التعذيب وسيلة القمع الأساسية في مصر وحماية الانقلاب للقتلة تورطه مع إيطاليا

التعذيب وسيلة القمع الأساسية في مصر وحماية الانقلاب للقتلة تورطه مع إيطاليا.. السبت 22 ديسمبر.. فشل السيسي اقتصاديًّا يزيد العنوسة ويُصعّب إمكانية الزواج

التعذيب وسيلة القمع الأساسية في مصر وحماية الانقلاب للقتلة تورطه مع إيطاليا
التعذيب وسيلة القمع الأساسية في مصر وحماية الانقلاب للقتلة تورطه مع إيطاليا

التعذيب وسيلة القمع الأساسية في مصر وحماية الانقلاب للقتلة تورطه مع إيطاليا.. السبت 22 ديسمبر.. فشل السيسي اقتصاديًّا يزيد العنوسة ويُصعّب إمكانية الزواج

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن المؤبد والمشدد لـ11 متهمًا في هزلية “مدينة نصر

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بوادي النطرون، أحكامًا بالسجن المؤبد على “هيثم السيد أبو الخير”، والسجن المشدد 10 سنوات لـ7 آخرين، والمشدد 7 سنوات لـ3 مواطنين، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بهزلية خلية مدينة نصر”.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية اتهامات تزعم تشكيل خلية تستهدف رجال الأمن وتدعو لتكفير الحاكم والخروج عليه، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامى، قد قضت فى 23 أكتوبر 2014 بأحكام ما بين المؤبد والمشدد على المتهمين في القضية الهزلية.

 

*تأجيل “داعش” وانسحاب دفاع 33 هزلية بسبب “التجديد الأتوماتيكي

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، سماع الشهود فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أنصار بيت المقدس”، إلى جلسة 5 يناير المقبل.

وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري، لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

في السياق ذاته، أعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين على ذمة 33 قضية هزلية، عن انسحابها من حضور التجديدات أمام قاضى العسكر حسن فريد؛ لتكرار تجديده حبس المعروضين عليه.

وانعقدت اليوم غرفة المشورة بمحكمة الجنايات أمام الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، بمعهد أمناء الشرطة بطره، للنظر فى تجديد حبس المعتقلين على ذمة 33 قضية هزلية وبيانها كالتالي:

1- القضية رقم 514 لسنة 2015

2- القضية رقم 148 لسنة 2017

3- القضية رقم 931 لسنة 2016

4- القضية رقم 333 لسنة 2017

5- القضية رقم 634 لسنة 2015

6- القضية رقم 1149 لسنة 2016

7- القضية رقم 2895 لسنة 2017

8- القضية رقم 630 لسنة 2017

9- القضية رقم 29 لسنة 2016

10- القضية رقم 385 لسنة 2017

11- القضية رقم 977 لسنة 2017

12- القضية رقم 828 لسنة 2017

13- القضية رقم 487 لسنة 2017

14- القضية رقم 316 لسنة 2017

15- القضية رقم 640 لسنة 2018

16- القضية رقم 665 لسنة 2018

17- القضية رقم 570 لسنة 2018

18- القضية رقم 621 لسنة 2018

19- القضية رقم 759 لسنة 2014

20- القضية رقم 844 لسنة 2018

21- القضية رقم 818 لسنة 2018

22- القضية رقم 473 لسنة 2014

23- القضية رقم 441 لسنة 2018

24- القضية رقم 725 لسنة 2014

25- القضية رقم 722 لسنة 2015

26- القضية رقم 699 لسنة 2016

27- القضية رقم 721 لسنة 2015

28- القضية رقم 806 لسنة 1998

29- القضية رقم 760 لسنة 2015

30- القضية رقم 1175 لسنة 2018

31- القضية رقم 853 لسنة 2015

32- القضية رقم 474 لسنة 2016

33- القضية رقم 695 لسنة 2015

 

*إخفاء “بحراوي” وآخر من المطار ضمن جرائم العسكر ضد المصريين

تواصل قوات أمن الانقلاب بالبحيرة إخفاء محمد عبده بلبع، 55 عامًا، لليوم الثامن على التوالي، بعد اعتقاله من منزله بدمنهور يوم الجمعة 14 ديسمبر، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وتعرض محمد محمود عبد الحافظ، 45 عامًا، للإخفاء القسري منذ القبض التعسفي عليه يوم الخميس 20 ديسمبر 2018، من صالة الحج في مطار القاهرة أثناء توجهه للعمرة.

وأضافت أسرته أنه كان من المفترض أن يغادر على الرحلة رقم “127 طيران النيل” في الساعة 10.40 إلى جدة، لكنه في آخر تواصل له مع زوجته هاتفيًّا أخبرها أنه تم توقيفه بدعوى الاشتباه في الاسم، قبل غلق هاتفه بعدها، ورغم عودة هاتفه للعمل، إلا أنه لا يعرف مصيره حتى الآن.

 

*إدارة “العقرب” تعاقب الصحفي خالد حمدي بـ”التأديب” بسبب “طاقية صوف

لليوم الحادي عشر على التوالي، يستمر إيداع الصحفي خالد حمدي بتأديب سجن العقرب سيئ السمعة.

وتشتكي أسرة الصحفي المعتقل، البالغ من العمر 34 عامًا، من تعرضه لانتهاكات جسيمة داخل مقر احتجازه؛ حيث تم إيداعه غرفة التأديب، وتمنع قوات الأمن الزيارة عنه منذ عام و10 أشهر، كما يتعرض لإهمال طبي جسيم يُهدد حياته.

وفسّرت صفحة “صوت الزنزانة” سر العقاب الذي يتعرض له “حمدي” وسكب الماء البارد عليه، بأنه تجرأ وقام بصناعة “طاقية صوف” من بطانيته للمعتقلين الكبار في السن بزنزانته؛ لتقيهم من البرد قليلا!.

وأوضحت زوجته أنها إلى الآن لا تستطيع الاطمئنان عليه ولا معرفة أحواله، فهو منقطع في زنزانته تمامًا عن كل شيء، محملة إدارة سجن العقرب مسئولية سلامة زوجها والحفاظ على حياته، مضيفة أنها بعد أن كانت تطالب بحريته مُنعت من الزيارة قبل سنة و10 شهور، واقتصرت مطالبها الآن على إخراجه من التأديب”، “مع أن حرية زوجي وفتح الزيارة من حقنا.. دلوقتي بطالب بخروج زوجي من التأديب.. طلعوه من بؤرة العذاب اللي هو فيها دلوقتي وحطوه في مقبرة العقرب اللي كان فيها”.

ووصفت أوضاعه حسبما وصل لها من أخبار، قائلة: “10 أيام دون ملابس وغطاء وفي أوضه أسود في أسود وإزازة ميه في اليوم والفتات من الطعام”.

 

*هاشتاج “الحرية لاخوات العشرين”.. من “التالتة يمين” لجماهير الزمالك المحبوسة

أطلق جمهور الزمالك (الثالثة يمين) وهي المدرجات التي تضم الجماهير المساندة للفريق، هاشتاج “الحرية لاخوات العشرين” ليتصدر المركز الرابع على تويتر” في فترة قصيرة ويرشحه المغردون ليتصدر المركز الأول على التغريد في مصر.

ويتزامن الهاشتاج مع اعتقال جمهور الزمالك وأبرزهم (كابو المشجعين) سيد مشاغب ومصطفى طبلة، و16 آخرون مع أحكام حبس قاسية تصل إلى 7 سنوات، وتوضيح ما يتعرضون له من ظلم لمجرد أنهم جمهور كورة.

يعتبر أحمد رمضان أن الهاشتاج هو “لكل واحد محبوس ظلم وافتراء ..التشجيع مش جريمه وكلمه الحق مش تهمه ..ناطحات السحاب المبنيه من الظلم هتتهد فوق رؤوس اصحابها.. ربك يمهل ولا يهمل”.

كفاية ظلم

وقال “مؤمن”: “كفاية ظلم سيبوا الشباب يعيشوا حياتهم وسط أهاليهم وأصحابهم سيبوا الجمهور يرجع المدرجات اللي اتحرم منها بسبب قمعكم”.

وخاطبت أروى حسين صفوف الإنقلابيين فكتبت “قتل وإسجن ايه الجديد ،إبني سجونك عاليها ،مهد الثورة في العقول، إنسى بظلمك تمحيها.شمس الحرية دى اجمل غنوه فالوجود الكورة للجماهير”.

وهتف “عوني”، “شمال يمين خرجوا المحبوسين شمال يمين خرجوا المحبوسين.. الحريه لاخوات العشرين العفو هو الحل..خرجوا المحبوسين مرتضي قتل العشرين”.

وغرد حساب البوابة 20 (GATE 20) عن “شهداء مذبحه الدفاع الجوي : انا القتيل وانا الدليل ،،،اتهمتوا أخواتنا وأصحابنا بقتلنا !! حاسبوا القاتل والمخطط والمحرض والمُنفذ ماتحاسبوش صحابنا !!”.

سيد مشاغب

واوضح “عبدالله محمد” أن “اللي ماتو دول اصحابي اللي ماتو دول اخواتي مش كفايه حسرتي عليهم كمان بتتهموني اني انا الي قتلتهم ..ده كان كلام سيد مشاغب في بدايه التحقيقات معاه بعد ما اتهموه بقتل اخواته وأصحابه اللي مصر كلها عارفه مين القاتل ومين المجرم الحقيقي!!”

فيما تناول “أحمد عبدالله” تفاصيل ما حدث في ملعب الدفاع الجوي “فجأة الجو اتملى دخان والخرطوش من كل مكان..افتح بابك لم كلابك ناس بتموت يا ضعيف يا جبان..اصحاب ياما على الاكتاف فين النجدة فين الاسعاف..غدروا بأكتر ناس بتحب تاه العقل وضل وخا..قاله يا اخويا كفاية عليك نفد الأمر ومش بإيديك..ضمه في حضنه قاله في ودنه”.

حضرت المذبحة

وعما يتعرض له مشجعي الزمالك من ظلم كتب “عمرو يوسف”، “تخيل إن في عز قهرك ع موت إخواتك تلاقي نفسك متاخد و بتتحاكم في قتلهم لمجرد انك كنت موجود في الاستاد يومها يعني مش بعيد كنت تبقي مكانهم او مش شرط تكون حضرت المذبحه بس بتتحاكم لمجرد انك معروف بين جمهور ناديك و بلدك كلها ده باختصار اللي حصل مع الناس دي”.

وفي عدة تغريدات قال مصطفى في إحداها “مهم الناس تكون عارفة ان غير سيد مشاغب وطبلة فيه ١٢ مشجع لنادى الزمالك واخدين احكام من ٧ ل ١٠ سنين سجن في نفس القضية..الناس دي ملهاش اى ذنب غير انها كبش فدا في قضية كل الناس عارفة الجاني الحقيقي فيها..يا رب انت السميع المجيب يا رب افرجها”.

 

*الباشا الفرعون.. شبح حمزة البسيوني يعود إلى سجون السيسي

بمزاج الباشا الفرعون يتحول سجن “الزقازيق العمومي” بمحافظة الشرقية إلى مقبرة وحياة المظاليم إلى جحيم، يموت فيه الأبرياء بشكل بطيء، ويقبع نحو أكثر من 60 ألف معتقل بسجون الانقلاب بأوضاع إنسانية صعبة، ونظرا لتزايد أعداد المعتقلين قامت سلطات الانقلاب ببناء نحو 17 سجنا جديدا في عهد السفيه عبد الفتاح السيسي، حتى عام 2017، لتصبح 63 مقبرة بمصر.

الباشا الفرعون برتبة مقدم ويدعى “أحمد عاطف”، يتفاخر أمام الضباط والجنود والمعتقلين والمسجونين الجنائيين بأن له صلة برئيس قطاع السجون اللواء زكريا الغمري، وأنه يسهر معه يوميا ولن يستطيع أحد نقله من موقعه أو عقابه، والبداية كانت بمشادة وقعت بين بعض المعتقلين والضابط أمام ضباط الصف والجنود بسبب نقل بعضهم لزنازين التأديب، ومنذ ذلك الحين قرر الثأر لكرامته من جميع المعتقلين السياسيين وقام بمنع خروجهم للتريض بشكل قاطع، ومنع الخروج من الزنازين بعدما كان يسمح به ساعة يوميا وباقي وقت النهار يسمح بفتح جميع العنابر.

فرائس للتعذيب

القمع الذي يمارسه الباشا الفرعون الصغير طال كبار السن وقيادات الإخوان من تعذيب على يديه يفوق كل وصف، بداية من السب والشتم إلى الضرب المبرح، حتى وضعهم في زنازين (1.5×2) متر أقيمت منذ عهد الإنجليز، وهذه الزنازين عبارة عن دورين يقيم بها 7 أشخاص يختنقون من ضيقها، ولا يسمح لهم بدخول أطعمة مدنية ويمنع عنهم الزيارات نهائيا.

ويتفنن الباشا الفرعون بالإيقاع بفريسته لضربها وتعذيبها ووضعها بزنزانة التأديب وأنه يدخل الزنزانة فجأة، ويقول من المسئول عن هذا العنبر من السياسيين فإذا نطق أحد يأخذه فورا للتأديب بعد ضربه وتجريده أمام زملائه، وإذا لم ينطق أحد يأخذ أضعف المسجونين حتى ينطق آخر فيترك الأول ويأخذ الثاني للتعذيب والضرب وزنازين التأديب.

وقام الباشا الفرعون بجمع المصاحف ومنع دخول الأوراق والأجندات والأقلام، ورغم أننا مسجونون بقضايا تظاهر ملفقة ويغلب على السجن المعتقلين الجنائيين، إلا أنه كل فترة يدخل الزنزانة ويقدم عرضا أمام المسجونين حيث يقف الجنود صفا واحدا ويقوم بصفعهم فردا فردا أمام المسجونين ليرهبهم، متباهيا بعلاقته الشخصية بمدير أمن السجون.

روح حمزة البسيوني

ولا يختلف إجرام المقدم “أحمد عاطف” عن تاريخ حمزة البسيوني، وفي صحراء مدينة نصر قبل أن يبتلعها العمران كان البسيوني، أحد أبرز وأشهر رموز القمع السياسي في مصر خلال القرن الماضي، الذي اقترن دوماً بأنه على معسكر عبد الحكيم عامر، وذلك في منظومة النظام الناصري الذي بدأ فعلياً بانقلاب عام 1954 م ومع بدايته كانت ولادة الظهور الأول لـ “حمزة البسيوني” .

كان البسيوني في الثلاثين من عمره ليكون من مواليد عام 1922 م وكان برتبة صاغٍ وقتها، وكان الظهور الأول لـ “البسيوني” على الساحة في وقائع مسرحية اغتيال أبو الانقلاب الفاشي عبد الناصر في المنشية، حيث تولى حمزة البسيوني مسؤولية السجن الحربي البالغة مساحته 6 أفدنة، ووفق ما قاله مصطفى أمين نقلاً عن حمزة البسيوني عن نفسه في كتاب “سنة أولى سجن” : أنا أستلم المسجونين بغير إيصال ولست مسؤلاً عن حياتهم ، وصحراء مدينة نصر تمتلئ بجثث الكثيرين”.

وتطرقت كافة كتب ومذكرات الذين دخلوا المعتقلات في عصر عبد الناصر إلى ما كان يفعله حمزة البسيوني من وسائل تعذيب بدني ولفظي ولم يتبقى من إرثه في التعذيب مشهوراً عنه سوى جملة ” ربنا له زنزانة في السجن الحربي”، وأقرّ البرلمان الأوروبي ، عدداً من التوصيات المتعلقة بأوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، داعيا الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأجهزة التي تستخدمها عصابة السيسي في التعذيب.

 

*كارنيجي”: التعذيب وسيلة القمع الأساسية في مصر وحماية الانقلاب للقتلة تورطه مع إيطاليا

أكد تقرير لمعهد “كارنيجي” الأمريكي للسلام أن تفاصيل عملية تعذيب وقتل الباحث الإيطالي “جوليو ريجيني”، كشفت أن “التعذيب هو وسيلة القمع الأساسية في مصر”، وبواسطته قتل الانقلابيون عشرات المصريين، وأن التحقيقات الإيطالية والأمريكية اثبتت أن مسئولين على أعلى مستوى في الأجهزة الأمنية تولّوا إدارة عملية خطف ريجيني وتعذيبه، ونظام السيسي يُعرّض نفسه لخطر الدخول في مواجهة مع إيطاليا وباقي بلدان الاتحاد الأوروبي.

ويقول التقرير إن “قضية ريجيني تُظهر أن التعذيب هو وسيلة القمع الأساسية التي يلجأ إليها قطاع الأمن الوطني، بغض النظر عما إذا كانت فعالة وكذلك بغض النظر عن الشخص المستهدَف، ويندرج ذلك في إطار نمط أوسع من القمع العشوائي والواسع النطاق الذي يُعوِّل عليه النظام للبقاء في السلطة”.

التعذيب غاية في ذاتها

ويضيف: “لقد أصبح التعذيب غاية في ذاتها، بدلاً من أن يكون أداةً تُستخدَم لغرض محدد، وغالب الظن أن هذه الظاهرة ستزداد فيما يُحاول النظام إبقاء قبضته على السلطة في وجه الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية المحتملة”.

ويؤكد تقرير “كارنيجي” أن “طريقة التعاطي المصرية مع مقتل جوليو ريجيني تكشف كيف تعتمد الأجهزة الأمنية على التعذيب وسيلة أساسية للقمع”، وأن قضية ريجيني تُلقي بعض الضوء على عمل الأجهزة الأمنية المصرية، ولجوئها إلى الإخفاء القسري للمواطنين المصريين، فوفقًا للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، سُجِّلت بين أغسطس 2016 وأغسطس 2017، 378 حالة اختفاء قسري.

وقد تحدّثت منظمات، على غرار “هيومن رايتس ووتش”، بالتفصيل عن استخدام التعذيب المنهجي وتلفيق قضايا من جانب قطاع الأمن الوطني والشرطة لانتزاع اعترافات أو إنزال العقاب بالمعتقلين، وتُشير قضية ريجيني إلى أن التعذيب هو أيضًا الوسيلة التي يلجأ إليها النظام دائمًا للتعامل مع التهديدات المتصوَّرة، بغض النظر عن حجمها، بحسب “كارنيجي”.

وقال التقرير إن المؤشر الأوضح علي تورط ضباط شرطة الانقلاب في تعذيبه وقتله “أنه لدى العثور على جثة ريجيني، بدت عليها آثار تعذيب مروّعة، وهي بمثابة علامة دامغة عن الإعدام من دون محاكمة الذي تمارسه القوى الأمنية المصرية”.

التعذيب دليل القتل

وأشار تقرير معهد كارنيجي إلى أنه “يبدو أن التعذيب استمر أيامًا عدّة، وفقًا لما أظهره تشريح الجثة”، وأن “هذه الأدلة تتعارض مباشرةً مع التفسيرات المتعددة التي ساقتها سلطة الانقلاب عن وفاته، والتي تراوحت من حادث سيارة، مرورًا بشجار عنيف مع شخص مثلي الجنس تربطه به علاقة عاطفية، وصولاً إلى خطفه وقتله على يد عصابة إجرامية زعمت الشرطة أنها قتلتهم (5 أفراد أبرياء) في تبادل لإطلاق النار في مارس 2016”!!.

ويقول التقرير: إنه “بعدما نفى نائب عام الانقلاب نبيل صادق، في البداية، أن يكون ريجيني قد أُخضِع للتحقيق، عاد ليصرّح، في سبتمبر 2016، أن ريجيني استرعى اهتمام السلطات المصرية في 7 يناير من العام نفسه، بعدما قام المخبر محمد عبد الله (نقيب الباعة الجائلين) بالتبليغ عنه إلى قطاع الأمن الوطني للاشتباه بأنه جاسوس”.

وزعم “صادق” أن ريجيني وُضِع تحت المراقبة من الشرطة لبضعة أيام فقط، وقد اعتُبِر آنذاك أنه لا يشكّل تهديدًا للأمن القومي المصري، وعندما اختفى بعد بضعة أسابيع، ادّعى المسئولون أنه لم يجرِ قط اعتقاله أو استجوابه، بيد أن التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة والتي اطّلع المحققون الإيطاليون عليها، وتَظهر فيها محطة مترو القاهرة؛ حيث شوهد ريجيني آخر مرة، تتضمن “فراغات”، ما يؤشّر إلى أنه جرى التلاعب بالتسجيلات في اللحظات التي اختُطِف فيها ريجيني.

لاحقًا، خرج إلى العلن شريط فيديو يظهر فيه محمد عبد الله محاولاً الحصول على المال من ريجيني الذي رفض طلبه تكرارًا؛ وهو ما يصف تقرير كارنيجي” بأنها “محاولة خرقاء قامت بها سلطة الانقلاب للإيقاع بريجيني والإيحاء بأنه جاسوس يحاول شراء معلومات من عبد الله”.

كيف كشف “الطلاينة” عملية التعذيب؟

ويشرح التقرير كيف كشف الإيطالييون عملية التعذيب لريجيني، مؤكدًا أن قائمة المشتبه بهم التي قدّمها مدّعي عام روما، تُلقي بعض الضوء على العملية التي أدّت إلى مقتل ريجيني، عبر الإشارة إلى أن هذه الأساليب الاستهدافية هي جزءٌ من سياسة الدولة الرسمية”.

فانطلاقًا من مراتب المشتبه بهم ومناصبهم، يبدو أنها كانت عملية مشتركة بين قطاع الأمن الوطني والشرطة؛ حيث تشتمل هذه القائمة على مسؤولَين في قطاع الأمن الوطني (اللواء طارق صابر والرائد شريف مجدي)، فضلاً عن ثلاثة عناصر في قوات الشرطة المصرية (العقيد هشام حلمي، والعقيد أثير كمال، وأمين الشرطة محمد نجم).

ويشير إلى أن “طارق صابر، الذي تقاعد من السلك العسكري، كان مسؤولاً أمنيًا كبيرًا في قطاع الأمن الوطني عندما اختُطِف ريجيني، وشريف مجدي، مسؤول متوسط الرتبة في قطاع الأمن الوطني، كان مسؤولاً عن الفريق الذي كان يلاحق ريجيني في الفترة التي حدث فيها الاختطاف، بينما كان العقيد هشام حلمي يؤدّي خدمته في مركز للشرطة في حي الدقي في القاهرة، حيث كان يُقيم ريجيني، وكان العقيد أثير كمال رئيس أحد أقسام الشرطة ومسؤولاً عن الأشغال والانضباط في الشارع”.

تدحض رتب هؤلاء المشتبه بهم، وفق ما حدّدها المحققون الإيطاليون، مقولة أن ريجيني وقع ضحية عنصر مارقٍ ما في الشرطة، أو مقولة أن المسؤولين الأعلى في الأجهزة الأمنية لم يكونوا على علمٍ بالعملية، فالنتائج التي توصّل إليها التحقيق الإيطالي تتطابق مع الشهادة التي أدلى بها مسؤول مجهول الهوية في إدارة أوباما قال إن هناك “إثباتات دامغة على أن مسؤولين أمنيين مصريين أقدموا على اختطاف ريجيني وتعذيبه وقتله”، وعلى أن “القيادة المصرية كانت على معرفة تامة بملابسات العملية”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشف النقاب في 15 أغسطس 2017 أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، سلمت حكومة رئيس وزراء إيطاليا السابق ماتيو رينزى “أدلة على تورط الأمن المصري في قتل ريجيني”.

وقالت “نيويورك تايمز” إن أجهزة المخابرات الأمريكية قالت إن لديها أدلة قوية على تورط الأمن المصري في قضية قتل ريجيني، وإن الرئيس أوباما عقد مشاورات مع مسئولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض انتهت إلى ضرورة تمرير هذه المعلومات إلى حكومة إيطاليا.

ومنذ ذلك الوقت تبنت الحكومة الإيطالية موقفا متشددا تجاه مصر حيث جرى استدعاء السفير الإيطالي لدى القاهرة بهدف الضغط من أجل الكشف عن الحقيقة.

الانقلاب يحمي القتلة

واتهم تقرير معهد كارنيجي نظام الانقلاب بأنه يسعي لحماية الضباط القتلة (ما يعني انه هو الذي أصدر أوامر قتل ريجيني)، مشيرا إلى أن الجهود الحثيثة التي يبذلها النظام لحماية مَن أُدرِجت أسماؤهم على قائمة المشتبه بهم، تُقدِّم مؤشرًا إضافيًا عن أن مسؤولين على أعلى مستوى في الأجهزة الأمنية تولّوا إدارة عملية خطف ريجيني وتعذيبه.

وقال إن “النظام يُعرّض نفسه لخطر الدخول في مواجهة مع شركاء مهمينإيطاليا وباقي بلدان الاتحاد الأوروبي – من أجل حماية هؤلاء المشتبه بهم، ويشير إلى أن شركة “إيني” المملوكة للدولة الإيطالية والمتخصصة في الطاقة تُوظِّف 70% من استثماراتها في مصر، لا سيما في حقول الغاز الطبيعي قبالة الشاطئ والتي تُعوّل عليها مصر لمعالجة النقص الذي تعاني منه في مجال الطاقة.

وقال التقرير: “لقد اختار قطاع الأمن الوطني عدم ترحيل ريجيني أو سجنه، مثلما فعل مع صحافيين وباحثين آخرين يعملون على مسائل حسّاسة، رغم انه لو فعل هذا لكانت رسالة واضحة، بأن المسألة التي كان يعمل عليها تخريبية وتتجاوز الحدود المقبولة، ولكنه -رغم أن ريجيني لم يكن يُشكّل تهديداً وجودياً للنظام-عمد عبر عملائه في الأجهزة الأمنية إلى تعذيبه بطريقة مروِّعة على امتداد أيام عدّة، ما يعني أنهم ذهبوا أبعد من مجرد النية بترويعه أو ردعه، خاصة أنه لم يكن يمتلك معلومات حسّاسة ربما أراد النظام انتزاعها منه عن طريق التعذيب.

وكان ريجيني طالب دكتوراه في جامعة كايمبردج يُجري أبحاثًا عن النقابات العمّالية في مصر، واختفى في 25 يناير 2016، ثم عُثِر عليه جثة هامدة على قارعة الطريق التي تربط القاهرة بالإسكندرية في الثالث من فبراير 2016.

وفي نوفمبر 2018 أعلنت إيطاليا عن اتهام 5 من الضباط المصريين المشتبه فيهم كمشرفين على عملية تعذيب وقتل ريجيني، وقبل الإعلان عن قائمة المشتبه بهم، قرر مجلس النواب الإيطالي، قطع العلاقات مع نظيره مجلس نواب الانقلاب في 29 نوفمبر، إلى حين تحقيق تقدّم ملحوظ في قضية ريجيني.

وحذّر وزير الخارجية الإيطالي انزو موافيرو ميلانيسي، في الثاني من ديسمبر 2018، من أن الحكومة الإيطالية قد تتجه نحو التصعيد في حال لم تباشر الحكومة المصرية الإجراءات القانونية بحق المشتبه بهم بحلول أواخر العام 2018.

وعلى الرغم من الوعد (الكاذب كالمعتاد) الذي قطعه عبد الفتاح السيسي، في يوليو 2018، باقتياد قتلة ريجيني للعدالة، إلا أن سلطة الانقلاب أصدرت بيانًا رفضت فيه قائمة المشتبه بهم التي وضعتها روما، كما رفضت استجواب أيٍّ من عناصر الأجهزة الأمنية، بناءً على المطلب الذي ترفعه إليها إيطاليا منذ ديسمبر 2017.

 

*فشل السيسي اقتصاديًّا يزيد العنوسة ويُصعّب إمكانية الزواج

نشرت وكالة “رويترز” البريطانية تقريرًا عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، وخاصة ما يتعلق بتأثيراتها على الظروف الاجتماعية وتكاليف الزواج التي ارتفعت بصورة كبيرة، مما زاد من معدلات العنوسة، وتراجع معدلات الزيجات وفق تقارير رسمية صادرة عن نظام الانقلاب.

وتابعت الوكالة أن بيانات حكومة الانقلاب، التي يقودها الجنرال الفاشل عبد الفتاح السيسي، تقول إن عدد الزيجات في ربوع البلاد تراجع بنحو 3% في العام 2017، ويبدو أن جانبًا كبيرًا من هذا يرجع إلى ارتفاع التكاليف.

ونقلت الوكالة أن إحدى الفتيات تُدعى نادية محمد سالم، قررت الادخار لزفافها قبل فترة طويلة من خطبتها، غير أن أعباء الزواج كانت أكثر إرهاقًا بكثير مما تصورت عندما خطبها زوجها قبل نحو عام، حيث قالت نادية البالغة من العمر 30 عاما: “كل شيء كان باهظ الثمن، وكنت أشعر بالتوتر والقلق”.

وأنفقت نادية هذا العام حوالي 80 ألف جنيه (4500 دولار) على ما يسمى بـ”الجهاز” فقط، الذي يتألف من أدوات المطبخ وغيرها من الأغراض التي تشتريها العروس قبل الزفاف، ورغم المساعدة التي تلقتها من أسرتها، فقد كان عليها أن تدخر لسنوات.

وقالت الوكالة، إنه في يوم عقد قران “نادية” في نوفمبر، اكتفت هي وزوجها باحتفال صغير في الشارع بدلا من ترتيب حفل تقليدي، وخلال الزفاف بعد أسبوع من ذلك، ارتدت فستانا مُستأجرا، وتجمع الزوجان مع عدد من الأقارب في حديقة حيث اكتفوا بالتقاط بعض الصور.

وعبرت نادية عن أملها في أن يكون العبء المالي للزواج أقل على أطفالها، وقالت إن أنجبت بنتا، آمل أن تكون الأمور أسهل بالنسبة لها، أريدها أن تشتري كل ما ترغب فيه.

وأشارت الوكالة إلى أن الإجراءات الاقتصادية القاسية التي أقرها نظام الانقلاب، وشملت خفض قيمة العملة في أواخر 2016، تسببت في زيادة حادة في الأسعار، لا سيما أسعار السلع المستوردة التي يعتمد عليها الكثيرون لتجهيز منازلهم للزواج.

وقالت رانيا سالم، الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع في جامعة تورونتو: إن أسعار كل الضروريات المرتبطة بالزواج ارتفعت وسترتفع، مضيفة: “لذلك أتوقع أن تطول فترات العزوبية أو الخطوبة أكثر وأكثر”.

وقالت رانيا: إن متوسط تكلفة الزواج في 2012 كانت 61 ألف جنيه مصري، في ذلك الحين كان سعر الدولار يبلغ نحو 6.15 جنيه، مقارنة مع حوالي 18 جنيهًا للدولار حاليا.

 

*الانقلاب يهدي المصريين زيادة أسعار تذاكر المترو مطلع 2019

بعد 4 أشهر فقط من الزيادة الثانية لأسعار تذاكر المترو في مايو الماضي بنسبة وصلت إلى 250%، ألمح وزير النقل بحكومة الانقلاب هشام عرفات إلى احتمال رفع أسعار تذاكر المترو، حيث أكد أنه لم يتم حتى الآن تحديد أسعار تذاكر الخط الثالث لمترو الأنفاق.

وسبق أن اعترف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في تصريحات له على هامش منتدى شباب العالم”، الذي عقد أخيرا في مدينة شرم الشيخ، بأنه رفض افتتاح المرحلة الجديدة من مترو الأنفاق، التي ستسهم في تخفيف حدة التكدس المروري في العاصمة المزدحمة، منذ 8 أشهر كاملة، بدعوى أن تكلفة التذكرة غير اقتصادية، وتعادل ضعف قيمة السعر الحالي، على حد زعمه.

وزعم وزير نقل العسكر، في تصريحات صحفية، أن تشغيل الخطوط الجديدة لمترو الأنفاق يجب أن يتم على أساس اقتصادي مختلف عن الوضع بالنسبة للخطين الأول والثاني، لافتا إلى أن تكلفة صيانة وتطوير الخط الأول للمترو تبلغ ٣٠ مليار جنيه، يتم تدبيرها حاليا، وهو مبلغ ضخم كان من الممكن تلافيه إذا ما تم وضع أساس اقتصادي سليم لتشغيل الخط بما يضمن تغطية نفقات الصيانة والتطوير.

عرفات” ادعى أن “رفع أسعار تذاكر الخطين الأول والثاني، في وقت سابق من العام الجاري، وتحديد أسعارٍ أكثر ارتفاعًا للخطوط الجديدة للمترو- إن حدث- “يستهدف في الأساس استدامة تشغيل وصيانة وتطوير تلك الخطوط التي هي في النهاية تخدم المواطن المصري وتختصر وقت انتقاله داخل القاهرة بمقابل مادي سيظل أقل كثيرا من أي وسيلة أخرى للنقل في القاهرة الكبرى”.

تبريرات مكررة

وبرر “عرفات” خسائر قطاع السكك الحديد، التي بلغت 660 مليون جنيه، خلال الخمسة عشر شهرا الأخيرة، بأن تذاكر القطارات ستظل تحظى بنسبة من دعم الدولة، عقب تطبيق الزيادات الجديدة، بدعوى أن الدعم يصل إلى 300% لتذاكر القطارات العادية، التي تخدم الضواحي.

وفى مارس 2017، تم رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق الذى يستقله يوميا قرابة الـ4 ملايين مواطن من متوسطي الدخل والفقراء بنسب بلغت 100%. أما في يونيو 2017 فقررت زيادة أسعار الوقود بنسب تصل إلى 100% ، وفى يوليو 2017 زيادة أسعار الكهرباء بنسب بين 18% و42%، وفى نوفمبر 2017 زيادة الضرائب على السجائر بما يرفع أسعار العبوات بين 75 قرشا إلى 125 قرشا.

وفى ديسمبر 2017، قررت زيادة أسعار تذاكر المترو مرة أخرى ثلاثة أضعاف قيمتها 2 جنيه، والقطارات بنسب 60% إلى 200 %.

وارتفعت تذاكر قطارات الدرجة الثانية بنسبة 60%، والعادية بنسبة 200%، والتي يرتادها الملايين من الموظفين ومتوسطي الدخل والفقراء يوميًا. كما طالت الزيادات أسعار تذاكر قطارات الدرجة الأولى (مكيفة) بنسبة 40%.

قمع الغضب الشعبي

الزيادات السابقة قوبلت بغضب شعبي عارم تم قمعه قبل أن يتسع؛ حيث اقتحم مواطنون ماكينات الدخول، وتظاهر آخرون، واعتدت القوات الخاصة على الجميع.

وأعاد النشطاء تداول مقطع فيديو لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال حديثه عن مرفق السكة الحديد ورفض تطويره، قائلاً إن “المرفق عايز 10 مليارات لعمل ميكنة بس، ولو أنا حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة مليار جنيه”.

وتابع السيسي مستشهدًا برفع أسعار تذاكر المترو: “لما مرفق عايز أكتر من 100 مليار جنيه لتطويره، إحنا هنسده منين؟ هندفع قرض كوريا وفرنسا إزاي؟ الناس ليه مش بتسأل هنجيب منين، ولما أزود التذكرة جنيه يقول: أنا غلبان مش قادر، طيب وأنا كمان غلبان مش قادر”.

 

*لماذا حارب السيسي الدين علانية في 2018؟

لم يترك السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي فرصة إلا وحارب فيها الدين الإسلامي، مرّة بزعم تجديد خطابه، ومرّة عن ثورة دينية، وقبل ذلك في تسريب لحوار بينه وبين رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم، أبرز السفيه السيسي كراهيته الدفينة للدين والمتعلقة بالرؤى والأحلام، وتأويلاتها، حتى أن أسوشيتيد برس، وصفت السفيه السيسي بعد تلك التسريبات، بالجنرال الروحاني!

عمومًا، العلاقة بين جنرالات العسكر والدين هي علاقة شائكة، ومنذ أمد بعيد وفي مصر يعتبر البعض أن ما يحدث الآن، ومنذ انقلاب 3 يوليو، وربما قبل ذلك أيضًا، هو تجلّ لإشكاليات هذه العلاقة، كما أنّ السفيه السيسي نفسه لم يخفِ أن سببًا من أسباب تحركه بالجيش ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين هو “الخوف من إعلان خلافة إسلامية”.

ظواهر غريبة!

وحمل حمل عام 2018، ظواهر اجتماعية غريبة نشرها إعلام العسكر في إطار الحرب ضد الدين؛ فمن الاستعانة براقصات باحتفالات المدارس ورقص التلاميذ والمعلمين، إلى تزايد حالات “الانتحار”، وقتل الأبناء، والأزواج، وزيادة نسب “الطلاق”، وارتفاع صوت “المثليين”، وزيادة جرائم “تبادل الأزواج، و”زنا المحارم”، وحتى طرح “فياجرا نسائية” ودعوات تقنين “الدعارة، وبالمقابل مطالبات برلمانية وإعلامية بمنع النقاب في مصر.

من جانبها تعتقد الدكتورة أميمة السيد، استشاري المشكلات الاجتماعية والنفسية، أن “معظم هذه الكوارث، مع مطالبات البرلمان بمنع النقاب ليس بينها تناقضا بل تناغم وانسجام، وهو نتاج لضعف الوازع الديني والبعد عن الشريعة”، وأضافت أن “البرلمان يأتي ليختم كل هذا بمطلب عجيب، مضمونه بعيد كل البعد ليس فقط عن أوامر الله عز وجل، بل عن الآراء المنادية بالحريات من حرية الرأي للملبس بما لا يتعدى حريات الآخرين”.

وأشارت إلى أن ظاهرة الانتحار الأكثر والأفجع بالمجتمع المصري بعام 2018، وتحديدا بمترو الأنفاق، موضحة أن “لها عدة أسباب اجتماعية ونفسية أبرزها تدني وسوء الأحوال الاقتصادية وقلة دخل الفرد، ما انعكس بدوره على العلاقات الاجتماعية ككل وبالتالي حدوث الأزمات النفسية المتلاحقة”.

وتقول الكاتب المتخصصة بشؤون الأسرة والمجتمع ناهد إمام: “ما يمر به المجتمع المصري فسره عبد الرحمن الكواكبي من قديم عن طبائع الاستبداد وما تحدثه من تغيرات وتأثيرات سلبية مجتمعيا، أضف لذلك تدهور الأحوال الاقتصادية ومعروف أن الاقتصاد أساس الاجتماع”.

وأضافت إمام أنه من “الطبيعي أن تطل الظواهر الاجتماعية الغريبة برأسها، فهناك اختلال قديم بمنظومة القيم، وقلة وعي، ومجاراة لقيم الاستهلاك، والفردانية التي تتوحش كل يوم”، موضحة أن “هناك أسبابا نفسية خاصة بطبيعة البشر، وأخرى عالمية، وجميعها تتشابك بعشوائية لتنهرس تحت عجلاتها جموع الناس”.

وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى صراعات نفسية غير طبيعية يعيشها المصري، بالإضافة لتزايد الفجوات بين المبادئ والواقع، بين الأغنياء والفقراء، مؤكدة أن “بعض هذه الظواهر انفجارات متوقعة لتراكمات ملتهبة لجروح اجتماعية تحت قشرة ضعيفة، وبعضها نتائج متوقعة لتخبط وتفسخ بجميع الأصعدة”.

طال الكل

وقالت: “لا نبالغ بوصفنا الحال بأنه غاية البؤس والضياع، فما بين الخوف والحاجة والعوز يعيش المصريون بشكل نسبي، لكنه طال الكل”، لكن أستاذ الفقه الإسلامي البرلماني السابق حاتم عبد العظيم علّق على خطاب سابق للسفيه السيسي قائلا “أعظم إساءة للإسلام هم أولئك المجرمون المنتسبون إليه زورا، الذين اغتصبوا الحكم عنوة وقتلوا الأبرياء غدرا، وانتهكوا الحرمات جهارا وعاثوا في الأرض فسادا”.

ورأى عبد العظيم أن هذه هي الطريقة التي اعتادها السفيه السيسي لتسويق نفسه لدى اليمين المتطرف في الغرب، فهو يروج لنفسه بأنه يتبنى أفكارهم ذاتها حول الإسلام، واعتبر أن السفيه السيسي حاول إجراء تعديلات في مناهج الأزهر بدعم من وزير الأوقاف مختار جمعة، لكن تماسك مؤسسة الأزهر تحول دون المضي قدما في هذا الاتجاه، وهو ما يفسر الحملات الإعلامية العنيفة على الأزهر.

لكن التصريح الأقسى والأكثر وضوحا ضد الإسلام، جاء على لسان السفيه السيسي في عام 2015 خلال مشاركته في الاحتفال بالمولد النبوي، حيث قال هناك نصوص دينية مقدسة تعادي الدنيا كلها، مش معقول يكون الفكر اللى بنقدسه ده يدفع الأمة بالكامل للقلق والخطر، ومش معقول 1.6 مليار هيقتلوا الدنيا كلها اللي فيها 7 مليار علشان يعيشوا هما”.

 

*كيف فضح فيروس “سي” عصابة السيسي؟

فين الوهم بتاع جهاز عبعاطي كفتة التي اعلن عن اختراعه في حضور السيسي وعدلي منصور؟”، سؤال طرحه مراقبون على ضوء فضيحة إعلان البنك الدولي عن تقديمه دعما لحكومة الانقلاب بقيمة 429 مليون دولار لمواجهة فيروس سي والأمراض السارية، في إطار تبني البنك ومنظمة الصحة العالمية لـ”مشروع رأس المال البشري”، ما يمثل فضيحة للسفيه عبد الفتاح السيسي، الذي استغل المنحة الدولية في نسبة الحملة لشخصه.

وكان ممثل البنك الدولي بمصر “عمرو الشلقامي” أعلن أن البنك يساهم في مبادرة الحد من فيروس سي، التي أطلقتها وزارة الصحة في حكومة الانقلاب، للحد من تأثير المرض على الاقتصاد المصري، وكذلك الأمراض السارية، وتقليل نفقات العلاج.

فضيحة بنكية!

وأوضح أن البنك يتبنى مشروعا بعنوان “رأس المال البشري”، وأن مصر كانت من أول الدول التي أعلنت مشاركتها بالمشروع، وهو ما دفع البنك لتقديم 300 مليون دولار لمسح الأمراض السارية، و129 مليون دولار لمواجهة فيروس سي، موضحا أن المشروع تراقبه عدة دول، وسوف يقوم البنك الدولي بنقل التجربة لدول أخرى.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أن المشروع يأتي بمبادرة خاصة من السفيه السيسي للكشف عن الأمراض المزمنة بمصر مثل السكر والضغط والسمنة وفيروس سي، وأطلقت على المشروع “حملة الرئيس السيسي 100 مليون صحة”، ومن المتوقع أن تستمر الحملة حتى نوفمبر 2019.

كما نفت حكومة الانقلاب من خلال المكتب الإعلامي التابع لمجلس الوزراء ما يتم تداوله بقيام البنك الدولي بتمويل الحملة، مؤكدة أن دور البنك ومنظمة الصحة العالمية، يقتصر على مراقبة تنفيذ إستراتيجية الحملة وخطة العلاج بها، يقول الناشط محمد طلبة:” من اقوال خطيب الجمعة : ولازالت حملة الكشف عن فيروس سى مستمرة فى بلدنا الحبيبة تحت رعاية رئيس الجمهورية وهى سابقة لم تحدث فى اى عهد مضى جعله الله فى ميزان حسناته .الا يعلم خطيب الجمعة ان حملة الكشف والعلاج تبرع من البنك الدولى والدولة مالهاش اى علاقة نهائى باى مصاريف” .

ويقول الناشط عمرو جابر:” حملة مواجهة فيروس سي اللي الإعلام بيقدمها تحت اسم “مبادرة السيسي” طلعت ممولة من البنك الدولي ! حاجة في منتهى البؤس والحقارة والمزايدة حتى بأمراض الناس”، وما بين جهاز علاج فيروس سي و الإيدز وبناء مليون وحدة سكنية وتوزيع مليون ونصف المليون فدان والمليارات التي وعد بها العسكر بعد تشغيل تفريعة قناة السويس الجديدة، تحطمت ملايين الأحلام ليس من طبقة البسطاء وحدهم بل كذلك من مختلف فئات الشعب، فكانت ولا تزال مجرد وعود منتهية الصلاحية والحجة دائما ما تكمن في الميزانية.

العلاج بالكفتة

وفي ذكرى أربعة أعوام على جهاز علاج الإيدز وفيروس سي الذي أعلنت عنه القوات المسلحة في 2014، والمعروف إعلامياً بـ”جهاز الكفتة”، توالت مشروعات الكفتة الوهمية التي وعد بها السفيه السيسي الشعب، حتى أصبحت الكفتة أسلوب حياة” في مصر السيسي.

وبدأت القصة في 22 نوفمبر 2014، حينما عرض التليفزيون تقريراً وصفوه بالمهم خلال مؤتمر عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي “سي والإيدز”، وتناقلت وسائل الإعلام بشرى اللواء إبراهيم عبد العاطي: “لن يكون هناك مريض كبد في مصر بعد الآن بهذا الجهاز، سآخذ الفيروس من المريض وأعطيه له صباع كفتة يتغذى عليه، وهذا قمة الإعجاز العلمي” ليعطي أمل الشفاء في قلوب ما يقرب من 18 مليون مواطن مصري مرضى بفيروس “سي”.

لكنه في النهاية ثبت أن الاختراع لن يرى النور، ليكون بحق أكبر “فنكوشخُدع به المصريون وتحول إلى ملف محفوظ في ساحات المحاكم، لاسيما بعدما أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن اتفاق لتوفير علاج أمريكي لفيروس سي بمبلغ 300 دولار، واختفى عبد العاطي وجهازه.

 

*السيسي يعلن إنشاء أكبر مزرعة “بلح” في العالم.. ونشطاء: “بيكبّر عيلته

يبدو أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي تفتّق ذهنه وانفتح قلبه لـ”التنكيت” على المصريين، خلال الأيام الأخيرة، بعدما وجدها سبيلًا جيدًا للتسلية، في ظل أزمة ارتفاع الأسعار، وحالة الغليان التي تملأ صدور المواطنين في الشارع نتيجة انهيار معيشتهم، وازدياد معدلات الفقر بينهم.

فالبرغم من أن المصريين يعانون من أوضاع في غاية القسوة على يد قائد الانقلاب، المعروف بينهم باسم “بلحة”، إلا أنه لم يتحرج من الإعلان عن أكبر إنجاز في فترته الثانية من حكمه الانقلابي، بإنشاء أكبر مزرعة لـ”البلحعلى مساحة أربعين ألف فدان في مصر.

وكشف، اليوم السبت على هامش افتتاح المشروع القومي للصوب الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، أن العمل جارٍ على إنشاء أكبر مزرعة لـ”البلح” في العالم، زاعما أنها ستضم مليونين و500 ألف نخلة لأفخر أنواع البلح والتمور.

وتلقّفت مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان بموجة سخرية، منها ما قاله حساب “ليون بوني”: “يا بلحة تمور إيه وبتاع إيه.. عاوزين كباب ولحمة يا عم”. وقال الكاتب الصحفي وائل قنديل: “وفي زخم انتفاضة السودانيين لا يبخل علينا السيسي بإلقاء النكتة”، أما جلال السعيد فقال: “يغطى على أحداث السودان بإطلاق الألش بتاعه السمج”.

وعلق محمد عشري: “بيكبّر عائلته”. فيما علق حساب باسم ثورجي: “مش بلحة قال لو ينفع أتباع لأتباع”. ومنذ شهور اعتمد “تويتر” لقب “بلحة” كرمز لزعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي.

وإذا كانت كلمة “غبي” على “جوجل” ترمز مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ فإن تويتر يظهر حساب السيسي بمجرد كتابة كلمة “بلحة، اتساقًا مع الاستخدام الواسع للكلمة من جانب النشطاء على الموقع.

وكان المطرب رامي عصام قد أنتج مؤخرًا أغنية “بلحة”، ولاقت رواجًا كبيرًا بين المصريين، حيث تجاوز عدد مشاهديها على موقع “يوتيوب” أكثر من ثلاثة ملايين خلال أيام.

وعرض مقدم البرنامج الساخر “جو شو” مقطع فيديو عبارة عن لقاءات مع عدد من المصريين فى الشارع، وبمجرد سؤالهم عن هوية بلحة يضحكون قائلين: “السيسي”.

 

*اضطرابات كبيرة بالأسواق و12 جنيهًا ارتفاعًا في الذهب

شهدت الأسواق خلال التعاملات الصباحية، اليوم السبت، اضطرابًا كبيرًا خاصة مع الارتفاع المخيف في أسعار الذهب، والذي شهد زيادة بقيمة 12 جنيهًا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط.

وكشف المسح الذي قامت به “الحرية والعدالة” لأسعار الذهب في سوق الصاغة، عن أن الجرام عيار 21 سجل 630 جنيها، كما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 540 جنيهًا، وعيار 24 إلى 720 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 4995 جنيهًا.

وجاءت ارتفاعات الذهب رغم الركود الشديد في حركة البيع والشراء، وعدم قدرة المصريين على توفير احتياجاتهم الأساسية، بسبب القرارات والسياسات الاقتصادية الفاشلة التي اتبعها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي.

العملات

وفي أسواق الصرف، ظلت أسعار العملات عند مستوياتها المرتفعة منذ تعاملات منتصف الأسبوع، وجاء الارتفاع فى الأسعار على مستوى كافة العملات الأجنبية والعربية، باستثناء الريال السعودى والدولار الأمريكى، حيث ظلا دون تغيير مقابل الجنيه المصرى، عند سعر ختام تعاملات الخميس الماضي.

وسجل سعر الدولار بالبنك الأهلى المصرى 17.78 جنيه للشراء و17.88 جنيها للبيع، فيما سجل سعر صرف الدولار فى بنك القاهرة، والذى ارتفع به عن البنك الأهلى، 17.86 جنيه للشراء و 17.96 جنيه للبيع. وبلغ سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى 17.85 جنيه للشراء و17.97 جنيه للبيع.

وفيما يتعلق باليورو فارتفع سعره أمام الجنيه منذ يوم الثلاثاء الماضي، ووفقا لآخر تحديثات البنك الأهلى بلغ 20.15 جنيه للشراء و20.31 جنيه للبيع.

وسجل سعر صرف الجنيه الإسترلينى ارتفاعا هو الآخر أمام الجنيه المصرى، ووفقا لآخر تحديثات البنك الأهلى الآن، بلغ “الإسترلينى” 22.42 جنيه للشراء و22.62 جنيه للبيع.

ولم يتغير سعر صرف الريال السعودى أمام الجنيه المصرى عن سعر إغلاق الأمس بمختلف البنوك، وطبقا لآخر بيانات البنك الأهلى الآن، سجل سعر الريال 4.75 جنيه للشراء و4.78 جنيه للبيع.

وارتفع سعر صرف الدينار الكويتى أمام الجنيه منذ يومين، وفى تعاملات البنك الأهلى المصرى سجل سعره، 58.42 جنيه للشراء و58.84 جنيه للبيع.

مواد البناء

واصلت أسعار مواد البناء اضطراباتها في ظل التسريبات التي تشهدها الأسواق بقرب تطبيق الزيادة في أسعار الوقود، بالتزامن مع استعدادات مُصنعي الطوب لتحميل الرسوم الضريبية والزيادات الجديدة في ضريبة القيمة المضافة على أسعار منتجاتهم، الشهر المقبل، وفق العديد من العاملين في تلك الصناعة التي عانت من ويلات القرارات التقشفية التي اتخذها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي

وبلغ سعر طن إسمنت العربية المسلح 830 جنيها، والنصر 815 جنيها، وإسمنت المهندس 820 جنيها، وأسيوط 840 جنيها، وأسيك 830 جنيها، والعامرية 840 جنيها، وإسمنت العسكري 820 جنيها، وبورتلاند طره 830 جنيها، والسويدي 830 جنيها.

وفيما يتعلق بأسعار الجبس فبلغ سعر طن جبس سيناء 900 جنيه، وجبس القومية 860 جنيها، والبلاح 820 جنيها، وجبس الدولية 745 جنيها، وجبس السويس 805 جنيهات.

وارتفعت أسعار الطوب خلال الأيام الماضية 75 جنيهًا في المتوسط بالمقارنة بتعاملات بداية الأسبوع، ويرجع سبب زيادة الأسعار إلى انخفاض المعروض من الطوب نتيجة تقليل إنتاج الشركات.

وسجل سعر الألف طوبة من الإسمنتي المفرغ مقاس 20*20*40 سم حوالي 640 جنيها، بينما بلغ سعر الألف طوبة مقاس 12*20*40 سم، حوالي 3740 جنيها.

وعن أسعار الحديد المحلية سجل حديد المصريين 12 ألفًا و200 جنيه للطن، فيما سجل حديد عز 12 ألفًا و350 جنيهًا، وحديد العتال 12 ألفًا و250 جنيهًا، وحديد عطية 12 ألفًا و250 جنيهًا. وسجل حديد بشاي 12 ألفًا و250 جنيهًا، وبلغ سعر حديد المراكبي 12 ألفًا و250 جنيهًا، والجيوشي وحديد مصر ستيل 12 ألفًا و250 جنيهًا، وحديد العشري 12 ألفًا و250 جنيهًا.

السلع الأساسية

وفيما يتعلق بالسلع الأساسية فظلت عند مستوياتها المرتفعة، وبلغ متوسط سعر الأرز في الأسواق 11 جنيها، وبلغ متوسط سعر السكر 10.5 جنيه.

أما أسعار الخضراوات والفاكهة واللحوم الحمراء والدواجن، فظلت عند مستوياتها الجنونية، ووصل سعر كيلو البطاطس في سوق العبور إلى 6.25 جنيهات، وسعر الطماطم 4.25 جنيه للكيلو، وسعر كيلو الفلفل الألوان 15 جنيهًا، والكوسة من 8 إلى 12 جنيها.

وسجل سعر كيلو الجزر 3.5 جنيه، والبصل 3.5 جنيه، والخيار الصوب 4.5 جنيه، والخيار البلدي 3.5 جنيه، والفاصوليا الخضراء 6 إلى 9 جنيهات، بحسب بيانات الموقع الرسمي لسوق العبور.

وجاءت أسعار الجملة لكافة السلع كما هو موضح بالرابط الآتي:

www.oboormarket.org.eg/prices_today.aspx

 

عن Admin

اترك تعليقاً