جثث أبناء سيناء تفضح الانقلاب وتتحلل في مستشفيات الإسماعيلية والشرقية

جثث أبناء سيناء تفضح الانقلاب وتتحلل في مستشفيات الإسماعيلية والشرقية.. الخميس 27 سبتمبر.. وزير خارجية أمريكا: جرائم السيسي لا اعتبار لها أمام مصالحنا

جثث أبناء سيناء تفضح الانقلاب وتتحلل في مستشفيات الإسماعيلية والشرقية
جثث أبناء سيناء تفضح الانقلاب وتتحلل في مستشفيات الإسماعيلية والشرقية

جثث أبناء سيناء تفضح الانقلاب وتتحلل في مستشفيات الإسماعيلية والشرقية.. الخميس 27 سبتمبر.. وزير خارجية أمريكا: جرائم السيسي لا اعتبار لها أمام مصالحنا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بينهم د. حسن البرنس  ..أحكام من المؤبد  لخمس سنوات فى هزلية سيدي بشر بالإسكندرية 

قضت محكمة جنايات الانقلاب فى الإسكندرية في الهزلية رقم٥٠٦٦٦ لسنة ٢٠١٣ جنايات المنتزة أول والمقيدة برقم ٤٢١٤ لسنة ٢٠١٣ كلي شرق الإسكندرية والمعروفة إعلاميا بأحداث مسجد سيدي بشر ٣/٧/٢٠١٣..

بالحبس خمس سنوات وقد أمضوا المدة على كل من:

١- مصطفى سامي علي حسن – مشرف معماري – كوبري الناموس.

٢- هاني هلال السيد هلال عوض – صاحب محل سوبر ماركت – شارع مسجد الصداقة – سيدي بشر.

٣- حسن الداخلي حسن مكرم – بائع فاكهه – الحضرة الجديدة.

٤- محيي الدين نصر عباس – صحافي بجريدة أولاد مصر -ملك حفني – المنتزة.

٥- أحمد حمدي يوسف محمد – مهندس كمبيوتر – النبوى المهندس – المندرة قبلي.

٦- محمود محمد عبد النبي- محاسب – شارع نصر أبو الوفا – محرم بك.

٧- عادل على محمد السيد – نقاش – شارع المعهد الديني – العصافرة قبلي.

٨- مؤمن السيد محمد الصغير – طالب جامعى- 4ش9 متفرع من أحمد عبد الوهاب- الرأس السوداء.

٩- إبراهيم محمد عبد النبي عواد (كابتن هيما) – طالب جامعى – شارع نصر أبو الوفا – محرم بك.

١٠- حسام الدين حسن صابر – طالب جامعى – 12.شارع منشا – عنوان آخر شارع مسجد سيد بشر.

١١- عمر فتحي فهمي على السيد – عامل بشركة أكوا للمياة المعدنية- ش مكه المكرمة – العصافرة قبلي.

١٢- عاطف محمد حسن أبو العيد – مدرس رياضيات – العصافرة قبلي. (محكوم في قضية أخرى ١٠٨ عسكرية)

١٣- حسن البرنس حسن بداره – أستاذ جامعي – 43 ش الغتيوري – سموحة.

١٤- صبحى صالح موسى أبو عاصى – المحامي وعضو مجلس الشعب السابق -11ش الدكتور سيد فهمي – سموحة.(محكوم في قضايا أخرى)

١٥- سمير محمد أحمد محمد المالحي- طبيب بيطري – سيدي بشر.(محكوم في قصية أخرى)

وبالحبس ١٥ سنة على :

عبد العزيز محمد عبد السلام سليمان – طالب جامعى- 17 شارع الطاهر – محرم بك

وبالحبس مؤبد على :

محمد خميس عبد العزيز سلامة – مدرس رياضيات – 15ش أبي ذر الغفاري – المعمورة البلد

وبالمؤبد لجميع الغيابي ، ومن بينهم الدكتور  حسن البرنس نائب محافظ الاسكندرية فى عهد الرئيس مرسى .

 

*استغاثة لإنقاذ المعتقل محمد عليوة من الإهمال الطبي بسجن طره

تستغيث أسرة المعتقل محمد عليوة أبوالغيط (55 عاما- مأمور ضرائب) لإنقاذه من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له بمقر احتجازه بسجن تحقيق طره.

ويعاني أبو الغيط من تضخم في الكبد وفيروس “سي”، ومن ارتفاع ضغط الدم، وسرعة في نشاط الغدة الدرقية، وترفض إدارة السجن نقله للمستشفى، كما لا تسمح بدخول العلاج له.

 

*اعتقال مواطن أثناء مروره علي كمين أمني بالشرقية

اعتقلت داخلية الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية القطب إبراهيم السيد وشهرته قطب القنتيري، 56 عاما أثناء مروره علي كمين أمني بسيارته الخاصة برفقة زوجته ونجلتهما واقتادته لجهة غير معلومة

وقالت زوجة القنتيري:إن قوات الأمن المتمركزة بإحدي كمائن مدينة العاشر من رمضان ليلة أمس اعتقلت زوجها من داخل سيارته الخاصة، وتركتها ونجلتها في الشارع بعدما اقتادته لجهة غير معلومة بشكل تعسفي، ودون الإفصاح عن سبب اعتقاله

من جانبها ناشدت أسرة القنتيري المنظمات الحقوقية سرعة التدخل للكشف عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله حفاظا عليه حياته، حيث إنه مريض بالكبد وارتفاع السكر وضغط الدم، محملة المسئولية علي سلامته لداخلية الانقلاب بالعاشر من رمضان بالإضافة لمدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب.

 

*تجديد حبس 18 معتقلا بهزليتي “تمويل داعش” و”كنيسة مسطرد”

جددت نيابة أمن الانقلاب العليا، حبس 12 معتقلا في القضية الهزلية رقم 570 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ”تمويل داعش”، بزعم تمويل وانضمام وتأسيس جماعة إرهابية لاستهداف منشآت الدولة والتحريض ضد مؤسساتها.

كما جددت النيابة ذاتها حبس 6 معتقلين 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية كنيسة مسطرد”.

والصادر بحقهم القرار هم: “محمد عواد، ويحيى كمال، وصبري سعد، ورضوى عبد الحليم، وهيثم أنور، ونهى عبد المؤمن”، حيث لفقت لهم اتهامات تزعم الانضمام لجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون تستهدف ارتكاب عمليات إرهابية، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 

*جثث أبناء سيناء تفضح الانقلاب وتتحلل في مستشفيات الإسماعيلية والشرقية

تواردت أنباء عن تواجد جثامين عدد من أبناء سيناء بمستشفيات الإسماعيلية ومستشفى أبو كبير بمحافظة الشرقية، منذ ما يزيد على شهر ونصف، دون الكشف عن هوية أصحابها وسط تكتم شديد.

وذكر شهود عيان من داخل مستشفى أبو كبير، أنهم شاهدوا وصول 9 جثامين تعود لأبناء سيناء تحت حراسة مشددة، ورغم تشريحها لم يتم وضعها في الثلاجات؛ لارتفاع العدد عن طاقة مشرحة المستشفى.

واكتفت إدارة المستشفى بفتح المراوح عليها طوال هذه المدة، ما تسبب في تعفنها وانبعاث روائح كريهة

واشتكى عدد من العاملين في المستشفى من روائح الجثامين، وطالبوا بحل المشكلة سواء بنقلهم لثلاجات تستوعب هذا العدد، أو تسليمها لذوى الضحايا لدفنها احترامًا لكرامة الإنسان.

 

*تأجيل هزليتي “كتائب حلوان” و”جمعية الإخوان المسلمين”

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الخميس، برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامي، جلسة محاكمة 215 مواطنًا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”كتائب حلوان”، إلى 24 أكتوبر المقبل لطلبات الدفاع.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمعتقلين في القضية الهزلية مزاعم عدة، منها أنهم تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 نوفمبر 2015 بدائرة محافظتي الجيزة والقاهرة.

كما أجلت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الدعوى رقم ٨٤٤ لسنة 68 ق، المقامة من عثمان عناني، الممثل القانوني لجمعية الإخوان المسلمين، والتي تطالب بوقف تنفيذ القرار الصادر سواء من رئيس مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب أو وزيرة التضامن، بحل أو شطب جمعية الإخوان المقيدة برقم 644 لسنة 2013 بسجلات وزارة التضامن، لجلسة 25 نوفمبر المقبل.

يذكر أن الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري، كانت قد أحالت الدعوى للدائرة الأولى برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، ثم تمت إحالتها إلى الدائرة الثانية لعدم اختصاصهما بنظر مثل تلك الدعوى.

 

*منظمة العفو الدولية تهاجم السلطات المصرية مجددا

هاجمت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية من جديد، ونشرت صورا ومعلومات عن أشخاص سجنوا بسبب تعبيرهم عن آرائهم، حسبما نقلت المنظمة الدولية.

وأوضحت منظمة العفو الدولية أن السلطات المصرية اعتقلت عشرات الأفراد من بينهم ناشطون وصحفيون وسياسيون ومشجعو كرة قدم وفنانون، وذلك في أسوأ حملة قمع ضد حرية التعبير في العقود الأخيرة في مصر.
وأشارت إلى أن المصريين الذين يتجرؤون على انتقاد الحكومة يسجنون بدون محاكمة عادلة، وقد وصفتهم وسائل الإعلام بأنهم “إرهابيون” و”مجرمون”، وذلك فقط بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم.
وقالت: “بسبب الخوف، يضطر الكثير من المصريين لالتزام الصمت، أو حتى مغادرة البلاد. لكن بعض المصريين الشجعان يواصلون رفع صوتهم علناً، على الرغم من المخاطر التي تهدد حريتهم”.
ونشرت معلومات عن أمل فتحي التي بثت مقطع فيديو على فيسبوك ينتقد الحكومة لعدم قدرتها في التصدي لظاهرة التحرش الجنسي، وفي مايو 2018 داهمت الشرطة منزلها في منتصف الليل واحتجزتها مع زوجها وطفلهما الصغير ثم أطلق سراح أفراد عائلتها، لكنها لا تزال في السجن.
بالإضافة إلى هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات ومسؤول مكافحة الفساد، والذي أجرى مقابلة وأيد علنا أحد المرشحين المحتملين حينذاك  للرئاسة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة، تم القبض عليه ويقضي عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن تمت إدانته في محاكمة عسكرية.
كما نشرت معلومات عن وائل عباس  مدون حائز على عدد من الجوائز، داهمت الشرطة منزله، واعتقلته. ويواجه تهما بالانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة بغرض الإضرار بالأمن القومي.

 

*عصابة العسكر تخفي محاميًا بعد قرار إخلاء سبيله ببورسعيد واعتقال مهندس شرقاوي

تخفي عصابة العسكر ببورسعيد للمرة الثانية المحامي وفيق وحيد الإسكندراني، الذي يعمل بالشئون القانونية بمستشفى الصحة النفسية ببورسعيد، وترفض إجلاء مصيره دون ذكر الأسباب، رغم صدور قرار بإخلاء سبيله.

واستنكرت “رابطة أسر شهداء ومعتقلي بورسعيد” الجريمة، وقالت إن الضحية حاصل على إخلاء سبيل يوم 13 سبتمبر الجاري، وبدلا من تنفيذ القرار تم نقله من قسم شرطة الضواحي إلى مقر الأمن الوطني، وتم إخفاؤه بشكل قسري، ولم تتوصل أسرته لمكان احتجازه حتى الآن، بما يُخشى على سلامته.

كانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت “الإسكندراني” يوم 17 أبريل 2018، وتعرض للإخفاء القسري لما يزيد على 30 يوما، ليظهر في نيابة الانقلاب، ولفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها.

إلى ذلك كشفت أسرة المهندس قطب القنتيري، عن احتجازه من قبل كمين أمنى على طريق مدينة العاشر من رمضان، أمس ليلا، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

واستنكرت الأسرة الجريمة، وقالت إنه سبق أن تم اعتقاله في يونيو 2014، وقبع في سجن العسكر عدة شهور، حيث لفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها، وحصل على البراءة في مارس من عام 2015، ليعاد اعتقاله مساء أمس بشكل تعسفي ودون سند من القانون.

وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر، التحرك لرفع الظلم الواقع على رب أسرتهم، ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحقه، وسرعة الإفراج عنه.

 

*منتصف أكتوبر نظر تظلم 1589 شخصا على قرار التحفظ على أموالهم

حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الخميس، جلسة 14 أكتوبر المقبل، لنظر التظلم على قرار قاضي الأمور الوقتية بمحكمة الأمور المستعجلة، بتأييد التحفظ ومصادرة أموال 1589 شخصا من رافضي الانقلاب العسكري على رأسهم الرئيس محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه الأول خيرت الشاطر، ولاعب منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق محمد أبو تريكة، بجانب 118 شركة و1133 جمعية و104 مدرسة و39 مستشفى و32 موقعًا إخباريا وقناة فضائية.

كان قاضي الأمور الوقتية بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قرر تأييد قرار لجنة نهب أموال جماعة الإخوان المسلمين برئاسة المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، بالتحفظ ومصادرة أموال 1589 شخصا من رافضي الانقلاب العسكري

 

*بي بي سي: نظام الانقلاب يتجاهل كارثة التعليم ويهتم بصور ميكي ماوس

سلطت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير لها اليوم الضوء على قرار محافظ القليوبية بإزالة صور شخصيات الكارتون، مثل ميكي ماوس ودونالد البطة، من جدران رياض الأطفال والمدارس، مشيرة إلى أن ذلك القرارا قوبل بموجة من الانتقادات في مصر.

وقالت بي بي سي إنه وفقا لوسائل إعلام محلية، علل المحافظ قراره بكون هذه الشخصيات أمريكية الصنع، مشيرا إلى أن مصر تزخر بنماذج وشخصيات قدمت الكثير من التضحيات وإنجازات كبيرة في جميع المجلات.

ودعا المحافظ إلى استبدال الرسومات الكرتونية بصور  لنماذج الوطنية وشهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة”.

وتابعت بي بي سي أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا فكرة المحافظ ضربا من السخرية وتعبئة سياسية، كما دافعوا عن حق التلميذ في الاستمتاع بطفولته.

ولفتت بي بي سي إلى أن انطلاق العام الدراسي في مصر شابه أحداث مؤسفة في ظل “الأزمات المتراكمة” التي تواجه ملف التعليم في مصر، مشيرة إلى صراع المقاعد الأمامية في الفصول الدراسية والذي يفسد أول يوم دراسي.

وأشارت بي بي سي إلى أن اليوم الأول شهد مصرع تلميذ وهروب جماعي واقتحام مدارس، لافتة إلى أنه في العام الحالي انتظم نحو 22 مليون تلميذ في 60 ألف مدرسة بالقاهرة وباقي المحافظات المصرية.

وفي تقريرا لها مؤخرا قالت وكالة «رويترز» للأنباء، إن نظام التعليم فى مصر يحتاج إلى إصلاح شامل، وإن التعليم فى المدارس يعتمد على الحفظ، باعتباره مفتاح النجاح فى الامتحانات، وهو ما لا يكسب الطلاب المهارات العملية، ويجعلهم غير مؤهلين لسوق العمل.

وأكدت الوكالة أن المشاكل التى تواجه المنظومة التعليمية فى مصر تكمن في زحمة الفصول، وقلة نسبة حضور الطلاب، وعدم وجود مكتبات جيدة، أو مكاتب للمعلمين أنفسهم، مضيفة أن الوسائل التعليمية الحديثة، مثل أجهزة الحاسب الآلي ومختبرات العلوم، إن وُجدت، فإنها غالباً ما تكون «متهالكة».

 

*وزير خارجية أمريكا: جرائم السيسي لا اعتبار لها أمام مصالحنا

كشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن الأسباب التي دعّم من خلالها معطيات استمرار الدعم العسكري الأمريكي لنظام الانقلاب في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي.

وقال بومبيو: إنه شرح في أغسطس الماضي 2018، للكونجرس أسباب إفراجه عن 195 مليون دولار أمريكي من المعونة العسكرية لمصر، وذلك بعد حجبها من إدارة ترامب في وقتٍ سابق بسبب مخاوف تتعلَّق بحقوق الإنسان في مصر، في الوقت الذي تتهم فيه سلطات الانقلاب بعدد من لوائح الاتهام المشينة حول الانتهاكات الحقوقية، في ظل الإعدامات التي تتم خارج نطاق القانون والمحاكمات الجائرة، والرقابة والأجواء القمعية بشكل عام.

وقالت صحيفة “بولتيكو” الأمريكية: إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أوصى في الكونجرس بعدم الاهتمام بحقوق الإنسان في مصر، ما دام الأمر يتعلق بالحلفاء الأقوياء.

وأوضحت مذكرة بومبيو غير السرية بعض هذه المصالح؛ إذ تذكر أن مصر لا تزال تتحكَّم في قناة السويس، التي تُعد نقطة عبور بالغة الأهمية.

وتذكر أن مصر أيضا “تمنح الجيش الأمريكي موافقاتٍ على عبور المجال الجوي، لأغراض الدعم المناهض للعمليات الإرهابية”. وتشير المذكرة إلى احترام مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل، أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة.

ولكن أغلب صفحات المذكرة الأربع ركَّزَت على تفصيل مآسي حقوق الإنسان الهائلة. وتذكر إحدى الفقرات: «تجري عمليات الاعتقال غالباً بلا أوامر قضائية، والأوضاع في السجون ومراكز الاعتقال قاسية؛ بسبب التكدُّس والاعتداءات الجسدية، وسوء الرعاية الصحية، وسوء التهوية.

إعدامات مستمرة

وتستمر المحاكم المصرية في إصدار أحكام جماعية بالإعدام، وهي إجراءات قانونية أخفقت في أن تتماشى مع التزامات مصر الدولية تجاه ملف حقوق الإنسان».

جاء ذلك بعدما كشفت مذكرة الكونجرس لبومبيو عن أن المناخ العام لحقوق الإنسان في مصر يستمر في التدهور.

ونقلت الوثيقة، التي حصلت عليها الصحيفة الأمريكية، أن بومبيو قرر أن أولويات الأمن القومي الأمريكي ينبغي أن تتجاوز المخاوف بشأن حقوق الإنسان، حين يتعلَّق الأمر بدعم عسكري لحلفائها الأجانب، ولو على حساب الانتهاكات الحقوقية والجرائم التي يقوم بها نظام السيسي.

السعودية أيضا

الأمر نفسه تكرر مع تعامل الخارجية الأمريكية تجاه الانتهاكات السعودية في اليمن، حيث صرَّح بومبيو للكونجرس بأن التحالف بقيادة السعودية، الذي يحارب الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يقوم بما يكفي لحماية المدنيين، مُمَهِّدا الطريق لبقاء الدعم اللوجيستي المقدَّم من الولايات المتحدة إلى السعودية.

ومع ذلك جاء القرار رغم تقرير الأمم المتحدة الذي يدَّعي أن السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن، وسط تصاعُدِ غضبٍ حزبيٍّ داخل الكونجرس حول ما تقوم به السعودية.

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أن قرار بومبيو بشأن اليمن قد يكون متعلقا بمخاوف من أن التخلي عن السعودية قد يؤثِّر سلبا على مبيعات الأسلحة الأمريكية، وهو ما نفاه بومبيو.

إلا أنه تجاه مصر أكد أن نظامها الحالي حليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية لطالما كانت مصر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة، حتى بعد الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي.

وتمنح الولايات المتحدة مصر معونةً عسكريةً بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكي، لتأتي ثانيةً بعد إسرائيل.

المصالح الأمريكية أهم

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن إدارة ترامب ليست الأولى التي تغض الطرف عن حقوق الإنسان؛ لأنها تؤمن بأن مصالحها الاستراتيجية على المحك. مع استثناءاتٍ نادرة ومؤقتة، لطالما تجاهَلَ الجمهوريون والديمقراطيون في إدارة ترامب، على مدار عقودٍ من الزمن، ملف حقوق الإنسان في مصر، فقط لاستمرار تدفق المعونة إلى مصر حتى تبقى حليفةً لهم.

وكان أول وزير خارجية بإدارة ترامب، ريكس تيلرسون، قد قام بحجب المعونة العسكرية إلى مصر، وقيمتها 195 مليون دولار أمريكي، مستندا إلى القانون.

ورغم سياسات نظام الانقلاب وجرائمه التي تنتهك حقوق الإنسان، فإن أمريكا تدعمه بحسب الصحيفة الأمريكية، التي أشارت إلى أن السيسي أثار غضب تيلرسون حين فَرَضَ قانونا يُقيِّد منظمات المجتمع المدني بشدة، وأُثيرَ غضب تيلرسون كذلك من أن مصر لا تقوم بالعمل الكافي حتى تنأى بنفسها عن المقارنة بكوريا الشمالية.

وأوضحت أن تيلرسون لم يكن سعيدا بالملاحقات القانونية للعشرات ممن يعملون في منظماتٍ غير حكومية تدعو إلى الديمقراطية وأغراض أخرى، وشملت وقتها قائمة المتهمين 17 أمريكيا، وحوكم أغلبهم غيابيا.

وكان القرار مفاجئا وخصوصا بعد تودُّد ترامب للسيسي، واصفا الأخير بأنه «شخصٌ رائع».

وقلَّل تيلرسون نفسه من أهمية الترويج للقيم الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة. ولكن قرار حجب المعونة كان له تأثيرٌ بعض الشيء؛ إذ تقرَّر الإعداد لمحاكمةٍ جديدة لعاملي المنظمات غير الحكومية، على سبيل المثال.

رفض تيلرسون أن يصدر قرارا ضروريا بحكم القانون الأمريكي للسماح بتقديم المعونة بقيمة 195 مليون دولار، وفي مذكرة بومبيو الأخيرة للكونجرس، قال إنه لا يستطيع أيضا إصدار القرار.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن ما قام به بومبيو هو أنه استفاد من نص قانوني يسمح له بتجنب الحاجة للقرار وفقا لمقتضيات الأمن القومي الأمريكي.

ويخشى بعض المراقبين من أن يكون تحرُّك بومبيو بالإفراج عن المعونة مُتسرِّعا، وأن مصر سوف تزداد جرائم الانقلاب فيها خلال الفترة القادمة، خاصة مع الحكم بإعدام 20 شابا مصريا ورفض الطعن المقدم منهم في محكمة النقض.

وقال أندرو ميلر، نائب مدير منظمة مشروع الديمقراطية بالشرق الأوسط، التى تسعى لتمكين نشطاء ديمقراطيين في المنطقة: «الرسالة التي تمحوها مصر هي أنهم غير مضطرين إلى أخذ هذه القضايا بجدية، ولن تُخضِعها الولايات المتحدة للمساءلة فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان، وفي نهاية المطاف ستقوم الولايات المتحدة بكل ما هو ممكن حتى تمنح مصر المعونة؛ لأنها ترى مصر عنصرا أساسيا لمصالحها الأمنية”.

 

*اليخت هو الحل.. أين يهرب السيسي لو اندلعت الثورة ضده؟

في ليلة نجاح أولى الثورات العربية في إسقاط واحدٍ من أعتى الحكام رسوخًا على عرشه، خرج مواطن في أحد أهم شوارع العاصمة التونسية ليلاً منتشياً بالنصر الذي أثلج قلوب الملايين، ليصيح بشكل هستيري “المجرم هرب.. بن علي هرب”، عشية هروب زين العابدين بن علي إلى السعودية، بعدها هرب المخلوع مبارك إلى شرم الشيخ، أو قام المجلس العسكري بتهريبه، وحاول الليبي معمر القذافي الهروب فتم حصاره وقتله، وحاول اليمني علي صالح الهروب فتمت ملاحقته وقتله هو الآخر، فأين يهرب الباقون الآن.

بعد إطلاق النار عليه في أحد القصور الملكية بات ولي العهد الأمير“ محمد بن سلمان” يقضي معظم وقته في اليخت الذي اشتراه بما يقارب نصف مليار دولار، وتضاعف القلق والرعب الذي يعيشه في الشهور الأخيرة مما أدى به لأن يبقى كل وقته في اليخت في البحر الأحمر ما بين جدة ونيوم، وإذا اضطر لحضور حفلات أو مناسبات أو مقابلة زوار خارجيين يقابلهم في جدة لأنه لا يريد أن يبتعد كثيرا عن البحر من شدة الرعب.

ويشعر السفيه السيسي بنفس مخاوف بن سلمان، وأخذت ظاهرة ثورة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تتسع ضد السفيه وتطالبه بالرحيل؛ إذ بدت كأنها أشبه بملامح ثورة 25 يناير، التي انتهت بالإطاحة بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويطالب ناشطون وسياسيون ومراقبون برحيل جنرال الخراب؛ على خلفية تدهور الأوضاع الاجتماعية والصحية والأمنية والاقتصادية في البلاد منذ الغدر بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر.

الخوف والثقة

ولم يعد “ابن سلمان” يثق بأبناء البلد للحراسة المباشرة ويعتمد حاليا على مرتزقة مدربين خارجيا وعلى تنسيق مع الموساد وترك مهمة الحرس الملكي لحماية المباني والمنشآت التابعة للملك وولي العهد والأسرة، ويستعين بهم بشكل مباشر فقط إذا نزل من البحر لحضور الحفلات والمناسبات.

كان موقع “المونيتور” قد أكد أنه في حال موت الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، سيكون المرشح لخلافته ابنه، ولكن توليه المنصب سيفتح الباب واسعاً على تنازع على السلطة يمكن أن يكون عنيفاً، وقال: “خلال نصف القرن الماضي، لم يكن استقرار السعودية موضع شك فعلي، خاصة بعد أن قام الملك فيصل بإخراج شقيقه الفاسد من العرش عام 1964، وكان خط الخلافة داخل العائلة السعودية واضحاً وليس موضع تنازع”.

وفي حديث سابق مع شبكة “بي بي إس” الأمريكية، استبعد السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أن يقوم الشعب المصري بثورة ضده، مثلما حدث مع المخلوع محمد حسني مبارك، إلا أن عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني كاسنيا سيفاتلوفا، كذبت في مقال لها بصحيفة معاريف أوهام السفيه السيسي، وقالت إن سيناريو 2011 قابل للتكرار مجددا ضد السيسي، لكنه هذه المرة قد يكون أكثر دموية.

هروب السيسي

التخوف الأول لدى السفيه السيسي وفقا لمراقبين، هو من حدوث عملية انقلاب عسكري عليه، خصوصا وأن مؤشرات عدة تؤكد أن عدة محاولات عسكرية لم يكتب لها النجاح جرت بالفعل على السفيه السيسي، يدعمها أطراف داخل الدولة وداخل أجهزة مخابراتية، لذلك قال السفيه مهددا  الجيش:” “أنا بقول الكلام ده عشان أنا شايف لا مؤاخذة في كلام كده، لا.. احذروا .. اللي حصل من 7 أو تمن سنين مش هايتكرر تاني، واللي مانجحش ساعتها مش هينجح دلوقتي، إنتم باين عليكم ما تعرفونيش صحيح.. أنا مش راجل سياسي…”.

ومع تزايد الأحاديث عن محاولة انقلابية كانت تدبر ضد السفيه السيسي، نشر موقع “الخليج الجديد” تصريحات على لسان من وصفه بالمصدر عسكري المطلع، أكد فيها أنه تم اعتقال 23 قيادة عسكرية في الجيش المصري، من الموالين لرئيس الأركان الأسبق الفريق «سامي عنان»، المحتجز على خلفية إعلانه الترشح في مسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس الماضي.

وحتى يبعد عن نفسه شبهات الاغتيال يحاول السفيه السيسي دائما إقران الجيش بشخصه، حيث أكد في أكثر من تصريح أمس أن الاقتراب من مصر سيكون مستحيلا وأن من يقترب لمصر يجب أن يقتله أولا ويقتل الجيش ثم يفعل ما يرد، وفقا لتصريحاته.

من جهته يقول الصحفي البريطاني المخضرم، ديفيد هيرست : “لا يوجد الآن سوى السيسي بما لديه من نفوذ المخابرات الحربية، وبما خلفه من قائمة طويلة ومتنامية من ضحاياه، بما في ذلك بعض كبار المتنفذين من ضباط الجيش السابقين”، ويرى مراقبون أن الملاذات الآمنة المتاحة للسفيه السيسي حال قيام انقلاب عسكري أو ثورة شعبية، إما السعودية بجوار بن علي، أو الإمارات الداعم الرئيسي بجوار دحلان، أو يتوجه مباشرة إلى مقر قيادة الانقلاب في تل أبيب.

 

*الأناضول: السيسي فشل في سد النهضة ولجأ إلى أمطار أوغندا

سلطت وكالة الأناضول في تقرير لها الضوء على إعلان حكومة الانقلاب بدء تنفيذ أعمال مشروع إنشاء 5 سدود خاصة بحصاد مياه الأمطار بمناطق متفرقة بأوغندا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع الإعلان عن فشل اجتماع وزراء المياه والري بدول؛ مصر والسودان وإثيوبيا والذي لم يتوصل إلى نتائج محددة، وذلك عقب إطلاقه الثلاثاء لمناقشة نتائج الدراسة المتعلقة بسد النهضة.

ولفتت الوكالة إلى أن الإعلان أثار سخطا واسعا بين النشطاء الذين حملوا أزمة سد النهضة لنظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، معتبرين إياه سببا رئيسيا فيها وفي التفريط بمياه النيل وما تبعه من أزمات زراعية، ونقص للمياه خلال الفترة الأخيرة.

النشطاء أعادوا تداول صور ومقاطع من لقاء قائد الانقلاب مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وطلب الأول من الثاني القسم بعدم الإضرار بمياه النيل الواصلة إلى مصر وسط ضحكات وسخرية من الطرفين، حيث طالب النشطاء النظام بالتعامل بـ “جدية” أكثر مع أزمة سد النهضة والحفاظ على مياه النيل.

وأكدت أن مصر تتخوف من التأثيرات السلبية المحتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية السنوية البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في البلاد، فيما تعثرت المفاوضات الفنية أكثر من مرة حول عدة أمور منها فترة ملء السد.

واستؤنفت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الأربعاء، المفاوضات المتعلقة بالجانب الفني لسد النهضة الإثيوبى على مستوى وزراء المياه والري بكل من الدول الثلاث؛ مصر والسودان وإثيوبيا لاستكمال المباحثات حول النقاط العالقة والخاصة بالانتهاء من تقرير الاستشاري الفرنسي.

تأتي هذه المشاركة بناء على دعوة موجهة من وزير المياه والكهرباء الإثيوبي في إطار محاولات الدول الثلاث الاتفاق على دفع مسار الدراسات المشتركة تحت مظلة أعمال اللجنة الثلاثية للخبراء.

 

*اعتقال 100 مصري..عباس كامل يصالح البطريق على طريقة أمير البحار

على طريقة تعامل الفنان محمد هنيدي مع القرصان”حزنان” في فيلم أمير البحار، كشفت مصادر مطلعة أن المستشار في الديوان الملكي السعودي ومالك نادي “بيراميدز” المصري تركي آل الشيخ تراجع عن قراره بسحب استثماراته من مصر وذلك في أعقاب مباحثات أجراها مع مسئولي الانقلاب في نيويورك، وعلى رأسهم مدير المخابرات عباس كامل.

وقالت المصادر إن عباس كامل تدخل لدى تركي آل الشيخ وتمكن من إقناعه بعدم سحب استثماراته بعد تعهده له بأنه لن يسمح بإهانته أو إهانة والدته في أي مباراة قادمة من قبل الجماهير، كما كشفت المصادر بأن “آل الشيخسيستحوذ على نسب من القنوات الفضائية التابعة للجهات السيادية (المخابرات الحربية- المخابرات العامة – الأمن الوطني) في مصر، مؤكدة بأن هذا الأمر سيتم خلال الأسابيع المقبلة، وتداول ناشطون قبل أيام مقاطع مصورة، أظهرت هتافات غاضبة لجماهير النادي الأهلي ضد رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ أثناء مباراة الفريق المصري مع “هورويا” الغيني، في إياب دور الثمانية من بطولة أفريقيا.

ويمتلك تركي آل الشيخ علاقات قوية مع سلطات الانقلاب التي تدعم وجوده وتستفيد منه، وكذلك مع الأجهزة السعودية، مشيرة إلى أنه يوزع آلاف الدولارات على ضباط في جهات سيادية ويتعامل كأنه أحد الأمراء، ولا يتوقف عن إظهار مظاهر البذخ، الأمر الذي جعل كثيرين من الفنانين وصناع الفن يلتفون حوله، خاصة أن شبكة علاقاته ممتدة، وصولاً إلى السفيه السيسي شخصياً.

أين كرامتكم؟

وعاد تركي لنبرة التهديد والوعيد من جديد، وفي منشور له عبر صفحته الرسمية بـ”فيس بوك” وُصف بأنه متعلق بأزمته الحالية مع النادي الأهلي وجماهيره، قال “آل الشيخ” ما نصه: “من اللحظة ذي الوجه الثاني… ثاني!”، وخرج مشايخ البلاط السعودي محمد العريفي وعائض القرني، للتطبيل لـ”آل الشيخ” وخلط الرياضة بالسياسة بالدين تملقا للبطريق المقرب من “ابن سلمان”.

وخرج الداعية السعودي عائض القرني بوصلة نفاق للمستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ مستنكرا ما تعرض له هو ووالدته من إساءة على لسان جماهير النادي الأهلي المصري، بعد أن ضاقوا ذرعا بأفعاله التخريبية بحق ناديهم وإساءته المتواصلة له.

وعلى خطى “القرني” خرج أيضا الداعية السعودي محمد العريفي عن صمته، أملا في نظرة عطف تعيد له ما سحب منه، بعد أن تم منعه من الخطابة وممارسة النشاطات الدعوية في الداخل والخارج، ليكيل المديح في المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ متوعدا المسيئين لوالدته بالويل.

وكشف المحامي المصري الدولي الدكتور محمود رفعت بأن سلطات الانقلاب قامت باعتقال 71 شخصا من مشجعي النادي الأهلي من منازلهم، وذلك في أعقاب الهتافات التي شهدتها مباراة الفريق مع هوريا الغيني في البطولة الأفريقية يوم السبت الماضي والتي احتوت على شتائم بذيئة بحق تركي آل الشيخ ووالدته.

حنفية اعتقالات

وقال “رفعت” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتررصدتها “الحرية والعدالة”:”تم القبض على 71 من مشجعي الأهلي حتى الآن من منازلهم وعملهم بسبب المدعو تركي شيخ والعدد سيزداد الأيام القادمة”، وأوضح أن ” تركي لن يترك مصر فمرضه النفسي سيمنعه من الرحيل وسيبقى معه السؤال لكل نطع في جيش مصر: أين كرامتكم؟ فالكل يعرف أن الشرطة رغم جرمها طراطير والسيسي يحكم باسم الجيش”.

ونقل ناشطون وحقوقيون أن أهالي وأصدقاء عدد من مشجعي “الأهلي”، أفادوا بالقبض عليهم من قِبل الأمن الوطني، وقد جرت عمليات القبض على المشجعين من منازل بعضهم وأماكن عملهم، ومن على المقاهي أيضًا، ويأتي تحرك الأمن الوطني، بعدما شهدت مدرجات استاد السلام، هتافات المشجعين، التي طالبت بالإفراج عن “المعتقلين”، كما هاجموا مالك نادي بيراميدز تركي آل الشيخ.

من جانبه، أوضح المحامي محمد حافظ، أن  لديه حتى الآن أسماء 13 شخصًا اعتقلوا من محافظة القاهرة، وأربعة من محافظة الإسكندرية، وشخصين من محافظة كفر الشيخ، وأخير من مدينة بنها، ولكن العدد أكبر من ذلك، وأوضح أن بعض المقبوض عليهم لم يحضر المباراة.

وفيما تقدّم عدد من أهالي المقبوض عليهم، خلال الأيام الماضية، ببلاغات للنائب العام لإثبات واقعة القبض، وعدم معرفتهم بأماكن احتجاز ذويهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، مطالبين بإطلاق سراحهم. قال حافظ إن أماكن احتجاز المشجعين الـ 21 غير معلومة حتى الآن، ولم يتمّ التحقيق معهم، أو توجيه اتهامات لهم .

 

*فرانس برس: اتفاقية أمريكية إسرائيلية لتصدير غاز الاحتلال إلى نظام الانقلاب

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن توقيع “كونسورسيوم أمريكي-إسرائيلييقود عمليات تطوير احتياطي الغاز الإسرائيلي في البحر، اليوم الخميس، اتفاقية تتيح تصدير الغاز الطبيعي إلى نظام الانقلاب.

وقالت الوكالة إن “نوبل إينرجي” وشريكها الإسرائيلي “ديليك”، إلى جانب شركة غاز شرق المتوسط المصرية، اشتروا 39 بالمئة من خط أنابيب متوقف عن العمل، يربط مدينة عسقلان الإسرائيلية بشمال سيناء، ودفع الكونسورسيوم 518 مليون دولار للاستثمار في خط الأنابيب المملوك لشركة غاز شرق المتوسط.

وتابعت أنه سيستخدم الخط الذي يقع الجزء الأكبر منه تحت البحر لنقل الغاز الطبيعي من حقلي “تامار” و”ليفياتان” إلى مصر اعتبارا من مطلع 2019، ضمن اتفاقية لمدة عشر سنوات تم توقيعها في فبراير بقيمة 15 مليار دولار.

وقالت الوكالة: “ستكون هذه المرة الأولى التي تقوم فيها مصر، التي أصبحت عام 1979 أول دولة توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، باستيراد الغاز من جارتها، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يشتري الغاز من مصر لكن أجزاء من الأنبوب الذي يمر فوق الأرض استُهدفت في هجمات بسيناء في 2011 و2012.

وقال يوسي آبو، الرئيس التنفيذي لشركة ديليك: إن شراء خط الأنابيب يمثل أهم محطة لسوق الغاز الإسرائيلي منذ اكتشاف الحقول، موضحا أن حقل ليفياتان أصبح الدعامة الرئيسية للطاقة في حوض البحر المتوسط مع زبائن في إسرائيل ومصر والأردن”.

وأشارت الوكالة إلى أنه في سبتمبر 2016، أبرمت الأردن صفقة لشراء 300 مليون قدم مكعب من الغاز الإسرائيلي يوميا لمدة 15 سنة، في اتفاقية قدرت قيمتها بنحو 10 مليارات دولار، ولدى إسرائيل موارد طبيعية محدودة، لكن في السنوات الأخيرة اكتشفت حقول غاز كبيرة قبالة ساحلها، وتشيد البنية التحتية الضرورية لاستخراجها.

وأضافت أن حقل تامار الذي بدأ الإنتاج في 2013، يحوي حوالى 238 مليار متر مكعب من الغاز، أما حقل ليفياتان الذي اكتشف عام 2010 ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2019، فتشير التقديرات إلى احتوائه على 535 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إضافة إلى 34.1 مليون برميل من الغاز المتكثف، وتأمل إسرائيل بأن يسمح لها احتياطي الغاز بالتصدير إلى أوروبا.

 

*كلٌ يبكي على ليلاه.. ماذا استفاد الغلابة من أموال آل الشيخ لتفزع دولة الانقلاب؟

انقلاب يهز أركان دولة الانقلاب، تصريحات هنا ودوافع هناك، وبيانات إدانة هنا واستجداء هناك، لوقف انسحاب تركي آل الشيخ من الاستثمار الرياضي في مصر، لمجرد أن هتافات وجهتها جماهير النادي الأهلي لـ”آل الشيخ”، خلال مباراة الأهلي وحوريا الغيني في بطولة دوري أبطال إفريقيا، الأمر الذي أغضب تركي آل الشيخ، وقرر معه الانقلاب في دولة الانقلاب.

وبمجرد انسحاب آل الشيخ، بدأ نظام الانقلاب في حالة من العويل، خرج معها مرتضى منصور، رئيس النادي الزمالك، بتسجيل مصور وجه فيه سبابه المعتاد لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ولأعضاء مجلس إدارته، واتهمهم بالتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين لتدمير الرياضة المصرية وطرد المستثمرين الأجانب.

ثم عملت ماكينة إعلام الانقلاب على تصعيد الموقف، والحديث عن المخاطر التي تهدد مستقبل الدولة المصرية حال انسحب آل الشيخ من الاستثمار الرياضي، حتى إنه أشعر المصريين بأنهم لن يجدوا ما يأكلونه حال أصر آل الشيخ على الانسحاب، وقاموا بحملات استجداء لرجوع الكفيل وشواله قبل أن يلتهم الجوع أمعاء المصريين.

عقوبات سعودية

وأصدرت شركة “صلة” الرياضية بيانا رسميا لإعلان إيقاف نشاطها في جمهورية مصر العربية بالكامل؛ اعتراضًا على “ما بدر من جمهور النادي الأهلي تجاه رموز الرياضة العربية ورجالاتها”، في إشارة إلى تركي آل الشيخ.

وأوضحت الشركة- في بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك- أنها ترفض بصورة قطعية ما حدث من إساءات موجهة وتجاوزات متعمدة لا يقبلها العقل والمنطق، واعترضت الشركة على عدم اتخاذ إدارة النادي الأهلي أي موقف حازم من التجاوزات التي صدرت من الجماهير. وقبل إعلان “صلة”، أعلنت شركة سبورتا” للملابس الرياضية عن إلغاء التعاقد مع النادي الأهلي.

وقال خبراء التسويق الرياضي في نظام الانقلاب، إن شركة صلة اتخذت قرارها بإيقاف وتجميد كافة استثماراتها في النادي الأهلي والرياضة المصرية والبالغة 2.280.000.000 مليار جنيه مصري، مؤكدة أنها ترفض كل ما يخل بالقيم والمبادئ ويشوه الأخلاق الرياضية.

ونشرت صحيفة “الرياضية السعودية”، تقريرا يفيد بقيام شركة “سبورتاللملابس بإنهاء علاقتها بالنادي الأهلي، وقامت بالاعتذار لتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية.

وشركة “سبورتا” نجحت في الحصول على حقوق قميص النادي لمدة 3 سنوات، بعقد بدأ من أغسطس 2017، بعد أن دخلت السوق المصرية عن طريق النادي الأهلي أيضا في 2014.

ووفقا لما جاء بالصحيفة السعودية، فإن “سبورتا” قدمت اعتذارها لما بدر من جماهير النادي الأهلي تجاه رمز من رموز الحركة الرياضية السعودية، وأعربت عن دهشتها من صمت مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب، وعدم صدور أي رد فعل تجاه الإساءات التي حدثت.

وكتب آل الشيخ عبر حسابه على تويتر: “هجوم غريب من كل جهة وكل يوم حكاية، ليه الصداع”؟.

جدوى الفيلم المصنوع

وكان آل الشيخ قد اتخذ قرارا غير مسبوق باستحواذه على أحد الأندية المحلية في مصر، وأنشأ قناة “بيراميدز” واستقدم إليها إعلامي الانقلاب مدحت شلبي وآخرين، وقام بدفع 260 مليون جنيه لجيب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، واتهمه بعدها أنه أنفقها لحسابه الشخصي، واتهمه بالسرقة، كما أنفق 35 مليون دولار للتعاقد مع لاعبين جدد بنادي بيراميدز، كما دعم الزمالك بما يزيد على مائة مليون جنيه لشراء عدد من اللاعبين.

وتعاقد النادي مع أربعة لاعبين برازيليين بقيمة إجمالية تصل لنحو 20 مليون دولار، كما تعاقد مع 18 لاعبا من أبرز اللاعبين المحليين في مصر، فضلا عن التعاقد مع المدير الفني البرازيلي ألبيرتو فالينتيم، الذي كان يتولى تدريب نادي بوتافوغو البرازيلي.

ما علاقة الغلابة بفلوس تركي؟

قرر آل الشيخ فجأة الانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر، بعد أيام قليلة من تعرضه لهتافات مسيئة من جمهور النادي الأهلي المصري خلال مباراته الأخيرة ضد حوريا الغيني في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

واشتكى المستثمر السعودي أكثر من مرة من أداء الحكام في الدوري المصري وطالب بالاستعانة بحكام أجانب وإلا سينسحب من المسابقة، قائلا: “بيراميدز يا حكام أجانب يا انسحاب”.

وأضاف: “لا يزال التحكيم في غيبوبة، إذا كان المقصود إبعاد بيراميدز بطرق غير الملعب، ده يؤثر على اسم وقوة الدوري المصري”.

وتباينت الآراء حول إعلان آل الشيخ، بين مرحب بنهاية “تدخل المال الخليجي” في الرياضة في مصر، ومشيد “بإسهاماته وإثرائه للمنافسة”.

بكاء على الانسحاب

وقال جمال عبد الحميد، لاعب منتخب مصر والزمالك السابق: “نحن في مصر في سنة أولى استثمار، وتركي آل الشيخ ضخ مبالغ مالية كبيرة كانت ستعود بالنفع على سوق الرياضة وتخلق منافسة حقيقية، بدلا من اقتصار المنافسة على الأهلى والزمالك”.

وأضاف لبي بي سي: “آل الشيخ كان سيعمل على تطوير الملاعب والبنية التحتية في مجال الرياضة، ومن المؤكد أن انسحابه سيؤثر بالسلب على الاستثمار الرياضي في الفترة المقبلة، ولن يفكر أي مستثمر في تكرار هذه التجربة مرة أخرى بعد ما حدث”.

وتساءل: “كيف يتعرض آل الشيخ لكل هذا الهجوم وهو يضخ هذه الاستثمارات الضخمة التي كانت ستعمل على النهوض بالرياضة؟ لقد أنفق آل الشيخ نحو 500 مليون جنيه مصري، وقدم دعما كبيرا لأندية الزمالك والسكة الحديد والاتحاد السكندري، ودفع للنادي الأهلي 260 مليون جنيه”.

وقال راجح ممدوح، وهو ناقد رياضي مصري، عن تجربة آل الشيخ في مصر: “هذه تجربة سلبية للغاية، ولم يكن بها أي استثمار من الأساس. كنا نأمل في وجود استثمار حقيقي يعود بالنفع على كرة القدم، لكن ما حدث كان مجرد إنفاق أموال طائلة على مجموعة من الإعلاميين المتلونين وشراء لاعبين بقيمة مالية تتجاوز قيمتهم الحقيقية كثيرا”.

وأضاف في تصريحات لـ “بي بي سي”: “أعتقد أن قرار الانسحاب كان جيدا؛ لأن استمراره كان من الممكن أن يؤثر مع الوقت على العلاقات المصرية السعودية، خاصة وأنه كان يتدخل في كل شيء في كرة القدم في مصر، وحتى في البطولة العربية بصفته رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم.

 

*المؤامرة تتواصل.. السيسي يقترض «500» مليار جنيه و5 مليارات دولار   في “3” شهور فقط!

استمرارا  لمؤامرة إغراق مصر بالديون التي تكبلها وتجعلها خاضعة لابتزاز القوى الدولية، تتجه حكومة الجنرال عبدالفتاح السيسي نحو  اقتراض حوالي 500 مليار جنيه من البنوك المحلية خلال الشهور الثلاثة المقبلة، بالتزامن مع طرح سندات دولية لاقتراض 5 مليارات دولار من الأسواق الأوروبية والآسيوية.

المثير أن وزير المالية بحكومة العسكر  الدكتور محمد معيط، كان قد تحدث أمس الأربعاء خلال لقائه مع أعضاء غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر برئاسة محمود القيسي، عن قيام الوزارة بإعداد برنامج إصلاح هيكلي للاقتصاد المصري يستهدف خفض الدين العام إلى 70% خلال 4 سنوات وسيتم عرضها على جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي خلال أسبوعين، بحسب بيان للوزارة أمس الأربعاء.

وأضاف معيط، أن الحكومة تستهدف في عام 2018/2019 انخفاض الدين للناتج المحلي ليصل إلى 92%، مدعيا انخفاض معدلات التضخم إلى 14%، وكذلك انخفضت معدلات البطالة إلى أقل من 10%

“500” مليار جنيه

الغريب أنه بالتزامن مع تصريحات وزير المالية أمس، تعلن الوزارة على موقعها الإلكتروني أنها تعتزم إصدار أدوات دين خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي (أكتوبر/ نوفمبر/ ديسمبر) بقيمة 498.750 مليار جنيه، تقع معظمها في إصدارات لا تزيد آجالها على عام، وفقاً لبيانات الوزارة على موقعها الإلكتروني.

كانت الوزارة قد أصدرت خلال الربع الثاني من العام المالي الماضي، أدوات دين حكومية بقيمة 389.25 مليار جنيه، مما يشير إلي أن إصدارات الربع الثاني من العام المالي الحالي سترتفع بنسبة 28.13%، في حين سترتفع بنسبة 4.88% مقارنة بإصدارات الربع الأول من العام المالي الحالي، والتي بلغت قيمتها نحو 475.5 مليار جنيه، وهو ما يخالف تماما مزاعم الجنرال السيسي وأركان حكومته حول خفض معدلات الديون.

وبحسب البيانات، فإنه سيتم توزيع الإصدارات خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، حيث من المخطط أن تصل قيمتها في شهر أكتوبر المقبل إلى 192 مليار جنيه، وستكون أقل في نوفمبر بواقع 153.5 مليار جنيه، وستصدر أدوات دين بقيمة 153.250 مليار جنيه خلال شهر ديسمبر المقبل.

ووفقاً لبيانات وزارة المالية، فإن معظم إصدارات أدوات الدين المخطط إصدارها خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، ستكون من الأدوات قصيرة الأجل، حيث سيتم إصدار أذون خزانة لأجل 91 يوما بقيمة 125.250 مليار جنيه، وأذون خزانة لأجل 182 يوما بقيمة 123.5 مليار جنيه، علي أن تصل قيمة أذون الخزانة لأجل 273 يوما إلي نحو 110.750 مليار جنيه، و121.5 مليار جنيه لأذون الخزانة ذات أجل 364 يوما.

صندوق النقد الدولي

وقدر مشروع الموازنة العامة للدولة عن العام المالي الحالي، الفجوة التمويلية بنحو 714.6 مليار جنيه، مقابل 696.2 مليار جنيه متوقعة بنهاية العام المالي الماضي، بنسبة زيادة 2.64%.

وبخلاف الـ500 مليار التي ستقترضها الحكومة خلال الشهور الثلاثة المقبلة، تخطط وزارة المالية لسد الفجوة التمويلية للعام المالي الحالي، بالحصول علي نحو 70 مليار جنيه من صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى قرض من ألمانيا بقيمة 4.3 مليار جنيه، وقرض آخر من فرنسا بقيمة 1.05 مليار جنيه، وأيضا بإصدر سندات دولية بقيمة 128 مليار جنيه.

وكانت «المالية» قد ألغت عددا من عطاءات سندات الخزانة لارتفاع أسعار العائد عليها، في حين زاد العائد على أذون الخزانة لأجل 91 يوما إلى 19.62 بالمائة، خلال عطاء بداية الأسبوع الحالي من 19.43 بالمائة في العطاء السابق وارتفع العائد على أذون 266 يوما إلى 19.84 بالمائة من 19.75 بالمائة في العطاء السابق.

وتستهدف سداد قروض محلية خلال العام المالي الحالي بقيمة 243.7 مليار جنيه، وقروض أجنبية بقيمة 32.301 مليار جنيه، على أن تصل قيمة العجز الكلي للموازنة العامة للدولة إلى نحو 438.59 مليار جنيه، مقابل 430 مليار جنيه.

5 مليارات دولار

كما كشف وزير المالية أن الحكومة  ستبدأ الجولات الترويجية لطرح سندات دولية “الأسبوع بعد المقبل” في الأسواق الآسيوية ثم أوروبا. وأنها تخطط لطرح سندات بالعملات الأجنبية قيمتها نحو خمسة مليارات دولار في الأشهر المقبلة.

وأضاف معيط وفقا لوكالة “رويترز” أن “الأسبوع بعد القادم سنبدأ جولات ترويجية في الأسواق الآسيوية ثم أوروبا تمهيدا لطرح السندات الدولية وسنطرح عندما نرى الوقت مناسبا”.

وأشار إلى أن المراجعة التالية لصندوق النقد الدولي ستكون في النصف الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول على أن يكون إعلان نتيجة المراجعة في ديسمبر مؤكدا أن هناك “فريقا فنيا من صندوق النقد سيصل مصر في 29 سبتمبر/أيلول الجاري للمساعدة في وضع استراتيجية ضريبية متكاملة حتى 2030”.

وبلغ الدين الخارجي لمصر 92.64 مليار دولار، في نهاية يونيو 2018، وفقا لتصريحات سابقة لرئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي، بينما تبلغ الديون المحلية حوالي “4,3” تريليون جنيه بحسب بيانات رسمية، وبذلك يصل إجمالي الدين العام إلى “5,5 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2019م!

عن Admin

اترك تعليقاً