عمران حسن يتنبأ بالحرب العالمية الثالثة تبدأ بضرب ايران وتنتهي بحرب نووية

بعد تنبؤه بالربيع العربي عمران حسن يتنبأ بالحرب العالمية الثالثة تبدأ بضرب ايران وتنتهي بحرب نووية تستقطب روسيا والصين

فجّر الشيخ عمران حسين، المفكر الإسلامي، قنبلة من العيار الثقيل، بتنبؤه بحرب عالمية ثالثة، تكون “إسرائيل” الطرف الرابح فيها..

الشيخ عمران بدأ محاضرته التي ألقاها في ماليزيا بتأكيد أن المسلمين يعيشون لحظات غاية فى الخطورة من تاريخ العالم والحديث عن عواقب هجوم صهيوني وشيك على ايران.

واستطرد قائلا: اسرائيل تريد مهاجمة ايران لتحقيق هدف اليهود الأسمى المتمثل فى حكمهم العالم، كما اتهم الاتحاد الأوروبى الأمريكي بأنّ لديه الرغبة فى ان يعطي اسرائيل وضع الدولة الحاكمة للعالم كنتيجة لتلك الحروب.

وتوقّع عمران حسين فى محاضرته التى ألقاها من ماليزيا تفاصيل الحرب على ايران وما يوازيها من حروب ستنتهي بحرب عالمية ثالثة.

وقال: “اسرائيل تعتقد ان لديها الحق فى شن الحروب على الآخرين دون حق وهكذا، فالهجوم على ايران سيكون غير عادل ودون وجه حق، ولكنى أقول لهؤلاء الذين يقرعون طبول الحرب فى العالم العربي والذين يتطلعون الى الهجوم على ايران: إنكم تقرعون طبول حرب غير عادلة، وعندما يقع الهجوم، فإنكم ترتكبون نفس الدرجة من الخطيئة كمساندين لهذه الحرب بنفس درجة من يقوم بها، فعار عليكم”.

ولم يكتف عمران بذلك، بل أكد أن الأسرة الحاكمة فى السعودية ستكون إحدى الأيادى المباشرة التى تساعد إسرائيل فى الحرب على إيران من خلال لجوئها إلى اتفاق سرى مع الإدارة الأمريكية – والتى يتوقع أن يسيطر عليها اليهود بعد اندحار الأمريكان البيض الذين يخسرون أموالهم فى الأزمة الاقتصادية الطاحنة وتصبح الغلبة فى الكونجرس لليهود – تطلب فيه السعودية بموجب الاتفاق الحماية من الولايات المتحدة من الزحف الشيعى بعد أن تستحوذ إيران على مملكة البحرين، وعدم وجود ما يحول بين إيران والسعودية سوى جسر.

ولم يغفل عمران حسين الدور الأساسى الذى تلعبه بقية الدول الكبرى فى هذه الحرب، فبالنسبة لروسيا والصين يتوقع الشيخ أنهما فى حالة وقوع اى هجوم اسرائيلي على ايران وخصوصا اذا تم باستخدام سلاح نووي، فسوف يراه الطرفان انه محرم وسيسايرون الغرب فى اعمالهم بمجلس الامن بقدر الامكان فى ادارة شئون العالم.

ويضيف: “لكن عندما تتجاوز دول الغرب هذا الحد المرسوم فبالنسبة لروسيا والصين قد تم تخطي نقطة اللاعودة والهجوم على ايران فى كل اتجاه ننظر اليه سوف يقود الى حرب عالمية ثالثة؛ لانه بعد ايران وباكستان والعرب، فإن الصهاينة سيتوجهون نحو روسيا والصين ليؤكدوا للعالم ان روسيا والصين سوف تركعان وتقبلان بإسرائيل حاكمًا للعالم، ولهذا السبب تعرف الصين وروسيا ان اليوم هو دور ايران وباكستان والعرب وغدا دورهما، وأنهما سيتحركان باتجاه مواجهات قد تقود العالم الى حرب نووية لا يمكن تلافيها.

وفى هذا السياق، أشار إلى أن روسيا والصين امتنعتا عن ضرب ليبيا، لعلمهما بالمخطط المرسوم من تحالف الاتحاد الاوربي الامريكي للدفع باسرائيل كدولة حاكمة للعالم، فأرادوا من ذلك السماح للناتو بضرب ليبيا لإضعاف قوته أكثر حتى يغوص فى الرمال المتحركة، مما يخفف عليهما من قوة المعركة مع عدوهم القديم منذ الحربين العالميتين الأولى والثانية.

ويربط عمران بين الهجوم العربى على الشيعة وبين الحرب التى يصفها بأنها باتت وشيكة فيقول: “العرب يقرعون الطبول ضد الشيعة والهجوم الذى على وشك ان يحصل على ايران موجود فى اطار صورة شاملة، حيث إن الصهاينة الذين يشنون حرباً على الاسلام، يسعون فى الحقيقة الى عمل ما يشكل حافزًا لخلق حرب أهلية سنية شيعية فى العالم الاسلامي”.

ويعتقد أن هذه الحرب السنية الشيعية ستكون امرا ايجابيا هائلا ومفيدا لاسرائيل وأولى فوائدها: عكس صورة سيئة للإسلام فى العالم فى اللحظة التى تركز فيها الاضواء على الاسلام فى العالم، وثانيها: صرف انظار وانتباه المسلمين وغير المسلمين عن خطط الصهاينة لتسليم حكم العالم الى اسرائيل، فضلا عن إضعاف قوة الامة الاسلامية نتيجة تقاتل المسلمين مع بعضهم البعض.

وعن الاقتصاد العالمي، رأى عمران أن موازينه ستنقلب رأساً، حيث ترتفع اسعار النفط فجأة لأن ايران يمكنها إغلاق مضيق “هرمز” ومنع سفن النفط من المرور، مما يؤدى لارتفاع اسعار النفط بشكل هائل عندما تبدأ الحرب.

وأكد أن حكومة الولايات المتحدة الامريكية تخشى من الحرب على ايران بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار النفط، مؤكدا أن الدولار الامريكي لن ينجو من هجوم اسرائيل على ايران وخصوصا عند ارتفاع النفط بشكل هائل وأن أمريكا يمكن أن تلجأ لسحب الدولار عند انهياره وإبداله بعملة اخرى.

وتتوالى مفاجآت الشيخ عمران عندما يقول:” لقد حان الوقت للمسلمين حول العالم والمسلمين بايران ان يعرفوا أن الهند هي اعظم شريك وصديق استراتيجي لإسرائيل اليوم بعد امريكا، مؤكدا أن السعودية ستكون من المشاركين فى دعم إسرائيل خلال الهجوم”.

ويؤكد الشيخ أن “اسرائيل سوف تهاجم ايران لتبدأ سلسلة حروب، حيث تشتعل حربا بعد الاخرى واسرائيل ستصر على ذلك، فبمجرد حدوث الضربة اسرائيلية فإن العواقب ستكون بضرب ايران للقواعد الامريكية فى العراق والمنطقة، مؤكدا أن ايران مستعدة استراتيجيا لمهاجمة امريكا فى العراق والمنطقة”. كما ستهاجم ايران البحرين، التى لن تستطيع الصمود أمام الهجوم الإيراني.

ويضيف عمران أن ايران ستحتل البحرين لان هناك جسرًا بين البحرين والسعودية، وبالتالى فإن الطريق سيكون ممهدا للسعودية وتابع موضحاً: “اعتقد ان السعودية واسرائيل لديهما خططًا جاهزة لأنهما يعرفان ما الذي سيحدث فسيتوجه آل سعود الى امريكا بناءً على الاتفاقات الامنية السرية معها لحمايتها من ايران، وانا متأكد أن الصهاينة فى الكونجرس الامريكي سيتأكدون أن هذا التدخل يتم والجيش الأمريكي سيدخل السعودية على الرغم من أن إدارة أوباما والجيش الامريكي لا يريد ذلك لمواجهة إيران”.

ولو أنّ أحدًا آخر قال هذا الكلام، لرماه الناس بالجنون واتهموه بالعتـَه، لكن حين يخرج هذا الكلام عن عمران حسين فيصبح التصديق به أمرًا مسلمًا، لاسيما بعد أن صدقت نبوءته بوقوع أحداث الربيع العربى، وسقوط عدد من الأنظمة المستبدة منذ عام 2003.

بقى أن نقول إن الشيخ عمران حسيــن هو رجل من بلاد السند هاجر أبواه الى أمريكا الجنوبية مذ عقود، فولد هناك وعاش بجزيرة “ترنداد وتوباجو”، درس في باكستان والأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، وله العديد من الكتب والمحاضرات القيّمة، وهو صاحب نظرية أن “يأجوج ومأجوج” من جنسهم اليهود “الخزر” وأن الدجال يدير العالــم بحكومة خفية ودعا لإقامة قرى اسلامية، ونادى بأن يكون مذهبها على أهل السنة والجماعة..

ورفض ان يروج فيها معتنقو اي مذهب مخالف لأفكارهم مع عدم مصادرته حقهم في التعبد كما يعتقدون لكن في بيوتهم، وهو يسمي “مذهب اهل السنة والجماعة”، المذهب الرسمي والمعترف فيه للدين الاسلامي القويم، وأكثر ما لفت انتباه العالم اليه هو تنبؤه فى عام 2003 بأحداث الربيع العربي وسيناريو قيام الثورات العربية الذى تحقق بالضبط بكل تفاصيله الدقيقة..

عن marsad

اترك تعليقاً