المخابرات الأردنية تعتقل أمريكيين حاولا الجهاد في سوريا

المخابرات الأردنية تعتقل أمريكيين حاولا الجهاد في سوريا

شبكة المرصد الإخبارية

أكد المحامي موسى العبداللات “اعتقال المخابرات لأمريكيين اثنين كانا قد حاولا التوجه الى سوريا للاشتراك في القتال الدائر بين الجيش الحر والنظام السوري والالتحاق بالمجاهدين”.
وكشف المحامي موسى العبداللات عن اعتقال دائرة المخابرات العامة عدد ممن حاولوا الانضمام لصفوف الجيش السوري الحر من بينهم اثنان يحملون الجنسية الأمريكية ويدينون الاسلام.
وقال :في البداية  ابقت المخابرات عليهم بسجونها داخل مبنى المخابرات العامة رافضة تحويلهم لمكان آخر .
وأضاف : ان رئيس محكمة امن الدولة رفض طلب قدمه 6 معتقلين بسجن الهاشمية من اعضاء التيار السلفي لتحديد موعد جلسة لمحاكمتهم على خلفية محاولة تسللهم للأراضي السورية.
وتابع أن المعتقلين الستة في الهاشمية يخوضون منذ ايام اضراب جزئي عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم.
واشار إلى أن أحد المعتقلين طبيب حاول التسلل لسورية بهدف علاج الجرحى وتقديم خدمات طبية لهم.
وقال العبداللات : إن الامريكيين الاثنين كانا ضمن مجموعة من المقاتلين الاردنيين في طريقهما الى سوريا للجهاد هناك، كاشفاً عن وصول 60 شخصا من الاردنيين إلى سورية للاشتراك في القتال ضد نظام بشار.
وطالب بسرعة الافراج عنهما لعدم ارتكابهما جريمة من شأنها تعريض أمن المملكة لخطر أعمال عدائية، وفق قوله، مبينا انه في حال إدانتهما فقد يكون الحكم عليهما بالسجن 5 سنوات.
وأضاف العبداللات ان عديد من أعضاء التيار السلفي انضموا للجيش السوري الحر منهم من استشهد على اراضيها.
وختم بأن اعتقال من هبوا لنجدة أبناء الشعب أمر غير موفق من الجانب الأردني خاصة أن نظام بشار يقترب من “مزبلة التاريخ” مطالباً بوقف اعتقال من دفعتهم ‘النخوة’ و’الكرامة’ بالانضام لصفوف ثوار سورية.
وقال مصدر مطلع إن الأمريكيين تم تحويلهما من المخابرات إلى سجن الجويدة الخميس الماضي، بانتظار أن يتم تسفيرهما إلى أمريكا.
وكشف مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه، إن المعتقلين الأمريكيين أحدهما يُدعى آنجل وينادى بـ”عبد الله”، وهو متزوج من أردنية، ومقيم في الأردن منذ 10 سنوات. والثاني يقال له أنيسون (أبو إبراهيم)، وهو أمريكي من أصل صيني، ويقيم مع عائلته في البلاد منذ حوالي 3 سنوات.
وتابع: “أنكر أنجل وأنيسون التهم الموجهة إليهما، وقالا إنهما لم يذهبا إلى الجهاد في سورية، وإنما اعتقلا من مكاني إقامتهما”.

عن marsad

اترك تعليقاً