مأسآة المعتقلين المصريين بالسعوديـــة .. من لهم !! من لكرامتهم !!!

مأسآة المعتقلين المصريين بالسعوديـــة .. من لهم !! من لكرامتهم !!!

شبكة المرصد الإخبارية

في بيان مأساوي يحكي مأساة أبناء الشعب المصري والتي ما زالت ممتدة حتى بعد ثورة 25 يناير فلكم الله يا أبناء الشعب المصري ، هذا البيات الذي كتبته السيدة / إسراء كمال  زوجة  المهندس المصري المعتقل بالسعودية عبد الله ممدوح الدمرداش توضح فيه ماساة زوجها وآخرين ممن قيد الاعتقال التعسفي في المملكة العربية السعودية في انتهاك صارخ لأبسط قواعد حقوق الإنسان .
ومن جانبنا في المرصد الإعلامي الإسلامي نناشد السلطات المصرية والسلطات السعودية وكافة منظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري من أجل سرعة إغلاق هذا الملف وإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادتهم إلى بلدهم مصر في أسرع وقت ممكن .
. كما يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس الدكتور محمد مرسي سرعة التدخل من أجل إطلاق سراح المعتقلين في مصر وخارجها وعدم السماع للحرس القديم أو بقايا نظام مبارك في الأمن القومي أو ما يسمى اللجنة الأمنية فهم أنفسهم من قالوا عن جماعتك يوما المحظورة ولفقوا لك ولإخوانك التهم ، فكيف تجعلهم هم من يحددون وينظرون في ملفات السجناء والمعتقلين ويقرروا مصيرهم .
يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة منظمات وهيئات حقوق الإنسان سرعة التدخل لدى السلطات السعودية من أجل وقف الانتهاكات لأبسط قواعد حقوق الإنسان ونصرة قضايا حقوق الإنسان في مصر والسعودية ، ونطالب بسرعة العمل على إعادة النظر في الاعتقالات التعسفية والعمل على احقاق الحق ورفع الظلم عن المظلومين .
وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
بسم الله والصلاة والسلام على رســـول الله  …
وبعد ،، أخواتي  وإخواني من المصريين الشرفاء ،، كلنا نعلم أن أغلب فئات الشعب اضطُهدوا في نظام العهد البائد أيام المخلوع ، والكثير قد شعروا بالظلم والمرار والإهانة ، وللأسف الشديد لم يقتصر ذل المصريين وإهانتهم  وظلمهم في عهد المخلوع داخل مصر وفقط !! بل امتد إلى ظلمهم في جميع الدول ، ومن سافر للخارج وخاصّة دول الخليج سيفهم  مقصدي ، وكيف هى الإهانة  التي يُعامل بها المصريين خارج بلادهم …
وحقاً فأنا لا ألومهم ، فمن رأي ما كان يفعله المخلوع بنا تجرأ على المصريين ، وإن كانت قيمتك في بلدك [ صفر ]  فماذا  تنتظر أن تكون قيمتك خارجهـــا  !!!
واسمحولي أبدأ الآن في عرض مأساة للمصريين خارج بلادهم ، وخاصّة المملكة العربية السعودية …
فالكثير  منا  لم  يسمع  من قبل  عن  [ مأسآة المعتقلين  المصريين بالسعـــودية  ]  وذلك  بسبب التعتيم الإعلامي  من الدولتين  في عهد الرئيس السابق .
حقيقة الأمر  أن  هذه  المأسآة  بدأت  تظهر  شيئاً فشيئاً  بعد الثورة ، وقد أحببت أن أُطلعكم على  جزء من ملامحهـــا
في البداية أول سؤال سيتبادر للذهن عندما  تُذكر هذه المشكلة –  المعتقلين المصريين بالسعودية –  هو  ما سبب إعتقالهم  !!!
وإليكم  الجواب  :  فالمئات  من المصريين  اعتقلوا تحت  ظل  قانون  يساوي تماماً  قانون الطوارئ عندنا  بمصر ، أي أنه إعتقال سياسي  من الدرجة الأولى وملامح  هذا  الإعتقال  أنه [  بلا تُهمة – بلا قضية – بلا مُحاكمة ] …
هؤلاء المصريون المقهورون خارج بلادهم أيضاً حُرموا  من أقل حقوقهم وهو تكليف  محامي للدفاع عنهم  بِحجَة أنه لا يوجد قضية  من الأســـاس ، وكقانون الطوارئ في مصر يظل المعتقل لا يعلم قضيته ولا تهمته ولا المدة التي سيقضيها  داخل السجون في غربتــه ، ومن هؤلاء المصريين من له  14 سنة  داخل سجون  السعودية  ، وأقل مدة فيهم  هى سنتان ، وكلهم بلا تهم ، ولا قضايا  ، ولا تمّ عرضهم  على أي جهة للمحاكمـــة ، ومنهم  من انقطعت أخباره تماماً  منذ سنتين كـــ [  المهندس  عبد الله ممدوح الدمرداش ] ولا يعلم عنه أهله أي شئ ، ولا إن كان حياً أو  ميتاً  ،،، فمـــا  أشد  الظلم  !!!!!
أغلب هؤلاء المعتقلين في غالب الظن اعتقلوا  نتيجـــة  التنسيق الأمني بين [ أمن الدولة  المصري ] و[ أمن الدولة السعودي ] فكما تعلمون من  كان  يريد أمن الدولة  المصري تحجيمه من السهل عليهم أن يُبلغوا عنه فقط الأمن السعودي بأن يعتقلهم ويقوم بالواجب معه  ، فأمن الدولة المصري والسعودي حلقة لا إنفصال بينهمـــا …
السؤال الثاني الذي سيتبادر لذهنكم هو : وأين  الخارجية المصرية ؟ أين أهالى المعتقلين . لماذا  سكتوا  عليهم كل  هذه المدة ؟ وما وظيفة السفارة  المصرية بالسعوديــة ؟
ويأتي الجواب : بأن أهالى المعتقلين لم  ولن يهدأو … فقد سلكوا  كل السبل  المتاحة لهم ، من سفارة مصرية  إلى سفارة  سعودية  ، إلى خارجية مصرية ، إلى مجلس وزراء ،إلى مجلس عسكري ، ولكن كل هذا دون جدوى ، فالنظام هو  النظام القديم  ولم  يتغير  ولم  نستــرد كرامتنا  بعد لا في داخل مصر  ولا خارجها …
ومازالوا قابعين داخل السجون على الرغم من أن بالمملكة العربية السعودية  قانون ينص على  أن  المعتقل إذا أكمل 6 أشهر داخل السجن بدون تقديمه  إلى أي  جهة  للمحاكمة  يخرج  فوراً ولا يجلس  يوماً  واحداً  بعد  هذه  الست  أشهر بالسجن  !!
لكن  هذا  القانون  لا  يتم التعامل  به  وها  هم أبناؤنـــا المصريين لهم  سنوات في  سجون المملكة العربية السعودية بلا محاكمـــات 
ومن الجديــر  بالذكر أيضاً  أن أهالى  هؤلاء المعتقلين المصريين وقفوا عدة  وقفات –  تصل  إلى أكثر  من 40 وقفة –  أمام السفارة السعودية والخارجية المصرية للمطالبة بالإفراج عنهم  دون  جدوى  ، ولا  تعيرهم  السفاة السعودية ولا  الخارجية المصرية  أدنى إهتمـــام ..
ومن هذا  المقال  فإن  أهالى  المعتقلين  المصريين  بالسعودية يناشدون  الشرفاء الأحرار من المصريين  للوقوف  بجانبهم  والمطالبة  معهم بحقوق  ذويهم  وترحيلهم  إلى  مصر في أقرب وقت  معززين  مكرميـــن  .
أما  عن هوية  المعتقلين  هناك  فهم  من خيرة المصريين ومن أصحاب الخُلق  والدين والعِلم  –  نحسبهم  كذلك  والله  حسيبهم – وإليكم  بعض  أسمائهم :

1-  المهندس  عبد الله ممدوح زكي الدمرداش ،، معتقل  منذ 3 سنوآت  ونصف  3-6-2008 بسجن  الدمام السياسي ،،اعتقل  وعمره 25 عاماً ،، بعد  زواجه  بستة  أشهر  ،،  وأخباره  منقطعة  عن أهله منذ  سنتين .
وهذه  قصة إعتقاله  على  لســـان  زوجتـــه
http://www.facebook.com/note.php?note_id=220711208010507
وهذا  فيديو تحكي فيه أيضاً المأسآة

2-  الشيخ  محمد  رزق  الطرهوني  ،، معتَقل  منذ  6 سنوآت
3-  مصطفى أحمد البرادعي  ،، مُعتقل  بسجن أبهآ السياسي ،، منذ سنتين  ،،اعتقل  وعمره 21 سنة  وهذا فيديو لوالدته  تحكي فيها  المأساة

4-  خالد محمد موسى عمر ،، معتقل منذ  7 سنوآت  ونصف  بسجن  أبها السياسي  وله  من الأبناء  خَمسة  ،، أصغرهم الطفلة [ برآءة ] لَم ترى  والدها  ولا تعرفه 
5-  أحمد محمد السعيد  ،، معتقل  بسجن الدمام السياسي  ،، منذ 3 سنوآت  وله من  الأبناء  أربعة  ،، واعتقل  وعمره  30 سنة  .
6-    المهندس يوسف عشماوي يوسُف  ،، معتقل بسجن أبها  السياسي  ،، منذ 3 سنوات  ونصف ، واعتقل  وعمره 26 عاماً  .

وهذا  فيديو  يحكي فيه والده  ووالدته  مأســآة  إعتقاله

7-  ناصرالسيد شعبان القسطاوي  معتقل من 13-6-2006
وغيرهم  المئات من المعتقلين المصريين  المعتقلين بدون حق بالمملكة العربية السعوديــــة ،،، فهبُّوا لنصرتهم  وتحريرهم  وتذكروا  أمر الرسول  صلى الله عليه  وسلم  [  فُكــــوا  العاني  ]  يعني الأسيــــر …