العسكري يضغط للإبقاء على ” أبو النجا ” و ” عبد النور ” و ” يونس ”

العسكري يضغط للإبقاء على ” أبو النجا ” و ” عبد النور ” و ” يونس “

تردد بشدة عن وجود ضغوط واتصالات من شخصيات نسائية تتولى مناصب رسمية كبيرة في الاتحاد الأوروبي وأمريكا على مؤسسة الرئاسة من أجل استمرار فايزة أبو النجا  في الوزارة.
والمريب في الأمر هو أن مسئولون أمريكيون يضغطون لاستمرارها على الرغم من مسرحية التمويل  الأجنبي الشهيرة.
كما صرحت مصادر رفضت ذكر اسمها أن جهات سيادية بالدولة تتمسك باستمرار أبو النجا في منصبها وترفض بشدة خروجها من الوزارة.
وطلبت جهة سيادية، من رئيس الوزراء الجديد الإبقاء علي وزراء التعاون الدولي والكهرباء والطاقة والسياحة في الحكومة الجديدة، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الجمهورية من منطلق أن من بين الثلاثة وزراء وزيرين من فلول النظام السابق والوزير الثالث من حزب الوفد الذي يشارك في الحملة ضد رئيس الدولة، حيث كان الإبقاء عليه يرجع لأنه مسيحي فيمكن الاستعانة بأي شخصية غيره من طائفته.
وتتعلل الجهة السيادية بأن وزيرة التعاون الدولي تساهم في توطيد العلاقات بين مصر ومؤسسات التمويل الدولية ،وتقيم العديد من الروابط القوية مع تلك المؤسسات .

وتتعلل الجهة السيادية بأن وزير التعاون الدولي تساهم في توطيد العلاقات بين مصر ومؤسسات التمويل الدولية ،وتقيم العديد من الروابط القوية مع تلك المؤسسات .
وطالبت أيضا  ببقاء وزير الكهرباء لكون ان زوجة احد القادة البارزين لاتزال تعمل بوزارته كمستشارة رغم خروجها للتقاعد ،الي جانب دوره في جمع التبرعات ايضا .

والجدير بالذكر ان وزيرة التعاون الدولي ووزير الكهرباء يعتبران من ابرز فلول نظام مبارك والذين استمروا بمواقعهم عقب قيام الثورة ،وان نجحوا في البقاء بعهد دكتور مرسي يكون خلفهما سر كبير خلاف ما اعلن.
من ناحية أخرى أعلنت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إنها لن تستمر في الحكومة الجديدة، وإنها اكتفت بالفترة التي أمضتها كوزيرة خلال الحكومات السابقة، والتي بلغت 11 سنة هجرية، بدأتها في رمضان قبل 11 عامًا، وبلغت بالتاريخ الميلادي 10 سنوات و8 شهور ميلادية.
وأضافت أبو النجا، في تصريحات للصحفيين بمقر الحكومة المؤقت بمدينة نصر، أنها تتمنى لرئيس الحكومة الجديد التوفيق في عمله، قائلة: «ربنا يعينه».

عن marsad

اترك تعليقاً