الداخلية : قاتلو شاب ‘’ السويس’’ لا ينتمون لجماعة دينية

الداخلية : قاتلو شاب ‘’ السويس’’ لا ينتمون لجماعة دينية

أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي أن المتهمين بقتل شاب السويس ليس لهم انتماءات حزبية أو دينية، وكانت وسائل إعلام مصرية قد صرّحت بأن الجناة ينتمون إلى جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستندة إلى بيان مجهول كان قد نُشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تبنى عملية القتل.

وأعلن الوزير إبراهيم التفاصيل الكاملة لحادث مقتل أحمد حسين طالب بكلية الهندسة بمحافظة السويس، وأكد أن أجهزة الأمن ضبطت 3 متهمين في الواقعة وصفهم بالملتزمين دينياً، نافياً انتماءهم إلى أي أحزاب سياسية.

وقال إن الحادث جنائي عادي وأجهزة الإعلام ضخّمته واتهمت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بارتكاب الحادث، مؤكداً أن الجناة أدلوا باعترافات تفصيلية حول الحادث.
مشاجرة بسبب وضع مخلّ
الداخلية : قاتلو شاب ‘’ السويس’’ لا ينتمون لجماعة دينية

أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي أن المتهمين بقتل شاب السويس ليس لهم انتماءات حزبية أو دينية، وكانت وسائل إعلام مصرية قد صرّحت بأن الجناة ينتمون إلى جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستندة إلى بيان مجهول كان قد نُشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تبنى عملية القتل.

وأعلن الوزير إبراهيم التفاصيل الكاملة لحادث مقتل أحمد حسين طالب بكلية الهندسة بمحافظة السويس، وأكد أن أجهزة الأمن ضبطت 3 متهمين في الواقعة وصفهم بالملتزمين دينياً، نافياً انتماءهم إلى أي أحزاب سياسية.

وقال إن الحادث جنائي عادي وأجهزة الإعلام ضخّمته واتهمت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بارتكاب الحادث، مؤكداً أن الجناة أدلوا باعترافات تفصيلية حول الحادث.
مشاجرة بسبب وضع مخلّ

وقال الوزير في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب انتهاء الرئيس مرسي من تخريج دفعة من الكلية البحرية، إنه تم تشكيل فريق كبير المستوى تمكّن من تحديد الجناة، وهم: وليد حسين بيومي (عامل)، وعنتر عبدالنبي (25 سنة – موظف بشركة السويس للصلب)، ومجدي فاروق معاطي (موظف بمحافظة السويس)، مؤكداً أنهم لا ينتمون لأي تيار وليس لديهم توجّه ديني، وأن الحادث بدأ بمشاجرة بين المجني عليه أحمد حسين عيد وخطيبته آية محمد (طالبة بالصف الثاني الثانوي) عندما شاهد الجناة الفتاة والمجني عليه على طريق الكورنيش بمنطقة بورتوفيق وهو مكان في طريق فرعي لا يرتاده المواطنون – حسب رواية شهود الواقعة وحسب رواية الفتاة نفسها، عندما شاهدهم الجناة في وضع مخلّ وقاموا بتوبيخهم على الجلوس في هذا المكان.

وحدثت مشادة بينه وبين المتهم الثاني عنتر فقام المجني عليه بالتشاجر معهم، فطعنه المتهم الثاني بسكين في منطقة الفخذ.

وأضاف الوزير أن المتهمين أكدوا أنهم لم يكونوا يقصدون قتل المجني عليه، وأن الواقعة حدثت بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساءً، وأنهم قدموا النصيحة للمجني عليه عقب ضبطهم، وأنهم لا ينتمون لأي تيار سياسي أو جماعة دينية لكنهم ملتزمون دون تشدّد.

وأوضح أنه تم التوصل للجناة عن طريق شهود الواقعة والفتاة والصور وفحص هوية الجناة، وتم استهدافهم فجر اليوم وضبطهم.

وقال الوزير أنه تم إخطار الدكتور كمال الجنزوري بضبط الجناة وإخطار رئيس الجمهورية الذي أشاد بدور فريق البحث في عملية الضبط.
وتقول مصادرنا أن شاهدا الواقعة قررا بأنهم الأشخاص مرتكبي الواقعة وهـم :-
1) المدعو/  وليد حسين بيومى عبد الله ” وشهرته ” الشيخ وليد سن 28 عامل ومقيم أبو عثمان – دائرة قسم شرطة الجناين .
2) المدعو/ عنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة سن 26 موظف بشركة السويس للصلب ومقيم بناحية السيد هاشم  ـ دائرة قسم شرطة الجناين .
3) المدعو/ مجدى فاروق معاطى أبوالعنين سن 33 موظف بجهاز التجميل والنظافة بمحافظة السويس ومقيم تعاونيات القاهرة عمارة 23 شقة 4 – دائرة قسم شرطة فيصل.

ومن جانبه قال حسين عيد، والد المجني عليه، إنه يشعر وكأن نجله عاد للحياة مرة أخرى ويعيش معه وقلبه ينبض، مؤكداً أنه استقبل خبر القبض على قتلة نجله من بعض جيرانه
وتابع قائلاً إنه سعيد ويريد مشاهدة قتلة نجله والقصاص منهم، وأضاف: “أتمنى سرعة التحقيقات، ولن أسكت عن حق ابني الشهيد حتى أرى المتهمين على حبل المشنقة”.

وكانت وزارة الأوقاف قد أدانت جريمة قتل الطالب، مؤكدة أن الإسلام بريء تماماً من هذه التصرفات التي لا تتفق مع تعاليمه السمحة.
وقال الوزير في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب انتهاء الرئيس مرسي من تخريج دفعة من الكلية البحرية، إنه تم تشكيل فريق كبير المستوى تمكّن من تحديد الجناة، وهم: وليد حسين بيومي (عامل)، وعنتر عبدالنبي (25 سنة – موظف بشركة السويس للصلب)، ومجدي فاروق معاطي (موظف بمحافظة السويس)، مؤكداً أنهم لا ينتمون لأي تيار وليس لديهم توجّه ديني، وأن الحادث بدأ بمشاجرة بين المجني عليه أحمد حسين عيد وخطيبته آية محمد (طالبة بالصف الثاني الثانوي) عندما شاهد الجناة الفتاة والمجني عليه على طريق الكورنيش بمنطقة بورتوفيق وهو مكان في طريق فرعي لا يرتاده المواطنون – حسب رواية شهود الواقعة وحسب رواية الفتاة نفسها، عندما شاهدهم الجناة في وضع مخلّ وقاموا بتوبيخهم على الجلوس في هذا المكان.

وحدثت مشادة بينه وبين المتهم الثاني عنتر فقام المجني عليه بالتشاجر معهم، فطعنه المتهم الثاني بسكين في منطقة الفخذ.

وأضاف الوزير أن المتهمين أكدوا أنهم لم يكونوا يقصدون قتل المجني عليه، وأن الواقعة حدثت بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساءً، وأنهم قدموا النصيحة للمجني عليه عقب ضبطهم، وأنهم لا ينتمون لأي تيار سياسي أو جماعة دينية لكنهم ملتزمون دون تشدّد.

وأوضح أنه تم التوصل للجناة عن طريق شهود الواقعة والفتاة والصور وفحص هوية الجناة، وتم استهدافهم فجر اليوم وضبطهم.

وقال الوزير أنه تم إخطار الدكتور كمال الجنزوري بضبط الجناة وإخطار رئيس الجمهورية الذي أشاد بدور فريق البحث في عملية الضبط.
والد المجني عليه يريد القصاص من المتهمين
من ناحية أخرى صرح مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن وزير الداخلية قرر صرف شهر مكافأة لكل الضباط ورجال الأمن المشاركين في القبض علي المتهمين بقتل طالب كلية الهندسة في السويس.

وقال اللواء عادل رفعت: إن قرار المكافأة للضباط ورجال الأمن جاء بعد المجهود الكبير الذي بذل من أجل القبض علي المتهمين خلال الفترة القصيرة منذ وفاة الطالب أحمد حسين عيد (20 عاما).

وطمأن رفعت المواطنين في السويس مؤكدًا على أن هذا الحادث الذي تعرَّض له طالبُ كلية الهندسة لن يتكرر، وأضاف أنه بنفسه يقوم بالمرور يوميًّا فى كل شوارع المحافظة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وحرية المواطنين.

عن Admin

اترك تعليقاً