بكرة ألاقي دم، دلوقتي ألاقي دم، دم بالعشرات، دم بالمئات” “مش عايز حد يقبض على حد، أنا عايز جثث، جثث”.

واتخذت دولة قطر ثاني خطواتها لدعم تركيا التي تشهد أزمة اقتصادية هوت بقيمة الليرة التركية لمستويات غير مسبوقة في مقابل الدولار الأمريكي، وقال مصرف قطر المركزي أنه وقع مع البنك المركزي التركي اتفاقية بشأن مبادلة العملات، وذلك بعد أيام من إعلان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قيام بلده باستثمار ما قيمته 15 مليار دولار في تركيا.

وذكر مصرف قطر المركزي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن اتفاقية تبادل العملات جاءت بهدف “تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البنكين المركزيين القطر والتركي، من خلال إنشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة”.

ومن شأن خط المبادلة هذا أن يسهل ويعزز التبادل التجاري بين البلدين مع توفير السيولة والدعم اللازم للاستقرار المالي، وكانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة تدهورت بدرجة كبيرة بسبب محاكمة القس الأمريكي آندرو برانسون.

 

*الباعة الجائلون.. الدجاجة التي ذبحها برلمان العسكر وقدمها للسيسي

من أجل مواجهة العجز والفشل ومن أجل النهب والسلب في آن واحد، لجأ قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي إلى فرض الضرائب، ورفع الدعم، ومن ثم بدأ يفكر في الاستفادة من أموال حلقة الاقتصاد الأضعف الباعة الجائلين، والذي استطاعت فئة من الشعب الكادحة من خلاله خلق فرص عمل لهم، ظهر ذلك جليا من خلال اعتداء شرطة الانقلاب بـ”وحشية” على طفل داخل إحدى عربات المترو في القاهرة بحجة أنه “بائع متجول”، ويظهر في اللقطات طفل يتمسك بكل قوة بأحد مقاعد المترو في حين يعمد أحد عناصر الأمن باللباس المدني إلى ضربه بكل قسوة لإجباره على إفلات المقعد، والطفل يصرخ “أبوس إيدك سيبني عشان نفسي أعيّد”.

النائب في برلمان الدم ممدوح الحسيني، عضو ما يسمى بـ”لجنة الإدارة المحلية” قال إنه سيطالب اللجنة فى بداية دور الانعقاد الرابع، بتبنى إعداد مشروع قانون لتقنين أوضاع الباعة الجائلين ودمجهم فى الاقتصاد الرسمى للدولة، وطالب تسجيل أسماء وبيانات الباعة الجائلين الراغبين ليعملوا فى إطار رسمي تحت رقابة العسكر.

هيبة القمع!

ودعا برلمان الدم الباعة وأغلبهم فقراء أن يدفعوا ضرائب مثل باقي الأنشطة الأخرى، على أن يتم النص على هذه الإجراءات فى القانون، وضرورة تطبيق القانون وفرض هيبة العسكر ومنع العشوائية والفوضى، وأن تكون هناك رقابة من الجهات المعنية على تنفيذ القانون.

تلك الهيبة التي تجسدت وسط بكاء وصراخ طفل المترو الذي كان يقول: “أبوس إيدك سيبني عشان نفسي أعيّد” بعدها تمكن عناصر شرطة الانقلاب من فرض هيبة العسكر وتمكنوا من سحبه واستمروا بضربه قبل إخراجه من عربة المترو، وقال شهود عيان إن الطفل كان يبيع أدوات مدرسية للحصول على نقود من أجل شراء حاجيات العيد.

الحادثة أثارت موجة أعادت التذكير بوحشية وهمجية الشرطة التي ثار عليها الشعب في 25 يناير 2011، واستنكر العديد من المغردين “وحشية” شرطة الانقلاب في التعامل مع طفل فقير يبيع بعض الحاجيات من أجل سد متطلبات العيد.

وقال الناشط هاني ابراهيم:” ايه كمية الظلم دى لما امين شرطة ولا ضابط يضرب طفل صغير علشان بيبيع فى المترو والطفل يقوله سيبنى اعيد ابوس ايدك وبرضو بيضربه والطفل ده لما يكبر مطالب انه يدافع عن البلد . طفل عايز يعيش مش بيسرق والله اعلم بظروف اسرته”.

وجددت سلطات الانقلاب رغبتها في ابتلاع اقتصاد الغلابة إلى جانب الاقتصاد الرسمي للعسكر؛ من أجل الاستفادة من عائداته المالية، ويبلغ حجم اقتصاد الفقراء ما بين 40% و60% من حجم اقتصاد الدولة، ويشتغل به ملايين المصريين، وتلك من تعليمات صندوق النقد الدولي، وتوقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تفشل محاولة حكومة الانقلاب؛ بسبب غياب الرؤية الاقتصادية، ووضع بند “الجباية” في اعتباراتها قبل كل شيء من أجل سد عجز الموازنة ليس إلا.

قوانين باطلة

وانتابت صدمة الباعة الجائلين بعد إقرار برلمان الدم قانون “عربات الطعام المتنقلة”، الذي يقنن وضع عشرات الآلاف من بائعي الطعام بالشوارع، حيث اعتبره البعض تضييقا من النظام على فئة مطحونة لا تجد من الدولة رعاية صحية ولا اجتماعية، خاصة أن القانون لم يخضعهم لمظلة التأمينات والمعاشات.

ويفرض القانون دفع مبلغ 10 آلاف جنيه لأول مرة للحصول على الترخيص لمدة 3 سنوات، مع دفع 5 آلاف جنيه سنويا عند تجديد الترخيص، إلى جانب رسوم أخرى تحددها الجهات الإدارية، كما يلزم صاحب عربة الطعام تركيب (جي بي إس) لمتابعة العربة من قبل الجهاز الإداري للمدينة أو المحافظة التابع لها.

ولا يحق لمن هم دون سن 18 عاما ترخيص عربة الطعام، كما لا يمنح الترخيص لمن حكم عليه بعقوبة جناية، أو في جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ويعاقب القانون بالحبس شهرا وغرامة حدها الأقصى 20 ألف جنيه أو إحداهما، لمن قام بهذا العمل دون ترخيص.

وفي المقابل، أقر برلمان الدم زيادة رواتب رئيسه، ورئيس وزراء الانقلاب ونوابه، ووزراء الانقلاب، ليعادل صافيه الحد الأقصى للأجور،42 ألف جنيه شهريا، 35 ضعف الحد الأدنى للأجور، فيما يتقاضى نواب الوزراء ونواب المحافظين مرتبا شهريا يعادل صافيه 90 % من الحد الأقصى للأجور، مع إعفائهم من الضرائب، ومعاشا شهريا يعادل 80 % من راتب كل منهم.

فيما يقول أحد الباعة رفض ذكر اسمه حفاظا على سلامته من بطش العسكر:” لا حل لذلك الا بأن يعترف الجميع بأن ما حدث في 3 يوليو ما هو الا انقلاب على الرئيس الشرعي و على ذلك فكل قوانينه باطلة”.

 

*العسكر “يعكنن” على آلاف المصريين في العيد بالمحافظات

شهدت محافظات مصر أزمات متلاحقة تسببت في حالة غضب شديد بعدما أفسدت تلك المشاكل بهجة العيد، في ظل تخبط وفشل ذريع في إدارة الأزمات من قبل سلطات الانقلاب العسكرية، نستعرضها على النحو التالي كما وردت من عينة من المصريين:

الضغط العالي

ففي منطقة الشروق، أرسل سكان أكثر من 200 شقة ضمن الإسكان الاجتماعي بالشروق، استغاثة من كوارث أبراج الضغط العالى التى تهدد حياتهم.

وكشفوا في تصريحات صحفية، أنهم كمُلاك شقق الإسكان الاجتماعي بالشروق، قاموا باستلام الشقق من هيئة الإسكان والتعمير بالشروق ،مشروع 17 عمارة بوابة 2 بشروق، مؤكدين أنهم فوجئوا بمشكلة أبراج الضغط العالى الموجودة على بعد حوالى 70 مترا من الوحدات التى تمنعنا من العيش فيها لأضرارها الكثيرة على الأطفال فكيف نعيش فى تلك الوحدات

الكلاب الضالة

وإلى منطقة جسر السويس، ندد أهالي شارع أيمن صالح تقسيم عمر بن الخطاب بجسر السويس من انتشار الكلاب الضالة التى تسببت في الكثير من حالات العقر.

وكشف الأهالي أن الكلاب الضالة جعلت الأهالي لا يستطيعون النزول من منازلهم بعد غروب الشمس لكثرة أعدادها ومهاجمتها للمارة.وأضافوا أن الكلاب” عقرت الكثير من سكان الشارع ومنها إحدى المسنات.

انقطاع المياه بالجيزة

كما تسبب الفشل واللامبالاة لشكوى أهالي قرية المنوات مركز أبو النمرس محافظة الجيزة، من تكرار انقطاع المياه لفترات طويلة.

وهاجم الأهالي مسئولي العسكر، في تصريحات لهم، أن المياه تنقطع بصورة شبه يومية وتستمر فترات الانقطاع لفترات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى 40 ساعة.

زبالة سوهاج

كما واصلت الأزمات والكوارث “العكننة” على المصريين؛ حيث شن أهالي شارع الجزيرة بمركز جرجا التابع لمحافظة سوهاج، هجوما على المسئولين بالمحليات جراء تراكم القمامة والمخلفات بشكل كبير.

وأكد الأهالي، في تصريح لهم، أنهم يتضررون من انتشار القمامة التي تجلب الروائح الكريهة والحشرات الضارة التى تؤذى المارة والسكان”، مطالبين بالعمل على سرعة حل المشكلة ورفع القمامة من المنطقة.

المياه فاسدة

كما أرسل أهالي مدينة قها، بمحافظة القليوبية، شكوى من عدم صلاحية مياه الشرب وأنها غير صالحة للاستخدام الآدمي.

وذكر الأهالي أنهم يخشون من قتل أولادهم عمداَ، من الأمراض، مؤكدين أنهم قاموا بتحليل المياه على حسابهم الشخصى ،ففوجئوا بعدم صلاحيتها ما اضطرهم لشراء مياة معدنية وإرسال شكاوى ولم يسمعهم أحد.

 

*جمهورية خطف أطفال المطلوبين والمطاردين.. مصر سابقاً!

لم ترتقِ جمهورية جنرالات العسكر إلى أخلاق وشهامة أشهر كفار قريش “أبو جهل”، الذي منع رجاله من دخول بيت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مع انه كان مطلوب اعتقاله والقبض عليه، وذلك حتى لا تعير قبائل العرب قريشاً بأنها روعت وأفزعت بنات النبي الكريم وأهل بيته، إلا أن الأمر اختلف بشكل كبير فلا قبائل تعير السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بعدما نال الضوء الأخضر من واشنطن وتل أبيب، ولا عرب يقولون له اتق الله.

واعتقلت سلطات الانقلاب صباح اليوم ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، السفير ومساعد وزير الخارجية الأسبق واحد أبطال حربي الاستنزاف وأكتوبر معصوم مرزوق، كما اعتقلت الباحث الاقتصادي رائد سلامة ، واعتقلت زوجة وأولاد سامح سعودي بعد اقتحام منزله في عدم وجوده حملة الاعتقالات على خلفية مبادرة نشرها معصوم لإصلاح سياسي اقتصادي في مصر.

هرطقة إلكترونية
وانتقد الناشط محمود كريم تفاجؤ الناس من اعتقال المرزوق: “اعتقال السفير معصوم مرزوق والناس متفاجئة ايه الهبل ده ! كلنا عارفين انه هيعتقل عاجلا ام آجلا فياريت محدش يعمل متفاجئ الاعتقال والاختفاء القسري والقتل والاغتصاب والتحرش والهجوم علي عقيدتنا وغلاء الأسعار بقينا بنستني الاخبار دي عشان نبهرجها ونزعل شوية وننسي هرطقة إلكترونية”.
ويطبق الانقلاب في مصر قواعد الإجرام التي أرستها قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، عندما كتبت على باب بيت أحد العراقيين المطلوبين لديها في شمال بغداد “إذا كُنتَ رَجُلًا وتريد النساء.. فَسَلِّم نفسك”، وذلك بعد أن اعتقلت مَن فيه من النساء، ويقوم السفيه السيسي حالياً بتدمير البنية التحتية والبشرية في مصر كما فعل بوش الابن في العراق، بحجّة محاربة الإرهاب”، وكما عبث بوش بقانون الطوارئ العراقي، وشرعن اعتقال النساء للضغط على المطلوبين لديه، بما في ذلك اعتقال أمهات المطلوبين أو زوجاتهم أو أخواتهم أو بناتهم لكي يضطروا إلى تسليم أنفسهم مقابل إطلاق سراح المعتقلات من النساء من ذويهم، يفعل السفيه السيسي بالحرف.

ما الشجر؟
الأصعب ألا تبقى هذه الوسيلة -اعتقال النساء والأطفال تعسّفا وانتقاما أو ضغطا على المطلوبين- حكرًا على المحتل الأجنبي، بل تحولت إلى سلاح يستخدمه السفيه السيسي لإخضاع المصريين، وليس السفيه السيسي فقط، بل في سوريا والإمارات وغيرها من أنظمة القمع العربي.
وفي نافذة على سجون النظام السوري يتحدث المعارض السوري ميشيل كيلو المعتقل السابق بمقابلة تلفزيونية عن تجربته مع فتاة اعتُقلت للضغط على والدها إثر فراره إلى الأردن بتهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين، لم يعد والد الفتاة ونُسيت داخل السجن إلّا من وحوش ينهشونها بين حين وحين حتى حملت ووضعت وليدا داخل السجن، يقول كيلو إنه أتى إلى زنزانتها ليروي للطفل المنسي مع أمه حكاية ما، فبدأ كيلو القصة بقوله: “كان في عصفور…” ليقاطعه الطفل قائلا: ما العصفور؟ فتابع ميشيل: “يطير على الشجرة…” فسأل الطفل: ما الشجر؟ لم يكن لدى الطفل أدنى تصوّر لمدلولات هذه الكلمات، فهو لم يغادر الزنزانة منذ أن وضعته أمه اغتصابا فيها، الأم التي لم تُوجد هنا بجرم ارتكبته إلا أنها امرأة قد تُضعف والدها فيُسلّم نفسه من أجلها.

وبهذا تكون الفتاة السورية المغمورة مثلها كمثل أطفال سامح سعودي، ومثل علا القرضاوي التي اعتقلها السفيه السيسي وزوجها واستُخدمت أداة لمكايدة والدها، كما استُخدمت النساء العراقيات قبلا، وكما عوقبت بنات العبدولي في الإمارات انتقاما من والدهنَّ وضغطا على إخوتهنّ، وكما حُبست بنات السويدي الثلاثة بتهمة التضامن مع أخيهنّ المسجون، وما هن إلا نماذج لضحايا المستبدين على اختلاف أماكنهم.
وتبقى حقيقة واحدة أن الأنظمة القمعية لا تتورّع لحظة بابتكار الأساليب التي تُرضخ بها معارضيها، وتطبيق هذه الأساليب على الشعوب مهما كانت متنافية مع قيم المجتمعات والبلاد، في الوقت الذي إنما وُجدت به أنظمة الحكم لتذود عن شعوبها.

عن Admin

اترك تعليقاً