مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ

الإمارات تمول مجازر سوريا ومصر باستثمارات الدعارة والسلاح في صربيا.. الجمعة 28 سبتمبر.. مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ

مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ
مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ
مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ
مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ

الإمارات تمول مجازر سوريا ومصر باستثمارات الدعارة والسلاح في صربيا.. الجمعة 28 سبتمبر.. مؤسس بلاك بلوك من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حملة اعتقالات جديدة بقرى بئر العبد بسيناء

ضمن تصاعد جرائم العسكر بحق أهالي سيناء، شنت قوات أمن الانقلاب حملة مداهمات بعدد من القرى ببئر العبد، ما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين دون سند من القانون بشكل تعسفي.

وذكر شهود عيان من الأهالي، أن الحملة انتشرت في شوارع قرية النصر ببئر العيد، وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل عددا من أهالي القرية دون ذكر أي أسباب، واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الآن، وسط حالة من السخط والغضب بين الأهالي.

وناشد الأهالي كل أصحاب الضمائر الحية ومنظمات حقوق الإنسان، توثيق الجريمة وفضح المتورطين فيها على جميع الأصعدة، والعمل بكل السبل للضغط من أجل إطلاق سراح ذويهم ورفع الظلم الواقع عليهم.

 

*محمد عبدالرحمن المرسي مسئول اللجنة الإدارية العليا للإخوان يواجه القتل البطيء بالسجن

تناقلت مصادر حقوقية مقربة من أسرة الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي، المسجون في سجن العقرب، أنه يجري التضييق عليه. وأفادت المصادر بأن إدارة سجن العقرب تمنع الدواء عنه.

ويجري حبس “المرسي” انفراديًا ويُمنع خروجه للتريض، كما أنه يعانى من تضخم البروستاتا وهشاشة في العظام وارتفاع ضغط الدم، ما يستلزم نقله فورا للمستشفى للعلاج.

وحملت أسرته وزارة الداخلية المسئولية عن حياته. يشار إلى أن محمد عبد الرحمن المرسى رمضان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، وعضو مكتب الإرشاد، من مواليد 22- 8- 1953 بمحافظة الدقهلية.

وعمل بعد تخرجه بمدينة العريش عام 1981، وقضى مدة الخدمة العسكرية بهضبة السلوم، وتنقل في عمله داخل محافظة الدقهلية في أماكن متعددة، منها مستشفى شربين. تم اختياره عام 2003 الطبيب المثالى بمستشفى شربين. كما شارك في قوافل طبية لقرى محافظتي أسوان والبحر الأحمر.

وفي مجال الدعوة، انضم لدعوة الإخوان عام 1972 على يد د. عبد الله عسكر، وعمل في الدقهلية في أغلب أقسام الجماعة، خاصة في المجال التربوي ولجنة الخطة، وكان آخر ما تولاه في الدقهلية قبل دخوله مكتب الإرشاد نائب مسئول المكتب الإداري بالدقهلية.

كما انتخب في عام 2008 عضوا بمكتب الإرشاد، وكذلك انتخب في انتخابات 2010 واستمر به حتى حينه.

تم اعتقاله وحبسه في عهد مبارك منذ عام 2004 حتى 2007، 6 مرات، بمتوسط 6 شهور في كل مرة.

وتم تعيينه كمسئول للجنة إدارة الأزمة بداية شهر 9/2015 ، والتى تقوم بجمع الشمل وتوحيد الإدارة. وله أكثر من 21 مؤلفًا تمثل إضافة إلى المكتبة العربية والإسلامية.

وتم اعتقاله صباح الخميس 23 فبراير على يد أمن الانقلاب العسكري. وزوجته الأستاذة سهام الجمل، عضو برلمان الثورة 2012، توفيت أواخر 2013، وله ثلاثة أولاد.

في سياق متصل، تصاعدت موجة الاغتيالات بدم بارد بالإهمال الطبي بالسجون في عهد السيسي، لتحصد حياة أكثر من 685 معتقلا سياسيا بسجون الانقلاب. وهو الأمر الذي أدانته المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

 

*نساء ضد الانقلاب تستنكر الحبس الانفرادي لنرمين حسين وتصاعد الانتهاكات

استنكرت حركة نساء ضد الانقلاب ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة نرمين حسين في ظل استمرار وضعها قيد الحبس الانفرادي ومنعها من التريض ودخول الحمام إلا مرة واحدة فقط خلال اليوم .

وتضع عصابة العسكر نرمين قيد الحبس الانفرادي منذ يوم 23 أغسطس الماضي بعد اعتقالها ثالث أيام عيد الأضحى ضمن حملة أمنية شرسة استهدفت جميع مؤيدي مبادرة السفير معصوم مرزوق ، ومنذ ذلك الحين وتقبع  نرمين في زنزانة انفرادية محرومة من كل حقوقها الآدمية .

وتداول عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي صوره للشاب محمد سلطان نجل الدكتور صلاح سلطان وهو يرفع لافته تنادى بالحرية لنرمين حسين من نيويورك .

وكانت نرمين حسين تنادى في وقت سابق أثناء اعتقال محمد سلطان بالحرية له وترفع صورته من أمام نقابة الصحفيين معلنة عن تضامنها معه ورفضها للانتهاكات بحقه .

ورصدت  حركة نساء ضد الانقلاب من خلال  حصادها الأسبوعي تصاعد انتهاكات العسكر بحق المرأة المصرية مع استمرار الحبس لعدد من الحرائر وصدور أحكام توصف بأنها مسيسة بحق عدد منهن خلال الأسبوع المنقضي بينها :الحكم بالسجن بحق 13 من حرائر دمياط فى القضية الهزلية المعروفة ببنات دمياط بأحكام ما بين السجن عامين و3 أعوام على خلفية اتهامات لا صلة لهن بها فضلا عن رفض الطعن على أحكام هزلية كرداسة والتي تشمل السجن للحاجة سامية شنن بالمؤبد

 

*في زمن السيسي.. رواتب ومعاشات ومنح للعسكريين والقضاة.. والشعب الغلبان تخت خط الفقر

في وقت يعاني فيه المصريون من الفقر المدقع حيث يعيش اكثر من 30 مليونا تحت خط الفقر  يغدق السيسي على العسكريين والقضاة والشرطة بمنح وزيادات ومعاشات استثنائية ورواتب خيالية.

في المقابل تتراجع رواتب الموظفين المدنيين ويحرمون من تعويض الاجازات والبدل المالي الذي الغاه الانقلاب ، علاوة على زيادة ضريبة الدخل لتصل لنحو 25% من الراتب.

بينما العسكريون يتمتعون بالاعفاءات سواء في عقاراتهم او انديتهم او فنادقهم، فيما يصطلي المواطن بنار الضريبة العقارية وزيادة رسوم المرور على الطرق والخدمات الحكومية

معاشات العسكريين

كان السيسي قد صدق قبل ايام قليلة في هدوء ودون صخب اعلامي، بعد توجيه الاعلاميين للعمل ببرامج السحر والشعوذة والرقص والطهي، على زيادة استثنائية لمعاشات العسكريين.

وجاء التصديق الاخير في 24 سبتمبر 201٨ لاقرار معاش استثنائي للعسكريين المتقاعدين بقيمة 750 جنيها….وهو ما يؤكد انحياز السيسي لعشيرته التي تحميه دون الشعب المصري.

وسبق ذلك في يناير 2018 اقرار زيادة المعاشات العسكرية بنسبة 10٪، ثم زيادة جاءت بعد زيادة مماثلة اقرت في يوليو 2017، بنسبة 10٪.

وفي يونيو 2016 تم اقرار معاش استثنائي للعسكريين المتفاعدين بنسبة 17٪ وسبقها في 8 أغسطس 2015 أكبر زيادة معاشات للعسكريين بنسبة 250%،،وهو ما فسر وقتها بشراء ولاءات العسكريين وضمان السيطرة عليهم سواء داخل الخدمة ومن خارجها.

وفي 4 ديسمبر 2014 تمت زيادة معاشات العسكريين بنسبة 10٪ ، وفي 3 نوفمبر2013 أقرت زيادة رواتب ضباط الحرس الجمهورى 2000 جنيه ، وفي 28 يونيو 2014 تمت زيادة معاشات العسكريين بنسبة 10%.

وفي عام الانقلاب جرت عدة زيادات للعسكريين لشراء ولائهم وكثمن للدم الذي اراقوه في ميادين وشوارع مصر، حيث اقرت في أغسطس 2013، زيادة رواتب ضابط الجيش 250 جنيها ..

إفقار المدنيين

في نفس التوقيت الذي تزيد فيه رواتب العسكريين ومن بعدهم القضاة يجري تجويع الشعب وافقاره عبر سلسلة من الضرائب ورفع الاسعار وتخفيض دعم الوقود وصولا لانهاء الدعم في بداية العام المقبل 2019، لضمان خضوع المواطنين الذين بات اكثر من 30 مليون منهم تحت خط الفقر…ليقيم السيسي دولة بشعبين، شعب يعاني وشعب يتمتع، وهو ما يستوجب الثورة عليه واجلاءه عن حكم مصر

 

*الإمارات تمول مجازر سوريا ومصر باستثمارات الدعارة والسلاح في صربيا

في الوقت الذي تتلاعب فيه الإمارة الصغيرة بالمال وواقع الشعوب العربية، عبر تغلغل محمد بن زايد في السياسات المصرية وترتيبه للانقلاب العسكري في 2013، وقيادة التمويل العسكري للقاتل بشار الأسد لقتل السوريين، عبر الأسلحة التي يجري توريدها من صربيا، ما يؤكد وقاحة الإمارات السياسية والإنسانية رغم مزاعمها بتبني مبادرات إنسانية عالمية.

وكشف موقع “الخليج أون لاين”، في تقرير له اليوم، عن بعض أوجه الفساد الإماراتي، تحت عنوان “استثمارات سرّية “مشبوهة”.. ماذا تفعل الإمارات في صربيا؟”.

شهد عام 2012 ولادة العلاقات بين دولتي الإمارات وصربيا في مجالات مختلفة، لكنها أصبحت محطّ تساؤلات بعد صفقات عُقدت بين البلدين قضت بمنح الجنسيات وتطوير الأسلحة.

وزادت الشكوك بعد أن كشفت “وثائق بنما” المسرّبة عن طبيعة العلاقات بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والصربيين الذين منحوا جنسيات للإماراتيين ومحمد دحلان (أحد أذرع محمد بن زايد)؛ لشراء أراضٍ وتنفيذ مشاريع إماراتية بأسعار زهيدة.

الأوضاع الاقتصادية

صربيا دولة صغيرة لا تتعدّى مساحتها 77.4 ألف كم، وتقع جنوب شرقي القارة الأوروبية، ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لها حتى عام 2017 نحو 37 مليار دولار، فضلا عن أن دينها يفوق 60% من إجمالي الناتج المحلي (28 مليار دولار)

وأصبحت هذه الدولة صاحبة علاقات مع الإمارات، حيث استثمرت الأخيرة فيها مليارات الدولارات في قطاع تطوير الأسلحة، كما مُنحت أبو ظبي امتيازات لإقامة مشاريع في أحد أهم المناطق السياحية (شاطئ بحر بلجراد)

وما يزيد الشكوك أن الإمارات قدمت قرضًا بمليار دولار عام 2014، للحكومة الصربية للمشاركة في سد العجز الحكومي، لكن ذلك وُضع بزاوية التغلغل الإماراتي في صربيا.

ووفق تقرير وكالة “ستاندر آند بورز” للتصنيف الائتماني، التي تعكس قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، تم تصنيف صربيا عند (BB-)، وهي درجة تدلّ على نظرة اقتصادية متشائمة.

وبالعودة إلى تقييم أهم المؤشرات المتعلّقة بمدى جاذبية صربيا للاستثمارات الأجنبية، والصادرة عن منتدى العالم الاقتصادي للعام 2017، جاءت صربيا في المرتبة 104 من أصل 137 دولة من حيث الجودة المؤسسية.

وصُنّفت كذلك في المرتبة 101 من حيث تطوّر الأسواق المالية، فضلاً عن المرتبة 124 من حيث حقوق الملكية، التي تُعتبر أحد أهم ضمانات المستثمرين الأجانب الرئيسة، فضلاً عن كونها تأتي في المرتبة 101 في مؤشر جذب الاستثمارات الأجنبية العالمية والتطوّر التكنولوجي.

الفساد وتجارة السلاح

المؤشرات الاستثمارية المتواضعة لصربيا تصنّفها بأنها إحدى أهم مراكز تجارة السلاح غير المشروع في أوروبا، حيث كشف تحقيق شبكة “البلقان” للصحافة الاستقصائية، عام 2016، عن أن دول أوروبا الشرقية- وفي مقدّمتها صربياصدّرت أسلحة تفوق قيمتها مليار دولار لدول الشرق الأوسط.

وهذه الدول تنقل بدورها الأسلحة إلى سوريا، التي تشهد حربا متعدّدة الأطراف؛ بين نظام الأسد وداعميه من إيران وروسيا و”حزب الله” من طرف، والمعارضة السورية من طرف آخر.

ويقول التحقيق إنه تم نقل الآلاف من البنادق وقذائف الهاون وقاذقات الصواريخ والأسلحة المضادّة للدبابات عن طريق خطٍّ مستحدث يمتدّ من دول البلقان إلى الجزيرة العربية، وبعض الدول المجاورة لسوريا.

وذكر التقرير أن صربيا تُعتبر أهم مراكز الجريمة المنظّمة في أوروبا الشرقية، وهو ما يرسم علامات استفهام كثيرة حول العلاقات بينها وبين الإمارات، التي تشارك كثاني أكبر قوة ضمن التحالف العربي في اليمن، بقيادة حليفتها السعودية.

ويعتبر تفشّي الفساد أحد أهم المعضلات المزمنة التى تعاني منها صربيا، فاستناداً إلى مؤشر الفساد العالمي 2017، تصنَّف هذه الدولة على أنها دولة ذات مستوى عالٍ من الفساد، حيث جاءت في المرتبة 72 من بين 176 دولة.

ووفق تقرير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، فإن المواطنين الصربيين يصنّفون الفساد كأكثر مشكلة تواجه بلادهم بعد البطالة والفقر.

ويأخد الفساد عدة وجوه؛ من أهمها الرشوة، التي تتجاوز حدودها المتوسّط الإقليمي؛ فالشركات الأجنبية تستغلّ هذه النقطة- خاصة مع ارتفاع مستوى تضارب المصالح داخل مؤسسات صربيا- في استخراج الموارد الطبيعية وتملّك الأراضي.

 

*من قمة الـ77| السيسي يحرر المصريين من “العوز”.. استهلاك إعلامي تكذبه أرقام الفقر

قال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول مجموعة الـ77: إن “مصر تضع على رأس أولوياتها القضاء على الفقر والعبور بالمواطنين من منزلق العوز”.

تلك الكلمات التي لا يصدقها متابع أو أي فلاح مصري أو مهندس أو أي أحد من أفراد الشعب الذين يكتوون بنيران الغلاء وسياسات الإفقار المتبعة في عهد الانقلاب العسكري.

وتبدو كلمات السيسي الكاذبة محاولة لاستجداء العالم لتقديم مساعدات لمصر، بعد فشل الاقتراض والرز الخليجي والغربي الذي جاء لدعم الانقلاب على المسار الديمقراطي، حيث دخلت تلك الأموال في جيوب السيسي وعصابته، فيما على الشعب أن يواجه مصيره بنفسه، دافعًا أقساط الديون عن السيسي ونظامه، عبر رفع أسعار الخدمات الحكومية تارة، وتارة أخرى بفرض ضرائب القيمة المضافة والضريبة العقارية وضريبة الدخل، وعبر رفع الدعم نهائيا عن الوقود الذي يجري التخطيط لإلغائه في مطلع العام القادم 2019.

وكانت مصر قبل ثورة يناير 2011 تمر بفترات نمو قوية، حيث حققت معدلات وصلت قبل الأزمة المالية في 2008 إلى نحو 8% من النمو، ولكن للأسف لم تكن ثمار النمو تتساقط على فئات المجتمع الفقيرة، بل كانت تقف فقط عند الشريحة الأولى في المجتمع وهي شريحة الأغنياء.

ويشير آخر بحث قام به الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن “الدخل والإنفاق في الأسرة المصرية”، صدر في يوليو 2016، إلى أن معدلات الفقر وصلت في 2015 إلى 27.8%، أي نحو 25 مليون مصري تحت خط الفقر، ويقل دخل الفرد في هذه الشريحة عن 482 جنيها شهريا.

وفي مصر يعيش نحو 5.3% من السكان تحت خط الفقر المدقع، أي 4.7 مليون مواطن، ويبلغ متوسط دخل الفرد في هذه الفئة 322 جنيهًا شهريًا. ومن المؤكد أن هذه الأرقام اختلفت تماما بعد تعويم الجنيه في نوفمبر 2016 وارتفاع معدلات التضخم.

ويرى المركز المصري للدراسات الاقتصادية، أن الطبقات محدودة الدخل تواجه معدلات تضخم أعلى من تلك التي تواجهها الفئات متوسطة ومرتفعة الدخل.

أما بالنسبة لقضية الأجور، فيشير المركز المصري للدراسات الاقتصادية إلى تراجع معدل نمو الأجور من 25% عام 2013/2014 إلى 5% في موازنة العام الحالي، في الوقت الذي ارتفع فيه التضخم من 8% إلى 32% خلال نفس الفترة، وبالتالي مستوى معيشة العاملين بالدولة في تراجع، وهو ما يهدد فئات عريضة من المجتمع، إذ أن قضية الأجور ترتبط بـ5.5 مليون موظف بالقطاع الحكومي فقط، أي حوالي 25 مليون مواطن عند احتساب معدل الإعالة.

وفي تقديرات حديثة، منها وزارة التضامن الاجتماعي، فإن مصر هي إحدى الدول التي تعيش على هاجس انتشار الفقر بين المواطنين، حيث يرزح 30 مليون مصري تحت خط الفقر المدقع، إضافة إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 3.5 مليون، وذلك وفق إحصائيات رسمية.

وفي السياق ذاته، يُواجه المواطن المصري أزمة حقيقية بسبب زيادة معدلات الفقر والبطالة، وسط ارتفاع كبير في الأسعار وخاصة المواد الغذائية والمعيشية، الأمر الذي حال دون توفير أبسط الضروريات الأساسية في حياتهم اليومية.

وعرّف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، الفقر بأنّه الوضع الذي يستطيع فيه الفرد أو الأسرة توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية، في حين بيّن البنك الدولي الفقر حول العالم، بالوضعية التي يقلّ فيها دخل الفرد الواحد عن 600 دولار أمريكي سنويا.

وأكّد تقرير رسمي صدر العام الماضي عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، أنّ نسبة الفقر المدقع ارتفعت إلى 5.3 بالمائة سنة 2015، بينما كانت هذه النسبة تبلغ 4.4 بالمائة سنة 2012، مرجعا ارتفاع عدد الفقراء إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغلاء المعيشة في مصر.

وتشير الإحصائيات الصادرة في بيان الجهاز المركزي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، إلى ارتفاع نسق نسب الفقر من 25.2 بالمئة سنة 2011، إلى 26.3 بالمائة سنة 2013، لتصل 27.8 بالمائة في 2015.

وسعى نظام الانقلاب لإسكات جوعها عبر مساعدات ضعيفة من برنامج تكافل وكرامة، حيث بلغ عدد المستفيدين 1.7 مليون أسرة من الفترة الممتدة من مارس 2015 إلى شهر مايو 2017، أيّ ما يقارب 8 ملايين فرد، ثم أعلنت الوزارة عن مراجعة المستفيدين من المشروع في 2018، ما يؤكد أكاذيب السيسي.

 

*مؤسس بلاك بلوك.. من ميليشيات الكنيسة إلى ذراع تركي آل الشيخ

فجأة وبدون مقدمات خلال فترة الرئيس محمد مرسي، عام 2012، عمليات تخريب في منشآت الدولة، وتعطيل مرافقها، والتعدي على سائقي مترو الأنفاق ومنعهم عن أداء عملهم.. شباب يرتدي أقنعة ويقوم بحرق الأتوبيسات وسيارات الشرطة، والخدمات الحكومية، يطلقون على أنفسهم “بلاك بلوك”.

في البداية لم يعرف المصريون من يحركهم، حتى مع خروج أحد متطرفي الكنيسة المصرية من شبابها الصغار، ويدعى شريف الصيرفي، الذى خرج على الهواء في إحدى فضائيات العسكر ورجال أعماله، وأعلن عن مسئوليته عن تكوين فرقة التخريب المعروفة بـ “بلاك بلوك”، وشرعن عمليات التخريب التي يقوم بها وزملائه المجهولين، بأنها ضد الرئيس محمد مرسي وسياساته، دون أن يكون هناك أهدافا محددة تطالب بها هذه الجماعة التخريبية سوى الحرق والهدم.

وزاد نفوذ “بلاك بلوك” يوما بعد يوم، وحصلت على دعم مادي وإعلامي غير مسبوق، حتى أن إعلام العسكر صور أعماله التخريبية بالأعمال البطولية، وخرجت إحدى مذيعات العسكر على الهواء وهي ترتدي قناع البلاك بلوك، في إشارة لدعمها لهم ولأعمالهم الإجرامية والتخريبية، وأصبح شريف الصيرفي من شاب مجهول الهوية لشاب يدور على الفضائيات ليل نهار، هو ومجموعة من زملائه يرتدون أقنعتهم التخريبية.

شريف الصيرفي

شريف الصيرفي، مواليد مارس 1994، معروف إعلاميًا بـ«مؤسس البلاك بلوك»، لم تتوفر عنه المعلومات وقت إعلان هذه الحركة الإجرامية، إلا أنه وبعد ذلك تم تعيينه في مجلة أخبار النجوم التابعة لمؤسسة “أخبار اليوم” الحكومية، وعمل في قسم الفن، وأنه كان من مليشيات الكنيسة التي كانت تقود التظاهرات الطائفية ضد حكم الرئيس محمد مرسي بدعم من مخابرات عبد الفتاح السيسي، وأموال عدد من رجال أعمال مصريين وممولين إماراتيين على رأسهم محمد بن زايد حاكم أبو ظبي شخصيا.

وظهر الصيرفي مجددا في 2013 ليعلن تأسيس حملة «دعم الجيش»، وفي الوقت نفسه كان دائم الهجوم على المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والفريق أول سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، بحسب ما نشره على صفحته، ظهر بعد ذلك بوجهه الحقيقي في العمل ضمن كتائب عبد الفتاح السيسي الإلكترونية.

وظهر الصيرفي بعد ذلك في الدفاع عن سياسات الانقلاب، ومنها تأسيسي حملة الدفاع عن الجيش، والسيسي رئيسي، وحملة «بلاها لحمة»،

إحراق مقرات الإخوان

كان لجماعة “بلاك بلوك” دور كبير ومخطط في إحراق مقرات جماعة الإخوان المسلمين في عدة محافظات، فضلاً عن تورطها في حرق الجزء الخلفي للمجمع العلمي، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحمل تهديدات واضحة وصريحة تجاه عدد من الأماكن الحساسة والحيوية في البلاد على رأسها “مجلس الشورى” والمتحف المصري” فضلاً عن مجمع التحرير الإداري.

وكان شريف الصيرفي أحد القيادات المهمة فيما يعرف بـ”الكتيبة الطيبيةوالتي تمثل إحدى قوى الردع الكنسية، هو المسئول الأول والمحرك الرئيس لهذه الجماعة التي ظهرت فجأة عقب الأحداث الأخيرة، والتي يشار إليها على أنها هى التي أدارت أحداث ماسبيرو وشاركت في حصار الاتحادية وغيرها من الأعمال التي أثارت جدلاً ولغطًا كبيرًا.

كافأته سلطات الانقلاب بالتعيين في مؤسسة أخبار اليوم، رغم حداثة سنه، فضلا عن عدم انتهاء دراسته بكلية الإعلام، إلا أنه عمل مبكرا وتم تعيينه في المؤسسة الحكومية بالمخالفة للقوانين.

رابطة مشجعي بيراميدز

المثير للدهشة، والأكثر استغرابا، أن تركي آل الشيخ مالك نادي بيراميدز، استعان بشريف الصيرفي حينما أراد تأسيس رابطة للمشجعين بالنادي، مقابل أجر كبير، ليكشف كيف كانت سلطات الانقلاب ودول الخليج تستعين بمثل هؤلاء من شباب التخريب في جماعة بلاك بلوك، ليتم الانقلابهم بهم على الديمقراطية، وتنفيذ مخطط العسكر.

وقام آل الشيخ بتعيين شريف الصيرفي، متحدثا إعلاميا لـ”اتحاد مشجعي نادي بيراميدز” ، وطلب منه أن يشرف على تشكيل رابطة مشجعي النادي، من خلال الاستعانة بشباب البلاك بلوك، وبالفعل تم تكوين رابطة مشجعين لنادي آل الشيخ، رغم أن الصيرفي كان عضوا في رابطة أولتراس أهلاوي بمدينة المحلة.

الصيرفي الذي ظل سنوات ضمن رابطة «أولتراس أهلاوي» بمدينة المحلة التابعة لمحافظة الغربية، قال إن مشجعي نادي بيراميدز سيكونون مختلفين، فهم «ليسوا ألتراس، ولكن تكتل يشبههم في التشجيع مع اختلاف الطريقة»، على حد وصفه.

وأضاف: «نحن قادمون من أجل القضاء على الألتراس من عقول الشباب، وليس كيانات فقط جرى حلّها»، موضحاً أن قيادات الألتراس «تدعو للتشجيع بعنصرية وتعصّب، وأقحمت السياسة في التشجيع»، وهو ما أدى بهم لاحقاً لإعلان حل ألتراس ناديي الأهلي والزمالك، كما أنهم استخدموا الشماريخ في الملاعب، وهو ما أضرّ بالمال العام والاستادات، ووجّهوا السباب لكل لاعب لا تعجبهم طريقة لعبه، على حد قوله.

ولذلك فإن أولتراس بيراميدز الذي تحدث باسمه الصيرفي، كشف عن الدور الجديد الذي جاء من أجله هذا الشاب المسيحي، الذي جاء بأموال أل الشيخ.

 

*أردوغان يحرج السيسي ويرفض الجلوس معه على مائدة ترامب

أحرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حينما رفض أن يجلس على مائدة الغداء التي أعدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان يجلس عليها السيسي.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن قراره بعدم مشاركة نظيره الأمريكي دونالد ترامب الغداء على طاولة واحدة، بسبب وجود السيسي عليها.

جاء ذلك خلال حضور الرئيس التركي أردوغان، وقائد الانقلاب السيسي، في اجتماعات الأمم المتحدة في دورتها الـ73، والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي 25 سبتمبر 2018.

وقالت صحيفة “حوريت ديلي نيوز” التركية، اليوم الجمعة، إن أردوغان تحدث عن عدم تناوله الغداء مع ترامب على نفس الطاولة، لمجموعة من الصحفيين في طريقه من نيويورك إلى ألمانيا.

وذكر أردوغان أنه كان هناك مأدبة في مقر الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه كان يجلس في طاولة مجاورة لتلك التي يجلس عليها الرئيس الأمريكي أثناء الغداء، مضيفا أن أمر انضمامه إلى طاولة ترامب لم يكن مطروحًا؛ بسبب وجود السيسي على نفس الطاولة.

وأشار إلى أنه أخبر المسئولين الأمريكيين برفضه الجلوس مع السيسي، مبينًا أنه لم يحضر عشاءً كان قد دعا إليه الرئيس الأمريكي، وقال إن لقاءه مع ترامب في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بسيطا وقصيرا، ولم يتطرقا خلاله إلى المشاكل العالقة بين البلدين، وكان الحديث عبارة عن اطمئنان للصحة فقط، وأضاف أن الرئيس الأمريكي قال له: «نراك».

ويرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانقلاب الذي قام به عبد الفتاح السيسي على الرئيس محمد مرسي في عام 2013.

ووصف أردوغان السيسي بـ”الانقلابي”، وقال في مقابلة سابقة: إن «السيسي قام بالانقلاب على الرئيس المنتخب مرسي بقوة السلاح، وأن السيسي ليس له أي علاقة بالديمقراطية من قريب أو بعيد، فقد كان وزير الدفاع في عهد مرسي وقام بقتل آلاف الناس”.

 

* لماذا وصف وزير صهيوني لقاء السيسي ونتنياهو بالأروع على الإطلاق؟

في إشادة بالغة، وصف وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، الذي شارك في اللقاء الذي تم مساء الأربعاء 26 سبتمبر 2018م بين القاتل الملعون، الجنرال عبدالفتاح السيسي، ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتينياهو  بأنه “كان أفضل اجتماع حضره على الإطلاق” والذي انعقد على هامش الدورة الـ73 للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.

وفي تأكيد على حجم التآمر والتنازل والخيانة من جانب السيسي يضيف قرا، في مقابلة مع الإذاعة العبرية العامة “ريشيت بيت”، اليوم الخميس، أنّ “واقع الشرق الأوسط سيتأثر بنتائج اجتماع السيسي ونتنياهو”.

وأشار قرا إلى طريقة السيسي في التعبير عن نفسه في الاجتماع، قائلاً: “هو لا يميل لشرح كل عبارة تصدر عنه كما نفعل نحن، ونأمل أن تسهم نتائج هذا الاجتماع في إحلال السلام الذي نتطلّع إليه”.

هذه التصريحات تعكس عدة رسائل لكنها تؤكد أن ثمة تصعيدا في منسوب التآمر والخيانة من جانب جنرال العسكر، فاللقاء هو الثاني بين اثنين من أكبر طغاة العالم حاليا، وذكر ديوان نتنياهو أنّ اللقاء الذي استمر ساعتين، تناول التطورات الإقليمية، والواقع في قطاع غزة.

ويرجّح موقع “والاه”، اليوم الخميس، أن يكون نتنياهو بحث مع السيسي، الجهود التي تبذلها مصر للتوصّل إلى اتفاق مصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس، بشكل يمكّن إسرائيل من التوصل إلى اتفاق تهدئة في القطاع، بمشاركة السلطة الفلسطينية.

وإلى جانب نتنياهو، شارك في اللقاء، كل من وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، مستشار الأمن القومي مئير بن شابات، المسؤول عن ملف إدارة العلاقة مع نظام السيسي السكرتير العسكري لنتنياهو آفي بلوط، ورئيس ديوان الموظفين في ديوان رئيس الحكومة يوآف هروفيتش.

من جهته، قال المتحدث باسم رئاسة الانقلاب، في بيان، إنّ “اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيسي أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة”.

وأشار السيسي، بحسب البيان المصري، إلى “ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط، تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية”.

وذكر البيان أنّ نتنياهو “أعرب من جانبه عن تقديره لدور مصر الهام في الشرق الأوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وبحسب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني صالح النعامي، فإن تل أبيب تراهن على دور نظام السيسي في التوصّل إلى تهدئة مع حركة “حماس”، بهدف السماح بتحسين الأوضاع الأمنية في جنوب إسرائيل، لا سيما في ظل تقديرات في تل أبيب بأنّه سيتم تبكير إجراء الانتخابات العامة في إسرائيل، وتنظيمها في الشتاء القادم، بسبب الخلاف على قانون التجنيد. وذكر معلّقون إسرائيليون، أنّ نتنياهو معني بأن يتم إجراء الانتخابات، في ظل حالة هدوء على الجبهة الجنوبية

اللقاء الرابع  لا الثاني

يُذكر أنّ نتنياهو التقى السيسي في اجتماع علني، قبل عامين، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّهما التقيا سراً، مرتين على الأقل، إحداهما في لقاء تم في مدينة العقبة الأردنية في مارس/آذار 2016، وشارك فيه كل من ملك الأردن عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري.

وكشفت صحيفة “هآرتس” أنّ نتنياهو زار القاهرة سراً، في يناير/كانون الثاني 2016، برفقة زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “العمل” في حينه إسحاق هيرتزوغ، حيث بحث الثلاثة إمكانية أن تقدّم مصر مبادرة سياسية لحل الصراع مع الفلسطينيين، بشكل يسمح لقيادة حزب “العمل” بتبرير الانضمام إلى الحكومة برئاسة نتنياهو.

وإلى جانب أنّ السيسي قد اعترف، في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست، بأنّه “يتحدّث كثيراً” مع نتنياهو، فإنّ موقع “والاه” كشف، العام الماضي، أنّ السيسي يتحدّث إلى نتنياهو “مرة كل أسبوعين”.

 

*   «3» صدمات اقتصادية جديدة في انتظار  المصريين الشهور المقبلة

رغم التدهور المستمر والنزيف المتواصل الذي تعاني منه بلادنا منذ أن سطا العسكر على الحكم، إلا أن  أياما صعبة في انتظار شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب المصري المسكين الذي يعاني من ويلات الغلاء والفقر والاستبداد ويتحمل من أذى نظام الحكم العسكري  ما لا يتحمله شعب على وجه الخليقة.

وبحسب خبراء ومحللين في الاقتصاد، فإن الاقتصاد المصري يمر  بانهيار  مخيف وسيكون  المواطن من الطبقتين الفقيرة والوسطى هو ضحية سياسات النظام التي أسهمت في زيادة معدلات الديون بصورة مخيفة وسط تحذيرات من أن استمرار النظام على القروض وفرض مزيد من الضرائب والرسوم لن يسهم مطلقا في تعزيز  قدرات الاقتصاد المصري.

ويتوقع الخبير  الاقتصادي مصطفى عبدالسلام في مقاله بعنوان “أيام صعبة في انتظار دول المنطقة.. والمواطن هو الضحية” أن يواجه المصريون خلال الشهور القليلة المقبلة “3” صدمات مرعبة سوف تزيد من معاناة المواطنين وتحيل حياتهم جحيما لا يطاق في ظل تواصل الغلاء وعدم قدرة النظام على إدارة موارد الدولة بصور صحيحة.

ارتفاع النفط

الصدمة الأولى، أن مصر وغالبية دول المنطقة باتت على موعد مع حدوث قفزات في أسعار النفط، وهذه القفزات ستنعكس بشكل كبير على الأوضاع المالية لهذه الدول باعتبارها دولا مستهلكة للطاقة، وأن أي تحرك في أسعار الطاقة، يترتب عليه حدوث زيادات سريعة في أسعار المشتقات البترولية من بنزين وسولار ومازوت وغاز وغيره، وهذه الزيادات تضيف أعباء هائلة على موازنات هذه الدول العامة وتتسبب في إرباك صانع القرار.

ويشير  عبدالسلام إلى أن أي زيادة في سعر النفط بمقدار دولار واحد تكلف الموازنة المصرية أعباء مالية قيمتها 4 مليارات جنيه، ولنا أن نتخيل حال الموازنة في حال زيادة أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل. مضيفا أنه في حال وصول سعر النفط إلى هذا الرقم المخيف، فإن هذا سيترتب عليه تحميل الموازنة المصرية أعباء مالية تفوق قيمتها 130 مليار جنيه أي ما يعادل 7.2 مليارات دولار، لأن الموازنة قدرت سعر البرميل بنحو 67 دولارا للعام المالي الحالي 2018-2019.

ويوضح الخبير الاقتصادي أن زيادة سعر النفط لهذا الرقم البالغ 100 دولار للبرميل هو احتمال قائم، خاصة عقب دخول العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وتصاعد وتيرة الحرب التجارية بين أميركا من جهة والصين والاتحاد الأوروبي واليابان من جهة أخرى، وعودة المستثمرين لحيازة الذهب باعتباره الملاذ الآمن، ورفع سعر الفائدة على الدولار من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.

هروب الأموال الساخنة

الصدمة الثانية، التي سيكون لها تأثير مباشر وقوى على الأوضاع الاقتصادية على مصر ، يتعلق بانسحاب الأموال الساخنة المستثمرة في أدوات الدين الحكومية كأذون الخزانة والسندات من هذه الدول، في إطار عملية نزوح جماعية لهذه الأموال من معظم الأسواق الناشئة حول العالم.

وهذا النزوح سيخلق 3 أعباء إضافية على الموازنة المصرية، الأول هو دفع البنوك المركزية إلى رفع سعر الفائدة للحد من هروب هذه الأموال الساخنة التي تلعب دورا مهما في استقرار سوق الصرف المحلي وتوفير السيولة النقدية الدولارية، وهذا الرفع سيؤدي إلى أمور خطيرة منها زيادة الدين العام، وعجز الموازنة العامة، والتوسع في الاقتراض الخارجي والداخلي، وشل حركة الاستثمار، وتأجيل سداد بعضه.

أما العبء الثاني فهو أن هذه الدول ستسحب مليارات الدولارات من احتياطياتها من النقد الأجنبي، لتلبية احتياجات مستثمري الأموال الساخنة الهاربة والتي قدرت قيمتها في مصر مثلا بـ 8 مليارات دولار خرجت من البلاد خلال 4 شهور فقط وفي الفترة من إبريل/نيسان وحتى أغسطس/آب.

أما العبء الثالث، وهو الأخطر، فهو أن دول المنطقة وبنوكها المركزية قد تلجأ إلى إجراء خفض جديد في قيمة عملاتها المحلية مقابل العملات الرئيسية وأبرزها الدولار، للحد من الضغوط التي يتعرض لها الاحتياطي النقدي وسوق الصرف.

مزيد من الضرائب والرسوم

والصدمة الثالثة  كما يتوقع عبدالسلام أن تشهد الفترة المقبلة أوضاعا صعبة ستصاحبها زيادة في معدلات التضخم، وزيادة في تكلفة الأموال داخل الدول المستوردة للطاقة، وهو ما سيؤثر سلباً في مناخ الاستثمار.

وهذه التكلفة سيدفع ثمنها المواطن في شكل زيادات متواصلة في أسعار السلع والخدمات، وخفض جديد في دعم السلع الضرورية، وبيع مزيد من الشركات الحكومية، وسداد المواطن مزيدا من الضرائب والجمارك والرسوم الحكومية التي ستتوسع الحكومات في رفعها لتعويض ما خسرته من أموال بسبب هروب الاستثمارات الساخنة وزيادة أسعار النفط والفائدة وتفاقم الدين العام.

خلاصة القول أن الطاغية عبدالفتاح السيسي بانقلابه المشئوم في 03 يوليو 2013م والذي تم بإشراف أمريكي كامل ورعاية صهيونية خليجية، جر البلاد إلى الخراب التام والانهيار الوشيك؛ حيث ظن بعض المصريين أن الإطاحة بالديمقراطية والرئيس المنتخب هو عارض ممطر  سوف يجني الخير على البلاد والعباد، لكنهم اكتشفوا أنه كان سرابا بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.

 

*خبراء: لقاء السيسي ونتنياهو إعلان للحرب على غزة

في ثاني لقاء معلن بينهما عقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة واصلت مسيرة التطبيع طريقها متخطية حدود القاهرة التي احتضنت مجددا سفارة الكيان بعدما أغلقتها ثورة يناير ليتمحور حديث عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول تمكين حكومة الاحتلال من اتفاق تهدئة في قطاع غزة المحاصر وتشارك السلطة الفلسطينية في إدارته، إضافة إلى متابعة آخر مستجدات ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس والذي ترعاه مصر وفق ما ذكره موقع والا العبري.

وبحسب تقرير إعلامي، فإن بيان المتحدث باسم رئاسة الانقلاب لم يخالف كثيرا ما كشف عنه الموقع العبري مع اختلاف العبارات بأن اللقاء شهد التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين جانبي الصراع وفقا لحل الدولتين كما تضمن البيان الإشارة إلى تقدير نتنياهو  لجهود مصر فيما يسمى مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة.

أما السيسي وبحسب البيان فإنه أكد أن نتائج التسوية النهائية للقضية الفلسطينية سيوفر واقعا جديدا بالشرق الأوسط ليتوافق مع تصريحاته السابقة.

استمرار السيسي في تطبيعه مع الاحتلال وتدفيعه لإنجاز ما يسمى صفقة القرن بالفعل والقول يأتي في ظل تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه يريد العمل على تسوية الصراع وفق حل الدولتين بعد إعلانه سابقا أن إدارته غير ملزمة به وسط تشكيك السلطة الفلسطينية التي رأت أنها مجرد تصريحات في مقابل إجراءات أمريكية تعسفية متلاحقة ضد الشعب الفلسطيني الذي أصبح واقعا تحت قوى سياسية غير متوافقة من جهة واحتلال يسلبه كل يوم مزيدا من الأراضي والأرواح، بجانب حصار خانق يفرضه نظام السيسي من جهة أخرى.

بخلاف المعلن فإن السيسي ونتنياهو قد التقيا سرا أكثر من مرة منها لقاء في يناير 2016 بقلب القاهرة وفق ما كشفت عنه صحيفة هاآرتس العبرية، ما قد يفسر حفاوة الترحيب بعدو الشعب والتضييق على الشعب نفسه الذي بات استراتيجية ثابتة تتجلى مظاهرها في الرضا والسعادة الباديين على وجه الجنرال أثناء لقائه بأخيه في التطبيع.

وقال الدكتور محمد جابر، عضو لجنة العلاقات الخارجية في برلمان 2012، إن أهمية لقاء السيسي ونتنياهو ترجع إلى أهمية دور مصر المحوري في المنطقة العربية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام وليست الأهمية للسيسي وأن دور مصر في القضية الفلسطينية وأي تسويات يراد تمريرها في المنطقة العربية لابد أن يكون دورا حاضرا وشاهدا.

وأضاف جابر في حواره مع برنامج “قصة اليوم على قناة “مكملين” أن السيسي بات يلعب دور المنفذ لتعليمات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وليس دور صانع الألعاب أو صاحب القرار.

بدوره قال الصحفي الفلسطيني، عزالدين أحمد، إن هناك ترقب من كل الفصائل الفلسطينية لنتائج لقاء السيسي ونتنياهو حول ملف غزة.

وأضاف أحمد:أن اللقاء تناول موضوع التهدئة والتفاهمات مع الاحتلال ، مشيرا إلى التغير الذي حدث في الرعاية المصرية لملف القضية الفلسطينية حيث كانت المخابرات المصرية الراعي الرسمي لملف القضية الفلسطينية وكانت تتمتع بالاستقلالية وعندما جاء عباس كامل حسم السيسي الصراع لصالح المخابرات الحربية.

وأوضح أحمد أن تسلم المخابرات الحربية ملف المصالحة انعكس بشكل كبير على لملف القضية الفلسطينية، وهو ما كشفته تسريبات حول تلقي المقاومة رسالة تهديد إما القبول باقتراحات الجانب المصري في ملف المصالحة وإما الحرب، وهو ما أكده رئيس هيئة الأركان الصهيونية عندما صرح بأنه وجه تعليمات إلى الجيش لبحث الاستعداد لحرب قادمة مع غزة.

 

*خبير اقتصادي: صفقة استيراد الغاز “الإسرائيلي” تطبيع بالإكراه يفرضه السيسي على المصريين

انتقد الخبير الاقتصادي مصطفي عبد السلام، دخول صفقة تصدير الغاز الصهيوني إلى مصر حيز التنفيذ، مؤكدا أن ذلك يضع أمن الطاقة المصري في خطر، خاصة أن وزير البترول بحكومة الانقلاب، طارق الملا، اعترف صراحة، منتصف شهر أغسطس الماضي، بأن جزءا من الغاز الإسرائيلي المستورد سيوجه لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وقال عبد السلام، عبر صفحته علي فيسبوك، :”ستفتح الصفقة المرفوضة شعبيا في مصر الباب واسعا أمام إتمام عملية تطبيع اقتصادي تاريخية بين مصر وإسرائيل، تطبيع بالإكراه مفروض على جموع المصريين، حيث أن الغاز الإسرائيلي سيتم استخدامه في طهي طعام ملايين المصريين”، مشيرا إلى  أن الصفقة ستربط مصالح مصر الاقتصادية بإسرائيل عبر الدخول في شراكة طويلة الأجل لإسالة الغاز المستورد في مصانع مصرية وإعادة تصديره للخارج أو توجيهه للسوق المحلية .

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتف بالسطو على 3 حقول ضخمة لإنتاج الغاز تقع بالقرب من المياه الإقليمية المصرية بشهادة خبراء طاقة، من بين خمسة حقول كبرى تقع شرق البحر المتوسط، بل نجحت في أن يعرف الغاز المنهوب طريقه لبيوت ومصانع ومزارع ومتاجر المصريين، وهو ما يجعل جزءا من أمن الطاقة المصري بيد دولة الاحتلال،

وأوضح أن أي خلاف بين البلدين يمكن أن ينعكس سلبا على الصناعة المصرية، خاصة الاستراتيجية المعتمدة كليا على الغاز كمصدر للطاقة، مثل مصانع الحديد والإسمنت والأسمدة والألمنيوم.

وأضاف عبد السلام أنه بإتمام الصفقة يصبح الباب مفتوحا على مصراعيه أمام إسرائيل لتصدير غازها المنهوب لأسواق العالم والمنطقة العربية، وتخطو الدولة العبرية خطوات سريعة لتصدير غازها كذلك لمصر، أكبر مستهلك للطاقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمت إزالة آخر عقبة أمام تصدير الغاز الإسرائيلي للقاهرة عبر إعلان شركات: ديليك دريلينج الإسرائيلية وإنرجي الأميركية وغاز الشرق المصرية عن شراء حصة رئيسية من أسهم الشركة المالكة لخط أنابيب غاز شرق المتوسط مقابل سداد 518 مليون دولار، وهو الخط الذي سيتم استخدامه في نقل الغاز الإسرائيلي لمصر ثم لأوروبا.

 

*بالأسماء.. احذر تناول 42 دواء تباع في الصيدليات

حذرت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب من تناول 42 نوعا من الادوية التي يجري تداولها في السوق المحلية، مؤكدة ضبط وتحريز ما يوجد منها في الأسواق، بعد اتخاذ جميع الإجراءات المخزنية بالوحدات الحكومية والصيدليات.

جاء قرار الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة بسحب هذه الأصناف من الأسواق بعد مخاطبة المورد الهندي للمادة الخام لوزارة الصحة بالتحذير، وسحب جميع الأدوية التي تحتوي على مادة “فالسارتان”، وذلك استنادا لتقارير صادرة عن الوكالة الأوروبية للأدوية؛ بسبب تلوث المادة الفعالة فالسارتان”، بشائب غير متوقع ولا يفترض وجوده مع المادة الفعالة، ما يشكل خطرا محتملا بمرض السرطان.

ضمت قائمة الأدوية الواجب سحبها من الأسواق أصناف:(Blokatens 5/160mg tab، Blokatens 10/160mg tab، Vasotec 80mg tab،  Vasotec 160mg tab،  Co-Vasotec 160/25mg tab، Co-Vasotec 160/12.5mg tab، Valsatens 40mg tab، Valsatens 80mg tab، Valsatens Plus 80/12.5mg tab، Valsatens Plus 160/12.5mg tab، Valsatens Plus 160/25mg tab، Alkapress Plus 10/160mg tab)

وتضم القائمة أيضا (Alkapress Plus 5/160mg tab، cardovaldon 80 mg H.G.CAP، cardovaldon 160 mg H.G.CAP، valascard 80mg tab، valascard comb 80/12.5 tab، valascard comb 160/12.5 tab، elimolivan 5/160 tab، pressthoival tab، zarlodip tab، alkapress plus،  disartan 80 mg،  blokatens 5/160 tab، blokatens 10/160 tab)

وطالبت الوزارة بسحب مستحضر “rabies vaccine”، وهو مصل مضاد لعقر الكلب، استنادا إلى سحب شهادة “gmp” (الجودة) من الشركة الصينية المنتجة للعقار، بالاضافة الي ضبط وتحريز 6 مستحضرات تجميل “غش تجاري”، وأفاد المصنع المنسوب إليه تصنيع هذه المستحضرات، أنه لم يقم بتصنيعها نهائيًا ، وشملت قائمة المستحضرات: megan shampoo، proactive cream، romanti cream، body iean cream، infinity ten way spray، infinity clear.

كما طالبت الوزارة بسحب مستحضر botulismus antitoxin behring، للتشغيلة رقم 089011A، إذ أن فاعلية هذه التشغيلة أقل من المواصفات المرخص بها، ويستخدم العقار في علاج التسمم الغذائي، كما حذرت وزارة الصحة والسكان، من تناول نوعين من المكملات الغذائية المغشوشة في الأسواق خلال الفترة الماضية، وهما Hyper Juice ومكتوب على العبوة أنه من إنتاج شركة العبور للصناعات الدوائية الحديثة عام 2017 لصالح شركة ماريا فارم، وأفادت شركة العبور أن المستحضر المذكور توقف إنتاجه منذ عام 2015، بالاضافة الي مستحضر هيموترون شراب، ومدون عليه رقم تسجيل ٢٠٠٣/٣٤٢٠ وتنتجه شركة العبور للصناعات الدوائية الحديثة لصالح شركة أرومية للأدوية والمستحضرات الطبية، حيث أفادت شركة العبور بأنها لم تنتج المستحضر المذكور.

وحذرت من عبوات مغشوشة ومهربة من عقار “opdivo vail” تركيزات 40 مجم و100 مجم المستخدم كعلاج مناعى لعلاج الأورام السرطانية، وذكرت في منشورها الصادر برقم “66” لعام 2018 “غش تجاري”، مشيرة الي أن العبوات المغشوشة من المستحضر مدون عليها لغات “تركية، يونانية، أسبانية”، مؤكدة أن جميعها مهربة وغير مسجلة بوزارة الصحة والسكان وغير مصرح بتداولها بالسوق المحلية ومجهولة المصدر،.

كما حذرت الوزارة من مستحضر “جولدن لاكس” شراب، إنتاج مصنع ماش للصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل المسجل برقم 20033227، لعدم مطابقة المتواجد بالأسواق بأرقام التشغيل، وكذلك مستحضر”Cefex 1gm Tab” إنتاج شركة سيجماتك، تشغيلات أرقام “1640176، 1640167،1640175، 1640188″، حيث إنه غير مطابق من حيث الخواص الطبيعية، وطالبت الوزارة بعدم استخدام مستحضر”ديكسا توبرينمرهم للعين إنتاج شركة إيبكو تشغيل رقم 1702615، حيث إنه غير مطابق لتحليل الميكروبيولوجى، بالإضافة إلى مستحضر “توبرين” مرهم للعين إنتاج شركو إيبكو، تشغيل رقم 1704479، حيث إنه غير مطابق لتحليل الميكروبيولوجى.

وطالبت بضبط وتحريز مستحضر “motilium 1x 100ml” (موتيليم شراب) بناء على طلب الشركة المنتجة، ويستخدم العقار كمضاد للتقيؤ وعلاج حرقة المعدة، والغثيان، كما طلبت الإدارة المركزية للصيدلة بضبط وتحريز ما يوجد بالأسواق من العبوات المغشوشة والمقلدة من مستحضر cerviflox 500 mg، (سرفيفلوكس) تشغيلة رقم y0215 بتاريخ إنتاج أبريل 2017 وتاريخ انتهاء صلاحية مارس 2020.

ودعت الشركات المصنعة لتجميد الأرصدة الموجودة لديهم من هذه التشغيلات، وارتجاع ما تم بيعه إلى الصيدليات لمخازن الشركة بجميع المحافظات، وإبلاغ إدارة الصيدلة بمديرية الشؤون الصحية بالأرصدة والمرتجعات.

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً