دراسة : 94% من المصريين يعتقدون بإدانة الرئيس السابق حسني مبارك

كشفت دراسة ميدانية حديثة أجرتها عن اعتقاد 94% من المصريين بإدانة الرئيس السابق حسني مبارك بكل التهم الموجهة إليه من المحكمة في قضايا المتظاهرين والفساد الذي عمّ البلاد خلال فترة حكمه.

واشتملت الدراسة التي أجرتها وحدة “بحوث الإعلام والرأي العام”، بجريدة “الوادي”، على وجهات نظر متباينة حول سيناريو محاكمة الرئيس وشكل نهايته، وهل يتحمل وحده مسئولية الفساد، أم أن هناك مسئولية تقع على زوجته سوزان مبارك، واولاده جمال وعلاء، وبعض أفراد نظام حكمه، وقد جاءت الردود متباينة تبعا لاختلاف المناطق، وتبعا أيضا للنوع، حيث أظهرت الدراسة تعاطف نسبة ليست قليلة من السيدات مع مبارك، وفي نفس الوقت لم يتعاطف الشباب بأي شكل معه، كما حملت نسبة كبيرة من العينة مسئولية ما حدث من تدهور للأوضاع في مصر لسوزان مبارك وولداها جمال وعلا.

فقد أشارت الدراسة إلى إجماع ما يقرب من 94% من سكان القاهرة، على إدانة مبارك، بينما ذهب 91% من سكان الوجه القبلي إلى هذا الاعتقاد مقابل 89% من سكان الوجه البحري.

وأظهرت الدراسة أن حوالي 59% من المصريين يرون أن مبارك كان يجب أن تتم محاكمته سياسيا وليس جنائيا، لأنه افسد مصر طوال 30 عاما، مستعينا بحيل شيطانية كانت ضحيتها وطن بأكمله.

ورغم الاتهامات والتهم العديدة الموجهة لمبارك وأفراد نظامه، إلا أن هناك 11% من سكان محافظات الوجه البحري يعتقدون ببراءة مبارك من هذه التهم، كما أكدت الدراسة أن الشباب هم الأكثر حنقا على مبارك، وأشارت إلى أن 94% من الشباب على قناعة كبيرة بإدانة مبارك.

الدراسة أظهرت ايضا بعض الحقائق الغريبة، أبرزها تعاطف نسبة ليست قليلة من السيدات مع الرئيس السابق، فقد كشفت الدراسة عن أن ما يقرب من 15% من الإناث لديهن قناعة كاملة ببراءة مبارك، وأنه ليس مسئولا عن التجاوزات والفساد الذي استشرى خلال فترة حكمه.

أيضا ربات البيوت كانت أرائهن مغايرة تماما لتوجهات الشارع، فقد كشفت الدراسة أن 29% من ربات البيوت يتمنين براءة مبارك من التهم الموجهة إليه، وكان واضحا من ردودهم أن هذا التعاطف جاء نتيجة حالة الانفلات الأمني التي عاشتها مصر بعد الثورة.

الدراسة توصلت إلى أن هناك حوالي 15% من المصريين يتوقعون وفاة الرئيس السابق قبل انتهاء المحاكمة، مؤكدين أن المجلس العسكري ليست لديه رغبة في إصدار القضاء حكما على مبارك أو إدانته في أي قضية، وأنهم يؤجلون الحكم، ويفضلون وفاة مبارك قبل الوصول لجلسة الحكم النهائي، احتراما لكونه رجلا عسكريا.

كشفت دراسة ميدانية أجرتها وحدة بحوث الإعلام والرأي العام بجريدة الوادي عن الفتنة الطائفية في مصر وأسبابها ونتائجها .

بينت الدراسة أنً 43% من المصريين يرون أنً الإعلام هو المحرك الرئيسي للفتن الطائفية مقابل 25% يرون أنً فلول النظام السابق هم السبب في تأجيج تلك الفتن و21% يعتقدون بوجود مؤامرات خارجية في حين أعرب 11% عن قناعتهم بأنً رجال الحكم هم الطرف الثالث والسبب الرئيسي ورائها.

وأكدت الدراسة أنً 69% من المسيحيين يرفضون دعوات التدخل الأجنبي والتي أطلقها قلة من الأقباط مقابل موافقة 23% منهم.

وقد أظهرت الدراسة قناعة 49% من المسلمين و44% من المسيحيين بأنً الحوادث الطائفية مفتعلة مقابل 40% من المسلمين و31% من المسيحيين أقروا بوجود فتنة طائفية حقيقية .

وكشفت الدراسة عن اعتقاد الفئة الأكبر من الشباب بوجود فتنة طائفية حقيقية بنسبة 57% مقابل 29% من كبار السن وأظهرت الدراسة قناعة 64% من القاطنين بمناطق عشوائية بأن الفتن الطائفية لها جذور حقيقية مقابل 34% من القاطنين بمناطق متوسطة الدخل و32% من القاطنين بمناطق مرتفعة الدخل.

وقد أوضحت الدراسة أنً 51% من المسيحيين يرون أنً الوقت غير مناسب للمظاهرات الطائفية مقابل 30% من المسيحيين يرون بأحقيتهم في تلك المظاهرات في ظل انتهاكات النظام السابق لحقوقهم

عن marsad

اترك تعليقاً