الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني

الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني

شبكة المرصد الإخبارية
الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة، مساء اليوم الخميس، عن “أمير جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس”، والقيادي الكبير في الجماعات السلفية الجهادية “هشام السعيدني” الملقب بـِ “أبي الوليد المقدسي”.
وقال مصدر مسؤول في الجماعات السلفية لـ  دوت كوم، ان المقدسي “أفرج عنه قبيل آذان المغرب (مساء اليوم الخميس) بعد اعتقال دام نحو عام ونصف”، نافياً المعلومات التي ترددت حول تدخل وفد أردني زار قطاع غزة منذ عدة أشهر .
وأوضح ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الوفد الأردني الذي كان قد زار غزة حث الحكومة المقالة في غزة للإفراج عن السعيدني، وهذا ما أكد عليه أيضاً الوفد المصري من حزب النور السلفي الذي زار غزة أيضاً مؤخراً.
وأشار إلى أن السعيدني، “حاول كثيراً تنفيذ عمليات هرب من سجن “أنصار” المركزي حيث كان معتقلاً، ولكن كل محاولاته لم تنجح وكان يضبط قبل هروبه”.
واشتهر “السعيدني” الملقب بـ “أبي الوليد المقدسي” حين أقدم عناصر يُعتقد أنهم مقربون على اختطاف الصحفي الإيطالي “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، حيث أقدم أولئك المسلحون على قتله (الصحفي اريغوني).
وولد “هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عاماً)، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره، وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً، وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين، أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن، وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية، ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.
وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً (بعد أن كان غادره وهو في الثانية من عمره)، وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته، وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة “التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة المقالة بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة، وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛ وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني” ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.
ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن حكومة غزة المقالة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع، سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وتنتشر الجماعات السلفية الجهادية في أرجاء القطاع منذ عام 2007، وشهد وجود هذه الجماعات حالة من الخلط بين مواجهتها واستيعابها، إلا أن الأحداث التي كان يشهدها القطاع من حينٍ لآخر، أدت لمواجهات بين أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة ومجموعات سلفية متعددة.
وكان من أبرز تلك المواجهات، الاشتباكات التي شهدتها مدينة رفح جنوب القطاع، في آب 2009، واستهدفت عناصر من جماعة “جند أنصار الله” التي كان يقودها الشيخ “عبد اللطيف موسي” أحد أبرز الشخصيات المرموقة في رفح، بالإضافة لآخر يُدعى “أبو عبد الله السوري” وجميعهم قتلوا إلى جانب عددٍ كبيرٍ من عناصرهم خلال تلك الاشتباكات.

من هو أبو الوليد المقدسي

هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عام)، أو “أبو الوليد المقدسي”،
كما يحبِّب عناصر الجماعات السلفية الجهادية مناداته،
ولد في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره،
وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً،
وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين،
أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن،
وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية،
ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.

وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً بعد أن غادره وهو يكتنف من العمر عامين فقط،
وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته،
وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة
“التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة الفلسطينية بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة،
وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛
وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني”  ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.

ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن الحكومة بغزة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع،
سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وبعد اعتقاله ، أصبح “السعيدني” صاحب لقب اسم “أبو الوليد المقدسي”
من الأسماء المرموقة في عالم “الصحافة”، وذلك بعد ساعات على قيام عناصر يُعتقد أنهم مقربون منه باختطاف صحفي إيطالي يُدعى “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، إلا أن عملية قتل الصحفي أعطته المزيد من الشهرة، بعد أن كان “محمود طالب” أحد الوجوه السلفية الأكثر شهرة في قطاع غزة.

عن marsad

اترك تعليقاً