بيان من جيش السيسي بعد فيديو “استسلام جنوده” في السودان.. السبت 15 أبريل 2023.. قوات الدعم السريع تحتفل بالاستيلاء على مقاتلات مصرية

بيان من جيش السيسي بعد فيديو “استسلام جنوده” في السودان.. السبت 15 أبريل 2023.. قوات الدعم السريع تحتفل بالاستيلاء على مقاتلات مصرية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تجديد حبس محمد عادل 45 يوما

قررت محكمة جنايات المنصورة، تجديد حبس الناشط السياسي محمد عادل لمدة 45 يوما احتياطيا، يأتي ذلك على ذمة التحقيق في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين.

ويواجه عادل اتهامات ببث أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

وتحدث عادل خلال الجلسة قائلا: “أنه محبوس بقرار سياسي وسيفرج عنه أيضا بقرار سياسي”.

وكانت قد فوجئت هيئة الدفاع عن محمد عادل، بضمه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 2981 لسنة 2023 جنح أجا، التي يواجه فيها تهمة نشر أخبار كاذبة، في مطلع مارس الماضي، وبذلك يكون تم تدويره داخل محبسه للمرة الثالثة.

* الغطاء المدني للسيسي .. أسباب اعتقال هاني سليمان والتلويح بالسجن ليحيى حسين

يرى كثير من المراقبين أن حديث ما يسمى ب”التيار المدني” والذي يضيف إليه بعضهم لفظ “الديمقراطية” أو “الشعبي” عن ضمانات حرية ونزاهة العملية الانتخابية يوفر الغطاء للانقلاب وزعميه في الاستمرار مستغلا غباء أو سذاجة هؤلاء للبقاء لأطول فترة.

ومع اقتراب ما يسمى ب”انتخابات رئاسية ٢٠٢٤” يدعي أنصار التيار المدني أن الانتخابات لها شروط الحرية والنزاهة والضمانات التي يقرها ويحميها الدستور، في حين أن اتهامهم بالسذاجة تسبب في اعتقال الناشط والكاتب الحر هاني سليمان وإيداعه زنازين أبو زعبل، والتهديد ليحيى حسين عبدالهادي بالعودة للسجن مرة ثانية بقضية واتهامات جديدة، واستدعاء تأجل الخميس 13 أبريل إلى حين.

هاني سليمان عبر Hany Soliman كتب في 26 مارس تحت عنوان “الحقيقة المؤلمة” أن “القوى السياسية الوطنية وأحزاب المعارضة الكرتونية ورجال الدولة المدنية الذين يصرون على أنه يمكن لمدني منافسة السيسي والوصول لحكم مصر، فهؤلاء إما طيبون جدا أو سذج جدا أو على نياتهم جدا جدا جدا، ولا أقول إنهم متواطئون أو موالسون أو منتفعون.”.

وأضاف “فإذا سألني أحد، كيف سيرحل السيسي إذن؟ سأجيب عليه إنني أعتقد، وفي رأيي المتواضع جدا، أن السيسي لن يرحل إلا بواحدة من ثلاث، إما بانقلاب عسكري جديد قد يكون انقلابا صريحا أو غير صريح، أو بإرادة من الله عز وجل وانتهاء العمر لأي سبب، أو بانتفاضة شعبية ساحقة تهدد بخراب البلد فتضطر شلة المنتفعين من السيسي للتخلي عنه، وهذه بالذات لا أتمنى حدوثها أبدا“.

وعاد للقوى المدنية ليجيبهم “أعتقد أن مواجهة الحقيقة المؤلمة أفضل كثيرا جدا من التعلق بأمل كاذب أو بوهم خرافي، أو السير وراء أوهام أو أكاذيب أو تضليل”، بحسب المقال الذي يشير المراقبون إلى أنه السبب في اعتقال سليمان.

قفا جامد
ونشر يحيى حسين عبدالهادي عبر “فيسبوك” منشورا بعنوان “قَفَا جامِد” تعجب عبدالهادي من المسرحية التي تكررت على غرار مسرحيات عادل إمام وقال “أَيُّ انتخابات تلك التي تم إقصاء كل المعارضين المحتملين منها بتلفيق قضايا واستصدار أحكام ضدهم لا تزال قائمة دون رد اعتبار واستصدار قوانين مُفصَّلة من البرلمان المُعَلَّب تجعل العصمة في يد الرئيس“.

وكانت محكمة جنح مدينة نصر، في جلستها المنعقدة الإثنين، 23 مايو 2022، قضت على المهندس يحيى حسين عبد الهادي بالحبس أربع سنوات بتهم نشر أخبار كاذبة عمدا داخل وخارج البلاد.

ويحيى حسين عبد الهادي واحد من أبرز وجوه الثورة المصرية، وأحد محاربي الفساد في مصر قبل أعوام من اندلاع الثورة، ورئيس معهد إعداد القادة الحكومي بعد الثورة.

وفي مقاله الأخير أوضح أنه مع التغيير السلمي للوضع القائم والذي سماه “النظام” فقال “نحن من الداعين لتغيير النظام الفاشل سلميا، ولا يكون ذلك إلا بالانتخابات كما يحدث في البلاد الطبيعية، لكن ما نحن بصدده ليس انتخابات وإنما مَلهاة، والمسرحية التي يُروّجون لها قديمة ومُملة، فضلا عن أنها هابطة، يُعاد عرضها منذ عدة مواسم كمسرحيات عادل إمام ، غير أن الأخيرة كان يُمددها الجمهور بإقباله عليها لجودتها، بينما المسرحية التي يُسوقونها لنا تُعاد بأمر المخرج لا الجمهور”.

وعن لا جدوى المشاركة في ظل عبث في الدستور ورأيه الشخصي الذي أكد أن هناك مختلفين معه ، أضاف تصاعد الحديث في الفترة الأخيرة عن ما يُروج له بخصوص الاستحقاق الانتخابي الذي تم العبث بالدستور ليتأجل من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٤ ومنها إلى ٢٠٣٠ ثم إلى يوم القيامة أو الموت أيهما أقرب، بل بدأ البعض بحسن نية يطرح أسماء محترمة للترشح والمنافسة من الآن ، ومعظم الأسماء المتداولة محترمة بالفعل، ولكن ما هو مطروح ليس انتخابات، وإنما مهزلة نربأ بهم أن يشاركوا فيها”.

آراء مراقبين
رئيس مجموعة تكنوقراط مصر د. محمود وهبة وهو من التيار المدني غير الإسلامي يعلق على دعوات الحركة المدنية لنزول مرشح أمام السيسي معلقا “كفى تمثيليات هزيلة ولا تروج لها، كيف يتحدث أحد عن انتخابات يوافق عليها وينظمها نظام فاشي، هؤلاء يعطون له الغطاء ويخدعون الشعب والعالم، وأحيانا أنفسهم، لا للانتخابات والتمثيليات الهزيلة “.

ووضع أنور السادات رئيس الحركة المدنية ما أسماها “ضمانات حرية ونزاهة العملية الانتخابية” وذلك ب14 بندا:

١- التعددية الحزبية وفق الضوابط الدستورية.

٢- دورية الانتخابات.

٣-التداول السلمي للسلطة.

٤- حرية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وإتاحة فرص متكافئة لجميع المرشحين.

٥-حياد مؤسسات الدولة ووقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين طوال العملية الانتخابية، ونقصد هنا تحديدا وزارتي العدل فيما يخص توثيق التوكيلات والداخلية التي ينحصر دورها في التأمين الإجرائي دون تدخل للتأثير في مسار العملية الانتخابية.

٦- ضمان سلامة المرشحين ومساعديهم ومندوبيهم والناخبين.

٧-التزام المرشحين باحترام المدد الرئاسية التي ينص عليها الدستور وهي مدتان متتاليتان فقط.

٨- الالتزام بالقوانين واللوائح التي تنظم العملية الانتخابية من حيث شفافية التمويل والإنفاق والصمت الانتخابي وغيرها من التزامات.

٩ – خضوع العملية الانتخابية برمتها للمتابعة من قبل هيئات ومنظمات محلية ودولية مشهود لها بالحياد والموضوعية، لاسيما وأن السيد الرئيس أعلن استعداده للقبول بالرقابة من هيئات تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

١٠-  استقلال ونزاهة وشفافية الهيئة المشرفة والمديرة للعملية الانتخابية ( المفوضية الوطنية للانتخابات) وضم شخصيات عامة للمفوضية ترشحها أحزاب المعارضة.

١١- تخصيص قناة من القنوات المملوكة للدولة للدعاية للمرشحين بمساحات وقت عادلة.

١٢-تركيب كاميرات في كل اللجان الفرعية لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

١٣- يتم الفرز وإعلان النتائج في اللجان الفرعية وفي وجود مندوبين عن المرشحين، والحصول على نسخ من نتائج التصويت عقب إعلان النتائج وحق مندوبي المرشحين في تقديم الطعون.

١٤الهيئة المشرفة على الانتخابات هيئة إدارية مكلفة بمهام محددة ومهامها ليست قضائية بكل ما يترتب على ذلك من استحقاقات.

نار العسكر

ويعلق الناشط المصري المقيم بالخارج محمد الزيات قائلا “المصريون وللأسف الشديد بين خيارين أسوأ من بعضهما البعض مع انعدام الإرادة الشعبية الحقيقية لتغير النظام، وهما إما القبول بالعلماني المدني أو الرضوخ للعلماني العسكري “.

ورأى أن العلماني المدني وبالرغم من كراهيته للعلماني العسكري إلا أنه سيقبل بنار العسكر ولا يقبل بجنة الإسلاميين ، وسواء حكمك العلماني العسكري أو العلماني المدني فأنت في كلا الحالتين ترزح تحت نير الاحتلال بالوكالة  أو الاحتلال عن بعد.

ليخلص فريق أن سحق الإسلاميين بوصفهم التيار المنظم الذي حمل مشروع الثورة وبرهنت التجربة أنهم المؤمنون حقا بالديمقراطية المدافعين عنها والباذلين الغالي والنفيس من أجل حماية مؤسسات الدولة المنتخبة بإرادة الشعب الحرة في الوقت، يبرزون ولو من خلف القضبان أمام تحالف معظم العلمانيين مع الجنرالات مباركين انقلابهم ومذابحهم ومبررين استبدادهم وطغيانهم.

*بيان من جيش السيسي بعد فيديو “استسلام جنوده” في السودان

قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، السبت، إن القاهرة تتابع عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية “في إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان“.

وجاء بيان القوات المسلحة المصرية المقتضب، الذي نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث باسمها على فيسبوك، بعد فيديو نشرته قوات الدعم السريع السودانية وقالت إنه يوثق استسلام جنود مصريين في مدينة مروي شمال البلاد.

نشرت قوات الدعم السريع السودانية، السبت، مقطع فيديو قالت إنه يصور “استسلام جنود مصريين” في شمال السودان.

وظهر في المقطع المصور عدد من الرجال يرتدون ملابس عسكرية ويجلسون على الأرض ويتحدثون مع أفراد من قوات الدعم السريع باللهجة المصرية.

وأرفقت الصفحة الرسمية لقوات الدعم السريع التي نشرت تغريدة على تويتر ضمنتها الفيديو تعليقا قالت فيه “كتيبه من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي“.

وجاء في بيان المتحدث باسم القوات المصرية ” جارى التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية“.

وتابع “وتهيب القوات المسلحة المصرية الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية“.

ويأتي نشر الفيديو ساعات بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، شبه العسكرية، الموالية لحليفه السابق، محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.

من جهتها، قالت قوات الدعم السريع السودانية نشرت مقطعاً مصوراً أظهر جنوداً مصريين، وقد استسلموا في شمال السودان في مطار مروي.

في حين سُمع في مقطع الفيديو المصور صوت أحد الأشخاص، وهو يوجه كلامه إلى عناصر قوات الدعم السريع، وهو يقول: “أنا ضابط مصري، أنا نقيب في القوات المسلحة المصرية”.

كانت مواقع وحسابات سودانية قد نشرت فيديو لسيطرة قوات الدعم السريع على مطار “مروي” العسكري الخاضع للجيش السوداني؛ حيث يظهر في الفيديو مقاتلون من الدعم السريع بجانب طائرات حربية عليها العلم المصري، فيما يوجه عناصر الدعم اتهامات للجيش بالخيانة، ويعلنون سيطرتهم بالكامل على المطار العسكري.

في حين يعتبر مطار مروي الدولي من أكبر المشاريع التي صاحبت إنشاء سد مروي عام 2009، وهو من المطارات الحديثة في السودان، وصمم المطار على مواصفات هبوط وإقلاع الطائرات الضخمة، حيث يبلغ طول مهبط الطائرات فيه نحو 4 كيلومترات وعرض 60 متراً، في حين تبلغ المساحة الكلية للمطار 18 كيلومتراً مربعاً.

* قوات الدعم السريع تسيطر على طائرات حربية مصرية في مطار مروي

نشرت مواقع وحسابات سودانية تسجيل فيديو لسيطرة قوات الدعم السريع على مطار “مروي” العسكري الخاضع للجيش السوداني شمال البلاد.

ويظهر في الفيديو الذي يبدو أنه سجل السبت مقاتلون من الدعم السريع بجانب طائرات حربية عليها العلم المصري، فيما يوجه عناصر الدعم اتهامات للجيش بالخيانة ويعلنون سيطرتهم بالكامل على المطار العسكري.

وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مواطنين من مدينة مروي تأكيدهم وجود قوات مصرية داخل مطار مروي، معتبرين أن هذا مؤشر على خرق السيادة تحت مرأى وموافقة القيادة السودانية

وأعلنت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، سيطرتها على مناطق استراتيجية في السودان، بينها مطار الخرطوم والقصر الرئاسي، وهو ما نفته القيادة العامة للجيش.
واتهم الجيش “الدعم السريع” بشن هجوم على أماكن حساسة، فيما قال بيان لـ”الدعم السريع” أن الجيش هو من بدأ بالهجوم.

أهمية مطار مروي

ويعتبر مطار مروي الدولي من أكبر المشاريع التي صاحبت إنشاء سد مروي عام 2009، والذي يقع شرقي المدينة التي تبعد حوالي 350 كيلومترا شمالي العاصمة، وهو من المطارات الحديثة في السودان ويعد ميناء جويا يربط بين دول أفريقيا ودول الخليج وأوروبا ويزود الطائرات ويسهم في إنعاش السياحة في السودان.

وصمم المطار على مواصفات هبوط وإقلاع الطائرات الضخمة، حيث يبلغ طول مهبط الطائرات فيه نحو 4 كيلومترات وعرض 60 مترا، في حين تبلغ المساحة الكلية للمطار 18 كيلومترا مربعا.

* قوات الدعم السريع تحتفل بالاستيلاء على مقاتلات مصرية

أعلن أحد قيادات قوات الدعم السريع في مقطع فيديو من داخل مطار مروي وبجواره طائرة حربية سيطرة قواته على مطار مروي العسكري في السودان، مؤكدا أن قواته تمكنت من طرد “المحتلين المصريين” والقوات المسلحة العميلة حسب قوله.

واحتفلت قوات الدعم السريع بالسيطرة على مقاتلات مصرية عديدة متواجدة على أرض المطار، حيث ظهرت المقاتلات وعليها علم مصر واضحا في مقاطع الفيديو.

وأكدت مصادر عسكرية وسياسية، أن التوتر الحالي بين الجيش والدعم السريع يعود إلى وجود مقاتلات من سلاح الجوي المصري في مطار مروي، وأن قادة “الدعم السريع” يرون فيها تهديداً.

وفي وقت سابق السبت، شهدت الخرطوم اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش و”الدعم السريع”.

* بعد تقرير “بلومبرج” المُخيف “رويترز” صندوق النقد مُحبط من مشاريع النظام

قالت وكالة رويترز إن “صندوق النقد الدولي ذكر أنه لم يتفق بعد مع مصر على موعد لمراجعة البرنامج، وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن الأجواء في مصر ضبابية ونقلت صورة معبرة عن ذلك بمنظر عام لأفق القاهرة أثناء غروب الشمس، مع طقس بارد ضبابي في جميع أنحاء البلاد”.

ونقلت رويترز عن مسؤول بصندوق النقد الدولي يوم الخميس قوله إن “مصر وصندوق النقد الدولي لم يتفقا بعد على موعد للمراجعة الأولية بموجب حزمة مالية بقيمة ثلاث مليارات دولار تم توقيعها في ديسمبر كانون الأول، في إشارة إلى أن البنك قد يكون محبطا بشكل متزايد، بسبب افتقار القاهرة للإصلاحات”.

وقال معلقون إن “الصندوق سيطلب من مصر الإبطاء في تنفيذ ما يسمى بالمشروعات الاستثمارية الكبرى التي تضغط على الاقتصاد المصري مثل العاصمة الفنكوشية والعلمين”.

وهو ما جاء بعد اعتراف صندوق النقد، يجب إبطاء الإصلاحات الاقتصادية لتفادي وقوع اضطرابات بمصر وأوضاع الاقتصاد المصري تزداد سوءا بحسب كريستالنيا جورجيفا رئيسة الصندوق.

وتقرير رويترز الجمعة، هو الثاني خلال فترة قصيرة، بعد تقرير وكالة بلومبرج الأميركية التي قالت في تقرير لها الأربعاء إن “مصر تقترب جدا من خفض كبير وجديد لقيمة عملتها المحلية”.

وأضافت بلومبرج في التقرير أن الأوراق المالية المدرجة في لندن للبنك التجاري المصري تشير إلى توقعات بتعويم جديد وغير متوقع للجنيه المصري.

وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن الأوراق المالية المتداولة في لندن لأكبر بنك مدرج في بورصة مصر تُشير إلى توقعات بتخفيض جديد لقيمة عملة الدولة الأكبر في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان.

وأوضحت بلومبرج إلى أن الأسهم المصرية يتم تداولها في الخارج على ٣١,٥٪ أقل من سعرها في مصر، وهو ما يعني أن الجنيه قيمته 41,6 أمام الدولار حاليا، وهي نفس قيمة العقود الآجلة حاليا.

واعتبرت الصحفية غادة شاهبندر أن تقرير بلومبرج مخيف، والحقيقة أن “مصر في أزمة مرعبة و كل التطبيل و التمويه والإجراءات القمعية لن تحمينا مما هو متوقع”.

ووافق صندوق النقد الدولي في ديسمبر على قرض تسهيل صندوق ممدد بقيمة 3 مليارات دولار لمصر ، التي تتعرض لضغوط مالية حادة منذ انكشاف المشاكل التي طال أمدها بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

وتخضع المدفوعات في إطار برنامج 46 شهرا لثماني مراجعات، كان أولها بتاريخ 15 مارس 2023، في تقرير خبراء صندوق النقد الدولي الذي نُشر في ديسمبر، بحسب رويترز.

وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي “نُجري حوارا منتظما مع السلطات من أجل التحضير للمراجعة الأولى، بدأت الاستعدادات وعندما نكون والسلطات مستعدين نعلن الموعد في مؤتمر صحفي”.

وقال إن “من بين الأولويات أن تتبنى مصر سعر صرف مرنا، وخفض التضخم باستخدام أدوات السياسة النقدية، وخاصة أسعار الفائدة، وفتح مساحة أكبر للقطاع الخاص من خلال تكافؤ الفرص مع الشركات الحكومية”.

وقالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري  “مصر بحاجة فعلا إلى إظهار بعض الإجراءات الهادفة لإعادة بناء الثقة وإظهار أن العملية قد بدأت، ومن الأفضل أن تبدأ المراجعة بمجرد ظهور علامات ملموسة على عملية الإصلاح، بما في ذلك بشأن العملة المرنة”.

وظل سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري دون تغيير تقريبا منذ أكثر من شهر عند حوالي 30.93 للدولار، على الرغم من وعد البنك المركزي في أكتوبر بالسماح للعرض والطلب بتحديد سعره، تستمر البنوك ورجال الأعمال في الشكوى من نقص حاد في العملات الأجنبية، وانخفض سعر الجنيه في السوق السوداء إلى حوالي 36.00.

في اتفاق ديسمبر مع صندوق النقد الدولي، وعدت مصر أيضا ببيع أصول مملوكة للدولة بمليارات الدولارات على مدى السنوات الأربع المقبلة، ولم تقم بأي مبيعات كبيرة منذ التوقيع ، على الرغم من أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة الليلية بمقدار 500 نقطة أساس. 

وقال عازوري “قامت مصر بإصلاحات مهمة على مدى السنوات القليلة الماضية، وكان الصندوق داعما للغاية، ما زلنا ندعم أجندة مصر الإصلاحية”.

* بلومبيرج: السيسي يواجه مشاكل أكبر من بيع الصواريخ لروسيا

“السؤال الأكثر إلحاحًا حول مصر ليس ما إذا كان اللواء “عبد الفتاح السيسي” يخطط لتسليح روسيا، ولكن كيف يخطط لإطعام شعبه”، هكذا بدأت شبكة “بلومبيرج” تقريرها الذي استعرضت فيه أكبر الأزمات التي تواجه القاهرة: التضخم.

وأضافت في التقرير الذي كتبه “بوبي جوش”: “نظامه (السيسي) يقاوم تقرير “واشنطن بوست” عن محاولة سرية من القاهرة لتزويد موسكو بالذخائر لاستخدامها ضد أوكرانيا. لكن الجنرال لا يمكنه أن ينكر الأزمة الأكثر خطورة: تضخم أسعار المواد الغذائية المتفشي يتسبب في إحداث صدع عميق في أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان، حيث يعيش حوالي نصف السكان البالغ عددهم 104 ملايين نسمة بالقرب من خط الفقر أو تحته.

وفي اليوم الذي نشرت فيه صحيفة “واشنطن بوست” قصتها، نقلاً عن وثيقة استخباراتية مسربة من البنتاجون، أفادت وكالة إحصاء حكومية مصرية أن أسعار المستهلكين ارتفعت سنويًا بنسبة 32.7٪ في مارس، وهو الأسرع منذ ما يقرب من ست سنوات. وكان هذا الارتفاع مدفوعاً بارتفاع مذهل بنسبة 62.9٪ في تكاليف المواد الغذائية والمشروبات.

وأرجعت “بلومبيرج” ذلك جزئيًا إلى الآثار المستمرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا؛ فمصر أكبر مستورد للقمح في العالم وتعتمد على كلا البلدين للحصول على الحبوب. لكن انخفاض قيمة الجنيه المصري إلى النصف مقابل الدولار الأمريكي زاد من حدة المشكلة.

وأشارت “بلومبيرج” إلى أن المحللين يتوقعون انخفاضًا كبيرًا آخر في قيمة العملة في الأسابيع المقبلة. على الرغم من أن القاهرة التزمت بالانتقال إلى سعر صرف مرن، وهو ما ساعد في الحصول على قرض بقيمة 3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي، كانت السلطات حريصة على السيطرة على انخفاض الجنيه.

ولا يمكن “للسيسي” أن يتوقع عونًا من الرعاة التاريخيين لمصر من بين دول الخليج. لقد أوضحت السعودية وقطر والإمارات أنهم لن يضخوا الأموال في الاقتصاد المصري لدعم النظام كما فعلوا في الماضي. وذلك لأنهم مثل المستثمرين الآخرين، يريدون أيضًا معرفة أين سيستقر الجنيه قبل متابعة الاستثمارات الموعودة، ومثل صندوق النقد الدولي يُلزمون “السيسي” بوعده بتقليص دور الجيش في الاقتصاد المصري.

وبينما كان يتوسل الجنرال من قبل إلى دول الخليج لإنقاذه، لا يمكنه الآن إلا أن يطالب بالصبر. ويمكن للخليج أيضًا أن يمنح “السيسي” مزيدًا من الوقت لترتيب اقتصاد بلاده.

في غضون ذلك، يجب على المواطنين المصريين الاستعداد لارتفاع آخر في التضخم نتيجة لضعف العملة.

وختمت “بلومبيرج” قائلة: “ولا يحتاج “السيسي” إلى تذكير بأن آخر جنرال أدار البلاد “حسني مبارك” قد أُسقط بسبب الاحتجاجات الشعبية التي أججتها أسعار المواد الغذائية والفساد المستشري، بينما بلغ تضخم أسعار الغذاء في وقت الربيع العربي عام 2011 نسبة 18.9٪ فقط”.

واضافت بتهكم: “صواريخ لروسيا؟  سيعتبر الجنرال نفسه محظوظًا إذا كانت أكبر مشاكله أن يُكشف أنه يبيعها لهم”.

 

* زلزال بالقرب من الغردقة بقوة 4.57 ريختر

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، اليوم السبت، هزة أرضية بقوة 4.57 درجة على بعد 27 كيلو متر شمال الغردقة.
وشعر منذ قليل سكان مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، فى الساعات الأولى من اليوم السبت، بهزة أرضية “زلزال”.

عن Admin