السيسي عسكرى جاهل يرفض توجيه ضربة لسد النهضة واختار تدمير مصر بدلًا من إثيوبيا

السيسي عسكرى جاهل يرفض توجيه ضربة لسد النهضة واختار تدمير مصر بدلًا من إثيوبيا.. الأربعاء 23 أكتوبر.. مصر تغرق في الأمطار والفساد

السيسي عسكرى جاهل يرفض توجيه ضربة لسد النهضة واختار تدمير مصر بدلًا من إثيوبيا
السيسي عسكرى جاهل يرفض توجيه ضربة لسد النهضة واختار تدمير مصر بدلًا من إثيوبيا

السيسي عسكرى جاهل يرفض توجيه ضربة لسد النهضة واختار تدمير مصر بدلًا من إثيوبيا.. الأربعاء 23 أكتوبر.. مصر تغرق في الأمطار والفساد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية


*اعتقال إمامي مسجد بكفر الشيخ وإخفاء مواطن بالمنوفية منذ أسبوع

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ ، اليوم الثلاثاء، الشيخ محمد عجلان، إمام وخطيب، من منزله بقرية أبو خشبة، والشيخ محروس طناشة، إمام وخطيب، من منزله بقرية معدية رشيد، التابعتين إلى مركز مطوبس، وتم إقتيادهما إلى مكان مجهول حتى الآن.

وفي المنوفية، تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالمنوفية إخفاء المواطن صلاح إبراهيم عبد العزيز بسيوني، لليوم السادس على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله من مدينة السادات يوم الخميس 17 أكتوبر، واقتياده إلى مكان مجهول، وسط مخاوف ذويه علي سلامته.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*بالأسماء.. تجديد حبس 97 مواطنا بتهمة المشاركة في مظاهرات 20 سبتمبر

قررت نيابة جنوب القاهرة، أمس الثلاثاء، تجديد حبس 97 مواطنا لمدة 15 يوما على ذمة الهزلية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي تضم آلاف المعتقلين على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري وعصابته.

المعتقلون هم: أحمد ابراهيم محمد أبوبكر، أحمد سعد محمود طه صبح، شريف مسعد محمد الحديديي، مصطفي محمود حامد سليم، محمد علي حسن حسين ، أحمد هدي سلامة عبدالمجيد ، أكثم محمد انس الجالي تركي ، حسن محمود حسن جمعة، عمر أحمد محمد حامد ، محمد فوزي أحمد شحاتة ، عمر عبدالمنعم عبدالحميد احمد ، أحمد سالم سعد بيومي، ايهاب سيد يوسف احمد، أسامة محمد محمد محمد محمد علي، رجب أحمد جودة محمد، فرج البهنساوي فرج عبده، أحمد عبدالحميد احمد صماده، هيثم محمود ابراهيم الجبالي، أحمد محمد عبدالهادي محمد عبدالهادي، ابراهيم عبدالعزيز الديب فرج، سيد محمود عثمان احمد، أحمد عزالدين سعد خطاب ، زياد عبدالمنعم عبدالباسط ابراهيم، بالاضافة الي سيد سليمان حسن محمد بطنين.

وتضم القائمة أيضا سيف عبدالنبي سيف يوسف ، أحمد محمد عبدالفتاح عبدالهادي ، سعيد محمد عادل صبري عبدالغني ، احمد حسن منوفي اسماعيل ، محمد علي ابوقورة ، حسين عبدالحق حسين عبدالحافظ قرشم ، ايمن شحات عبدالسميع عبدالمجيد ، عرفة معوض محمد عيسي ، محمد منير عبدالسلام ، أحمد عبدالمنعم توفيق عبدالغني، إبراهيم أحمد إبراهيم فرحان ، ياسر عادل محمد شعبان، محمد فوزي حلمي علي ياسين، أحمد إبراهيم عبدالعزيز عبدالله ، محمد سلامة مصطفي سلامة ، اسلام عامر فرغلي عليوة ، أحمد فنجري صالح حسن ، يوسف محمد سكران محمد ، عاطف عدلي عوض الله يوسف ، حسن احمد عيد أحمد أحمد سراج الدين، محمود عصام الدين الحسيني، حسانين سعيد حسانين عبدالصمد العسكري ، اسلام علي حداد محمد ، أحمد محمد عبدالحميد محمد ، أحمد السيد محمد درويش ، محمد فوزي محمد هلال ، حسن عقل علي عقل موسي، بالاضافة الي السيد محمد السيد عزازي عبدالرحمن.

كما تضم القائمة: محمود حسانين عبدالعظيم اسماعيل ، محمد السيد السيد مندوه ، علاء عبدالمعطي علي فرج ، سالم غنيم محمد غنيم سالم ، جميل فهيم جاد عبدالمقصود ، عبدالرحمن سلطان احمد ابراهيم ، عصام سبع عبدالحميد علي ، أحمد صلاح إبراهيم عبدالفتاح ، محمد صابر عبدالمطلب محمد ابوزيد ، سامي عبدالسيمع مصطفي حسن السيد ، كامل مصطفي كامل عبدالله ، علاء محمد حسين ابراهيم ، محمد عبدالفتاح علي النجار ، أيمن محمد علي محمد غنام ، محمد عبدالباقي محمود عبدالباقي ، محمود صابر محمود الحسيني حشيش ، احمد عبدالحميد مرسي محمد يوسف ، عمر علاء محمد عبدالرازق ، إسلام محروس حسين حاجج رزق، أحمد حامد إمام محمد ، حامد مختار محمد محمود ، حمدي ابوالعلا محمد بكرن ، أحمد محمد سليمان محمود ، نبيل رجب صالح سيد، إسلام محمد فؤاد يوسف الرويني، محمود خالد بكر عبدالعزيز، حمدي حسن أبوزيد ، عزالرجال محمد متولي ، اسامة عاطف حسن ابوغريب ، عفيفي السيد عفيفي محمد الدين ، أيمن صابر فتحي عبدالوهاب ، وسام حامد رفاعي شحاتة ،علي مصطفي محمود سالم ، كريم سيد سعيد عيد ، خالد محمود السيد بركات ، اسلام يوسف فراج عبدالفتاح ، أحمد علي محمود علي حسن ، أحمد ناصر عبدالمعطي عبدة ، عبدالعزيز أحمد عبدالسلام كريم ، بلال رمضان فؤاد ابراهيم سلامة ، زياد عبدالمنعم سعد محمد لاشين ، بالاضافة الي حامد محمد حامد عبدالرازق.

 

*محمد علي لـ”بي بي سي”: الجولة القادمة ستكون حاسمة في اللعبة مع السيسي

أكد الفنان والمقاول محمد علي أن الجولة القادمة ستكون حاسمة في اللعبة بينه وبين عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، مشددا على أنه لن يعود حتى يُسقط السيسي.

ورفض “علي”، خلال لقاء أجراه مع فضائية “بي بي سي” البريطانية، الكشف عن تفاصيل خطته القادمة لكنه لوّح بأن الأسابيع القادمة ستحسم أمورًا كثيرة، من بينها عدد من القضايا الشائكة والتي تمس أمن مصر القومي.

وأرجع ضعف الاستجابة لدعواته بالتظاهر، عدا خروج متظاهرين في عدد من المدن، إضافة إلى العاصمة، إلى أن الشعب يقف في صفه رغم ما وصفه بـ”الخوف من البطش والاعتقالات”.

وحول الأنباء التي ترددت عن وقوف جهة سيادية خلفه أوضح “علي” أن عددا من صغار الضباط في الجيش بدأوا بمساندته، بعد أن نشر مقاطعه المصورة، إلا أنهم تخلوا عنه بعد حملة الاعتقالات الأخيرة بعد دعواته إلى التظاهر في 20 من سبتمبر الماضي.

تهديد بالقتل

وكشف “علي”، خلال حواره، عن الخطر الذي يهدد حياته في الخارج، والتهديدات التي تأتيه من جهات سيادية مصرية، وعن هروبه المتواصل من مكان لآخر.

يذكر أن محمد علي نشر عددا من مقاطع الفيديو التي كشف فيها عن الفساد وإهدار المال العام في المؤسسة العسكرية، وهو ما ما عرف إعلاميا بفضيحة القصور الرئاسية، ما أثار موجة غضب واسعة بين المصريين.

وقال “علي”، في عدد من مقاطعه المصورة، التي بثها لعدة أسابيع، إن كثيرا من مشاريع البناء التي ينفذها قطاع الإنشاءات الهندسية في المؤسسة العسكرية المصرية تخدم السيسي وأسرته وكبار ضباط وقادة الجيش، وإنها تستقطع دون رقيب وبالإسناد المباشر من المال العام.

وشنت الأذرع الإعلامية للانقلاب العسكري والصحف الداعمة للسيسي حملات مكثفة على محمد علي واتهمته بـ”شاهد الزور”، محذرة من “حملات ممنهجة لتشويه مؤسسات الدول.

تصاعد القمع

وعقب خروج المواطنين في تظاهرات استجابة لدعوة محمد علي شنت قوات أمن الانقلاب حملة اعتقالات طالت عددا من المعارضين البارزين والشخصيات العامة، ومن بين هؤلاء الصحفي خالد داوود الرئيس السابق لحزب الدستور والدكتور حازم حسني والمحلل السياسي الأكاديمي حسن نافعة، إضافة إلى اعتقال الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، الذي كان يخضع لمراقبة شرطية يومية بعد خمس سنوات قضاها في السجن، والصحفية إسراء عبدالفتاح والمحامية والناشطة الحقوقية ماهينور المصري، وغيرهم.

بدورها، أدانت منظمة العفو الدولية الاعتقالات الواسعة، التي نفذتها أجهزة أمن الانقلاب، من القبض على صحفيين ومحامين ونشطاء وسياسيين، “في محاولة لإسكات أصوات المعارضين والحيلولة دون تنظيم المزيد من التظاهرات”، على حد وصفها.

وأوضحت ناجية بونعيم، نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، أن حملة القمع التي شنتها حكومة الانقلاب تؤكد رعب النظام وتهدف إلى تخويف النشطاء والصحفيين.

 

*موجة تعذيب جديدة لمعتقلي “العقرب” والأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن “عائلة الحداد”

كشفت مصادر من داخل سجن العقرب بمنطقة سجون طرة جنوب القاهرة، عن أن إدارة السجن  بدأت منذ يومين بتعذيب جسدي ونفسي ضد عدد كبير من السجناء، بعد قيام عدد منهم بالإضراب عن الطعام احتجاجًا على تردِّي الظروف الإنسانية.

وأوضحت هذه المصادر أن الإجراءات شملت الاعتداء بالضرب والحبس الانفرادي، مع التقييد الخلفي بالسلاسل ووضع العصابات على الأعين لعدد من السياسيين وكوادر جماعة الإخوان المسلمين، شملت كلا من جهاد الحداد، عصام سلطان، أحمد عارف، خليل العقيد، مصطفى عبد العظيم، عمرو زكي. كما شملت الإجراءات أيضًا تجريد عدد من المعتقلين من الملابس والأغطية وفرش النوم ومنع الدواء والزيارة والتريض.

وأضافت هذه المصادر أن سلطات السجن تعمّدت إهمال النظافة داخل الزنازين ودورات المياه، الأمر الذي أدى إلى تفشي عدد من الأمراض الجلدية والالتهابات، في ظل حالة من الإعياء الشديد ونقص الوزن لدى المعتقلين.

وأفادت بأن هذه الإجراءات جاءت في صورة عقاب جماعي للمعتقلين السياسيين في سجن العقرب، عقب “إظهار المعتقلين أمانيهم بسقوط  زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي”، وتضامنهم مع دعوات التظاهر الأخيرة في مصر.

ومن جانبها، قالت منصة “نحن نسجل” الحقوقية الدولية التي تهتم بتوثيق الانتهاكات، إن القيادي السابق بحزب الحرية والعدالة أحمد عارف، والمحامي والبرلماني السابق عصام سلطان، تعرضا للتعذيب على يد المقدم مروان حامد، وهو ضابط بجهاز الأمن الوطني.

وأضافت المنصة أن “حامد” عاقب عارف بعد اعتراضه على تعامل إدارة السجن “غير الإنساني” مع أحد المحتجزين وحرمانه من حقه في العلاج الطبي، وهو ما دفعه للدخول في إضراب عن الطعام. كما واجه المحامي والقيادي بحزب الوسط عصام سلطان نفس المصير، بعد أن طالب بحقه في العلاج كونه يعاني من عدة مشكلات صحية، بحسب “نحن نسجل”.

الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن عائلة الحداد

ودعت الأمم المتحدة سلطات الانقلاب إلى سرعة إطلاق سراح عصام الحداد، مساعد الرئيس الشهيد محمد مرسي، ونجله جهاد الحداد، والمعتقلين بسجون العسكر منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن.

وقال خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن “إسلاميًّا مصريًّا وابنه محتجزان بشكل غير قانوني منذ 2013، في إطار اضطهاد سياسي لمساعدين سابقين للرئيس الراحل محمد مرسي، ويجب الإفراج عنهما على الفور وتعويضهما”.

ونشرت مجموعة عمل الأمم المتحدة حول الاعتقال التعسفي ما توصلت إليه الأسبوع الماضي، بعد أن درست قضيتي عصام الحداد أحد مساعدي مرسي، وابنه جهاد. وقالت اللجنة إن السلطات المصرية لم ترد على تساؤلات مجموعة العمل.

وأفاد بيان أصدرته مجموعة الدعم بأن محكمة في القاهرة كانت قد ألغت حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس على عصام وجهاد في 2016. وبعد إعادة المحاكمة هذا العام تمت تبرئتهما في سبتمبر الماضي، لكن عصام حُكم عليه بالسجن عشر سنوات لانضمامه لجماعة محظورة، في حين وجهت الاتهامات نفسها على الفور لجهاد وما زال محبوسًا.

وقالت لجنة الأمم المتحدة، في استعراض لرأيها، إن قضية الحداد “تتمشى فيما يبدو مع نمط انتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق وفجة لحقوق الإنسان الأساسية، موجهة ضد شخصيات بارزة بحكومة مرسي التي أُطيح بها وأنصارها أو من يتصور أنهم أنصارها”.

وأضافت: “حرمانهم من الحرية تعسفي”، مناشدة سلطات الانقلاب الرد في غضون ستة أشهر على شكاوى وردت في النتائج التي توصلت إليها، مؤكدة أن “محاكماتهم ما كان يتعين أن تجرى على الإطلاق”.

وقالت لجنة الأمم المتحدة، إن “محاكمة عصام وابنه بموجب قانون مكافحة الإرهاب لانضمامهما لجماعة الإخوان المسلمين، التي حُظر نشاطها في عام 2013 ثم صنفت جماعة إرهابية، لا يتفق مع مفهوم العدالة، كما كان احتجازهما من قبل”.

ويواجه الآلاف من المحتجزين السياسيين في سجون الانقلاب خطر الموت، على وقع تعرضهم للتعذيب واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، ومنع الدواء عن المرضى منهم. وتتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية سلطات الانقلاب بتعذيب المعتقلين وعدم توفير محاكمات عادلة لهم، لكن الحكومة المصرية تنفي وجود معتقلين سياسيين، وتؤكد مراعاتها لقوانين حقوق الإنسان بشكل دائم.

 

*السيسي عسكرى جاهل يرفض توجيه ضربة لسد النهضة اختار تدمير مصر بدلًا من إثيوبيا

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي “آبى أحمد” تخوفات المصريين، خاصة أن “آبى أحمد” تجاوز كل الخطوط الحمراء، ومنها التهديد بالحرب من أجل حماية سد النهضة من أى هجوم عسكرى من الجانب المصري.

التصريحات كشفت عن ضعف العسكر وفشلهم في التفاوض، بجانب عدم قدرتهم على التلويح بضرب سد النهضة أو التهديد بعمل عسكرى.

ويؤكد خبراء وسياسيون أن هذا الفشل لم يكن ليحدث إلا بتخطيط ورعاية صهيونية للضغط على مصر وإضعافها، وتواطؤ من قائد الانقلاب الذي وقع على وثيقة تنازل مصر عن حقها في مياه النيل، ومنع بناء أي سدود تؤثر على حصتها فيها.

هل من الممكن أن تتسبب أزمة سد النهضة في حرب بين مصر وإثيوبيا؟ وهل يستطيع العسكر حسم هذا الخيار للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل؟ ولماذا هذه الجرأة الغريبة في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبى؟ هل هناك قوى خارجية تساعده أم أنه أدرك ضعف نظام العسكر الذى يهيمن على مصر منذ الانقلاب الدموى فى 3 يوليو 2013؟

كان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، قد قال إنه إذا اضطرت بلاده إلى خوض حرب بشأن سد النهضة، فيمكن لها أن تحشد الملايين من أجل المواجهة.

وقال آبي أحمد خلال جلسة استجواب في البرلمان الإثيوبي، بشأن أزمة سد النهضة: “البعض يقول أشياء بشأن استخدام القوة من جانب مصر، يجب تأكيد أنه لا توجد قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من بناء السد.

وأكد أنه إذا كانت هناك حاجة إلى الذهاب إلى الحرب، فيمكننا حشد الملايين، وإذا تمكن البعض من إطلاق صاروخ، فيمكن للآخرين استخدام القنابل.

واستطرد “لكن هذا ليس في صالحنا جميعا، مشددا على أن إثيوبيا مصممة على إنهاء مشروع سد النهضة، لأنه “مشروع ممتاز”، بحسب قوله.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن آبى أحمد قوله: “سد النهضة سيستمر كما هو مخطط له، ولا يمكن لأحد أن يوقف إكمال هذا المشروع الحيوي والمفصلي للبلاد، مؤكدا أن إثيوبيا ستواصل بناء السد واستخدامه لتوليد الطاقة دون إلحاق أي أذى بالاحتياجات المائية للبلدان المجاورة.

وأضاف أن “التأخير في بناء سد النهضة كان سببه الأساسي مشاكلنا الخاصة، كان لزامًا علينا أن ننهي العمل بالسد قبل سنوات ماضية”.

واستطرد “يمكن أن نتشارك مع مصر تنمية اقتصادية خضراء في إثيوبيا من خلال الانضمام إلى هذه الخطوة، لزراعة أكثر من 20 مليار شتلة من الأشجار، التي يمكن أن تسهم في الحد من آثار تغير المناخ على منطقة حوض النيل، وتحسين الموارد المائية للحوض”.

عسكري جاهل

وتعليقا على تصريحات آبى أحمد، أشار الباحث حازم عبد الرحمن إلى أن هناك أفكارا كثيرة لمواجهة الأزمة لدى الخبراء العسكريين والاستراتيجيين، مثل خيار احتلال السد عسكريا وتخريبه وتعطيله دون التدمير الكامل له، بحيث لا يعمل، وتضيع على إثيوبيا المليارات الخمسة من الدولارات التي استخدمتها في تمويله، وتسقط أحلامها غير المشروعة، ومعها المؤامرة الصهيونية ضد مصر.

وقال: هناك فرص كثيرة لتفكيك إثيوبيا وتفتيتها إلى دويلات صغيرة انطلاقًا من المتناقضات والصراعات العرقية والأيديولوجية بدعم الحركات الانفصالية، وهذا الخيار من أسهل الخيارات المتاحة، ولكن المشكلة في الإرادة السياسية التي يحتكرها عسكري جاهل ثبتت عليه اتهامات بالعمالة والخيانة.

وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات صحفية، أن سياسة مصر الثابتة عبر عنها تصريح تاريخي هدد فيه وزير الدفاع الراحل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، بتدمير أي سدود على نهر النيل، مؤكدا أن مصر ستستخدم القوة الشاملة ضد ما يهدد حصتها من مياه نهر النيل، ولم يكن تهديد أبو غزالة جديدا على السياسة المصرية تجاه أطماع إثيوبيا في الاستئثار بمياه النيل دون غيرها؛ فعندما اعتزمت إنشاء سد كبير على النيل لتوليد الكهرباء، في عهد جمال عبد الناصر بعث بخطاب إلى الإمبراطور هيلا سيلاسي، جاء فيه: “نطالبكم بوقف أعمال بناء السد، لأننا نعتبره تهديدًا لحياتنا؛ مما يستدعي تحركًا مصريًا غير مسبوق، فامتثلت إثيوبيا بعد نصيحة الرئيس الأمريكي أيزنهاور، وقللت ارتفاعه من 112 مترًا إلى 11 مترًا فقط.

وذكر أنه عندما عادت إثيوبيا إلى هذه المحاولات في عهد الرئيس السادات أرسلت القاهرة رسالة رسمية عبر وزير خارجيتها: إذا قامت إثيوبيا بعمل أي شيء يعوق وصول حقنا في الماء كاملًا، فلا سبيل إلا استخدام القوة، وقد تكرر التهديد بإعلان الحرب على إثيوبيا في عهد المخلوع حسني مبارك عندما تأزمت العلاقات وشرعت إثيوبيا في استئناف خططها التنموية لمواردها من مياه النيل، وإقامة السدود لتوليد الكهرباء، وهو ما قوبل بتهديد مصر بإعلان الحرب، عبر تسريبٍ صوتي منسوب لمبارك، قال فيه إنه مستعد لضرب السد بطائرة “توبوليف”– قاذفة قنابل سوفيتية تسبق سرعة الصوت– في حال أقدمت على تنفيذ تهديدها.

ويكيليكس

ولفت عبد الرحمن إلى وثيقة سربها موقع «ويكيليكس» عام 2013، جاء فيها أن مبارك طلب في أواخر حكمه من الخرطوم إنشاء قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الخاصة المصرية إذا أصرت إثيوبيا على بناء سد، وفي عهد الرئيس محمد مرسي قال على الهواء مهددا: “إذا نقصت قطرة واحدة من ماء النيل فإن دماءنا هي البديل”.

وأوضح أن سياسة مصر الثابتة لحماية حصتها من مياه نهر النيل كانت الخيار العسكري، الذي كان ناجحا في كل مرة يتم التلويح به فيها، لكن الحكم العسكري الذي جاء بعد انقلاب 3 يوليو 2013 بقيادة عبد الفتاح السيسي كان أول خروج على سياسة مصر الثابتة لحماية حقوقها في مياه النيل، وهي تستند في ذلك إلى حقوق تاريخية بموجب اتفاقيتي 1929 و1959 اللتين تمنحانها 87% من مياه النيل، وهو ما يقدر بـ55 مليار متر مكعب سنويا. مشيرا إلى أنه بموجب هاتين الاتفاقيتين تمتلك مصر حقّ الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع، لكن إثيوبيا تجرأت اليوم لتعلن أنها ترفض الاعتراف المباشر أو غير المباشر بأي معاهدة سابقة لتحديد حصص المياه، ولم يكن ذلك ليحدث إلا بتخطيط ورعاية صهيونية للضغط على مصر وإضعافها، وتواطؤ من قائد الانقلاب الذي وقع على وثيقة تنازل مصر عن حقها في مياه النيل، ومنع بناء أي سدود تؤثر على حصتها فيها.

واعتبر عبد الرحمن أن سد النهضة الذي يهدد الحياة في مصر، ويجعلها عرضة للغرق برأي أذرع الانقلاب وخبرائه إذا ما أقدمت على ضرب السد الإثيوبي، مع إغفال أن الخيار العسكري يمكن أن يكون هو أحد الحلول، إذا ما تم التفكير فيه جيدا من كل الزوايا بحيث تقل أو تنعدم الأخطار المحتملة من العمليات الموجهة نحو السد؛ فهناك طوفان المياه على الوادي والدلتا، وهو خيار مدمر.

وتساءل لأولئك الذين يحذرون من ضرب سد النهضة عسكريا بسبب ما ينتج عنه من مخاطر؛ فما هي نصائحهم إذا انهار هذا السد ذاتيا كما يقول خبراء آخرون؟، وهم يؤكدون أن هذا سيحدث، وأن طبقات الطمي ونوع التربة من العوامل التي تجعل العمر الافتراضي لأي سد في إثيوبيا يتراوح ما بين 5 سنوات و 20 عاما على الأكثر، بسبب النحت للأراضي.

إسرائيل

وقال الكاتب الصحفى عبد البارى عطوان: إن تصريحات عبد الفتاح السيسي بشأن مياه النيل وسد النهضة تحمل تهديدا واضحًا لإثيوبيا لا يحتاج إلى تفسير، موضحا أن تخفيض حصّة مِصر من المياه يعني “إعلان حرب” لا يُمكن أن يمر دون التصدّي له بكُل الوسائل .

وأشار إلى أن هناك أصواتا سياسيّة وعسكريّة داخِل مصر بدأت تُروّج لحتميّة الحل العسكري وتدمير السد الإثيوبي إذا لم يتم احترام المطالب المِصريّة، لأنّ مِصر التي زاد عدد سُكّانها عن 100 مليون نسمة تحتاج إلى حصصٍ مياه أكبر، وليس تقليصها، بسبب الزيادة السكانيّة الهائلة، كما أن 95 بالمئة من أراضيها صحراء قاحلة، ومياه النيل بالنّسبة لها، ومُواطنيها، مسألة حياة أو موت.

وأضاف عطوان “لا نعرف ما إذا كانت الإدارة الأمريكيّة ستقوم بالوساطة لنزع فتيل الأزمة، ومنع أيّ انفجار عسكريّ مُحتمل، ولكن ما نعرفه أنّ إسرائيل هي التي حرّضت إثيوبيا على بناء السّد، وقدّمت لها القُروض والخبرات الهندسيّة في هذا الصّدد من أجل تهديد أمن مِصر، وتقليص حِصصها المشروعة من المياه” .

ولا يستبعد عطوان أن تستمر الدولة الصهيونيّة في دعم الموقف الإثيوبي من خلال حثّ الطّرف الأمريكيّ على تبنّي هذا الموقف، خاصّةً أنّ إثيوبيا كافأتها، أيّ إسرائيل، بالاعتراف بها وتوثيق علاقاتها بدول إفريقية أُخرى، واستضافة بنيامين نِتنياهو رئيس وزرائها في أديس أبابا، ومُخاطبة اجتماع لمُنظّمة الوحدة الإفريقيّة.

وتابع: المُصيبة أنّ الخلافات العربيّة المُتفاقمة، وعداء بعض الدول لنظام السيسي، دفعها لتبنّي الموقف الإثيوبي، واستثمار المليارات في بناء سد النّهضة، من مُنطلق النّكاية والمُناكفة، وهذا مَوقفٌ مُعيبٌ بكُل المقاييس، يزيد من تعميق الأزمة، مشيرا إلى أن سَد النّهضة مشروعٌ مَوجَّهٌ ضِد مِصر، كُل مِصر، وستكون آثاره السلبيّة في حال عدم وقفه، ليس تهديدًا لمِئة مِليون مِصري فقط، وإنّما كُل الأجيال المِصريّة المُقبلة.

واختتم عطوان قائلا: الموقف المِصري المُتعلّق بسد النهضة يجب أن يحظى بدعم كُل الحُكومات العربيّة دون تردّد أو استثناء، بغضّ النّظر عن مواقفها تُجاه حُكم السيسي وسِياساته، فهو ليس مُخلّدًا مِثل أبو الهول والأهرامات، ومِصر هي الباقية أبدًا.

خطأ السيسي

وأكد الدكتور بدر شافعي، الخبير في الشئون الإفريقية، أن السيسي أخطأ بتوقيع اتفاق سد النهضة، الذي لم ينص للمرة الأولى على حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل، مشيرا الى أن سعيه الآن لتدويل المفاوضات ونقل القضية للأمم المتحدة لن يفيد مصر.

وقال شافعي: إن أوراق مصر للضغط كانت تتمثل في: التحكيم وهو ما ترفضه إثيوبيا، والخيار العسكري وهو ما لن يلجأ إليه السيسي.

وأشار إلى أن أوراق مصر الأخرى، التي كانت تتمثل في إريتريا وجبهة تحرير الأورومو، سقطت بعد نجاح رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” في تحييد الطرفين بالمصالحة معهما.

حياة أو موت

ويرى مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الضغط على أديس أبابا بالوسائل التقليدية لن يحقق نتيجة، مطالبا بضرورة اللجوء إلى المعالجة العسكرية ما دام طريق التفاوض قد انتهى بالفشل.

وتساءل غباشي: إذا كانت المفاوضات قد فشلت فما هو المطروح الآن من جانب العسكر للحفاظ على حقوق مصر فى مياه النيل؟ مؤكدا أن المسألة صعبة خاصة مع اكتمال السد وآليات بنائه، والذى من المؤكد أنه سيتسبب في ضرر بالغ لمصر.

وقلل من تأثير إمكانية لجوء مصر للتحكيم الدولي في أزمة بناء سد النهضة، مضيفًا: بعيدًا عن اللجوء للمحاكم الدولية ومثل هذه السيناريوهات، فالتفاوض مآله فشل ونجاحه الأكبر أصبح في تقليل الضرر في وقت البناء أو تغيير مسار النيل.

وتابع غباشي أن الجانب الإثيوبي يذكرني في تفاوضه مع مصر بشأن سد النهضة، بتفاوض إسرائيل مع الفلسطينيين في مسألة الدولة الفلسطينية، فهو يماطل ويماطل بلا فائدة.

وحول الحلول البديلة لعملية التفاوض، قال: لا أستطيع أن أحسم خيار توجيه ضربة عسكرية مصرية للسد، لكني أتصور أنه من المفترض أن تكون كل الخيارات مفتوحة لأن الموضوع مرتبط بحياة أو موت بحسب التصريحات المحسوبة على السيسي .

وحذر غباشي من أن السيسي ربما يمهد بهذه الخطوة، إلى القرار الأخطر، وهو السماح بنقل مياه النيل، إلى الاحتلال الإسرائيلي مستبعدا فكرة التحركات المخابراتية المصرية لدعم حركات التمرد في إثيوبيا، واستشهد بتصريحات رسمية تؤكد أن “مصر لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وأنها لا تعزز تيارًا على آخر داخل أية دولة”.

 

*تشييع جنازة الطفلة ضحية الأمطار بالعاشر من رمضان

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجنازة الطفلة مروة التي لقيت مصرعها أمس بمدينة العاشر من رمضان صعقًا بالكهرباء نتيجة الأمطار.

وتداول ناشطون صورا فاضحة لمواطنين يعومون في شوارع مدينة نصر، وسائحين يلهون بالمياه في مطار القاهرة، وموظفين يخرجون من أعمالهم على كراسي متحركة، وآخرين يمتطون “اللنش” لينقلهم للجانب الآخر، وعامل يرتدي ملابسه الداخلية متجها بكل جدية لمحاولة تسيير الطريق، بالإضافة لشاب قرر الصيد في قلب القاهرة، والتلاميذ الذين حبسوا في “الباصات” بالساعات الطويلويلة دون أكل أو شرب أو “حمام”!

كما تداول نشطاء مقطع فيديو يظهر أحد المواطنين أعلى لودر ينتشل جثة الطفلة مروة من وسط المياه بعد وفاتها نتيجة الصعق بالكهرباء بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت مصر أمس.

كما لقي أربعة آخرون مصرعهم، وأصيب عدد آخر نتيجة حوادث سير أو سقوط أجزاء من منازل فوق رؤوسهم.

https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/2494924257210793/?v=2494924257210793

 

*في ساعتين فقط.. مصر تغرق في الأمطار والفساد

في أقل من ساعتين من الأمطار وقبل بدء الشتاء، غرقت مصر في “شبر مية”، بفعل إهمال مسئولي الانقلاب والفشل الواضح في إدارة ملفات حياة الشعب المصري البسيطة، كالصرف الصحي وشفط المياه وحماية المواطنين وانتظام المرور، بالإضافة إلى الفساد الذي يتضح يوما بعد يوم، والذي أسفر عن فضيحة من العيار الثقيل تحدث عنها العالم، متداولا صورا فاضحة لمواطنين يعومون في شوارع مدينة نصر، وسائحين يلهون بالمياه في مطار القاهرة، وموظفين يخرجون من أعمالهم على كراسي متحركة، وآخرين يمتطون “اللنش” لينقلهم للجانب الآخر، وعامل يرتدي ملابسه الداخلية متجها بكل جدية لمحاولة تسيير الطريق، بالإضافة لشاب قرر الصيد في قلب القاهرة، والتلاميذ الذين حبسوا في “الباصات” بالساعات الطويلويلة دون أكل أو شرب أو “حمام”!

ووسط تلك الصور والفيديوهات انتشر على نطاق واسع فيديو لانتشال جثة الطفلة “مروة” من وسط بحر من المياه بعد ساعتين من صعقها بالكهرباء، كما لقي أربعة آخرون مصرعهم، وأصيب عدد آخر نتيجة حوادث سير أو سقوط أجزاء من منازل فوق رؤسهم.

الخلاصة أن فضيحة واسعة النطاق دارت على أرض القاهرة والمحافظات يوم الثلاثاء، لم تتمكن أذرع الانقلاب الإعلامية من مداراتها، كما لم تفلح وسائلهم المعتادة في الزعم بأن العالم كله يعاني مثل تلك الكوارث، أو هؤلاء الذين أكدوا أنه لا يجوز نشر صور وفيديوهات الشوارع الغارقة لمصلحة مصر.

 

*صدمة في أوساط الانقلاب بعد إعلان “BBC” بث حوار مع الفنان محمد علي

تسود حالة من الصدمة والهلع في أوساط حكومة الانقلاب وأذرعها الإعلامية، في أعقاب إعلان شبكة”BBC”  البريطانية عن بث حوار مطول، اليوم الأربعاء، مع الفنان والمقاول محمد علي. وقالت الإعلامية رشا قنديل، مقدمة برنامج “بلا قيود”، عبر حسابها على “فيسبوك”: “لقاء حصري لبي بي سي مع المقاول المصري محمد علي في أول لقاء تلفزيوني له.. انتظرونا”.

وفي تأكيدٍ لتلك الصدمة شنت “اليوم السابع”، وهي صحيفة تابعة لشركة إعلام المصريين المملوكة لجهاز المخابرات العامة، هجومًا على شبكة “بي بي سي” بسبب هذا الحوار، وكتبت الصحيفة في مانشيت عريض بغلافها: (صغار BBC يُهيلون التراب على 100 سنة “ميديا”.. الشبكة تمنح “قبلة الحياة” للمقاول.. فهل فقدت البريق والسبق أم باتت تنتظر التوجيهات من الدوحة؟.. لماذا أسقطت BBC معايير المهنية لصالح شركات العلاقات العامة؟.. الهيئة تسقط ولا تعتذر.. ما علاقة ديفيد هيرست و”ميدل إيست آى” بحملة الجزيرة الإعلامية ودخول BBC  على الخط مؤخرا؟”(.

المقاول: الجولة القادمة حاسمة

وفي حواره مع “بي بي سي”، المقرر بثه اليوم، قال المقاول إن الجولة القادمة ستكون حاسمة في اللعبة بينه وبين زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، رافضا الكشف عن تفاصيل خطته القادمة، لكنه لوح بأن الأسابيع القادمة ستحسم أمورًا كثيرة، من بينها عدد من القضايا الشائكة، والتي قال إنها تمس أمن مصر القومي. وأكد أنه “لم يكن ظاهرة وانتهت، وأنه لن يعود (لمصر) حتى يسقط السيسي”.

وأضاف “علي” أن عددًا من صغار الضباط في الجيش المصري بدءوا بمساندته، بعد أن نشر مقاطعه المصورة، والتي أحدثت ضجة واسعة داخل مصر وخارجها، إلا أنهم تخلوا عنه بعد حملة الاعتقالات الأخيرة، بعد دعواته إلى التظاهر في 20 من أيلول/ سبتمبر الماضي.

ولم ينف “علي” اتصاله بالتيارات السياسية المعارضة، ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين والتيار المدني، وعدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب غد الثورة أيمن نور.

ليست أول مرة

وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد انفرد بنشر أول مقابلة مُصورة وحصرية مع الفنان محمد علي، وتم بثها على حلقات متتابعة خلال الأيام الماضية. وكان أحد أبرز الأمور التي كشف عنها “علي” في حواره مع “ميدل إيست آي”:

أولا: مبنى كبير يحوي جيشا إلكترونيا يتبع للسيسي، ومهمته الخاصة مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، والتفاعل مع المنشورات التي يظهر فيها السيسي، والتعليق عليها إيجابا. وأكد “علي” أن المبنى تم تشييده بتمويل من الإمارات، وأضاف: “أنا أخذت مستحقاتي المالية من أموال المساعدات الإماراتية”.

ثانيا: الكشف عن قيام نظام العسكر بتشييد أنفاق سرية تحت قناة السويس، يبدو أنها بغرض منح المياه لطرف أجنبي، في وقت يواجه فيه الشعب المصري خطر شح المياه وجفاف نهر النيل، بسبب مشروع سد النهضة الإثيوبي.

ثالثا: أكد المقاول أنه يخوض معركة طويلة مع النظام العسكري، بمساعدة قوى ثورية متنوعة، هدفها النهائي “الانتصار” والإطاحة بالسيسي ونظامه، نافيا أن يكون على صلة بأجهزة سيادية مصرية لها مصلحة في الإطاحة بالسيسي. وعن هدفه من وراء فضح فساد النظام، قال علي: “ليس لي أي طموح سياسي بعد الإطاحة بالسيسي، وأريد أن أعود لمصر وأمارس حياتي بشكل طبيعي كما يفعل عامة المصريين”.

وكانت الفيديوهات التي نشرها علي، والتي كشف فيها عن أسرار حول فساد كبير في الجيش ومؤسسة الرئاسة، وإهدار المال العام من قبل الجيش لمشاريع طلبها السيسي، سببًا في خروج احتجاجات نادرة ضد رئيس الانقلاب لأول مرة منذ اغتصابه للسلطة قبل 6 سنوات، عقب قيادته انقلابًا على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والذي ارتقى شهيدا جراء الإهمال الطبي في سجون العسكر.

 

*كوارث تصيب مصر بسبب مياه الأمطار.. مصرع 5 وإصابة 28 صعقاً بالكهرباء

تسببت الأمطار الغزيرة في تصادم بين سيارتي نقل عام وملاكي بمحافظة الغربية، أسفر عن وفاة عروسين وصديقتها وابنة خالتها.

وبسبب ملامسة الأمطار لأحد أعمدة الإنارة لقي عامل مصرعه صعقا بالكهرباء أثناء مروره بأحد شوارع المعادي، ما تسبب في مصرعه في الحال، وبمحافظة الشرقية تسببت الأمطار بمصرع طفلة “مروة صادق” 9 سنوات، إثر إصابتها بصعق كهربائي تعرضت له نتيجة ملامستها عمود إنارة بالقرب من مسكن أسرتها، خلال عودتها من المدرسة، وانتشل “لودر” جثة الطفلة من مياه الأمطار

وفي الدقهلية لقيت طالبة مصرعها إثر سقوطها من أعلى سطح منزلها بعدما انزلقت قدماها أثناء كسح مياه الأمطار من السطح فسقطت على الأرض، كما شهدت محافظة الغربية مصرع سيدة في العقد الثالث من عمرها أثناء كسحها مياه الأمطار من أعلى سطح منزلها بسبب اختلال توازنها، وفي محافظة الغربية لقي مواطن في العقد الخامس من عمره “سائق توك توك” مصرعه أثناء قيامه بنزح مياه الأمطار من أعلى سطح منزله، وبالمحافظة نفسها لقي طفل مصرعه في العقد الأول من عمره صعقا بالكهرباء بسبب هطول الأمطار أثناء سيره بأحد الشوارع.

كما تسببت الأمطار في وقوع عدد من حوادث الطرق، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب ٢٨ آخرون في حادث انقلاب أتوبيس على بعد ٣٠ كيلومتر من مدينة سانت كاترين في اتجاه مدينة دهب، بسبب كثافة الأمطار واختلال عجلة القيادة بيد السائق، وتم تحويل ١٢ مصابا إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي لإجراء أشعة مقطعية على المخ.

وانقلبت سيارة ميكروباص فوق كوبري الجيزة بسبب الأمطار وبرك المياه التي فشلت حكومة العسكر في إزالتها.

 

*عاصفة غضب في مصر بعد وفاة “مروة” صعقًا بسبب الأمطار

سيطرت حالة من الحزن والغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعى، عقب انتشال الطفلة مروة صادق عبد المجيد من مياه الأمطار توفيت إثر صعقها بسلك كهرباءٍ أثناء عودتها من الدرس بمدينة العاشر من رمضان.

وتحت عناوين متكررة “حاكموا القتلة”، شنَّ النشطاء هجومًا لاذعًا على مسئولى الانقلاب العسكرى، مطالبين بمحاكمة فورية لقتلة الطفلة البريئة.

وغرَّد مصطفى: “بأى ذنب قُتلت!، مصر أد الدنيا تموت فيها طفلة صقعًا بالكهرباء فى أول يوم شتاء بمصر. وكتبت دميانة: “قلبى وجعنى.. إزاي حتكون صدمة أمها بعد الوفاة دى.. دولة جبانة قاتلة”. وكتب مصعب: حاكموا القاتل واصعقوه كما صُعقت هذه البريئة فى الكهرباء.. القصاص العادل”.

وشهدت القاهرة والجيزة بمناطق متعددة سيولًا من الأمطار فى أول يوم من هطول الأمطار، ما تسبّب فى غرق الشوارع الرئيسية، ودخول المياه إلى الصالات الرئيسية لمطار القاهرة، كما غرقت الأنفاق وتعطّلت المواصلات لعدد من الساعات الطويلة.

وواصل النشطاء حديثهم: حيث قال “نور سامى”: المشكلة أصلا أن الأرصاد عارفة حالة الجو من قبلها بـ3 أيام.. ده أنا كل شويه يجيلي نوتفكيشن إن الدنيا هتمطر أمطار غزيرة وشديدة لمدة الـ3 أيام الجايين.. يعني الأرصاد بلغت المواطنين ونسيت تبلغ الحكومة مثلا!”.

الناشط أحمد وجَّه حديثه للمنقلب السيسى فكتب: “يا رب يوجع قلبك زي ما أنت واجع قلب الناس.. مش شاطر غير في الاعتقالات”.

أما شريف شيكو فقال: “الفشل هيفضل محاوطنا بكل شبر في بلدنا.. ليه مايبقاش فيه صفايات مياه في كل شارع.. ليه مانحافظش على أرواح البشر .وعلّق “سيمو على”: “طبعا لازم يحصل كده في بلد مش فاضية غير أنها تبني قصور”.

وكتب ناصر الكيس: “نتيجة صعق بالكهرباء بسبب الأمطار في العاشر واتصلوا بالإسعاف وهيئة الكهرباء عشان يفصلوا الكهرباء وينتشلوها.. لا الكهرباء قطعوها ولا الإسعاف جت ولا حياة لمن تنادي.. وفي الآخر الأهالي استعانوا بصاحب لودر ييجي ينتشلها.. للدرجة دي وصل بينا الحال إن من ساعتين الأمطار تبوّظ الطرق وحركة السير توقف وبناتنا تتكهرب وتموت!.. الله يرحمها”.

 

*ساعة أمطار تُعري عورة السيسي.. مخاوف المصريين على مستقبلهم تتزايد

أين ذهبت مليارات السيسي التي يُعلن أنه أنفقها على البنية الأساسية والتحتية والطرق التي تربط مصر “كده” ومليارات المشروعات الكبرى العملاقة، بعد أن عرّتها ساعة أمطار تعرضت لها مناطق بالقاهرة أمس؟ وغيرها من التساؤلات التي تحمل في طيّاتها الحزن والأسى على مصير مصر في ظل القبضة العسكرية، التي لا تؤمن بالعلم ولا بالتخصص المهني، وتُهدر على مصر فرص التقدم والإبداع والتطور، مقابل نظام عسكري لا يعطي لمشروعاته أي جدوى اقتصادية أو مجتمعية، بل تتحول أكبر مشاريعه الفنكوشية التي تهدر أكثر من 100 مليار جنيه من أجل رفع الروح المعنوية للمصريين، بعد انقلاب عسكري دامٍ.

ولعلَّ السعادة التي تُحيط بالسيسي ونظامه حينما يقول مسئول لقياداته: “تمام يا أفندم”، دون أن يكون الإنجاز متوافقًا مع الظروف المحيطة أو القواعد العلمية.

فضيحة نظام عسكري

وخلال ثوانٍ معدودات من هطول الأمطار، أمس، تحوّلت شوارع القاهرة وطرقاتها وأنفاقها إلى برك مياه تبتلع المارة والسيارات وتُعرقل سير أتوبيسات المدارس وسط قلق رهيب، كاد أن يُخرِج الناس للتظاهر بالشوارع، وتحولت شوارع وأنفاق ومطار القاهرة إلى برك مائية، وتم تعليق الرحلات.

وزارة الطيران المدني قالت، في بيان لها، إنه “نظرًا لسوء الأحوال الجوية وشدة الأمطار، تقرر إعفاء العملاء المسافرين على رحلاتها، مساء الثلاثاء، والتي شهدت تأخيرًا، من أية غرامات أو فروق تغيير مواعيد الحجز”.

الوزارة أرجعت القرار إلى “عدم تمكنهم من اللحاق برحلاتهم لتعطل الطرق المؤدية للمطار”. أيضا قررت شركة ميناء القاهرة الجوي غلق صالة وصول الرحلات الداخلية في المطار “بسبب تراكم مياه الأمطار الغزيرة داخل الصالة، وانخفاض الصالة عن الأرض بعدة أمتار”، حسبما ذكرت وسائل الإعلام .

فيما سارعت الحكومة إلى تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات، الأربعاء، في 3 محافظات بالقاهرة الكبرى “القاهرة-الجيزة-القليوبية”، بينما أعلن محافظ بورسعيد، صباح الأربعاء، عن تعليق الدراسة بمعظم مناطق المحافظة ورفع الغياب المدرسي، لسقوط الأمطار في مناطق جنوب وشرق المحافظة.

فيما لقيت طفلة في التاسعة من عمرها مصرعها، متأثرة بإصابتها بصعق كهربائي تعرضت له؛ نتيجة ماس أحدثته الأمطار التي سقطت فوق عمود إنارة بالحي الرابع عشر، بدائرة قسم شرطة ثان بالعاشر رمضان، بمحافظة الشرقية.

غرق شوارع

وأدت الأمطار الشديدة التي هطلت خصوصًا على مناطق شرق القاهرة، إلى تكدس المياه في العديد من الشوارع الرئيسية، ومن بينها نفق على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار القاهرة ما تسبّب في غلقه، بحسب شهود.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع للعديد من الشوارع الغارقة في المياه، خصوصا في منطقتي مصر الجديدة والتجمع الخامس، وسط غياب من إعلام الأذرع الإعلامية والتلفزيون الرسمي.

غياب وسائل الصرف

وتفاقمت أزمات المياه، وخاصة الأمطار في مصر، لغياب أي نظام للصرف بالشوارع، على الرغم من تأكيدات السيسي في أكثر من مرة اهتمامه بالبنية التحتية وإنشاء شبكة طرق تمسك مصر “كدا”… وهو ما انفضح خلال ساعة أمطار!.

وواكب غرق القاهرة انتشار صور وفيديوهات كوميدية لعمال يرتدون ملابس داخلية يعومون في المياه فوق إطار سيارة كاوتش، لإنقاذ ركاب سيارات معطلة داخل أنفاق وتسليك بالوعات، بلا معدات إنقاذ، وقيام بلدوزر بنقل مواطنين من ضفة شارع لأخرى.

وبرر محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال، غرق العاصمة، بهطول كميات أمطار غزيرة تقدر بـ650 ألف متر مكعب، لمدة 90 دقيقة، “لم تستوعبها شبكات الصرف الصحي”، مما أدى لغرق عدة مناطق، بحسب بيان رسمي أصدره.

كوميديا سوداء

ووقع مشهد كوميدي مضحك، حين وقف ضابط شرطة يشرف على إنقاذ عالقين داخل سيارتهم الغارقة في نفق العروبة القريب من رئاسة الجمهورية، ويوجه اثنين من عمال الإنقاذ كانوا يرتدون ملابسهم الداخلية، وبلا معدات سوى إطار سيارة يستخدم في الإنقاذ من الغرق.

وبسبب غرق الشوارع، تبرعت سيارات نقل كبيرة بنقل مصريين من أماكن أغرقتها مياه الأمطار، وشاركهم “بلدوزر” قام صاحبه بنقل أسر بكاملها من مكان لآخر لصعوبة عبورهم الشوارع الغارقة، حتى أطلق عليه مستخدمو مواقع التواصل “الأتوبيس النهري” (فرع القاهرة)،
وبسبب برك المياه التي أغرقت محيط المصالح الحكومية ومنع الموظفين من الانصراف، تحايل عمال على المأساة، بنقل الموظفين على كرسي مكتب متحرك، يجلسون عليه ويجري جرهم حتى الرصيف.

وتعطلت حركة المرور بسبب غرق عدة أنفاق حيوية في القاهرة، أبرزها نفق العروبة القريب من قصر الرئاسة (الاتحادية)، والكوربة، وتحول شوارع مدينة نصر شرق القاهرة إلى برك مائية تصل إلى خصر المارة في الشوارع.

الأمطار أغرقت كذلك غالبية المدن الجديدة في ضواحي القاهرة مثل القاهرة الجديدة والعبور، وغيرها، وهي مدن سبق أن غرقت في أعوام سابقة بسبب الأمطار، وأكد المسئولون أنه تم حل مشاكل الصرف لمياه الأمطار.

فيما اشتكت أمهات من تأخر عودة حافلات أطفال المدارس حتى الساعة التاسعة والعاشرة مساء، بسبب شلل المرور عقب هطول الأمطار، وعجز كثير من أهالي الأطفال عن الوصول إليهم، وخاصة أطفال الحضانة الذين لازموا البكاء والصراخ المتبادل مع أهاليهم.

وطرحت فضيحة الأمطار التي أغرقت القاهرة، أمس، العديد من التساؤلات لدى المصريين، عن كيفية تحقيق السيسي وعوده بإنشاء محطة نووية بالضبعة، وإنشاء مدن جديدة وعاصمة إدارية وتشغيل وسائل مواصلات واتصالات إلكترونية بشكل حديث.

عن Admin

اترك تعليقاً