الشبيبة الإسلامية تنفي الانضمام لحزب النهضة والفضيلة

الشبيبة الإسلامية تنفي الانضمام لحزب النهضة والفضيلة

شبكة المرصد الإخبارية

نفت حركة الشبيبة الإسلامية المغربية ما أشيع بيان حول ما يشاع عن انضمام الشبيبة الإسلامية لحزب النهضة والفضيلة وجاء في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه موقف الحركة من الحزبية ونفي لانضمام أي عضو من أعضاء الشبيبة المنضوين في صفوفها حالياً لأي حزب .
وأكد البيان الصادر من أوسلو وبتوقيع الناطق الرسمي باسمها محسن بناصر
على أن الشبيبة الإسلامية حركة إسلامية أصيلة، وستبقى أصيلة، دينها الإسلام الحق، ومنهجها الكتاب والسنة، بعيدا عن العنف والتطرف، وعن التهريج والديماغوجية والتهافت على مكاسب الدنيا التي لا تخدم آخرتنا، وليس لنا إلا أن ندعو لمن ضل عن هذا الأصل بالهداية والتوبة .

وجاء في البيان :
تتوارد علينا استفسارات عدة وتساؤلات كثيرة بواسطة بريدنا الإلكتروني عن مدى صحة ما يروِّج له بعض المغرضين من انضمام وهمي للشبيبة الإسلامية المغربية إلى حزب النهضة والفضيلة، ونحن حفاظا منا على نظافة خطنا واستقامة نهجنا على الصراط المستقيم، ووضوح التصور الإيماني الحق لدى الدعاة الصادقين نرى لزاما علينا أن نبين ما يلي:
1 – موقفنا من الحزبية والتحزب منذ تأسيس الحركة الإسلامية المغربية وشبيبتها الإسلامية وجمعياتها الموازية على يد الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي واضح بين، لا لبس فيه، وهو أننا لا نقبل في صفنا مطلقا من التزم في أي حزب سياسي، حتى لا يكون ذلك ذريعة إلى توظيف حركتنا في سوق النخاسة السياسية.
2 – لم ينضم لحزب النهضة والفضيلة أي عضو من أعضاء الشبيبة الإسلامية المغربية المنضوين حاليا في صفها، كما لم يطرح علينا مطلقا هذا الموضوع سواء من قبل أعضاء حركتنا، أو من طرف قيادة هذا الحزب، وإذا كان بعض من انفصل قديما عن حركتنا لعدم اقتناعه بخطها أو لأهداف أخرى قد رضي بذلك فذلك شأنه، ولا يحسب على حركتنا.
3 – ندعو إخوتنا في الداخل والخارج المنضوين تحت لواء حركتنا الإسلامية وجمعياتها الدعوية والشبابية إلى الانتباه للخطة الجديدة التي لجأت إليها الاستخبارات المغربية، من أجل تفتيت صفنا بإعادة تجربة سابقة له في هذا المجال، بعد أن فشلت جهوده السابقة.
4– نحن حركة إسلامية أصيلة، وستبقى أصيلة، دينها الإسلام الحق، ومنهجها الكتاب والسنة، بعيدا عن العنف والتطرف، وعن التهريج والديماغوجية والتهافت على مكاسب الدنيا التي لا تخدم آخرتنا، وليس لنا إلا أن ندعو لمن ضل عن هذا الأصل بالهداية والتوبة، والسلام.

عن Admin

اترك تعليقاً