فيديو : المجلس العسكرى والحكومة يعطلون مشروع قانون العفو الشامل

المجلس العسكرى والحكومة مشروع قانون العفو الشامل

شبكة المرصد الإخبارية

ننشر جانب من المؤتمر متمثلا في كلمة مجدي سالم في مؤتمر يوم الاسير المصري حيث شارك في المؤتمر العديد من نشطاء حقوق الإنسان وبرلمانيين وسياسيين وغيرهم ، حيث ندد برلمانيون وسياسيون وقانونيون بتعطيل المجلس العسكرى والحكومة مشروع قانون العفو الشامل عن السجناء الذين اعتقلوا على خلفية قضايا سياسية إبان النظام السابق، مشيرين إلى أن سجن “العقرب”، ضم مئات المتهمين بقضايا سياسية ملفقة من قبل النظام السابق، والجميع كان ينتظر العفو عنهم بمجرد نجاح ثورة يناير، وليس تركهم يعانون الظلم في أحد أسوأ المعتقلات التى أنشأها المخلوع حسنى مبارك لمعارضيه.
وشن النائب عامر عبد الرحيم، عضو مجلس الشعب والمتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب “البناء والتنمية”، خلال مؤتمر بنقابة الصحفيين هجومًا على المجلس العسكرى لتعطيله مشروع قانون العفو الشامل عن السجناء الذين اعتقلوا على خلفية قضايا سياسية مصطنعة من قبل المخلوع.
وقال إن هناك تلكؤًا شديدًا من قبل مجلس الشعب بتمرير هذا القانون ومناقشته، رغم أنه حق مشروع لكل من ظُلم فى عهد النظام البائد، مشيرًا إلى أن الكثير من الموجودين الآن فى سجن العقرب وبعض السجون المصرية لم يكن لهم أى دخل فى هذه التهم الملفقة إليهم.
وأكد أن مشروع قانون العفو يواجه حربًا شعواء من داخل المجلس وخارجه، وقال “لو كان قد طُبق قانون العفو فى الفترة السابقة لاستفاد منه كل من الشاطر ونور”.
ووصف محمد شوقى الإسلامبولى، سجن العقرب بـ”الوحشى”، مؤكدًا أنه “شهد وفاة الكثيرين تحت وطأة التعذيب والظلم والذين قضوا عشرات السنين بداخله لا يرون نور الشمس بينما ينتظر البعض الآخر منهم الحكم بالإعدام”.
وأضاف “شاهدت بعينى أحد المسجونين وهو يرقد طوال ثمانى سنوات على سريره لا يتحرك تمامًا نتيجة لوجود طلق نارى بظهره حيث أصر “العقرب” على عقابه بعدم علاجه”.
وتساءل: “لماذا يتم محاكمة هؤلاء المظلومين بتهم قلب نظام حكم المخلوع الآن؟ ولماذا نتركهم يعانون أيضًا قبل الثورة وبعدها؟”.وناشد الإسلامبولي كل شرفاء الوطن وجميع الأحزاب والحركات السياسية أن يقفوا جميعًا بجانب هؤلاء المسجونين بداخل السجون المصرية خاصة سجن العقرب.
من جانبه، أكد هانى نور الدين، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن قانون العفو السياسي عن بعض السجناء المظلومين هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء مقابل تضحيتهم للمساهمة فى سقوط النظام البائد.
وأشار إلى أنه يوجد الكثير من المسجونين المظلومين بداخل السجون المصرية منها سجن العقرب، متسائلاً كيف يتم محاكمة مبارك على الجرائم التى ارتكبها من 25 يناير إلى 11 فبراير ولا يتم محاكمته من الفترة 1981 إلى 2011 وهى الفترة التى شهدت جرائمه الحقيقية بحق الشعب المصرى؟!
فيما قامت ابنة مصطفى حمزة، القيادي بـ “الجماعة الإسلامية”، الذى يقبع الآن فى سجن شديد الحراسة بطره ويحاكم فى قضية “العائدون من أفغانستان” والمحكوم عليه بالإعدام، بقراءة أبيات من الشعر حيث أهدتها لأبيها.
فيما دعت زوجة حمزة إلى مليونية حاشدة تشارك فيها كل القوى والحركات السياسية للإفراج عن كل المظلومين بالسجون. وقالت “إن وجود مبارك وأعوانه بالسجون هو خير دليل على براءة زوجى وجميع المعتقلين السياسيين الذين سجنوا نتيجة معارضتهم للنظام البائد”.
فيما اعتبر الدكتور عبد الله، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل بالولايات المتحدة، أن ثورة 25 يناير قد أسقطت رأس النظام الفاسد ولكنها أبقت على فلوله، كما أبقت أيضًا على وجود الكثير من المظلومين فى السجون الذين لا جريمة لهم إلا حب الوطن ومعارضه النظام البائد”.

عن marsad

اترك تعليقاً