التشكيلة النهائية للحكومة الجديدة من هو وزير الداخلية الجديد ؟

التشكيلة النهائية للحكومة الجديدة من هو أحمد جمال الدين وزير الداخلية ؟

ممدوح إسماعيل يطالب بإغلاق باب وزارة الداخلية في وجه الوزير الجديد

انتهي الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة من التشكيل الوزاري الجديد وتناقلت الوسائل الاخبارية التشكيل الوزاري الجديد والوزراء الجدد الذين استقبلهم صباح اليوم الدكتور هشام قنديل حيث جائت القائمة النهائية للمرشحين للوزارات الجديدة كالتالي :
المشير محمد حسين طنطاوي ( وزيراً للدفاع )
محمد كامل عمرو ( وزيراً للخارجية )
نادية زخاري (وزيرة للبحث العلمي)
نجوي خليل (وزيرة للتامينات الإجتماعي)
ممتاز السعيد ( وزيراً للمالية )
محمد إبراهيم ( وزيراً للآثار )
احمد جمال الدين ( وزيراً للداخلية ) مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن
طارق وفيق ( وزيراً للاسكان )
مصطفي مسعد ( وزيراً للتربية والتعليم )
هشام زعزوع ( وزيراً للسياحة) مستشار وزير السياحة السابق
احمد زكي عابدين ( وزيراً للتنمية المحلية ) محافظ كفر الشيخ السابق
هاني محمود ( وزيراً للاتصالات ) رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار سابقا، ورئيس مجلس إدارة البريد
عبدالقوي خليفة ( وزيراً للمرافق ومياة الشرب ) محافظ القاهرة السابق
محمد رشاد ( وزيراً للنقل )
اسامة كمال ( وزيراً للبترول ) رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات
محمود بلبع ( وزيراً للكهرباء ) رئيس الشركة القابضة للكهرباء والطاقة
خالد عبدالعزيز ( وزيراً للبيئة ) رئيس المجلس القومي للشباب سابقاً
اسامة ياسين ( وزيراً للشباب ) وكيل لجنة الشباب بمجلس الشعب
علاء عبدالصادق ( وزيراً للرياضة ) لاعب النادي الاهلي السابق والمدير الإداري لفريق انبي لكرة القدم
اسامة العبد ( وزيراً للاوقاف ) رئيس جامعة الأزهر المرشح
اسامة صالح ( وزيراً للاستثمار ) رئيس هيئة الاستثمار
محمد بهاء الدين ( وزيراًُ للري ) وكيل وزارة الموارد المائية والري ورئيس مصلحة الري الأسبق

صلاح عبدالمؤمن (وزيراً للزارعة )
حيث ابقي قنديل علي 6 وزراء من حكومة الجنزوري السابقة وجاء باقي التشكيل كوزراء جدد في الحكومة الجديدة حيث سيقسم اليميمن الدستورية هؤلاء الوزراء صباح الغد
وجاء وزير الداخلية الجديد في الحكومة الجديدة هو احمد جمال الدين وكان مساعد اول وزير الداخلية لقطاع الامن سابقا وهذة نبذة بسيطة عن وزير الداخلية الجديد احمد جمال الدين
وقد تم اخيتار اللواء احمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الامن العام، منصب وزير الداخلية خلفا للواء محمد ابراهيم .
واللواء أحمد جمال الدين هو ابن شقيق الدكتور عبد الأحد جمال الدين آخر زعيم لأغلبية الحزب الوطنى الساقط المنحل، والذى كان أحد الرموز الكبار لهذا الحزب المزوِّر، وكان أحد ترزيته الكبار وأحد المدافعين عن سياسات الرئيس المخلوع مبارك.
كان اللواء احمد جمال الدين قد شغل منصب مدير الادارة العامة لتنفيذ الاحكام في 2004، وكان له دور بارز في مكافحة بؤر الاجرام خاصة احداث قرية النخيلة بمحافظة اسيوط.
كما تولى احمد جمال الدين بعد ذلك منصب مدير امن جنوب سيناء لمدة عامين، استطاع خلالها عقد مصالحات بين شيوخ القبائل والاجهزة الامنيه بالمحافظة، ونتيجة لذلك عين جمال الدين بمنصب مدير امن محافظة اسيوط، ويذكر له موافقته على عقد الاخوان المسلمين لمؤتمرات لمرشحيهم في مجلس الشعب خلال 2010 رغم معارضة رموز الحزب الوطني وقتها.
وخلال احداث ثورة يناير تمكن اللواء جمال الدين من السيطرة على الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الداخلية بأسيوط، ولم يسقط قتيل واحد في المحافظة اثناء الثورة.
وخلال فترة تولى اللواء منصور العيسوي حقيبة الداخلية، شغل جمال الدين منصب مدير مصلحة الامن العام، وقد دافع الوزير العيسوى عن اختياره لأحمد جمال الدين مساعدا له ومديرا للأمن العام بعيدا عن علاقة قرابته بقيادى الحزب الوطنى المنحل، وهى سمات الفاشلين فى الدفاع على الفاضى، فكما رأينا فشل الوزير العيسوى فى الداخلية، ولم يستطع القضاء على عصابة حبيب العادلى فى الوزارة بل كانوا يلاعبونه.. وظل الانفلات الأمنى قائما حتى بوجود اللواء أحمد جمال الدين مساعد العيسوى الذى أصبح الآن مساعد اللواء محمد إبراهيم.. ومتحدثا رسميا باسم الداخلية.
ولم يكتف وزير الداخلية بتنصيب اللواء جمال متحدثا رسميا.. لكنه أنابه عنه فى الحضور أمام مجلس الشعب، ليظهر الرجل ولاءه للنظام القديم وقريبه الذى شارك فى إفساد الحياة السياسية عبر ثلاثين عاما فى برلمانات حسنى مبارك، وقبلها كان مسؤولا عن الشباب ويتحدث بنفس أسلوب عصابة حبيب العادلى، الذى تتبناه قيادات الداخلية، وأوعزت به إلى المجلس العسكرى ليتبناه أيضا.
تحدث الرجل أمام لجنة الدفاع والأمن القومى أول من أمس عن مخططات لاقتحام وزارة الداخلية ومديريات الأمن ومبنى التليفزيون ومقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. وللأسف تركه أعضاء اللجنة من النواب المحترمين ليطلق الرجل خياله بتلك المخططات. قبل ان يعينه الدكتور هشام قنديل وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة.
من ناحية أخرى قال المحامي والنائب السابق بالبرلمان ممدوح إسماعيل ، أن الرئيس محمد مرسي يحتاج الي قوة الشعب المصرى ، أمام قوة تدخل العسكر والفلول في إختيار الوزراء ،مطالبا بعمل حملة ضد تتعين اللواء احمد جمال الدين لوزارة الداخلية ، واسامة العبد وزيرا للأوقاف ، وهما اهم وزارتين عليهم الأهتمام الان حسب قوله .
واكد إسماعيل خلال تدوينة له علي الفيس بوك ، أنه يطالب بتكوين حملة علي مواقع التواصل الإجتماعي من أجل إغلاق باب الوزارة علي الوزراء وتنظيم حملات ضد الفلول قائلا ” لا تسكتوا وجاهدوا بكلمة الحق وأعينوا رئيسكم أمام قوة البغي ، لا لجمال الدين وزيرا للداخلية ولا العبد وزيرا للأوقاف .
يذكر أن اللواء أحمد جمال الدين ولد عام 1952 بمحافظة الغربية ، و تخرج من كلية الشرطة عام 1974 ، و عقب تخرجه بدأ عمله في وزارة الداخلية برتبة ملازم تحت الاختبار بمديرية أمن الفيوم ، و ظل فترة طويلة تحت الاختبار حتي انتقل للعمل في مباحث شمال سيناء ، و منها إلي إدارة مباحث جنوب سيناء .
و ظل جمال الدين بمباحث جنوب سيناء ، حتي تم نقله للعمل في الإدارة العامة لشرطة رعاية الأحداث ، و ظل بها حتي تم نقله للعمل في الإدارة العامة لشرطة الكهرباء ، و من ثم تم تعيينه عقب ذلك مفتش الأمن العام بمحافظة سوهاج ، و انتقل بذات المنصب و عمل مفتش الأمن العام في محافظة القاهرة .

و تدرج جمال الدين في المناصب داخل وزارة الداخلية ، حيث ترقي عقب ذلك ليشغل منصب مساعد رئيس قطاع الأمن العام ، و من تم ترقيته ليكون وكيلا لمباحث وزارة الداخلية ، و ظل وكيلا بالوزارة حتي تم ترقيته ليتولي منصب مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام ، و من ثم تم ترقيته ليصبح مديرا لأمن جنوب سيناء ، و من ثم مديرا لأمن أسيوط ، حتي تدرج أخيرا ليتولي منصب مساعد أول وزير الداخلية مديرا لقطاع مصلحة الأمن العام ، و الذي ظل يعمل به حتي تكليفه بتولي وزارة الداخلية اليوم .
من الجدير بالذكر انه عندما كان اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وصف الضباط المطالبين بإنشاء نقابة، والمطالبين بإطلاق اللحية، بانهم ‘’قلة’’ ولايُمثلون بقية الضباط، رافضاً القول بأن الداخلية تُمارس القمع على أبناؤها المطالبين بتطهيرها من الفساد، بينما رفض أحد الضباط الملتحين تصريحات مساعد الوزير مؤكداً أنها غير دقيقة.
وقال أحمد جمال الدين : رسالتي إلى ضباط النقابة، والضباط المطالبين بإطلاق اللحية، هي أن العمل أهم بكثير من الكلام، والضمير أهم من إطلاق اللحية، فكيف لضابط أصبح مهتماً بالظهور في وسائل الإعلام أن يهتم بعمله، قائلاً ‘’قضية اللحية منظورة أمام القضاء وننتظر الحكم فيها، كما أنهم لم يكونوا ملتحين عندما انضموا للداخلية’‘.

عن marsad

اترك تعليقاً