رسالة الشيخ أبو محمد المقدسي من خلف اسوار سجن أم اللولو تكشف عن مآسي وانتهاكات

رسالة الشيخ أبو محمد المقدسي من خلف اسوار سجن أم اللولو تكشف عن مآسي وانتهاكات

أبو محمد المقدسي :

إدارة السجون الأردنية تبيعنا الكاكا المكتوب عليها من إنتاج إسرائيل وتمنعنا من شراء تمر المدينة.

حُكمت خمس سنوات لأجل كتابي (ملة إبراهيم) ولتقديمي ونشري لكتاب (نقد الدستور التونسي) في زمن زين الهاربين”.

– مُنع “أنس السوري” من الاتصال بأهله منذ عام 2006 وحتى الآن.

شبكة المرصد الإخبارية

هدد الشيخ عاصم البرقاوي المعروف بأبي محمد المقدسي بالإضراب عن الطعام إنْ لم يتم نقله إلى سجن قريب على عائلته.
واتهم أبو محمد المقدسي إدارة السجون بأنها تبيع المحكومين فاكهة الكاكا “المكتوب عليها: من إنتاج إسرائيل”، كاشفاً عن أنها منعت في المقابل شراء “تمر المدينة”.
وأوضح المقدسي في رسالته المؤرخة بتاريخ بـ 6 نوفمبر 2012 م ، أنه علّق إضراباً سابقاً عن الطعام “لأجل عيد الأضحى”، وقال: “لم ينقلوني إلى سجن قريب من أهلي رغم إحضار تقارير طبية لوالدتي وزوجتي” تشير إلى أن أوضاعهما الصحية تتطلب ذلك.
وأضاف: “آلام رُكبتي موجودة للآن، وسببها ضرب ضابط المخابرات ابن وزير العدل الحالي غيث غالب الزعبي لركبتي بعقب مسدسه، وإصراره على اعتقالي في صندوق سيارته”.
وأكد أنه معتقل بسبب فكره وعقيدته، وقال: “حُكمت خمس سنوات لأجل كتابي (ملة إبراهيم) ولتقديمي ونشري لكتاب (نقد الدستور التونسي) في زمن زين الهاربين”.
وتابع: “أُذكِّر بأني قد أمضيت قبل ذلك ثلاث سنوات في زنازين المخابرات من غير محاكمة ولا قضية ومُنِعَ عني المحامي”.
وقال المقدسي إن إدارة السجون تمنع عن بعض المحكومين “الاتصال بآبائهم وأمهاتهم، بينما تسمح لتجار المخدرات والقتلة والفاسدين بالاتصال بمن شاءوا”، مدللاً على ذلك بالقول: “مثال على ذلك، أنس السوري، قدَّم أربعة أرقام لوالدته ووالده وأخته، وجاء الرد بالرفض في الثلاث مرات، ولحدّ الآن من سنة 2006 لم يتصل بأهله”.
ويقضي المقدسي حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم “القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية بالاشتراك، وتجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات إرهابية، والشروع في مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة، وجمع أموال لمنظمات إرهابية لغاية استخدامها بأعمال إرهابية بالاشتراك مع العلم بأمرها” بحسب قرار محكمة أمن الدولة.
وفيما يلي نص رسالة الشيخ أبو محمد المقدسي التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:
“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
– علقت إضرابي لأجل عيد الأضحى ولم ينقلوني إلى سجن قريب من أهلي رغم إحضار تقارير طبية لوالدتي وزوجتي وسأبدأ الإضراب من جديد إن لم ينقلوني قريبا.
– أُذكِّر بأني معتقل على فكري وعقيدتي فقد حُكمت خمس سنوات لأجل كتابي (ملة إبراهيم) ولتقديمي ونشري لكتاب (نقد الدستور التونسي) في زمن زين الهاربين.
– وأُذكِّر بأني قد أمضيت قبل ذلك ثلاث سنوات في زنازين المخابرات من غير محاكمة ولا قضية ومُنِعَ عني المحامي.
– آلام رُكبتي موجودة للآن، وسببها ضرب ضابط المخابرات ابن وزير العدل الحالي غيث غالب الزعبي لركبتي بعقب مسدسه وإصراره على اعتقالي في صندوق سيارته.
– إدارة السجون تمنع عن بعضنا الإتصال بآبائهم وأمهاتهم بينما تسمح لتجار المخدرات والقتلة والفاسدين بالاتصال بمن شاؤوا، ومثال على ذلك أنس السوري قدَّم أربعة أرقام لوالدته ووالده وأخته، وجاء الرد بالرفض في الثلاث مرات ولحد الآن من سنة 2006 لم يتصل بأهله.
– إدارة السجون منعت عنا شراء التمر (تمر المدينة) وباعتنا فاكهة الكاكا مكتوب عليها من إنتاج “إسرائيل” ورفضنا استلامها وطلبنا إرجاع نقودنا.
أبو محمد المقدسي
سجن أم اللولو
الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 م

عن marsad

اترك تعليقاً