هروب عمر سليمان

هروب عمر سليمان

هل سيتستقر في ألمانيا أم الإمارات ؟

داليا ورانيا عمر سليمان وصلتا الإمارات

شبكة المرصد الإخبارية

تواترت الأخبار عن مغادرة عمر سليمان لمصر خشية تقديمه للمحاكمة بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابت الرئاسية ، حيث تورط في قضايا تعذيب ، وتمت تحت مسئوليته المباشرة عمليات تعذيب لصالح الاستخبارات الأمريكية ويخشى تقديمه للمحاكمة بتهمة التعذيب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكر موقع ديبكا من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تقرير له بعد فوز محمد مرسي برئاسة مصر أن أول من عرف أن تلك الرياح ستهب على مصر، هو اللواء “عمر سليمان” رئيس المخابرات السابق، وزعم التقرير أنه قرر فى العشرين من هذا الشهر عدم إنتظار النتائج النهاية للانتخابات وغادر إلى ألمانيا، عكس ما فعله الرئيس السابق “حسني مبارك”.
وبحسب التقرير الاستخبارتي فإن “سليمان” يعي أن وصول الإخوان للسلطة يعنى تقديم اتهامات ضده بتهم التعذيب وجرائم ضد الإنسانية، ليجد نفسه عالقا في عملية قانونية مثل “مبارك”، لذا فقد قرر المغادرة إلى ميونخ الألمانية.
وأضاف موقع ديبكا على فوز محمد مرسي برئاسة مصر، بأن الإخوان المسلمين حققوا هدفهم التاريخي الذي سعوا ورائهم على مدار حوالى 85 عاما.
وقال: إن الثورة المصرية الآن قد أصبحت ثورة إسلامية، وستكون مماثلة للثورة الشيعية فى إيران منذ 33 عام.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن إنتصار الإخوان المسلمين فى الانتخابات أضاع فرصة مصر فى الحفاظ على طابعها العلماني الديموقراطي، وأضاع كذلك فرص إسرائيل في الحفاظ على إتفاقية السلام مع مصر. وأشار التقرير أنه في المستقبل القريب ستكون هناك تغييرات، فالدستور المصري سيلغى وسيحل محله الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن الإخوان يتهمون المجلس العسكري بمحاولة الاستئثار بالسلطة، وربما سيضطر الإخوان للتوصل لاتفاق مع المجلس العسكري، وربما يكون هذا الاتفاق أيضا قصير المدى، حيث سيقوم الرئيس والبرلمان – المسيطر عليهم من قِبل الإخوان المسلمين – بتمرير دستور يلغى  كافة صلاحيات وقوى الجيش المصري، وهو مايعني في نهاية الأمر تقاعد – أو الإحالة للتقاعد- لعدد كبير من قادة الجيش المصري خاصة المعارضين لجماعة الإخوان.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر مطلعة أسرة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري المخلوع، غادرت مطار القاهرة الجمعة الماضية متجهة إلى إمارة أبي ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، للحاق بوالدهما، الذي سبق وأن وصل الإمارات مطلع هذا الشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مسئول بمطار القاهرة الدولي، أن داليا ورانيا عمر سليمان، أنهتا إجراءات سفرهما علي الطائرة المصرية المتجهة إلي العاصمة الإماراتية.

وكانت تقارير صحافية قد كشفت أن رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان وصل إلى دولة الإمارات العربية في زيارة يرى فيها مراقبون محاولة من السلطات الإماراتية للاستفادة من خبرته الكبيرة في قمع المعارضين الإسلاميين.
ونقلت تقارير إعلامية إماراتية عن ناشطين إماراتيين أن سليمان هو أحد العقول الأمنية التي استعان بها أمن الدولة الإماراتي لقمع المطالبين بالإصلاح، حيث تشن السلطات حملة اعتقالات وتضييق على مجموعة من الإصلاحيين وقامت بتجريد سبعة مواطنين من جنسياتهم واعتقلتهم فيما بعد تمهيداً لطردهم من الإمارات اذا لم يعالجوا اوضاعهم القانونية.

عن Admin

اترك تعليقاً